ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: ألغام الجولان لم تنفجر.. واستعدادات على الحدود الشمالية

المقتطف العبري ليوم الجمعة: ألغام الجولان لم تنفجر.. واستعدادات على الحدود الشمالية
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ مواجهة.
ـ اوباما عرض صيغته: خطوط 1967 أولا.. نتنياهو: لا يمكن الدفاع عن مثل هذه الحدود.
ـ العصا والجزر.
ـ خطاب الرجل.
ـ صدمة حول نتنياهو: اوباما يريد أن ينزع عن اسرائيل ذخائرها.
ـ اكتشاف امريكا.
ـ ضربة اوباما.
ـ مُحب اسرائيل.
ـ ربتة وعناق.
ـ الحقيقة في الوجه.
ـ مقارنة المعاناة كاذبة.
صحيفة "معاريف":
ـ مواجهة.
ـ "الاتفاق سيقوم على أساس خطوط 1967 (اوباما).. "اسرائيل لن تنسحب الى خطوط 1967" (نتنياهو).
ـ كمين مخطط.
ـ نتنياهو في جنيف.
ـ مفترق بيبي.
ـ امريكا عادت.
ـ على مسار الصدام.
ـ صيغة اوباما.
ـ نهاية الأكاذيب.
ـ على بؤرة الاستهداف: الدكتاتوريون.
ـ بسبب سابقة مبارك – ملك الاردن يخشى أن تدعوه الولايات المتحدة الى الاستقالة.
صحيفة "هآرتس":
ـ اوباما في خطاب تاريخي: دولة فلسطينية منزوعة السلاح في حدود 1967.
ـ صيغة اوباما لاتفاق السلام: دولتين على أساس حدود 1967 مع تبادل للاراضي.
ـ حرج نتنياهو – الرسالة: مجدل شمس أولا.
ـ نتنياهو رد بحزم: لن نعود الى حدود 1967.
ـ اوباما قتل ايلول.
ـ عملية ثأر – ثمن القصور السياسي.
ـ أهلا وسهلا بالعائدين الى الشرق الاوسط.
ـ في اثناء زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة: وزراء الحكومة سيدشنون مستوطنة في شرقي القدس.
ـ باراك يصادق على مئات وحدات السكن في أفرات، بيتار عيليت وكرني شومرون.
ـ اللجنة اللوائية في القدس تصادق على 1550 وحدة سكن في بسغات زئيف وهار حوماه.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو لاوباما: لا لحدود 1967.
ـ "خائبو الأمل من الخطاب".
ـ "أساس السلام: حدود 1967".
ـ اليمين: ازدواجية اخلاقية امريكية.
ـ شرق اوسط على نمط اوباما.
ـ في اثناء خطاب اوباما – اقرار بناء نحو 1.500 وحدة سكن في شرقي القدس.
أخبار وتقارير ومقالات
يقومون بتلغيم الحدود مجددا
المصدر: "معاريف"
" خلاصات أولية بعد حادثة التسلل السوري في مجدل شمس يوم الأحد الماضي . بعد أن لم تعمل الألغام الموجودة على الحدود, بدأت قوات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي بقطع وتفجير الألغام القديمة تمهيدا لوضع ألغام جديدة مكانها خلال أسبوع. وإعتبر رئيس هيئة الأركان الجنرال بني غانتس بالأمس أن الجيش الإسرائيلي يقدر حدوث أعمال مشابهة لتلك التي حصلت يوم الأحد الماضي في مناطق مختلفة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خشية من أعمال شغبٍ إضافية، الجيش الإسرائيلي يستعد على الحدود الشمالية
المصدر: " القناة الثانية ـ غاي فرون"
" بعد أحداث "يوم النكبة" يوم الأحد، التي انقضَّ فيها مئات السوريين، اللبنانيين، وفلسطينيين على سياج الحدود في الشمال وبعض منهم دخلوا عنوةً إلى أرض إسرائيل، يستعدون اليوم  في الجيش الإسرائيلي وفي الشرطة قبيل محاولة أخرى. انتشرت قوات كبيرة في منطقة الجليل والجولان على طول الحدود، بغية إحباط أي محاولة كهذه.
