ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: ينبغي دفن اوسلو.. وفركش يقول: كنا ننتظر ان تتهم سوريا ايضا

المقتطف العبري ليوم الاثنين: ينبغي دفن اوسلو.. وفركش يقول: كنا ننتظر ان تتهم سوريا ايضا
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

القناة الأولى:
ـ حادث سير قرب يفنا: رجل وزوجته الحامل نزلا من السيارة فصدمهما سائق سيارة وأخرى ولاذ بالفرار
ـ كيف يستمتع المطلوب بجرائم ميكال مور بوقته بينما يتم إيقاف صديقه بتهمة الإعتداء على شرطي
ـ الشرطة لم تتنازل والحاخام يعقوب يوسف ما زال موقوفا للتحقيق
ـ غدا سيتم تقديم إحتجاج من قبل الحاخام أمام المحكمة العليا


القناة الثانية:
ـ مجددا حادثة صدم قتل وهروب, سائق شاحنة يصدم رجل وزوجته الحامل
ـ بعد الحاخام ليئور, التحقيق مع الحاخام يعقوب يوسف يؤدي إلى أعمال شغب
ـ تحسن في حالة الشرطي الذي أصيب بالرصاص, وميكائيل مور ينكر صلته بالحادثة
ـ بعد القافلة – الطائرة جهوزية خشية وصول محتجين إلى مطار بن غوريون يوم الجمعة القادم

القناة العاشرة:
ـ للمرة الأولى في حكومة نتنياهو: الإعلان عن بناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغربية
ـ وزير البناء يطالب بإقصاء مدير عام إدارة الأراضي الإسرائيلية الذي إدعى بأن الوزير تجاوز القانون
ـ مقتل رجل وزوجته الحامل من "كريات ملاكي" بحادث سير قرب يفنا
ـ الشرطي يخرج من العناية المركزة والسؤال المطروح: كيف تمت مفاجئة الشرطة؟

عناوين الصحف:
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ ثورة البسيخومتري (امتحان الدخول الى الجامعات).
ـ غوش فوضى (غوش دان – منطقة تل أبيب).
ـ المشبوه: اصاب، توقف وهرب.
ـ لقاء نائب الوزير والمليونير النازي الجديد.
ـ التحقيق مع الحاخام وتلقيه توبيخا من أبيه (الحاخام عوفاديا يوسيف).
ـ طن من قناديل البحر في كل ساعة.
ـ هجوم بينش: الغاء مبدأ الاقدمية – خطر على استقلالية القضاة.
صحيفة "معاريف":
ـ منسق الاعمال في المناطق.
ـ فظاعة على هامش الطريق.
ـ من غرفة التحقيق الى منصة الشرف.
ـ هذا المساء: الالاف يتظاهرون امام العليا.
ـ الكرة في الملعب الفلسطيني.
ـ نشطاء الاسطول الى غزة شرعوا باضراب عن الطعام.
صحيفة "هآرتس":
ـ وزارة المواصلات تعترف: التحسن الحقيقي سيتم لمسه بعد ثلاث سنوات فقط.
ـ سلة الغذاء الاساسية ارتفع سعرها بـ 30 في المائة في خمس سنوات.
ـ من سويسرا حتى ارمينيا: حتى يبدو الهجوم السياسي للفلسطينيين.
ـ كلينتون تشجع اتفاق حل وسط في سوريا.
ـ المسافرون في غوش دان يجدون صعوبة في "فهم الاختراع".
ـ الاختبار الاول للاصلاح في المواصلات: تأخيرات وشكاوى.
ـ بحث عن سائق الشاحنة الذي قتل زوجا وامرأة حاملا.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ مطاردة للسائق الذي قتل وهرب.
ـ من غرفة التحقيق الى الاجتماع الجماهيري.
ـ فشلوا في البحر، سيحاولون في الجو.
ـ سوريا: دبابات في ضواحي مدينة حماة.

يعلون: اسطول الحرية هو اسطول استفزازي
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، الوزير موشيه يعلون، أنّ القطع البحرية التي تنوي المُشاركة في الأسطول الاستفزازي, تتمركز في مرافئ مختلفة في اليونان كما وتواجههم مختلف أنواع العراقيل. ومن ضمنها صورة المروحة المُتضرّرة في احدى السفن، لكن لا يجب ومن غير الصواب التطرق إن كانت اسرائيل وراء ذلك ام لا.
