ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: من سيشتري بعد فتات الفتات الذي طرحه نتنياهو للفلسطينيين والعالم؟
ـ اوباما للفلسطينيين: ليس بالامم المتحدة، بالمفاوضات فقط.
ـ استطلاع "اسرائيل اليوم" و"هغال هحداش": 61 في المائة من الجمهور مع مبادىء نتنياهو.
ـ اشكنازي: ليس للجيش قدرة على تحرير جلعاد.
ـ نتنياهو عاد الى اسرائيل: الكرة في يد الفلسطينيين.
ـ أبو مازن: أنا خائب الأمل من انعطافة اوباما.
صحيفة "معاريف":
ـ دغان: لا يجب منع الاعلان في ايلول.
ـ رسالة مزدوجة.
ـ دغان: دولة فلسطينية.. حقيقة محتمة.
ـ استقبال بارد لنتنياهو: "هو لا يمثل الليكود".
ـ يغئال عمير.. يواصل الابتسام.
ـ اشكنازي: ليس للجيش الاسرائيلي أي فكرة أين يوجد جلعاد.
ـ عائلة عوفر تنفي العلاقة الايرانية: "هذا سوء فهم".
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ الحقيقة المرة.
ـ السفينة القتالية.
ـ سوق فارسية.
ـ رئيس الاركان السابق غابي اشكنازي: "ليس لدينا قدرة عسكرية لتحرير شليط".
ـ سلسلة بشرية لمؤيدي شليط ستحيط منزل رئيس الوزراء في قيسارية.
ـ اوروبا خائبة الأمل.. ردود فعل باردة في العالم على خطاب رئيس الوزراء.
ـ القدس يمكنها أن تنتظر.
ـ مصر ستفتح الحدود مع غزة.
ـ رئيس الكنيست يدشن حيا جديدا في شرقي القدس.
صحيفة "هآرتس":
ـ استطلاع "هآرتس": ارتفاع دراماتيكي 13 في المائة في التأييد لنتنياهو بعد خطابه في الكونغرس.
ـ الصليب الاحمر والفاتيكان ساعدا آلاف "المجرمين النازيين" بالفرار من العقاب.
ـ استقبال حار لنتنياهو: 51 في المائة من الجمهور راضون عن أدائه كرئيس وزراء.
ـ اوباما: الامم المتحدة لا يمكنها ان تعطي الفلسطينيين دولة.
ـ مصر ترفع الحصار: معبر رفح يُفتح على نحو دائم.
ـ نتنياهو عاد: الوزراء دشنوا حيا يهوديا في شرقي القدس.
ـ وزارة "الدفاع" بدأت تفحص مسألة التجارة مع ايران.
اشكنازي : حزب الله يستطيع أن يطلق كمية كبيرة من الصواريخ على أي نقطة في اسرائيل
المصدر: "موقع Walla الاخباري"
"ليس لدينا قدرة عسكرية لإعادة جلعاد شاليط" هذا ما قاله اليوم (الأربعاء) رئيس هيئة الأركان السابق، غابي أشكينازي في الكلام الذي ألقاه في منتدى الأعمال التابع لجامعة بار إيلان، التي منحته شهادة دكتوراه فخرية. وقد اعترف أشكينازي، "لقد فشلت. يجب أن نعترف أنه ليس لدينا قدرة على إرسال قوة عسكرية من أجل تحرير شاليط. لم يكن لدي وهم أكبر من حيث أرى مروحية تحط في حاجز إيرز وفيها جلعاد شاليط وأنا أتصل بأهله لإبلاغهم أننا حررناه". حماس تخفيه بطريقة لا يمكننا عبرها تحديد موقعه. لسنا نعرف أين هو". كما أضاف أشكينازي أنه بتقديره حتى لو نجح الجيش الإسرائيلي إستهداف قادة حماس، لن يصل الأمر الى تحرير شاليط. "إذا لم ننجح بخلق خيار عسكري لتحريره، يجب أن نعترف بذلك بصراحة ودفع ثمن مقبول مقابل تحريره".
والد جلعاد، نوعام شاليط، تطرق لكلام أشكينازي وقال أن "هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها عناصر أمن أنهم فشلوا بإعادة شاليط الى البيت. أنا حقيقة لست متفاجئاً بسماع ذلك من رئيس هيئة الأركان السابق، كل الجيش وعناصر الأمن الذين تصدوا لتحرير جلعاد شاليط قالوا أن عناصر الأمن فشلوا بإعادة جلعاد الى البيت".
كما تطرق أشكينازي في كلامه الى المساعي الإسرائيلية لإفشال البرنامج النووي الإيراني. وقال رئيس هيئة الأركان السابق، "تركيب النظام الإيراني مع سلاح نووي هو أمر لا تقدر إسرائيل على تقبله، وهناك ضرورة لمواصلة وتقديم جهوزية الخيار العكسري". كما أشار الى أن الخيار العسكري يجب أن يستمر وأن يكون على الطاولة، لكنه أيضاً تحفّظ وقال إنه "من الواضح أن ثمن عملية عسكرية سيكون كبيراً". ثم أضاف أشكينازي أن "أصل وجود هذا الخيار هو الأساس بالتعجيل بفرض عقوبات إقتصادية على إيران"، وأشار الى أن إيران سريعة الإصابة إقتصادياً، وأنه إذا ما تحققت هذه الإصابة بالفعل، فإنها ستُرجئ العمل ببرنامجها- كما فعلت في العام 2003، بحسب كلامه.
