ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: المحكمة الدولية.. عاصفة ستشعل لبنان والاحداث في سوريا فرصة لربط القرار الاتهامي بها

المقتطف العبري ليوم الجمعة: المحكمة الدولية.. عاصفة ستشعل لبنان والاحداث في سوريا فرصة لربط القرار الاتهامي بها
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ القوة الأصولية لعمير بيرتس.. مئات المنتسبين الجدد لحزب العمل هم من الاصوليين والليكوديين من نتيفوت.
ـ الاصلاح في المواصلات العامة ينطلق في طريقه.
ـ حالة تأهب في بيروت: المحكمة الدولية في لاهاي تتهم أتباع نصر الله بتصفية الحريري ونصر الله في حالة توتر.
ـ جدل بين نشطاء السلام وجناح متطرف يحول دون ابحار قافلة الحرية نحو غزة.
ـ رئيس اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان يهدد بأزمة ائتلافية على خلفية المعركة حول سن التقاعد.
صحيفة "معاريف":
ـ مريدور ضد الأميركيين.
ـ أموال الليكود مجمدة إثر إقالة المخولين بالتوقيع.
ـ شاس: وزير المالية يلحق الضرر بالمستهلكين.
ـ تقديم لائحة الاتهام في مقتل الحريري والجُناة: حزب الله.
ـ تخريب سفن قافلة الحرية والنشطاء يقولون ان ذلك كان ليؤدي الى موتهم.
ـ المستشفيات في اسرائيل هي الأكثر اكتظاظا بين الدول المتطورة.
ـ "اذا أعطوا – أخذوا"، صيغة اوباما على غرار مبدأ نتنياهو في فترته الاولى.
ـ جلبة في مغارة الماكفيلا إثر إهانة الوزير نئمان في منتصف صلاته.
صحيفة "هآرتس":
ـ وزارة الخارجية الأميركية: التخريب في السفن المبحرة الى غزة ليس مبررا.
ـ أحداث يرسلون الى السجن لأن المؤسسات العلاجية مليئة.
ـ شهادة هرباز أمام المراقب العام للدولة تُعيد فتح قضية الوثيقة المزيفة.
ـ لوائح اتهام ضد أربعة مسؤولين كبار في حزب الله متهمين باغتيال الحريري وبيروت لن تتعاون.
ـ انعطافة في سياسة الولايات المتحدة: اتجاه نحو الاعتراف بالاخوان المسلمين.
ـ سوريا: مظاهرات حاشدة لاول مرة في حلب واليوم ستنظم "مظاهرة ستسجل في التاريخ".
ـ نئمان استُقبل في الخليل بنداءات الشجب من قبل نشطاء اليمين.
ـ رغم الصعوبات الدستورية الجوهرية من المتوقع أن تصادق الكنيست على حظر مقاطعة المستوطنات.
ـ المدرسة الابتدائية اليهودية – العربية الوحيدة في قلب يافا تحت خطر الاغلاق.
ـ احتمالية جيدة لاكتشاف الغاز في حقول نمرودي قبالة شواطيء الخضيرة.
ـ سكان مخيم بلاطة يجدون صعوبة في تخيل حدوث انتفاضة جديدة.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ سفينة إبحار اضافية خرجت من حيز الاستخدام إثر عملية تخريب غامضة.
ـ نئمان لمهاجميه: "أنا مذهول من تدنيس اسم الله".
ـ ثورة الحافلات تنطلق في طريقها هذا الصباح.
ـ استطلاع اسرائيل اليوم يشير الى أن الليكود في صعود ونتنياهو يعزز قوته.
ـ كبار مسؤولي حزب الله اتُهموا بقتل رفيق الحريري ونجله سعد يقول انها لحظة تاريخية.
ـ نتنياهو للولايات المتحدة: شكرا لأنكم فتحتم قلبكم لشعب اسرائيل.
ـ اعضاء كنيست ذُهلوا لوجود وفد ايراني في برلين في نفس الوقت الذي كانوا فيه هناك.
ـ تل ابيب: مظاهرة لمناصرة رائد صلاح.
الإعلام المرئي
"القناة الأولى":
ـ على خلفية تعطيل السفن, النشطاء الإيرلنديون يتركون المشاركة في القافلة البحرية
ـ تأهب في لبنان, توجيه كتاب إتهام ومذكرات توقيف بحق أربعة من أفراد حزب الله لعلاقتهم بإغتيال الحريري
ـ إسرائيل تتحول إلى منتجة للغاز, وأسعار المحروقات ستنخفض حكما
ـ هجوم على وزير العدل بعد توقيف الحاخام ليئور
"القناة الثانية":
ـ السفن تتعرض لتخريب جديد والمنظمون يتهمون إسرائيل أيضا
ـ غضب ناشطي اليمين يطال وزير العدل نئمان
ـ مقتل فتى يبلغ 13 عاما في الشمال وإثنان من أصدقائه متهمين بالقيام بالجريمة
ـ بوعاز هربز يتحدث مع مراقب الدولة لساعات طويلة, ولكنه لم يتطرق إلى قضية أشكنازي
"القناة العاشرة":
ـ صدمة كهربائية: أسعار الكهرباء من المتوقع أن تقفر قليلا كل شهر
ـ بالرغم من التخريب.. منظمي القافلة مصممون على الإبحار, تقرير لمراسلنا من اليونان
ـ خاص: حياة الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة بعد الثورة
ـ تسجيل نادر لإيلان رامون قبل قيامه بمهاجمة محطة الطاقة في العراق
أخبار وتقارير ومقالات
عاصفة ستشعل لبنان والمنطقة
المصدر: "القناة العاشرة"

