ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: الاردن هو فلسطين.. والخطاب في الكونغرس ليس سلاما

المقتطف العبري ليوم الجمعة: الاردن هو فلسطين.. والخطاب في الكونغرس ليس سلاما
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ اللواء "تصنع التاريخ": العميد باربيباي ستحصل على رتبة لواء.
ـ في صف الألوية.
ـ يئير غولان لقيادة الشمال، آيزنبرغ لقيادة الجبهة الداخلية.
ـ اولمرت: "الخطاب ليس سلاما".
ـ في رحلة جوية مباشرة الى طهران: في اللحظة الاخيرة أحبطت شرطة اسبانيا صفقة مروحيات اسرائيلية لايران.
ـ رقص بالأعلام في الشيخ جراح.
ـ محامو قصاب: اجازة الصيف أولى من الاستئناف.
ـ المحافظ يركض نحو القمة.
ـ فخ للجزار من البوسنة.
صحيفة "معاريف":
ـ القناة السرية لبيرس وأبو مازن.
ـ أديلسون: اوباما يعمل على ابادة دولة اسرائيل.
ـ امرأة سلاح.. تاريخ في الجيش الاسرائيلي: لواء امرأة.
ـ الاكاديمية: يجب قول لواءة.
ـ محامو قصاب يطلبون تأجيل موعد الاستئناف.
ـ القبض على الجزار من البوسنة.
ـ فيشر رفض علاوة 26 ألف شيكل في الشهر.
صحيفة "هآرتس":
ـ بعد سنوات في الاختباء، اعتقال الجنرال الأخير لمذبحة الشعب في البوسنة.
ـ لواءة اولى في هيئة الاركان للجيش الاسرائيلي.
ـ مصر ستفتح غدا معبر رفح أمام الحركة الحرة.
ـ زعماء الدول العظمى الثمانية: يجب استئناف المفاوضات بسرعة.
ـ  الولايات المتحدة تصر على ان الأخوين عوفر هما المسؤولان، اسرائيل تتنكر للقضية.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ تاريخ: لواء امرأة اولى في الجيش الاسرائيلي.
ـ استطلاع "اسرائيل اليوم/ هغال هحداش": 61 في المائة يؤيدون مباديء نتنياهو، 60 في المائة يعارضون اقتراحات اوباما.
ـ تعيينات اخرى: يئير غولان لقيادة الشمال، إيال آيزنبرع للجبهة الداخلية.
ـ عناصر ارهابية يمكنها ان تدخل الى غزة من خلال معبر رفح.
أخبار وتقارير ومقالات
وزير الدفاع الأميركي: حزب الله يملك صواريخ أكثر مما تملكه أغلبية الدول
المصدر: "موقع walla الاخباري على الانترنت"
في خطاب ألقاه بمعهد الأبحاث الأميركي (أنتربرايز) في واشنطن, إعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بأن منظمة حزب الله المسلّحة تملك صواريخ أكثر مما تملكه معظم الدول, ومن المحتمل أن يكون بحوزة المنظمة أيضا صواريخ كيميائية أو بيولوجية
وأضاف غيتس ، لا يوجد مبرر في هذه المرحلة لحيازة المنظمة مثل هذه الأسلحة غير التقليدية, وشدد وزير الدفاع الاميركي أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار بأن من الممكن أن يكون لهذا الخلاف تداعيات بعيدة المدى , بمقدور حزب الله أن يشكل تهديدا على السفن الحربية الأميركية نظرا لإمتلاكه صواريخ بحرية يصل مداها إى حوالي 100 كيلومتر .
وقال الوزير الأميركي، على خلفية التوقعات غير الجيدة , يجب علينا الحفاظ على مرونة قواتنا العسكرية, واًضاف، الولايات المتحدة تحمل مسؤولية عن العالم كله. المواطنين الأميركيين لا يمكنهم تجاهل المسؤوليات العالمية التي يتحملونها. ومن المرتقب أن يترك غيتس منصبه في شهر حزيران المقبل على أن يخلفه رئيس وكالة الأستخبارات الاميركية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(السيد) حسن نصرالله يصرخ بأعلى صوته: "لا يخاف من نتنياهو".
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ جاكي حوغي"
" بعد فترة طويلة، قائد حزب الله، (السيد) حسن نصر الله، عاود إطلاق رسائل لمعارضيه في لبنان، واسرائيل أيضا. على الرغم من كلامه الناري، يبدو أن ليس لديه مصلحة لتسخين الحدود في عصر الإضطرابات الحاصلة في العالم العربي وخرق الإستقرار النسبي في جنوب لبنان. أعلن، "أوباما لايخيفنا، نتنياهو لا يخيفنا، ولا حتى الأساطيل".
بالنسبة لقائد حزب الله، (السيد) حسن نصر الله، في هذه الأيام ليس لديه مصلحة بتسخين الوضع عند الحدود مع اسرائيل، لا سيما في عصر الاضطرابات في العالم العربي، وفي سوريا بشكل خاص، وأيضاً قبل توزيع القوى الجديدة أمام عينيه. ففي الخطاب الاحتفالي الذي ألقاه يوم (الأربعاء) بمناسبة مرور 11 عاما على انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، بعث (السيد) نصر الله رسالة الى معارضيه في لبنان، وحتى لأعدائه في الشرق الأوسط.
