ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: "تحول 5" مناورة للعلاقات العامة والدعاية والجبهة الداخلية ليست جاهزة للحرب
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
يديعوت احرونوت:
ـ هزة ارضية في كرة القدم الاسرائيلية.
ـ الاشتباه: العالم السفلي تسلل الى كرة القدم.
ـ الكرة معفنة.
ـ هو يعود.. آريه درعي يعلن رسميا: سأتنافس في الانتخابات القادمة.
ـ هم خائفون: نواب يحثون قانون ضد درعي.
ـ الى اين اختفت أموالكم المخصصة للنقاهة.
ـ وصل تحذير جديد، قريبا.. انذارات بمخاطر الخلوي ستصل الى الجهاز الخاص.
صحيفة "معاريف":
ـ كرة القدم تحت التحقيق.
ـ متسناع: بيرتس جاء من بلاد اخرى.
ـ الحساب بقي مفتوحا.
ـ تآمروا على الفرع.
ـ هو يعود (درعي).
ـ في الكنيست ينعشون "قانون درعي".
ـ 67 بشرط.
ـ الجيش الاسرائيلي بدأ بتفكيك الجدار في بلعين.. الاحتجاج نجح.
صحيفة "هآرتس":
ـ رئيس الاتحاد مشبوه بقضية توجيه المباريات.
ـ تحت ضغط وزراء اليمين، نتنياهو يدرس من جديد الاصلاحات في الاراضي للبدو.
ـ العمال الفلسطينيون في محجر سلعيت يضربون مطالبين بشروط عمل نزيهة.
ـ اليمين والاصوليون يحبطون خطة لبركات للبناء للعرب في شرقي القدس.
ـ اشتون لـ "هآرتس": ليس مؤكدا ان يكون تصويت في الامم المتحدة في ايلول.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ آريه درعي يطلق رصاصة التحذير لشاس: أنا أعود.
ـ هزة أرضية في كرة القدم.
ـ العنوان: الحاخام عوفاديا.
ـ اللواء احتياط يدلين: "ليس جيدا ان نعلن لاعدائنا ما ليس قادرين على فعله".
أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
مستشار نتنياهو يعمل في مصر على اطلاق سراح غرفل
المصدر: "موقع walla – نير ياهف"
" وصل إسحاق مولكو, المقرّب من رئيس الحكومة, بنيامين نتنياهو، إلى مصر للقاء مسؤولين مصريين رفيعي المستوى لمناقشة مسألة تحرير الشاب الإسرائيلي, غرفل، اضافة الى مناقشة امكان استئناف المفاوضات لإطلاق سراح شاليط. رغم ان مكتب رئيس الحكومة، رفض التعليق على الانباء.
وسائل اعلامية مصرية افادت ان مستشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقرب منه, المحامي إسحاق مولكو, ذهب في زيارة إلى القاهرة تستغرق عدة ساعات, سيناقش خلالها مع مسؤولين رفيعي المستوى في مصر مسألة إطلاق سراح الإسرائيلي "إيلان غرفل" الذي اعتقل قبل أسبوع ونصف تقريباً في مصر بحجة أنه جاسوس للموساد. اضافة الى غلعاد شاليط والعلاقات بين الجانبين، وكذلك توريد الغاز المصري إلى إسرائيل. كما أُفيد أن مولكو وصل في طائرة خاصة. لكن وسائل الإعلام المصرية لم تذكر ما هي الرسالة التي من المتوقع أن ينقلها مولكو إلى المصريين حول مسألة إطلاق سراح "غرفل", وكذلك إن كان سيقترح إطلاق سراح أسرى مصريين مقابل تحرير غرفل.
غرفل تحدث مع ذويه في الولايات المتحدة مدة 50 دقيقة, وأخبرهم أن المصريين يعاملونه بصورة إنسانية وقانونية. هذا وفق ما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية. حيث أنه وفق الصحيفة, قامت النيابة العامة المصرية في مطلع الأسبوع بالتحقيق مع غرفل مجدداً, وذلك بعد أن عُين له محامي دفاع جديد بعد أن استقال المحامي السابق.
في مكتب رئيس الحكومة رفضوا الرد بشأن هذا الموضوع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غابي اشكنازي: يجب تشديد العقوبات على إيران
المصدر: "هآرتس – نتشيه موزغوفيا"
" قال رئيس هيئة الأركان العامّة السابق غابي اشكنازي لـ "هآرتس"، إن "المجتمع الدولي يجب أن يشدد العقوبات على إيران، من خلال المحافظة على خيار عسكري موثوق على الطاولة". كما رفض اشكنازي التطرق إلى كلام رئيس الموساد السابق، مئير دغان في الموضوع.
وصرّح اشكنازي المقيم بصفة زميل باحث في معهد بروكينغس في واشنطن، اليوم في جلسة شارك فيها قائلاً" أفضل طريقة للعمل هي عبر العقوبات – وهي اقل تكلفة من الخيارات والاتجاه مضمون جداً ، بينما بقية الخيارات ستبقى على الطاولة".