" القرار الاتهامي ضد عناصر من حزب الله، هي العاصفة التي ستشعل على ما يبدو لبنان، وربما كل المنطقة. إن لجنة التحقيق الدولية وضعت تقريرها حول اغتيال رئيس الحكومة الحريري، ومسؤولو حزب الله متهمون بالاغتيال. فأخيراً الدراما في ذروتها، وقد انتظرنا هذا الأمر زمناً طويلاً، 6 سنوات، والآن قُدّمت لوائح الاتهام. والمشاهد من بيروت تبدو وادعة، لكن لا تسمحوا لذلك بتضليلكم، فهذه هي الجلسة الأولى للحكومة التي أقرت خطوطها العامة. لكن تحت السطح الوضع يشتعل ويزمجر، لأنه في النهاية صدرت 4 مذكرات اعتقال دولية بحق مسؤولين في حزب الله، والتهمة : تخطيط واغتيال رفيق الحريري..
إنه اغتيال هزّ لبنان.. صهر عماد مغنية، مصطفى بدر الدين، وهو معروف جداً أيضاً هنا لأجهزة الاستخبارات في إسرائيل، إرهابي متمرس وهو مسؤول أيضاً عن كل اغتيالات حزب الله، وهو متهم باغتيال رفيق الحريري. السؤال الآن هو ما إذا كانوا يتجهون نحو حربٍ أهلية!.. هذه هي المسألة. الجميع يحاول تجنّب هذا، لكن  نصر الله لن يسلم هؤلاء العناصر..
بحسب لوائح الاتهام، من المفترض بالجيش اللبناني أن يصل إلى الضاحية ويطرق الباب ويقول: مرحبا، أين مصطفى؟.. تعالوا وسلموني إياه..  و نصر الله لن يسمح بهذا (بتسليمهم).. نحن أمام حربٍ أهلية، ربما طائفية، داخلية طائفية، إذا وفي حال تدهور الأمر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
هل ستتوجه المحكمة أيضا إلى سوريا؟
المصدر: "القناة الثانية"

" يضيق الخناق الدولي حول عنق حزب الله.. لوائح الاتهام تتهم أربعة مسؤولين في الحزب، أرفعهم مستوى صهر عماد مغنية، وهم متهمون باغتيال رئيس الحكومة الأسبق (رفيق) الحريري.. لكن من غير الأكيد أن المحاكمة قادمة.
معلق الشؤون العربية في القناة، إيهود يعري: ما حصل هو ضمن خطوة رسمية من تقديم لوائح الاتهام ومذكرات اعتقال دولية إلى المدعي العام اللبناني سعيد ميرزا. أي أن الساعة بدأت تتكتك. فبحسب قواعد المحكمة الدولية الخاصة إذا لم يتم في غضون 30 يوماً تسليم النشطاء الأربعة من حزب الله، الذين تطالب المحكمة باعتقالهم، عندها من الممكن إعادة التوجّه إلى مجلس الأمن لأخذ قرار بما يجب فعله.
جدير بالتذكير حيال هؤلاء الأربعة أن حزب الله سبق وقال أنه من المستحيل أن يتبادر إلى ذهن  نصر الله تسليمهم. أحدهم هو مصطفى بدر الدين، وهو في العقد الخامس وصهر عماد مغنية وهو أحد التنفيذيين الأرفع مستوى، وهو مسؤول عن عمليات الخارج في حزب الله. لذلك فإن رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، الذي ساعده حزب الله في تأليف الحكومة، نجيب ميقاتي، قال اليوم أنه سيتابع المستجدات وسيتعاون حسب الالتزامات السابقة، لكن ليس مستعداً بأي حال للقول أنه سيحاول المضي في اعتقال هؤلاء وتسليمهم.. إنه يحاول التهدئة. هناك خشية في لبنان من اندلاع اضطرابات بين الطوائف وحرب أهلية.. "فتنة" حسب ما يقولون بالعربية. وميقاتي يحاول صد ذلك، وهو كان حذراً جداً في عدم إغضاب  نصر الله وعدم قول أنه سيسلمهم.
حالياً، هناك حالة ذهول في لبنان. هل أن المحكمة الدولية الخاصة ستتوجه أيضاً إلى سوريا؟ وهل ستكون هناك لوائح اتهام ضد مسؤولين سوريين، كما توقعت بعض المصادر؟
سؤال: كما هو الحال دائماً ، هل سيؤثر هذا علينا؟
ــ يعري : اسمع، حالياً أنا أعتقد أنها معركة داخلية في لبنان ويمكن أن تستمر كذلك، لكن حسب تقديري قد تنتقل إلى الساحة الدولية، حيث سيكون على المحكمة أن تقرر ما إذا كانت ستتوجه إلى مجلس الأمن الذي منحها التفويض، من أجل طلب تدخله لدى الحكومة اللبنانية، والتي بسبب حزب الله لن تنفّذ أوامر الاعتقال وتخرجها إلى حيز التنفيذ. والتقدير حالياً هو أن رجال الحريري أيضاً ليسوا معنيين حالياً بإشعال لبنان. وعلينا أن ننتظر أيضاً الجواب على السؤال ما إذا سيكون هناك أيضاً إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سوريين.. مع كل جهدي وما اعلم، ليس لديّ حالياً جواب على هذا السؤال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاحداث في سوريا فرصة لربط القرار الاتهامي بها
المصدر: "القناة الاولى/ عمري نير ـ (خبير في الشؤون اللبنانية من الجامعة العبرية)

الأسماء التي ذكرت اليوم ليس فيها ما يفاجئ فقد تم تسريبها منذ سنة وخاصة إسم المسؤول الأكبر بينهم مصطفى بدر الدين الذي يعتبر رئيس جهاز عمليات الخارج في حزب الله. وإضافة الى الرابط العائلي بين بدر الدين ومغنية فإن الأخير قام بنسبة معينة برفع شأن بدر الدين في الأجهزة التي مر بها من الناحية التنفيذية. والإثنان كانا أعضاء في القوة 17 التابعة لفتح منذ بداية طريقهما.
أما بخصوص لائحة الإتهام نفسها فمحتواها ليس معروف حتى الآن والحديث يتم عن تسريبات.
والإستقرار في لبنان في الفترة القريبة سيحدده ليس فقط  نصر الله وحزب الله بل أيضاً السنة في لبنان الذين شعروا بالمرارة بعد الإنقلاب البرلماني الأخير واختيار رئيس الحكومة السني من قبل حزب الله وليس من قبلهم، لذلك فإن السنة إذا خرجوا الى الشوارع من أجل المطالبة بتسليم المشبوهين سيكون لذلك تأثير ليس أقل من ردة فعل  نصر الله.
أما من ناحية توقيت إصدار لوائح الإتهام، فإنه من الممكن جداً أن يكون تأثر بالوضع في سوريا، وبتشكيل الحكومة في لبنان، بحيث فقد حزب الله ورقة، بحيث لم يعد يستطيع تهديد الحكومة اللبنانية فهو أصبح الحكومة، كما أن ما يجري في سوريا قد أوجد فرصة للمجتمع الدولي من أجل إبرام صفقة مع سوريا تربط النظام في سوريا مع لوائح الإتهام ضد حزب الله، ولكن من المبكر الحديث عن الأمر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
انكشاف حزب الله
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ جوناثان سباير"

