ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: القيادة الاسرائيلية غير جاهزة للحرب
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ اليوم: ندخل الى المجال المحصن.
ـ المناورة الوطنية – الساعة 11:00 صباحا، وفي 19:00 مساء: ستطلق صافرة انذار في كل البلاد.
ـ بوسة من شاكيرا (لشمعون بيرس).
ـ الولايات المتحدة: لايران ستكون قنبلة نووية في غضون سنة – سنتين.
ـ مسودة تقرير مراقب الدولة عن الاسطول نُقلت الى الوزراء – "نتائج شديدة".
ـ في افريقيا لا حاجة الى الاضراب.
ـ غانتس: لجنة تقرر صيغة "يذكر".
ـ تعليم على العنصرية – اطفال أبناء ستة ينشدون "الموت للعرب".
ـ ليس فقط في بيتار – عقدان من العنصرية.
صحيفة "معاريف":
ـ تقرير الاسطول: انتقاد شديد على باراك ونتنياهو.
ـ اليوم: مناورة الجبهة الداخلية الكبرى في تاريخ الدولة – ننزل الى الملاجيء.
ـ بين صافرتين.
ـ على بؤرة الاستهداف: نتنياهو وباراك.
ـ اسرائيل وتركيا: مؤشرات مصالحة.
ـ ثورة في الجيش الاسرائيلي: تسريح متأخر.
صحيفة "هآرتس":
ـ كبار في العمل يطالبون بفحص قانونية الانتساب خشية التزوير.
ـ اليهود يواصلون دعم اوباما: تبرعوا بنحو مليون دولار في وجبة عشاء.
ـ مصدر أمني كبير: ايران نظمت المواجهات على الحدود.
ـ نتنياهو لاردوغان: علينا أن نجد حلا للخلافات.
ـ اولمرت يُغير روايته عن "الصندوق السري" لميسر.
ـ عشية الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة، سبعة سفراء كبار سينهون مهامهم.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ لاول مرة: المجلس الوزاري في "الخندق السري".
ـ الأم بكت: كنت سعيدة بعد أن فشل ليئور في اختبار السياقة.
ـ يوم من صافرات الانذار.
ـ عودة "انتساب الصناديق".
ـ شاكيرا سرقت العرض.
ـ نتنياهو لاردوغان: هيا نُحسن العلاقات.
أخبار وتقارير ومقالات
القناة الاولى: القيادة الاسرائيلية غير جاهزة للحربالمصدر: "القناة الاولى ـ يؤاف ليمور"
" فكرة المناورة هي فحص المدنيين، لكن كل المناورة حتى الآن معدة لفحص المنظومات، فلو فرضنا الحرب بدأت بعد يوم أو يومين فالتقدير أن قيادة الجبهة الداخلية تعمل فقط من اجل انقاذ حياة، لكن سيكون الوضع مضطرب في كل الدولة، من سيهتم على سبيل المثال بشركة الكهرباء وشركة المياه والبلديات وكل تلك الاجهزة التي ستعمل وقت الطوارئ، يقيموا الحراسة، ويبقوا الأشخاص في العمل ولا يذهبوا لمعالجة اولادهم وغيرها من الامور ....
استطيع ان انشر هنا كل السيناريوهات بالحرب من النهاية يوجد عشرات الآف الصواريخ بحوزة حزب الله وحماس الموجهة تقريباً لكل نقطة في اسرائيل، سواء من جهة حماس عندها من تل ابيب من الجنوب من منطقة بئر السبع، اشدود، رأينا ونحن نعرف المناطق، وحزب الله اليوم يصل لايلات مع صواريخ سكود التي حظي بها.
الموضوع هو موضوع ايام طويلة، الهدف هو تقصير مدة الحرب بسبب كميات المصابين والاصابات الكبيرة المتوقعة في الجبهة الداخلية، ولذلك واضح انه يجب القيام بحرب قصيرة .
لا حقاً لا، ايضاً حزب الله الآن غير مرتبط بأيلول بكل امر وموضوع، لكن هذا هو الشرق الاوسط في حال قرر الاسد ان يغير وجهته ويحول غضبه الى إسرائيل وإذا حزب الله تشوش فكره وفي حال ايران بسبب الخطة النووية قررت أو في حال حصل شيئ ما في الجانب الفلسطيني فإنهم مستعدون للحرب. هذه نقطة تحول 5، في المرة الخامسة منذ حرب لبنان الثانية ونقاط فشلها ولذلك هذا الامر يجري، لكن اعود واقول لنترك الجانب الثاني ويجب علينا ان ننظر لأنفسنا. في حال اندلعت حرب غداًَ فإن قيادة الجبهة الداخلية ليست محصنة كفاية وليست مستعدة كفاية وفي النهاية النهاية النهاية الفجوة الاساسية هي ليست في التحصين بل هي في الاستعداد وفي القيادة، وبهذه الحكومة أو رئيس الحكومة، و آمل ايضاً ان حكومة اسرائيل تتعلم كيف تقوم بذلك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داغان: الوضع في سوريا يضر بحزب الله
المصدر: "معاريف ـ ليتال غروسمن"
" ألقى رئيس الموساد السابق, "مائير دغان", كلمة في حفل تقديم شهادات فخرية في كلية نتانيا الأكاديمية. في بداية الكلام تناول خبر طلب استعادة جواز سفره الدبلوماسي بطريقة مازحة وقال: "أنا مسرور لأنني هذه المرة على الأقل لست بحاجة للحصول على جواز سفر للوصول إلى هنا".