قال (السيد) نصر الله للجمهور الهاتف، "أوباما لا يخيفنا، نتنياهو لا يخيفنا، ولا حتى الأساطيل، اننا ننتمي الى وطن هزم في العام 1982 أساطيل حربية". وأضاف (السيد) نصر الله في خطابه أيضا، "لا يمكن تجريد حزب الله من سلاحه". ولم ينسَ قائد حزب الله من اضافة دعوة نارية، فقد دعا ملايين من شعوب دول عربية للهجوم على الحدود الإسرائيلية. وقال "حينها، ماذا ستفعل اسرائيل؟ ماذا سيفعل أوباما؟ فكرر مقولته، واللهِ، اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت".
في الواقع، نصر الله يتسلّح طوال الوقت ويفتخر بالمواجهة مع اسرائيل، لكنه لا يبادر الى القيام بعمليات ومواجهات كما في السابق. فقد ألقى هذا الخطاب لتذكير اللبنانيين بمن "حرّر الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي"، على حد تعبيره، لكن بشكل خاص من اجل دعم المقاتلين ليكونوا على أهبة الإستعداد، خوفا من أن يتعودوا على الروتين.  
وقد كان لدى اللبنانيين فرصة لاقتحام الحدود الإسرائيلية، لكن في يوم النكبة، الذي صادف قبل أقل من أسبوعين، تجمع بعض المئات من المتظاهرين هنا. حزب الله اليوم ليس نفسه حزب الله في العام 2000. فالمنظمة أصبحت مندمجة بشكل معمق جدا بالسياسة المحلية، وملتزمة أمام الجمهور. كما أن استقرار الوضع في جنوب لبنان يساعد في عملية النمو الاقتصادي، السياحة وفي زيادة الراحة النفسية لدى السكان. حيث ما من أحد منهم يرغب بحصول حرب، وهذا أمر يعرفه أيضاً قائد حزب الله". 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسائل الهامّة التي حاول نتنياهو تمريرها
المصدر: "موقع nfc ـ يهودا دروري"
" يصدق من يقول أنّ خطاب نتنياهو في الكونغرس، لم يكن فيه أي جديد مؤثر. وقد توقّع المحللون غالبية الكلام، حتى أنه لم يكن يقدر أن يقول أشياء كثيرة وجديدة، زيادة على خطابيه قبل ذلك، الاول في الكنيست قبل مغادرته الى الولايات المتحدة والثاني في مؤتمر ايباك.
وكنت كتبت في  مقالين خلال هذا الشهر،  تقريبا ما سيقوله نتنياهو حيال التسوية التي يطمح إليها. من يتتبع كلامه في السنوات الأخيرة أيضاً،  يفهم الاتجاه الذي يحاول أن يقود التسوية نحو. في الحقيقة اعتقدت أنه يعلن عن عودة الأحياء العربية التابعة لشرق القدس الى السلطة الفلسطينية، لكنه لم يقم بذلك وأنا أفترض ان هذا سوف يظهر في مفاوضات معهم ( إذا ما جرت
بالإضافة إلى بساطة الكلام، رغم ذلك حاول نتنياهو تمرير نقطتين هامتين في خطابه في الكونغرس. تركزت النقطة الأولى في الخطر الواضح والملموس من السلاح النووي في أيدي إيران الإرهابية، حينما يفصّل أعمال إيران الإرهابية وكيف يمكن أن تعتدي على الغرب بالسلاح النووي وليس بالضرورة من خلال الصاروخ أو الطائرة. والرسالة كانت: لم  نتأخر بعد عن منع إيران من التسليح النووي! ( ليس واضحا من كلامه ما إذا كان إعلان نوايا اسرائيل في موضوع البحث أو طلب من أميركا للعمل).
أما الرسالة الثانية فكانت ربما دلالية في أساسها لكنّها مبدأية جدا في جوهرها، حينما ذكر لا المسألة هنا ليست حول اعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن المشكلة الأساسية هي الاعتراف الفلسطيني بالدولة اليهودية. وللأسف انه لم يتوسّع بشأن ما يعيق محادثات التسوية بينه وبين الفلسطينيين وهو بالفعل عدم اعترافهم بنا كدولة الشعب اليهودي وبحقنا على أرضنا.
من لم يستوعب النقطتين الآنف ذكرهما كنقطتين خطيرتين، لم يصغ ولم يفهم الخطاب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلاح الجو الإسرائيلي يناقش إرسال طيارين إلى الولايات المتحدة للتدرب على الأف ـ 35
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"
" في محاولة للحصول على قدرة عملية أولية للمقاتلة أف ـ 35، يجري سلاح الجو الإسرائيلي محادثات مع البنتاغون بخصوص إمكانية بدأ الطيارين الإسرائيليين بالتدرب على الطائرة في الولايات المتحدة.
في العام الماضي، وقعت إسرائيل صفقة بـ2.7 مليار دولار لشراء 20 مقاتلة من الجيل الخامس. بناءً على الصفقة، كان من المتوقع أن تبدأ إسرائيل باستلام الطائرات في العام 2015 لكن جراء تأخيرات التطوير، من المحتمل أن يبدأ الاستلام في العام 2017.
بالنتيجة، يأمل سلاح الجو الإسرائيلي الحصول على موافقة البنتاغون لطياري سلاح الجو من أجل البدأ بالتدرب في الولايات المتحدة مع حلول العام 2016، قريب من وقت بدأ الطيارين الأمريكيين بالتدرب على الطائرة المتطورة.
تنبع فرادة الأف ـ 35 ليس فقط من قدراتها التسللية بل أيضاً جراء جناح أجهزة التحسس المُدمج الذي يمنح الطيارين بقدرة وعي غير مسبوقة ويسمح بمشاركة المعلومات بين الطائرات المختلفة.