" يملك حزب الله الخيارات لمواجهة قرار المحكمة الدولية وتراجع مكانته في العالم العربي والاسلامي، ولكن أيّاً من تلك القرارات التي يمكن أن يتخذها، ليست جيدة بشكلٍ خاص.
في هذه اللحظة، لا يزال الأشخاص المتّهمون بقتل الحريري ـ مصطفى بدر الدين، سليم عياش، حسن عنيسي، وأسد صبرا ـ لا يزالون أحرارً. وأمام السلطات اللبنانية ثلاثين يوماً لاعتقالهم، وإذا لم تقم السلطات بذلك، فإنّ المحكمة ستقوم حينها بنشر الاتهامات بشكلٍ علنيٍ وتطلب من المشتبه بهم الظهور قبل المحكمة.
وحزب الله يملك القوّة لرفض التعاون مع المحكمة ببساطة، وأيضاً لمنع أيّة محاولة لاعتقال أيٍّ من أفراده ولو بالقوة.
وهكذا عمل، من ناحية ثانية، سيؤّدي بالمنظّمة إلى الهبوط أكثر في منزلق فقدانها لأي شرعيّة أو الموافقة على سيطرتها على لبنان، خارج الجوهر الشيعي الضيّق. وهذا الأمر قد يترك حزب الله مكشوفاً بشكلٍ خطرٍ في عالمٍ عربيٍ متغيّر.
ومن جهةٍ أخرى، قد تختار المنظّمة التضحية ببعض أو كلّ الأشخاص المتّهمين. ولكن في هذا الخصوص، من الأفضل القول بأنّ المتّهمين ليسوا أفراداً مجهولين، أو بعيدين في حزب الله. فمصطفى بدر الدين، ابن عمّ القائد العسكري المقتول (الحاج) عماد مغنية. وأفراد المنظّمة المضّحين قد يبدون في أيّ وقتٍ مستسلمين وأذلاّء تابعين لجسمٍ حدّده حزب الله بشكلٍ خاص على أنّه عدو.
وأيّ سبيلٍ يختاره حزب الله، فإنّه يواجه التباين الآن في قلب مشروعه. فالمنظّمة كانت تسعى لتخدم مصالح شيعية ضيّقة وتابعة لإيران وسوريا، وفي الوقت ذاته كانت تسعى لتبدو وكأنّها سيف العرب والمسلمين جميعاً.
سيكون أمام حزب الله الخيار في الأشهر القليلة المقبلة لفرض سيطرته على لبنان بالقوة، في وجه القرارات الاتهامية. ولكن إذا قام الحزب بذلك، فإنّ المشروع الأوسع الذي سيأتي به سيكون ملوثاً بشكلٍ كبير. وقوّة حزب الله الكبيرة ستبدو بشكلٍ أكثر وضوحاً على أنّها في صميم خدمة الشيعة وإيران ـ وأنّها موجّهة ضدّ الأغلبية السنيّة في المنطقة.
وشجب المحكمة الكبير والصاخب المتوقّع واتهامها بأنّها مشروع أميركي ـ صهيوني لن يساعد في التنكّر لهذه الحقيقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
نحن اول من ذكر مصطفى بدر الدين
المصدر: "القناة الاولى"

" بعد مرور أكثر من ست سنوات على اغتيال رئيس حكومة لبنان الأسبق رفيق الحريري، اصدرت اليوم المحكمة الدولية في لاهاي قرارا اتهاميا ومذكرات اعتقال بحق أربعة متهمين في الاغتيال.
ونذكر انه منذ نصف سنة، جلس هنا خبير الشؤون العربية في القناة الأولى عوديد غرانوت، وقال أن مصطفى بدر الدين هو أحد المتهمين، وتبين أن كلامه صحيح.
**يوفال كينجـ محرر شؤون العربية في القناة الاولى:
صحيح، الوضع في لبنان تحول لمرات عدة إلى وضع هش، وبالأخص اليوم فإنه هش جداً،ً ويجب التذكير أن هناك حكومة جديدة أعلنت رسمياً قبل أسبوعين، وسعد الحريري الذي أدار كل هذه العملية (المحكمة) لم يعد الآن رئيساً للحكومة، ورئيس الحكومة الحالي هو نجيب ميقاتي، الذي لديه ائتلاف واسع ضمنه حزب الله، الذي هو جزء من هذا التحالف، وليس جزءاً من المعارضة. وهذه الحكومة كالحكومات السابقة لا يمكنها أن تجبر حزب الله على مثل هذا الأمر، وأن تقول له "إسمع، عليك أن تحضر عناصرك إلى التحقيق"، ولذلك فإن كل هذه الأمور تفاقم السلبية والتطرف في هذا البلد. الأجوبة واضحة جداً، الجميع لا يريد الانجرار إلى حرب أهلية، ولكن عليهم أن يردوا بصورة معينة، وحزب الله لازال حتى الآن محافظاً على صمته، وهو يعرف أن الضوء مسلط عليه. انه في ورطة لا يعرف كيف يخرج منها.
سؤال: كيف يمكن للبنان أن يخرج من هذه الورطة؟
**إيلي أفيدار ـ خبير ورئيس منتدى "شرق اوسط حكيم"، كان ناطقا بلسان وزارة الخارجية الاسرائيلية:
سيكون الأمر صعباً جداً، فأحد الأمور الذي جعل حزب الله يسقط الحكومة السابقة، هو منع وجود حكومة سعد الحريري عند صدور هذه الاتهامات، واليوم هناك حكومة مدعومة ومسيطر عليها من قبل حزب، الله ولذلك سيصبح من الصعب جداً التحقيق مع أولئك الأشخاص.
أعتقد أنه سيتم تضييع القرار الاتهامي، وهناك شعور في لبنان يشمل السنة، الذين لا يريدون تضييع هذا الموضوع، لكن هذا الأمر مرتبط أيضاً بسوريا.
على أي حال، حزب الله في وضع هش جداً أكثر مما كان قبل سنة أو سنتين واليوم النظام في سوريا يضعف وحزب الله معرض أكثر للضرر و هناك قضية سنية مهمة واستطراداً أريد أن أقول لماذا بالذات تم قتل رفيق الحريري، لقد كان ملياردير وميزانيته كانت تعادل ميزانية لبنان وقد هدد الهيمنة الشيعية في لبنان، القضية الآن هي أن السنة في سوريا غير مسرورين وهذا الاندماج بين السنة في لبنان وسوريا الذين خرجوا إلى الشوارع هو في الواقع شعور خطير على المنطقة في لبنان وسوريا.
في الواقع هو أن الحكومة السورية أعطت غطاءً لحزب الله في كل ما يتعلق بالاستخبارات والارض أي نقل السلاح والتدريب ونقل الصواريخ، كل هذه القضية هي محور مهم يبدأ في إيران وينتهي في لبنان وهو محور قوي، أما اليوم فهو محور هش وهذا القرار الاتهامي يحوّله إلى أكثر هشاشةً".   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
لا تأملوا كثيرا بالمحكمة الخاصة بلبنان
المصدر: "موقع walla الاخباري على الانترنت – موشيه ماعوز"

