ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الاثنين: فتح معبر رفح يغيّر قواعد اللعبة والجيش يستعد لأحداث أيلول
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ اخلاء 300 ألف من منازلهم في حالة الطوارىء – خطة الجبهة الداخلية لهجمة الصواريخ.
ـ يقفزون صفا: الاصلاحات في التعليم.
ـ وجه الصراع: الطفل السوري الذي قُتل أصبح رمزا للكفاح ضد الاسد.
ـ في حالة صافرة انذار حقيقية.
ـ الخطة لتحصين المنشآت الاستراتيجية.
ـ المفتش دانينو: نستعد لنزاع عنيف في ايلول.
ـ فينشتاين سيتدخل أكثر في تعيين كبار المسؤولين.
ـ الشيخ جراح: Out ـ شمعون هتصدّيق: In.
ـ تحقيق الجيش الاسرائيلي: "النار فُتحت عن عمد وبنية الاصابة.
صحيفة "معاريف":
ـ قائد اللواء أغلق لنفسه الملف.
ـ تبرئة ذاتية.
ـ سور ناري: خريطة التحصين.
ـ أسطول الوقود الى ايران.
ـ مريدور يحاول حث عقوبات اضافية على طهران.
ـ (وزير الداخلية يشاي) سيمدد الساعة – التوقيت الصيفي.
ـ التعليم: مزيد من الساعات، مزيد من المال.
ـ "مرمرة"، الجولة الثانية.
صحيفة "هآرتس":
ـ ديوان رئيس الوزراء: لم نصادق لمجموعة عوفر الرسو في موانيء ايران.
ـ توقيع الاتفاق مع المعلمين بكلفة 4 مليارات شيكل.
ـ 13 سفينة على الاقل من مجموعة عوفر رست في ايران.
ـ سوريا: سنتعاون مع وكالة الطاقة الذرية.
ـ تخوف في اسرائيل بسبب اقتحام منظومات الشركة التي تنتج اف 35.
ـ خطة الحكومة: منع التدخين حتى في محطات الباصات.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ .. والآن محامو قصاب يطالبون: هيئة موسعة.
ـ "ثقب كبير في المساعي لوقف ايران".
ـ ألقوا المرساة في ميناء ايران.
ـ النار في قبر يوسف: مقصود، ولكن ليست عملية مخطط لها.
ـ المستوطنون يطالبون بتسليم القتلة الى اسرائيل.
ـ المفتش العام للشرطة: نستعد لايلول.
أخبار وتقارير ومقالات
رئيس هيئة الأركان العامة: الجيش يستعد لأحداث أيلولالمصدر: "موقع الجيش الاسرائيلي"
" قام رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال بني غانتس يوم امس "الأحد" بجولة تفقدية لمنطقة يهودا والسامرة ولفرقة يهودا والسامرة، وذلك في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي إزاء أحداث أيلول، خشية أن تستغلّ المنظمات الفلسطينية الأحداث المختلفة من اجل القيام بمظاهرات عنف واستفزازية.
وقد وجّه رئيس هيئة الأركان العامة تعليمات إلى القادة للاستعداد لأعمال شغب وعنف في هذا القطاع وللبقاء على جهوزية عالية، وذلك خشية ازدياد في عدد العمليات التخريبية ضد أهداف مدنية وعسكرية معا.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة وجّه هذا الشهر، على أثر احداث "يوم النكبة"، تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي للاستعداد لأحداث مماثلةـ من خلال بلورة عقيدة قتالية منظمة، وإقامة عمل اركاني، وباستكمال التحقيق العسكري التامّ الذي بدأ في الأيام الأخيرة في أعقاب الأحداث وكذلك بتوسيع وشراء وسائل قتالية كالسلاح الخفيف، لتفريق المظاهرات.
