ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الخميس: العالم ينبح وقافلة حزب الله تسير...

المقتطف العبري ليوم الخميس: العالم ينبح وقافلة حزب الله تسير...
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ عاصفة الكوتج (الجبنة المخثرة).
ـ ذهب ابيض.
ـ عقيلة مخترع الكوتج: "كان سينضم الى المقاطعة".
ـ سنكتفي باللبنة.
ـ السفينة تترنح: الاسطول الى غزة يفقد الارتفاع.
ـ قلق في اسرائيل: ايراني حصل على منصب رفيع في وكالة الفضاء.
ـ الطلب الى الامم المتحدة بات جاهزا.
ـ السلطة تحرر: اسرائيل تعتقل.
ـ ياسمين تبحث عن أبوين.
صحيفة "معاريف":
ـ احتجاج حليبي.
ـ الوزير فلنائي يعمل على اقامة "وزارة الجبهة الداخلية".
ـ كأس الدولة.
ـ احتجاج الكوتج: المرحلة التالية.
ـ غضب العائلات (على شروط اعتقال السجناء).
ـ عائلة شليط: "سحقونا على مدى السنين".
ـ المجلس الوزاري سيبحث في تشديد الشروط الاعتقالية للسجناء.
ـقائمة التصفية لشمعون غفسو.
ـ انجيلينا في الطريق الى اللاجئين السوريين.
ـ تاريخ في الشرطة: عميد مسلم أول.
ـ النواب هنأوا اردوغان بالانتصار.
صحيفة "هآرتس":
ـ  لفني لنتنياهو: موقفك بالنسبة للنزاع يدفن الاحتمال بحياة طبيعية هنا.
ـ الازمة في اليونان أدت الى هبوط الجداول في بورصات العالم وأسقطت الحكومة.
ـ جامعة ييل تغلق معهد اللاسامية في أعقاب ادعاءات باضرام نار الخوف من الاسلام.
ـ لفني لنتنياهو: من نصبك لتقرر بأن النزاع غير قابل للحل؟.
ـ منظمة الـ IHH تعيد النظر في مشاركتها في الاسطول الى غزة.
ـ البركة التاريخية التي قد تحدث ازمة دبلوماسية مع مصر والاردن.
ـ الجيش الاسرائيلي يتدرب على سقوط مئات الصواريخ يوميا على اسرائيل.
ـ رد التماس مستوطنين لاخلاء عائلة فلسطينية من الشيخ جراح.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ شتاينتس: سنكسر الاحتكار على منتجات الحليب.
ـ ايران تتباهي باطلاق قمر صناعي الى القضاء.
ـ اقتراح: الكوتج غالي. الاجبان ستأتي من خارج البلاد.
ـ نتنياهو لكديما: الا تضعون مصلحة الدولة فوق مصلحتكم.
أخبار وتقارير ومقالات
العالم ينبح وقافلة حزب الله تسير
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ  غلعاد شترين"

" رغم الضربات المعنوية/ الصورية التي تلقاها في نصف السنة الأخيرة، فقد نجح حزب نصرالله بالوقوف على قدميه والحصول على مكانة عالية في السلطة اللبنانية. الدليل على ذلك هو تشكيل حكومة جديدة في بيروت هذا الأسبوع، تضم مؤيدي حزب الله. كيف حصل ذلك؟ بسبب استقواء الحزب عسكريا وتدخله في السياسة المحلية.
من لم يتابع ما يحصل في لبنان في النصف الأخير من العام قد يكون متفاجئاً – إذ كيف تمكن حزب الله من احتلال مواقع هامة في السلطة، رغم سلسلة الأحداث التي أدت الى تشويه صورته في العالم بشكل لا سابقة له؟ تشكيلة المجلس الوزاري اللبناني الجديد التي وضعها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تشكل عمليا قفزة تدرجية في مسار سيطرة الحزب الشيعي على مراكز القوة في بلاد الأرز.
هل لبنان هو دولة حزب الله؟
بعد نحو نصف عام من المحاولات الفاشلة خضع ميقاتي أخيرا ومنح معسكر "8 آذار"، الذي يدعمه حزب الله، 19 مقعدا وزاريا من أصل 30 مقعدا في الحكومة اللبنانية، من بينها، وزارة الخارجية التي مُنحت لـ"عدنان منصور" المؤيد لحزب الله. وذلك بعد أن كانت استقالة 10 وزراء مؤيدين لحزب الله من الحكومة في شهر كانون الثاني الماضي كافية لإسقاط حكومة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وجر لبنان الى خمسة شهور من الفوضى السياسية.
على أن أحد الأمور الأكثر غرابةً هي حقيقة أن حزب الله تلقى في العام الماضي سلسلة ضربات صورية/معنوية، كان من المفترض، ظاهريا، أن تمس بشكل كبير بموقعه كلاعب سياسي "شرعي" على الساحة اللبنانية. ففي نهاية العام المنصرم تزايدت الشهادات والتقارير حول نية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان (STL)، التي تحقق بقضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وتوجيه إصبع الإتهام الى رجال حسن نصرالله.
حزب الله يدعم الأسد، أعلام الحزب أُحرقت في سوريا
إثر رفض رئيس الحكومة آنذاك سعد الحريري (نجل رفيق الحريري) شجب نشاط المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أسقط معسكر حزب الله الحكومة وظهر كمتهم رئيسي في حالة اللاستقرار السياسي التي سيطرت على لبنان. ومؤخرا واجه الحزب انتقادات حادة في العالم العربي بسبب دعمه لنظام بشار الأسد المتهاوي في سوريا إضافة الى قيام المتظاهرين السوريين أنفسهم بإحراق أعلام الحزب.
إلا أنه رغم ذلك، نجح حزب الله في اعادة إثبات قدرته على البقاء وجعل الجميع يرون بأن الإنتقادات الدولية ضده – وخصوصا العربية – ليس إلا تجسيدا لمقولة "الكلاب تعوي والقافلة تسير".
إذاً، كيف نجح حزب الله في إنجاز هذا الهدف الإستثنائي؟ وفي الواقع، في العام الأخير لعب الحزب بيد ثابتة على ساحتين في آن معا: فمن جهة واصل عملية استقوائه العسكري، من خلال تحسين ترسانته العسكرية وزيادتها، دون أن يبخل بمظاهر قوة عنيفة على الساحة الداخلية كلما استدعت الحاجة من أجل ردع وإزالة خصومه من الساحة.