" لوائح الإتهام التي قدمت اليوم في لبنان والتي تشير الى المتورطين في قتل رئيس حكومة لبنان الأسبق  رفيق الحريري, ليست مرجحة بأن تزعزع بيروت, حتى ولو خلقت توتر معيّناً بين حزب الله وخصومه السياسيين وبين لبنان وسوريا حيث أن هذه التوترات لن تؤثر في المدى الطويل على علاقات القوى الداخلية في لبنان أو على علاقاته الخارجية.
سبب ذلك, أنه حتى لو تم إتهام منظمة حزب الله بالاغتيال فقد سبق له أن أعلن عدة مرات عن براءة عناصره وأنهم غير متورطين فيه ولذلك لن يكون هناك هيئة تفرض إعتقال كهذا. الحكومة اللبنانية بنفسها لن تقوم بإعتقال نشطاء حزب الله لان لديه نفوذ عليها، ولن تتمكن من تطبيق قرار المحكمة.
سوريا أيضًا، التي بحسب التقديرات كانت متورطة في عملية القتل, لن تقوم بأي خطوة لانها لا تريد أن تضر بحليفها حزب الله. هذا الإتهام , حتى ولو أشار الى أسماء, فهو عملياً معنوي فقط.
منذ عملية الاغتيال، انهمك الكثيرون بمسألة من فجر العبوة التي قتلت رئيس الحكومة اللبناني الأسبق, ويحتمل أنهم كانوا المسؤولين في حزب الله مثل (الحاج) عماد مغنية, رئيس إستخبارات حزب الله الذي إغتيل في العام 2008. أسلوب القتل ملائم لأساليب عمل مغنية وفي حال كان حزب الله يريد "إقفال الملف"كان سيقول بأن "مغنية" قام بهذا الفعل والملف كان قد أقفل.
لكن كما ذكرنا, حزب الله لن يقوم بذلك من جهة أن المنظمة تنفي أي تورط في عملية الإغتيال. وفي حال أخذ حزب الله على عاتقه مسؤولية القتل, لكان إتهم بأنه منظمة إرهابية وكان على نشطائه أن يتحملوا إنتقادات دولية مناقضة لإدعاءاتهم والتي يقولون بموجبها بأنهم منظمة عسكرية.
لكن رغم غياب قدرة تطبيق القرار, يجب الإفتراض  بأن الأمر سيؤثر الى حد معين على إتخاذ القرارات داخل حزب الله,بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام, أنا أعتقد بأن الحكومة اللبنانية ستكون حذرة جدَا منذ الآن, وحزب الله سيوطِّد علاقته مع إيران, هذا بسبب خشيتهما من سقوط الحكومة.
الحكومة وحزب الله أيضًا ليسوا معنيين بإقامة حكومة جديدة, هذا بسبب أن حكومة بديلة لن تكون معنية بالعلاقة مع إيران ومع حزب الله. وخيار لبنان العمل على الإنفتاح بالعلاقات مع دول أخرى مثل السعودية ومصر فيما خيار حزب الله هو محاولة تعزيز العلاقة مع إيران.
في موازاة تعزيز العلاقات مع إيران, يواصل حزب الله التسلح, الذي يحقق من خلاله التفوق حتى على الجيش اللبناني, مع ذلك, من الناحية السياسية حزب الله ليس صاحب قوة (البرلمان في لبنان يضم 128 نائب من بينهم فقط 13 ناشط لحزب الله و 14 آخرين لمنظمة "أمل"). لذلك فإن قوته السياسية تتحقق أيضًا عبر تسلحه, ومن غير المحتمل أن تكون هذه القوة خاضعة  لقرارات قضائية, حتى ولو كانت بصمتها موجودة على عملية القتل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما الذي سيحدث في أعقاب صدور القرار الاتهامي ضد حزب الله
المصدر: "يديعوت احرونوت – سمدار بيري"

