ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: ايلات في بؤرة استهداف حزب الله.. وجلعاد لن يعود
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ احتجاج جبنة الكوتج.
ـ اليوم في "يديعوت احرونوت" نحتفل باسبوع الكتاب.
ـ اوباما لتركيا: ألغوا الاسطول.
ـ ايلات على بؤرة استهداف حزب الله.
ـ اليوم: الوحدة البحرية تتدرب على السيطرة في قلب البحر.
ـ زيارة في المعتقل – اعتقال ايلان غرابل: في مصر ايضا باتوا يطرحون علامات استفهام.
ـ قدس الولايات المتحدة – آلاف الامريكيين سيصلون في مظاهرة تأييد كبرى لاسرائيل.
صحيفة "معاريف":
ـ المخربون يحتفلون في السجن.
ـ لجنة الاربعة.
ـ أحرار في الشبكة.
ـ غدا: مظاهرة ضد الشروط الاعتقالية التي يحصل عليها سجناء حماس.
ـ طلب في الدول العربية: "تجميد سوريا من الجامعة العربية".
ـ "أنا لست جاسوسا".
صحيفة "هآرتس":
ـ "الى أن يعترف أبو مازن بدولة يهودية، لا سبيل للوصول الى اتفاق. هذا ليس موضوع ارض".
ـ نتنياهو: هذا نزاع غير قابل للحل.
ـ وزارة الداخلية تتجاهل المبادرة لجعل حيفا مدينة لجوء للكُتاب المضطهدين.
ـ وثائق "ويكيليكس" تكشف النقاب عن موقف الولايات المتحدة من ليبرمان: يدق طبول الحرب.
ـ قريب من نتنياهو، بعيد عن الحل.
ـ لاجئون سوريون في تركيا؟ لا يوجد سوريين كهؤلاء.
ـ ماذا يفعلون برجل استوطن لدى المستوطنين.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ رئيس البرلمان الاوروبي: نعارض الاعلان من طرف واحد.
ـ المعركة على الكوتج.
ـ من "التجسس" لاطلاق السراح في 14 يوما.
ـ عاصفة في كأس كوتج.
ـ الاسد أصدر الأوامر: اقتحموا الحدود.
ـ وزير الدفاع: مصير بشار الاسد حُسم.
ـ "فتح وحماس تُقدمان الحكومة الاسبوع القادم".
حزب الله وجّه صواريخ سكود باتجاه إيلات
المصدر: "موقع غلوبوس"
"أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حزب الله يوجَّه 10 صواريخ أرض أرض من نوع "سكود" باتجاه إيلات,وبحسب التقرير,فإنه يحتمل بأن يطال حزب الله في المستقبل أيضًا منشآت حساسة في جنوب البلاد مثل المفاعل النووي في ديمونا.
وقد إرتكز التقرير على "مصادر إستخبارية غربية" وعلى التقرير الذين نشرته مجلة "نيويورك تايمز" في شهر كانون الأول من العام 2010 والذي جاء فيه أن سوريا نقلت الى حزب الله هذه الصواريخ,القادرة على الوصول الى مسافة 700 كلم. وبحسب التقرير,يحتمل أن حزب الله وجَّه الصواريخ الى إيلات لكي يظهر للإسرائيليين بأن ليس لديهم مكان يفرُّون إليه في حال الحرب.
صواريخ السكود التي إستخدمها صدام حسين في حرب الخليج الأولى. أطلقها بشكل أساسي الى منطقة الوسط ,وكثير من الإسرائيليين هربوا حينها الى إيلات الجنوبية,التي تحولت الى مدينة مأوى.
حزب الله يوجَّه اليوم حوالي 4000 صاروخ باتجاه غوش دان وحدها, وهذه الصواريخ منشورة سواء في لبنان أو في سوريا ولدى الحزب القدرة على إطلاق عشرات الصواريخ بكل صلية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرك عسكري اميريكي في البحر قبالة سوريا
المصدر: "موقع تيك دبكا على الانترنت"
" تفيد المصادر العسكرية والاستخباراتية الخاصة بـ "تيك ديبكا"، أن الولايات المتحدة أرست يوم الاثنين في 13 حزيران، شرقي البحر المتوسط وليس بعيدا عن ساحل سوريا، سفينة هجوم برمائية، وهي أيضا حاملة طائرات "باتان" USS Bataan. "باتان" تحمل حوالي 2000 جندي بحرية، ست طائرات حربية قاذفة صواريخ، 15 مروحية هجومية، من بينها طائرات مروحية هجومية الحديثة الطراز Vـ22 Osprey، و27 مروحية متنوعة من مهامّها نقل قوات المارينز إلى مقربة من الأهداف المحددة لهم. في المقابل، لوحظ هذا الأسبوع حركة سفن حربية أميركية في كل من بحر إيجي، الادرياتيكي والبحر الأسود. وترتبط هذه الحركة بمناورة بحرية أميركية – أوكرانية يتم تنفيذها في هذه الأيام في البحر الأسود باسم نسيم البحر Sea Breeze 2011. وتفيد مصادر عسكرية غربية بأنّ واشنطن تزيد أيضا من انتشار صواريخها المضادة للصواريخ في البحر المتوسط. وكجزء من القوة الأميركية في البحر الأسود، أرسى الأميركيون سفينة الاستكشاف البحري "مونتيري" USS Monterrey، التي تحمل منظومة متطورة لإطلاق صواريخ ارض ـ ارض من طراز AEGIS. ويدّل تجمع قوات كبيرة كهذه ضد الصواريخ في المنطقة على أن الولايات المتحدة تتحضّر لإمكانية إطلاق صواريخ ارض ـ ارض من قبل ثلاثة مصادر، إيران، سوريا وحزب الله نحو أهداف اميريكية وإسرائيلية، في حال عملية عسكرية أميركية في سوريا. في موسكو، طهران ودمشق يتخوّفون من هذه التحركات ومن انتشار القوات الأميركية، ويعللون تجمّع القوات الأميركية في البحر المتوسط ومحيطه، بوجود إمكانية حقيقية الآن لتورّط عسكري اميريكي في التمرد في سوريا. كما تفيد مصادرنا العسكرية أن تقديرا مشابها موجود في أنقرة. وقد أدى تجمع قوات الجو والمارينز الأميركية في البحر المتوسط، إلى أن تلغي أنقرة مؤقتا خطتها بإرسال قوات جيش إلى داخل سوريا لإنشاء منطقة فصل عسكرية هناك يُنقل إليها اللاجئون السوريون الموجودون حاليا في تركيا.