يوم الأحد الفائت وصل متظاهرون سوريون ولبنانيون للتظاهر مقابل حدود إسرائيل مع سوريا ولبنان، سحقوا قسماً من سياج الحدود واقتحموه باتجاه إسرائيل. قوة من الجيش الإسرائيلي كانت في المكان نجحت بإيقاف معظم المتسللين، لكن بعضاً منهم نجح بالفرار واعتقل أحدهم وهو في طريقه إلى  تل أبيب.
وكان الانتقاد الذي سمع بعد الحادثة حيال الجيش الإسرائيلي أنه كان من الممكن توقع  الحادثة مسبقاً، بعد أن انتظمت المجموعات في الشبكات الاجتماعية  فايس بوك  وتويتر. الانتشار المتزايد اليوم جاء بعد إعلانات في الشبكات الاجتماعية والتي بموجبها اليوم، بعد صلاة  يوم  الجمعة، ستحاول مجموعة كبيرة من المتظاهرين تكرار هذا العمل والدخول إلى مناطق إسرائيل عنوة.
في المقابل، يستعدون في الجيش الإسرائيلي وفي الشرطة لاحتمال أن يأتي من الجانب الإسرائيلي متظاهرون عرب إسرائيليون إشارة لدعم المقتحمين من سوريا ومن لبنان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسيرة السوريين باجاه حدود الجولان كانت مسا شديدا بقدرة الردع الاسرائيلية
المصدر: "هآرتس ـ رؤبين فدهتسور"
" إن الجدل العقيم الذي دار بين الاستخبارات العسكرية وبين قيادة المنطقة الشمالية، بشأن ارسال إنذار بخصوص نية آلاف السوريين محاولة عبور الحدود في هضبة الجولان، هو أمر مقلق. لكن ما هو أكثر إقلاقا هو الصورة التي ظهرت مع وصول هؤلاء السوريين الى السياج الحدودي.
إن الامر يتعلق هنا بحدود مع دولة معادية، وأحد أهدافها هو تأخير تقدم قوات العدو في الساعات الاولى للحرب. لقد أنفقت ملايين كثيرة طوال السنوات في بناء هذه الحدود. إن حقول الالغام التي وضعت خلف السياج كان الهدف منها تكبيد العدو خسائر فادحة. أما السياج نفسه كان الهدف منه تأخير فيالق المهاجمين، الذين سيضطرون الى استخدام معدات هندسية من أجل اقتحامها ومواصلة العبور باتجاه هضبة الجولان.
إذا ما الذي حدث هناك ؟ مئات من المدنين مسلحين بأعلام فقط عبروا حقول الالغام، ولم يصب أحد منهم بأذى . لقد وصلوا الى الأسيجة وإقتلوعها وكأنها مصنوعة من أغصان طرية. وواصلوا في مسيرة الانتصار الى داخل قرية مجدل شمس وأقاموا هناك تظاهرة صاخبة وهم يلوحون باعلام سوريا وفلسطين.
إن المؤلم أكثر هو أنه لم يعرف أحد في قيادة المنطقة الشمالية أن السياج الحدودي وحقول الالغام هذه أنها مجرد رواية. في الحدود الساخنة جدا التي تعمل فيها المؤسسة الامنية بفعالية كبيرة ، وتخوفنا من حرب مرتقبة في الجبهة الشمالية لم يكلف أحد نفسه أن يفحص طوال السنوات الاخيرة وضع الشريط الشائك الذي هو جزء مهم من خطة الحماية لدى قيادة المنطقة الشمالية في حال اندلاع حرب أخرى بشكل مفاجئ.
من غير الواضح ما الذي  فكر به كبار مسؤولي المنطقة الشمالية عندما طلب منها دراسة السيناريو الذي ينحدث عن قيام آلاف السوريين بشق طريقهم نحو السياج. إنهم لن يتجرأو ، يمكن الافتراض أنهم قالوا ذلك لقثيادة المنطقة. وذا تجرأوا وتقدموا فإن ألغامنا ستفعل بهم فعلها, وإذا كان من بينهم عدد ما من الشجعان وواصلوا طريقهم نحو السياج حتى أيضا بعد موت أصدقائهم في انفجار الالغام، فإن هؤلاء سيتم إيقافهم على الاقل حتى نصل الى هناك ونضع حدا لهذه الفوضى.