إذا ما صُدّق هذا الأمر، سيتدرب طيارو سلاح الجو الإسرائيلي حوالى العام في الولايات المتحدة ومن ثم العودة إلى إسرائيل مع استلام الطائرات حيث يُتوقع الشروع بالتسليم في العام 2017 واكتماله في العام 2018. وقد تلقت إسرائيل موافقة البنتاغون لشراء 55 طائرة إضافية.
يوم الأربعاء، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عيدو نهوشتان أنه فيما كان هناك تأخيرات في تطوير الأف ـ 35، طلبت إسرائيل بالطائرة التي تمنحها قدرات جديدة وغير مسبوقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سحر الكلام, لا القيادة
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ شاؤول موفاز"
" ككثيرين من مواطني إسرائيل, أعتقد أنا أيضاً أن خطاب نتنياهو في الكونغرس كان رائعاً, لكن خلافاً لرئيس الحكومة أنا أثق كثيراً بقوة الخطابات. لقد تعلمت أن الأفعال القوية تنطلق من الكلام نفسه. رئيس حكومة إسرائيل جيد في الخطابات. حتى أنه جيد جداً. إن كنت أبحث عن رجل مبيعات ـ فإنه سيكون الرجل المناسب. لكن نتنياهو باع بالأمس الهواء. وعود من دون تغطية سياسية, أمام شعب غير مستعد.
العمل السياسي يحتاج إلى جو داعم, تعاطف الجمهور, الثقة بعدالة الخطوة وبقدرة الزعيم على التوصل إلى النتيجة المرجوة. الزعيمان اللذان التقيا في واشنطن, أوباما ونتنياهو, أخطآ   بأفعالهما وكلامهما في هذه الاحتياجات الأساسية.
وصلت دولة إسرائيل إلى لحظة العمل. منذ حرب الستة أيام, ترفض الزعامة السياسية هنا اتخاذ القرارات المناسبة. ما حصل في السابق كان بمثابة مشكلة تكتيكية, تحولت مع مرور الزمن إلى مشكلة مصيرية ومعنوية لا سبيل أمام الدولة اليهودية للتملص منها. السعي نحو حدود قابلة للحماية يقف بوجه حلم الرعب الصهيوني بدولة لشعبين. أصبحت الاعتبارات الانتخابية, الشعبية, سحر الكلام وزلات اللسان بديلاً جهنمياً للسياسيات القومية.
مبادئ خطاب أوباما ليست جديدة. لقد أخطأ الرئيس الأميركي حين اختار عدم القول بشكل واضح, إنه لن يُسمح بحق العودة, لن يُسمح بالعودة الكاملة لحدود عام 67 وإن التزامات  الرئيس بوش بالاعتراف بالكتل الاستيطانية ما زالت سائدة وقائمة. لقد أخطأ رئيس الحكومة حين أضاع سنتين أغلى من الذهب. أخطأ بتشكيل حكومة رفض قومية, بالاعتماد على متطرفين محرضين على الحرب وعلى عدم قدرته تحويل مقولة أنه من الأفضل لدولتنا اليهودية التنازل عن أجزاء من مناطق أرض إسرائيل, إلى واقع.
زعيم اختُبرت قدرته على القيادة. في ختام الخطاب, يختار نتنياهو أن يقف في مكانه, توزيع وعود لا يمكن تحقيقها, التحفظ على الماضي, التعتيم على الحاضر والمراهنة على المستقبل. هذا خضوع للخوف الذي يسبب عجزاً وللرجفة التي تسبب جموداً- انقلاب القيادة.   
أيلول يقترب 
اليوم يعود نتنياهو إلى إسرائيل. من هنا, أوباما يهدد أقل. صدى التصفيق الحاد في الكونغرس سيختفي في غضون ساعات, لكن المشاكل, التحديات والتهديدات ستبقى. الكلام الجميل ليس بديلاً للقيادة. عبارات كاسحة ليست بديلاً عن الأفعال. يبعد أيلول فقط أربعة أشهر والواقع لن يتغير ـ التهديدات ستتحول إلى واقع, والهدوء الظاهري سيتحول إلى مواجهة دموية عنيفة.
الزيارة الأخيرة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة قد تشير إلى نقطة الضعف في العلاقات بين الدول. التصفيق الحاد في الكونغرس لن ينجح بالتغطية على الأزمة الكبيرة التي نشبت بيننا وبين أوباما. في حال لم يحدث تغيير هام في السياسات, قد تجد إسرائيل نفسها من دون العظمة التي لدى أصدقائها.
معظم مواطني إسرائيل, من هو في حزن أو من هو في كآبة حقيقية, يدرك أنه لا مفر من قيام دولة فلسطينية. هناك مفهوم وإجماع بأنها ستكون دولة منزوعة السلاح وأن الكتل الاستيطانية, ومعظم المستوطنين فيها, سيلتحقون لحظة التسوية بدولة إسرائيل. يفضل معظم مواطنو الدولة الفصل على السلام الحار والانفصال على حلم الشرق الأوسط الجديد. أهمل رئيس الحكومة هذا المفهوم العميق, فضل نتنياهو استبعاد هذا الاحتمال على إلغاء الميول السياسية للمتطرفين من حزبه. 
سيدي رئيس الحكومة, في غياب القرار السياسي سيتوجه الشرق الأوسط إلى مواجهة حادة ووحشية. عليك أن تعترف بصدق أمام مواطني الدولة أنك بأعمالك وبفشلك تؤدي إلى مواجهة محظورة ولا داعي لها. إن لم يكن بمقدورك القيادة, إن لم يكن لديك القوة للتغيير والرغبة الحقيقية بتحصين الدولة اليهودية, فعليك الإعلان فوراً عن انتخابات مبكرة. في حال لم تقم بذلك, فإنك تختار أن تقود إلى مواجهة لا بد منها تعرف جيداً ثمنها الباهظ أكثر من أي شخص آخر.