كما تحدّث اشكنازي عن نجاحات إسرائيل في مكافحتها للإرهاب وعن الثمن الذي دفعته بسبب قرارات مختلفة. "إذا كان بإمكانك إدارة مفاوضات مع عدوكـ هذا أفضل. لكن في حالة حماس، من الواضح أن علينا الدفاع عن مواطنينا ".
كما تطرق اشكنازي للعلاقات بين المستوى السياسي وبين الدبلوماسي في الحرب ضد الإرهاب وقال إن "هذا أساسي لمناقشة المشاكل مع رؤسائك السياسيين. من الصعب تحديد أهداف، مناهج، هذا مُكلف فأوجه الإرهاب تتغيّر طوال الوقت". وبحسب تعبير اشكنازي، "الجيش هو أداة وليس هدف. إذا كنت ترغب بتغيير نظامـ كيف تحقق هذا؟ لا توجد حلول سحريّة. لا يمكن قول ما هو أكثر نجاعة، باستثناء النظر إلى الخلف".
كما علّق اشكنازي في كلامه على مسألة التصفيات المركّزة وشدد على أن " الأمر يتعلق بمسألة موضع خلاف حتى في إسرائيل، لكن حسب تقديري هذا يخدم" وأضاف "المشكلة هي في الثمن، أو في بلهجة مخففة، ضرر مُلازم له ". وبحسب تعبيره ، " قررت حماس وحزب الله الدخول إلى مناطق مدنية. هل يجب علينا أن نزودهم بملاذ آمن لأجل ذلك؟ إنهم بالتأكيد يأملون أن يكونوا محصنين من أن يصبحوا هدفاً".
أما فيما يتعلق بالتغيرات في العالم العربي قال اشكنازي، "من الواضح أننا بحاجة لرؤية الديمقراطيّة من الجهة الثانية للحدود، لكن قبل أي شيء نحن نرغب أن تكون مكتوبة لتتحمل المسؤوليّة، فهذا يُسهل التعاون".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة الجبهة الداخلية.. مجرد مناورة للعلاقات العامة والدعاية
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"
" في اطار تعليقها على مناورة الجبهة الداخلية الاسرائيلية، اشارت القناة الى الآتي:
مناورة الجبهة الداخلية القومية "نقطة تحول" تصل اليوم إلى ذروتها, لكن هناك من لم يتأثر حقيقة من التدريب تمهيدا لحرب شاملة والنزول الجماعي إلى الملاجئ.
الدكتور آفي بيتسور, خبير حماية الجبهة الداخلية من جامعة بار إيلان ورئيس برنامج الدراسات الأمنية في حماية الجبهة الداخلية في جامعة رهوفوت يقول "كان يجب أن تكون مناورة أخرى", ويضيف في المقابلة مع يارون ديكل لقناتنا: "هذا نوع من العلاقات العامة لسلطة الطوارئ القومية".
ومن ناحية أخرى يُثني الدكتور بيتسور على ارتفاع وعي الشعب لأهمية المناورة, لكنه يقول أن هناك مشاكل أكثر إلحاحا. "قبل أي شيء من الضروري معالجة مشكلة الملاجئ, الغرف والمناطق المحمية", يوضح الخبير ويتساءل: "ماذا ستفعل المواطنة من بتاح تيكفا التي ستتلقى رسالة SMS, لكن لديها بيت عمره 40 سنة دون غرفة محمية؟ إلى أين ستذهب؟ كيف ستُشارك في المناورة؟ ".
"مناورة كهذه", يقول الدكتور بيتسور, "هي خلاصة تدريب سنة, كامتحان لشهادة أو تدريب عسكري. قبل أن يتدربوا على النزول إلى الملاجئ يجب دراسة النقص في المناطق المحمية, لماذا الملجأ حتى الآن غير متوفّر ولماذا لم توزع أقنعة واقية لـ60% من المواطنين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجبهة الداخلية ليست جاهزة للحرب
المصدر: "موقع "BBC الاخباري العبري على الانترنت"
" مناورة الجبهة الداخلية "نقطة تحوّل 5"، درّبت واختبرت وجه واحد فقط من جهوزية الجبهة الداخلية إبَّان حالة الطوارئ. أياً كانت النتائج، لم يكن كافة متخذي القرارات على المستويين المدني والعسكري الذين سيجلسون في منشأة تحت الأرض في القدس ، صادقين مع أنفسهم في حال استراحوا على أكاليل من الغار، انطلاقاً من الارتكاز على تفسير خاطئ وفقه الجبهة الداخلية مستعدة حقاً لحالة الطوارئ.
توقفت الجهوزية لحالة الطوارئ منذ أمد بعيد عن كونها مسألة تنحصر بقدرة المواطنين على الركض نحو المنطقة المُحصّنة القريبة. قبل عدة أيام فقط، قال الوزير المسؤول عن حماية الجبهة الداخلية، "متان فيلنائي"، إنه في الحرب المُقبلة "ستسقط مئات الصواريخ يومياً على إسرائيل؛ منشآت الغاز ستلتهمها النيران. ينبغي الاستعداد لحرب شاملة مع سوريا؛ حزب الله؛ وحماس".