ومن جهة أخرى لعب حزب الله دور الـ "وسيط" السياسي الثابت، حيث أدار على مدى شهور طويلة مفاوضات سياسية استنزافية ومحسوبة، نجح في نهايتها بإعطاء حزبه وشركائه المؤيدين لسوريا الأغلبية المرجوّة في الحكومة.
ووفقا لتسريبات غير رسمية عن عمل المحكمة الدولية، من المتوقع أن تقدم لجنة التحقيق قريبا كتاب اتهام سوف يطالب باعتقال واستجواب عناصر من حزب الله، بشكل علني، على خلفية تورطهم بموت الحريري الأب في شهر شباط من العام 2005. إلا أن الواقع تغيّر دون معرفة لمن ستكون إقامة المحكمة. ففي ذروة "الربيع العربي"، العالم يهتم بشكل قليل بـ "من هو الصادق"، وكثيرا بـ "من القوي".
وعلى ضوء حالة اللا ـ استقرار الإقليمية الآخذة بالتعزز، مهما يكن ثقل الإتهام الذي سيوجَّه إلى حزب الله، من الصعب تصديق أن يُطلَب من حزب نصر الله التنازل ولو عن قليل جدا من إنجازاته الأخيرة وعن سيطرته على مواقع القوة في لبنان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الافتراء على اسرائيل في مصر
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ رون بن يشاي"

" "ايلان غرفل" ليس عميلا للموساد ولا يعمل في إحدى الأذرع الاستخباراتية الإسرائيلية. يمكن تثبيت هذا الأمر بشكل مؤكّد، ليس فقط استنادا لمعلومات قويّة مصدرها في إسرائيل. فكل إنسان ذو منطق معقول، وطبعا من يعرف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأساليب وإجراءات العمل التي تتبعها، بإمكانه فقط القهقهة عند رؤية "الأدلة"، التي عرضتها السلطات المصرية من أجل إثبات ادعاءاتها، بان الأمر يتعلق بجاسوس إسرائيلي.
لكن هنا تنتهي القهقهة: قضية "ايلان غرفل" ليست "رواية غريبة" كما وصفها بعض زملائي في الإعلام بلغة طبيعية سياسية. يجب مناداة الولد باسمه، هذه الرواية هي "فرية دم" مستفزة أثارتها السلطة المصرية. زبدة الرواية الملفقة ـ إسرائيل تخشى من قوة مصر ومن الروح الجديدة التي تهب في أشرعة السياسيين وقرّرت إضعافها من الداخل عبر المساس بالنظام وبالنسيج الاجتماعي. لذلك، أرسلت عميل موساد أجّج مجددا الإضطراب في ميدان التحرير وحرّض مسلمين مصريين، ودفع لهم، كي يعتدوا على مسحيين أقباط أبناء شعبهم.
لمن لم يفهم حتى الآن ـ سلطات مصرية تدعي في تفسيرها أن دم الأقباط والمسلمين، الذين قتلوهم تتحمّل إسرائيل مسؤوليته بنسبة كبيرة، التي بادرت وأججت حوادث دموية نشبت في القاهرة قبل حوالي شهر بين الطوائف. وهذه الظاهرة ليست جديدة. فمنذ أن وُقّع اتفاق السلام مع مصر، نشرت جهات مصرية معادية لإسرائيل شائعات وقصص خيالية بكميات كبيرة، حول مبادرات خيالية للموساد الإسرائيلي.
مثل علكة ملوث بمرض الايدز
في الروايات المصرية تلمع عميلات الموساد اللواتي يعملن على إغواء ضباط  ومسؤولين في السلطة المصرية وتبتزّهن (رواية حازت أيضا على صياغة سينمائية)، مروراٍ بشائعة حول علكة ملوثة بمرض الايدز نشرها عملاء الموساد وسط الحشود كي يتفشي المرض ويموت المصريون وما الى ذلك، وفقط مؤخرا، في الرواية حول سمك القرش الذي هاجم سياح في سواحل سيناء. في الواقع كان سمك القرش هناك وهاجم سياح، إلا أن أحد مسؤولي وزارة السياحة المصرية أجاد التوضيح أن الأمر ليس صدفة؛ أطلق الموساد الإسرائيلي سمك القرش من أجل المساس بالإيرادات الكبيرة لمصر من مرفق السياحة.
القاسم المشترك للروايات الواهمة هذه، كانت الرسالة الكامنة فيها، ووفقها أن إسرائيل، على الرغم من توقيع اتفاقية السلام معها، لا توفر جهدا من أجل إضعاف ماديا واقتصاديا مصر الكبيرة، التي تشكّل تهديداً لها وخاصة من اجل الإساءة للشعب المصري معنوياً. من يقوم بمكيدة خبيثة هو الموساد، الذراع السري والمخرّب للدولة اليهودية، حيث عناصره مشبعين  بالكراهية لمصر وليس لديهم قيود أخلاقية.
القصص الملفقة هذه، التي نشرت على عهد السادات ومبارك، كانت على ما يبدو اغلبها نتاج الذكاء الثاقب للإخوة المسلمين. لكنها سقطت على أرض خصبة من الضغائن على خلفية دينية وقومية، تعصب ومعتقدات تافهة ولذلك حازت على الانتشار والنجاح الكبير في أنحاء مصر. والسلطة تتجاهلها بشكل عام، لكن كي لا تغضب الحشود تتعاون بأي طريقة كانت، عندما كشفت أجهزة الاستخبارات عن "مكيدة تجسس إسرائيلية". هكذا كان في حالة "عزام عزام"، وهكذا أيضا في حالات أخرى اتهم فيها إسرائيليين بالتجسس ظلما.