إن هذا التفكير على ما يبدو أوصل الى قرار الاستعداد في قطاع تلة الصرخات بعشرة جنود من الاحتياط فقط. أيضا بعد أن تم إبلاغ قيادة المنطقة الشمالية بوصول عشرات الاتوبيسات التي تحمل آلاف السوريين الذين يشقون طريقهم الى القطاع، لم يهتموا كثيرا في قيادة المنطقة الذين كانوا من المفترض بكبار قيادتها على الاقل أن يتعاطوا بجدية مع انعكاسات سيناريو تنفيذ مسيرة جماهيرية باتجاه الحدود.
بمعزل عن اخفاق الاهمال المتعلق بوضع السياج والالغام، فإن انطلاق مسيرة منظمة من المواطنين السوريين الى داخل مجدل شمس، فيها مس شديد بقدرة الردع الاسرائيلية في الجبهة السورية. بالنسبة لمئات من سكان قرية مجدل شمس الذين رحبوا بالمقتحمين وقدموا لهم الطعام والشراب، في الوقت الذي كان فيه جنود الجيش الاسرائيلي واقفين وينظرون الى هذا المشهد، إنكسر(لدى هؤلاء) للمرة الاولى منذ حرب الايام الستة حاجز الخوف. فهذا هو الجيش الضخم المزود بأفضل منظومات الاسلحة الحديثة غير قادر على أن يواجه فتيان يلوحون بالاعلام وهم يقتحمون الحدود بدون أي ازعاج.
لقد رأيت وصول الجماهير، يقول أحد سكان مجدل شمس ويضيف "في النهاية وصلوا الى السياج الذي افتخرت به اسرائيل وتبين أنه مجرد أن لمسوه انهار. لقد اقتحموا السياج الاول ثم عبروا السياج الثاني. لقد  تفاجأت من السهولة التي عبروا بها السياج. هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها أحد ما فعل ذلك. لقد كان السياج بالنسبة لنا حتى اليوم رعب مميت، ومن اليوم وصاعدا يمكن التنزه من هنا والذهاب الى دمشق بشكل حر. هذا أمر مضحك".
نأمل أن تكون أصوات الضحك هذه تدوي في مسامع قادة الجيش الاسرائيلي، وتطير النوم من عيونهم. لا أحد يضمن لهم أن لا يكون في المرة القادمة الذين يحتفلون تحت تمثال سلطان باشا الاطرش من هؤلاء المواطنين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان العامة، "نواجه واقعا معقدا ـ عملياتيا وإعلاميا"
المصدر: " موقع الناطق الرسمي بإسم الجيش ـ فلوريت شويحت"
"من ينظر بدقة إلى الأمور التي حصلت بالأمس في هضبة الجولان, يرى أن المتسللين وقفوا في بعض الحوادث والهاتف أمامهم, وما يهمهم هو أن تُبث الصورة"_ هكذا قال يوم (الثلاثاء) رئيس الأركان العامة, الجنرال بني غانتس, في المؤتمر السنوي لمنظمة
 "The Israel Project", التي تعمل من أجل تقديم كافة المعلومات الممكنة والصحيحة عن إسرائيل إلى الصحفيين, الإعلاميين والدبلوماسيين لتغيير الصورة الإعلامية الكئيبة التي تظهر عن إسرائيل في العالم.  
ويشدد رئيس هيئة الأركان العامة، "الواقع اليوم أكثر تعقيدا من الناحية العملياتية, لكنه معقد أيضا بنفس القدر من الناحية الإعلامية.. من الصعب توضيح الحساسية الكامنة بين الواجب الأخلاقي الذي أخذناه على عاتقنا بطريقة تشغيل القوة, وبين واجبنا الأخلاقي للدفاع عن بلادنا_وكل ذلك حدث على أعين الكاميرات_بشكل مباشر".
كما تطرّق رئيس هيئة الأركان العامّة إلى التغييرات الأخيرة في الشرق الأوسط. "الأحداث في الشرق الأوسط تتطور بشكل سريع جدا, والواقع يتغير. نحن موجودون في وضع يمكنه بمفاهيم محددة أن يجعل دولة إسرائيل تواجه تحدياً في المستقبل بصورة غير سهلة". وأضاف بأمل ،"أنا آمل أن تشجع المسارات التي يمرّ بها الشرق الأوسط، على احترام حقوق الإنسان, موقع المرأة, والبلوغ بها موقع التحقق في كافة أجهزة الحكم المختلفة في الحكومة. عندما سيحصل ذلك سنكون في الطريق على المحور الزمني نحو مستقبل أفضل".