إن فيلنائي ليس الوحيد الذي أبدى تعابير كهذه في الأسابيع الأخيرة. الصيغ تتغير، لكن الدلالة بسيطة: يُتوقع لنا حرب ستستغرق وقتاً طويلاً – أسابيع وحتى أشهر. سيكون السؤال الرئيسي: ما هي قدرة المرفق على مواصلة العمل طوال فترة الطوارئ. إذ أنه واقعاً لدى مَنْ يُطلق الصواريخ على تل أبيب أو حيفا هدفان: الأول هو بالطبع التسبّب بالدمار والقتل قدر المستطاع، لكن أيضاً عرقلة مسيرة الحياة في الدولة.
وفي السياق، المواطن الذي خرج من منزله إبَّان حالة الطوارئ ووصل إلى مكان عمله، ليس بمقدوره العمل إن لم تكن منظومات الحوسبة مُحصنة. منظومات معطّلة، تعني تعطّل معظم المرفق في غضون وقت قصير. ليس لدى مصالح الطوارئ أي حل لهذه القضية. ليس هناك منهجية، ولا أحكام ترتكز على الخبرة. العزاء الوحيد لرؤساء الدولة، هو أن المسؤولية التنظيمية في كل منظمة كبيرة تحترم نفسها وترغب بمواصلة العمل لأسباب عملية – تنقذنا من كارثة.
إلى ذلك، استعداد منظومات المعلومات في حالة الطوارئ – أو أي حالة أخرى قد تعيق العمل – يستلزم استثماراً كبيراً من قِبَل المنظمات. للأسف الشديد، في قسم كبير من المجالس الإدارية للمنظمات الكبرى والهامة، ليس هناك وعي كافٍ لمدى أهمية هذه الجهوزية. مع غياب التنظيم والمسعى الحكومي، تصل مطالب الإدارات اللوائية لتخصيص ميزانيات في هذا المجال لمسامع آذان صمّاء. الـ ROI – ليس ظاهر هنا للعيان، وأعراض "ذلك لن يحدث لي" تتجسد بكامل رونقها.
بادرت مجموعة أناشيم ومحشافيم إلى إجراء مؤتمر أول من نوعه في قضية استمرارية العمل إبَّان حالة الطوارئ،BCP سيُعقد في 7 تموز في مركز الاجتماعات أفنيو في حرم المطار، بمشاركة كل من عضو الكنيست "مئير شتريت"؛ زئيف تسوك – رئيس راحل (مصلحة الطوارئ القومية)؛ حزي كالو – مدير عام بنك إسرائيل؛ بوعز دولف – المدير السابق لإدارة إلكترونية؛ وممثلو شركات مختلفة، حيث سيتناولون فيه مسألة كيف سيتمكّن قطاع الأعمال بالرغم من كل ذلك من تحمّل مسؤولية الاستعداد في حالة الطوارئ – بعد لحظة من خروج عمال المنظمة من الغرف المُحصنة أو الملاجئ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل تعمل بجهد على منع وصول قافلة السفن الى غزة
المصدر: "موقع walla الاخباري"
" قال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة رون فروشور أنه على ما يبدو نطاق الأسطول المُُعَد لغزة تم تقليصه وهناك أمل أن لا يخرج أبدا. وأضاف فروشور في مقابلة مع صوت إسرائيل أنه: "يبدو أن هناك إشارات تدل على توحد آراء رؤساء المجتمع الدولي ضد الأسطول". وأظهر أمله في ان تدعو دول مؤثرة إضافية لعدم المشاركة فيه.
ونقل فروشور أمس رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، حذر فيها من إنعكاسات أسطول المساعدة المعَد لقطاع غزة. وجاء في رسالة فروشور لبان كي مون: " إسرائيل تدعو كل الدول لفعل أي شيء من أجل منع خروج الأسطول". وأضاف: "على الدول أن تحذر مواطنيها من مخاطر استفزاز كهذا". وبحسب ادعاء السفير فروشور: "الأسطول يحمل علَم المساعدة الإنسانية لكن هذا لا يعتبر أنه يخدم الأجندة السياسية المتطرفة".
ونشرت وزارة الخارجية الأميركية تحذير لمواطني الولايات المتحدة من المشاركة في الأسطول الذي من المفترض ان ينطلق في الأيام القادمة إلى قطاع غزة. وجاء في التحذير أن المشاركة بالرحلة من الممكن أن تؤدي إلى الإعتقال، وتقديم دعوى من قبل إسرائيل، ومن الممكن أن تمنعهم إسرائيل من القدوم إلى أرضها لمدة 10 سنوات. ونشرة الحكومة اليونانية أيضا تحذير مماثل.