إلى ذلك، لا يريد رئيس حكومة تركيا الطيب اردوغان الظهور كمن ينسّق لعملية عسكرية تركية داخل سوريا مع عملية عسكرية أميركية. وبالنسبة إلى ذلك، تفيد مصادر استخباراتية غربية بان التحركات البحرية والعسكرية الأميركية في البحر المتوسط منسّقة بين الرئيس باراك اوباما ورئيس الحكومة التركي. معلومات أخرى من مصادر استخباراتية في الخليج الفارسي تنقل بان اتفاق بين الرئيس اوباما وبين رئيس حكومة تركيا اردوغان يتم تطبيقه، والذي يفيد بان تضع تركيا بتصرف القوات الأميركية قواعد عسكرية للهجوم على سوريا.
كما تفيد المصادر العسكرية والاستخباراتية الخاصة بـ "تيك ديبكا" انه بدءا من الاثنين 13 حزيران، يوجد أيضا حركة صواريخ ارض ـ ارض في لبنان. حيث فتح حزب الله مخازن صواريخه للمدى البعيد والمتوسط الموجودة في شمال لبنان، وبدأ بنقلها وتجميعها في وسط لبنان. بداية قدّرت مصادر استخبارات غربية أن الأمر يدور حول تدابير احترازية لحزب الله في حال توسّع الاضطرابات في سوريا إلى شمال لبنان. فحزب الله لا يريد أن يمسك متلبّساً عندما تكون مخازنه في مناطق قتالية. لكن يوم الثلاثاء تغيّر هذا التقدير الاستخباراتي. الآن تعتقد المصادر الغربية، بأن حزب الله الذي تلقى تحذيرا استخباراتيا من إيران، يتحضّر لتورط عسكري أميركي في سوريا. هذا التخمين أدّى بثلاثة مسؤولين في الزعامة السياسية والعسكرية الإيرانية إلى تحذير اميريكا من التورط عسكريا في سوريا.
الناطق باسم الخارجية الإيرانية قال، ليس مسموحا للاميركيين تنفيذ تدخل عسكري في أي دولة في المنطقة بما فيها سوريا. اقتباس المصدر :
Americans are not allowed to launch a military intervention in any country of the region including Syria.
كما قال الناطق إن أي عملية عسكرية أميركية في دمشق على غرار العملية العسكرية في ليبيا مصيرها الفشل. وهاجم الناطق بحدة "النظام الصهيوني" في إسرائيل، واتّهمه بأنه بالتعاون مع الولايات المتحدة يشعل نار التظاهرات والفوضى في سوريا. وكان نائب الرئيس الإيراني رضا رحيمي أكثر حدة في أقواله يوم الثلاثاء، حيث اتهم الولايات المتحدة بأنها تحضّر وتنفّذ لمذبحة بالمسلمين في كل أنحاء العالم.
وقال قائد القوات البرية الإيرانية الجنرال حيدري إن أي تحرّك (هجوم) عسكري جديد للولايات المتحدة في المنطقة سيفرض عليها ثمنا باهظا أكثر بكثير مما دفعته واشنطن في العراق وافغانستان. اقتباس المصدر:
Any new military move by the US in the region will impose heavy costs on the country far greater than the costs it paid in Iraq "and Afghanistan.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك في الصين:"الأسد كما يبدو سيصمد. للأسف الشديد،لكن هذا هو الواقع"
المصدر: "موقع walla الإخباري
" تطرّق وزير (الحرب) ايهود باراك أمس(الثلاثاء) إلى الاضطرابات المدنية في سوريا وإلى مستقبل رئيس الدولة بشار الأسد. خلال لقاء مع نظيره الصيني الجنرال ليانغ غفانغلي، في الصين قال في تطرقه إلى الأسدإنّه" قتل آلاف كثيرة من الناس في العديد من الأماكن والأمر لم ينته بعد. هو يستخدم أكثر فأكثر القوة وحاليا يفر اللاجئون إلى تركيا من كل الأماكن. من حظنا انهم لم يفروا إلى إسرائيل. لكنني أشعر بان بشار فقد شرعيته. يبدو أنّه سيصمد، لكنه في حال بقي، سيكون ضعيفا. هذا مؤسف، لكن هذه هي الوقائع.