كما اكد رئيس هيئة الأركان العامة انه يجب التمييز بين مرحلة الاستعدادات للأحداث، التي يجب اختبارها، وبين اتخاذ القرارات من قبل القادة الميدانيين، التي حددها بانها صحيحة. وقال للجنود:" نحن سنستفيد من تجربتن السابقة وسنستخدم كل المعلومات من أجل إعداد عقيدة قتالية وسنستعدّ ... في النهاية القائد على الأرض، سيوضح لنا كيف يحصل الأمر بالتحديد، والمهمّ أن القيادة على الأرض تتمّ بشكل جيد. حضوركم مصيري في كل أمر تقومون به فيما بعد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوزير "هرشكوبيتس" : فتح معبر رفح يغيّر قواعد اللعبة
المصدر: "موقع walla الأخباري"
" تطرق رئيس "البيت اليهودي" الوزير دانيال هرشكوبيتس في جلسة الحكومة صباح يوم الأحد إلى إفتتاح معبر رفح وبحسب أقواله فإن فتح معبر رفح يغيّر قواعد اللعبة ."ثمة خشية من إستخدام المعبر لتمرير العناصر والوسائل غير المقبولة , نحن نأمل بأن تتابع مصر هذا الموضوع وأنا أقدر بأن هذا الأمر يعالج في إطار العلاقات المباشرة مع مصر"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاموس غلعاد يُقدّر، معبر رفح سيبقى مغلقا
المصدر: "معاريف ـ آلي بردنشتاين"
" خلافا لأقوال مدير الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع عاموس غلعاد في مقابلة معه قبل عدة أسابيع، فُتح معبر رفح. وكان جلعاد صرّح بذلك مطلع هذا الشهر في البرنامج الإذاعي صباح الخير إسرائيل" حيث قال "بحسب معرفتي حتى الآن, لن يُفتح المعبر...ليس بنية المصريين تغيير الواقع على معبر رفح".
إلا أن فتح معبر رفح ليس سوى حالة أخرى من سلسلة مفاجآت المؤسسة الأمنية. فقد سبق ذلك تنحية الرئيس المصري بعد أسبوعين على تصريح رئيس أمان بأن نظام مبارك مستقر, المصالحة بين حماس وفتح التي حيكت في الواقع رغما عن أنف إسرائيل, وجود نشطاء إسلاميين متطرّفين على متن سفينة "مرمرة", الأمر الذي فاجأ مقاتلو الشيطيت, والحشود التي اخترقت الحدود من سوريا إلى مجدل شمس في "يوم النكبة".
وقد حاولت بالأمس مصادر أمنية التخفيف من حدة الأمور بقولها إن المعبر لن يفتح بشكل تام، "أوضح المصريون أنه سيكون هناك تحسّن في معبر رفح للحالات الإنسانية وتوسيع المعبر الحالي, لكن ليس بشكل هام, وفي كل الأحوال ليس أمام البضائع".
إشارة إلى أنّ الرئيس السابق حسني مبارك كان فتح معبر رفح بعد أحداث قافلة كسر الحصار على غزة, التي قتل على متنها تسعة مدنيين أتراك خلال السيطرة عليها. وقد فتح المعبر حينها أمام حالات إنسانية, وفي السنة الأخيرة اجتاز المعبر أكثر من 160 ألف شخص. وحاليا قرر المصريون توسيع إمكانيات المرور فيه, لكنهم حتى الآن يمنعون عبور البضائع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القدس يخشون: العلاقات بين حماس ومصر تتوطد
المصدر:" اذاعة الجيش الاسرائيلي ـ إيلايل شاحر"
" يثير القرار المصري بفتح معبر رفح قلقاً كبيراً في القدس، قبل كل شيء بسبب التخوف من أنه بدءًا من اليوم (الأحد)، سينقل السلاح والذخيرة التي كانت تدخل حتى هذا اليوم إلى القطاع من تحت سطح الأرض، عن طريق الأنفاق، بشكل علنيّ بلا أي مشكلة.
وهذا ليس التخوف الوحيد ـ ففتح المعبر يرمز إلى العلاقة التي تتوطد بين سلطة ما بعد مبارك وحماس، في مقابل فتور العلاقات الأمنية وغيرها بين القدس والقاهرة.
ويأمل نائب وزير الخارجية، "داني أيالون"، أن لا تطلق مصر العنان لحماس مطلقاً. وقال أيالون "هذا يحمّل مصر مسؤولية إضافية لما يجري في غزة ونحن سنستمر بالتواصل معها لمنع التهريب، هناك مصالح مشتركة بين مصر وإسرائيل ضد الإرهاب العالمي وضد أعمال منظمة حماس العدائية، كما أقدر أن التعاون سيستمر لصالح الجانبين".