رئيس هيئة الأركان السابق تطرّق أيضاً للثورات في الدول العربية في الشرق الأوسط، وقال أنه لا يمكن التقدير متى ستنتهي هذه الثورات. فيما يتعلق بمصر، قال أشكينازي أنه "من الممكن أن يكون السلام مع مصر بارداً، لكن هذا الخيار هو الأقل سوءاً، ويجب العمل على المحافظة على هذا السلام". أشكينازي أشار الى أنه وبحسب تقديره، العملية في سوريا ستكون أطول، لأن "الأسد لن يتنازل عن مراكز القوة التي بين يديه. الخسارة لا تحتمل بنظر العلويين" على حد قوله، وأضاف أن "لدى سوريا مستودع الأسلحة الأكبر في المنطقة، خاصة السلاح الكيميائي. إذا ما انزلقت سوريا الى الفوضى، ليس معلوماً متى تنتهي".
كما تطرق أشكينازي الى الحدود اللبنانية، وأشار الى أن، "على الرغم من الإنتقادات حول حرب لبنان الثانية، فإن الردع تعاظم في أعقابها. لسنا نذكر فترة هدوء طويلة الى هذا الحد مع حزب الله. هناك جيل جديد من الأولاد الذين سيرفّعون الى الصف الأول في كريات شمونة، وهم لم يسمعوا أبداً حتى الآن صفارات الإنذار". مع ذلك، أيضاً من كان يخدم منذ فترة قريبة كرئيس لهيئة الأركان التابعة للجيش الإسرائيلي، يعرف بالتهديد الذي وضعه حزب الله أمامه: "إذا أراد، بإمكانه أن يطلق كمية هائلة من الصواريخ تقريباً الى كل نقطة في دولة إسرائيل. لكن ليس بإمكان حزب الله الإستيلاء على الجليل، وليس بإمكان حماس الإستيلاء على النقب. لذلك علينا بلورة تكتيك لا يتيح لهم إطلاق الصواريخ، ويقصّر الحرب قدر الإمكان. النموذج الذي رأيناه في عملية الرصاص المسكوب هو ما سنراه فيما بعد".
وتطرق أشكينازي في كلامه الى أحداث "يوم النكبة"، في إطاره إجتاز مئات المتظاهرين من سوريا الحدود الإسرائيلية. وبحسب كلامه، "من أجل مواجهة مواطنين يصعدون على السياج، يجب إنشاء قوة قمعية بنموذجها من أجل مواجهة الأحداث". كما أشار رئيس هيئة الأركان السابق الى أنه يوصي بتأسيس قوة قمعية من هذا النوع من أجل العمل ضد مواطنين، حتى إسرائيليين. وأشار الى أنه يوصي بأن لا يعمل الجيش ضد مواطنين، ولقد تعلمنا هذه العبرة من أحداث سابقة.
وفي ختام حديثه تطرق أشكينازي الى إنسحاب محتمل من غور الأردن أو من الجولان في إطار تسوية، وقال أنه "من الواضح أنه من الأفضل أن نقاتل وهضبة الجولان تحت سيطرتنا، لكن السؤال ليس فقط الإحتفاظ بالأرض. تسويات أمنية تحسّن قدرتنا على القتال. ممنوع علينا أن نصل الى وضع لا نوافق فيه على إعادة الأراضي، وحينها نقاتل وفي ختام الحرب نجلس الى المفاوضات، التي تحرز فيها تسوية إقليمية". بحسب كلامه، السيطرة على نطاق جوي، على مصادر وأماكن التنقيب عن المياه، وكذلك إقامة محطات تحذير، لا تقل أهمية عن السيطرة على أرض".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نوعم شاليط لأشكنازي: "أنت فشلت، وجلعاد يدفع الثمن"
المصدر: "القناة الثانية ـ عزري عمرام"
" بعد ساعات على اعتراف رئيس هيئة الأركان المغادر بفشله في تحرير الجندي المخطوف في غزة خلال فترة ولايته، أوضح له والد شاليط كيف تبدو الأمور من ناحيته: "ليس هناك أحد مستعد ليتقاسم مع جلعاد عزلته".
وفي رد العائلة: نوعم شاليط، والد الجندي المخطوف جلعاد شاليط، رد هذا المساء على كلام رئيس هيئة الأركان المغادر غابي أشكنازي الذي قال: "لقد فشلت. يجب الاعتراف بأننا لا نملك القدرة على إرسال قوة عسكرية لتحرير شاليط". لقد نقلنا كلام شاليط في بث حي في أخبار الثانية على الانترنت.