للمرّة الأولى منذ إعلان خبر طلب استعادة جواز سفر رئيس الموساد السابق بسبب تصريحاته ضد رئيس الحكومة ووزير الدفاع ـ دغان يردّ هذه الليلة على القضية. وبلهجة قارصة ساخرة عبّر بها دغان هذه الليلة عن الموضوع خلال حفل في الكلية الأكاديمية في نتانيا حين قال إنّه على الأقل في هذه الحالة هو ليس بحاجة لجواز سفر من اجل أن يصل إليه.
وفي سياق كلامه إنتقل إلى مواضيع جدّية, حيث استعرض التحديات الإستراتيجية التي تواجه إسرائيل. فتناول أوّلاً التهديد الإيراني قائلاً:""ليس لدي شك أنّ التهديد الإيراني ليس فقط مشكلة إسرائيل...هذه فرصة غير اعتيادية للدول المجاورة وللمجتمع الدولي للردّ على التحدي الذي تضعه إيران أمام العالم الحرّ".
عن المفاوضات مع الفلسطينيين:""ليس هناك وصفة عجيبة".
وفي السياق أيضاً تطرّق دغان إلى قضية الإسلام المتطرّف, التي بحسب أقواله ليست مشكلة محلية أو إقليمية, بل ظاهرة تؤثر على العالم كله.
وبالنسبة للتحدي الفلسطيني قال دغان إنّ على إسرائيل تحرّي أي سبيل وصولاً إلى إنهاء هذا الصراع. وأضاف: "أعترف أن ليس هناك وصفة عجيبة. يجب البحث في كل قناة بغية التغلّب على هذا التحدّي وحلّه".
أما حديثه الأهمّ فكان عن الأحداث في العالم العربي, سيّما ما يحصل في سوريا. حيث قال, "في حال خسر العلويون الرئاسة, هناك فرصة للسنّة للوصول إلى السلطة", ويبدو أنّهم لن يصبحوا أعضاء في جمعية "محبي صهيون" لكن ما من شكّ بأنّ هذا الأمر سيضرّ بحزب الله والدعم الاستراتيجي الذي يحصل عليه من سوريا ـ وسوف يقلّص التأثير الإيراني في المنطقة". وفي النهاية قال دغان إنّ العبرة يجب أن تكون "في كل مخاطرة هناك فرصة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعوبات في مناورة اسرائيل الكبرى: كيف نقنع السكان بوجوب الدخول الى الملاجيء
المصدر: "معاريف"
" إحدى التحديات الأكثر صعوبة التي ستواجه قيادة الجبهة الداخلية سيكون كيفية التعامل مع سكان تل أبيب المعروف عن قسم منه بـ الامبلاته في المشاركة بالمناورة والإنتقال إلى الأماكن المحصنة مع سماع أصوات الصافرات
وإستثمرت قيادة الجبهة الداخلية أموالا جمة, ومصادر كثيرة في الفترة الأخيرة بشكل خاص في مدينة تل أبيب وذلك عبر إفتتاح محطات لتوزيع الأقنعة الواقية بيد أن لا مبالاة سكان تل أبيب تظهر صعوبة كبيرة للتغيير.
فقط 39 % من سكان المدينة الكبيرة توجهوا إلى المحطات للحصول على أقنعة واقية في مقابل 72% من السكان في نس تسيونا و65 % في أشدود على سبيل المثال. وأشاروا في إقليم دان التابع لقيادة الجبهة الداخلية بأن التعاون من قبل البلدية هو في الواقع ناجح وتم التخطيط له برؤى متزامنة ولكنهم يعتقدون بأن تفسير الأمر قد يكون بأن أغلبية سكان تل أبيب ربما سيسمعون صافرات الإنذار اليوم ولكن هذا لم يمنعهم من متابعة أعمالهم والخروج إلى المقاهي أو التوجه إلى شاطئ البحر أو على الأقل مواصلة أعمالهم بشكل طبيعي
وأوضح قائد إقليم دان في قيادة الجبهة الداخلية العقيد " أدم زومسان" عن تقديره بأن اليوم عند الساعة 11:00 سيكون هناك مواطنين من تل أبيب يواصلون تناول القهوة ولن يدخلوا إلى الملاجئ. نحن نحاول أن نجد تفسيرا, وأنا أقدر بأنه سيكون هناك نسبة متوسطة من السكان لن يلتزموا. ولكن لا يسعنا فعل أي شيء".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استعدادا لليوم الذي يلي ايلول
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" في المؤسسة الأمنية يستعدون لليوم الذي يأتي بعد إعلان دولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة: حول هذه المسألة ماذا سيحصل بعد الإعلان، حتى الآن يجدون صعوبة بالإجابة في الجيش الإسرائيلي. حالياً تجري تدريبات، خطط مستحدثة وأحياناً تم الاستقصاء عن الرأي العام في الفيسبوك. بالإضافة إلى ذلك يجهزون في الجيش وسائل هندسية، يشترون ويوسعون وسائل لتفريق المتظاهرين وبشكل خاص يستعدون لأي احتمال، من البسيط وحتى المتطرف. تقدم Ynet نظرة أولية في خطة "مغدال عوز"، التي تفصّل كيف يحاول الجيش الحفاظ على النظام في يهودا والسامرة في اليوم التالي، إلى جانب المهام الجارية.