وبالرغم من ذلك, إن وجدوا بك الاستقامة والشجاعة للقيادة والزعامة, ستجد كثيرين وجيدين مستعدين أن يمدوا لك يد العون. هذه هي فرصتك.
عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما), رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحرب القادمة سيقتل مدنيين أكنر من عسكريين
المصدر: "إذاعة الجيش"
" قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي المغادر العميد آفي بنياهو " للمرة الأولى في معارك إسرائيل,في الحرب القادمة يحتمل أن يكون هناك مصابين مدنيين أكثر من جنود الجيش الإسرائيلي",وبحسب كلامه "لدينا حرب مضخمة وقد إعتدنا على إبلاغ العائلات أن أبناءهم قتلوا.لكن نحن لا نعرف كيف سنبلغ الجندي بأن عائلته قُتلت أو أُبيدت وكيف سيؤثر هذا عليه وعلى كتيبته.
وأضاف بنياهو "التغيرات في المنطقة في الفترة الأخيرة جعلت الكاميرا والإنترنت ملوك الحرب. وأنا لا أستبعد إحتمال مسألة أنه بعد عدة سنوات سيحصل الفايسبوك أو تويتر على جائزة نوبل للسلام".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عناصر إرهابية يمكنهم الدخول إلى غزة عبر معبر رفح
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ ليلاك شوبل"
" إن البيان الرسمي لمصر إزاء الفتح الدائم لمعبر رفح غدا، يقلق القيادة الأمنية في إسرائيل. وقد أوضحت امس جهات أمنية أنه :" فتح المعبر سيسمح لكل العناصر الإرهابية بالدخول إلى غزة".
وأضاف المصدر: " اليوم أيضا يدخل عناصر إرهابيين إلى داخل القطاع عبر الأنفاق تحت الأرض، لكن هذا أصعب". وأضاف " من سيدخل اليوم عبر الأنفاق يجب أن يدفع حيال الدخول في الجانب المصري وأيضا في الجانب الغزاوي، لأنه يحتاج إلى مال من أجل الدخول إلى القطاع. حاليا، مع فتح معبر رفح، يمكن لكل عنصر الدخول إلى غزة دون مشكلة و دون ان يدفع".
وعلى الرغم من ذلك، سُمع في المؤسسة الأمنية أصوات متفائلة، حيث قدروا ان فتح المعبر بالتحديد سيخدم إسرائيل من ناحية سياسية، لأن الأمر سيوضح للعالم بان إسرائيل غير ملزمة بعد في غزة.
وبحسب البيان المصري، إن فتح معبر رفح تم طبقا للاتفاق بين المصريين وحكومة حماس، وذلك كجزء من اتفاقية المصالحة مع فتح. اوضحت جهات أمنية في القاهرة أنه سيكون المعبر مفتوحا فقط للأشخاص، ولن يسمح بعبور بضائع. سيدير معبر الحدود من الناحية الفلسطينية رجال شرطة باسم حكومة حماس. وأكد مصدر دبلوماسي في القدس انه على الرغم من ذلك، في حال سيكون المعبر مفتوحا أيضا للبضائع، ستضطر إسرائيل إلى درس خطواتها.
ُأغلق معبر رفح عند سيطرة حماس على القطاع في سنة 2007 وترك المراقبين الأوروبين الذين عملوا كمراقبين إلى جانب عناصر السلطة الفلسطينية ، الذين تولوا إدارة معبر الحدود من الجانب الفلسطيني. منذ 2009 سمحت السلطات المصرية بفتح محدد للمعبر لمدة يومين في الأسبوع لأجل عبور بضائع وحالات طارئة.
أوروبا تدعم وجهة نظر الولايات المتحدة
في غضون ذلك، توجهت السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإلى الرباعية، بطلب لتحديد جدول زمني لتطبيق مخطط رئيس الولايات المتحدة بخصوص المفاوضات مع إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية على قاعدة حدود67.
إلى ذلك، اجتمع أمس في فرنسا، رؤوساء الدول الصناعية الثمانية في العالم G8، من أجل التباحث بمساعدة اقتصادية لدول عربية. وفي إطار المباحثات طُرح أيضا الموضوع الإسرائيلي-الفسطيني. قال هارمن وان رومفوي، الرئيس الأول للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يؤيد وجهة نظر اوباما، وأضاف انه في إطار المفاوضات سيتباحثون في قضية اللاجئين والقدس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل يجب أن تكون الولد الأسوأ في الحي
المصدر: "موقع سروغين ـ آسف غولن"
" دعوة أمين عام حزب الله (السيد) حسن نصر الله، لمسيرة من ملايين العرب إلى الحدود الإسرائيلية ممنوع أن تمر في إسرائيل ببساطة.
الواقع الذي يبدأ فيه مئة ألف شخص بالمشي من لبنان باتجاه الجليل أو من سوريا باتجاه هضبة الجولان هو سيناريو لا يمكن إلغاءه وبالأحرى، لا يمكن احتواءه عبر وسائل تفريق التظاهرات وقوة شرطة معززة كما حاول عدد من عناصر الأمن قوله في الأسبوع الماضي.
أخطر من ذلك، كل قوة ردع إسرائيل نابعة من حقيقة أنه بخلاف السنوات الألفين الماضية التي حاول فيها اليهودي الدفاع عن نفسه، هنا في البلاد نحن نستعد للموت من أجل حريتنا. هذا الإستعداد معناه من بين جملة أمور، العمل بعنف غير متناسب وغير منطقي أيضاً حتى ولو معنى هذا الكلام، التحوّل إلى الولد غير المقبول في الصف العالمي.