واضاف يعلون: أولاً, أذكر أنّه أيضاً قبل الأسطول السابق، الذي تألّقت فيه منظومة "أي إتش إتش" على "مرمرة", رأينا متقاعدين وأشخاص بسطاء، استعدينا وتهيّئنا لهم, وفي النهاية، عندما اصطدم الجنود بهم تبيّن أنّهم مسلمون متطرّفون وجهاديّون. الآن أولئك الذين يجرون مقابلات أيضاً هذه المرة يتكلّمون الإنكليزية, لكن على الأسطول يمكن أن يكون هناك من هم متحدّثون بالعربية ومسلمين, هذه المعلومة هي معلومة موثوقة وصلت إلينا في الأيام الأخيرة بعيد جلسة المجلس الوزاري المصغّر، وسمعت أن قسماً من الوزراء امتعضوا من عدم حصولهم على هذه المعلومة في المجلس الوزاري المصغّر, لكن المعلومة وصلت فقط بعد الجلسة. ووفقاً لهذه المعلومات هناك جهات تفكّر اللجوء إلى العنف ولذلك يجب على الجيش الإسرائيلي أن يأخذ هذا الاحتمال، وأن يكون جاهزاً لها حتى في حال عدم توافر معلومات كهذه، فكيف إذا كان هناك معلومات كهذه؟
وقال ايضا: آمل قبل كل شيء أن لا يصلوا لتصادم مع جنود الجيش، لأنه أولاً، لا يوجد في غزة أزمة إنسانية, حتى أنّه صدرت تقارير في الأيام الأخيرة تفيد بأن الاقتصاد هناك يزدهر بشكل نسبي, وهذا الشهر سيتم هناك افتتاح فندقين جديدين, وفي الأسبوع المقبل، مركز تسوّق كبير جديد, مركز تجاري, صحافيون أجانب يفيدون عن افتتاح مئات المحلاّت الجديدة في الطرقات والأسواق ممتلئة, ولا أحد هناك يموت من الجوع ولا من العطش، لذلك من الواضح بأن هذا الأسطول هو استفزاز".
ـــــــــ
الاستعداد لوصول الاجانب المؤيدين للفلسطينيين
المصدر: "معاريف"
" في نفس الوقت الذي تواجه فيه السفن المقبلة الى قطاع غزة مشاكل كثيرة، الا ان المؤسسة الامنية الاسرائيلية تنظر ايضا الى احتمال ان تهبط طائرات اجنبية في مطار بن غوريون في نهاية الاسبوع الحالي او المقبل، محملة بالعشرات، وربما بالمئات، من الاجانب الناشطين والمؤيدين للفلسطينيين، في محاولة منهم للقيام باعمال استفزازية داخل المطار وخارجه. وعلى هذه الخلفية، بدأوا في المؤسسة الامنية فحص قوائم المسافرين القادمين الى اسرائيل للفترة المقبلة.
وبحسب ضابط رفيع المستوى في الشرطة، فانهم يفحصون اسماء المسافرين، الذين يثيرون الشكوك حولهم وإمكان ان يقدموا على اثارة اعمال شغب، وبالتالي سوف نقوم بالتوجه الى شركات الطيران الاجنبية، بالتعاون مع وزارة الخارجية ومن خلالها، لمنع محاولات تهدف الى الاخلال بالامن وبالنظام العام.
ويؤكد مسؤولون رفيعو المستوى في الشرطة الاسرائيلية ان الانظار متجهة حاليا الى مطار بن غوريون والطائرات التي تعتزم الهبوط فيه للايام القليلة المقبلة، وتحديدا تلك القادمة من اليونان وتركيا وفرنسا، اي الدول التي شهدت في الايام الاخيرة عرقلة لانطلاق سفن من موانئها الى قطاع غزة".
ــــــــــــــــــــــ  
نشر اسماء المعتقلين مسبقا.. في اي صفقة حول شاليط
المصدر: "القناة السابعة الاسرائيلية"
" طالبت حركة الاباء الثلاثة، وهي الحركة التي تضم عائلات قتلى اسرائيليين، طالبت بالحصول على معلومات تتضمن قائمة باسماء السجناء الفلسطينيين المنوي اطلاق سراحهم في صفقة التبادل مع حركة حماس ، في اعقاب اعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الموافقة على اقتراح الوسيط الالماني، في صفقة شاليط.
