بعد النشيد الوطني، تم ازاحة الستارة عن النصب التذكاري للمزارع ورفع العلم اللبناني فوقه، بعدها تحدث رئيس هيئة ابناء العرقوب الدكتور محمد حمدان، قائلا: "لقد اخترنا هذا التاريخ 26\6 الذي يصادف الذكرى الـ 44 لبدء العدوان الصهيوني بإحتلال وقضم المزارع، لنجعل منه يوم التحول في إتجاه تحرير المزارع وتلال كفرشوبا، حيث عمل على تغيير معالمها وتوطين يهود الفلاشا، ظنا منه ان الزمن كفيل بالنسيان، لكننا نقول ان مزارعنا وتلالنا محفورة في ذاكرتنا بكل تفاصيلها، ولن يستطيع الزمن مهما طال او قصر ان يغير هذه الحقيقة او ان يحبط من عزائمنا ونضالنا في سبيل تحريرها".

وطالب الحكومة بتضمين البيان الوزاري بندا واضحا، يؤكد التزام الحكومة تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل الوسائل، والتأكيد على ان القرار 425 لم ينفذ بشكل كامل وناجز، وضرورة تشكيل لجنة رسمية شعبية يتمثل فيها اصحاب الحقوق من خلال هيئة ابناء العرقوب تتولى قيادة تحرك واسع وشامل من اجل تصحيح الإلتباس الحاصل في الأمم المتحدة حول قضية المزارع والتلال وتثبيت حقوقنا في هذه الأرض، والبدء بالإجراءات اللازمة لرفع شكوى ضد العدو الصهيوني من المطالبة بالتعويضات الناجمة عن الخسائر التي لحقت بأصحاب الحقوق طيلة 44 عاما والمقدرة بـ 10 مليارات دولار".

هاشم

من جهته أعلن النائب قاسم هاشم: "نحن هنا في هذا اليوم لنقول لعدونا انه بعد 44 عاما على احتلاله لهذه المزارع وايام على مناوراته التي اعتدنا على مثيلاتها، لقد انتصرنا على هذا العدو العام 2000 والعام 2006 من خلال الثالوث المقدس الجيش والشعب والمقاومة، ولن نراهن كما راهن البعض لا على قرارات دولية ولا على مجتمع دولي، فإرادتنا القوية ستنتصر على جبروت هذا العدو، من اجل الحرية والسيادة والإستقلال".

ودعا الحكومة الى "إيلاء المناطق المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كل إهتمام من اجل إيصال الحقوق الى أصحابها كاملة وغير منقوصة".

المؤتمر الشعبي اللبناني

والقى كلمة قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري الذي قال: "جئنا من شمال لبنان الى جنوبه لنعبر بهذه المشاركة عن وطنية وقومية قضيتكم فهي قضية يجب ان يحملها كل حر في لبنان، واليوم ومن خلال هذه الوقفة على ابواب مزارع شبعا المحتلة يتجدد الأمل بتحرير الأرض وطرد المحتل الصهيوني منها".

هذا هو الشعار

من كل لبنان

موقع للعدو في المزارع المحتلة

.. أطفالها لم ينسوا القضية

.. المشاركون تحت اعين حماة الحدود