من هذه الناحية، إذا علموا في دول عربية، أن إسرائيل غير قادرة أو غير مستعدة مادياً لتفعيل قوة غير متناسبة ضد مسيرات كهذه، هي ستتحوّل إلى أكبر عملية احتجاج فعالة ضد إسرائيل وفي الحقيقة ستزعزع المصنع الصهيوني الذي أقيم هنا.
لا فرق بين متظاهر وإنتحاري
واضح، أن هناك من يدعي بأن إطلاق النار من دبابات ومن طائرات ووسائل مدمرة أخرى على حشد غير مسلّح هي جريمة حرب، لكن هذا الإدعاء يتجاهل الطبيعة العنيفة والخطر القائم على إسرائيل الموجود في نفس هذه المسيرات. بمعنى أن كل متظاهر في هذه المسيرة ليس شخصاً بسيطاً لا حيلة له، إنما خلية بشرية داخل الضربة الكبيرة الموجهة نحو شعب إسرائيل.
من هذه الناحية لا فرق بين ضربة بشرية ورصاصة بندقية أو قذيفة مدفعية. كل هذه الوسائل هدفها الوحيد هو زرع الموت وقتل إسرائيليين.
هذه الحقيقة البسيطة مثل حقائق كثيرة أخرى بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخفية وصامتة في إسرائيل من قبل جهات يسارية ذات قوة تحاول بأي طريقة ممكنة فرض حلمهم الواهم على الدولة.
هذه الجهات أصلا أرادت مصلحة شعب إسرائيل، ضمن التفكير الخاطئ بأن إقامة دولة فلسطينية ستنهي الصراع المسلّح بيننا وبين العرب، وقد تحولوا مع السنوات إلى قضاة الحلم الفلسطيني بشكل تام من دون فهم أن الحلم الفلسطيني ليس عودة يهودا والسامرة إنما القضاء على دولة إسرائيل.
على كل حال، الآن بالذات بعد المشاهد التي شوهدت في الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان في يوم النكبة، يجب على المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل حفظ هذه الحقيقة لأننا نقترب من اللحظة الحقيقية في الصراع القومي بيننا وبين العالم العربي.
مسيرات من مئات الآلاف ستتحوّل بالتأكيد إلى مسيرات من ملايين إذا لم يتم توقيفها عند الحدود بالقوة وبطريقة تعلّم جيراننا درساً مؤلماً لوقت طويل. حينها صحيح سيشجبون عملنا في العالم وحتى سيبحثون فرض عقوبات على إسرائيل، لكن المهم هو أننا لم نقم دولة من أجل أن نكون محبوبين في العالم.
أقمنا الدولة من أجل أن نحيا في المكان الوحيد الذي سيقبلوننا فيه حتى ولو كنا عنيفين ولو أننا لا سمح الله سنبدو كالولد الأسوأ في الحي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القناة السرية لبيريز وأبو مازن..
المصدر: "معاريف – بن كسبيت"
" يقيم رئيس الدولة، شمعون بيريز قناة حوار سرية مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وقد التقى الرجلان مؤخرا بالسر في لندن، عندما زار الرئيس بيرس العاصمة البريطانية قبل بضعة اسابيع.
كما تتضمن الاتصالات بين الرجلين مكالمات هاتفية، نقل رسائل عبر مبعوثين ومحادثات بين مقربين. في مكتب الرئيس رفضوا أمس "التعقيب على الشائعات". ولغير الاقتباس، قال أمس مصدر كبير مقرب من الرئيس انه "مصدوم من تسريب اللقاء في لندن وان الرئيس بيرس هو الاسرائيلي الاخير الذي تمتع بقناة حوار مباشرة مع الفلسطينيين، ولشدة الأسف مصير هذه القناة ان تُسد في أعقاب النشر".
اللقاء بين بيريز وأبو مازن جرى قبل سفر بيريز الى البيت الابيض للقاء مع الرئيس الامريكي براك اوباما. وكما يُذكر، في اثناء ذاك اللقاء، أغلق الرئيس بيريز واوباما على نفسيهما في حديث ثنائي، بلا مقربين أو مساعدين، على مدى نحو ساعة. محافل رفيعة المستوى في واشنطن ومصادر في اسرائيل تعتقد بأن اوباما ضمّن في خطابه وفي رؤياه السياسية، يوم الخميس الماضي، غير قليل من أفكار بيرس.
الرئيس بيرس محبط جدا مؤخرا من الطريق المسدود الذي علقت فيه المساعي لاستئناف المفاوضات، قلق جدا من المخاطر التي تقف أمامها اسرائيل في ايلول، ويتميز غضبا من خطوة أبو مازن التي فاجأته بموافقته على تشكيل حكومة وحدة مع حماس. هذه الخطوة حصلت بعد اللقاء بين الرجلين، وشعر بيرس بمس شخصي في أعقابها.
ويضيف مراسلنا ايلي بردنشتاين: في أعقاب ما نشر في "معاريف" أمس بأن رئيس الموساد السابق مئير دغان يعتقد بأنه سيكون من الخطأ من جانب اسرائيل محاولة منع الاعلان عن دولة فلسطينية في ايلول، فان اثنين من السفراء السابقين في الامم المتحدة على الأقل انتقدا أقواله.