إذ قال نوعم شاليط: "أنا أقول: جيد أنكم تعترفون بالفشل، لكن فعليا، الوحيد الذي ما زال يدفع الثمن في عزلته المريعة في السجن في غزة هو فقط جلعاد نفسه". وتابع: "لا يوجد أحد من هؤلاء الفاشلين مستعد لمشاركته هذا العبء الملقى على عاتقه فقط بعد خمس سنوات من فشلهم".
شاليط الأب يتهم قائلاً "جلعاد يدفع الثمن إزاء مفاوضات غير ناجحة تديرها حكومات إسرائيل ومبعوثيها في السنوات الخمس الأخيرة، خاصة الحكومة السابقة. خاصة غياب الضغط التي لم تقم حكومات إسرائيل بتفعيله في الماضي واليوم ضد من يحتجز جلعاد، وهم قادة حماس".
"لدى رئيس الحكومة إجابات كاملة، كل ما ستقوله أمام الأفعال هي شيء آخر" أضاف شاليط. "لدينا خطوات نعد لها، لن أفصّل عنها هنا، لأنهم سيحاولون إفشال كل نشاط لنا بشكل مركّز".
"لا نعلم أين هو"
رئيس هيئة الأركان السابق غابي أشكنازي ألقى كلمة ظهراً أمام منتدى الأعمال لجامعة بار إيلان، في أعقاب حصوله على شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة. في كلمته أضاف "ليس لدي وهم أكبر من رؤية مروحية تحط في حاجز إيرز وفيها جلعاد شاليط وأنا أتصل بوالداه لأخبرهم بإطلاق سراحه. حماس تخفيه بطريقة لا يمكننا أن نعلم بمكانه. ونحن لا نعلم أين هو".
كما أضاف أشكنازي أنه وفق تقديره، إذا استهدف الجيش الإسرائيلي رؤساء حماس، فإن هذا الأمر لن يؤدي الى تحرير شاليط. وقال، "إذا لم ننجح بخلق خيار عسكري لتحريره، يجب الإعتراف بذلك ودفع ثمن كبير مقابل تحريره".
التحدي الأكبر: حزب الله
رئيس هيئة الأركان السابق أعلن أن حزب الله هو التحدي الأكبر الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي. وقال أشكينازي، "بالرغم من الإنتقادات حول حرب لبنان الثانية، فإن الردع تعاظم في أعقابها. لسنا نذكر فترة هدوء مع حزب الله طويلة الى هذا الحد. لدينا جيل جديد من الأولاد الذين سيرفّعون الى الصف الأول في كريات شمونة وهم حتى الآن لم يسمعوا صفارات الإنذار أبداً".
وحذّر، "إذا ما رغب حزب الله، بإمكانه أن يطلق كمية هائلة من الصواريخ تقريباً الى كل نقطة في دولة إسرائيل. لكن ليس بإمكان حزب الله الإستيلاء على الجليل وليس بإمكان حماس الإستيلاء على النقب. لذلك علينا بلورة تكتيك لا يمكنهم من إطلاق الصواريخ ويقصّر فترة الحرب قدر الإمكان. النموذج الذي رأيناه في عملية الرصاص المسكوب هو النموذج الذي ما زلنا نراه. ستكون هنالك تقارير (مثل غولدستون) ولكن سنضطر للتعايش مع ذلك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قائد كلية القيادة والأركان: الفايسبوك أكثر تحديثا من تقرير الاستخبارات
المصدر: "موقع إسرائيل ديفينس ـ موريا بن يوسف"
" في مؤتمر الأمن القومي الذي عقده معهد فيشر للبحث الاستراتيجي للجو والفضاء في هرتسليا، قال قائد كلية القيادة والأركان للجيش الإسرائيلي، العميد نوعم تيفون، إن "منطقة الشرق الأوسط تتغير أمام أعيننا. سوريا تتغير وهذا الأمر ينعكس على كل المنطقة. الجيش السوري أصبح جيشا إرهابيا وحرب عصابات. نحن مجبرون اليوم على محاربة المنظمات التي سيطرت على دول عبر استمالة قلوب الشعب". وتابع العميد تيفون قائلا إن بالنسبة لمنظمات إرهابية مثل حماس وحزب الله: "قد يمتلك العدو قوة أكبر من تلك التي يملكها جيش الدولة، لكنه لا يتحمّل مسؤولية سياسية. الشعب يحمي المنظمة لأنها توفر له التعليم، الدين، ومصدر العيش. وهكذا تكسب المنظمة ثقة الشعب".
وبحسب كلام العميد تيفون، فإن محافل الاستخبارات تجتاز أيضا تغييرات تؤدي لوقوع حرب مختلفة. "اليوم، ناشطو الإرهاب يستخدمون بكثرة مواقع اجتماعية، لها تأثيرها في العالم العربي. فشبكة الفايسبوك تُعتبر أكثر تحديثا من أي تقرير استخباري سيُكتب".