كما تطرق باراك في كلامه إلى التهديد الإيراني وقال "نحن نشعر بان هناك حاجة لتشديد العقوبات سريعا على إيران، والتأكّد من أنها تؤتي ثمارها وأنها تضع القيادة في إيران أمام معضلة: الصمود امام عقوبات العالم كله، او الاستجابة لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي في فيينا ووقف برنامجها النووي ذي الأهداف العسكرية".
وتطرق باراك ايضا إلى المفاوضات بين إسرائيل والفسطينين وقال في الوقت الحالي" نحن نحاول مع أبو مازن وفياض. أنا أشعر بأنهم صادقين وأعتقد أن هذا أفضل دائما لحل موضوع مُعقد كهذا مع وجود طرفين ونحن ما زلنا نسيطر على المنطقة. علينا تقديم جزء من المنطقة. سيكون هذا ناجعا جدا في محاولة لتحقيقه بواسطة اتفاقية متبادلة. وفي الوقت الحالي نحاول حاليا إقناع الأمريكين، الروس، بان كي مون وأيضا الأوروبين بها".
وكان وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" تطرّق إلى الموضوع خلال لقاء مع نظيره الألماني "غيدو فسترفلاه"، في القدس. وبحسب كلام ليبرمان، "كل من شاهد في الأسابيع الأخيرة في التلفاز المظاهرات رأى شيئا واضحاـالرئيس الأسد يجب أن يستقيل بأسرع ما يمكن. ليس مقبولا ما نراه في سوريا، وموقف الاتحاد الأوروبي مهم جدا. لكن أيضا من دون مجلس الأمن، أو الاتحاد الأوروبي، أترقّب رؤية خطوات حقيقية على الأرض ضد هذا النظام. ونحن نأمل أن تستدعي الدول الأوروبية سفراءها من سوريا".
وأضاف ليبرمان أنه" قلق من الوضع في سوريا، من معاناة الناس، هذه إشارة سيئة جدا في حال نجح الرئيس في البقاء. أنا لا أعتقد ان هناك مجال لتدخل عسكري، وليس من وظيفتنا الدعوة إلى تدخّل عسكري في سوريا. لدى المجتمع الدولي ما يكفي من البواعث لدفعه لترك منصبه والاستقالة. يجب على المجتمع ان يستخدم كل هذه الوسائل. وإذا ما نجح الأسد بواسطة إطلاق نار على مدنين ابرياء، في قمع الرغبة في التغيير والحرية، فذلك تطور مريع. ليس من واجبنا ريادة شيء، هذه ليست مهمتنا. نحن نشد على أيدي الآتحاد الأوروبي وشمال امريكا، ممنوع ان يظهر العالم وجود طرق مختلفة حيال سوريا ليبيا وإيران. يجب أن يكون هناك مسلك دائم وموحّد لصالح الجميع".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجيش الإسرائيلي سيطلبون "إضافة دومينو"
المصدر: "معاريف ـ أحيكام موشيه دافيد"
يجري مؤخرا في الجيش الإسرائيلي وفي المؤسسة الأمنية إعادة تقييم للوضع إزاء التغيرات الحاصلة في المنطقة, خصوصا في الدول التي لها حدود مع إسرائيل وإزاء قدرة الجيش بأن يتوصل إلى تكيّف تام مع هذه التغيّرات. وستُعرض الخطة المتبلورة على الحكومة في القريب العاجل.
وقال مصدر عسكري: "سيترتب على التغيرات في الشرق الأوسط موازنة إضافية هامة. وعلى الجيش الإسرائيلي الاستعداد لسيناريوهات مختلفة في أعقاب سقوط الأنظمة في الدول العربية". على سبيل المثال, اعتبر المصدر ذاته أنه في حال تواصلت الأحداث داخل سوريا وفي حال سقوط نظام الأسد, سيتحتم أن يكون الانتشار على الحدود مختلفا, كما جرى تعزيزه في الأيام الأخيرة أثر محاولات التسلل إلى الحدود الإسرائيلية من سوريا.
وبحسب مصادر في المؤسسة الأمنية, سقوط نظام مبارك أيضا في مصر يوجب إعادة انتشار أمني في المنطقة, لأنّه من الواضح حاليا أن النظام المصري الجديد يجد صعوبة في السيطرة على منطقة سيناء على سبيل المثال, ومن المتوقع بحسب التقديرات أن يكون أقل ودية مع إسرائيل.
وهكذا يتبيّن أنّ الحدود مع الدولتين التي كانت منذ فترة الأكثر هدوءا بالنسبة لإسرائيل –سوريا ومصرـ تتطلّب من الآن فصاعدا رقابة محكمة جدا, ما يستدعي موازنة إضافية.