في جلسات النقاش التي جرت في الأسابيع الأخيرة بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى في قيادة المنطقة الوسطى، أثير تساؤل حيال موقف ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي بعد أن تُعلن ـ كما يخططون في السلطة ـ دولة فلسطينية: هل من الممكن أن يدخل ضابط إلى نابلس أو إلى رام الله من اجل اعتقال مطلوب، سيطلب منه شرطي محلي اظهار باسبور أو فيزا؟ وكيف هو بشكل عام من المفترض أن يعمل في وضع كهذا؟
لم يكن لدى أحد من الموجودين جواباً في هذه المرحلة، الأمر الذي يشهد ربما عن فترة عدم ثقة دخلت فيها المؤسسة الأمنية في الأشهر الماضية في يهودا والسامرة. ليس واضحا ماذا سيجري مع التنسيق الأمني والمدني، أي نوع مظاهرات متوقعة وأي جهة ستختار السلطة الفلسطينية أن تكون. كذلك واضح للجميع، ان لعمليات الشغب أحيانا تأثير ملتصق وعدد كبير من الجهات قد تستغل الوضع من اجل إشعال النار في القطاعات الأخرى.
ومع ذلك، في تقويم المؤسسة الأمنية لا يوجد إشارة واضحة ـ في أحداث شهر أيلول أو في تغييرات جوهرية متوقعة في المنطقة. تعتقد جهات عسكرية بأنه سيؤخذ وقت حتى يدرس المواطنون الفلسطينيون موقفهم الجديد حيال التغييرات في المنطقة. فرضية عمل أخرى تؤكد انه إذا وصل المدنيون الفلسطينيون إلى وضع إحباط أو خيبة أمل، هذا الأمر قد يؤدي إلى "إصدار تذمر". من بين السيناريوهات المغالية: عمليات شغب وحتى الوصول إلى مناطق احتكاك، مثل مستوطنات أو قواعد الجيش الإسرائيلي.
فرضية عمل ثالثة تؤكد أن مهمة الجيش الإسرائيلي الأساسية هي الاستعداد لحرب وممنوع تحويل عمليات الشغب المتوقعة إلى المهمة الأساسية للجنود. وقد أوضح قائد إحدى الفرق قائلا "أنا لا انوي إيقاف تدريبات بأي ثمن. يجب أن نتذكر بان هذه أحداث تكتيكية غير كبيرة".
كيف يواجهون تظاهرات ضخمة؟
على الرغم من علامات الاستفهام حول "أحداث أيلول" والرغبة بعدم تحويل انتباه الجيش عن مهمته الأساسية، في الجيش الإسرائيلي لا يتركون فراغاً في الموضوع. منذ شهر آذار بدأ الاستعداد حول أحداث أيلول، التي من الممكن أن تحصل بعد عدة أشهر.
هذا وقد أوصى قائد المنطقة الوسطى آفي مزرحاي، الذي يتابع الاستعداد عن كثب، أوصى رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غنتس، بتوسيع دائرة القوات التي ستكافح عمليات الشغب، حتى في القطاعات الأخرى. في نهاية الشهر سيقام في قاعدة التدريبات القيادية لكيش ورشة أركانية، التي ستوجّه أفراد ذراع البر وقادة من الألوية المناطقية في قيادة المنطقة الوسطى. في غضون يومين سيسمع القادة، من وحدات عملياتية من منصب قائد سرية وأعلى، سلسلة محاضرات وعرض نماذج حيال الاستخدام وسائل تفريق المظاهرات. لكن بشكل خاص هم سيتعلمون العقيدة القتالية، التي خصصت لمواجهة عمليات الشغب الشعبية، بالتشديد على منع، تقليص وإصابة دقيقة بمن يريدون.