دوري غولد، سفير اسرائيل السابق الى الامم المتحدة قال ان "اسرائيل ملزمة بأن تكافح ضد هذه المحاولة بكل القوة. النية الفلسطينية هي لاحداث تغيير في الوعي بشأن خطوط 1967 فتثبت بذلك حدود الدولة". كما ان سفيرة اسرائيل السابقة الى الامم المتحدة غبرئيلا شليف تعتقد بأنه محظور ترك الساحة الدولية شاغرة ويجب مكافحة القرار. ومع ذلك، تعتقد ان الصراع ضد الفلسطينيين خاسر مسبقا. فقد عاد نتنياهو قبل نحو ثلاثة اسابيع من زيارة له الى باريس ولندن، حيث حاول اقناع نظيريه ألا يدعما الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة في ايلول. كما سعى نتنياهو ايضا الى نقل الرسالة في انه لا يوجد شريك للسلام في الطرف الفلسطيني وان الوحدة مع حماس تمنع امكانية استئناف المحادثات.
بعد نحو اسبوعين ونصف الاسبوع سيصل الى ايطاليا وسيلتقي برئيس الوزراء سلفيو برلسكوني، في محاولة لاقناعه عدم الاعتراف بدولة فلسطينية في ايلول. اسرائيل تلقت منذ الان تعهدا من المانيا بعدم تأييد الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة. في بداية هذا الاسبوع سيعقد نتنياهو اجتماعا لوزراء السباعية ويضعه في صورة نتائج زيارته. كما ستبحث السباعية في السبل للتصدي لامكانية ان يدق جموع اللاجئين الفلسطينيين مرة اخرى حدود اسرائيل.
ويضيف مراسلنا عميت كوهين بان مصر صفت رسميا الحصار على قطاع غزة. وابتداء من يوم غد سيفتح معبر رفح، الذي يربط بين غزة ومصر بشكل كامل. المجلس العسكري الذي يسيطر في مصر، قرر منح تسهيلات حركة دراماتيكية للفلسطينيين ممن يرغبون في الدخول الى اراضي مصر. وقالت محافل مصرية رسمية بتلميح صريح لاسرائيل ان "هذا القرار هو شأن داخلي لنا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخطاب ليس سلاما
المصدر: " يديعوت أحرونوت ـ ايهود اولمرت"
" كانت كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام مجلسي الكونغرس مثيرة للانطباع. وأثارت احساسا مبررا بالفخار في أوساط العديد من الاسرائيليين ممن هم ليسوا مستعبدين للخصومات والكراهية السياسية. نتنياهو خطيب مصقع وكفؤ على نحو خاص باللغة الانجليزية. وهو يعرف كيف يتحدث الى الامريكيين "بالامريكية" المفهومة والتي تدخل القلب. وليس صدفة أن نال استقبالا حارا وعاطفا جدا في الكونغرس. لا غرو أن خطابه، الذي بث في البث الحي والمباشر في البلاد، نال رد فعل مشابه في الجمهور الاسرائيلي أيضا. هذه لحظة راحة كل اسرائيل يحق له أن يستمتع بها وأن يتفاخر فيها.
لعل هذه كانت اللحظة الاكثر فرحا في حياتنا السياسية منذ زمن بعيد، ويحتمل أيضا أن تبقى كذلك لفترة زمنية طويلة اخرى. مثل هذه الخطابات هامة وبالضرورة هي جزء من جدول أعمال كل سياسي، وبالتأكيد السياسي الاسرائيلي الذي يظهر في أحد الاماكن الاهم في العالم. بيد أن الخطابات لا يمكنها أن تكون بديلا عن سياسة السلام. مثل هذه لا يوجد لاسرائيل اليوم. على أي حال هذه لا تجد تعبيرها في اقوال نتنياهو في امريكا ولا حتى في البلاد.
السؤال ليس اذا كان نتنياهو نجح في اخافة رئيس الولايات المتحدة أو ان الرئيس اوباما كان حازما بما يكفي كي يثير المخاوف في أوساطنا. الرئيس اوباما لم يغير ولم يجدد شيئا في خطابه الاسبوع الماضي. فقد عبر عن الحقيقة البسيطة التي لا مفر منها. العالم بأسره، وبالتأكيد البلدان العربية، من استراليا عبر كندا واوروبا وكل الادارات الامريكية في الجيل الاخير – دون استثناء - تؤيد بشكل لا لبس فيه حل النزاع بيننا وبين الفلسطينيين على اساس حدود 67 مع تبادل للاراضي. هذا ما قاله اوباما في خطابه الاول وعاد وأكده في خطابه الثاني. شيء لم يتغير بين الخطابين، وان كان الرئيس اوباما أيضا لم يعرض في نهاية اليوم خطة سياسية متبلورة. واضح أن تبادل الاراضي سيغير مسار خط الحدود بالقياس الى خطوط 67، ولكن هذا التغيير لا يعني التخلي عن مطلب الحل على اساس خطوط 67. تبادل الاراضي سيستدعي نقل مواطنين كانوا جزءا من سيادة اسرائيل حتى العام 67 الى سيادة فلسطينية مقابل ثلاثة تجمعات سكانية يهودية في يهودا والسامرة. حجمهم ومكانهم سيبحثان في المفاوضات. حل الدولتين للشعبين حيوي لامن اسرائيل ووجودها. أساس خطوط 67 هو المفتاح لذلك وليس لنا ما نخشاه في هذا السياق.
هكذا أيضا بالنسبة للقدس. دول العالم المتنورة باسرها، بما فيها الغالبية الساحقة من الجمهور الامريكي، تؤيد قطع الاحياء العربية في القدس عن السيادة الاسرائيلية. هذا محتم، وهذا ايضا صحيح وجيد لمن يرغب في الحفاظ على عاصمة اسرائيل كمدينة يهودية. لا مفر من هذا. كرئيس البلدية سابقا أعرف ذلك جيدا، وهذا ايضا ممكن. من يرفض البحث في ذلك يقضي على فرص المسيرة السلمية. يمكن ان يدور المرء لسانه، ان يوقظ متطرفي اليمين وأن يجترف هتافات التأييد من المستوطنين، ولكن السلام، المفاوضات الحقيقية والفهم في العالم لن تنشأ عن ذلك.