" وصلت بالامس معلومات لـ "يديعوت احرونوت" أن اثنين من المتهمين بقتل رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري – مصطفى بدر الدين وسليم عياش – قاموا بمغادرة لبنان سرا خشية تسليمهما، وهما يختبآن في ايران.
يبدو أن تقديم لوائح الاتهام سيثير الازمة الداخلية في لبنان من جديد. معسكر المعارضة سارع الى التحذير بالامس من أنه إن لم يتم تسليم المتهمين الاربعة "فلن نتردد في الخروج في مظاهرات احتجاجية في كل أرجاء الدولة". ابن الحريري رئيس الوزراء السابق سعد الحريري صرح قائلا: "هذا قرار تاريخي سيؤثر على السياسة والامن والثقة بين الشعب اللبناني وبين قادته".
من الجدير ذكره أن لجنة التحقيق ستقدم في الاسابيع القادمة لوائح اتهام اضافية ضد مسؤولين في أجهزة الامن السورية. تسليم الوثائق لدمشق مؤجل على ما يبدو في الوقت الحاضر بسبب حالة عدم الاستقرار في الدولة.
وفقا للتقديرات ستظهر في لوائح الاتهام تلك أسماء اثنين من عائلة الرئيس بشار الاسد – شقيقه ماهر الاسد وصهره عاصف شوكت.
نصرالله عصبي
ما الذي سيحدث إن استهزأت حكومة لبنان بلوائح الاتهام وأوامر تسليم المتهمين الاربعة من اعضاء حزب الله ولم تتعاون مع المحكمة الدولية في لاهاي؟ هذا ما سنكتشفه عما قريب لان ذلك ما سيحدث بالضبط. لقد تم تحديد ثلاثين يوما امام لبنان لتسليم المتهمين. ولكن أحدا من قادة الدولة لا يحلم بالنزول الى الضاحية، هيئة أركان حزب الله، ودق الابواب هناك طالبا استدعاء مصطفى بدر الدين ("رئيس هيئة اركان" حزب الله) او أيضا من المتهمين الاخرين. ان تجرأ أحد ما بالصدفة بالتوجه الى هناك والتلويح بلوائح الاتهام – فلن يخرج من هناك ماشيا على قدميه.
في اللعبة التي تدور بين محور الشر الايراني – السوري – حزب الله وبين المطالبين بالعدالة المطلقة – ليست هناك اسرار كبيرة. بالامس فقط، بعد لحظات من تقديم لوائح التسليم، كشفت حكومة لبنان الجديدة اضلاع "المثلث السلطوي" الثلاثي: الجيش، الشعب، "المقاومة" (الاسم المشفر لحزب الله). من دون "المقاومة" لا توجد حكومة، ولا يوجد حكم، ولن تكون هناك لحظة من الهدوء داخل لبنان.
القيادة اللبنانية تنوي المماطلة لكسب الوقت. هم تعهدوا بالامس باحترام "كل الاتفاقيات الدولية"، من جهة ولكنهم وعلى نفس المنوال ينوون الانغماس في عمليات فحص قانونية والتشاور وبالاساس التحقق من صبر قضاة المحكمة الدولية في لاهاي. هم بالتأكيد لن يعارضوا قيام المحكمة المبجلة بعملية محاكمة استعراضية في غياب المتهمين، ولكن من دون أن يسحبوا منهم اسرارا ميدانية واعترافات تدين آخرين. ولكن  نصرالله لا يستطيع السماح لنفسه ولتنظيمه ولو حتى بمحاكمة شكلية. هو قد نسج خطة المراحل الثلاث التي سترهق لبنان والعالم كله:
أولا – تهديدات وتجاهل طلب التسليم.
في المرحلة الثانية – اشعال شوارع لبنان. وفي الحالة الاسوأ ستخرج المرحلة الثالثة الى حيز التنفيذ مرة اخرى ـ نصرالله سيحاول تسخين الجبهة مع اسرائيل. طاقم من رجال القانون اللبنانيين الذين شاركوا في التحقيق الدولي قد فر في آخر الاسبوع ناجيا بنفسه، والحريري الابن يختبىء في الخارج، وفي سوريا يستعدون لصد وفد الامم المتحدة الذي يزمع على تقديم لوائح اتهام لهم قد تصل الى الدائرة الاقرب للرئيس بشار الاسد المشغول في معركة بقاء حكمه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحكمة الدولية.. انفجار من تحت كرسي الاسد
المصدر: "موقع تيك دبكا على الانترنت"

" فقط بعد وصول وفد المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري في العام 2005، يوم الخميس 30/6/2011 إلى بيروت، وتبليغ المدّعي العام اللبناني التقرير النهائي الذي يشمل لوائح اتهام ضد أربعة مسؤولين في حزب الله، تبينّ أنه يمكن أن تكون العاصمة اللبنانية مجرد محطته الأولى. من بيروت يوشك وفد المحكمة الدولية على الانتقال، في موعد لم يُحدّد بعد، إلى دمشق والتبليغ هناك بلائحة الأشخاص السوريين الذين أعلنت المحكمة عنهم كمشتبهين بالاغتيال، والذين شغّلوا عناصر حزب الله في التنفيذ. بعبارة أخرى، الأشخاص السوريون هم الذين خططوا ونظّموا اغتيال الحريري، وهم الذين نفّذوا بواسطة عناصر حزب الله.   
من بين أسماء عناصر حزب الله الذين قُدّمت بحقهم لوائح الاتهام هناك سامي عيسى، سليم عياش، اللذان يُعتَبَران (شخصين) مركزيَيْن في جهاز أمن حزب الله، والمقرّبَيْن جداً من زعيم حزب الله حسن نصر الله؛ ومصطفى بدر الدين، وهو قريب عماد مغنية، والذي يرأس اليوم جهاز تنفيذ المهام الخاصة لحزب الله في الخارج؛ وإسم إضافي لم يُكشَف عنه.
وتفيد مصادر مكافحة الإرهاب التابعة لـ"تيك دبكا" أن أحد التقديرات يقول أن على رأس المشبوهين السوريين، الذين تطلب المحكمة الدولية تسليمهم، يوجد الجنرال آصف شوكت، الذي يعمل اليوم رئيساً لأركان الجيش السوري، والجنرال السوري رستم غزالة، الذي كان الشخصية العسكرية السورية الأبرز في لبنان خلال اغتيال الحريري، ويعمل الآن مبعوثاً شخصياً للرئيس بشار الأسد لقمع الثورة ضده في جنوب وشرق سورية.
بكلمات أخرى، المحكمة الدولية وضعت أمامها سياجاً مرتفعاً جداً من المشكوك فيه كثيراً أن تتمكن من التغلب عليه. قبل ستة أشهر، في كانون أول 2010، وصف زعيم إيران آية الله علي خامنئي المحكمة ولوائح الاتهام التي ستُصدرها بأنها "باطلة ولا قيمة لها". خامنئي، الذي رأى في المحكمة أنها أداة بيد الغرب بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل لتفكيك الحلف السياسي العسكري طهران ـ دمشق ـ حزب الله، أعلن عليها حرباً مكشوفة. في كانون أول من العام الماضي كان خامنئي لا يزال يرى في المحكمة أداة لطرد حزب الله من السلطة في لبنان، ولذلك سارع سويةً مع الرئيس السوري بشار الأسد في إقامة الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، الذي يُعتَبَر منفّذاً لرغبات سورية وحزب الله.
وقد قال ميقاتي بعد تقديم لوائح الاتهام في بيروت، أنه من أجل الامتثال لها ولمذكرات الاعتقال عليه أن يرى "أدلة دامغة"، وإلى أن يتحقق ذلك فإن كل المتهمين "أبرياء". أي أن ميقاتي يعتقد أنه في المواد التي أتى بها وفد المحكمة الدولية إلى بيروت لا يوجد أدلة كهذه، ولذلك هو لا ينوي تسليم عناصر حزب الله.
بيد ان علي خامنئي وبشار الأسد لم يعلما في 10 كانون أول أنه ستمر ثمانية أيام وفي 18 كانون أول ستندلع الثورة العربية في تونس، وبالتأكيد لم يخطر ببالهما أنه في 15 آذار، قبل 4 أشهر، ستندلع في سورية ثورة ضد بشار الأسد.
لذا، إذا كان وفد المحكمة الدولية سيصل فعلاً إلى دمشق بعد بيروت، وإذا سمح السوريون أصلا بدخوله إلى بلدهم لكي يتمكن من تقديم لوائح الاتهام الموجودة في حقيبته، فإن الأمر يعني أن لبنان وحزب الله أُزيحا من وسط المسرح في قضية اغتيال الحريري، وأن المحكمة وضعت في مركزه نظام بشار الأسد في دمشق.
وتشير مصادرنا الشرق أوسطية والعسكرية أن تطوّراً كهذا هو ليس فقط بمثابة وضع عبوة مؤقتة سياسية متكتكة تحت الكرسي المهتز للأسد، بل ويمكن تشبيهها بانفجارات قنبلة كبيرة في وسط قصر الأسد في دمشق، والتي ستزعزع النظام السوري، لا أقل من زلزلة اغتيال الحريري للبنان قبل 6 سنوات.
وكونه لا يوجد شك بأن سورية ولبنان وحزب الله سيرفضون تقرير التحقيق ومذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الدولية، فإنه بذلك سوف تُفتّح الطريق أمام المحكمة خلال 30 يوماً للتوجه إلى مجلس الأمن، الذي أنشأ المحكمة، بطلب فرض عقوبات على دمشق وبيروت إلى أن تلبيا مذكرات الاعتقال وتسلّما المشبوهين في اغتيال الحريري.
من جانب، خطوة المحكمة في يوم الخميس أدّت إلى توحيد صفوف تكتل طهران ـ دمشق ـ حزب الله، ومن جانبٍ آخر فتحت الطريق امام فرض عقوبات على سورية وعلى الرئيس بشار الأسد من دون أن تتمكن موسكو وبكين من معارضتها. فبعد كل شيء لا الروس والصينيين يريدون الظهور كداعمين للارهاب ولاغتيال قادة. أي أنه فيما معمر القذافي وعائلته في ليبيا متهمين من قبل المحكمة الدولية بجرائم حرب، بشار الأسد وعائلته سيُتّهمون من قبل المحكمة الخاصة التابعة للأمم المتحدة بقضية الحريري وبالاغتيال والإرهاب. وهكذا ينضم الأسد إلى صف القادة العرب الذين تريد الولايات المتحدة وأوروبا وتعملان على خلعهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزراء اسرائيليون: نتنياهو يناور، ولا معلومات عن أسلحة في القافلة
المصدر: "معاريف"