بالإضافة إلى ذلك في الورشة الأركانية، تمر كل الكتائب في قيادة المنطقة الوسطى بتدريبات هادفة ـ تشمل جنود الاحتياط. قال مصدر عسكري "من الممكن خلق وضع، تُستدعى فيه الكتائب النظامية إلى قطاع آخر، وأفراد الاحتياط يكونون هنا. لذلك يجب ان يكونوا مستعدين".
جزء معروف من خطة "مغدال عوز" يُعنى بشراء وتوسيع وسائل لتفريق المتظاهرين. في قيادة المنطقة الوسطى اشتروا في الآونة الأخيرة وسائل عديدة أخرى، عدد مضاعف يغير المعتاد. الأمر يتعلق بقنابل صوتية وغازية وكذلك مئات القاذفات ـ المستخدمة لإطلاق قنابل غازية مسيلة للدموع. في القائمة يوجد سيارات لرش المياه ومواد تنشر رائحة كريهة ("ظربان "حيوان من اللواحم في حجم القط رائحته كريهة منتنة"). في الآونة الأخيرة، هكذا يقولون في الجيش الإسرائيلي، استخدام خراطيم مياه في التظاهرات في بلعين، اثبت نفسه كوسيلة ناجعة لإبعاد المتظاهرين.
كذلك الجهاز السمعي "صرخة"، التي تنتج ضجة قوية جداً، ستساعد على تفريق التظاهرات. بالإضافة إلى ذلك سيستخدم جهاز "مكلوش" الذي يفرق عشرات القنابل الدخانية في منطقة التجمع وكذلك مسدسات صوتية، للتغلّب على محرضين أساسيين. في مقابل ذلك، تم شراء عدة حماية تناسب عمليات الشغب، حماية الوجه مرورا بالخلف وحتى منطقة الصدر. ووفقا للخطة، ستصل التجهيزات إلى الجيش الإسرائيلي حتى نهاية شهر آب.
أشياء هامشية نقالة ستمنع التقدم
إضافة إلى ذلك ينفذون نشاط في مكونات البنية التحتية. على سبيل المثال، رفع مواقع الجيش الإسرائيلي. كذلك، جمعت قيادة المنطقة الوسطى مجموعة عقبات هندسية، ستوضع وفق الحاجة بهدف إيقاف الموكب الشعبي. الأمر يتعلق بمكعبات باطون، الذي من الممكن أن يفرق في نقاط حساسة ويمنع المتظاهرين من التقدم. في المقابل، يجهزون أماكن لاستيعاب قوات إضافية، ستضطر إلى المكوث في القطاعات المختلفة.
من وراء الوسائل غير القاتلة والبنية التحتية، التي أساسها إيقاف متظاهرين، يوضحون في الجيش انهم يجرون تدريبات للقنص والرماية. فقد أوضح مصدر عسكري "الرسالة الأساسية ستكون إيقاف متظاهرين بشكل يقلص الإصابات، لكن عندما لا يكون هناك مفر ـ نفتح النار الحي" ، من الناحية العسكرية اذا اجتاز الفلسطينيون السياج الذي يحيط بيت آل أو يتسهار، الأمر سينتشر كما اجتازوا حدود إسرائيل ـ سوريا. قال المصدر العسكري "هم سيخطفون عناصر مشاة في حالة كهذه".
في إطار التقديرات قبل عمليات الشغب، اختبروا في هيئة الأركان العامة نطاق تعزيز القوات في منطقة يهودا والسامرة. في قيادة المنطقة الوسطى طلبوا المزيد من القوات، لكن قرار نهائي لم يسقط بعد، بسبب عدم الثقة لما هو متوقع والرغبة ان لا تضر بتدريبات عبثاً.
يبدو ان عدد من الكتائب "ستشير" سلفاً كأولئك الذين سيكونون تعزيز، وسيصلون إلى القطاع وفقا لتقدير الوضع. في الجيش الإسرائيلي يقولون انهم من الممكن ان يقدروا متى الفلسطينيين "سيفقدون الخوف"، كما تعريفهم ويخرجون إلى الشوارع.
في إطار التهديدات والتقديرات يأخذون بالحسبان سيناريوهين أساسيين مع انعكاسات واسعة: تظاهرات شعبية بدون هدف للسلطة وحتى نشاط منع أجهزة الأمن أو حتى انتفاضة واسعة، لان السلطة الفلسطينية ستنظم مع أفراد أمنها.
الاحتمال الأول مريح أكثر لمواجهة عسكرية. ومع ذلك، سيتمكنون في الجيش من إصابة كل بنية تحتية للدولة الجديدة، بما في ذلك منشآت أمنية، وذلك لنقل رسالة صارمة جداً. بنك الأهداف في يهودا والسامرة يستحدث رويدا رويدا، كذلك في هذه الأيام. لا احد يرغب استخدامه، لكن هذا الخيار موجود على الطاولة.