وفي غضون ذلك أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" لأمس أن نشطاء الأسطول الجديد يتدربوت في هذه الأيام من أجل مواجهة محتملة مع جنود الجيش الإسرائيلي في قلب البحر. ولم يفيد التقرير ما تتضمنه التدريبات وأين تتم، لكنه أفيد أن المتدربين يعملون من أجل: "اتخاذ خطوات تحسبا لهجوم إسرائيلي على السفن التي من المتوقع أن تخرج باتجاه غزة خوفا من منع الاسطول. وضمن ذلك، طلب المنظمون من الصحفيين المرافقين للأسطول للحفاظ على مكان السفن وعدم نشر صور لها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدود 67 بشرط
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
" رئيس الوزراء نتنياهو سيكون مستعدا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس خطوط 67 مع تبادل للاراضي، ولكنه بالمقابل يطلب صيغة تتضمن اعترافا بدولة يهودية والموافقة على ان يوجد الحل لمشكلة اللاجئين داخل الدولة الفلسطينية وليس في اسرائيل – انطلاقا من التطلع للحفاظ على أغلبية يهودية في اسرائيل.
وعلمت "معاريف" بذلك من مصدرين سياسيين مختلفين. نتنياهو يتناول الالتزام الأميركي في كتاب بوش في العام 2004 في موضوع اللاجئين.
وكان نتنياهو قال ذلك لدنيس روس، مستشار الرئيس الأميركي اوباما ولدافيد هيل الذي حل محل المبعوث جورج ميتشيل، اللذين التقيا بهما الاسبوع الماضي. كما قال نتنياهو ذلك في لقاء هذا الاسبوع مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ومبعوث الرباعية طوني بلير.
هذه هي المرة الاولى التي يعرب فيها نتنياهو عن موافقته على أن تكون حدود الدولة الفلسطينية قائمة على اساس خطوط 67. وهاجم نتنياهو بحدة شديدة اوباما فور خطابه في 19 أيار الذي عرض فيه رؤياه لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وتطرق الى حدود 67. وكان نتنياهو قال في حينه ان خطوط 67 "غير قابلة للدفاع". ولكن، في لقاءاته مع روس وهيل، أشتون وبلير، أوضح له الاربعة بانهم يخشون من أن يطلب الفلسطينيون اعترافا من الجمعية العمومية للامم المتحدة في شهر أيلول. وحاول الاربعة ايجاد سبيل للخروج من الطريق المسدود لايلول ولهذا فقد طلبوا من نتنياهو قبول صيغة اوباما لاستئناف المفاوضات، فيما يكون البند المركزي فيها هو قبول المبدأ في أن تقوم حدود الدولة الفلسطينية على اساس خطوط 67.
ولمفاجأتهم، وافق نتنياهو، ولكنه طلب بالمقابل أمورا تخفف عنه عرض الموافقات على وزرائه والجمهور الاسرائيلي، بما فيها الاعتراف بدولة يهودية وان يعود اللاجئون الفلسطينيون الى الدولة الفلسطينية.
في جلسة الحكومة هذا الاسبوع تناول نتنياهو المبادىء الهامة له في التسوية الدائمة وقال: "الجدال حول كم يهودي وكم فلسطيني يكون بين نهر الاردن والبحر ليس ذا صلة. فما يهمني ان تكون اغلبية يهودية متماسكة داخل دولة اسرائيل، داخل حدودها، كما ستتحدد".
محافل دبلوماسية في اوروبا تحدثت مع اشتون بعد لقائها بنتنياهو، أفادت بانها خرجت من اللقاء متشجعة جدا. وأفهمت أشتون محادثيها بان نتنياهو قال لها شيئا يمكن العمل به حيال الفلسطينيين. فقد قالت هذه المحافل ان "هذه هي المرة الاولى التي تخرج متشجعة من عنده".
والى ذلك، التقى مبعوث رئيس الوزراء للمفاوضات مع الفلسطينيين، اسحق مولكو هذا الاسبوع مع ممثلين عرب وناشدهم التأثير على مسيرة المصالحة بين فتح وحماس والعمل على ابطائها. وحسب تقرير في الصحافة المصرية، فقد زار مولكو مصر.
وجاء من مكتب رئيس الوزراء بان النبأ غير صحيح. موقف نتنياهو في الموضوع منسجم وواضح. اسرائيل لن تعود الى خطوط 67".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي بدأ بتفكيك الجدار في بلعين.. الاحتجاج نجح
المصدر: "معاريف – أحيكام موشيه دافيد"
" هل المظاهرات الاسبوعية في بلعين ستختفي عن المشهد قريبا؟ وزارة الدفاع والجيش الاسرائيلي بدآ في الايام الاخيرة بتنفيذ أشغال شاملة في منطقة الجدار تمهيدا لتفكيكه القريب ونقله الى مسار آخر.
اشغال التفكيك للجدار ستبدأ في الاسابيع القريبة القادمة. السور الذي نصب قبل ست سنوات في اراضي القرية الفلسطينية أصبح أحد رموز الكفاح ضد جدار الفصل. وكل اسبوع تجرى في المكان مظاهرات تؤدي الى احتكاك بين قوات الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود وبين الفلسطينيين الذين يسكنون في المنطقة. وادعى الفلسطينيون بان جدار الفصل يسلب عمليا اراضي القرية. وبزعمهم، فان مسار الجدار لم يتقرر لاغراض أمنية بل لان اسرائيل معنية بتوسيع المستوطنات المجاورة.
