ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: مناورة الجبهة الداخلية.. تمهيدا للإخفاق الكبير المقبل...!؟
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ يوم تاريخي للمستهلكين في اسرائيل – انتصار الكوتج.
ـ 5.90 شيكل.
ـ الكوتج يعود الى البيت.
ـ قريبا: ارتفاع في سعر الكهرباء.
ـ تخريب وتأخير – نشطاء الاسطول يدعون: السفينة الايرلندية "سيرشا" التي ترسو في تركيا اخرجت عن الاستخدام.
ـ الحرج البريطاني.
ـ نتنياهو لرئيس وزراء اليونان: اوقف الاسطول.
ـ "هيرباز فتح الفم".
ـ ذات المصيبة، ذات الطبيب.
ـ انتصار الطلاب.
صحيفة "معاريف":
ـ احتجاج الكوتج نجح../ السعر الجديد 5.90 شيكل.
ـ مسجد غير قانوني قرب قبر بيغن.
ـ في النهاية، حركوا الجبنة.
ـ ضيف غير مرغوب فيه (رائد صلاح في بريطانيا).
ـ بعد سنة من مرمرة، الاتراك تلقوا تقريرا – أنقرة مذنبة اكثر من اسرائيل.
ـ الاحتجاج وهمي، النتائج حقيقية.
ـ الثورة اليونانية.
ـ تقديرات في الولايات المتحدة: اوباما يفقد الصوت اليهودي.
صحيفة "هآرتس":
ـ الشركات المنتجة للحليب استسلمت للمقاطعة وستخفض سعر الكوتج.
ـ متسناع لـ "هآرتس": "لدى يحيموفتش كل من لديه اكثر من الف شيكل في حسابه فاسد".
ـ بعد اسبوعين من الاحتجاج، المقاطعة نجحت: الشركات تخفض سعر الكوتج .
ـ مبعوث رئيس الوزراء نتنياهو يدير مباحثات في الولايات المتحدة في محاولة لوقف الخطوة الفلسطينية..
ـ يخططون للاسطول ولكن يخافون من المراقب.
ـ الشيخ رائد صلاح دخل الى بريطانيا وسيطرد.
ـ الشرطة تطلب ربع مليار شيكل للاستعداد للمواجهات في ايلول.
ـ العنف يعود الى ميدان التحرير في القاهرة: الف يصابون في المواجهات.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ انتصار المستهلكين.
ـ الشيخ رائد صلاح يطرد من بريطانيا.
ـ البريطانيون لا يريدونه.
ـ دنينو: فرض قانون متساو هو الشرط لسلطة القانون.
أخبار وتقارير ومقالات
مبعوث رئيس الحكومة يجري محادثات في الولايات المتحدة في محاولة لإيقاف الإجراء الفلسطيني المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
" وصل المحامي اسحاق مولكو، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هذا اليوم بشكل سريّ إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض ترتبط بمحاولات لإيقاف الإجراء الفلسطيني في الأمم المتحدة. الإدارة الأمريكية تحاول في هذه الأيام، من دون جدوى، بلورة صيغة توافقية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تتيح تجديد المفاوضات بين الطرفين وتأجيل الإجراء الفلسطيني في الأمم المتحدة.
ووفق أقوال مصدر سياسي كبير، فإن مولكو سيلتقي في واشنطن مستشار الرئيس اوباما دنيس روس والقائم بأعمال مبعوث الشرق الأوسط ديفيد هيل. هذا ولن يلتقي مولكو وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، الموجودة خارج البلاد.
وفي هذا السياق، أجرى القائم بأعمال المبعوث الأمريكي ديفد هيل بداية الأسبوع، محادثات مع كبار السلطة الفلسطينية في رام الله، وتعتبر زيارة مولكو إلى واشنطن مواصلة لهذه الاتصالات. وقد زار كل من روس وهيل خلال الأسبوعين الماضيين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مرتين، في محاولة لبلورة صيغة توافقية تسمح بإيقاف الإجراء الفلسطيني في الأمم المتحدة، ولكنها لم تنجح.
فمن ناحية، وافق الفلسطينيون على إجراء مفاوضات استنادا إلى خطاب أوباما، وحتى أنهم تغاضوا عن مطالبهم في موضوع تجميد بناء المستوطنات. ومن ناحية أخرى، رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المطلب الأمريكي إجراء مفاوضات وفق حدود 1967 وتبادل أراض.