السطر الاخير لحملة خطابات رئيس الوزراء في الولايات المتحدة يثير قلقا عميقا. هناك من يعتقد بانه في المواجهة التي لا داعي لها مع اوباما، في الخلاف العلني مع الولايات المتحدة في عدم الاتفاق الواضح مع اوروبا، تراجعنا الى الوراء. آخرون سيقولون ان بذلك اتخذنا خطوة الى الامام نحو الهوة السحيقة على شفا بيتنا منذ زمن. هوة العزلة، الشجب، المقاطعة والانتقاد المتطرف. هوة من شأنها أن تؤدي، في نهاية المطاف، الى الخسارة الدراماتيكية لمكانة اسرائيل في العالم كدولة محبة للسلام ترغب بصدق في التوصل الى اتفاق على اساس حل وسط أليم، يحطم القلب، صعب على التنفيذ ولكن محتم.
هتافات الفرح من الجماهير من شأنها أحيانا أن تضلل. استطلاعات الرأي العام يمكنها أن تنهض بالمزاج. ولكنها لا تغير الواقع. الشجاعة، التصميم، القدرة على اتخاذ القرار وبالاساس الاستعداد للمواجهة حتى مع رجال الحزب والمؤيدين السياسيين من الداخل هي الاختبار الحقيقي للزعامة.
رئيس الوزراء الاول لاسرائيل دافيد بن غوريون، والذي في عهده لم تكن هناك استطلاعات للرأي العام بموجبها يمكن معرفة الى اين تهب الريح قال ذات مرة: "لا اعرف ماذا يريده الشعب، أعرف ماذا يحتاجه الشعب". اسرائيل تحتاج لصنع السلام، للموافقة على انسحاب الى حدود تقوم على اساس خطوط 67، الحفاظ على الاجزاء اليهودية في القدس، التوصل الى ترتيبات امنية تضمنها الولايات المتحدة وتضمن أن تكون نتيجة المسيرة تحافظ على دولة اسرائيل كوطن قومي وآمن للشعب اليهودي. ليس بالتعهدات اللفظية – بل بالواقع الذي سينشأ جراء الاتفاق.
هذا لن يتحقق بخطابات في الكونغرس او في الكنيست، بل بشجاعة اتخاذ القرارات التي تغير الواقع الذي يخلق تهديدا حقيقيا على مكانة دولة اسرائيل، على الدعم الدولي لها وعلى مستقبلها كدولة يهودية وديمقراطية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجل الأول
المصدر: "يديعوت احرونوت/ واشنطن ـ ناحوم برنياع وشمعون شيفر"
" احتفل نتنياهو بنصر عظيم في واشنطن. فقد كتبت هذه المدينة التي تعرف تقدير القوة أمامها في تأثر عدد المرات التي نهض فيها اعضاء مجلس النواب لتحية كلام رئيس حكومة اسرائيل، وعدد الدقائق التي قُطعت فيها خطبته بالتصفيق، ومقاطع الضحك والمدائح التي امتدح بها الخطبة ساسة من الحزبين. إن بيبي قد سلب واشنطن انتباهها.
لم يخرج واشنطوني واحد عن طوره. اسمه براك اوباما، فقد خرج يوم الاحد في اسبوع لقاءات في اوروبا، وكما قال لنا أول أمس أحد مساعديه، الدراما التي احتلت عناوين صحفية في البلاد وفي العالم العربي وفي امريكا مُحيت في اللحظة التي ركب فيها الرئيس الطائرة. فقد كان رأسه مشغولا بشؤون اخرى ـ قصف حلف شمال الاطلسي لملاجيء القذافي مثلا، وانهيار اقتصاد دول في اوروبا، والجذور العائلية التي كشف عنها هناك في ايرلندة وعاصفة التورنادو الهوجاء التي أصابت مركز الولايات المتحدة وجعلت امريكيين كثيرين يغضبون لان اوباما يتجول في اوروبا في وقت تُمحى فيه مدن كاملة في الولايات المتحدة عن الخريطة.
لم يترك نتنياهو وراءه في واشنطن ارضا محروقة. ترك بسمة ضئيلة لمختصين رأوا كل شيء ومر بهم كل شيء. هذا الرئيس، قال لنا من غد الزيارة أحد مساعديه، رجل يفكر بمصطلحات الأمد البعيد. عندما يزول الغبار سيفهمون ما الذي مر ومضى وما الذي يبقى. ما سيبقى خطبة اوباما يوم الخميس الماضي، لا مع التحسينات التي قام بها في مؤتمر الـ "ايباك". بعبارة اخرى يبقى القرار على أن الجزء المناطقي من الاتفاق ـ اذا حدث اتفاق ذات مرة ـ سيكون قائما على خطوط 1967 مع تبادل اراض. 1967 لا غير.
لا يقوم الصراع الاسرائيلي الفلسطيني في مركز لقاءات اوباما في اوروبا. لكنه هناك بيقين، مع ذلك. وامريكا غير مستعدة ألبتة لأن تجد نفسها معزولة، مع اسرائيل وسويزيلاند في تصويت على انشاء دولة فلسطينية في الجمعية العامة في الامم المتحدة في ايلول. فهذا يضر بمسيرتها الاستراتيجية في العالم العربي ويضر بزعامتها في الغرب. فالجهد هو ان توجد صيغة تخرج امريكا من العزلة مع اسرائيل أو من غيرها.