قبل أربع سنوات حاول سكان القرية التوجه الى المحاكم في اسرائيل وصولا الى تفكيك الجدار: فقط رفعوا التماسات الى محكمة العدل العليا التي قبلت ادعاءاتهم وأمرت بنقل السور مئات الامتار غربا باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
مؤخرا تجري في منطقة الجدار اشغال لتمهيد التربة لعملية نقل الجدار. ومع ذلك، ففي الجيش الاسرائيلي يعربون عن شكهم بالنسبة لوقف الاحتجاج، ويقولون انه يحتمل ان يواصل الفلسطينيون التظاهر في المكان. في اعقاب طلب الفلسطينيين تلقي اراض كانت في الماضي تعود اليهم، تتضمن الاشغال العامة تفكيكا للوسائل المحيطة بالجدار نفسه. وجاء من الجيش الاسرائيلي التعقيب بان "الجيش الاسرائيلي يواصل الاشغال في المنطقة تمهيدا لتنفيذ قرار محكمة العدل العليا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليمين والاصوليون يحبطون خطة لبركات للبناء للعرب في شرقي القدس
المصدر: "هآرتس – نير حسون"
" ممثلو اليمين والاصوليين في بلدية القدس ينجحون في احباط خطة رئيس البلدية نير بركات لبناء 2.500 وحدة سكن للفلسطينيين في السواحرة في شرقي القدس.
يوم الاثنين الماضي كان يفترض بالخطة أن تقر في لجنة التخطيط والبناء. ولكن رئيس اللجنة، نائب رئيس البلدية، كوبي كحلون، الغى التصويت بعد ان فهم بان لا يوجد احتمال بان تقر. في البداية، عندما فهم كحلون بان اليمين والاصوليين أعلنوا عن تجنيد عام لاعضاء اللجنة من أجل افشال الخطة حاول تقديم موعد التصويت لاستغلال وضع لم يكن وصل فيه بعد اعضاء المجلس من كتل اليمين والاصوليين. ولكن سرعان ما بدأ يتدفق الى قاعة اللجنة اعضاء المجلس من اليمين ولم يتبقَ له خيار غير الاعلان عن تأجيل التصويت.
الخطة لبناء 2.500 وحدة سكن في السواحرة هي أغلب الظن خطة البناء الاكبر التي اعدت في أي وقت من الاوقات لسكان شرقي القدس والفلسطينيون يرون فيها خطوة ايجابية. وحدات السكن ستبنى على أرض خاصة في السواحرة. وتحث البلدية الخطة، ولكن خلافا للاحياء اليهودية في شرقي المدينة، فان من سيبني المنازل هم أصحاب الاراضي أنفسهم وليس وزارة الاسكان أو البلدية. بمعنى أنه حتى بعد اقرار الخطة ستمر سنوات عديدة الى ان تبنى المنازل.
في كل مرة تكون فيها بلدية القدس مطالبة بالتعقيب على ما يجري في شرقي المدينة تعرض خطة لبناء الحي الجديد في السواحرة كأحد النماذج على أن البلدية تعمل بشكل متساوٍ من أجل شطري المدينة. ومع ذلك، ففي اليسار يهاجمون بركات على أنه لا يستثمر ما يكفي من الوسائل كي يحث الخطة التي يفترض أن تخفف ولو قليلا عن النقص في السكن وفي البنى التحتية في شرقي المدينة. والادعاء هو أن بركات كان أكثر تصميما لاقرار خطة مثل حديقة الملك، التي تتضمن اقامة حديقة اثرية وهدم منازل للفلسطينيين في سلوان، بل انه أقال في حينه أعضاء ائتلاف من اليسار صوتوا ضد الخطة. "رأينا انه عندما يكون رئيس البلدية معنيا بالفعل بدفع امر ما الى الامام فانه يجبر كل ائتلافه بالوقوف الى جانبه بل ويقيل اعضاء من المجلس. واضح أنه اذا لم تقر هذه الخطة فان كل ما يقوله عن التخطيط لشرقي القدس هو مجرد جملة أكاذيب"، قالت افرات بار كوهين، معمارية في جمعية "بمكوم". عضو المجلس من ميرتس، مئير مرغليت، يعتقد أن التصويت كان استعراضا لقوة الاصوليين الذين هم غاضبون من بركات بسبب قراره تعيين راحيل عزرية، عضو المجلس من المعسكر العلماني، نائبة لرئيس البلدية.
في اليمين يدعون بان الخطة خطيرة من ناحية سياسية. "هذه الخطة ستخلق واقعا خطيرا من التواصل الاقليمي المبني بين سلوان وابوديس، وهكذا فانها في واقع الامر تعطي شرعية لتقسيم المدينة"، يقول عضو مجلس البلدية، يئير غباي. "الخطة غير مناسبة من ناحية تخطيطية. لم يجرِ استطلاع لاستغلال الاراضي في شرقي المدينة، وهي تبنى على أراض خضراء"، يضيف عضو المجلس من الليكود اليشع بيلغ.