إلى ذلك، أخبر نتنياهو روس وهيل انه سيوافق على إظهار الليونة في حال وافق الفلسطينيون على مبدأ الدولة اليهودية وفقط إذا اقّر الرئيس اوباما بتعهدات الولايات المتحدة في رسالة الرئيس بوش إلى رئيس الحكومة اريئيل شارون. حيث في الرسالة تعهد بوش أن تأخذ الحدود المستقبلية بالحسبان قيام كتل استيطانية وان اللاجئين الفلسطينيين لن يعودوا إلى إسرائيل.
لقاء حرج للرباعية
محادثات مولكو مع كبار الإدارة الأمريكية جرت قبل أسبوعين على الاجتماع المرتقب للرباعية في واشنطن في 11 تموز. وزراء خارجية الرباعية، الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سيجتمعون في موعد حرج، قبل أربعة أيام فقط من الموعد الذي من المتوقع أن تتوجّه فيه السلطة الفلسطينية بشكل رسمي إلى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، وتسليمه طلب فلسطين بأن تصبح دولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة. يجب على الفلسطينيين التوجّه إلى أمين عام الأمم المتحدة في الخامس عشر من تموز إن كان في نيتهم رفع الموضوع للتصويت عليه خلال جلسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة منتصف أيلول.
وبحسب أقوال دبلوماسيين أوروبيين ومصادر في وزارة الخارجية في القدس، من المتوقع أن تقدّم الرباعية في القمة خطة سلام دولية وفق خطاب الرئيس اوباما في التاسع عشر من أيار، ستشكّل بديلا للإجراء الفلسطيني في الأمم المتحدة. قمة الرباعية ستنعقد على أعقاب ضغط مارسه الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص ألمانيا، فرنسا وبريطانيا على الإدارة الأمريكية لتقديم خطة سلام دولية. وقبل أسبوعين كشفت صحيفة "هآرتس" رسالة بعثت بها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دعت فيها إلى عقد اجتماع لقمة الرباعية.
اشتون إلى جانب الدول البارزة في الاتحاد الأوروبي تعتقد أن تقديم "إطار مبادئ" على قاعدة تجديد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، قد يوقف الإجراء الفلسطيني في الأمم المتحدة. المبادئ التي يهتم الأوروبيون بتعجيلها هي إدارة المفاوضات حول الحدود على قاعدة حدود 1967 مع تبادل أراضي، إقامة دولتين لشعبين، الشعب الفلسطيني والشعب اليهودي، الترتيبات الأمنية المتبادلة وما إلى ذلك.
من خلال الضغط الأوروبي اضطرت الإدارة الأمريكية للموافقة على عقد القمة، لكن في البيت الأبيض ما زالوا يحاولون إيقاف الإجراء الفلسطيني بوسائل أخرى. المبعوثان الأمريكيان دنيس روس وديفد هيل اجريا دورتان من المحادثات في الأسبوعين الماضيين مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) وحاولا بلورة صيغة توافقية سيتم على أساسها دعوة الطرفين إلى محادثات مباشرة في الولايات المتحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يستعدون للقافلة البحرية القادمة إلى غزة، لكن يخشون من مراقب الدولة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل "
" على ما يبدو ستنطلق قافلة المساعدات إلى غزة في مسارها خلال نهاية الأسبوع، بنطاق أصغر مما توقعه المنظمون. حيث أخّرت أعطال تقنية ومشاكل بيروقراطية حتى الآن انطلاق السفن في مسارها. وفي حال تغلب منظمو القافلة البحرية عليها قد تحدث المواجهة مع سلاح البحر الإسرائيلي بعيداً عن السواحل الإسرائيلية وذلك يوم السبت أو الأحد.
ويعلن المنظمون في الأيام الأخيرة أنه ستشارك حوالي عشر سفن في القافلة بيد أن عددها قد يكون أقل. كما سبب العمل التخريبي الذي ظهر في إحدى السفن إلى جانب تداعيات الإضراب العام في اليونان تأخيراً. وعلى ما يبدو إن تأخّر خروج القافلة البحرية يقلص تدريجياً عدد الناشطين الذين لم يستعد جزء منهم مسبقاً لحصول تأخير بالجدول الزمني.