وستُعرض الخطة المتبلورة في المؤسسة الأمنية على الحكومة عما قريب ويجب أن نفترض أنه في كل سنة تقريبا سترافق الخطة نقاشات محتدمة.
وفي هذه الأيام ينهون في المؤسسة الأمنية البلورة النهائية للخطة المتعددة السنوات الجديدة, "حلميش", للأعوام 2012ـ2016. في الجيش الإسرائيلي يشيرون إلى أن الجيش قد التزم بكل الأهداف التي وضعت له بحسب مخطط برودت وأنجز برنامجا موسعا لزيادة الفعالية, لكن على الرغم من هذا, ظهر في الموازنة الأمنية الأخيرة اقتطاع متراكم يبلغ 27 مليار من الموازنة الأصلية, وقسم منها سيُرّد مع مرور السنين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدف نتنياهو لشهر أيلول: 30 ضدّ فلسطين
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ أطيلا شومفلبي"
" يضع رئيس الحكومة يضع الهدف لشهر أيلول ـ 30 دولة ستعارض في الأمم المتحدة قيام دولة فلسطينية، من أصل 192 عضوا. التقى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس (الثلاثاء) رئيس البرلمان الأوروبي، البروفسور "جي بوجك" وتطرّق إلى اعتزام الفلسطينيين التوجّه إلى الجمعية العمومية والحصول على اعتراف بالدولة. وقال نتنياهو: "قبل أن نصل إلى أيلول يجب تقديم مبادرة من 30 دولة وأكثر يقولون فيها بعدم الاعتراف أحادي الجانب في الجمعية العمومية للأمم المتحدة"، وأشار للمرة الأولى إلى ماهية الحدّ الأدنى الذي تطمح إليه إسرائيل، كجزء من خطة "الأكثرية الأخلاقية".
قال نتنياهو بأنه "لن تكون هناك أغلبية للدول التي تعارض الاعتراف، لكن سيتحقق التوازن"، مع أنه من الواضح له أن الفلسطينيين سيحظون بالأغلبية في الأمم المتحدة _ في حال تمّ التصويت في الجمعية العمومية. كما أشار إلى أنه إذا حصل الفلسطينيون على ما يرغبون فإنهم "سيحبون ذلك، ولن يكونوا مستعدين لتسويات من جانبهم".
وقال رئيس الحكومة بأنه لا يضع شروطاً مسبقة للمفاوضات، "على الرغم من أنني أستطعت القول لـ "أبو مازن" أن يأتي إليّ عندما يحكم غزة. يجب قول الحقيقة، السلام معناه ـ ليس أن تتخلى إسرائيل عن بعض الأراضي، بل أن يتنازل الفلسطينيون عن رغبتهم في تدمير إسرائيل. لقد قبِل ستة رؤساء حكومة، لكن الاتفاقية لم تنجز لأن الفلسطينيين غير مستعدين للقبول بدولة يهودية وقول ست كلمات ـ أنا سوف أقبل بالدولة اليهودية. هذه أشباحهم.
وقال رئيس البرلمان "بوجك" من جانبه إنّ للأوروبيين "مصلحة للبدء بالمفاوضات، على ضوء النقطة الزمنية الحالية الحساسة، وعلى خلفية الخطر الإيراني". كما قال وزير الخارجية الفرنسية، ألان جوبيه، الذي زار إسرائيل مؤخراً، إن باريس لن تستسلم وستواصل المحاولة لتجديد المحادثات وتنظيم مؤتمر سلام. وقال "جوبيه" في الجمعية الوطنية "نحن لم نيأس بعد من فكرة اجتماع الرباعية في باريس، لتحريك العملية ولمنع المواجهة في أيلول في الأمم المتحدة.
في غضون ذلك صرّح أمس، وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، في موتمر صحفي في القدس مع نظيره الألماني، غيدو فتسترفلا، أنه "يوافق أنه هناك ضرورة لإعادة بدء المفاوضات على خلفية التطورات التي حصلت في المنطقة، ونحن منفتحين ومستعدين في كل لحظة ممكنة للجلوس حول الطاولة ومناقشة كل القضايا". ومع ذلك، فقد أكّد ليبرمان أن ما حصل في سوريا وفي ليبيا يجب أن يتصدّر حالياً جدول الأعمال العالمي: "مع كل الأهمية للوضع مع الفلسطينيين، كل شيء تحت السيطرة والمراقبة، ومع كل الاحتكاكات والتوتر لا يمكن مقارنة التوتر بما نراه في سوريا".
وبالإضافة إلى "فسترفلا" و "بوجك"، يوجد حالياً في إسرائيل أيضاً موفدون أميركيّون رفيعو المستوى، من بينهم "دنيس روس" و "دايفيد هيل". وقد جاؤوا إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد صيغة لتجديد العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، ولمنع عملية الإعتراف بالفلسطينيين في الأمم المتحدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البنتاغون صادق الشهر الفائت على مساعدة إسرائيل في امتلاك بطاريات إضافية لمنظومة "القبة الحديدية" بكلفة مئات ملايين الدولارات
المصدر: "موقع سلاح الجو ـ ميخائيل فيسبرود"
" من المفترض تزويد عدة بطاريات، يرتقب دمجها في سلاح الجو خلال العامين المقبلين، برادار مستحدث ذي مدى كشف أكبر من رادار المنظومة الحالية.