لن يسارع الفلسطينيون إلى تعريض البنى التحتية للخطر ولذلك من الصعب التقدير ان التظاهرات ستكون في تنظيم الدولة الجديدة. على العكس، التظاهرات الشعبية واقعا قد تخرج عن السيطرة، لكن في الجيش الإسرائيلي يقدرون انه من الممكن مواجهتها. إذا تواصل التنسيق الأمني، عندئذ من الممكن التأمل بأحداث محدودة. التنسيق الأمني أثبت نفسه في الأسابيع الماضية. من نتائج "يوم النكبة" و"يوم النكسة" يظهر أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية وفت بتعهداتها. هي شكلت خط الدفاع ومنعت تطور المسيرة والتظاهرات الشعبية.
تجدر الإشارة إلى انه يجب إضافة متغير آخر إلى مجموع التقديرات ـ منظمة حماس ـ التي على ضوء اتفاقية المصالحة مع فتح، هي ظاهرة كثيرا في أرجاء الضفة وقد تكون عنصرا مثيرا. ولخص ضابط رفيع "نحن أمام فترة ضبابية تخفي عدد كبير من المخاطر. كجيش نحن يجب ان نخطط لكل سيناريو. من الممكن ان نقف أمام وضع معقد، الذي يغير الوضع المعروف في السنوات الماضية في أرجاء يهودا والسامرة. لذلك نحن نستعد".
في السياسة الإسرائيلية، التي ستحدد في القدس، سيكون تأثير خطير على المستقبل. وقد أوضح رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين عشية نهاية توليه للمنصب ان إسرائيل، بغياب اعتراف الدولة الجديدة، قد تدخل في مواجهة المجتمع الدولي، الأمر الذي سيؤدي إلى الضرر بموقفها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتفاقات بمئات الملايين من الدولارات لصالح الصناعات الامنية
المصدر: "جيروزاليم بوست"
" وقّعت صناعات إسرائيل الجوية وايربس العسكرية ـمقرها مدريدـ اتفاقية مشتركة يوم الثلاثاء لتطوير أنظمة تحكم وانذار مبكر صغيرة ومتعددة الاستعمالات.
وقالت المصادر إنه يُتوقع أن تدر الصفقة على صناعات إسرائيل الجوية عدة مئات ملايين الدولارات في السنوات الخمسة القادمة.
تعرض صناعات إسرائيل الجوية لزبائنها رادار AEW&C في الطائرات التجارية Gulfstream G550 الموجودة في لدى سلاح الجو الإسرائيلي. إن النظام الجديد سيُقدم لطائرة النقل التكتيكية إيربس C295 المخصصة للاقلاع والهبوط على المدارج القصيرة. وقال المصد إن طائرة C295 أرخص من طائرة Gulfstream وأصغر من حيث الحجم.
يوم الثلاثاء، وقّع رئيس إلتا، فرع من صناعات إسرائيل الجوية، نيسيم حاداس مذكرة تفاهم مع المدير التنفيذي لايربس العسكرية دومينغو أورا في معرض باريس الجوي.
إنC295 مصممة لتقديم نوعية عالية من المراقبة 360 درجة والحصول على وعي موقعي متكامل وبحري. وتُجري طائرة C295 المجهزة بقبة للرادار تجارب طيران حالياً في منشأة لايربس العسكرية في اسبانيا. وقالت المصادر إن الاختبارات الأولية تظهر أن الطائرة مناسبة من الناحية الديناميكيةـالجوية لتكون قادرة على انجاز مهمة السيطرة والانذار المبكر.
وقال حاداس: "إن قدرات ايربس العسكرية وإلتا المتفوقة في طائرات المهمات الخاصة وأجهزة التحسس ودمج الأنظمة تسمح لنا بتقديم حل فعال ومُجرّب لجميع الاحتياجات المتزايدة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التدرب على إخلاء مئات الالاف كسيناريو حرب مع حزب الله
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" سيناريو سقوط صواريخ كيميائية على وسط البلاد سوف يتم التدرب عليه هذا المساء، في إطار مناورة نقطة تحول خمسة، التي دخلت يومها الثالث هذا الصباح, في الجيش يقدرون انه في مثل هذه الحالة سوف يضطر حوالي نصف مليون شخص لترك منازلهم والانتقال إلى مخيمات تقام لهذا الغرض في الجنوب, رجال الجبهة الداخلية بدؤوا العمل على إعداد الأراضي في الجنوب بالتعاون مع السلطات المحلية هناك، ويفيد مراسلنا ان المسألة تتعلق باليوم العاشر على بدء الحرب, على الجبهة الشمالية الجيش يقاتل مقابل سوريا وحزب الله وفي غزة مقابل حماس, اكثر من ستة ألاف صاروخ سقطت على الأراضي الإسرائيلية, ويقول متان فلنائي, وزير الجبهة الداخلية, انه على دولة إسرائيل القيام بكل شيء من اجل منع حصول هذا, مشيرا إلى انه لا يمكن تحمل هذا الوضع, يجب عليهم وهذا اقتراح قدمه الى المجلس المصغر انه يجب ان توجه ضربة قوية لهم لا تمكنهم من الاستمرار في اطلاق الصواريخ.