كما أن المنظمين يتكتمون على موعد الانطلاق والموقع المخطط له لالتقاء السفن. أعلنوا مجدداً يوم الأمس على خلفية الإدعاءات في إسرائيل كما لو أنه يتم التخطيط لأعمال عنف في القافلة البحرية، أنهم أجبروا المشاركين على التعهد بعدم المقاومة بعنف.
نتانياهو على المهداف
تفسير سيل النشاط الذي عمد إليه المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تمهيداً لوصول القافلة البحرية مرتبط بالماضي أكثر مما هو مرتبط بالمستقبل. حالياً ما يُقلق القيادة السياسية والأمنية كثيراً هو بالضبط القافلة البحرية السابقة التي وقعت في سياقها حادثة على متن سفينة "مرمرة". ولمزيد من الدقة المقصود تقرير مراقب الدولة حول المسألة.
وقد وضعت في الأسبوع الماضي مسودات التقرير الذي من المحتمل أن تصدر نسخته النهائية خلال حوالي أربعة أشهر، على مكتب المسؤولين رفيعي المستوى المعنيين بالأمر. خلافاً للتسريبات المغرضة حتى الآن المتضرر الأساسي من سهام "ميكا ليندنشتراوس" هذه المرة ليس وزير الدفاع. أما من على مهداف مراقب الدولة هذه المرة فهو بشكل أساسي رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو" الذي كانت درجة تورطه في عملية اتخاذ القرارات بشأن القافلة البحرية من العام الماضي متدنية أكثر من المطلوب. ويبدو أن شعبة الاستخبارات في هيئة الأركان العامة التي لم تجند كامل طاقتها للاستعدادات المبكرة، سيوجه إليها انتقاد. على الهامش، سينال سلاح البحر نصيبه. وفي هذه المسألة المشكلة مغايرة: قائد السلاح اللواء "أليعازر (تشيني) ماروم" وهو رجل مهني جدي ونظامي يعاني من حساسية مفرطة تجاه النقد. كما أن ملاحظات مراقب الدولة المكبوحة نسبياً، عشية تسرح ماروم من الجيش الإسرائيلي لن تمر دون أي احتجاج.
بينما أعصاب كل المتورطين مكشوفة خاصة قبل بلورة النسخة النهائية للتقرير، تجري الاستعدادات للقافلة البحرية المقبلة. لذلك، ليس من المستغرب أن التنظيم الضعيف نسبياً هذا العام، تقريباً يثير هستيريا في الجانب الإسرائيلي. حيث يتوفر المثال البارز بكيفية إدارة مكتب رئيس الحكومة للأمور هذا الأسبوع. بعد عدة أسابيع من الأعمال التحضيرية المفعمة بالحيوية أمام وسائل الإعلام الأجنبية، فيما كان هذه المرة عناصر الناطقية باسم الجيش الإسرائيلي يقومون بكل الجهود (التي أُهملت في الجولة السابقة) لتزويد الصحافيين من خارج البلاد بخلفية مسبقة عن الاعتبارات باستخدام القوة، وصل التهديد الأحمق بمنع المراسلين الذين سيشاركون في القافلة البحرية من الدخول إلى إسرائيل لمدة عشرة أعوام. وسارع نتانياهو الذي ولدت هذه الفكرة في محيطه بالتنصّل منها عندما بدأ الانتقاد في الإعلام.
وهذا ليس كل شيء.
أثناء ظهوره الإعلامي في بداية هذا الأسبوع كان بالإمكان أخذ انطباع بأن نتانياهو يستخف بالخطر المحتمل الناجم عن القافلة البحرية. حيث لم يتوانَ رد الجيش الإسرائيلي عن القدوم. وأُفيد الصحافيون في المساء عن الخشية من استخدام العنف ضد الجنود على متن جزء من السفن وعن الاستعدادات التي يقوم بها الناشطون، ومن بينها التزود بمواد كيميائية سريعة الاشتعال. ليس من الصعب التكهن بأن هذا "الترويج" تأتّى عن القلق المزدوج: لدى شعبة الإستخبارات، التي ستحرص هذه المرة على عدم تفويت أي طرف معلومة ولدى سلاح البحر، الذي لن يسمح بإلقاء الملف عليه مجدداً في حال حدوث مذبحة. وفي حال كانت وسائل الإعلام محذرة مسبقاً عندها لن يكون بمقدور نتانياهو الإدعاء بعد ذلك بأنه لم يعلم.