الأمر ليس كذلك الآن. قضية "ايلان غرفل" أوجدتها واقعا الاستخبارات المصرية الجديدة التي تبدّل مسؤوليها بعد الثورة. ومن المحتمل أن عناصرها عديمي الخبرة، ألقوا القبض على الشاب النشيط لان أحد ما أبلغ أو لان عمله النشيط والحماسي أثار الشك. لكن حكومة مصر لم تنتظر كي يتم التحقيق مع "غرفل" أو يعترف وسارعت للنشر في وسائل الإعلام أدلة قاطعة على اتهامه. ما هي تلك الأدلة؟ حاسوب وهواتف خلوية، صور فوتوغرافية خلال خدمة الشاب الأمريكي ـ الإسرائيلي في الجيش الإسرائيلي وجدوها في حاسبوه المحمول،  وصور فوتوغرافية له مع نشطاء مصريين في ميدان التحرير ومواقع سياحية في مصر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة هجوم صاروخي على إسرائيل
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو دياز"

"يوم الأحد المقبل ستبدأ مناورة الطوارئ القومية "نقطة تحول 5". ستشمل المناورة مجمل السكان بدءاً من رئيس الحكومة مروراً بالسلطات المحلية وحتى آخر المواطنين.
خلال خمسة أيام ستختبر دولة إسرائيل جهوزيتها إزاء حرب شاملة وهجمات صاروخية موسَّعة عليها. حتى أنَّ صفارتي إنذار سوف تدوِّي يوم الأربعاء في أنحاء البلاد. الصفارة الأولى ستُسمع عند الساعة 11:00 وستختبر مدى جهوزية المواطنين في أماكن العمل. أما الصفارة الثانية فستُسمع عند الساعة 19:00 وذلك عندما يتواجد معظم المواطنين في بيوتهم حيث ستختبر مدى استعداد الشعب لجهوزية المناطق المحصَّنة المنزلية.
تجري المناورة للعام الخامس على التوالي وتختبر كافة الهيئات في الدولة. من بين تلك الهيئات يمكن إيجاد قيادة الجبهة الداخلية، وزارات الحكومة، شرطة إسرائيل، نجمة داوود الحمراء، مصالح الإطفاء والإنقاذ، السلطات المحلية، هيئات بنى تحتية وتنظيمات أخرى.
وفي إطار أسبوع الطوارئ سيتم تدريب المجلس الوزاري المصغَّر السياسي – الأمني من خلال سيناريوهات أُعدَّت من قبل سلطة الطوارئ القومية بالتعاون مع هيئة الأمن القومي (هملال). ستجري المناورة برئاسة وزارة حماية الجبهة الداخلية التي يترأسها وزير حماية الجبهة الداخلية اللواء (في الإحتياط) "متان فيلنائي" وستتم إدارتها من قبل سلطة الطوارئ القومية التي يترأسها العميد (في الإحتياط) "زئيف تسوكـرام". قائد الجبهة الداخلية الذي يترأس الجهوزية هو اللواء "إيال أيزنبرغ" الذي تولّى منصبه بالأمس. وقد حلَّ مكان اللواء "يائير غولن" الذي تولى منصب قائد المنطقة الشمالية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
قراءة اسرائيلية في مآلات احداث الشرق الاوسط ومصالح تل ابيب
المصدر: "افرايم كام – مركز ابحاث الامن القومي – جامعة تل ابيب"

" إن إحدى أبرز مميزات الهزة التي يمر بها الشرق الأوسط هي الشك الذي سيرافق المنطقة في الفترة المقبلة. عمق واتساع الهزة غير معروفين. ليس واضحا بعد أي أنظمة ستسقط وأيها ستبقى. بين تلك التي سقطت وتلك التي ربما على وشك السقوط، ليس واضحا إلى أي اتجاه سيكون السقوط، وأي نظام سيقوم مكانها. الحكام لا يعرفون إن كانوا سيبقون في السلطة في العام القادم، ومن سيكون جيرانهم. من هنا تنبع أسئلة مهمة، من بينها: هل هناك أمل بقيام ديموقراطية حقيقية في بعض دول المنطقة؟ ما هي السياسة الخارجية والأمنية التي ستتبعها الأنظمة السياسية، بما في ذلك، علاقتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل؟ هل ستتشكل اتحادات وخصومات جديدة بين دول المنطقة؟ هي سيتمكن الإسلام الراديكالي من استغلال الاهتزاز في المنطقة للوصول إلى مواقع أساسية فيها؟ كم سيستمر الاهتزاز إلى أن يحصل استقرار جديد في المنطقة؟ هذا الشك سيُلزم الدول المعنية بهذا الأمر – ومن بينها الدول الرائدة في الشرق الأوسط والولايات المتحدة – بتصميم سياستها الإقليمية في ظل ظروف من الشك المتزايد.
ظاهريا، التغيير الذي بدأ حتى الآن في دول المنطقة هو محدود وجزئي. سلطة مبارك أُسقطت، لكن سلطة الجيش التي حلّت مكانها ليست مختلفة بجوهرها عن سابقتها، وليست بمثابة ثورة حقيقية. السلطة في تونس أُسقطت، لكن الذي أتى مكانها هو أيضا لا يبشر بثورة، وفي كل الأحوال ليست دولة عربية مركزية. كذلك هناك عدة أنظمة في المنطقة تمر باهتزاز، لكنها تصمد بالدمج بين استعمال القوة وتقديم تنازلات محدودة. ولكن لا ينبغي التقليل من قيمة التغيير المحدود الظاهر حتى الآن فوق سطح الأرض، فالتغيير هو حقيقي وواقعي. موجة الاحتجاج التي اندلعت في معظم الدول العربية وفي إيران تفيد أن ملايين الناس في المنطقة يريدون تغيير طبيعة الأنظمة الحاكمة فيها، وهذه الجماهير كسرت حاجز الخوف، وتثق بقدرتها على إحراز التغيير. أيضا الأنظمة لا تستطيع افتراض أن الجيش سيحميها، وهي تدرك القوة الكامنة في الجماهير. هذا الاعتراف يتطلب منهم استعمال القوة من حين لآخر لحماية سلطتهم، لكن أيضا اتخاذ خطوات لتهدئة النفوس: التخلي عن صلاحيات، توسيع صلاحيات البرلمان وحرية التعبير، محاولة تحسين الوضع الاقتصادي. كلما كانت هذه الخطوات تُعتبر غير كافية بنظر المتظاهرين، لن تتلاشى قوة الاحتجاج، على الأقل في بعض الدول، وحتى في حال تلاشت، فمن المتوقع أن تندلع ثانية بعد مرور وقت. بناء عليه، يجب أن تكون فرضية المخرج هي أن الاهتزاز سيستمر على الأقل عدة أشهر، وربما أكثر، لأن حافزية استمراره قائمة. وإن تلاشى الغليان، فقد يعود ويندلع مجددا فيما بعد. فقد ثبت أن هناك علاقة وتأثير متبادل بين موجات الغليان في مختلف الدول. نجاح المتظاهرين بإسقاط النظام في مصر، الذي يبدو مستقرا جدا، قد استخدم كمادة محفزة ونموذجا لجماهير تغلي في دول أخرى. مدى نجاح طلاب التغيير في دول أخرى سيكون مرتبطا كثيرا بالتصميم على الاستمرار دون رادع، وبزعامة تنمو من داخلهم، ومن الجهة الأخرى – بتصميم الأنظمة على حماية نفسها. علاوة على ذلك، الدول التي ستنجح حركات الاحتجاج فيها قد تمر بفترة من عدم الاستقرار. الأنظمة التي ستتشكل في المرحلة الأولى على خراب النظام القديم لن تكون بالضرورة أنظمة ستستقر لفترة طويلة. قوى سياسية جديدة المتوقع أن تعتلي المنصة قد تغير أيضا طبيعة الأنظمة المقبلة. إن لم تلبي الأنظمة الجديدة آمال طلاب التغيير، فقد تُستبدل بأنظمة أخرى وربما أكثر راديكالية.