ويكشف المقدّم "عاميت" رئيس شعبة (الطبقة السفلى) في مديرية "مغان" أنّ "الحديث يدورعن تطوّر يمكّن بطاريات "القبة الحديدية" بالدفاع عن منطقة أوسع"
سوف توسّع البطاريات الإضافية، منظومة "القبة الحديدية" وتسمح بتخفيف العبء عن البطارية الموجودة. يوضح المقدم عميت "في الواقع سوف تتيح لنا المساعدة الأميركية الدفاع عن مدنيين ومنشآت إستراتيجية عديدة جدا"، مع ذلك، لا يوجد حاليا بطاريات كافية بغية الدفاع الكامل عن كل أجزاء الأرض."
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال الخطاب الذي ألقاه مؤخرا أمام لجنة ايباك (اللوبي الموالي لإسرائيل في الكونغرس الأميركي)، شكر الولايات المتحدة على المساعدة التي تؤمّنها لإسرائيل في تطوير المنظومة. "قبل عدة أسابيع، أطلق إرهابيو حماس في غزة ثمانية قذائف على أشكلون وبئر السبع. لم تصل القذائف إلى أهدافها أبدا. تصدّت "القبة الحديدية" لها. لأول مرة تُفعّل منظومة الدفاع المضادة للصواريخ في الحرب. شكرا، أميركا".
في غضون ذلك، تتواصل في هذه الأيام التجربة العملانية للمنظومة. حيث تتوزّع بطاريات "القبة الحديدية" في مختلف الأماكن في أنحاء البلاد من أجل تحسين قدرتها الدفاعية، وفي المناطق المختلفة. وتواصل كلّ من وزارة الدفاع والصناعة، بالتعاون مع سلاح الجو، إجراء تجارب تطوير المنظومة الهادفة لتحسين أدائها العملانيّ.
مع ذلك، ما زالوا في السلاح يذكّرون أن منظومة "القبة الحديدية" لا تؤمّن دفاعا املا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حلف مع الشعوب العربية
المصدر: "هآرتس ـ ليئون فيزلتر"
" لم يكن الاستقرار الذي منحه حسني مبارك لعلاقات اسرائيل مع مصر يستطيع ان يستمر الى الأبد، ولا يمكن سياسة اسرائيل الامنية ان تعتمد على فرض ان سلطة المستبدين في البلدان العربية ستوجد الى الأبد. مع ذلك لا يصعب ان نفهم الخوف الذي أثاره الفوران في مصر واماكن اخرى في العالم العربي في اسرائيل. ليس ما يُخيفها خطر عدم الاستقرار في العالم العربي فقط بل احتمال ان تنشأ ديمقراطية عربية. يُخيل الينا ان الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط تتوق الى ان تظل كذلك. وهذا الامكان ليس غير جذاب تماما. بيد انه خطر ببالي في المدة الاخيرة ان لثورة اسرائيل العصبية موازيات إن لم نقل جذورا في احدى الظواهر الأقدم في تاريخ الشعب اليهودي.
كل من يدرس التاريخ السياسي لليهود في الشتات ينتبه الى أن الطوائف اليهودية فضلت دائما "أحلافا عمودية" على "أحلاف أفقية"؛ أي حماية وتأييد الملوك والأمراء والبابوات والبطاركة على الاعتماد على السكان المحليين. لم يعتمد اليهود على جيرانهم ان يهتموا بأمنهم. فقد بحثوا عن علاقة مباشرة بأعلى جهاز وبالسلطة الاولى في رتبتها. والامثلة على هذه الاستراتيجية السياسية موجودة في مدى التاريخ اليهودي. أعلن فقيه عظيم الشأن في اسبانيا في القرن الثالث عشر بأن "حكم الملك هو الحكم" وأن "حكم الأمة ليس هو الحكم". هذه الشكوك في السكان حولهم بقيت في العصر الحديث ايضا، في حماسة اليهود للدولة – الأمة التي تعرض حماية أكبر من عدم عدل المجتمع.
من الواضح ان المماثلة بين طائفة جالية ودولة ذات سيادة ليست كاملة، لكن تفضيل اسرائيل الطويل للملوك والمستبدين العرب بصفتهم مُحادثين يبدو لي صيغة اخرى من الحلف الأفقي. ومن الواضح ان الامر لم ينجح دائما. فكما ذكر يوسف حاييم يروشالمي، الأحلاف العمودية "تُصاغ على حساب الأحلاف الأفقية مع قطاعات أو طبقات اخرى من السكان". خيّب الملوك ورجال الدين والمُخلّصون الكبار في احيان كثيرة آمال اليهود الى درجة الكارثة احيانا. فكادت الدولة – الأمة الاوروبية التي سجد لها اليهود تفضي الى إبادتهم.