هذا وسارع مكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية، اللذان وُجّه إليهما انتقاد في الصباح ذاته عبر الإعلام حول فكرة منع دخول الصحافيين الأجانب، إلى تعظيم الموجة التي خلفها الإنذار العسكري، بتوزيع المعلومات على المراسلين السياسيين. النتيجة، مع الكثير من المساعدة من الإعلام، كانت هناك عناوين عاجلة (التي تبدو مبالغ فيها على الأقل حالياً) بشأن خطورة المواجهة المتوقعة.
ومع ذلك، يبدو أن ليس كل شيء يسير كما ينبغي في هذه القضية من وجهة النظر الإسرائيلية. بناء على الإفادة من اليونان عن عمل تخريبي متعمد في إحدى السفن، يصعب معرفة ما إن كانت المسألة تتعلق بحادثة عرضية أو عملية سرية. لكن، يبدو أن أي خطوة تقلص حجم التصادم هي شيء يستحق الثناء عليه، بشكل أساسي على خلفية ما حدث في العام الماضي على متن سفينة "مرمرة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضباط في الضفة : ما من سبيل لمنع تظاهرات ضخمة غير عنيفة
المصدر: "هآرتس ـ أنشل بيبر"
" في حين أن الجيش يستعد لحدوث إخلال واسع بالنظام قرابة الإعلان المرتقب عن دولة فلسطينية في أيلول، يعتقد ضباط في الضفة أنه ما من حل أمام الجيش لثورات غير عنيفة في المناطق، من النوع الذي نشهده في الدول العربية في الأشهر الأخيرة.
وقد أنهت الجبهة الوسطى أمس ورشة قيادية من يومين، شارك فيها كل الضباط برتبة قائد سرية وما فوق في الوحدات النظامية والاحتياطية التي من المتوقع أن تعمل في الضفة حتى نهاية السنة الحالية. قرابة الألف ضابط أتوا إلى الورشة التي جرت في قاعدة التدريبات التابعة للجبهة الوسطى في لخيش. وقد تلقى الضباط محاضرات في موضوع مواجهة الإخلال بالنظام، شاهدوا عروضا لوسائل قتالية، تفريق تظاهرات وراقبوا عرضا افتتاحيا حول تفريق تظاهرات من قبل قوات مشتركة من الجيش، الشرطة وحرس الحدود.
رئيس الأركان الجنرال بني غنتس الذي شارك في الورشة قال أمس إن "أيلول في الظاهر تاريخ، ولكنه أيضا فكرة. يمكن أن يحدث بشكل مبكر جدا، أو بشكل متأخر قليلا جدا. يمكن أن يحدث بهذه الطريقة أو بأخرى. يجب أن نكون مستعدين لأقصى السيناريوهات المتوقّّعة والقيام بكل الأعمال المحتملة في هذا الموضوع".
بالإضافة إلى رئيس الأركان حاضر في الورشة قائد الجبهة الوسطى، اللواء آفي مزراحي، قائد شعبة العمليات التابعة للجبهة، العقيد إيلان ملخا، ضابط الاستخبارات في الجبهة، قائد لواء الخليل، العقيد غيا حزوت، وقائد لواء غولان، العقيد اشكول شوكرون الذي تحدّث عن مواجهة القوات في منطقته لمحاولتي اختراق السياج الحدودي في مجدل شمس "يوم النكبة" و "يوم النكسة" في الشهرين الماضيين. كما حاضر أمام الضباط المتحدث باسم الجيش، العميد يوآف "بولي" مردخاي، الذي أكّد أمام الضباط على الحاجة للتعرف أيضا على الأسلوب الذي سيظهرون هم وجنودهم فيه أمام أعين الوسائل الإعلامية خلال مواجهة الإخلال بالنظام. كما أوضحوا في الجبهة الوسطى أن "الأمر لا يتعلق بحلول سحرية للإخلال بالنظام وإنما بإثارة الوعي لما يجب القيام به إذا تطورت الأمور على هذا النحو في أيلول".
مع ذلك، ليس كل قادة الجيش مقتنعون بأن هناك حل لبعض التطورات المحتملة. "هناك سيناريوهات سنواجهها ببعض النصائح" اعترف احد الضباط الذي يخدم في الضفة منذ فترة طويلة. "تظاهرة كبيرة وغير عنيفة، تصل إلى 4000 شخصا أو أكثر، يتوجهون إلى الحاجز أو المستوطنة، والشرطة الفلسطينية لا تحاول منعهم، لا يبدو بالنسبة لي انه باستطاعتنا إيقافهم. عدد كهذا من الأشخاص المتوقعين لا تستطيع إيقافه بغاز مسيل للدموع ورصاص مطاطي".