 بما أن الاهتزاز في الشرق الأوسط ما زال في ذروته، يمكن رسم خطوط لعدة سيناريوهات لحجم التغييرات التي قد تحصل وعمقها:
1 . السيناريو الأول هو، أن التغييرات ستتوقف في الوضع الحالي أو بشكل مشابه له، أي ستُنظم مظاهرات وظواهر عنف محدودة أخرى في الفترة القريبة، لكن الأنظمة العربية ستصمد من خلال تنازلات سياسية ضئيلة لمطالب الجماهير والمعارضة. دلالة هذا السيناريو هو أن الشرق الأوسط المألوف سيبقى موجودا مبدئيا حتى بعد سقوط نظام مبارك، وأن العملية الديموقراطية ستبقى محدودة. في هذه المرحلة صوابية هذا السيناريو متوسطة.
2 . بحسب سيناريو نقيض، ستسقط أنظمة أساسية في الشرق الأوسط، في السعودية و/أو في إيران. سقوط أحد هذين النظامين سيؤدي إلى تحوّل استراتيجي في المنطقة. سقوط النظام في طهران سيخفف بمدى كبير شدة التهديد الإيراني، وسيفتح نافذة للحوار بين النظام الجديد والولايات المتحدة، وربما في السياق مع إسرائيل أيضا. سقوط النظام في السعودية إلى جانب صعود جهة راديكالية فيها، سيشكّل ضربة قاسية للولايات المتحدة وللقوى المعتدلة في المنطقة وسيخلق تهديدا إزاءها. في المعطيات الحالية، صوابية هذا السيناريو منخفضة.
3. السيناريو المعتدل هو أن الغليان سيستمر وسيؤدي إلى تغيير المزيد من الأنظمة، كما في ليبيا، اليمن، أو دول الخليج الصغيرة. في هذه الحالة، التأثير على المنطقة كلها سيكون محدودا. ولكن هناك أنظمة سيكون تأثيرها الإقليمي مهما من بينها، سوريا، الأردن وحتى البحرين. واضح أن التغيير في الأردن سيكون له تأثيرا سلبيا على علاقات السلام مع إسرائيل. تغيير النظام في سوريا قد يفتح إمكانيات جديدة للحوار مع الولايات المتحدة وربما أيضا مع إسرائيل؛ من جهة ثانية، من الصعب توقع أن نظاما جديدا سيليّن موقفه بشأن التسوية مع إسرائيل، وينبغي الأخذ بالحسبان أن نظاما كهذا سيكون أكثر عدوانيا إزاء إسرائيل من النظام الحالي. في كل الأحوال، واضح أن استئناف الحوار بين إسرائيل وسوريا لن يُطرح على بساط البحث طالما الغليان في سوريا متواصل، وطالما لن يكون واضحا ماذا سيحدث بالنظام الذي سيحكمها. صوابية سيناريو سقوط أنظمة مثل اليمن أو ليبيا تبدو اليوم أعلى من السيناريوهات السابقة.
والأهم من ذلك هو عمق التغيير. السيناريو الوحيد هو أن الاهتزاز الذي تمر به دول المنطقة سيؤدي إلى عمليات ديموقراطية وإن كانت جزئية ومحدودة. ينبغي الافتراض أن المعارك السياسية في عدة دول عربية ستكون مفتوحة أكثر. معظم الأنظمة العربية وعدت بإصلاحات سياسية – بعضها جوهري وبعضها سطحي، بما في ذلك موضوع الحرية السياسية وحرية التعبير. ولكن وجهة الديموقراطية ستصطدم بعراقيل صعبة: عدم رغبة الأنظمة بفتح معارك بنطاق حقيقي؛ مصالح متعارضة للمجموعات القوية؛ غياب عمليات، مؤسسات وقيم يمكنها أن تخلق قاعدة لديموقراطيات حقيقية.
إرساء أنظمة ديموقراطية حقيقية قد يكون أفضل نتيجة بالنسبة لدول عربية، وكذلك بالنسبة للعالم العربي وإسرائيل. أنظمة ديموقراطية ستلبي أكثر طموح أغلبية الجمهور في دول عربية. أنظمة كهذه قد تخفف قيمة الحركات الإسلامية الراديكالية، وبذلك أيضا البنية التحتية للإرهاب في المنطقة.
قد يمنح ارتقائهم السلطة فتح الحوار بين العالم العربي وبين الولايات المتحدة والعالم الغربي، وعبره أيضا حوار حقيقي بين دول عربية وإسرائيل. بيد أنه قد ذُكر أن معقولية إنشاء ديموقراطيات ليبرالية على شاكلة الغرب في العالم العربي ليست عالية، في السنوات القريبة على الأقل، في ظل العوائق التي تقف في طريقه.