وجاء من البلدية التعقيب التالي: "رئيس البلدية يرى أهمية كبرى في الخطة لبناء 2.500 وحدة سكن في عرب السواحرة، في ترتيب ورفع جودة حياة السكان فيها في جملة مجالات ونشاطات، وذلك في اطار جهد غير مسبوق لتقليص الفوارق في شرقي المدينة وفي اشراك السكان. الخطة عرضت هذا الاسبوع لاول مرة على اللجنة المحلية وجرى نقاش فيها في اثنائه طلب بعض من الاعضاء الحصول على معلومات تخطيطية تتعلق بها. وبعد أن تقدم الجهات المعنية الجواب على أسئلتهم ستعود اللجنة للبحث في الخطة وسيجرى تصويت عليها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشخيص، وليس هوية
المصدر: "هآرتس"
" من الصعب عدم التأثر بتصميم وزير الداخلية، ايلي يشاي، للتنافس مع زميله افيغدور ليبرمان على الحق في كي الهوية الوطنية "الصحيحة" لمواطني دولة اسرائيل. يشاي يمتشق الان من مخزن الرموز تعبير "يهودي" ويسعى الى ضمه مرة اخرى الى بطاقة الهوية، في بند القومية الذي الغي في العام 2002.
ظاهرا هذه خطوة طوعية، ترمي للسماح فقط لمن هو معني بذلك، دون اكراه من المؤسسة الرسمية، بتحديد هويته القومية كيهودي. وبذلك يمكن لمن يطلب ذلك ان يجعل الهوية الزرقاء وثيقة تشخيص لكل حاجة ادارية – مثل رخصة السياقة، شهادة الطالب، او شهادة مواطن قديم – شهادة تدل ليس فقط على هويته القومية بل وأيضا على استحقاقه لامتيازات تمتعت بها الطبقة المميزة. الطبقة، التي ينتمي اليها فقط من ولدوا يهودا، او جرى تهويدهم بتهويد ارثوذكسي، من اجتاز تهويدا اصلاحيا او محافظا، مهما كانت مساهمتهم للدولة، سيشخصون بطريقة الاستبعاد: قوميتهم لن تكون يهودية.
هذا منحدر سلس وخطر، وسبق لمحكمة العدل العليا أن وقفت عنده عندما أمرت في العام 2002 وزير الداخلية – الذي كان في حينه أيضا ايلي يشاي – بان يسجل كيهودي حتى من تم تهويده بتهويد اصلاحي او محافظ. التمييز بين مواطن ومواطن من خلال دينه ومعتقده – فما بالك بين المؤمنين من ذات الدين والاعتقاد – يحطم الى شظايا تعريف اسرائيل ليس فقط كدولة ديمقراطية، بل وحتى كدولة يهودية. فبأي دولة يهودية يطلب من العالم بشكل عام ومن العرب بشكل خاص ان يعترفوا بها؟ بدولة حتى مواطنيها اليهود سيجدون صعوبة في تعريف هويتهم القومية الدينية؟
يشاي نفسه لا يتأثر على ما يبدو من عبارة "القومية اليهودية"؛ ففي الماضي أعطى موافقته على الغاء بند القومية في بطاقة الهوية على أن يضطر الى ان يسجل من اجتاز تهويدا اصلاحيا ومحافظا كصاحب قومية يهودية. وبالتالي من الافضل ان يعيد وفورا هذا البند الى الرف الذي أُخذ منه. هوية الانسان لا تحتاج الى إقرار سياسي، معتقده هو شأنه الخاص، واحساسه بالانتماء القومي يتقرر حسب تماثله، وليس بأمر من وزير الداخلية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حملة لويزا
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ أمنون ابرموفتش"
" السيدة لويزا من بئر السبع هي منتسبة حديثة العهد في حزب العمل. ومع أنها هي شخصيا لا تعرف بذلك ولكن هذا أقل اهمية، المهم أن المنسب يعرف. وكذا السيدة فلنتينا من كريات جت مسجلة في العمل. فقد وقعت، وان كانت لا تعرف على ماذا ولماذا وقعت، المهم ان من وقعها على استبيان الانتساب يعرف.
حالات التنسيب التي تجرى قبيل الانتخابات الداخلية الحزبية، في كل الاحزاب التي تجرى فيها – في العمل، في كديما وفي الليكود – هي حملات تنسيب فاسدة. في نهاية حملة التنسيب الاخيرة فرح حزب العمل وابتهج. اما الان فيتبين أنه بقدر البهجة كان الفساد .
هذه التنسيبات تتميز بميزتين اساسيتين: التصويت المزدوج والثلاثي والتواقيع الجماعية. في التصويت المزدوج والثلاثي لا بأس على أن يرفق المصوت استبيان ترك يتعهد فيه بانه ترك حزبه السابق أو حزبيه السابقين. محظور بالطبع الرقص في عرسين – ثلاثة أعراس في وقت واحد. النائبة شيلي يحيموفتش، مثلا، تتمتع بتأييد من تركوا من أجلها كديما.