ضابط كبير آخر يخدم في المناطق قال مؤخرا: "إذا واجهتنا تظاهرات على شاكلة مصر أو تونس، ما بيدنا حيلة". كما قال ضابط رفيع آخر في المنطقة: "في نهاية المطاف انه قرار المستوى السياسي. من الواضح بما يكفي إن لم يحدث تقدم في العملية السياسية، حتى الشرطة الفلسطينية التي تنسق معنا في هذه الأيام وتمنع التظاهرات الكبيرة من التدفق خارجا، ستفقد صبرها".
إلى ذلك قالت مصادر في الجبهة الوسطى أمس إن الجيش الإسرائيلي يمتلك حلولا حيال التظاهرات الضخمة. قبل أي شيء هناك استخبارات، فإن امرأ هذا لا يخلق تلقائيا، يتطلب وقتا لتنظيم تظاهرات من هذا النوع. مع استخبارات واستعداد صائب، من الممكن تركيز قوة كبيرة ضد هذا الأمر، بشكل لا يؤدي إلى وقوع إصابات كثيرة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضدّ فلسطين: إسرائيل تريد اتفاقاً مع أوروبا والولايات المتحدة الأميركية
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أتيلا شومفلفي"
" يبحثون عن مخطط يمهّد الطريق إلى المفاوضات، يقود دول أوروبا للضغط على الفلسطينيين "للنزول عن الشجرة" والتنازل عن الاعتراف بهم كدولة. وصرّحت أوساط سياسية هذه الليلة (الخميس) أنّ طواقم من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تواصل جهودها لإيجاد صيغة تسمح بتجديد عملية السلام. يأملون في القدس إحراز معارضة فرنسا وبريطانيا لإعلان دولة فلسطينية في الأمم المتحدة. على أنّ التاريخ الهدف في المؤسسة السياسيةـ 11 تموز، موعد اجتماع الرباعية.
في حين بلغت تحضيرات الفلسطينيين للاعتراف بهم كدولة في الأمم المتحدة، ذروتها، تواصل إسرائيل العمل من أجل إفشال العملية. وقد أعلنت ألمانيا وإيطاليا أنهما ترفضان الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية. وفرنسا وبريطانيا تصممان على التأثير على العملية السياسية في الشرق الأوسط وعلى دفع إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة الحوار. كما أوضحت جهات في القدس أنه "من أجل تقديم خطة ترضي الجميع، على إسرائيل والولايات المتحدة التوصّل إلى تفاهمات مشتركة وعرض خطة مشتركة، يمكن لنتنياهو تبنّيها ، وللأوروبيين المصادقة عليها".
زار مندوبو الإدارة الأميركيّة، وعلى رأسهم دنيس روس، مؤخراً إسرائيل والتقوا مع الموفد الخاص برئيس الحكومة، المحامي يتسحاق مولكو، الذي يدير من قبل نتنياهو العلاقات التي تحاول إيجاد تسوية. يرغب مندوبو الرباعية بعقد بعد نحو أسبوعين، في 11 تموز، لقاء قمة في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف تشكيل خطة متفق عليها، تخرج المفاوضات من الوحل.
وأشارت جهات في القدس إلى أنه "حتى الآن، الأمركيون غير مستعدين لإبداء ليونة أو التراجع عن المبادئ التي قدّمها أوباما في خطابه في الشهر الماضي". وفقاً لهم، "إن حدث أمر ما، فإنّه سيحدث بخطوات صغيرة جداً، ولن نرى الزعماء يتعانقون على أعشاب البيت الأبيض خلال أسبوعين".
يسعون في أوروبا في الأسابيع الأخيرة إلى مبادرة سياسية دولية، لكنّ الأميركيين غير مستعجلين لتبنّي المخطط المقترح. فقط قبل نحو أسبوعين رفضوا في واشنطن المبادرة الفرنسية، لكن في أوروبا يرغبون في تحصيل الثمن مقابل معارضة الاعتراف بدولة فلسطينية.