واعضاء من الحركة، قالوا ان السجناء المفرج عنهم، سيعودون الى ممارسة الارهاب، من دون اي شك، وبالتالي يجب عدم اجراء مفاوضات مع حركة حماس، والتقيد بتوصيات لجنة شمغلار، المتعلقة بالمعايير الواجب اتباعها في صفقات محتملة لتبادل اسرى.
والتساؤلات التي اوردتها الحركة، جاءت على الشكل الآتي:
كم عدد السجناء الفلسطينيين، المنوي اطلاق سراحهم في القائمة، التي وافق عليها رئيس الحكومة؟؛ كم قتل من الاسرائيليين على يد كل واحد منهم، وكم هو العدد الاجمالي لضحايا هؤلاء؟؛ كم عدد الذين تم اطلاق سراحنم بعد انتهاء مدة محكوميتهم؟".
ــــــــــــــــ
تفجير خط نقل الغاز من مصر الى الاردن واسرائيل
المصدر: "موقع صحيفة هآرتس على الانترنت"
" تم تفجير خط انابيب نقل الغاز الطبيعي من مصر الى الاردن واسرائيل، فجر اليوم الاثنين، مما ادى الى ايقاف توريد الغاز الى البلدين، وتقول مصادر امنية مصرية ان مخربين فجروا خط الانابيب، وان الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، في محطة على طول خط الانابيب شمال شبه جزيرة سيناء.
يعتبر هذا هو الاهجوم الثالث من اوائل شباط الماضي، على خط الانابيب المزود اسرائيل بالغاز المصري، ويقول مصدر امني ان "ليس لدينا معلومات كافية حتى الان، ولكن من حيث المبدأ فان الانفجار وقع في نفس الطريق الذي وقع فيه الانفجاران السابقان". وحسب المعلومات الواردة، فان خط الانابيب قد جرى اغلاقه، بعد وقوع الانفجار. وقال شهود عيان ان دوي الانفجار سمع لمسافات بعيدة، وادى الى حالة خوف لدى سكان المناطق المجاورة، بل امكن لبعضهم مشاهدة السنة النيران تندلع من المحطة".
ـــــــــــــــ
يعلون: واشنطن ستستخدم الفيتو في ايلول
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعلون، ان اسرائيل تنتظر شهر أيلول، وأنا على طول الطريق أقول إن شهر أيلول كمصطلح، الذهاب إلى الأمم المتحدة في عملية أحادية الجانب، في أن تصادق الأمم المتحدة على دولة فلسطينية هو تهديد أكثر من أن يكون خيارا، لهذا نحن نرى أنه سينتج جو عن هذه المسألة، وقبل كل شيء من الواضح أنه لن يصل إلى مجلس الأمن، وفي حال وصل إلى مجلس الأمن فلن يحصل على الأغلبية أو سيُستخدم الفيتو الأميركي.
وقال: هذا ليس قرارا شاملا بل كقرار إعلانيّ، وقد كان هناك قرار كهذا في عام 1988 في حال كانوا يرغبون بالمضيّ بهذا، فلديهم ربما إنجاز دبلوماسي هذا لا يغيّر الوضع في المنطقة وبالتأكيد هذا لا يؤدّي إلى اتفاق أو لإقامة دولة. وانا أعتقد أن دولة إسرائيل هي دولة قانون وأي رجل منا ليس فوق القانون، بما فيهم أنا كوزير رأيت وللأسف إحضار رئيس دولة ورئيس حكومة ووزراء إلى المحكمة، ولهذا الحاخامات أيضا ليسوا فوق القانون والحاخام ليؤر كان يجب إيقافه بغية الإدلاء بشهادته، وبالتأكيد ردّ الفعل غير المشروع، الذي صدر عن الحسيديين، لم يكن في مكانه، وأعتقد أنّ على الجميع الإذعان للقانون والعمل وفقا له، وأعتقد أنّه ممنوع التسامح مع ظواهر من هذا النوع".