ومع ذلك, أكد الجنرال غانتس على أنه "يجب علينا الإستعداد لاحتمال عدم حصول ذلك, وأن القوات الراديكالية والأساسية ستستغل الفوضى الحكومية السائدة في المحيط". وبحسب كلامه. "بمقدار محدد هذا يذكّر بواقع 67, ولذلك يجب علينا أن نستعد في كافة أبعاد العمل. إنّ دولة إسرائيل هي الدولة الأقوى في الشرق الأوسط, لكن من الصعب جدا أن تكون قويّا وصادقا في الوقت نفسه".
وقد حضر الحفل بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان العامة, عناصر من الناطق باسم الجيش برئاسة العميد فولي مدرخاي, الجنرال (في الاحتياط) غابي اشكنازي, صحفيون أجانب كثر, دبلوماسيون, إعلاميون وأعضاء The Israel Project. يشار إلى أنّ المنظمة تأسست سنة 2002 من قبل جنيفر لسلاو مزراحي, ولديها مركزان كبيران في القدس وفي واشنطن. وليس لدى الجمعية أي ارتباط حكومي, ونشاطها مختص فقط بتحسين صورة الوضع الإعلامي في العالم, عن طريق تأمين أجوبة صادقة وسريعة للصحفيين ومحركي الرأي العام.
وقد تحدّث أيضاً "ماركوس شيف", مدير عام الجمعية في الفرع الإسرائيلي, لموقع الجيش قائلا،  "نحن سنعمل قريبا جدا مع الجيش الإسرائيلي, وبالأساس مع فرع الإعلام الدولي في الناطق باسم الجيش الإسرائيلي. فقد أثبت التعاون نجاحه على مدى سنوات".    
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل حقاً هناك مس بسيادة الدولة؟
المصدر: "موقع nfc ـ يوسي شاحر"
" لا شك, أن خللاً حصل في مجدل شمس. التسلل كان متوقعاً, وبالطبع الجيش الإسرائيلي هناك لا ينبغي عليه أن يكون متفاجأً. لا ينبغي أن تكون استراتيجياً, جنرالاً أو مستشرقاً حائزاً على شهادة دبلوم لتعرف أن هذه القرية نقطة حساسة منذ البداية, وليس من اليوم. قسم منها معاد بشكل رسمي ومثبت منذ عشرات السنين, وإن كان هناك أي خشية من محاولة التسلل من سوريا إلى المناطق الواقعة تحت سيادة دولة إسرائيل, وكانت فعلا خشية من هذا القبيل, فإن هذا المكان هو الأكثر احتمالاً في هضبة الجولان أن يحدث فيه ذلك أمام وبين شعب موالٍ. لا أعرف إن كان هناك تنسيق بين المتسللين وبين أهالي القرية, لكن حتى لو لم يكن كذلك- لا شك أنه بالنسبة للمتسللين كانت القرية منطقة مريحة وصديقة, وحقيقة أنّ لمن نكن مستعدين هناك بالقوات والآليات المناسبة، هو تقصير ينبغي التحقيق فيه.
في حال اقتضت الحاجة, ينبغي أيضاً استخلاص النتائج بشكل شخصي وخصوصاً التعلم للمستقبل, ولا شك أنه سيحصل المزيد والمزيد من المحاولات. لكن من هنا يتحول الحادث لكارثة قومية, لنكبة إسرائيلية ومهرجان إعلامي يومي, يرافقه خبراء مختلفون يندبون المسّ الخطير بسيادة أراضي الدولة؛ ورئيس الحكومة يستنجد فوراً بخطاب مباشر خاص للأمة للاحتجاج والتأكيد على حجم المس بسيادة دولة إسرائيل وخطورته؟ إزاء حقيقة الأمر، مرّ الترويج عموماً بشكل مقبول جداً بالنسبة لإسرائيل, ومن هنا ينبغي التعلّم والاستعداد لمزيد من عروضات الركض وخصوصاً للمهرجان في أيلول.
التناقض المواكب  هو الحساسية المفرطة وبرأيي- المراءاة, التي سيطرت علينا حيال مسألة السيادة, إن لم نرد القول النفاق. منذ متى والسيادة تراث خالد في دولة اليهود؟ كيف تبدأ الأغنية الرائعة " فجأة يستيقظ شخص في الصباح ويشعر بأنه شعب ويبدأ بالسير". هل فجأة تم المس بنا حتى جذورنا السيادية جراء اختراق السياج الحدودي في الجولان ودخول عشرات المحرضين؟ لكن السيادة الخاطئة الإسرائيلية تعاني منذ سنوات من التزعزع, الخراب والعنف في نعلين وبلعين وغيرها.