ووفق كلام قائد كلية القيادة والأركان، فإن الجيش الإسرائيلي يجيد محاربة الإرهاب في أي مكان يتواجد فيه: "نحن نقاتل في المدن، في منطقة مفتوحة، في مناطق مدنية أو جبلية في لبنان وفي كل مكان تتمركز وتختبئ فيه عناصر الإرهاب".
وتابع تيفون كلامه قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يخاف من الدخول إلى أي محور. فالجنود يتعلمون القتال في الخنادق، في منطقة جبلية، في كل منطقة يتواجد فيها الإرهاب. الحرب البرية تدور اليوم في ظروف منطقة مبنية، والجيش الإسرائيلي يستخدم سلاحا دقيقا بغية تخفيف ومنع المس بالأبرياء".
كما أشار العميد تيفون في كلامه إلى أنه يؤيد احتلال منطقة لفترة زمنية قصيرة: "الخطأ هو أننا أُقحمنا لمدة عشر سنوات كي نحرز المطلوب. ينبغي علينا أن نتعلم خلال عدة أسابيع فقط على احتلال، تطهير المنطقة من القيادة الإرهابية ثم الخروج". وأضاف تيفون قائلا: "في مواجهة الإرهاب، هناك حاجة لعمليات خاصة في عمق العدو مثل التصفيات. فتصفية بن لادن بنت قوة للولايات المتحدة. نحن لا ننفذ ما يكفي من عمليات من هذا النوع، مما قد يجعل المعركة تميل".
وبحسب كلام تيفون، "في كل مكان مشى فيه الجنود، تقلص النشاط المعادي. إطلاق الصواريخ خلال عملية "الرصاص المسكوب" اتجاه مستوطنات إسرائيل تقلص. هذا الأمر يؤكد أن السيطرة على منطقة تسمح بحرية عمل بري وتمنع النشاط الإرهابي". كما قال تيفون إن القوة موجودة بيدي القوات البرية وأنه من الأفضل تنفيذ عمليات من البر وليس من الجو: "من أجل القضاء على العدو، تُفضل بندقية M-16 على طائرة F-16 ".
وبصفته خدم في السابق كقائد لفرقة يهودا والسامرة، قال العميد تيفون إن هذا المفهوم ثبت أيضا في يهودا والسامرة. "القوات متواجدة لإتاحة الانتصار على الإرهاب. جدار الفصل بيننا قلص العمليات الإرهابية وهو يثبت أهليته. الجيش الإسرائيلي نجح في تقليص عدد الإصابات جراء العمليات الإرهابية ما بين 2002 – 2009". كما أضاف تيفون أن: "هناك انخفاض حاد في عدد الشبان الذي يودون أن يسقطوا شهداء، هذا بموازاة النمو في الاقتصاد. من يحفر الخنادق اليوم في قطاع غزة ومن ينفذ عمليات تخريبية يقوم بذلك بالأساس لكسب العيش وليس من أجل الإرهاب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة نتنياهو مع هبوط الطائرة: وجدنا دعم أميركي واسع لمطالب إسرائيل الأساس
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
" هبطت طائرة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مساء (الأربعاء) في مطار بن غوريون بعد زيارته واشنطن لمدة خمسة أيام، حيث ألقى خطاباً في الكونغرس الأميركي. وقد قال نتنياهو مع نزوله إن "الزيارة كانت مهمة" وإننا " وجدنا دعماً أميركياً واسعاً لمطالب إسرائيل الأساس وعلى رأسها الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة أمة للشعب اليهودي، الحاجة إلى الحدود، الأمن والتبرؤ المطلق من حماس".
أضاف رئيس الحكومة قائلاً إنني " اقترحت في الولايات المتحدة الأميركية مخططاً سياسياً واسعاً يجمع عليه معظم الشعب في إسرائيل. جاء الوقت لكي تتحّد فيه أيضاً الأحزاب الصهيونية على هذه المبادئ. جاء الوقت لكي تعمل السلطة الفلسطينية هي أيضاً على الاعتراف بمطالب إسرائيل المحقّة".
قالوا في وزارة الخارجية اليوم في رد على خطاب نتنياهو إن "إسرائيل هي حليف مقرّب والترحيب برئيس الحكومة في الكونغرس يتناسب مع شبكة العلاقات الوطيدة مع إسرائيل. أما فيما يتعلق بطريق التقدم، قدّم الرئيس بوضوح مبادئ المفاوضات، ونحن سنستمر بالمساعي لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات".
عندما سئل نائب المتحدث باسم المكتب مارك تونر هل تأييد الكونغرس وفقاّ لمسار نتنياهو في المفاوضات يعقّد مساعي الإدارة الأميركية لتقديم عملية السلام، قال إن: "هذه العملية كانت معقدة دائماً. لا يبدو لي أن هناك شيئاً ما من جانبنا متفائلاً بشكل تام بخصوص التحديات وهذا ما يتطلب المواجهة. لكن الرئيس تحدث باكراً اليوم في لندن، هو ورئيس الحكومة كاميرون عن الإنجازات في شمال ايرلندا والتغلّب على سنوات من المواجهة". ليس واضحاً إن كان هذا نموذجاً جيداً إذا أخذنا بعين الاعتبار أن جورج ميتشل الذي كان وسيطاً في اتفاق السلام في شمال ايرلندا، استقال بالضبط يوم الجمعة من منصبه باعتباره الموفد إلى الشرق الأوسط.