الخوف في الغرب وفي إسرائيل ليس من ديموقراطية العالم العربي، بل من السيناريو الأخير والمعاكس – من الإسلامية على شاكلة إيران، من احتمال أن تعتلي حركات إسلامية السلطة عبر الانتخابات، حيث القوى التي أدت إلى تعزيز الحركات الإسلامية في المنطقة في العقدين الأخيرين قد بدت أقوى من أنصار الديموقراطية. هذا ما تبين، في تحليل أميركي منطقي، مفاده أن أفضل شيء يمكن أن يحصل لسكان قطاع غزة في مطلع عام 2006 كان انتخاب ديموقراطي لنظام معتدل، يحافظ على وحدة الشعب الفلسطيني، يبني القطاع بعد انسحاب إسرائيل منه، وربما يحاول بناء علاقات سليمة مع إسرائيل. بيد أن هذا الأمر لم يحدث. إذا اعتلت حقا أنظمة سلامية راديكالية السلطة في دول عربية مركزية، أو في دول لديها علاقة بعملية السلام الإسرائيلي – العربي، فسيغير هذا الأمر وجه المنطقة. ستهدد أنظمة أساسية الأنظمة العربية التي ستبقى معتدلة، سيتعزز موقع إيران الإقليمي، ستتضرر علاقات السلام وعملية السلام الإسرائيليـالعربي ضررا شديدا، سيتفاقم التهديد الاستراتيجي على إسرائيل وستتضرر مصالح العرب ولا سيما مصالح الولايات المتحدة وموقعها في المنطقة.
هذه الهزة قد تغير ميزان القوى الإقليمي. بعض حكام الدول العربية – الجدد وأولئك الذي سيبقون – قد يكونوا أضعف، وسيضطرون للتركيز على الشؤون الداخلية لدولهم وعلى ترسيخ نظامهم. في حال حصل هذا الأمر، فسينعكس ضعف العالم العربي، الذي سيترك أساس الهيمنة في المنطقة لإيران وتركيا. وهكذا قد تفقد مصر أفضليتها في المنطقة. حتى الآن كانت زعيمة المعسكر العربي المعتدل، الحليفة بامتياز للولايات المتحدة وقائدة الصراع مع إيران، والجهات الراديكالية والإرهاب. قدرتها القيادية قد تتقوض في حال اضطرت لاستثمار أساس مواردها في الشؤون الداخلية، وهنا يُطرح السؤال: هل سيحصل تقارب في علاقات مصر مع إيران في حال أصبح "الأخوان المسلمون" جهة أساسية في السلطة الجديدة.
قد يكون هناك تأثير للضعف المتوقع لعدد من الأنظمة العربية في الساحة الإرهابية. منذ اليوم يوجد في الشرق الأوسط وفي أطرافه عدد من الأنظمة الضعيفة، لا يحكمون بمقدار كاف دولهم وأصبح عدد منهم دفيئة للمنظمات الإرهابية وميليشيات مسلحة على شاكلة القاعدة وفروعها. النماذج الأساسية هي، أفغانستان، باكستان، العراق، الصومال ولبنان. الضعف المحتمل لعدد من الأنظمة العربية قد يوسع هذه الظاهرة في دول مثل اليمن وليبيا.
في حال لم تمس الهزة الإقليمية في نهاية المطاف بالنظام الإسلامي في طهران، أو بحلفائها في دمشق وفي غزة، فقد تكون إيران هي الرابح الأكبر من بينها. إيران تعبر عن رضاها من الهزة التي تمر بها دول المنطقة، بعض الأحداث المحتملة قد تكون لصالحها: انضمام "الأخوان المسلمون" إلى السلطة في مصر؛ تضرر العلاقات بين مصر وإسرائيل، والولايات المتحدة؛ تحسّن وضع حماس؛ تغييرات في السلطة في البحرين وهزات في دول عربية معتدلة أخرى؛ وتضرر الموقع الإقليمي للولايات المتحدة.
الإدارة الأميركية تتوقع تعزيز موقعها في المنطقة في حال تقدمت العملية الديموقراطية في الشرق الأوسط. بيد أن قد ذُكر أن هذه العملية قد تطول، ومن غير المؤكد أنها ستتقدم كما ينبغي. في هذه الأثناء، احتمال أن تغرق مصر والدول العربية المعتدلة بترسيخ نظامها، قد يضر بعلاقات مصر مع الولايات المتحدة ، وقد تبدو إيران الرابح الأكبر من هذه الهزة، مما يمس أيضا بموقع الولايات المتحدة الإقليمي. حقيقة أن الإدارة الأميركية لم تقف إلى جانب مبارك في ساعة الامتحان قد يقوض أيضا مصداقية الولايات المتحدة.
ليس لدى إسرائيل أي قدرة على التأثير على التطورات في الدول العربية، وقد تتضرر هي حتى من التحولات في المنطقة. تطور عملية ديموقراطية حقيقية في دول عربية سيكون لصالح إسرائيل، وقد يساعد في المدى البعيد على فتح حوار بين إسرائيل والعالم العربي. بيد أن كما ذُكر، هذا الهدف ما زال بعيدا وغير مؤكد، ففي انتخابات ديموقراطية، قد تعتلي جهات إسلامية معادية لإسرائيل السلطة. في هذه الحالة قد تتضرر علاقات السلام مع مصر ومع الأردن، وقد يتضرر كما ذكر موقع الولايات المتحدة الإقليمي، في حين سيتحسن موقع النظام الإيراني وموقع حماس – إلا إذا أضر بهم مشهد الدومينو. الخوف الأساسي هو أن تفرغ اتفاقيات السلام مع هاتين الدولتين العربيتين من محتواها، بما في ذلك التعاون مع مصر ضد حماس. وصوابية أن تلغي الأنظمة في مصر أو في الأردن اتفاقيات السلام منخفضة، وكما ذُكر صوابية أن تعود مصر إلى طريق الحرب مع إسرائيل منخفضة جدا.