اذا بلغت الديمقراطية مصر ودولا عربية اخرى فسيكون من الواجب على اسرائيل ان تجابه التحدي الأفقي في نطاق علاقاتها بجاراتها. اذا احتاجت حكومات عربية الآن الى ان تُبين لمواطنيها العدل في التعايش مع اسرائيل، والى أن تسوغ لأبناء شعبها الاتفاقات والتسويات معها، فان اسرائيل لن تستطيع بعد تجاهل تأثير نشاطها في هذه الطوائف السكانية والشعوب. ولن يكفي اتفاق مع حاكم قوي. سيكون لرأي الجمهور العربي أهمية. وستضطر الدبلوماسية الاسرائيلية الى توسيع حدودها والى أن تجد سُبلا للتوجه الى الأمم لا الى الزعماء فقط. يجب ألا تكون اسرائيل مخيفة فقط بل ان تكون مفهومة ايضا.
ولدت الأحلاف العمودية لليهود في الجاليات وفي دولتهم نتيجة يأس وعدم ثقة بالجماعات التي عاشوا بينها. وكان للتشكك واليأس أساس في الواقع التاريخي. في السياسة الاسرائيلية في أيامنا قوى تدافع عن المشاعر الظلامية هذه وتكسب منها. لا أومن أن هذا التشاؤم القومي حق لكن الوضع من جهة ثانية أكثر غموضا من أن يسوغ تفاؤلا أجوف.
الخوف الاسرائيلي من القوة السياسية الجديدة للأمة العربية لن يتلاشى بسهولة. فالديمقراطية تحرر البواعث والأفكار القبيحة الى جانب البواعث والأفكار الحسنة. ولذلك فان السؤال عن "الربيع العربي" هو هل وأين وبأي قدر يتغير الواقع التاريخي الذي كان أساس التشكك واليأس. لن تُجدي علينا الآن عادات راسخة وتصنيفات قديمة. فالتاريخ لا يقف في مكانه. سيكون اتفاق سلام تقبله مصر الديمقراطية أكثر استقرارا من اتفاق سلام تم اتخاذه في مصر الاستبداد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذرة خطر على "اسرائيل"
المصدر: "هآرتس ـ هيلل شوفال"
" أفضى القلق لسخونة الكرة الارضية والبحث عن مصادر طاقة نقية، بدول كثيرة ومنها اسرائيل، الى أن تزن استعمال الطاقة الذرية لانتاج الكهرباء. أثارت شركة الكهرباء ووزارة البنى التحتية خطة لانشاء محطة طاقة ذرية في اسرائيل، وقد اختيرت منطقة ملائمة – شفتا، في مركز النقب. وكل ذلك دون نقاش جماهيري.
لا شك في وجود مزايا كثيرة لمحطة طاقة ذرية، فليس هناك انبعاث غازات دفيئة ولا يوجد انبعاث دائم لملوثات الجو الكيماوية أو لدقائق عضوية تُسبب السرطان. وستضائل محطة الطاقة هذه التعلق باستيراد النفط والفحم. بُنيت الصناعة الذرية على مبادىء "اللافشل"، مع نظم أمن مطورة ودعم ونظم كبح مكثقة وفرق مدربة بقصد منع الحوادث.
في 1975 قضى تقرير رسموسن، الذي قدّر الأخطار واحتمال الحوادث في محطات الطاقة الذرية بأنه في حال حادثة جدية قرب بلدة مدنية مزدحمة، سيكون الضرر الصحي والبيئي بالغا. قدّر كُتاب ذلك التقرير في الحقيقة أن احتمال حادثة ذرية كهذه واحد من كل مليون، لكن منذ بدأ عصر محطات الطاقة الذرية المدنية في 1950، وقعت 29 حادثة كبيرة وصغيرة في العالم، وسببت أضرارا بيئية بل أفضت الى إضرار بالجسم والأرواح. والاستنتاج أن احتمالات حوادث صعبة أكبر كثيرا مما قدّروا في البداية.
قدّم الامين العام للامم المتحدة، بان كيمون، في المدة الاخيرة تقريرا عن الأضرار التي حدثت في تشرنوبل في اوكرانيا: "جرى اجلاء أكثر من 300 ألف انسان، وتعرض نحو من 6 ملايين للاشعاع، وتلوثت منطقة مساحتها نحو من نصف مساحة ايطاليا". برغم كبر الكارثة التي تسببها حادثة ذرية، ينبغي أن نذكر أن دولا مثل اوكرانيا أو اليابان أو الولايات المتحدة تستطيع التغلب على هذه الحوادث وأن تبقى اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. واسرائيل بالقياس اليها دولة صغيرة ومكتظة. سيكون الضرر كبيرا جدا في حال حادثة شديدة. والى ذلك يملك أعداء اسرائيل – سوريا وايران وحزب الله وحماس – صواريخ أخذت دقتها تتحسن. قد تفضي اصابة صاروخ لمحطة طاقة ذرية الى انبعاث تلوث اشعاعي.