في الجيش يقدرون ان اكثر من أربعة مائة ألف شخص سوف يضطرون إلى ترك منازلهم عند الجبهة الشمالية في أثناء الحرب, جزء منهم بشكل شخصي وفقط المحتاجين يتم نقلهم بواسطة الدولة, في قيادة الجبهة الداخلية يخططون إلى إقامة اربع معسكرات من الخيم في الجنوب قادرة على استقبال عشرات الالاف من المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم كما اشار رئيس اركان الجبهة الداخلية تسيفي تستر, الذي قال انه في قيادة الجبهة الداخلية يفهمون انه مع كل حالة طورائ سوف تضطر الدولة إلى عملية نقل للسكان وان هذه الظاهرة قائمة, لذلك هم يعملون على معرفة إلى اين على السكان الذهاب وايضا من خلال توجيه السكان إلى الأماكن الأكثر امنا بالنسبة لنا وأيضا القيام بتقديم الإجابات والمساعدات لهم في الاماكن التي سوف يأتون اليها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: على حماس ان تعترف باسرائيل
المصدر: "القناة السابعة الاسرائيلية"
التقى وزير (الحرب) ايهود باراك، اليوم (الاثنين) بوزير الدفاع الفرنسي، في وزارة الدفاع الفرنسية.
خلال المحادثة، التي أجريت بعد زيارة وزير الدفاع باراك في الصالون الجوي في لا بورجه، أشار الوزير باراك إلى العلاقات الخاصة بين الدولتين والروابط الأمنية الشاملة بين فرنسا وإسرائيل. تبادل وزير الدفاع باراك ونظيره الفرنسي الآراء والأفكار فيما يتعلق بالتغييرات التي تحدث في الشرق الأوسط وأهميتها. وأكد وزير الدفاع أمام نظيره الفرنسي على ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي.
أضاف وزير الدفاع وقال إنّ "إيران تعمل بشكل بارع ومحنّك، تخدع العالم وتستمر بتطوير الصواريخ بعيدة المدى وتحاول امتلاك السلاح النووي. السلاح النووي بيديّ إيران هو مشكلة لكل العالم".
أثار وزير الدفاع خلال المحادثة موضوع الجندي المخطوف جلعاد شاليط وقال إنّ "في هذه الأيام تتم السنوات الخمس على اختطاف الجندي جلعاد شاليط. لا يمكن أن نسلم بأن حماس تمنع زيارته في كل هذه السنوات من قبل الهيئات الدولية بما فيها الصليب الأحمر. نحن نبحث عن أي طريقة لإطلاق سراح شاليط ونطلب مساعدة فرنسا في ذلك".
بِشأن القافلة البحرية المخططة لغزة قال وزير الدفاع باراك لوزير الدفاع الفرنسي: "لا يوجد أي حاجة لقافلة إلى غزة لأنه لا يوجد هناك أزمة إنسانية. إن يريدون نقل البضائع إلى غزة من الممكن نقلها عن طريق مرفأ أشدود أو عن طريق العريش. القافلة المخططة هي استفزاز ليس إلا".
بخصوص حكومة الوحدة الفلسطينية قال وزير الدفاع: "إن كانت تريد حماس أن تشارك في الحكومة الفلسطينية، عليها أن تعترف بمبادئ الرباعية، أن تزيل البنى التحتية الإرهابية وأن تتنصّل من الإرهاب. هذه منظمة إرهابية. رئيس حكومة إسرائيل الماضي، أريال شارون، تراجع حتى السنتيمتر الأخير من قطاع غزة، ورغم ذلك أطلقوا من القطاع باتجاه إسرائيل في السنوات الأخيرة أكثر من عشرة آلاف صاروخاً وقذيفة".
في نهاية اللقاء، دعا وزير الدفاع باراك نظيره الفرنسي لزيارة إسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا مبالاة لدى الاسرائيليين.. انهم لا يتجابون مع مناورة الجبهة الداخلية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يؤاف ليمور"
" من الممكن اعتبار بانه حتى اليوم لم يتأثر معظمنا من مناورة الداخل القومية. عندما ستُطلق صفارات الإنذار في 11 صباحاً وعند السابعة مساءً، قسم محسوم من السكان لن يتذكر ان هناك مناورة، ومن يتذكر ـ ينتظر ان تصمت. فقط عدد قليل يتجه إلى الملجأ أو إلى منطقة محصنة، قليلا ما نجد دولة داخلها مهدد دائماً.
من الممكن أن نرى في لا مبالاة الشارع نقطة جيدة: الجمهور الإسرائيلي يريد العيش. لا تزعجوه بمناورات وصفارات إنذار، استدعوه فقط في حال صفارة حقيقية. وقتها هو يعرف ماذا عليه أن يفعل، أو على الأقل سيسأل.