الهزة في المنطقة قد تؤثر سلبيا أيضا على عملية السلام مع الفلسطينيين. إضافة إلى كل المشاكل التي تعرقلها تلقائيا، ستواجه إسرائيل تخبطات: هل يجب الامتناع عن اتخاذ قرارات جوهرية طالما لم يتضح أين تسير وجهة الأحداث في المنطقة، ولا سيما مستقبل علاقات السلام مع مصر ومع الأردن، أو هل يجب محاولة تحسين علاقاتها مع المعسكر العربي المعتدل عبر مبادرات جديدة في مجال عملية السلام. وسيُضاف إلى هذا التخبط جانب آخر: هل الهزة ستمس أيضا بالسلطة الفلسطينية وستثير شكوكا متزايدة حول تمكنها من إنجاز اتفاقيات، وخصوصا حول تعزز قوة حماس جراء هذا الغليان؟ وبالعكس، هل في حال زعزعت الهزة سلطة حماس في غزة، قد تُفتح إمكانيات جديدة للتحاور مع السلطة الفلسطينية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لنتمنى ان يخرج الاسد ضعيفا مما يجري في سوريا
المصدر: "موقع NFC  ـ  يهودا دروري"

" سُمعت مؤخراً أصوات في البلاد تنادي بسقوط الأسد. سقوط، حتى لو جلب معه مجزرة يرتكبها السّنة بالعلويين ، من جهتنا سيؤدي ربما إلى قطع العلاقة الإيرانية بين لبنان وحزب الله (مما يسبب حرباً أهلية في لبنان...) وهذه مصلحة إسرائيل ـ الضعف في "الشمال".
أنا من جانب آخر أفترض أن مصلحة دولة إسرائيل هي أن ينجح الرئيس بشار الأسد حقاً بإضعاف الثورة ضده وأن يبقى في الحكم، ولا يهمّنا بأي ثمن يفعل ذلك، فالمشكلة ليست مسلكيّة بل إنها وجودية بالنسبة لنا (وله أيضاً).
هذه الفرضية ليست نابعة فقط من حرص بشار الأسد طوال السنوات، على الحفاظ على اتفاقيات الهدنة والتسبّب بإزعاج  قليل لنا على الصعيد الدولي، مثل حقيقة أن خلفاءه المتوقعين في السلطة سيأتون من الغالبية السنية، الموالية لحماس، وسيكونون أصدقاء القاعدة التي لا يمكن كبحها عندما سيكون بين يديها آلاف الصواريخ، وسيواصلون السماح لإيران بالتواصل مع حزب الله باسم الصراع مع إسرائيل.
من الصحيح القول إنّ الأسد هو من ساعد إيران على تسليح حزب الله وأنه ركّز في سوريا آلاف الصواريخ ضدنا، بل علينا الفهم أن أي حاكم سوري كان ليفعل نفس الأمر من دون أن نكون قادرين على إيقاف ذلك، إلا عن طريق الحرب. من ناحية أخرى، إن بشار عرف ويعرف جيداً مدى قوّة الجيش الإسرائيلي وقدراته، وأي سلاح بحوزتنا خصوصاً بعد أن حصلت "الحفرة الكبيرة" التي بقيت في المكان الذي بنى فيه مفاعلاً نووياً عسكرياً... والمجد لسلاحنا الجويّ...
الأسد واقعيّ وذكيّ وهذا بالتأكيد لصالحنا، هو ليس مسلم متعصب وهو ليس من يسمع للملّة ولآية الله. هو عليه البقاء لأن بقاء كل عشيرته، العلويين، المليون وربع، متعلق ببقائه الشخصي على قيد الحياة. هو يقتل حتى مواطني دولته أكثر مما فعل أباه يوماً ما في حمص...عليه أن يصمد، ونحن "نتمنى نجاحه"...
عندما ينقشع الغبار وآلاف الذين يقتلهم يدفنون في مقابر جماعية وتبدأ حملاته الانتقامية، حقاً بالنسبة لنا وللعالم سيبدو الأسد زعيماً ضعيفاً ومشؤوما، سيصبح معزولا عربيا، وسيفكر جيداً قبل أن يبدأ بمشاكل معنا، ولذلك نحن مهتمون بذلك كثيراً".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
نتنياهو يخشى انتفاضة ثالثة
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" تستعد اسرائيل لأسوأ السيناريوهات المحتملة قبل اعلان الدولة الفلسطينية، كما يقول مسؤول اسرائيلي، بما في ذلك فقدان الشرعية لليهود الذين يقيمون في احياء في مدينة القدس.
بحسب مسؤولين اسرائيليين في القدس، في حديث ليديعوت احرونوت، فان لدى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مخاوف من نشوب انتفاضة ثالثة قبيل اعلان دولة فلسطين المزمع في شهر ايلول المقبل. وبحسب مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى، فان "مخاوف نتنياهو انه لن يكون قادرا على ايقاف ما سيحدث في ايلول"، مضيفا ان "رئيس الوزراء بذل جهدا لاقناع دولا اوروبية بان اعمال شغب ستبدأ بعد اعلان عن الدولة الفلسطينية، لن تكون من مسؤولية اسرائيل".
المؤسسة الامنية الاسرائيلية قدمت امام صناع القرار في اسرائيل مجموعة من السيناريوهات المحتملة للصيف، ويقول مسؤولون اسرائيليون ان مواجهات عنيفة قد تحصل بين قوات الامن الاسرائيلية والعرب والفسطينيين، وبحسب هؤلاء، فان "سيناريو من السيناريوهات ان الالاف او عشرات الالاف سيبدأون بشغب خطير ومواجهات مع الجيش الاسرائيلي"، مشيرين الى ان "الخوف في اسرائيل ان ينضم العرب (فلسطينيو 1948) الى المواجهات، ما سيؤدي الى عدم استقرار داخلي وخارجي، في هذا الوقت الحساس".
وتخشى اسرائيل ايضا من احتمال ان يؤدي الاعلان الفلسطيني عن قيام دولة، ان يفقد 250 الف يهودي يقيمون في احياء في مدينة القدس، مثل غيلو وراموت وحار حوما، شرعية اقامتهم في هذه المناطق. واضاف مسؤول اسرائيل بالقول انها مشكلة خطيرة جدا، ومن غير الواضح كيف سيتم التعامل معها".
ويعتزم رئيس الوزراء نتنياهو القيام برحلة الى اوروبا الشرقية في وقت قريب، لزيارة بولندا ورومانيا والمجر، في محاولة منه لاقناع زعمائها معارضة الاعلان الفلسطيني عن قيام الدولة، لكن لم يتم ذكر تفاصيل محددة، الا ان المصادر قالت ان هدف نتنياهو هو كسب ما لا يقل عن عشرين دولة معارضة للاعلان الفلسطيني في ايلول.