ــــــــــــــــــــ
فركش: كنا ننتظر ان تتهم سوريا ايضا
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"
" قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق، اهارون زئيفي فركش، ان اتهام حزب الله بقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق، رفيق الحريري، ليس كشفاً جديداً، لكنه أصبح الآن رسمياً.. لقد أصبح الأمر أكثر رسمية، وأنا تفاجأت قليلاً من الاستنابة في تنفيذ المهمة، التي تمت بالتعاون بين الاستخبارات السورية في لبنان وبين حزب الله.. لقد تفاجأت من القرارات الاتهامية التي لم تصل الى بشار الاسد، وخاصة انه من من المعروف كيف بدأت الأحداث.. بزيارة لرفيق الحريري إلى مكتب الأسد في قصر الشعب في دمشق وتهديد واضح جداً لحياته
وقال فركش: أحياناً من الصعب إخضاع أحد لمحاكمة بناءاً لحقائق استخبارية. لكن لا شك أن الأيدي هي أيدي أشخاص بالطبع مثل صهر عماد مغنية، بدر الدين، وغيره. وهنا يثور تساؤل كبير جداً، إذ هناك تهديدات نصر الله الذي يقول أن أحداً لن يمس عناصره. وأنا أزعم فعلاً أن الجيش اللبناني ليس لديه قدرة على معارضة حزب الله. ونتيجة هذا إنها مسألة جوهرية ونقطة حاسمة.
واضاف: الدعم السوري لما يجري في لبنان ولحزب الله هو مهم حالياً لأن حزب الله يمكنه أن يساعد سورية أيضاً في صراع النظام ضد ما يجري في داخل سورية. وهكذا أنا أعتقد أنه شهر حاسم جداً فيما إذا كنا سنرى تطبيقاً لمذكرات (الاعتقال) الصادرة عن المحكمة الدولية واعتقال هؤلاء الأربعة وتسليمهم للمحكمة أم لا. أنا أعتقد أنها نقطة اختبار مركزية جداً للإبن، سعد الحريري.. والأمر يمكن أن ينتهي أيضاً بحربٍ أهلية من جديد.. وقال ايضا: بحسب التصريحات حالياً يصعب عليّ رؤية وضعٍ يقوم فيه لبنان بهذا الأمر (اعتقال المتهمين) من دون ارتفاعٍ مهم في التوتر الداخلي، سيما أنه بلد منقسم كثيراً ومشاكل داخلية كثيرة جداً. اعتقد أنه ينبغي متابعة مجريات السياسة الداخلية (في لبنان) هذا الشهر وعلى ضوئها سنرى ماذا سيحصل".
ــــــــــــــــــــ
من سويسرا حتى ارمينيا: حتى يبدو الهجوم السياسي للفلسطينيين
المصدر: "هآرتس –   باراك رابيد"
" الصراع الدبلوماسي بين إسرائيل والفلسطينيين على الخطوة الفلسطينية من طرف واحد في الأمم المتحدة في ايلول يدور أيضا في الزوايا الاكثر نأيا في العالم. لنيل أكبر قدر من الاصوات التي تؤيد موقفهم، يغازل الطرفان دولا صغيرة في العادة لا تحظى باهتمام اسرائيلي أو فلسطيني، بما فيها دول في افريقيا وفي جزر الكاريبي.
وهكذا مثلا، تفكر وزارة الخارجية بان تدعو الى البلاد قريبا وزراء خارجية الاسرة الكاريبية التي تضم 15 دولة معظمها جزر صغيرة، مثل جزر البهاما والبربدوس. سان مرينو، دولة مدينة صغيرة تضم 31 ألف نسمة، حظيت مؤخرا بزيارة السفير الاسرائيلي في روما جدعون مئير، الذي طلب من وزيرة الخارجية المحلية معارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
البانيا، دولة اسلامية صغيرة لم يزرها وزير خارجية اسرائيلية منذ 17 سنة، نالت الاسبوع الماضي زيارة من افيغدور ليبرمان.
بعد ساعات من مغادرة ليبرمان العاصمة تيرانا سارع السفير الفلسطيني وتقدم ببرقية شخصية من ابو مازن الى رئيس الوزراء الالباني وفيها دعوة لزيارة رام الله. وبالمناسبة، اعترفت البانيا بالدولة الفلسطينية في العام 1988.
صراع عنيد يجري أيضا على أصوات الدول الافريقية. وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي سيصل الى قمة الاتحاد الافريقي التي تنعقد في نهاية الاسبوع في غينيا للضغط على ان يتخذ المؤتمر قرارا مشتركا لتأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. من الجهة الاخرى ستبعث اسرائيل في الاسابيع الاخيرة لعدة وزراء الى دول في افريقيا لممارسة الضغط باتجاه المعارضة في التصويت.