كذلك من الممكن أن نرى نقطة جيدة أخرى: الجمهور يعيش في فقاعة. هو ينفصل عن تهديدات المحيط ولا يخفي أن عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصاروخية موجهة في كل الوقت إلى كل نقطة في إسرائيل. في اللحظة الحقيقية لن يكون لديه وقت لطرح أسئلة. تدريب من دون نيران حية الآن سينقذ الحياة عندما ستسقط صواريخ من حوله.
يوجد ما يكفي من المنطق السليم في الحجتين. على أي حال يحق للمواطن الاختيار ـ بإرادته سيستعد، بإرادته تجاهل الخطر.
حق الخيار هذا محفوظ لكل واحد منا، وهو غير ممنوح للسلطات: هي ملزمة بان تكون مستعدة حتى لا يتكرر التقصير الذي حصل في معالجة الداخل خلال حرب لبنان الثانية. عدد كبير من عِبر 2006 استُخلصت واستوعبت، خصوصا من الناحية الأمنية ـ قيادة المنطقة الداخلية حسّنت في الخمس سنوات الأخيرة قدرتها بشكل كبير.
المشكلة بقيت من الناحية المدنية. في المهمة الشاقة لقسم من الوزارات، بتعدد القوانين، بغياب سلطة الوزارة الجديدة لحماية الداخل لتوجيه وزارات أخرى حيال كيفية العمل في الطوارئ. على كل حال ليس واضحا كم من الوقت ستصمد هذه الوزارة، كونها تعتمد على طاولة وزارة الدفاع، حيث عدد من مسؤوليها الكبار (وليس هم فقط) يحاولون عرقلة ولادة الهيئة التي من المفترض أن تنقد الحياة، بكل معنى الكلمة.
من الممكن توقع أن يستغل رئيس الحكومة اليوم جلسة الكبينت الخاصة، التي ستعقد في "بور" القيادة الحكومية الجديدة في جبال القدس، من اجل تنظيم مواقد الاشتعال التي بقيت. من مثله يعلم أن ما لا يُنفّذ الآن، في الأيام الروتينية، سيتضح مع الأيام في مكتب مراقب الدولة.
نتائج الحرب المقبلة ستُقتطع بشكل كبير من قدرة صمود الجمهور في الداخل. عدم اكتراثه اليوم ربما يجب أن يزعج، الثغرات في استعداد السلطات ـ في الخطط، الصلاحيات، الموازنات ـ مقلقة جدا. من الجدير معالجتها قبل حصول الصفارة الحقيقية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحد امام المناورة: كيف نقنع الاسرائيليين بالتوجه الى الملاجيء
المصدر: "معاريف"
" إحدى التحديات الأكثر صعوبة التي ستواجه قيادة الجبهة الداخلية سيكون كيفية التعامل مع سكان تل أبيب المعروف عن قسم منه بـ الامبلاته في المشاركة بالمناورة والإنتقال إلى الأماكن المحصنة مع سماع أصوات الصافرات
وإستثمرت قيادة الجبهة الداخلية أموالا جمة, ومصادر كثيرة في الفترة الأخيرة بشكل خاص في مدينة تل أبيب وذلك عبر إفتتاح محطات لتوزيع الأقنعة الواقية بيد أن لا مبالاة سكان تل أبيب تظهر صعوبة كبيرة للتغيير.
فقط 39 % من سكان المدينة الكبيرة توجهوا إلى المحطات للحصول على أقنعة واقية في مقابل 72% من السكان في نس تسيونا و65 % في أشدود على سبيل المثال. وأشاروا في إقليم دان التابع لقيادة الجبهة الداخلية بأن التعاون من قبل البلدية هو في الواقع ناجح وتم التخطيط له برؤى متزامنة ولكنهم يعتقدون بأن تفسير الأمر قد يكون بأن أغلبية سكان تل أبيب ربما سيسمعون صافرات الإنذار اليوم ولكن هذا لم يمنعهم من متابعة أعمالهم والخروج إلى المقاهي أو التوجه إلى شاطئ البحر أو على الأقل مواصلة أعمالهم بشكل طبيعي
وأوضح قائد إقليم دان في قيادة الجبهة الداخلية العقيد " أدم زومسان" عن تقديره بأن اليوم عند الساعة 11:00 سيكون هناك مواطنين من تل أبيب يواصلون تناول القهوة ولن يدخلوا إلى الملاجئ. نحن نحاول أن نجد تفسيرا, وأنا أقدر بأنه سيكون هناك نسبة متوسطة من السكان لن يلتزموا. ولكن لا يسعنا فعل أي شيء".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقرير مراقب الدولة عن الاسطول: انتقاد شديد لرئيس الحكومة
المصدر" يديعوت أحرونوت – شمعون شيفر"
" مراقب الدولة سينتقد بشدة أداء رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية في قضية السيطرة على الاسطول التركي الى غزة. هذا ما تكشف عنه النقاب محافل مقربة من التحقيق الذي يجريه مراقب الدولة.