في المقابل هناك من يظن أنه من الممكن إيجاد جانب ايجابي في العملية: من ناحية القانون الدولي إن كان لغزة معبر مفتوح على مصر ، فالمسؤولية على وضع السكان في القطاع تخفّ قليلاً عن عاتق إسرائيل. أيضاً في 2005 قال مسؤولون رفيعو المستوى أثناء تنفيذ خطة الفصل إن إسرائيل عليها أن تطمح إلى علاقة وثيقة بين سيناء وغزة، مصر عارضت حينها ـ واليوم بعد الواقع الجديد الأمر يصبح عمليّا".
ــــــــــــــــــــــــــ
المفتش دانينو: نستعد لنزاع عنيف في ايلول
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ طوفا تسيموكي"
" تناول مفتش عام الشرطة، الفريق يوحنان دانينو أمس في خطابه في مؤتمر المحامين في ايلات استعدادات الشرطة قبيل ايلول، حيث من المتوقع أن تعلن السلطة الفلسطينية عن اقامة دولة. وقال ان "الشرطة تستعد لامكانية ان تتحول التصريحات بشأن الكفاح الشعبي غير العنيف في سياقه الى نزاع عنيف".
"بؤر الاحتكاك بين السكان، محاولات التسلل عبر الحدود، الدعوات من على صفحات الانترنت والفيس بوك للوقوف ضد سيادة دولة اسرائيل والوضع الذي يوجد فيه الشرق الاوسط كله هذه الايام – كل هذه تضعنا أمام واقع جديد"، قال دانينو واضاف: "علينا أن نتوقع السيناريوهات المتنوعة ونستعد بناء على ذلك. هذا تحدي وطني".
وحسب دانينو، فان شرطة اسرائيل لا يمكنها أن تعمل كهيئة رد فقط، وعليها ان تعمل كهيئة مبادرة وهجوم. "المفتاح لنجاح دولة اسرائيل في احتواء الاحداث المرتقبة، على الاقل من الناحية الامنية – هو في التنسيق بين محافل الامن – في نظرة وطنية واسعة الى التهديدات والسيناريوهات المحتملة والرد عليها. في اطار هذا الفهم أنا أعمل، الى جانب زملائي من محافل الامن الموازية، لتثبيت آليات التنسيق التي لم تكن في السابق. نحن نفعل ذلك انطلاقا من الاعتراف باننا لا يمكننا أن نسمح لانفسنا في مثل هذه الفترة باقل من تنسيق كامل".
كما تناول المفتش العام للشرطة في حديثه الحدث الذي كشف النقاب عنه الاسبوع الماضي في "يديعوت احرونوت" وبموجبه قيد شرطي بالقيود واعتقل امرأتين بعد ان اتهمهما بقطع الطريق في الضوء الاحمر. وقد جمد الشرطي في اعقاب النشر. وقال دانينو ان "الشرطة الذين يتصرفون خلافا للقيم التي قام هذا الجهاز عليها، فان هذا الجهاز سيلفظهم من داخله. أقول هذا بالشكل الجلي والواضح. دون هوادة. دون غض نظر. دون غمز. أنا أرى ذلك هدفا شخصيا وتنظيميا العمل على ترسيخ صورة الشرطي حسب قيم رؤيا رئيس الوزراء الاول. هو الشرطي الذي يكون فخرا للشعب والدولة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخطة لتحصين المنشآت الاستراتيجية
المصدر: "يديعوت احرونوت – يوسي يهوشع"
" فضلا عن الخطة لاخلاء السكان في الحرب ستقر اللجنة الوزارية لشؤون حالة الطوارىء اليوم أيضا اقتراح وزير حماية الجبهة الداخلية، نتان فيلنائي، في موضوع حماية البنى التحتية الحيوية والمنشآت الحساسة.
في اسرائيل يولون أهمية عليا لتحصين المنشآت الحساسة المختلفة، المنتشرة من شمالي البلاد وحتى جنوبها وهي غير محصنة بما فيه الكفاية في وجه ضربات الصواريخ. مستوى المناعة والقدرة على البقاء لمنشآت البنى التحتية يتغير وفقا لعمرها وشكل صيانتها، ولكن واجب تحصين المنشآت واعدادها للبقاء في اثناء حالات الطوارىء ليس مرتبا في التشريعات.