من وثائق داخلية في وزارة الخارجية يتبين أن السلطة بلورت خطة لهجوم مضاد دبلوماسي لمحاولات اسرائيل احباط الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وحتى ما قبل شهرين، اعتقدت القيادة الفلسطينية بان الخطوة في الامم المتحدة كفيلة بان تكون انتصارا دبلوماسيا سهلا على اسرائيل. ومع ذلك، فان حملة الاحباط التي تخوضها وزارة الخارجية الاسرائيلية، والتي كشف النقاب عنها في "هآرتس" قبل بضعة اسابيع، أعطت غير قليل من الثمار ونجحت في خلق زخم دولي مضاد، عندما أعلنت الولايات المتحدة، المانيا، ايطاليا وكندا علنا بانها ستصوت ضد.
قبيل انعقاد الرباعية في 11 تموز في واشنطن تواصل الادارة الامريكية اتصالات يائسة مع الطرفين في محاولة لايجاد بديل على التصويت في ايلول، حتى الان دون نجاح. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) يصرح بانه اذا استؤنفت المفاوضات على اساس حدود 67 مع تبادل للاراضي فانه سيتراجع عن الخطوة في الامم المتحدة، ولكن حسب موظفين كبار في القدس، عمليا يعتقد كبار رجالات السلطة بانه انعدمت الاحتمالات لاستئناف المحادثات وهم يستعدون بكل قوة للتصويت في الامم المتحدة.
موظفون اسرائيليون اطلعوا على تفاصيل خطة عمل الفلسطينيين قالوا انه في الاسبوع الماضي أقامت السلطة الفلسطينية غرفة قيادة دبلوماسية تنسق تجنيد التأييد قبيل ايلول. وتنسق غرفة القيادة الرسائل السياسية والاعلامية وتقرر أين ينبغي تركيز الجهد والى أي دولة سيسافر كل واحد من كبار رجالات السلطة.
من يترأس الفريق الفلسطيني هو أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف ياسر عبد ربه وتضم في عضويتها وزير الخارجية رياض المالكي، رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، المسؤول عن العلاقات الخارجية في فتح نبيل شعث، وزير العدل علي خشان والسفير الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور.
ورغم التفوق التلقائي الذي لدى الفلسطينيين في الجمعية العمومية، فان القيادة الفلسطينية بدأت تتلقى التقارير من السفراء الفلسطينيين في أرجاء العالم والتي تقول ان دبلوماسيين اسرائيليين وامريكيين يعملون بشدة كبيرة ويمارسون ضغطا كثيفا على دول عديدة لمعارضة التصويت في الامم المتحدة او للامتناع على الاقل. بالمقابل، أفاد سفراء اسرائيليون وزارة الخارجية بان سفراء الدول العربية، ولا سيما مصر، يساعدون الفلسطينيين في الحملة في العواصم المختلفة.
في الاسبوع الماضي أُرسلت برقية من وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله الى 95 ممثلية فلسطينية في العالم وفيها توجيهات عن الغاء كل الاجازات لاشهر تموز – ايلول. ووجه السفراء الفلسطينيون لاعداد خطة عمل يومية من النشاط في أوساط كل أصحاب القرار في الدولة التي يخدمون فيها لضمان ان تصوت هذه الدولة في صالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في ايلول. وقال نبيل شعث في حديث مع المراسلين ان "اسرائيل تقاتلنا في هذا الشأن أكثر مما تقاتل الاسطول الى غزة. ولكن في هذه المعركة سيكون صعبا علينا جدا ان نخسر".
يقدر الفلسطينيون بانه في هذه المرحلة لديهم تأييد نحو 110 دول تعترف منذ الان بالدولة الفلسطينية، وبالتالي فان الافتراض هو أن تصوت هذه الدول في صالح الدولة في أيلول. ومع ذلك، فان الفلسطينيين معنيون بان يجندوا حتى أيلول ما لا يقل عن 24 دولة تعلن عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى قبل التصويت في الامم المتحدة.