كما انتقد تونر الرد الفلسطيني على خطاب نتنياهو والتصميم على حثّ الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية. برأينا أخذ المسألة للأمم المتحدة هو تفكير سيء جداً لا يخلق الجو البناء المطلوب لتجديد المفاوضات، بالضبط كما قلنا مراراً وتكراراً من هذا المنبر ومن منابر أخرى، إنّ المستوطنات لن تساعد في تقدّم العملية".
وقد أعلن نتنياهو في خطابه في الكونغرس الأميركي إن "الحدود ستكون مختلفة مما كانت عليه في 1967، لن تعود إسرائيل إلى حدود غير محمية". أيضاً قال رئيس الحكومة إن "إسرائيل ستكون سخية في كل ما يتعلق بحجم الدولة الفلسطينية لكنها ستكون حازمة بخصوص حدودها. نحن نعترف بأن الدولة الفلسطينية تحتاج لأن تكون كبيرة بشكل كاف من أجل أن تصبح مستقلة ومزدهرة".
في حين هبطت طائرة نتنياهو، شارك في مراسم تدشين المستوطنة اليهودية "معاليه زيتيم" في حي راس العمود في شرق القدس بعض أعضاء كتلة الليكود ومن بينهم رئيس الكنيست رؤبن (روفي) ريفلين، وزير التعليم جدعون ساعر وزير حماية البيئة جلعاد أردن، مع أن الحي اليهودي مأهول منذ بضع سنوات. هاجم ريفلين في خطابه أوباما عندما قال "إننا في أيام ليست سهلة، نسمع فيها تلميحات من جانب صديقنا في العالم، كأن إسرائيل ليست ثمينة بل فقط هدفاً يجب حمايته والحفاظ عليه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عوزي ديان: هذه أول مرة يقولون فيها لا لخطوط 67
المصدر: "القناة السابعة ـ بني توكر"
" رئيس مجلس الأمن القومي السابق لإسرائيل، اللواء في الإحتياط عوزي ديان، راض عن خطاب نتنياهو لكنه يشدّد على أنه لا يكفي حضور عسكري على نهر الأردن.
رئيس مجلس الأمن القومي السابق لإسرائيل ورئيس مشروع هبايس، اللواء في الإحتياط عوزي ديان، يواصل تنظيم رحلات إلى السامرة في هذه الأيام ، وهو يقدّر بأن كلام رئيس الحكومة حيال اتفاقية السلام بينما جزء من المستوطنات ستبقى خارج إسرائيل، سيصبح خارج البحث بعد سنوات، "أنا أنظم جولات إلى السامرة، إلى جبل غريزيم، وإلى إيتمار. وهكذا يتمكن الناس مشياً من الإرتباط بحقنا على هذه الأرض".
"اليوم هناك تسليم بعدم وجود فرصة للتوصل إلى تسوية دائمة، بالتأكيد ليس الآن مع انضمام حماس. على ضوء ما يجري اليوم في المنطقة ، ومع عدم وجود شريك ممنوع علينا التنازل عن أي شيء. نظرياً إن حانت في أوقات أخرى حينها أنا لا أرفض تسوية معينة، لكن اليوم هذا خارج البحث".
هو يقترح عدم التدقيق أكثر في كلام رئيس الحكومة "الخطوط التي يقترحها رئيس الحكومة، هي فقط خطوط بداية. على كل حال إذا قامت دولة فلسطينية، نحن نضطر لإيجاد تسوية وفقها ستقوم دولة هاشمية فلسطينية عاصمتها عمان".
"سيكون من الخطأ القيام بخطوات في نهايتها سنضطر للعيش مع ثلاث دول فلسطينية، في يهودا والسامرة، في الأردن وفي غزة. لذلك الخطوط التي اقترحها رئيس الحكومة هي فقط خطوط بداية معدة لوضع الشروط الأولى لمفاوضات محتملة. هو تحدّث عن حدود يمكن حمايتها، قدسنا موحّدة للأبد، ولا يوجد حق عودة".
كما أضاف ديان "لا حاجة لإجراء حسابات والتدقيق في الخطاب. ما هو مهم هو أنه تأكّد أن الإجماع الإسرائيلي هو أكثر قومي، وطني وأخلاقي وأنا أعتقد بأن الأساس هذا يوحّد قواتنا ويثبّت أن أي تسونامي لن يكون في أيلول، دولة إسرائيل ستبقى أيضاً بعد أيلول".