وفي غضون سنة يعتزم جهاز الامن الشروع في تحصين منشآت البنى التحتية الوطنية الحيوية بهدف ضمان استمرار ادائها لعملها حتى في زمن الطوارىء. وسيتم بلورة الخطة بالتعاون مع وزير البنى التحتية الوطنية، وزير المواصلات ووزير الاتصالات وسيتحدد جدول اولويات لمعالجة المنشآت المختلفة.
لجنة مشتركة من الوزارات برئاسة مدير سلطة الطوارىء الوطنية وبمشاركة ممثلين عن وزارة الدفاع، الجيش الاسرائيلي، شرطة اسرائيل، قيادة الامن القومي، المخابرات وهيئات اخرى ستتقرر المعايير لتقدير المخاطر وسلم الاولويات في المستوى الوطني، واعداد الخطط للتحصين سيتم بتوجيه من سلطة الطوارىء الوطنية.
"المس بمنشآت حساسة معينة من شأنه أن يلحق ضررا بالجمهور وبالاقتصاد بعمومه، ضررا يمكنه أن يمس على نحو ميؤوس من صلاحه بالحصانة الوطنية والقدرة الوطنية العامة ولا سيما في اوضاع الازمة"، قال فيلنائي. "كما أن عمل محافل الامن كفيل بان يتضرر شديد الضرر عقب المس بالبنى التحتية للاتصالات، المياه، الكهرباء، الطاقة وما شابه. وعليه، فمطلوب تحصين المنشآت وضمان قدرتها على البقاء في حالة الطوارىء".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غزة خارج البلاد
المصدر: "هآرتس ـ شلومو أفنيري"
" لا شك في أن قرار مصر على فتح معبر رفح حسن لسكان القطاع ولحكومة حماس. وسؤال هل هو حسن لمصر يظل مفتوحا، لكنه حسن لاسرائيل ايضا برغم انه قد لا يبدو كذلك في الوهلة الاولى. إن حقيقة ان غزة ستكون مرتبطة الآن بالعالم العربي مباشرة قد تُسهل على اسرائيل الخروج من عدة ورطات، ومجابهة ذكية لنتائج القرار يمكن ان تُسهل ايضا علاج القافلة البحرية القادمة.
أخلت اسرائيل في الحقيقة المستوطنات اليهودية في القطاع وأخرجت الجيش الاسرائيلي من الارض، لكنها أبقت في يديها الرقابة على دخوله والخروج منه. بعد سيطرة حماس على غزة خاصة، أصبحت هذه السيطرة الخارجية حصارا، وهو شيء لم تشتمل عليه فكرة الانفصال في البداية. تمت صياغة أهداف الحصار بالتدريج: فقد استُعملت هنا على نحو مختلط نوايا شرعية مثل منع تسلح حماس بوسائل قتالية وأهداف أكثر تعقيدا مثل الرغبة في اسقاط حكم حماس واطلاق سراح جلعاد شليط من الأسر.
لم يتم احراز أي واحد من هذه الأهداف، ولم تُبحث التأثيرات السياسية للحصار في مكانة اسرائيل الدولية قط. بدل ان تحصد اسرائيل نتائج الانفصال السياسية أصبحت تُرى منكلة بمليون وربع مليون من المدنيين. ونشأت مفارقة هي ان اسرائيل برغم انها لم تعد تسيطر على القطاع، أصبحت تُرى مسؤولة عن الازمة السائدة هناك. وبلغنا ايضا الوضع المخزي الذي صاغت فيه وحدة خاصة سلة غذاء في أدنى حد لسكان القطاع وكأن الحديث عن سجن جماعي نسيطر عليه.
هكذا دُفعنا ايضا الى الشرك الذي دفنه منظمو القافلة البحرية من تركيا وظهرنا بمظهر محتلين عنيفين لا يقمعون سكانا مدنيين فقط بل يقتلون من يحاولون تقديم المساعدة الانسانية لهم. في مقابل ذلك – ويصعب ان نعترف بهذا – كان الذي أوقف اطلاق صواريخ القسام من القطاع، وإن لم يكن على نحو مطلق، خشية حماس من عملية عسكرية اسرائيلية قاسية اخرى.