" في المجلس الوزاري المصغّر غاضبون من أن المعلومة التي نشرها الجيش، وبموجبها سفن القافلة البحرية سوف تشق طريقها نحو شواطئ إسرائيل التي على ظهرها مواد كيميائية، لم تُرفع لهم ويحذّرون حيال "هيستيريا الإعلام حول القافلة". مصدر سياسي قال: "يزداد القلق من مناورة نتنياهو. أي شيء من المعلومة التي نشرت في الإعلام لم يُرفع لنا". مكتب رئيس الحكومة أفاد: "المادة التي خرجت من قبل الناطق باسم الجيش صادقتها كل جهات الاستخبارات"
يطلق وزراء في المجلس الوزاري المصغّر السياسيـالأمني انتقادا قاسيا حول عدم إطلاعهم على المعلومة الاستخباراتية الحساسة التي نُشرت الأول من أمس ليلا في الصحف حول مكيدة منظمي القافلة باستخدام الكبريت الحمضي ضد جنود الجيش، والنية بالاعتداء وقتل عدة جنود وحول تواجد ناشطين إرهابيين على ظهر سفن القافلة.  
وكان قد اتهم جزء من الوزراء الجهات الحكومية والعسكرية التي وزّعت المعلومة في "الحملة" الإعلامية بأنها جزء مما يطلقون عليه "هستيريا الإعلام" حول القافلة البحرية، في محاولة للتأثير على صورتها وبعثتها كقافلة عنيفة.
وذكرت بغضب مصادر في المجلس الوزاري المصغّر: "ليس ممكنا أن نستلم معلومة في مناقشات المجلس الوزاري المصغّر والتي وفقها عدم وجود تهديدات من جهة مشاركي القافلة البحرية في أعمال العنف أو وجود جهات إرهابية على السفن، والذي يتعارض مع مصادر وزارية رفيعة، من بينها أيضا الجيش، التي وزّعت على الإعلام معلومة مختلفة تماما عما أُفدنا به". حيث قال بالأمس مصدر سياسي رفيع آخر "يزداد القلق من المناورة. أي من المعلومة التي نشرت في الإعلام  لم تُرفع لنا".
قال احد وزراء المجلس الوزاري المصغّر أيضا إن التعليمات مخصصّة للضغط على المجتمع الدولي. " قرر رئيس الحكومة نتنياهو تغيير الصيغة إزاء طبيعة القافلة لسببين، متعلقين بالمجتمع الدولي. الأول لاحتياجات الحماية الذاتية ـفي حال حصول إعاقة ما خلال العمل العسكري  تؤدي إلى سقوط قتلى، تستطيع إسرائيل الرد بأنها حذّرت مسبقا حول ذلك. السبب الثاني هو الضغط الدولي بغية منع الحكومات من خروج السفن إلى القافلة".   
نفت مصادر في الجيش الادعاءات كالتي يدور الحديث عنها في الحملة الإعلامية، أو على الأقل في خلق هيستيريا موجّهة حول القافلة. تتمسك تلك المصادر بصيغة أن المعلومة الاستخباراتية التي وصلت إليهم تشير إلى نوايا قتل الجنود واستخدام مواد كيميائية: "يدور الحديث عن مواد ذات استخدامين التي يُمنع إدخالها إلى غزة ومن الممكن استغلالها في عدة وسائل ومن بين عدة أمور الاعتداء على جنود الجيش. ووفق المعلومة الاستخباراتية التي نمتلكها هناك نية في الاعتداء وقتل الجنود لدى جزء من مشاركي القافلة ".
هذا وكُشف، أنه بخلاف القافلة السابقة، التي بعدها عادت السفينة "مرمرة" إلى تركيا بعد أن سُحبت إلى شواطئ إسرائيل، تقرر هذه المرة محاصرة السفن التي سوف تصل إلى إسرائيل، وذلك بهدف تحذير أصحاب السفن. وتقرر أيضا حيال الناشطون الذين سوف يلجأون إلى العنف ضد قوات الجيش، أن هذه المرة لن يحظوا بحياة هادئة وبإطلاق سراح سريع، كما في المناورة السابقة قبل سنة.
إلى ذلك أُفيد من مكتب رئيس الوزراء في الرد على الكلام: "كل المادة التي خرجت من قبل الناطق باسم الجيش ومكتب رئيس الحكومة تخضع لمصادقة كل مصادر الاستخبارات والجيش. لم يتطرق مكتب رئيس الحكومة إلى ما ذُكر في مناقشات المجلس الوزاري المصغّر".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزارة الخارجية الأميركية: التخريب في السفن المبحرة الى غزة ليس مبررا
المصدر: "هآرتس – انشل بابر"