إليكم تفصيل الأضرار التي قد تحدث لاسرائيل في حالة حادثة ذرية خطيرة. يقوم التقدير على الأدبيات المختصة وعلى التجربة المرة في تشرنوبل وفوكوشيما في اليابان: سيموت 100 – 1000 انسان أو يصابون بمرض عضال في الحال أو بعد ذلك؛ وسيتعرض 100 – 250 ألف انسان لدرجات منخفضة من الاشعاع يحتمل ان يفضي الى سرطان وضرر جيني بأولادهم؛ وسيُجلى 100 – 250 ألف انسان عن بيوتهم لمدة اشهر أو سنين وفيهم سكان بئر السبع وديمونا ويروحام ومتسبيه رامون. وستُلوث مناطق واسعة في النقب وفيها الأحياء والنبات بالدقائق المشعة. وستتضرر فروع التصدير ولا سيما تصدير الغذاء تضررا شديدا. وسيتضرر ايضا فرع السياحة تضررا كبيرا. وسيتضرر أمن الدولة كثيرا بسبب تنقل السكان وانهيار نظم النقل العام والبنى التحتية والفوضى التي ستنشأ.
هل يجب علينا أن ننشيء محطات طاقة ذرية برغم هذه الأخطار كلها؟ لا أرى هذا. برغم المزايا الكامنة في استعمال الطاقة الذرية يبدو أن محطات الطاقة الذرية في وضعها الأمني الحالي لا تلائم اسرائيل. اذا كان الامر كذلك فما هي البدائل عن المحطة الذرية؟ أولا، توفير الطاقة – في الصناعة والزراعة والبيت. وثانيا، البحث وتطوير طاقة نقية من مصادر اخرى كالشمس والريح المتوفرتين في اسرائيل. ولما كانت هذه المصادر لن تُلبي جميع الاحتياجات فلا مناص ايضا من الاستمرار في استعمال الفحم والسولار والغاز الطبيعي الى أن تطور الصناعة العالمية محطات طاقة ذرية "بلا فشل" حقيقية وآمنة تماما".
(*) رئيس قسم علوم صحة البيئة في المعهد الاكاديمي هداسا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيُثير العرب الاهتمام؟
المصدر: "معاريف ـ ميخال أهاروني"
" قُتل هذا الاسبوع في اسرائيل اربعة مواطنين بحادثة طرق مروعة. ومن غد ذلك قُتلت امرأة عند باب بيتها بطلقات نارية وجُرح زوجها جرحا بليغا. كان ذكر هاتين الواقعتين المزعزعتين على صفحات الصحف الاولى مهملا. فالعرب يحصلون على الصفحات الاولى عندما يُشك في أنهم جواسيس أو يركبون "مرمرة". تحطم اربعة شباب شربوا الخمر في جدار. وذُبحت امرأة على يد مغتال قرب مركز شرطة. ماذا كان يحدث لو أن هؤلاء الشباب الاربعة كانوا جنودا مقاتلين في وحدة خاصة؟ وماذا كان يحدث لو لم تكن المرأة وزوجها جزءا من "صراع عائلات" كما عرّفت ذلك وسائل الاعلام بل كانت زوجة مخالف جنائي ذي صبغة مشهورة مثل زئيف روزنشتاين؟.
ثمة اسباب كثيرة لميلنا الى تجاهل 20 في المائة من مواطني اسرائيل. وليس أولها العنصرية على التخصيص. تصورنا العام يقضي بأنهم ليسوا جزءا من الجمهور الاسرائيلي ألبتة، وأنهم على نحو ما جسم مستقل يعيش هنا عرضا لكن لا صلة له صغيرة أو كبيرة بنا. انهم حاضرون غائبون، وناس عملهم كله أن يزودونا بالحمص ذي النكهة الأصيلة في أيام السبت ظهرا في مطاعم أبي فلان. وسائل الاعلام على ثقة بأن مواطني اسرائيل العرب لا يثيرون اهتمام أحد. فالعرب يخفضون نسبة المشاهدة، ويثيرون غضب المشاهد والقارىء، وليسوا مهمين ولا جذابين.
وليس العرب فقط. جرى على دولة اسرائيل تغير سكاني عظيم في العشرين سنة الاخيرة، تغير لم تكد تعبر عنه وسائل الاعلام الرسمية المؤسسية. يكاد المهاجرون من الاتحاد السوفييتي السابق يُذكرون دائما في سياق التصور العام عن تعاطيهم الكحول والدعارة، والأثيوبيون يقتلون نساءهم، والحريديون يُنكلون بأولادهم أو يحتالون على السلطات لا غير. ليس التمايز الذي نشأ خطرا على وسائل الاعلام الاسرائيلية فقط التي لا تأتي بصورة عامة متنوعة للمجتمع الاسرائيلي على اختلاف ألوانه بل على المجتمع الاسرائيلي نفسه في الأساس. إن جماعات كاملة من السكان لا تجد مكانها في قلب بوتقة الصهر – في وسائل الاعلام.
هناك شيء فظيع في شعور الشفافية وعدم الوجود هذا. فهذا يدفعك أكثر جانبا. يقوى الشعور بالاغتراب. هناك من يقولون لأنفسهم انهم سيحاربون لبلوغ وضع تعترف المؤسسة بهم فيه. وهناك كثيرون آخرون يرفعون أيديهم ويقررون عدم الشعور بأنهم جزء من النسيج العام. سيقول كثيرون إن وسائل الاعلام تتحمل وحدها تبعة ذلك. وسيقول آخرون إن الذنب ذنب الجماعات أنفسها، وإن اعضاء الكنيست العرب يقودون الى التمايز وإن الروس يملكون وسائل اعلامهم الخاصة وإن الاثيوبيين لا يندمجون على العموم. وفي الخلاصة بقيت وسائل الاعلام الاسرائيلية مغلقة أمام كل ما لا يشبهها. الوحيدون الذين نجحوا في تهشيم السقف الزجاجي هم ناس اليمين الذين سيستمرون برغم نجاحهم في الشكوى من أن وسائل الاعلام يسارية.