نُسيت حقيقة ان للقطاع حدودا اخرى ايضا – مع مصر، ولم يحظ تعاونها مع اسرائيل بأن أغلقت حدودها مع القطاع بانتباه. أصبحت اسرائيل وحدها تُرى مسؤولة عن الازمة. والآن مع فتح الحدود مع مصر، حان وقت إتمام الانفصال.
يجب على اسرائيل ان تُزيل الحصار البحري والجوي وأن تغلق في موازاة ذلك المعابر من اسرائيل الى القطاع تماما. فقطاع غزة ارض معادية، ومنذ اللحظة التي أصبح فيها مفتوحا للعالم الواسع، يجب فصل بقايا الاحتلال الاسرائيلي الذي يُعبر عنه الحصار البحري والجوي وأن نُزيل عن أنفسنا بذلك المسؤولية عن تزويد القطاع بما يحتاجه. يجب ان تكون الحدود بين اسرائيل وغزة كالحدود بين اسرائيل ولبنان، وكما لا تفرض اسرائيل حصارا بحريا على لبنان، يجب ان يكون الحال كذلك بالنسبة للقطاع.
اذا تم تنفيذ هذه السياسة فسيتم نقل الامداد والمساعدة الانسانية الى القطاع عن طريق مصر أو الى غزة مباشرة. اذا أراد منظمو القافلة البحرية الى غزة الوصول اليها فليتفضلوا وليأتوا فليس هذا من شأننا. لا يوجد حصار اسرائيلي ومن يُسمون نشطاء حقوق الانسان – وهدفهم كله احراج اسرائيل – لا ينقلون الى هناك سلاحا. من أراد أن ينقل سلاحا فعل ذلك طوال السنين عن طريق الأنفاق ولم ننجح في وقفه. وقد يضائل هذا ايضا الباعث عند بعض المشاركين في القافلة البحرية.
غزة خارج البلاد. يصعب استيعاب هذا، لكن هذا هو منطق الانفصال الذي يجب إتمامه الآن. شكرا لمصر التي تُمكّن من هذا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بديلا لايلول
المصدر: "معاريف ـ عاموس جلبوع"
" ردود الفعل في اسرائيل على خطابات نتنياهو واوباما الاسبوع الماضي يمكن تقسيمها بشكل فظ الى مجموعتين. المجموعة الاولى، مجموعة الاقلية هاجمت نتنياهو بشدة وبعضها أغدق الثناء على اوباما.
هذه المجموعة انقسمت الى ثلاثة هيئات فرعية: واحدة تمثل في قسم منها الخطاب الاعلامي. فقد هزأت واحتقرت نتنياهو، وصفته بالممثل الجدير بالاوسكار، النمر من ورق، مقدم الاخبار وغيرها. واحتجت على أن بيبي فوت الفرصة، أغلق الباب في وجه السلام، تمترس حول "الا". كراهيتها لنتنياهو صرخت الى السماء. ومن جهة اخرى اغدقت الثناء على اوباما العظيم ورؤياه.
يبدو أن أعضاء هذا المعسكر حرموا من أن يروا ما هو ظاهر: نتنياهو واوباما على حد سواء هما كوميديان مرتجلان من الدرجة الاولى، قوتهما عظيمة بالاقوال، ولكن أقل بكثير بالافعال. الفارق بينهما هو في أن اوباما يتحدث مثل واعظ ديني في الكنيسة، بينما نتنياهو يتحدث مثل خطيب مصقع في نادي الجدالات في هارفرد.
الهيئة الثانوية الثانية تتشكل من اليمين المتطرف وصقور الليكود، الذين اقوال اوباما بالنسبة لهم كأقوال نتنياهو كانت تدنيسا للقدسية، بيعا لاجزاء من الوطن. الهيئة الثانوية الثالثة تتشكل من اليسار المتطرف، من مجرد اليسار الكاره لبيبي، والجوقات المتنقلة من المفكرين وملحقاتهم ممن ينشرون صبح مساء الاعلانات التي تشجب اسرائيل وتؤيد الفلسطينيين. ناتوري كارتا علمانيون.