اللواء في الإحتياط عوزي ديان أثنى على رئيس الحكومة حيال قوله الواضح بشأن عدم العودة إلى خطوط 67، "هذه المرة الأولى التي يقال فيها هذا الكلام بشكل واضح وحازم، أنه لا لخطوط الـ 67، لا لحق العودة، لا لحماس ونعم لدولة يهودية ديمقراطية. إنما لم يعجبني قوله بشأن حضور عسكري على طول نهر الأردن لأنه يجب أن يكون لدينا سيادة كاملة في غور الأردن".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمام التسونامي السياسي – كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟
المصدر: "موقع nfc الاخباري ـ غرشون إكشتاين"
" كأي مدني قلق, أنا أتعجّب وأسأل كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟ بعد خطابات أوباما ونتنياهو, يبدو أنّ عصراً جديداً قد بدأ. صحيح أنّ العرب لم يفوّتوا أيّ فرصة في تأجيل السلام, إلا أنّنا فشلنا مع الوقت, قليل من التاريخ, وأيضاً اقتراح لحل.
في موازاة تحليلنا وتقديرنا لما سيحصل بعد خطاب أوباما السياسي, ورد نتنياهو, وكيف علينا أن نستعد لوضع جديد وخطير بإجماع الجميع, من المهم أن نتذكّر ونفكّر كيف وصلنا إلى هذا الوضع.
نحن معتادون على اتهام العرب والفلسطينيين بالوضع الذي وصلنا إليه حالياً, الوضع الذي دخلت فيه جذور النكبة إلى الوجدان الدولي كوضع يتطلّب منحهم دولة وتكوين شعب يسمى الأمّة الفلسطينية.
أنا أعتقد أيضاً أنّ علينا أن نتفق على حل دولتين لشعبين, إلا أنّ الأمر ليس على هذا النحو, فنحن على منحدر زلق ونتدهور إلى وضع لا يُحتمل وخطير.
كنتيجة للردود التي تلت الخطابات, من الممكن ملاحظة أنّ الحكومة الإسرائيلية لا تقبل بشكل كامل الأمور التي حدّدها باراك أوباما في خطابه, كذلك الفلسطينيون لا يوافقون على خطاب نتنياهو وحتى أنّهم يرون في هذا الخطاب إعلان حرب – ومن الممكن أن تنتج عن هذا الوضع حالة جمود.
حالياً, المبادرة في يد الفلسطينيين, بدءاً من الإعلان عن دولة مستقلة تعترف بها معظم دول العالم, وتنفيذ تظاهرات شعبية وسلمية, مواصلة الصراع مع الدولة الإسرائيلية, استثمار ناجح لخطوات قضائية دولية, وعزل إسرائيل كجهة تحتل دولة مجاورة, الأمر الذي يؤدي إلى سلب الشرعية عنها وعزلها تماماً في العالم, وكلّ هذا من أجل أهدافهم المعادية للدولة الإسرائيلية.
قليل من التاريخ
ليس علينا أن نذهب بعيداً إلى جذور النزاع بيننا وبين العرب, من الممكن أن نبدأ بفترة عرفات, الذي كان "البادئ" في تكوين صورة الشعب الذي طُرد من أرضه والأمّة الفلسطينية التي لا تملك وطناً وسلب الأراضي والاحتلال دون حد.
وبالفعل, سنبدأ بياسر عرفات. لقد كان من قادة الشعب الفلسطيني ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1969 وحتى مماته. كذلك كان رئيس السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها. انتهج استخدام الإرهاب, من خلال العملية التخريبية والقتل, أكثر إلى حدّ ما من انتهاجنا سياسة التصفيات المركزة. استخدم الإرهاب كوسيلة أساسية في الكفاح ضدّ الدولة الإسرائيلية وخلال معظم حياته حمل شعلة الصراع, مع فترات استراحة ما, وأوصلها إلى ذروتها في الوجدان العالمي الذي لم يسقطها من جدول الأعمال العام. كانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية, بحقيقة مفروغ منها, من وسّع وضرب جذوراً لها وسط أمم العالم.
فشلُنا – في التاريخ, في الماضي البعيد والقريب – الكثير من الحركات الثورية لم تنضج إلى حد التطبيق وتمّ القضاء عليها عندما تمّت تصفية رؤسائها أو قيادتها. صمدت منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1969, ولم تنجح الدولة الإسرائيلية مع مرور الوقت بتصفيته, ومن المحتمل جداً أن تكون قد نُفّذت محاولات لذلك. لو كانوا قد نجحوا في تصفيته, لبدا التاريخ مغايراً.
خطط الحكم الذاتي
في 2 أيلول من العام 1977, عرض رئيس الحكومة حينها على مناحيم بيغين أمام الكنيست خطّة سلام من أجل وضع حدّ لحالة الحرب بين إسرائيل ومصر. وشملت الخطّة عودة السيادة المصرية إلى سيناء, وبإصرار من الرئيس السادات أُدخل بند يحدّد أنّ الاتفاق سيشمل حكماً ذاتياً إدارياً للسكان العرب في يهودا والسامرة وفي قطاع غزّة. في شهر أيار من العام 1979, أوضح بغين في الكنيست أنّ قصده من خطّة الحكم الذاتي هو الحكم الذاتي الشخصي وليس الخاص بالأرض – أي إدارة شخصية للمدنيين وليس للأرض. وقد وافق اتفاق الكنيست كما هو معروف على اتفاقية السلام.