اضاف مسؤولون اسرائيليون الى ان الولايات المتحدة تحاول اقناع فرنسا بتغيير موقفها نحو معارضة الخطوة الفلسطينية، مشيرين الى ان "فرنسا لاعبا رئيسيا، ولكننا لا نستطيع ان نعرف كيف ستتصرف في هذه المرحلة".
ــــــــــــــ  
التلفزيون الاسرائيلي: الافراج عن ايلان خلال اسبوعين
المصدر: "القناة العاشرة"

" المواطن الاسرائيلي، ايلان غربيل، المتهم بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي في مصر، وايضا بالتحريض على الفتنة بين المصريين، سيتم الافراج عنه قريبا، وخلال اسبوعين.. ان كل ما نشر ويجري تسريبه من تحقيقات تقوم بها النيابة العامة المصرية، غير صحيح وغير مرتبط بوقائع وادلة حقيقة وصحيحة".
مصادر اميركية مطلعة افادت قناتنا ان غربيل الموجود في سجنه في القاهرة، سيفرج عنه قريبا وخلال مدة لا تتجاوز الاسبوعين، كما انه لن يمتثل امام اي محكمة وسيطلق سراحه ويعود الى ا لولايات المتحدة.. فغربيل هو مواطن اميركي، ومصر لا تريد ان تتورط مع الولايات المتحدة في اي مشكلة خلال هذه الفترة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
مبيعات الاسلحة الاسرائيلية تصل الى 7.2 مليار دولار
المصدر: "صحيفة غلوبس الاقتصادية"

" وصل حجم مبيعات شركات تصنيع الاسلحة الاسرائيلية الى 7.2 مليار دولار سنويا، ما يعني ان اسرائيل قد باتت على رأس قائمة الدولة المصنعة للسلاح، الى جانب الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.هذا ما اعلنته وزارة الدفاع الاسرائيلية، في بيان صادر عنها امس.
المعطيات عن حجم المبيعات الاسرائيلية يأتي على خلفية افتتاح معرض الاسلحة السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، لوبورجيه، مع 15 مجموعة اسرائيلية مشاركة، وسيكون الجناح الاسرائيلي هو الخامس من حيث المساحة بعد الاجنحة الاخرى، الفرنسية والاميركية والايطالية والبريطانية، بل سيكون اكبر من الجناح الالماني.
وتعرض الشركات الاسرائيلية، تحت اشراف دائرة الصادرات الامنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية، اجهزة دفاعية ومنظومات صاروخية متطورة واقمار صناعية لغرض التجسس وشبكات اتصال عسكرية ورادارات متطورة ووسائل مراقبة وسيطرة وطائرات دون طيار. ومن المتوقع ان يزور المعرض 400 الف شخص، للاطلاع على احدث الصناعات العسكرية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطلب الى الامم المتحدة بات جاهزا..
المصدر: " يديعوت أحرونوت – نوحاما دويك"

" يوم الاثنين من هذا الاسبوع دعا الرئيس الفلسطيني ابو مازن في جلسة اخرى في مكتبه في المقاطعة في رام الله. ايلول يقترب، ومعه مداولات الجمعية العمومية للامم المتحدة، التي يرغب الفلسطينيون في أن يرفعوا اليها طلبهم الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
في الجلسة، واحدة من جلسات عديدة، بحث كبار رجالات السلطة في شكل التوجه الى الامم المتحدة: التوجه كما هو متبع بداية الى مجلس الامن (والمخاطرة بفيتو امريكي)، أم التوجه مباشرة الى الجمعية العمومية وتلقي الاعتراف بالدولة، ولكن دون أن تصبح هذه عضوا في الامم المتحدة.
وقد جرى البحث في أجواء موضوعية. الاقوال – بما في ذلك الاعتراض على الخطوة من جانب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وناصر القدوة الذي كان حتى وقت اخير مضى ممثل م.ت.ف في الامم المتحدة  ـ سجلت. وعاد الرجلان وادعيا بان التوجه الى الامم المتحدة من شأنه أن يمس بالمصلحة الفلسطينية. هذا لن يجدي نفعا، قال فياض. "نحن سنصل الى مواجهة سياسية مع الامريكيين الذين يعارضون الخطوة احادية الجانب، سنحرجهم وفي نهاية المطاف لن نتلقى ما أردنا ان نتلقاه وذلك لانهم سيضطرون الى استخدام حق النقض الفيتو". في أثناء الجلسة نجحت الاطراف في أن تقرر صيغة الطلب الذي سيرفع الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وحسب رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض د. صائب عريقات لا تزال تجرى مداولات في مسألة متى هي اللحظة المناسبة لرفع الطلب، وذلك لانه في اللحظة التي يرفع فيها سيخلق الطلب دينامية خاصة به. الصيغة المقترحة، التي تنشر لاول مرة هي: "حضرة الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون. نطلب اليكم اتخاذ الخطوات المناسبة للنظر بالايجاب في طلب فلسطين القبول كدولة عضو في الامم المتحدة.
في صيغة الطلب ستظهر ثلاثة بنود: طلب للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 67، طلب للقبول كعضو في الامم المتحدة وطلب للقبول كعضو عادي في مؤسسات الامم المتحدة، مثل المحكمة الدولية في لاهاي، اليونسكو والانروا. النائب احمد طيبي قال أمس: "اذا استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو، فهذا سيضر بمكانتها في العالم العربي شديد الضرر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلطة تحرر: "اسرائيل" تعتقل..
المصدر: "يديعوت أحرونوت – اليكس فيشمان"

" يحرر أبو مازن السجناء، واسرائيل تعتقلهم: في الاسابيع الاخيرة اعتقل الجيش الاسرائيلي عددا لا بأس به من رجال حماس الذين حرروا من سجون السلطة الفلسطينية وعادوا الى الضفة.
في اطار اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، الذي وقع قبل نحو شهر ونصف الشهر التزمت السلطة الفلسطينية بتحرير بضع مئات من رجال حماس معتقلين في السجون في الضفة. في هذا الاطار حرر حتى اليوم بضع عشرات من رجال حماس الذين ينتمون الى الشبكات المدنية للمنظمة. بين المحررين توجد شخصيات كانوا اعضاء في البرلمان الفلسطيني عن حماس في الماضي، وبالاساس من رجال "الدعوة" – جهاز العمل التربوي والخيري للمنظمة.