صُب كلام كثير على تمثيل الأقليات في وسائل الاعلام. وتناولت مئات النقاشات والمنتديات هذه القضية وقالت كلها كل شيء تقريبا. لكن الخلاصة هي أن امرأة رُشت قبل يومين بالرصاص فوق شرفة بيتها ودفعتها وسائل الاعلام الاسرائيلية الى غرفة جانبية. وأن اربعة شباب حطموا أنفسهم في جدار بسبب الكحول ودُفعوا الى الصفحات الخلفية لأنهم عرب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبادرة اسرائيلية مع تركيا
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوسي بيلين"
"عندما اجريت مقابلة صحفية مع نائب وزير الخارجية، داني ايالون، لبرنامج الصباح في الشبكة الاذاعية الثانية حول علاقات اسرائيل – تركيا في أعقاب الانتخابات التي اجريت في تركيا يوم الاحد، أعرب مخترع "الكرسي القصير" عن اهتمامه بتحسين العلاقات، ولكنه حرص على التشديد بان على المبادرة أن تأتي من جهة تركيا. كالمعتاد. سياسة اسرائيل الخارجية مبنية على مبدأ واحد: نحن عملنا كل ما ينبغي عمله، والان دور العالم.
ولكن لا، نحن لم نعمل كل ما ينبغي عمله، وبشكل عام، العالم ليس مبنيا على التماثل. حتى لو كنا نحن على ما يرام تماما، والاتراك ليسوا هكذا جدا، فان علينا ان نعمل حسب مصلحتنا الوطنية وليس حسب مبادىء الثواب والعقاب المتمثلة بـ : "ولكن ايها المربية هو الذي بدأ!".
الديمقراطية في تركيا هي الاكثر أهمية في العالم الاسلامي (الى جانب اندونيسيا)، ولكن يوجد فيها مس لا بأس به بحقوق الانسان، يوجد فيها عشرات عديدة من الصحفيين المعتقلين، ورئيس الوزراء، رجب طيب اردوغان يتحدث عن اسرائيل كآخر المحرضين والاستفزازيين في ساحة السوق. السؤال هو اذا كان بوسعنا ان نسمح لانفسنا أن نكون في علاقات صعبة بهذا القدر مع الدول الاسلامية الثلاثة الاهم في منطقتنا – ايران، تركيا ومصر – والاعتقاد باننا فعلنا كل ما هو مطلوب منا، وانه يمكننا أن ننتظر بهدوء المكالمة الهاتفية من الطرف الاخر.
في الماضي البعيد كانت مصر عدوا، تركيا أقامت معنا علاقات حذرة وبعيدة، وايران كانت حليفتنا.
منذ نهاية السبعينيات تحولت ايران الى عدو لدود، مصر من عدو الى جار سوي العقل، ومن التسعينيات اصبحت تركيا حيفا. ايران بقيت عدوا مريرا، تركيا ادارت لنا الظهر منذ رصاص مصبوب في كانون الثاني 2009، وبشدة اكبر منذ الاسطول العام الماضي. وقد أعادت السفير من اسرائيل وهي تتعامل معنا كدولة عدو، بينما مصر غيرت وجهها منذ الاطاحة بحسني مبارك ولا يمكن ان نرى فيها شريكا.
هذا وضع يشكل سابقة خطيرة. يحتمل أن يتغير النظام في ايران، يحتمل أن ينير الحكم المصري الجديد وجهه لاسرائيل، ولكن في هاتين الحالتين يوجد لاسرائيل القليل مما يمكن ان تفعله.
حيال تركيا يجب الجلوس وتنسيق بث الموجات. ان نفهم بالضبط ما الذي يتوقعونه منا، ان نفحص اذا كان هذا المطلب ليس مثابة اهانة او استسلام اسرائيلي غير مبرر، ان نحاول الوصول الى عمق الامور ونضمن اعادة السفير التركي الى اسرائيل وموافقة الاتراك على تعيين سفير اسرائيلي جديد (بدلا من غابي ليفي، السفير الحالي، الذي يبقى في أنقرة مع أنه حان موعد خروجه على التقاعد، فقط بسبب المعرفة بان الاتراك لن يمنحوا الموافقة على أي سفير جديد).
مع أن اردوغان انتخب هذا الاسبوع من مواطني تركيا لفترة ولاية ثالثة، الا ان حزبه حصل على مقاعد اقل مما في الانتخابات السابقة، ومشكوك أن يكون بوسعه أن يحقق حلمه في تحويل تركيا الى دولة يسيطر عليها رئيس، وان ينتخب للمنصب المنشود على مدى سنوات طويلة.
وعليه فيحتمل ان في اعقاب عودته الى أرض الواقع، سيكون للحكومة الاسرائيلية أسهل التوصل مع حكومته الى توافق.
فبعد كل شيء، هذه، بلا ريب، مصلحة تركية صرفة ايضا".