تطبيق الحكم الذاتي الإداري على عرب يهودا والسامرة وقطاع غزّة, لم يشمل الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية أو تنازلاً عن سيادة إسرائيل على أراضيها. إضافة إلى ذلك, خطّة الحكم الذاتي التي صادق عليها الكنيست رفضها الفلسطينيون ومعهم الدول العربية.
يحب النظر إلى جذور الفشل. من المحتمل جداً أنه في حال كانت إسرائيل قد أصرّت على موقفها وعارضت بالقوّة ولم توافق على الحكم الذاتي, وصادق الكنيست على اتفاقية السلام مع مصر دون بند الحكم الذاتي, ربّما لكان تمّ التوقيع أيضاً على اتفاقية السلام, أو رُفضت, ولم تكن لتكون قضية الحكم الذاتي وبالتالي لما كانت لتكون مسألة إقامة الدولة الفلسطينية وبالتأكيد لم تكن لتتسارع. فالأرمن, الدروز, الأكراد يحلمون منذ جيل وأكثر بالحكم الذاتي التام والدولة المستقلة, الأمر الذي لم يحصلوا عليه.
حقيقة أخرى: في مبادر إسحاق شامير وإسحاق رابين للسلام في العام 1989 أُثيرت مسألة الحكم الذاتي مجدداً – في الواقع لم تذكر الخطة كلمة "الحكم الذاتي" بصراحة, إلا أنّها تحدّثت عن انتخابات في يهودا والسامرة وغزّة وإقامة مجلس إداري. أُثيرت المسألة في المحادثات التي دارت بين الفلسطينيين في إطار لجنة مدريد, وأدّت إلى إسقاط حكومة شامير, نظراً لمعارضة أحزاب اليمين لمنح الحكم الذاتي للفلسطينيين.
اتفاقية أوسلو
بعد نجاح إسحاق رابين في العام 1992, بوشر بإجراء مفاوضات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية, التي وُقّعت بعدها اتفاقيات أوسلو, وقد مُنح فيها الفلسطينيون في الواقع حكماً ذاتياً على الأرض أيضاً, ممّا يعني: كيان مع كل ملحقات الدولة السيادية التي من المفترض أن تتحوّل في غضون عدّة سنوات إلى دولة سيادية عملياً. حالياً, يميل كثيرون إلى فكرة, أنّ اتفاقية أوسلو كانت خاطئة وشكّلت بذور الشر وبداية عملية تكوين الدولة الفلسطينية المستقلة.
بعد سنوات من ذلك, مع تفكيك المستوطنات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزّة في إطار خطّة فك الارتباط, التي درسها رئيس الحكومة أرييل شارون, أعطت الفلسطينيين السيطرة الكاملة على أرض قطاع غزّة, وكانت تلك بداية خريطة إقامة الدولة الفلسطينية في يهودا والسامرة.
في مسودة الرئيس كلينتون بتفويض من إيهود باراك, قُدّمت خطّة دولة فلسطينية مستقلة مع ضم أراضي ومناطق تحت الأرض أو أسمى من ذلك, تُربط بقطاع غزّة لتكوين كتلة واحدة – المعنى الحرفي دولة فلسطين.
الخلاصة
بعد اتفاقيات أوسلو سقطت عن جدول الأعمال خطّة منح الاستقلال الذاتي الشخصي للفلسطينيين, واحتلت محّلها فكرة الدولتين بشعبين. حالياً, بعد ارتقاء نتنياهو والليكود للسلطة, يحاولون في اليمين المتطرّف إعادة العجلة إلى الخلف, إلى أيام الحكم الذاتي, لكن يبدو أنّ ذلك جاء متأخراً جداً.
بتقديري الشخصي, ولدي من يشاركني في ذلك, حالياً إقامة دولة فلسطينية مستقلة, ذروة أحلام الفلسطينيين, على هذا النحو أو غيره, والعودة إلى حدود العام 67 مع تصحيح طفيف للحدود, هي حقيقة مفروغ منها وهذا نظراً للظروف والإخفاقات في الماضي من جانبنا التي دفعتنا إلى هذا الوضع. وهذه المعركة, في الواقع, قد خسرناها.
لكن نظراً لذلك كلّه, يجب النظر إلى الواقع كما هو, علينا وقف التنافس بين الأحزاب وتشكيل حكومة وحدة وطنية قويّة تتلقى التسونامي السياسي وتقوم بما هو أفضل لأبناء شعبها. هذا صراع مستمر لن نشهد نهايته حتى وإن وُقّع على اتفاقية السلام.
في الوضع الراهن, كنت اقترح المضي نحو انتخابات عامّة لانتخاب حكومة قويّة, تشكّل حكومة طوارئ قومية وتحصل على تفويض من الشعب لمواجه وضع ليس بسهل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مس خطير بسيادة الدولة
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ غرشون أكشتاين"
" لا شك أنّ الحوادث الأخيرة للنكبة وضعت حدا جديدا في المواجهة بيننا وبين الفلسطينيين، وهذا فقط كان ترويجا. ولا يكف فقط تقديم شكوى الى الأمم المتحدة، بل يجب القيام بأكثر من ذلك.