" قوات سلاح الجو والبحرية الاسرائيلية المفترض أن تشارك في عملية التصدي لقافلة الابحار الى غزة، ستبقى في حالة تأهب طوال فترة نهاية الاسبوع استعدادا لامكانية انطلاق السفن في طريقها. التقدير هو أن بعض هذه السفن على الأقل سيبحر من الموانيء في نهاية الاسبوع.
النشطاء على متن السفن التي تم تخريبها، حسب ادعاء المنظمين في اليونان وتركيا، موجودون في حالة تأهب استعدادا للانطلاق الى البحر. تطلعهم هو مغادرة الميناء وانتظار باقي السفن التي ستلتحق بالقافلة وسط البحر. هم مستعدون لابحار سريع وقد وصلتهم التعليمات بأن لا يكونوا على مسافة تبعد أكثر من عشرين دقيقة عن الفندق الذي ينزلون فيه.
العدد الصغير الذي يقل عن التوقعات في الاسطول المزمع – أقل من 10، وعلى متن كل سفينة ما لا يزيد عن بضع عشرات من النشطاء – يحول عملية كبح القافلة البحرية الى مسألة أكثر بساطة من الناحية الميدانية. مع ذلك قالوا في جهاز الامن في الايام الاخيرة بأن الجهود والتحدي الاعلامي سيبقى كبيرا ولذلك ما زالت اسرائيل تحاول – بكل الوسائل السياسية والقانونية والاستخبارية والميدانية – منع الاحتكاك المباشر مع سفن القافلة البحرية والحاجة للصعود الى متنها فعليا.
نائب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية، قال بالامس بان الولايات المتحدة لا تبرر تخريب السفن ولكن موقفها واضح جدا – هذه القوافل هي فكرة سيئة. هناك وسائل اخرى على حد قول الولايات المتحدة لايصال المساعدات لسكان غزة والتركيز هو على سلامة المسافرين حيث أنه لا توجد رغبة في رؤية احد يخاطر بنفسه وهذا يشمل عمليات تخريب السفن الا ان هذا الابحار ايضا يشكل خطرا على النشطاء المشاركين في الحملة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مريدور ضد الأميركيين
المصدر: "معاريف – بن كاسبيت"

"أنا آسف لان الرئيس اوباما قال ما قاله وألقى خطابه قبل قدوم رئيس الوزراء. رئيس الوزراء أوشك على الوصول الى هناك وكان من الاصح اجراء المحادثات معه في وقت مسبق والتأكد من وجود اتفاق ومن ثم القاء الخطاب. لم يكن أمامنا مفر الا الرد في هذه الحالة. ليس لان نتنياهو بادر الى ذلك، فقد رغبنا في زيارة مختلفة، واعتقدنا أن الزيارة ستكون على وجه آخر، واننا سنتوصل الى اتفاق مع الأميركيين، اذ كان كل شيء معدا لذلك، وكانت هناك احتمالية جيدة للتوصل الى ذلك، الا أن الامور اختلفت في اللحظة الاخيرة".
هذه الكلمات غير البسيطة صدرت عن الوزير دان مريدور. مريدور وأحد السياسيين الاكثر حذرا الذين ولدوا منذ أن دخل الانسان معترك السياسة. وعندما تصدر عنه كلمات كهذه، فنحن أمام نوع من الهزة الارضية المريدورية. مريدور يوجه الانتقادات للسلوك الأميركي. هذا ليس من طبعه بالمرة ولكن وزير شؤون الاستخبارات باسلوبه الرقيق واللطيف ينزع قفازاته.
"الفجوات لم تكن كبيرة"، يواصل مريدور قوله قاصدا المواجهة التي حدثت بين نتنياهو واوباما في زيارة رئيس الوزراء الاخيرة لواشنطن. "الدليل الافضل على ذلك هو خطاب الرئيس اوباما بعد ذلك بعدة أيام في مؤتمر ايباك، حيث كانت المصطلحات التي استخدمها في ذلك الخطاب أقرب الى مصطلحاتنا خصوصا في قضية خطوط حزيران 67".
أما بصدد التغير الذي طرأ على رئيس الوزراء فيقول مريدور: "لقد آن الاوان لان تفهموا بان نتنياهو قد طرح خارطتنا. مبادئنا. وقال باننا نريد ضم القدس والكتل الاستيطانية لاسرائيل. وقال بانه يتوجب ان يكون هناك وجود عسكري طويل المدى في غور الاردن. لاحظوا العبارات. السيادة، وفقا لنتنياهو، ستكون في الكتل الاستيطانية والقدس فقط.
هذه عبارات هامة جدا لم تصدر في السابق. وهناك عدة أمور اخرى مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أنا اعتقد أن هذا خطاب مبدئي ولا يقل أهمية عن بار ايلان او عن قرار التجميد. بيبي يقول اننا قد افترقنا بذلك عن حلم ارض اسرائيل الكاملة، وأننا نحتاج الى ترتيبات أمنية هامة يمكنها أن تتغير على المدى الزمني. امامنا ركيزة ممتازة للبدء في الحديث عن الجوهر والبحث في امكانية انهاء هذا الصراع".
أما عن الفلسطينيين: "هم يفضلون اليوم الضغط الدولي على اسرائيل على المفاوضات مع اسرائيل. هدفهم لم يعد اتفاق السلام وانما قرار الامم المتحدة. اتفاق السلام يلزمهم بتقديم تنازلات، وقرار الامم المتحدة لا يلزمهم بأي شيء. هم يحصلون على ما يريدون من دون أن يتعهدوا بقول عبارة انتهاء الصراع وعدم عودة اللاجئين لاسرائيل. وهذا ليس جيدا. يتوجب بذل الجهود لاعادتهم الى طاولة المفاوضات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انعطافة في سياسة الولايات المتحدة: اتجاه نحو الاعتراف بالاخوان المسلمين
المصدر: "هآرتس – تسفي بارئيل"