التصويت الجماعي، الذي اعتادوا عليه أساسا في القطاعات السكانية وفي المحيط، هو المشكلة. النظام يسمح للانسان بان يدفع ببطاقة الائتمان عن ابناء عائلته من الدرجة الاولى. وقد ظهرت حالات دفع فيها شخص عن 20 – 30 قريب من عائلته. وظهرت حالات سجل على رقم هاتف واحد 40 – 50 منتسب.
يتبين انه في بلدات مثل حوره، ناعورة أو كفر كنا عدد المنتسبين لحزب العمل اكبر بعشرة اضعاف او عشرين ضعف من عدد الذين يصوتون له في الانتخابات للكنيست.
في بلدة النائب غالب مجادلة كان مسجلا 272 منتسبا للعمل، ولكن في الانتخابات للكنيست صوت له 20 فقط. في سديروت صوت للعمل في الانتخابات للكنيست 444 شخصا. التنسيب الحالي لم ينته بعد، ولكن من المتوقع هناك اكثر من 1.500 منتسب. فسديروت لا تحتاج إذن الى "قبة حديدية" يكفي أن تنصب على الاسطح استبيانات التنسيب للعمل من أجل خلق تحصين ضد صواريخ القسام.
حملة تنسيب كبيرة ليست بالضرورة حملة ملوثة. شيلي يحيموفتش قامت بحملة تنسيب كبيرة ونظيفة. عمرام متسناع قام بحملة صغيرة جدا، لدرجة أنها لا يمكنها حتى أن تتسخ. اما عمير بيرتس فهو كبير المنسبين لحزب العمل، في المحيط وفي القطاعات على حد سواء.
بيرتس ذكي وفهيم أكثر من صورته في نظر الجمهور، ولكن قراره التنافس على رئاسة الحزب بعد بضع سنوات من حرب لبنان وبعد أن فضل حقيقة الدفاع على حقيبة اجتماعية كان أقسم لها على مدى كل حياته – يدل على انغلاق للحس ووقاحة. لم تنتهي بعد فترة التقادم لتقرير لجنة فينوغراد. ولجنة فينوغراد، لتذكيركم، قررت ضمن امور اخرى بان "فشل بيرتس اضعف قدرة الجهاز على اداء مهامه بشكل متزن، مسؤول ومهني". نصرالله قد ينسى ذات يوم اسم عمير بيرتس، أما فينوغراد فلن ينسى.
اختيار حقيقي يطرحه منتسبو العمل بين شيلي يحيموفتش، التي تثير الحماسة وتجترف مؤيدين جدد، وبين عمرام متسناع المرشح الوحيد الذي يمكنه أن يعيد العمل الى اللعب في المستويات العليا، الى المكان الثالث.
القاضية المتقاعدة د. سارة بريش طُلب اليها أن تراقب طهارة الانتخابات. وكي يكون عملها ليس رسميا وحسب بل وناجعا، فانها ملزمة بان تستخدم هنا نوعا من الحماية ضد العدل والعقل السليم، والتفكير والعمل من خارج العلبة والنظام. لا توجد حملة تنسيب حقيقية مع عشرات أبناء العائلة ببطاقة ائتمان واحدة ولا يوجد 50 منتسبا حقيقيا برقم هاتف واحد.
السياسة، وليس ايران، هي التهديد الاكبر على دولة اسرائيل. فقط انهار النظام السياسي. وبين خرائبه يتجول المتفرغون المستفيدون. يجب ابعاد المتفرغين، واعادة ترميم النظام. لقد حصل حزب العمل في هذه اللحظة على فرصة البدء، ولكن من المشكوك فيه أن يأخذ الفرصة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشتون: ليس مؤكدا التصويت في ايلول على الدولة الفلسطينية
المصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" تقول المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون انها ليست واثقة من أنه سيكون تصويت في الامم المتحدة في ايلول على الاعتراف بدولة فلسطينية. وفي مقابلة مع "هآرتس" شرحت بانه لا يزال ليس واضحا ماذا ستكون عليه صيغة مشروع القرار. "موقف الاسرة الدولية بشكل عام والاتحاد الاوروبي بشكل خاص منوط بقدر حاسم بمضمون مشروع القرار. توجد بالتأكيد امكانية أن تعرض على التصويت في الامم المتحدة صيغة لن تكون صعوبة امام الاتحاد الاوروبي للتصويت الى جانبها".
بالذات في الوقت الذي تعصف فيه اليونان، ينهار فيه الاقتصاد الاسباني والساحة السياسي في فرنسا تضج، فان رؤساء الاتحاد الاوروبي يعمقون دورهم في النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني وهكذا أيضا اشتون. المقابلة معها، التي جرت يوم الثلاثاء في مكتبها في مكاتب الاتحاد الاوروبي في بروكسل، سينشر بكامله غدا في "هآرتس هذا الاسبوع".