أين هي السيادة الإسرائيلية من تلقّيها آلاف القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وكأنّها مشيئة إلهية،  تُطلق على قراها ومدنها, مما يزعج ويعرض حياة مئات آلاف المواطنين للخطر؟ أي دولة مستقلة اليوم هي تلك التي تسلّم بواقع كهذا, حيث بدلاً من أن تمنع هذا الواقع الخيالي غير المفهوم, واقع كان بإمكان الدولة منعه, تتحصن وتتخندق وتتلقى, وتوفر الغذاء, المياه, الكهرباء والمال لقاتليها. 
أين تتحقق السيادة الإسرائيلية في هجرة الأجانب إلى أراضيها, الذين يُطلق عليهم نفاقاً، لاجئون؟ أين تتجسّد سيادة دولة إسرائيل حيال سرقة أراضي الدولة, حيث ترافق ذلك في النقب بكارثة قومية؟ أين هي من إحباط الجريمة, حيث هناك طرق في الجنوب داخل "الخط الأخضر" من احتلال عام 48, يجري التنقل فيها عبر قافلة فقط؟
متى وكيف يمكن لسلطات متدينة حكومية البدء بمراقبة وجباية الضرائب في قرية عربية نموذجية في دولة ديمقراطية؟ هناك قانون يمنع التزوج من امرأتين, لكن البدو في النقب خصيصاً أصبحوا مستوردين وصناعيين في أرحام النساء الفلسطينيات من خلال  الشريك الممول, الضمان القومي. هذه مجموعة أحداث مرتبطة بمسألة السيادة. السيادة الحقيقية ليست طقوساً, اختبارات, عروضات وجوائز ليوم في السنة, بل تُقاس بتحقق السيادة على مدى 365 يوماً في السنة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع النووي الأكثر حساسيةً في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية
المصدر: "هآرتس ـ يوسي ملمان"
" أحد المواضيع الأكثر حساسيةً في العلاقات الإسرائيلية – الأميركية هو موضوع البرنامج النووي لإسرائيل. فالولايات المتحدة تُعتبر الحامي الأكبر لإسرائيل في كل هيئة دولية تطالب بانتقاد وشجب اسرائيل لعدم توقيعها على ميثاق منع انتشار السلاح النووي، ومنعها مراقبي الوكالة الدولية للطاقة النووية من زيارة مفاعلها النووي في ديمونا.
ويُشار الى أن اسرائيل تنتج في هذا المفاعل، وفقا لأخبار أجنبية، قنابل نووية ترتكز على اليورانيوم وقنابل نووية ترتكز على بلوتونيوم، بأكثر وذلك منذ أكثر من أربعة عقود.
وخلال عقد تقريبا، منذ بناء المفاعل في ديمونا على يد خبراء فرنسيين في نهاية الخمسينيات، اتّبعت الولايات المتحدة الأميركية سياسة مغايرة وأكثر قسوة حيال اسرائيل. حيث تابعت الإستخبارات الأميركية وعلى رأسها السي. آي. إي.، المفاعل جوا وعبر إرسال عناصرها الى منطقته، من أجل الإطلاع على ما يحصل فيه. وبضغط من الرئيس كينيدي اضطرت اسرائيل الى الموافقة على زيارة مراقبين أميركيين الى المفاعل، حيث قاموا بأخذ عينات مختلفة منه ومن محيطه.
لكن في العام 1969، بعد انتخاب ريتشارد نيكسون للرئاسة وتعيين هنري كيسنجر مستشارا للأمن القومي، تغيرت هذه السياسة ومنذ ذلك الحين حتى اليوم وهي تقوم تقريبا على هذا النمط من التفاهم. فنيكسون وكيسنجر استجابا لشكوى رئيسة الحكومة غولدا مائير، ووافقا معها على وقف زيارات المراقبين. وتحددت بذلك عمليا، السياسة الأميركية، التي جوهرها هو التغاضي عن حقيقة أن كل دول العالم تتعاطى مع اسرائيل كقوة عظمى تمتلك سلاحا نوويا حقيقيا.