بين هذه الهيئات الثلاثة لا يوجد بالطبع أي علاقة سياسية، اجتماعية أو اقتصادية، ويوجد في داخلها من لا توجد امام ناظريهم غير مصلحة الدولة – ولكن اندماج ثلاثتهم يضر بدولة اسرائيل، يعزز العناد الفلسطيني، ويدفع السلام المنشود نحو الهاوية.
المجموعة الثانية، مجموعة الاغلبية حسب الاستطلاعات، قد لا تكون على ما يكفي من الحكمة، ولعلها لا تغوص في غياهب السياسة العالمية كما يتباهون في المجموعة الاولى، ولكن يخيل لي أنها وهبت العقل السليم والقلب الصهيوني واليهودي الحار، دون الدخول في فلسفة التعريفات. قد تكون تعارض هذا الطيف أو ذاك في خطاب نتنياهو ولكن قلبها مع معظم المبادىء الاساس الذي عرضها. بعضها لا يتفق مع كل ما قاله اوباما، ولكن واضح جدا ان هذه المجموعة لا ترى في اوباما مثابة المسيح المخلص لصهيون، ولكن ايضا ليس مجديا مواصلة الشجار معه.
خطابات اوباما تتضمن ما يكفي من العناصر كي يرفضها الفلسطينيون بكلتي اليدين. الاول قبل كل شيء القول الذي لا لبس فيه لاوباما في أن كل سلام دائم يستدعي ان تكون دولتان قوميتان: اسرائيل كدولة يهودية ووطن للشعب اليهودي، ودولة فلسطينية كوطن للشعب الفلسطيني. بالنسبة للفلسطينيين، هذا التعريف هو مثابة طعنة سكين في قلوبهم. ثانيا، لم تطلق كلمة واحدة عن البناء في المستوطنات. ثالثا، حتى تعبير "على اساس خطوط 67 وتبادل الاراضي" دون القول باي نسبة سيكون تبادل الاراضي هذا، لا يقبلونه.
على هذه الخلفية، ولما كانت كل مؤشرات الاستراتيجية الفلسطينية هي عدم التوجه الى المفاوضات بل الكفاح الحاد ضدنا في الساحة الدولية، فجوابنا يجب أن يكون هكذا: الا نحاول احباط "خطوة ايلول" لابو مازن. الاغلبية في الجمعية ستصوت، في كل الاحوال، حتى مع دولة فلسطينية عاصمتها تل أبيب. وبدلا من ذلك علينا أن نعرض حيالها في الجمعية بديلا يتمثل بصيغة بروح أقوال اوباما. تكفينا أن تصوت دول الغرب في صالحها، فيصفى تهديد التسونامي لايلول".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
خلاف بين وزير (الدفاع) ورئيس الأركان على تعيين بديل للنائب العام العسكري
المصدر: "معاريف"
" الخلافات بين وزير (الدفاع) إيهود باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي لم تتوقف حتى بعد إنهاء رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي ولايته التي اتسمت بخلافات عميقة مع وزير الدفاع, وتسلم رئيس الأركان الجديد بيني غانتس.
ووقعت الخلافات هذه المرة بين وزير الدفاع ورئيس الأركان حول تعيين النائب العسكري الذي سيحل مكان العميد الحالي "أفيحاي مندلبيت" الذي ينهي مهام منصبه قريبا.
فبعد أن استكمل رئيس الأركان والوزير جولة التعيينات الأولى في ولاية غانتس التي أعلن عنها الخميس المنصرم, بقي سؤال بشأن إشغال أحد المناصب المهمة جدا في النظام العسكري, وهو النائب العسكري العام.( باتسار)
كلا المرشحين البارزين لتولي هذه الوظيفة هما محامين بارزين , العقيد أفي ليفي , والعقيد شارون أوفك الذي يعمل كنائب النائب العام العسكري الحالي , هذا مع حديث عن إمكانية إتخاذ قرار بتسليم المنصب إلى شخص من خارج السلك العسكري .