وكانت أشتون زارت قبل نحو اسبوع اسرائيل والسلطة الفلسطينية والتقت برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس. عشية سفرها الى الشرق الاوسط بعثت اشتون لاعضاء الرباعية برسالة اقترحت فيها تبني صيغة الرئيس اوباما بشأن تحديد خطوط الرابع من حزيران 1967 مع تبادل الاراضي كخط الانطلاق للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. وقد كتبت بان الوضع يستوجب التقدم السريع لحل النزاع.
"الرسالة التي بعثت بها لاعضاء الرباعية تنطوي على عمل هائل بذلناه في محاولة لتوحيد الرباعية حول شيء يمكنه أن يقنع الاطراف بانه يوجد تأييد كاف للعودة الى طاولة المفاوضاته"، تقول أشتون. "الاتحاد الاوروبي يبذل جهودا بارزة لتحريك المفاوضات قبل التصويت ولكني أعتقد بان المفتاح يوجد بيد الرباعية. هذه هي الجهة التي يمكنها أن تؤدي الى الهدوء للطرفين. أومن بان العامل الحاسم في النزاع ليس فقط الفهم لماذا هي المسائل الجوهرية هامة للطرفين. في نظري مهم بقدر لا يقل أن يشعر الطرفان بانهما اذا ما أخذا مخاطرة ودخلا الى المفاوضات فان الاسرة الدولية ستقف على جانبهما. وعليه فمن الاهم هو ايجاد الاطار السليم الذي يسمح لهما بالشروع بالحديث الواحد مع الاخر".
وردا على سؤال اذا كانت تقبل فيتو نتنياهو على المسيرة السياسية، اذا ما أقام الفلسطينيون حكومة وحدة مع حماس التي تلعب دور النجم في قائمة منظمات الارهاب لدى الاتحاد تقول أشتون:
"هذا صحيح، وموقفنا لم يتغير. ولكن الرئيس عباس أوضح بأنه الرئيس والمفاوضات تخضع لصلاحياته وادارته". وحسب اقوالها، "فانه يشدد على أن حكومة الوحدة ستتشكل من تكنوقراطيين مستقلين يعنون اساسا بالاعداد للانتخابات".
ولكن نهج نتنياهو هو أن العاصفة القائمة بعد الربيع العربي ليست مناخا مناسبا للمفاوضات. بزعمه يجب أولا تثبيت النظام في سوريا وفي ليبيا وبالاساس الانتظار للانتخابات في مصر.
نزاعكم مستمر منذ سنوات عديدة. فقد بدأ قبل وقت طويل من الربيع العربي. كل الشعوب تحتاج الى السلام والرفاه. ومعالجة مشكلة ما لا يجب أن تأتي على حساب اهمال مشكلة اخرى. كوني أقيم علاقات مع ايران في موضوع النووي وأحرص جدا على انهاء هذا الخلاف، لا يعني ان يدفعني الى ألا اعالج في نفس الوقت الازمة في سوريا والا اتحدث مع تركيا ودول اخرى في محاولة للضغط على النظام في دمشق.
التقيتِ أيضا بوزير الخارجية افيغدور ليبرمان. ولا بعد سمعت بعد ذلك بانه يهدد اذا ما اعترفت الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية، فان اسرائيل ستعلن عن الغاء اتفاق اوسلو.
قال شيئا كهذا في اللقاء أيضا، ولكني لست واثقة بانه ضمن صلاحياته الاعلان عن الغاء الاتفاق. لا أقبل هذا القول. الغاء اتفاق اوسلو سيكون عالم آخر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منتسبو الصناديق
المصدر: "هآرتس ـ جدعون ليفي"
" لا تنقضوا على حزب العمل وعلى حملة انتساب الصناديق؛ فالذنب ليس ذنبه. ولا داعي ايضا للعيب على طريقة الانتخابات التمهيدية؛ لانه توجد اشياء سيئة أكثر مثلها لكن لا يوجد أفضل منها. صحيح أن غريزة حنيني تجرني عائدا الى الغرف التي يغطيها الدخان للجنة المنظِمة في شارع اليركون 110، في البيت الذي بقي منه الآن هيكل عارٍ فقط مع الشخصيات الاسطورية التي كانت ذات مرة، والتي عرفت كيف تكون قائمة تمثيلية، دون مال ودون صناديق، لكن كانت تلك سياسة الأرباب، سياسة ضاق بها حزب العمل ذرعا قبل عشرين سنة بالضبط.
صحيح أن الانتخابات التمهيدية لم تحسن منذ ذلك الحين أوضاع الاحزاب في اسرائيل، فلم تصبح أكثر ديمقراطية بل أكثر فسادا. وصحيح ايضا ان الانتخابات التمهيدية لم تُجر في السياسة الاسرائيلية دما جديدا مختلفا. فنشطاء الاحزاب بقوا هم النشطاء مع تعيين دائم لكل الحياة تقريبا.
ليست