ارشيف من :أخبار اليوم
كيان العدو يخدع السلطات البريطانية لإنقاذ بيرتس من الاعتقال
كشفت صحيفة
"يديعوت أحرونوت" الصهيونية أمس أن أجهزة الأمن في كيان العدو أقدمت في نهاية
الأسبوع الماضي على خداع السلطات البريطانية لتمكين وزير الحرب الأسبق عمير بيرتس
من الإفلات من أمر إعتقال بحقه في لندن، لافتة من جهة ثانية الى أن الجنرال
الصهيوني دان روتشيلد، الذي كان في الماضي منسقاً لقوات الإحتلال في الضفة الغربية
وقطاع غزة، أقدم أيضاً على تقصير إقامته في العاصمة البريطانية، وإلغاء محاضرتين،
والخروج من المملكة المتحدة خشية إعتقاله.
وأشارت الصحيفة الصهيونية الى أن بيرتس إضطر لتقصير فترة إقامته في العاصمة البريطانية بعدما تلقى تحذيراً من أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن أمر إعتقال قد صدر بحقه، وبعد أن كانت خارجية العدو أرسلت له كتاباً حذرته فيه من السفر إلى بريطانيا لأن وصوله "سيشجع على التحريض على "إسرائيل"، لكن بيرتس الذي كان قد تلقى دعوة من جامعة لإلقاء محاضرة، والإجتماع مع عدد من المسؤولين لم يستجب للتحذيرات، وهو قال في هذا السياق "لست على إستعداد البتة لتجنب الذهاب إلى لندن، أنا على إستعداد للمجازفة بإعتقالي".
أما الخديعة الإسرائيلية، فهي تمثلت، بحسب "يديعوت أحرونوت"، بأن أجهزة أمن العدو طلبت من رجال بيرتس إرسال رسالة إلكترونية للجامعة يُكتب فيها أن الأخير ألغى الزيارة "لأسباب شخصية"، على أن يجري اللقاءات الأخرى كما كان مقرراً.
وأضافت الصحيفة الصهيونية انه بعد وصول هذه الرسالة، جرى تجميد أمر الإعتقال في بريطانيا، فوصل بيرتس إلى المطار وأجرى اللقاءات ولكن من دون تغطية إعلامية، غير أن المنظمات الموالية للفلسطينيين علمت بالأمر، وعادت إلى محاولة إستصدار أمر إعتقال، في حين سارع الكيان الصهيوني لإخراج بيرتس من هناك، من أجل تجنب أي إحراج دبلوماسي.
يذكر أن بيرتس كان وزيرا للحرب أثناء العوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وتم إتهامه في العديد من الدول بالمسؤولية عن إرتكاب جرائم حرب، وقد صدر بحقه أمر إعتقال في لندن ولكنه، بحسب "يديعوت أحرونوت"، أصر على السفر إلى هناك رغم تحذيره.
أما في ما يخص الجنرال الصهيوني دان روتشيلد المذكور آنفاً، فقد أشارت صحيفة "هآرتس" الصهونية إلى أن الأخير إضطر لإلغاء محاضرتين كان سيلقيهما، والخروج من بريطانيا بعدما حذرته سفارة العدو من أنه معرض للاعتقال الفوري بسبب ماضيه العسكري، وهو كان خدم في مطلع التسعينيات منسقاً للنشاطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد وصل إلى لندن لإلقاء محاضرات في عدد من المؤسسات وخطاب في البرلمان البريطاني.
وفي الإطار نفسه، أفادت "هآرتس" أن روتشيلد سارع لترك بريطانيا في القطار الأوروبي إلى فرنسا، الأمر الذي جنبه المرور عبر دائرة الهجرة والجوازات البريطانية حيث كان سيعتقل، موضحة أن روتشيلد حاول في البداية رفض الذهاب إلى فرنسا، لكنه إضطر في النهاية للخضوع لتعليمات سفارة العدو.