هذا الأمر من الممكن أن يتسبب بأزمة بين وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة , بعدما تبين بأن تعيينا من هذا القبيل من الممكن أن يتسبب بخيبة أمل في أوساط رجال النيابة العسكرية , لأن طبيعة هذا التعيين تقتضي بأن يكون الشخص المعين مختبرا من قبل النيابة العسكرية , وكان خبر الخلاف قد نشر للمرة الأولى في الموقع الإلكتروني لصحيفة "Israel defense "
المقربون يوضحون : لا يوجد أي خلاف
ويجري وزير (الدفاع) ورئيس الأركان نقاشات منذ فترة للبحث عن خليفة للنائب العسكري العام الحالي "مندلبت" إلا أنهم لم يتوصلوا إلى الآن إلى اتفاق.
وكان مقربو الوزير ورئيس هيئة الأركان نفوا بشكل قاطع وجود توتر بين الرجلين على خلفية هذا التعيين أو التعيينات الجديدة في الجيش الإسرائيلي بشكل عام ومن بينها مناصب قيادية لضباط برتبة لواء".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلل في عمل الصافرات في كرمائيل خلال المناورة الواسعة النطاق التي أجرتها الجبهة الداخلية
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
" اشتكى المواطنون في كارميئيل من عدم عمل الصافرات في المدينة خلال مناورة واسعة النطاق أقامتها قيادة المنطقة الداخلية الأسبوع الماضي. كما وسارعت البلدية بالتوجّه إلى قيادة المنطقة الداخلية, ووفقاً لأقوال المتحدّثة باسم البلدية, أوضح الجيش أنّ المسألة تتعلق بخلل وأنّه بعد نحو شهر يُتوقّع تنفيذ تجربة صافرات إضافية.
وأعرب مواطن من المدينة وهو أب لأولاد, عن غضبه بسبب عدم سماع جهاز الإنذار, وقال لـ ynet: "لم تُسمع أيّة صافرة. ما الذي سيحدث هنا في حالة طوارئ حقيقية؟" وبحسب إدّعاء مواطنة من المدينة تعمل في منطقة بيغ, في المنطقة الصناعية, حيث لم يتم سماع الصافرات: "إنّنا دائماً لا نسمع هنا الصافرات. وفي البلدية قالوا لي باستخفاف أنّهم غير مهتمّين, وأنّ ليس لديهم ما يقومون به في هذه المسألة, حيث يدور هنا الحديث عن مشكلة قيادة المنطقة الداخلية. في حين أنني توجّهت قبل نحو سنة ونصف إلى قيادة المنطقة الداخلية, وقيل لي أنّ كل مصنع ومصنع يُفترض تجهيزه بنظام صفارات مستقل, هذا غريب جداً, من يُفترض به تجهيز وتمويل هذا بالتحديد؟".
وأفيد من البلدية: "قرّر رئيس البلدية, فوراً بعد حرب لبنان الثانية, تنظيم تحقيق شامل مع كل الجهات ذات الصلة, حتى إذا ما عصفت بنا, لا سمح الله, حرب إضافية, سنكون مستعدين. وهذا, على الرغم من أنّ مشرفين قطريّين أعلنوا أنّ بلدية كارمئيل هي من بين المدن التي عملت على أفضل شكل في فترة الحرب.
"على امتداد السنوات، تجري مناورات ضمن شرائح متنوّعة، ونحن نقوم بالتحسينات بحسب الحاجة ووفق طلب الجبهة الداخلية. ويعتبر موضوع الصافرات ذي أهميّة بالغة، بحيث أنّه مُعدّ لمساعدة السكّان على الوصول السريع إلى مكان أمن. وفي يوم تجربة الصافرات لم يتمّ سماعها في المدينة، ولذلك توجّهت البلديّة فوراً إلى الجبهة الداخلية. وقد وردنا بأنّه كان هناك خلل وستجري تجربة صافرات جديدة بعد نحو شهر في كارميئيل."
وردّاً عليه قال المتحدّث باسم الجيش بأنّ: "الجبهة الداخليّة تقوم بكلّ المناورات في الروتين بغية تحديد الثغرات ضمن مجال الإنذار للمواطن. وتعمل الجبهة الداخليّة على عدّة مستويات لإتاحة تقديم إنذار ناجع، مُعتمد عليه ومركّز لكل مواطن حيثما يكون، بما فيها المصانع المتنوّعة."