في غضون ذلك، يبدون في إسرائيل تشاؤماً فيما يتعلق بإمكانيات تجديد المفاوضات، ويواصلون متابعة التطورات في السلطة الفلسطينية. وفي حماس أقرّوا هذا الأسبوع بصعوبات تواجه تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ، لكن هذا لا يشجع الجانب الإسرائيلي. في المقابل يتجنبون في القدس إعلان إمكانية تجدّد المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، مع عدم تشكيل حكومة مع حماس. وقالت جهة سياسية في تطرقها إلى المشكلة " من غير الواضح أبدا أنّ هذا سبب".
في سياق متصلّ من المتوقّع أن يغادر رئيس الحكومة، في الأيام المقبلة إلى رومانيا وبلغاريا، لإقناع رؤساء السلطة بالانضمام إلى صفوف الدول التي أعلنت معارضتها الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العمومية في الأمم المتحدة. وقد أعلن نتنياهو أن هدفه هو بلورة مجموعة من ثلاثين دولة تشكّل "أقلية أخلاقية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطاب اسرائيل العنيف
المصدر "هآرتس ـ جدعون ليفي"
" هل نصغي لأنفسنا؟ هل نميز الضجيج الفظيع الذي يصدر من هنا؟ هل تنبهنا الى أنه كيف يصبح الخطاب عنيفا أكثر فأكثر، وكيف أصبحت لغة القوة لغة اسرائيل الرسمية الوحيدة تقريبا؟ توشك مجموعة نشطاء دوليين أن تُسيّر قافلة بحرية الى سواحل غزة. أكثرهم نشطاء اجتماعيون ومحاربو سلام وعدل ومن قدماء مناضلي التمييز العنصري والاستعمار والحروب الباطلة العالمية وعدم العدل. أصبح يصعب أن نكتب هذا هنا في حين يوصفون جميعا منذ زمن بأنهم من ذوي الزعارة.
فيهم مفكرون وناجون من المحرقة ورجال ضمير. عندما حاربو نظام الحكم في جنوب افريقيا أو ناضلوا الحرب في فيتنام حظوا بتقدير لنشاطهم هنا ايضا. لكن إسماع كلمة تقدير الآن لهؤلاء الناس وفريق منهم شيوخ يُعرضون حياتهم للخطر ويبذلون مالهم ووقتهم من اجل هدف يرونه عادلا، يُعد خيانة. يمكن ان يكون إندس بينهم عدد من الاشخاص العنيفين، لكن كثرتهم الغالبة من ناس السلام الذين لا يكرهون اسرائيل بل مظالمها.
استقر رأيهم على عدم الصمت وأن يتحدوا النظام الموجود الذي لا يقبلونه والذي لا يمكن أن يقبله أي رجل اخلاق. اجل انهم يطلبون التحرش وهو الطريقة الوحيدة لتذكير العالم بوضع غزة التي لا يهتم أحد بمصيرها من غير صواريخ قسام ومن غير قوافل بحرية. اجل تحسن الوضع في غزة في الاشهر الاخيرة وذلك بفضل "تحرشهم" السابق ومن بين اسباب اخرى. لكن كلا ما تزال غزة غير حرة وبعيدة عن ذلك. فليس لها منفذ الى البحر والجو ولا يوجد تصدير وما يزال سكانها سجناء جزئيا. إن الاسرائيليين الذين رعبهم اغلاق مطار بن غوريون ساعتين كان يجب أن يتفهموا ماذا تكون الحياة دون مطار. تستحق غزة حريتها ويستحق هؤلاء النشطاء أن يعملوا من اجل احرازها. كان يجب على اسرائيل ان تُمكّنهم من التظاهر.
أنظروا كيف ترد اسرائيل. وُصفت القافلة البحرية فورا على أفواه الجميع بأنها خطر أمني ووصف نشطاؤها بأنهم أعداء من غير شك بالفروض الأساسية الداحضة هذه التي يُذيعها جهاز الامن وتقبلها وسائل الاعلام في تشوق. ما زالت لم تنته حملة شيطنة القافلة البحرية السابقة التي قُتل فيها عبثا تسعة مدنيين أتراك حتى بدأت الحملة الدعائية الجديدة التي تتحدث عن خطر ومواد كيماوية وكبريت ومعركة تماس ومسلمين وأتراك وعرب وارهابيين واحتمال وجود مخربين يفجرون أنفسهم. الدم والنار وأعمدة الدخان.
والاستنتاج حتمي وهو أن ثمة سبيلا وا