عشية زيارة نتنياهو أعلن جورج ميتشل، مبعوث اوباما الخاص الى الشرق الاوسط، استقالته. وكان التعليل الرسمي انه التزم سنتين مقدما وان الوقت قد انتهى. في حديث مع السناتور جو ليبرمان قارن بعثته الى الشرق الاوسط في مهمة وساطته السابقة في ايرلندة.
"لم أتخيل انه يمكن ان يكون في العالم صراع حله أصعب من الصراع في ايرلندة"، قال. "توصلنا في ايرلندة الى اتفاق في النهاية. أما الاسرائيليون والفلسطينيون فلم ننجح حتى في إجلاسهم قرب مائدة واحدة".
أشار ميتشل على اوباما وهيلاري كلينتون أن يُهيئا مع الاوروبيين سلسلة اجراءات تحل محل القرار الفلسطيني في الجمعية العامة. الحديث عن قرارات عن مجلس الامن تكون "مؤلمة لاسرائيل"، وعلى رأسها القرار على تعريف البناء في المستوطنات انه عمل غير قانوني، وكل ذلك بحسب ما قال الرئيس في خطبته وما قالته كلينتون في تصريحاتها. ولما كان الحديث عن مجلس الامن فقد يكون للقرارات معنى تنفيذي وقانوني.
اذا تبنى اوباما هذا التوجه فسيضطر الى ان يُبين كيف يستوي التوجه الى مجلس الامن مع وعده الصريح في خطبته في "ايباك"، بأن يصد كل اقتراح مضاد لاسرائيل في مجلس الامن. يوجد هنا في الظاهر تناقض يصعب جدا تسويته. سيصرخ اليهود صراخا مريرا. ويتهم الجمهوريون. وسيخرج اعضاء في مجلس النواب بتصريحات شديدة.
فيما يتعلق بالعرب سيفرحهم ان يتبنوا الاجزاء الصعبة على اسرائيل في خطبة اوباما. لكنهم سيرفضون بشدة التسليم للاجزاء الصعبة على الفلسطينيين مثل رفض حماس وتجريد الضفة من السلاح وتبادل الاراضي. بعبارة اخرى، اوباما في الحقيقة زعيم العالم الحر لكن يديه مقيدتان.
اقترح ميتشل ايضا ان تصوغ ادارة اوباما مباديء أساسية لتجديد التفاوض تشمل العودة الى حدود 1967 مع تبادل اراض، وان تعمل مع الاوروبيين في الاتيان بالقرار ليجيزه مجلس الامن. وفي مقابل ذلك يعمل الاوروبيون على تليين صيغة القرار على انشاء الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة. كتب الامريكيون أمامهم اول أمس اشارات الى مرونة في موقف أبو مازن من هذه القضية.
قال نتنياهو لاوباما انه لا يوجد ما يُفعل وان القرار الفلسطيني سيبلغ الجمعية العامة في ايلول وسيحظى هناك بأكثريته الآلية المعتادة. كانت قرارات كهذه في الماضي ولم تقع السماء. ولم يقتنع اوباما. فاختار ألا يُشرك نتنياهو في الاجراءات التي تصاغ في ادارته لتكون بديلا عن القرار في الجمعية العامة. سيكون نقل القرارات من الجمعية العامة الى مجلس الامن بالنسبة لاسرائيل تسلية حمقى: فالقرارات التي ستتخذ هناك ستكون أقل تطرفا في صيغتها لكنها ستكون أحد أنيابا.
تُشرك الادارة سرا في مشاوراتها عددا من كبار مسؤولي ادارات سابقة. يُشرك من جملة من يُشركون في المشاورات، ستيف هادلي الذي كان مستشار الامن القومي في ادارة بوش. هادلي أحد الشركاء في مكتب استشارة استراتيجية يعمل في واشنطن. وتتصل بهذا المكتب ايضا كونداليزا رايس التي كانت وزيرة خارجية بوش، وساندي بيرغر الذي كان مستشار الامن القومي في ادارة كلينتون.
عدو الشعب
ولدت دعوة نتنياهو الى حضور جلسة مشتركة بين مجلسي النواب في لقاء بينه وبين زعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس النواب، اريك كانتور. كانتور وهو يهودي من فرجينيا موضعه في الطيف السياسي الاسرائيلي بين الليكود والاتحاد الوطني. طلب نتنياهو اليه ان يستوضح في سرية هل يكون رئيس المجلس، جون باينر، مستعدا لارسال دعوة اليه. إن حضور زعيم اجنبي جلسة مشتركة في مجلس النواب تفضل فيه احترام كبير. وحظي نتنياهو بهذا الاحترام في ولايته الاولى. والدعوة الى ان يحضر مرة ثانية هي زيادة شاذة فزعماء مثل تشرتشل ومانديلا ورابين فقط حظوا بدعوة ثانية.
وافق باينر: الجمهوريون متحدون الآن في تأييدهم لاسرائيل وارادتهم ان يصفوا ادارة اوباما بأنها معادية لاسرائيل. يُعد باينر وكانتور بين أبرز منتقدي ادارة اوباما في الحزب الجمهوري.
إن الدعوة الى الحضور في واشنطن عجلت اجراءات داخل البيت الابيض. فقد أعلن اوباما في شباط انه ينوي ان يخطب خطبة تبسط أسس سياسته إزاء الزعزعات في الشرق الاوسط، آنئذ وكما يحدث كثيرا في بيته الابيض، سببت الجدالات الداخلية بين فريق مساعديه تأجيلات مكرر
2011-05-27