"وفي الحالة الآنفة الذكر، فإن المسألة تخضع لفحص معمّق سواءً من الجبهة الداخليّة أم الشركة التي طوّرت المنظومة بغية إصلاح أيّ عطل في كلّ مسألة الصافرات. ونشكر المراسلة على مراجعتها كما ندعو المواطنين إلى إظهار يقظة وإبلاغ مركز البلديّات أو مركز الجبهة الداخليّة بآخر التطوّرات عن كلّ ثغرات الصافرة عبر الهاتف ـ 1207".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقاش على المستوى السياسي : كيفية التعامل مع القافلة القادمة ؟
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" تمول إسرائيل كافة الجهود التي تُجيش لمنع الوصل المرتقب للقافلة القادمة إلى سواحل غزة ,خلال الأسابيع المقبلة، في منتصف شهر حزيران على وجه التحديد.
في أعقاب ذلك طالب كلاً من سكرتير الأمم المتحدة "بان كي مون" ووزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي بإلغاء إبحار الأسطول ، ونقل المساعدات والمواد التي يحملها إلى القنوات القانونية.
ومن جهته عبـّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "يجال فلمور"، عن أمله بان تؤدي هذه المطالبات الغرض قائلاً : "إن الحديث يدور عن ضغوط دبلوماسية سياسية قوية جداً من جهات رفيعة المستوى، ممكن أن لا تمنع هذا النشاط، ولكن لا شك أن ذلك سيوفر لهجة سياسية واضحة ضد الناشطين" ، كما طالب "فلمور" السلطات في الدول المختلفة بأخذ خطوات مختلفة لمنع عملية الإبحار .
في غضون ذلك يجرون في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة مشاورات حول كيفية التعامل مع الأسطول الثاني الذي يضم 15 سفينة ، علما أنه سيكون للحكومة التركية تدخل وثيق لتسيير هذه القافلة، ومشيرة إلى أن العديد من التساؤلات تطرح الآن حول نجاعة وقف السفن بكل ثمن أو استبدال ذلك بالقيام بفحصها وفي حال التأكد من خلوها من الوسائل القتالية المصادقة على وصولها إلى شواطئ غزة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم: أول جلسة سياسية في حزب العمل
المصدر: "القناة السابعة ـ شلومو بيوتركوبسكي"
" يخوض حزب العمل تجربته الأولى منذ استقالة الرئيس باراك، لبلورة برنامج سياسي ، في اجتماع خاص لمكتب الحزب سيحاول حزب العمل تشكيل رأي سياسي دخل حزب العمل اليوم (أمس) الأحد المرحلة التالية من استعادة القوّة منذ استقالة رئيس الحزب، إيهود باراك، وأربعة من رفاقه في كتلة "الاستقلال"، من خلال عقد جلسة تتعلق بقضايا سياسية في مكتب الحزب .
وأشار رئيس الحزب المؤقت، "ميكا حريش"، في رسالة لأعضاء المكتب، إلى أنّ أعضاء أساسيين في حزب العمل في الماضي صرّحوا بشكل شخصي في مواضيع سياسيّة. إلا أن الحزب كحزب لم يبادر إلى أي إجراء سياسيّ منذ انتخاب إيهود باراك لرئاسة الحزب".
وأضاف حريش في الرسالة، إلى أنّ "دور إيهود باراك كممثّل غير رسمي لبنيامين نتنياهو أمام الإدارة الأميركية أكد على وضاعة وهامشيّة حزب العمل في الشأن السياسي".
كما أكّد حريش في رسالته على أنّه: "إزاء التهديدات الأمنية الأصعب على دولة إسرائيل، أي إيران، حزب الله، وحماس، تصبح أهمّية التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية يجب هدفاً أوليّا بامتياز. ويعتقد وزراء رفيعو المستوى في حكومة نتنياهو أيضاً أنّه وليبرمان يعرضان ذاك التحالف الإستراتيجي للخطر. يكتفي باراك كوزير دفاع بالتحفظ فقط من اجل البروتوكول كإثبات وجود في حال حصول أزمة ذات تداعيات أمنية".
يتابع حوريش مشيراً إلى أن " أمانة سر المكتب أيضاً وافقت بالإجماع على الاقتراح الذي قدّمته مع سكرتير الحزب "بار حيليك"، لعرض مسألة تعيين "فؤاد بن اليعيزر" رئيساً للجنة السياسيّة التي سيتم إنشاؤها عبر المكتب".