في تموز 2010 فاجأ المراقب ميخا ليندنشتراوس حين أعلن بانه قرر التحقيق هو ايضا في قضية مرمرة اضافة الى لجنة الفحص التي عينتها الحكومة برئاسة القاضي المتقاعد يعقوب تيركل.
في الايام الاخيرة رفع مكتب المراقب مسودة التقرير للوزراء المذكورين فيه. وحسب مصادر مقربة من التحقيق، يتركز الانتقاد على عملية اتخاذ القرارات من جانب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والتي سبقت عملية السيطرة على مرمرة. وتقدر المحافل بان المراقب سيقرر بان بنيامين نتنياهو وايهود باراك لم يجريا مداولات مرتبة في المجلس الوزاري السياسي – الامني مثلما يفترض القانون. وهكذا مثلا سيشير المراقب الى أن رئيس الوزراء عقد لقاءات منفردة مع باراك ومع وزير الخارجية افيغدور ليبرمان للبحث معهما في الاستعداد لاستقبال الاسطول – ولم يحرص على اطلاع المجلس الوزاري، المسؤول حسب القانون عن اقرار القرارات على المستوى الوطني في كل مسألة سياسية وأمنية.
وحسب هذه المحافل، سيقول المراقب ان نتنياهو وباراك كررا الاخطاء التي ارتكبها رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت ووزير الدفاع السابق عمير بيرتس في اثناء حرب لبنان الثانية – ذات نقاط الخلل التي حذرت منها لجنة فينوغراد عن الحرب.
وتشير هذه المحافل الى ان ليندنشتراوس سيوجه انتقادا لكون باراك لم يسمح لممثلي جهاز الامن بالمشاركة في المداولات التمهيدية التي عقدت في مجلس الامن القومي في ديوان رئيس الوزراء. وقد طرحت في هذه المداولات سيناريوهات مختلفة عن تعقيدات محتملة بعضها حصل بالفعل في نهاية المطاف. وسيقول المراقب ان اصحاب القرار على المستوى السياسي – الامني لم يعملوا بشكل مرتب على المستوى الدبلوماسي لمنع انطلاق الاسطول. نتنياهو، باراك وليبرمان سيردون في الايام القريبة على الادعاءات المطروحة في مسودة التقرير من خلال محاميهم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليم على العنصرية – اطفال ينشدون: الموت للعرب
يديعوت احرونوت ـ غيدي ليبكن
شتائم، كراهية وعنصرية ليست مشاهد نادرة في مدرجات الجمهور في ملاعب كرة القدم في البلاد وبالتأكيد ليست مزايا خاصة لفريق بيتار القدس. ومع ذلك فانه عندما يرى المرء الافلام التي التقطت في تدريب الفريق هذا الاسبوع يصعب عليه الا يصاب بالصدمة. اطفال أبناء ستة وسبعة يطلقون هتافات عنصرية في غاية الشدة – بتشجيع المؤيدين الكبار.
الاشرطة الثلاثة الباعثة على الصدمة التقتت في تدريب جرى في بداية الموسم للفريق، يوم الاحد في استاد بيت فجان. الاطفال الذين ينشدون الاناشيد العنصرية هم على ما يبدو أصغر من أن يفهموا معنى تعابيرهم، ولكن الكبار المؤيدين للفريق لا يهمهم الامر. فهم فخورون بالاطفال الشاتمين، يرشدونهم ويربتون على اكتافهم.
في أحد الاشرطة بدا مؤيد يتوجه الى أحد الاطفال الذي يجلس على كتفي مؤيد آخر. انتم تهتفون "هوبا" ونحن ننشد "سخنين زانية". وفي قسم آخر من الشريط يبدو الاطفال لم يعودوا بحاجة الى الارشاد الدائم من الكبار. فهم يبادرون الى الاناشيد بأنفسهم ويعرفون الكلمات جيدا. وبدا أحد الاطفال يهتف: "اليهودي هو الروح والعربي ابن الزانية". وهتافات مثل " القطار تو تو والعرب يموتوا".
وكان حضر التدريب نحو 850 مؤيدا للفريق. الظاهرة ليست جديدة وهذه ليست حالة شاذة. وقال أحد الحاضرين انه "كان هناك اطفال صغار وكلهم يؤيدون بيتار".
أحد أعضاء الفريق، روى لـ "يديعوت احرونوت" بان الاطفال يشاركون في الاناشيد بتشجيع من أهاليهم. فهم اطفال صغار جدا ومشكوك أن يكونوا يفهمون معنى الكلمات التي يهتفونها. فهم يرون الكبار ويقلدونهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر أمني كبير: ايران نظمت المواجهات على الحدود
المصدر: "هآرتس