ومنذ العام 1992، إبّان رئاسة بيل كلينتون وجورج بوش، تعززت هذه السياسة وتم ترسيخها عبر تفاهم خطي، تفيد صيغته الموجهة الى الخارج بأن تحرص الولايات المتحدة الأميركية على الحفاظ على تفوق اسرائيل الاستراتيجي في الشرق الأوسط. مما يعني أن تقبل الولايات المتحدة عمليا الموقف الإسرائيلي الذي ينص على أنه طالما استمرت حالة الحرب مع بعض الدول العربية وطالما تتعرض اسرائيل لتهديدات ولم يتم التوصل الى اتفاقيات سلام مع كل الدول العربية في الشرق الأوسط، فستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بإقامة سياستها/برنامجها النووي. وهذا البرنامج يتميز رسميا بـ "الغموض" وقد تجسد في بداية الستينيات بالتصريحات التي قالها نائب وزير الدفاع حينذاك شمعون بيريز، بأن "اسرائيل لن تكون الدولة الأولى التي ستدخل سلاحا نوويا الى المنطقة".
الى ذلك، فإن هذا التفهم للسياسة النووية الإسرائيلية قد تعزز أيضا على خلفية المساعي الإيرانية لتطوير سلاح نووي وبذلك كسر الحق الحصري الإسرائيلي في المنطقة. ومع ذلك، فقد طرأ في العام الأخير قضم محدد على الموقف الأميركي، عندما وافقت الولايات المتحدة للمرة الأولى، في المؤتمر الدولي الذي انعقد في نيويورك وتناول قضية ميثاق منع انتشار السلاح النووي، وافقت على صدور قرار بإنعقاد مؤتمر بمشاركة دول المنطقة، لمناقشة تجريد الشرق الأوسط من السلاح النووي.
وفي المقابل بُذلت في السنوات الأخيرة مساعٍ إسرائيلية للتوصل الى تفاهم مع الولايات المتحدة، تسري عليها بموجبه "الصيغة الهندية". ويدور الحديث عن اتفاقية تم التوقيع عليها في عهد إدارة الرئيس بوش مع الهند، سوف تسمح بموجبها بمراقبة منشآتها النووية المدنية، لكنها لن تسمح بمراقبة منشآتها العسكرية، وفي المقابل ستؤمن لها الولايات المتحدة تكنولوجيا نووية متقدمة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدس شارون
المصدر: "هآرتس ـ يوسي ملمان "
" أثناء المعارك العنيفة التي دارت في منطقة القدس في حرب الأيام الستة – حزيران 1967 – قُتل 182 جندي اسرائيلي، أكثر من ربع عدد القتلى الذي سقطوا في الحرب بكاملها. فاحتلال القدس الشرقية من أيدي الفيلق الأردني يتطابق [يُنسب الى] مع لواء المظليين في قيادة العقيد موتي غور. فالمظليون موصوفون في علم التأريخ الإسرائيلي – في أبحاث وفي كتب مختلفة تم جمعها – كـ "محرري القدس". لقد حظوا بالتبجيل والإحترام بفضل حقيقة أنهم في 7 حزيران، اليوم الثالث للحرب، وصلوا الى الحائط الغربي، وبسبب معركة البطولة التي خاضوها في غفعات هتخموشت.
إلا أن بحثا جديدا – لمزيد من الدقة، طبعة موسعة من بحث، تم نشره قبيل يوم القدس – يحدد، أن "حضور واشتراك الدبابات الـ 91 في معظم أجزاء المعركة كان له وزن حاسم في ربح المعركة على القدس". وبشكل خاص ينبغي الإقرار، حتى وإن بوقت متأخر أكثر من أربعين سنة، بدور شخصين، النقيب رافي يشعيهو، الذي قاد الدبابات العشرة لـ "سرية الدبابات القدسية" وأُصيب خلال المعارك، والرائد إيتان أريئيل، قائد سرية دبابات في لواء هرئيل.
والحقيقة التي تصنع عدالة تاريخية حيال عناصر الدبابات ومقاتلين آخرين في اللواءين اللذين قاتلا في المعارك الى جانب المظليين – لواء سلاح المشاة القدسي بقيادة العقيد أليعيزر أميتي ولواء هرئيل شريون بقيادة العقيد أوري بن آري – كتبها العقيد (بالإحتياط) يوسي لنغوتسكي. وعن غير قصد، فقد حطم إحدى أكبر الأساطير في تاريخ الجيش وحروب اسرائيل.
