ارشيف من :خاص
زيارة العماد التركماني الى أنقرة: اتفاق على تعزيز التعاون والتشاور بين سوريا وتركيا
أنقرة ـ حسن الطهراوي
تأتي زيارة العماد حسن التركماني الى انقرة مبعوثاً خاصاً للرئيس بشار الاسد، بوصفها الاولى من نوعها لوفد سوري رفيع المستوى منذ الاحداث التي جرت في سوريا وبعد ايام قليلة من الانتخابات البرلمانية التي جرت في تركيا الاحد الماضي، والتصعيد في لهجة المسؤولين الاتراك تجاه سوريا خلال الحملات الانتخابية.
وقد اجرى الوفد السوري مباحثات مطولة استمرت لـ 3 ساعات مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تركزت حول آخر تطورات الوضع في سوريا والعلاقات الثنائية. ووصفت مصادر سورية المباحثات بالايجابية والشفافة والصريحة، وانه تم خلالها الاتفاق على مواصلة التعاون والتشاور والبناء على ما كان تم الاتفاق عليه في الفترة الماضية. وشدد الجانب التركي على أهمية أمن واستقرار سوريا، ودعا الى ضرورة التسريع بعملية الاصلاحات السياسية.
كذلك اجرى العماد التركماني والوفد المرافق له مباحثات مطولة مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو تناولت مختلف القضايا التي تهم البلدين، وجرت بعيدا عن وسائل الاعلام، لكن ما رشح منها ان السوريين قدموا للاتراك ملفا كاملا لما حدث في بعض مناطق سوريا تضمّن صورا وفيديوهات واعترافات لبعض اعضاء المجموعات المسلحة، وقد وعد الاتراك بدراسته والتعاون بخصوصه مع سوريا، وتم الاتفاق ايضا على تشكيل آليات متابعة خاصة لتوضيح صورة ما يحدث في سوريا امام الرأي العام ووسائل الاعلام التركية.
كما تم بحث ملف النازحين السوريين المقيمين في منطقة انطاكيا الحدودية، وكان العماد حسن التركماني قال عند وصوله الى أنقرة ان السوريين يقيمون لفترة مؤقتة في تركيا وسيبدأون بالعودة الى قراهم قريبا.
وتم خلال المباحثات الاتفاق بين البلدين على تعزيز التعاون بين الهلال الاحمر التركي والسوري لتأمين عودة النازحين والتسريع بإعادة تأهيل القرى التي أصابها الدمار جراء الاحداث الاخيرة.
ويبدو ان هذه الزيارة قد وضعت علاقات البلدين المتقدمة على الطريق الصحيح ومهدت الطريق لزيارات على مستوى أعلى حيث كشف وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بعد لقائه العماد التركماني عن ان رئيس الوزراء أردوغان يستعد قريبا لزيارة الى سوريا وبعض دول المنطقة الاخرى.
تأتي زيارة العماد حسن التركماني الى انقرة مبعوثاً خاصاً للرئيس بشار الاسد، بوصفها الاولى من نوعها لوفد سوري رفيع المستوى منذ الاحداث التي جرت في سوريا وبعد ايام قليلة من الانتخابات البرلمانية التي جرت في تركيا الاحد الماضي، والتصعيد في لهجة المسؤولين الاتراك تجاه سوريا خلال الحملات الانتخابية.
وقد اجرى الوفد السوري مباحثات مطولة استمرت لـ 3 ساعات مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تركزت حول آخر تطورات الوضع في سوريا والعلاقات الثنائية. ووصفت مصادر سورية المباحثات بالايجابية والشفافة والصريحة، وانه تم خلالها الاتفاق على مواصلة التعاون والتشاور والبناء على ما كان تم الاتفاق عليه في الفترة الماضية. وشدد الجانب التركي على أهمية أمن واستقرار سوريا، ودعا الى ضرورة التسريع بعملية الاصلاحات السياسية.
كذلك اجرى العماد التركماني والوفد المرافق له مباحثات مطولة مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو تناولت مختلف القضايا التي تهم البلدين، وجرت بعيدا عن وسائل الاعلام، لكن ما رشح منها ان السوريين قدموا للاتراك ملفا كاملا لما حدث في بعض مناطق سوريا تضمّن صورا وفيديوهات واعترافات لبعض اعضاء المجموعات المسلحة، وقد وعد الاتراك بدراسته والتعاون بخصوصه مع سوريا، وتم الاتفاق ايضا على تشكيل آليات متابعة خاصة لتوضيح صورة ما يحدث في سوريا امام الرأي العام ووسائل الاعلام التركية.
كما تم بحث ملف النازحين السوريين المقيمين في منطقة انطاكيا الحدودية، وكان العماد حسن التركماني قال عند وصوله الى أنقرة ان السوريين يقيمون لفترة مؤقتة في تركيا وسيبدأون بالعودة الى قراهم قريبا.
وتم خلال المباحثات الاتفاق بين البلدين على تعزيز التعاون بين الهلال الاحمر التركي والسوري لتأمين عودة النازحين والتسريع بإعادة تأهيل القرى التي أصابها الدمار جراء الاحداث الاخيرة.
ويبدو ان هذه الزيارة قد وضعت علاقات البلدين المتقدمة على الطريق الصحيح ومهدت الطريق لزيارات على مستوى أعلى حيث كشف وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بعد لقائه العماد التركماني عن ان رئيس الوزراء أردوغان يستعد قريبا لزيارة الى سوريا وبعض دول المنطقة الاخرى.