الى جانب الحملة العالمية التي تخوضها وزارة الخارجية، يوظف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو ايضا وقتا طويلا في محاولات اقناع زعماء في العالم لمعارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ووضع نتنياهو هدفا متواضعا نسبيا يتمثل بتجنيد 30 دولة ضد الاعتراف بفلسطين، ولكن ليس واضحا اذا كانت اسرائيل ستنجح حتى في تحقيق هذا الهدف.
في اطار محاولات الاقناع تشدد اسرائيل والسلطة الفلسطينية على سلسلة من الرسائل. الفلسطينيون ينفون بانه يوجد جدال داخلي حول الخطوة في الامم المتحدة ويؤكدون بانه يوجد لذلك تأييد في كل أطياف الساحة السياسية. رسالة اخرى يؤكدها الفلسطينيون هي أن اسرائيل هي الاخرى قامت في 1948 في خطوة احادية الجانب وليس نتيجة للمفاوضات مع الدول العربية.
اسرائيل من جهتها تنشر رسالة بموجبها تتعاظم المعارضة الداخلية في السلطة للخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة، ولا سيما من جانب رئيس الوزراء سلام فياض. الدبلوماسيون وكبار المسؤولين الاسرائيليين يشددون امام كل من مستعد لان يسمع بان المزيد فالمزيد من الفلسطينيين يفهمون بانه في اليوم التالي للتصويت في الامم المتحدة، فان شيئا على الارض لن يتغير".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
الاغلاق هو المشكلة
المصدر: "هآرتس"
" تدل كل المؤشرات على أن حكومة اسرائيل تستعد لاستقبال الاسطول الحالي الى غزة بجذرية أوسع بكثير مما في السنة الماضية. وبدلا من الاعتماد فقط على استخدام القوة، جرت هذه المرة استعدادات دبلوماسية، ودول صديقة على رأسها اليونان، هرعت لنجدة اسرائيل واثقلت على انطلاق الاسطول على دربه. العمل السياسي أظهر بان هناك بدائل أقل عنفا من اسوأ الخيارات التي تتخذ في اسرائيل – والمتمثلة بارسال مقاتلين مسلحين لقمع احتجاج مدني.
ولكن العزيمة والابداع اللذين ابداهما بنيامين نتنياهو وحكومته يبرزان فقط السخافة التي تقبع في اساس سياستهما. اسرائيل أخلت مستوطنيها وجنودها من غزة قبل ست سنوات، وانسحبت الى الخط الاخضر كي تنهي احتلال الاقليم المأهول باكتظاظ بالفلسطينيين، وتركهم يديرون حياتهم. منذ ذلك الحين يبدو أن اسرائيل أدمنت على الاحتلال وغير قادرة على التحرر منه حتى بعد أن أعلنت عن "فك الارتباط". كان يكفي سماع بيان المجلس الوزاري بان اسرائيل ستعمل "بتصميم" على وقف الاسطول، وتصريحات وزير الدفاع امس بان اسرائيل "ستحمي حدودها" لنفهم بان الحكومة لا تزال ترى في قطاع غزة جزءا من اسرائيل، وتصر على مراقبة كل دخول وخروج منه واليه.
الاغلاق، الذي تلطفت حدته، ولكنه لم يلغَ، في أعقاب الورطة القاتلة مع الاسطول السابق، مرفوض من ناحية اخلاقية ومغلوط من ناحية سياسية. فابقاء مليون ونصف فلسطيني تحت قيود قاسية تفرض على الحركة والتجارة لا يساهم في شيء، بل يخلد فقط النزاع والكراهية ويعرض اسرائيل كدولة محتلة ووحشية. الحكومة تعلل الحصار على غزة بعداء حماس، التي تسيطر على القطاع ورفضها الاعتراف باسرائيل وباتفاقات اوسلو. الاغلاق البحري يبرر بالحاجة الى منع ادخال السلاح الثقيل. ولكن الضغط الاقتصادي لم يؤدِ الى اعتدال مواقف حماس، ووقف المتظاهرين في طريقهم الى غزة لن يغير الميزان العسكري. لحماس يجب التصدي بادوات سياسية تؤدي الى تغيير نهجها، والجهد العسكري يجب تركيزه على احباط تهريب السلاح. منع الاسطول  لا يمكنه أن يغطي على الفشل التام للسياسة الاسرائيلية في غزة".