وقد كان لنغوتسكي في العام 1967 قائدا لسرب القدس، واستحق على وسام التميّز على قتاله. وبعد الحرب عاد للخدمة في الجيش لفترة عشر سنوات، شكل خلالها في أمان قسم العمليات الخاصة – الشعبة التي تدير من بين عدة أمور سييرت متكال لمهام استخبارية خلف خطوط العدو. وفي السياق قاد الوحدة التكنولوجية لأمان، التي تطور الوسائل الخاصة لمهام الإستخبارات، وحاز حيال ذلك على وسام أمن إسرائيل. منهيا خدمته العسكرية كقائد قسم الجمع في أمان.
على أن الأمر الأكثر أهمية ربما في البحث هو الكشف عن تقرير موجز سري جدا كتبه موتي غور بعد الحرب، أثنى فيه على جنود سلاح المدرعات، ليس فقط بسبب عملهم في المناطق الواقعة شمالي وجنوبي العاصمة، وإنما أيضا بسبب المعارك داخل المدينة نفسها، "القتال داخل المنطقة المبنية بدون الدبابات كان خطيرا جدا، والجنود العاملون على الدبابات لحظة دخولهم، في كل مكان دخلوا إليه، غيروا الصورة بشكل كامل... في تطهير المدينة ذاتها، تغطية الدبابات للهجوم كان مميزا. وليس لدى مجموعتنا كلمات لتقدير جنود وقادة الدبابات الذين جلسوا في هذه المرحلة، طوال الوقت، رغم القناصة، رؤوسهم خارجا، نصف أجسامهم خارجا، مقدمين مساعدة استثنائية خلال الرصد".
إن الكشف عن الوثيقة السرية عبر لنغوتسكي يحظى بالأهمية لسببين على الأقل. الأول، الكشف عن حقيقة وجودها بحد ذاتها. لكن السبب الثاني هو ربما أهم لأنها تضع غور، بعد فترة رئيسا لهيئة الأركان ووزيرا في الحكومات الإسرائيلية، الذي انتحر قبل 16 عاما عندما اكتشف أن مرض السرطان قد انتشر في جسمه، تضعه تحت ضوء جديد.
لقد "نسي" غور بسرعة كبيرة ما كتبه في تقريره (ووفقا لبحث لنغوتسكي، فقد عاد ليقول ذلك بشكل مفصل في آذان ضباط رفيعي المستوى في قيادة المنطقة الوسطى بعد الحرب). وبهذا "النسيان" منع عناصر الدبابات – بعضهم من سرية دبابات القدس، بعضهم من لواء هرئيل الذين قاتلوا معه كتفا الى كتف – منعهم من الإعتماد [الحق] الذي يستحقونه، أعطى لنفسه وللمظليين كل التبجيل والبطولة.
بالمناسبة، فإن لنغوتسكي هو جيولوجي من حيث المهنة، وهو من كشف آبار الغاز "تامار" و "داليت" في البحر المتوسط. وقد سمى "تامار" على إسم "حفيدته"، و"داليت" على أسم ابنته. 
إن مستقبل الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا ليس واضحا. حيث يعلق معظم المحللين، أنه حتى إن استمر الأسد في موجة الإضطرابات الحالية، فإن فرصه بالإستمرار بالحكم لفترة طويلة هي فرص ضئيلة. وقد قال رئيس الموساد السابق مائير داغان مؤخرا، أن مفهوم الأسد هو "إما أن أبقى، أو أموت". هذا هو السبب في أنه، أقاربه والطائفة العلوية الحاكمة لا يبخلون بأية وسيلة عنف من أجل البقاء في الحكم.
والمسؤول عن القمع الوحشي، هو الأخ الأصغر، ماهر الأسد، الذي خلافا للرئيس لديه قدرة وخبرة عسكرية كقائد كتيبة مدرعات. ماهر هو "آخر" العائلة، بالذات كما قبل نحو ثلاثين عاما شغل هذه الوظيفة العم، رفعت الأسد، الذي قمع ثورة الإخوان المسلمين في مدينة حمص.
الى ذلك روى رجل استخبارات غربي خبير بما يحصل في سوريا الرواية التالية، التي تشير الى مدى عنف وصلابة آل الأسد.
فخلال التمرد في حماه في شهر شباط 1982 توجه رفعت الأسد الى قائد الفصيل ال
2011-05-20