في الأحداث التي تطورت هذا الأسبوع في يوم النكبة، والتي فاجأتنا، حصلنا على تذكير لما هو متوقع، قبيل أيلول. لكن علاوة على ذلك، حصل الشتات الفلسطيني على رسالة واضحة: حدود إسرائيل مفتوحة والمهمة "عليهم" الكامنة خلف الإعلان الممكن لدولة فلسطينية في هذا الوقت ليست وهمية، وفق ما اعتقدوا بداية.
علاوة على ذلك، الفلسطينيون هزمونا هذه المرة بالالتفاف المعرفي. فعوضا عن المظاهرات العنيفة في المناطق، خرجوا من مخيمات اللاجئين في سوريا، لبنان وغزة الى أسيجة الحدود في الشمال والجنوب. هذه القصة الذين يطلبون نقلها للرأي العام في الغرب: متظاهرون غير مسلحين، جاؤوا يطلبون العدالة وتنفيذ حق العودة. لا يوجد إرهابا، انتحاريين محرضين، إنما احتجاج سلمي ضد القمع والاحتلال. هذا ليس أقل خطورة بالنسبة لنا.
يجب إدراك واستيعاب، أنّ الفلسطينيين الآن هم عدو مختلف عن السابق، وهم أدركوا أنّ العمليات الإرهابية الانتحارية والإرهاب العنيف هو كارثة سياسية. كما يدركون الآن القوة الجبارة المخفية لغاية الآن في المقاومة غير المسلحة والعنيفة التي تصطدم بقوات إسرائيلية مسلحة وبإطلاق نار من قبلها، وفي المشاهد الرهيبة للقتلى والجرحى. وفي الواقع هذه الصور تضعف دولة إسرائيل.
لذلك، في أعمال اجتياز الحدود، فإنّ على دولة إسرائيل أن ترى ذلك كمس خطير بسيادة الدولة وفي الواقع إعلان حرب، والعنوان لذلك ليس المتظاهرين الفلسطينيين إنما الذين يحمونهم، المنظمين والمبعوثين، أي- النظام السوري، وحكومة حماس في غزة.
ونتيجة ذلك، لا يكف فقط تقديم شكوى الى الأمم المتحدة، بل يجب اتخاذ تدابير حيال نشاطات إضافية، وليس بالضرورة فتح حرب، إنما في نشاطات كهذه هم يدركون أننا جديّون في حماية حدودنا. على سبيل المثال، يخطر ببالي، أنه مع اخترق الحدود في الشمال، فإنّ طائرات سلاح الجو ستحلّق فوق مؤسسات النظام في سوريا مع سماع دوي صوت انفجار(أي تنفيذ جدار صوت)، إشارة الى تحذير في هذه المرحلة. و/أو لنقل تحذير واضح لا لبس فيه، وأيضا آراء أقرب الى الواقع لدى متخذي القرارات. وفي الواقع، يجب رؤية ذلك كمس خطير بسيادة الدولة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة مزدوجة
المصدر: "معاريف – عميت كوهين"
" الموضوع الاسرائيلي- الفلسطيني لا ينزل عن جدول أعمال الرئيس الامريكي براك اوباما.
في أثناء مؤتمر صحفي في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني دافيد كمرون، عاد امس الرئيس اوباما الى الموضوع الاسرائيلي – الفلسطيني. عندما سُئل اوباما عن خطاب نتنياهو في الكونغرس وعن قول رئيس الوزراء الاسرائيلي في ان موضوع حق العودة للفلسطينيين هو مثابة "خيال"، أجاب اوباما بان مسألة اللاجئين وموضوع القدس، "هما موضوعان جد وجدانيين" يتعلقان بالهوية القومية للطرفين، ويجب أن يحلا بالمفاوضات بين الطرفين.
"أعتقد أنه اذا بدأ الفلسطينيون والاسرائيليون الحديث في هذين الموضوعين، فسيكون بوسعهم ان يروا اتفاق سلام في الافق"، قال اوباما.
وأشار اوباما الى أنه يفهم كم يقلق الاسرائيليين اتفاق المصالحة بين فتح وحماس كون "حماس لا تشجب العنف ولا تعترف باسرائيل كدولة شرعية. من الصعب على الاسرائيليين ان يجلسوا الى الطاولة وان يبحثوا مع من لا يؤمن بحقهم في الوجود. وهكذا رغم الاهمية التي لتذكير الاسرائيليين كم هو السلام ملحا، لا أريد أن ينسى الفلسطينيون التزاماتهم، وسيتعين عليهم أن يحلوا ذلك".
واضاف اوباما مكررا ما قاله الاسبوع الماضي بانه يعتقد بان الامم المتحدة لن تكون المكان الذي تقوم فيه دولة فلسطينية. "السبيل الوحيد الذي سنرى فيه اقامة الدولة الفلسطينية هو اذا اتفق الاسرائيليون والفلسطينيون على سلام عادل".
ورغم التصفيق