" انعطافة هامة في سياسة الادارة الأميركية نحو مصر. وكالة الانباء "رويترز" نقلت بالامس عن مسؤول أميركي رفيع قوله بان واشنطن ستسمح لممثليها الرسميين بالالتقاء مع كل اعضاء حركة الاخوان المسلمين. في وقت لاحق اوضحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بانه "على ضوء تغير المشهد السياسي في مصر، يعتبر ذلك مصلحة أميركية تتمثل في البقاء على تواصل مع كل الاحزاب الملتزمة باللاعنف". ستترتب على هذا التغير في الموقف الأميركي امور ذات صلة بالموقف من حماس أيضا.
الثورة المصرية تصل إذن الى البيت الابيض ايضا، الذي بات يدرك ان لا جدوى من مواصلة مقاطعة الاخوان المسلمين بعد أن تبنى الجمهور المصري هذه الحركة كجزء من الثورة. ولكن تبني الحركة لا يقف عند الجمهور فقط: النظام المصري الجديد سمح بقرار تاريخي للاخوان باقامة احزاب سياسية والسماح بخوض أحد قادتهم عبدالمنعم ابو الفتوح للانتخابات الرئاسية القادمة.
قبل عامين بالضبط عندما القى الرئيس الأميركي باراك اوباما خطابه الموجه للعالم الاسلامي من جامعة القاهرة أصر على أن يكون ممثلون عن الاخوان المسلمين حاضرين في ذلك اللقاء. مبارك حاول الاعتراض ولكنه خضع في آخر المطاف للضغوط الأميركية. هذه كانت أول اشارة من قبل اندلاع الثورة المصرية على أن واشنطن تقدر قوة الاخوان السياسية وتعارض ملاحقتهم.
قيادة الاخوان المسلمين بحثت في الماضي عن قنوات حوار مع الأميركيين. والان هي التي يمكنها ان تمنح الادارة "شهادة حلال" باعتبار الولايات المتحدة مستعدة للتعامل باحترام مع الحركة وقادرة على أن تكون ضيفا مرغوبا به في مصر ما بعد الثورة.
فهل سيؤدي الاعتراف بالاخوان المسلمين الى اعتراف أميركا بحماس؟ الادارة متمسكة في الوقت الحالي بالموقف القائل ان لا مفاوضات مع حماس طالما لم تعترف باسرائيل وتتنصل من الارهاب. ولكن إثر المصالحة بين فتح وحماس التي اعتبرها اوباما عقبة في طريق السلام قد توظف الادارة الأميركية العلاقة الجديدة مع الاخوان حتى تؤثر على مواقف حماس.
التقارير الواردة من مصر حول وعد الاخوان المسلمين لاوباما بالاعتراف باسرائيل، نفيت من قبل الناطقين باسم الحركة في الوقت الحالي. مع ذلك تملص قائد الحركة ابو الفتوح في مقابلة مع صحيفة "الشروق" المصرية من التطرق الى هذه المسألة بصورة مباشرة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحذير من صديق طيب
المصدر: "هآرتس"

" انضم في هذا الاسبوع صوت غير متوقع لمنتقدي سياسة المراوحة في المكان التي يتبعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: رون لاودر. رئيس الكونغرس اليهودي العالمي الذي كان صديق نتنياهو الاقرب والمؤتمن على سره واكبر مؤيديه طوال مسيرته السياسية كلها، القى خطابا في القدس وحذر من ان الجمود السياسي  في مواجهة الفلسطينيين قائلا انه يشكل خطرا على اسرائيل. لاودر دعا نتنياهو بالخروج بمبادرة سياسية حتى وان كانت "انتحارا سياسيا" بالنسبة له.
على حد قول لاودر كما أورده باراك رابيد في صحيفة "هآرتس" بالامس: "الطريق الوحيد امام اسرائيل للخلاص من العزلة الدولية يتمثل في الشروع في مفاوضات من دون شروط مسبقة مع الفلسطينيين". وحذر من أن الاسرة الدولية لا تكترث لمصاعب نتنياهو السياسية وان الجمعية العمومية للامم المتحدة ستعترف قريبا بالدولة الفلسطينية بصورة جارفة. "يتوجب القيام بكل ما يمكن لمنع حدوث ذلك"، حذر القائد اليهودي الأميركي.
نتنياهو اعتاد القول بان اسرائيل مستعدة للتفاوض "من دون شروط مسبقة" وان الفلسطينيين هم الذين يتحملون مسؤولية الجمود بسبب مطلبهم لتجميد الاستيطان وتبني صيغة اوباما (خطوط 67 مع تبادل متفق عليه للاراضي)، كأساس للمباحثات. ولكن نتنياهو أيضا يطرح شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات – من خلال رفضه التحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى أن "يمزق اتفاقه مع حماس"، ومطلبه الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية. عبارات لاودر تشير ضمنيا الى أن على نتنياهو أن يتنازل عن هذه الشروط وان يدخل في مفاوضات جوهرية فورا.
لاودر ليس يساريا متعطشا للانسحابات. هو خدم كسفير في الادارة الجمهورية برئاسة رونالد ريغن، وأيد كل حملات نتنياهو التي عبرت عن المعارضة للتسويات مع الفلسطينيين. هو توسط في ولايته الاولى بين نتنياهو والرئيس السوري حافظ الاسد. من الجدير برئيس الوزراء أن يصغي بكل الانفتاح والجدية لنصيحة رفيقه الطيب والمجرب. لاودر يريد مصلحة اسرائيل وقلق من تعمق عزلتها الدولية. على نتنياهو أن يصغي لما يقوله وان يتنازل عن شروطه المسبقة وان يطرح مبادرة اسرائيلية سياسية مع الفلسطينيين – حتى ان كلفه ذلك أزمة ائتلافية. فالدولة اهم من ذلك".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الرجل خطير
المصدر: "هآرتس ـ يوسي سريد"

" في بلجيكا ايضا لا توجد حكومة لمدة تزيد على العالم ولكن هاكم العجب العجاب: في ظل حكومة مؤقتة – دائمة، تواصل مسيرتها بل وتنجح باجتياز أزمات الاقتصاد. فما الذي يمكنه أن يحدث لها بعد ذلك
2011-07-01