وخلال وجود روتشيلد في لندن، نشرت الصحف البريطانية عدة مقالات حول سبب مد "البساط الأحمر له فيما يتم إعتقال رئيس "الحركة الاسلامية" فى الأراضي الفلسطينية المحتلة الشيخ رائد صلاح، وهو ما جعل السفارة الإسرائيلية تخشى من أن تبادر بريطانيا لإعتقال روتشيلد للتغطية على إعتقال الشيخ صلاح.
"السفير"
وأشارت الصحيفة الصهيونية الى أن بيرتس إضطر لتقصير فترة إقامته في العاصمة البريطانية بعدما تلقى تحذيراً من أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن أمر إعتقال قد صدر بحقه، وبعد أن كانت خارجية العدو أرسلت له كتاباً حذرته فيه من السفر إلى بريطانيا لأن وصوله "سيشجع على التحريض على "إسرائيل"، لكن بيرتس الذي كان قد تلقى دعوة من جامعة لإلقاء محاضرة، والإجتماع مع عدد من المسؤولين لم يستجب للتحذيرات، وهو قال في هذا السياق "لست على إستعداد البتة لتجنب الذهاب إلى لندن، أنا على إستعداد للمجازفة بإعتقالي".
أما الخديعة الإسرائيلية، فهي تمثلت، بحسب "يديعوت أحرونوت"، بأن أجهزة أمن العدو طلبت من رجال بيرتس إرسال رسالة إلكترونية للجامعة يُكتب فيها أن الأخير ألغى الزيارة "لأسباب شخصية"، على أن يجري اللقاءات الأخرى كما كان مقرراً.
وأضافت الصحيفة الصهيونية انه بعد وصول هذه الرسالة، جرى تجميد أمر الإعتقال في بريطانيا، فوصل بيرتس إلى المطار وأجرى اللقاءات ولكن من دون تغطية إعلامية، غير أن المنظمات الموالية للفلسطينيين علمت بالأمر، وعادت إلى محاولة إستصدار أمر إعتقال، في حين سارع الكيان الصهيوني لإخراج بيرتس من هناك، من أجل تجنب أي إحراج دبلوماسي.
يذكر أن بيرتس كان وزيرا للحرب أثناء العوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وتم إتهامه في العديد من الدول بالمسؤولية عن إرتكاب جرائم حرب، وقد صدر بحقه أمر إعتقال في لندن ولكنه، بحسب "يديعوت أحرونوت"، أصر على السفر إلى هناك رغم تحذيره.
أما في ما يخص الجنرال الصهيوني دان روتشيلد المذكور آنفاً، فقد أشارت صحيفة "هآرتس" الصهونية إلى أن الأخير إضطر لإلغاء محاضرتين كان سيلقيهما، والخروج من بريطانيا بعدما حذرته سفارة العدو من أنه معرض للاعتقال الفوري بسبب ماضيه العسكري، وهو كان خدم في مطلع التسعينيات منسقاً للنشاطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد وصل إلى لندن لإلقاء محاضرات في عدد من المؤسسات وخطاب في البرلمان البريطاني.
وفي الإطار نفسه، أفادت "هآرتس" أن روتشيلد سارع لترك بريطانيا في القطار الأوروبي إلى فرنسا، الأمر الذي جنبه المرور عبر دائرة الهجرة والجوازات البريطانية حيث كان سيعتقل، موضحة أن روتشيلد حاول في البداية رفض الذهاب إلى فرنسا، لكنه إضطر في النهاية للخضوع لتعليمات سفارة العدو.
وخلال وجود روتشيلد في لندن، نشرت الصحف البريطانية عدة مقالات حول سبب مد "البساط الأحمر له فيما يتم إعتقال رئيس "الحركة الاسلامية" فى الأراضي الفلسطينية المحتلة الشيخ رائد صلاح، وهو ما جعل السفارة الإسرائيلية تخشى من أن تبادر بريطانيا لإعتقال روتشيلد للتغطية على إعتقال الشيخ صلاح.
"السفير"