انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جيش كيان العدو الصهيوني بشدة في تقرير قدمه إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، اعتبر فيه أن قوات الاحتلال أطلقت النيران الحية من دون سبب باتجاه متظاهرين عزّل في بلدة مارون الراس اللبنانية في ذكرى النكبة الفلسطينية في 15 ايار / يونيو المنصرم.

ودعا بان في تقريره "القوات الإسرائيلية الى الامتناع عن فتح النيران الحية في مواقف مشابهة، ما لم تكن بوضوح في حالة تحتاج فيها الى ضمان الدفاع عن النفس"، معتبراً ان "اطلاق الجيش (الإسرائيلي) الرصاص الحي عبر الخط الأزرق ضد المتظاهرين، يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، بحسب ماجاء في التقرير نفسه.

وبحسب صحيفة "هآرتس" الصهيونية، فإن كيان العدو قرر الاحتجاج على التقرير عبر مقاطعة معدّه، وهو مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى لبنان مايكل وليامز، حتى إشعار آخر، فيما أكد المتحدث باسم وزارة خارجية العدو يغال بالمور أن الأخير "ليس موضع ترحيب في "اسرائيل"، وأن الوزارة ستقطع كل الاتصالات معه، قائلاً "انني أفضل عدم إعطاء تفاصيل عن كيفية استقباله في "إسرائيل".

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن وزير خارجية الكيان الصهيوني أفيغدور ليبرمان سارع الى مطالبة البعثة الإسرائيلية الدائمة في الأمم المتحدة برفع احتجاج شديد اللهجة الى بان، وحثه على توبيخ وليامز.

وكالات