في هذه الاثناء فتح لا تحرر بضع عشرات من نشطاء حماس العسكريين البارزين الذين تطالب حماس بالافراج عنهم. في حماس غاضبون ايضا من حقيقة أنه لم يحرر حتى الان سوى بضع عشرات من السجناء وليس المئات كما اتفق عليه. وحسب مصادر فلسطينية، حذرت اسرائيل السلطة من تحرير رجال حماس الذين اعتقلوا بسبب التآمر أو النشاطات العسكرية وأوضحت بانه اذا ما حرروا فستعتقلهم اسرائيل.
وبالفعل، في الاسابيع الاخيرة اعتقلت اسرائيل بعض نشطاء حماس الذين تحرروا من سجون السلطة. بالتوازي فانها تغلق مؤسسات وجمعيات لحماس في الضفة. وهذه مؤسسات سبق للسلطة ان اغلقتها ولكنه أعيد فتحها.
وتتهم مصادر في السلطة اسرائيل بانها تعتقل زعماء سياسيين لحماس لمنع مشاركتهم في الاتصالات لاقامة حكومة فلسطينية جديدة. ويرى الفلسطينيون في هذه الاعتقالات استفزازا اسرائيليا يخرب على المصالحة الفلسطينية الداخلية ويرمي الى الايضاح "من هنا رب البيت".
مصادر عسكرية في اسرائيل تشدد على أن الاعتقالات التي تجرى اليوم في الضفة هي فقط استنادا الى الاشتباه او المعلومات عن ان رجال حماس اياهم يقومون باعمال معادية. اسرائيل، كما توضح المصادر، لا تنتهج سياسة اعتقال رجال حماس فقط لان السلطة حررتهم.
في هذه الاثناء يسود خلاف بين حماس والسلطة بالنسبة لهوية رئيس الحكومة المؤقتة التي ستتشكل. ابو مازن قرر بان تعيين رئيس الوزراء الحالي، سلام فياض هو الخط الاحمر الذي لن يوافق على التخلي عنه. بالمقابل يرفض قادة حماس في دمشق ذلك بشدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفني لنتنياهو: موقفك بالنسبة للنزاع يدفن الاحتمال بحياة طبيعية هنا، من نصبك لتقرر بأن النزاع غير قابل للحل؟..
المصدر: "هآرتس – يونتان ليس"

" أثارت تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتي جاء فيها بان النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني "غير قابل للحل" أمس صدى كبيرا. في حديث مع مراسلين سياسيين بمن فيهم الكاتب اتغار كرات، شرح نتنياهو بان النزاع غير قابل للحل طالما لا يعترف الفلسطينيون بدولة اسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي.
رئيسة المعارضة، تسيبي لفني، هاجمت نتنياهو في الكنيست بكامل هيئتها وقالت: "حقيقتك خرجت الى النور: في حديث مريح، مع كاتب ممتاز، نزعت عنك للحظة الوقفة التي تقفها من على كل منصة وقلت موقفك الحقيقي – النزاع غير قابل للحل"، قالت لفني واضافت: "من نصبك لان تقول لمواطني اسرائيل بان عليهم هم وابناؤهم وابناء ابنائهم ان يواصلوا العيش على الحراب؟ من نصبك لان تدفن الاحتمال بالتسوية والحياة الطبيعية هنا، بعد ساعات معدودة في غرفة المفاوضات التي لم تدرها؟". وحسب اقوالها فانه "ليس سهلا حل النزاع، هذا صعب، وهو يتطلب قرارات صعبة، ولكنه ممكن. لا يمكن عمل ذلك مع جبهة الرفض التي تسمى حكومة اسرائيل".
ولم توفر لفني سوطها عن نتنياهو ومسؤوليته على حد قولها عن غياب مسيرة سياسية مع الفلسطينيين. وقالت ان "التاريخ لا يتذكر زعماء لم يفعلوا شيئا غير قول "انا محق"، والجمهور لن يغفر لهم".
رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو الذي ألقى كلمة امام الكنيست بكامل هيئتها حاول اقناع النواب بانه لا يوجد أي فرق اليوم بين مطالبه من الفلسطينيين وبين المواقف التي يمثلها كديما. وذكر نتنياهو طلبه بان يعترف الفلسطينيون باسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي، وان تحل مشكلة اللاجئين خارج حدود اسرائيل وان تبقى الكتل الاستيطانية في نطاقها في التسوية الدائمة. "عندي سؤال لنظرائي في المعارضة الرئيسة: هل أي من هذه المبادىء غير مقبولة عليكم؟ على ماذا يجري هنا الجدال، بحق السماء؟ من يمنعهم (الفلسطينيين) من الدخول في مفاوضات معنا؟".
"رئيس الوزراء قال ان النزاع غير قابل للحل، ولكن اقواله لم تفهم كما ينبغي"، قال أمس سكرتير الحكومة تسفي هاوزر ردا على تقرير كرات الذي نشر في عدد "هآرتس الكُتّاب". في مقابلة مع "صوت الجيش"، شارك فيه كرات ايضا، قال هاوزر ان ما قاله رئيس الوزراء هو أن "النزاع ليس اقليميا، جذره في شيء واحد – عدم استعداد الطرف الفلسطيني للاعتراف باسرائيل كدولة يهودية".
واشار هاوزر الى أن "كتابة التاريخ لا توجد في أياد اسرائيلية. رئيس الوزراء قال قبل بضعة اشهر في خطاب بار ايلان: أنا أقبل حسما تاريخيا غير بسيط، غير سهل. ليس سهلا علي أن انظر الى ناخبي وان اقول له انه يجب الوصول الى حسم تاريخي لتقسيم البلاد واقامة دولة فلسطينية. توجد ارادة اسرائيلية. على الفلسطينيين أن يؤدوا دورهم". وحسب اقواله، "هناك حاجة لسنوات لهذه اللحظة الشرق أوسطية".
ردا على ما كتبه كرات في انه يعود من الزيارة السياسية الى روما يائسا قال هاوزر ان "الوا
2011-06-16