ــــــــــــــــــــــــــــ
تهديد الصواريخ الإيرانية: الرد ّالإسرائيلي المناسب
المصدر: "موقع nfc – آريه أغوزي"
" لا تهدف المساعي الايرانية نحو الفضاء الى وضع مواطن إيراني على القمر. المساعي الايرانية نحو في معظمها مخصص لتمكين النظام المتطرّف في طهران من إطلاق صواريخ بالستية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة في المستقبل. وحيال هذه القدرة، فإن إسرائيل ملزمة  بإظهار موقفٍ واضحٍ ومباشرـإطلاق صاروخٍ واحد باتجاه إسرائيل سيؤدي إلى إحتراق طهران، لكن بنارٍ حاميةٍ بشكلٍ خاص. هذا لم يتم حتى الآن. التلعثم الإسرائيلي كذلك  حيال البرنامج النووي الإيراني يفسّر في طهران على أنه ضعف. ممنوع على إسرائيل  الاعتماد على مظلّة أميركية ستكون مليئة بالثقوب، حتى إن غطّت المنطقة كلّها.
ولم  يُفاجأ المختصّون في إسرائيل من كشف القدرة الإيرانية على إطلاق صواريخ بالستية من مخازن تحت الأرض (سيلو). وكانت إيران كشفت منذ مدّة مركز الفضاء الجديد في "سمنان" واعتبر مختصون في إسرائيل ا حينها أنّ ما عُرض يشير إلى خطة لتطوير صواريخ  عابرة للقارات. ما عرضه الإيرانيون حين تدشين المركز هو منشآت إطلاق جديدة قادرة على المساعدة بإطلاق صواريخ عملاقة يصل علوها حتى أربعين متراً. وبحسب كلام مختصين في إسرائيل فإن الإيرانيين استثمروا مبالغ طائلة في مركز الفضاء التابع لهم ومنذ زمنٍ بعيد تجاوزا كوريا الشمالية التي ساعدتهم في الماضي. القاذف من طراز "سافير" الذي يبدو في  صور من حفل تدشين مركز الفضاء، معدُ على ما يبدو لإطلاق أقمارٍ صناعية، لكن في إسرائيل يقولون إن تلك التكنولوجية يمكن استخدامها لحاجاتٍ عسكرية.
ومنذ مدّة يتابعون في إسرائيل الوتيرة السريعة لبرنامج إيران في مجال صواريخ الأرض أرض. ومن الواضح هنا للمختصين أنها وصلت إلى إنجازاتٍ في مجال منظومة التوجيه التابعة لهم. هذا أيضاً بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية.
ويقول مختصون في إسرائيل إن الإيرانيين يسرِّعون المواعيد لبرنامج الصواريخ بعيدة المدى التابعة لهم، وأنَّ هذا ينفَّذ في مقابل برنامج الطاقة النووية. "وقال أحد المختصين: "عندما  يصبح لديهم قنبلة سيكون لديهم المعرفة أيضاً بكيفية إطلاقها لمدياتٍ بعيدة وبالتأكيد حتى إسرائيل". 
ويشير المختصون إلى حقيقة أن الإيرانيين يديرون سباقاً حقيقاً حيال قدرة إسرائيل على اعتراض صواريخ بالستية مسلحة برؤوسٍ حربية غير تقليدية. على أنّ سعيهم لاستكمال  تطوير الصاروخ "سجيل 2" هدفه إحراز القدرة العملانية بصواريخ بعيدة المدى حتى قبل أن يكون  لدى إسرائيل منظومة دفاعية ناجعة. في إسرائيل يطورون اليوم الـ"حتس 3" الطراز الحديث للصاروخ المضادّ للصواريخ. والحديث يدور عن صاروخٍ جديدٍ بالمطلق وتخطيطه خاص، وهدفه اعتراض الصواريخ الإيرانية، سيّما المزوّدة منها برؤوسٍ حربية نووية.
رأس حربي بزنة800 كلغ
بحسب مختصين في إسرائيل، حتى الآن عملت صناعة الصواريخ الإيرانية في تصنيعٍ منظَّمٍ للصاروخ من طراز "شهاب 3". في الوقت الحاضر، بعد سلسلة من التجارب الناجحة لصاروخ "سجيل 2" ، لن يمر وقتُ طويل حتى تنتقل صناعة الصواريخ الإيرانية لتصنيعٍ منظَّمٍ للصاروخ المتطور. وبحسب أحد الخبراء: "الإيرانيون

2011-07-04