ارشيف من :أخبار عالمية
صدور تقرير "بالمر" الدولي حول مجزرة سفينة مرمرة التركية اليوم: "إسرائيل" ترفض الإعتذار والوساطة الأميركية تفشل
وصلت المفاوضات بين تركيا والكيان الصهيوني
حول السجال القائم بينهما بشأن مجزرة سفينة "مرمرة" التركية الى طريق مسدود بعد فشل الوساطة
الأميركية في نيويورك، حيث من المقرر أن يصدر اليوم تقرير لجنة "بالمر" الدولية
التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتحقيق في ملابسات المجزرة، في
ظل شائعات إسرائيلية عن محاولات تركية لتأجيل نشره.
وقد بدا الخلاف التركي الاسرائيلي واضحاً لدى خروج وزير خارجية كيان العدو أفيغدور ليبرمان علناً في الكنيست الصهيوني ليقول "لسنا على استعداد لتلقي الإملاءات، كما لسنا على استعداد لتقبل الإهانات أو التخلي عن جنود الجيش الإسرائيلي"، مشدداً على أن "الاعتذار ليس هو الحل الوسط، فهو إهانة وتخلٍّ عن الجنود".
وفي هذا السياق، شددت مصادر إسرائيلية على أن موقف ليبرمان جاء أيضاً على أرضية معرفة الكيان الصهيوني بفحوى التقرير الذي سيصدر اليوم عن لجنة "بالمر"، ولفتت الى أن التقرير يمنح العدو الصهيوني الحق بفرض الحصار على غزة، ولكنه ينتقد استخدامه قوة مفرطة مع المتضامنين، موضحة أن التقرير الدولي يطلب من "إسرائيل" الاعتذار لتركيا.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أشار مصدر تركي في اسطنبول الى أن تركيا رفضت التوقيع على تقرير لجنة "بالمر" لأنه "لم يعتبر الطوق البحري الاسرائيلي المفروض على القطاع غير شرعي".
وبينما جدد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أمس تأكيد المطالب التركية باعتذار الكيان الصهيوني ودفع التعويضات، بوصفها شرطاً أساسياً لتحسين العلاقات، أشارت القناة الثانية في تلفزيون العدو إلى أن تركيا تحاول تأجيل نشر تقرير "بالمر" لأنه غير "مريح" لها بعدما تفجرت المفاوضات الجارية في نيويورك برعاية أميركية، لافتة الى أن هذه المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بعدما لم يترك الأتراك لـ"إسرائيل" أي هامش مناورة.
أما رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو، فقال من رومانيا "نأمل في أن تقود المداولات إلى اتفاق يحقق مصالحنا، لدينا مصلحتان، الأولى الإقرار بمشروعية فرضنا الحصار على قطاع غزة وحماية جنودنا، وهذا ما نحاول تحقيقه، وإذا تمكنا من تحقيق ذلك وتحسين علاقاتنا مع تركيا فهذا جيد".
بدوره، أكد رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الصهيونية وجوب العمل لاستعادة العلاقات مع تركيا.
"السفير" + وكالات
وقد بدا الخلاف التركي الاسرائيلي واضحاً لدى خروج وزير خارجية كيان العدو أفيغدور ليبرمان علناً في الكنيست الصهيوني ليقول "لسنا على استعداد لتلقي الإملاءات، كما لسنا على استعداد لتقبل الإهانات أو التخلي عن جنود الجيش الإسرائيلي"، مشدداً على أن "الاعتذار ليس هو الحل الوسط، فهو إهانة وتخلٍّ عن الجنود".
وفي هذا السياق، شددت مصادر إسرائيلية على أن موقف ليبرمان جاء أيضاً على أرضية معرفة الكيان الصهيوني بفحوى التقرير الذي سيصدر اليوم عن لجنة "بالمر"، ولفتت الى أن التقرير يمنح العدو الصهيوني الحق بفرض الحصار على غزة، ولكنه ينتقد استخدامه قوة مفرطة مع المتضامنين، موضحة أن التقرير الدولي يطلب من "إسرائيل" الاعتذار لتركيا.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أشار مصدر تركي في اسطنبول الى أن تركيا رفضت التوقيع على تقرير لجنة "بالمر" لأنه "لم يعتبر الطوق البحري الاسرائيلي المفروض على القطاع غير شرعي".
وبينما جدد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أمس تأكيد المطالب التركية باعتذار الكيان الصهيوني ودفع التعويضات، بوصفها شرطاً أساسياً لتحسين العلاقات، أشارت القناة الثانية في تلفزيون العدو إلى أن تركيا تحاول تأجيل نشر تقرير "بالمر" لأنه غير "مريح" لها بعدما تفجرت المفاوضات الجارية في نيويورك برعاية أميركية، لافتة الى أن هذه المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بعدما لم يترك الأتراك لـ"إسرائيل" أي هامش مناورة.
أما رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو، فقال من رومانيا "نأمل في أن تقود المداولات إلى اتفاق يحقق مصالحنا، لدينا مصلحتان، الأولى الإقرار بمشروعية فرضنا الحصار على قطاع غزة وحماية جنودنا، وهذا ما نحاول تحقيقه، وإذا تمكنا من تحقيق ذلك وتحسين علاقاتنا مع تركيا فهذا جيد".
بدوره، أكد رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الصهيونية وجوب العمل لاستعادة العلاقات مع تركيا.
"السفير" + وكالات