ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة: لبنان ينوي البحث عن الغاز في المساحات المائية "الإسرائيلية"
عناوين وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ لا دخول الى اسرائيل.
ـ ضربة حر.
ـ حفاضة بسعر تصفية.
ـ "كيف منعتم طيراننا؟".
ـ بعد إعاقة النشطاء في اوروبا: تسريح عشرات الشرطة من مطار بن غوريون.
ـ بشرى للسواقين: تحويلة هموفيل وتحويلة أم المستوطنات تُفتحان أمام حركة السير.
ـ نهاية الأخبار ـ محطة "نيوز اوف ذه وورلد" تُغلق بعد 168 سنة عمل.
ـ نيلي برئيل ـ باراك: "أوقعوني لأني زوجة باراك".
صحيفة "معاريف":
ـ باراك منع رئيس الاركان من المشاركة في نقاش أمني سري في الكنيست.
ـ مقتل 600 جندي سوري حتى الآن في الاضطرابات.
ـ لا يأخذون المخاطرة.
ـ احباط الاسطول: اليونانيون أوقفوا سفينة اخرى.
ـ "القوائم السوداء" منعت مئات النشطاء.
ـ برميل بارود ميغرون.
ـ مجدل شمس ـ يوم النكسة: 8 أشهر سجن لراشق حجارة.
ـ دولة جديدة تأتي الى العالم (جنوب السودان).
ـ ديمونا: البلدية ضد المفاعل.
صحيفة "هآرتس":
ـ بعد 50 سنة من الحرب الأهلية ستعلن جنوب السودان عن استقلالها.
ـ الشرطة: معظم المشاركين في الاسطول الجوي مُنعوا.
ـ الادارة المدنية تعلن عن اراضٍ فلسطينية كأراضي دولة في مصلحة توسيع بؤرة هيوفيل الاستيطانية.
ـ بعد مليوني ضحية جنوب السودان تعلن استقلالها.
ـ وفي الشمال، قمع الأقليات العرقية يتعاظم مرة اخرى.
ـ قلق في اسرائيل من توثيق العلاقات بين ايران وكوريا الشمالية.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ رئيس الوزراء: من حقنا أن نمنع تسلل استفزازيين.
ـ غضب في نهاريا: مسجد في شقق الاطباء.
ـ هبوط تحت الحراسة.
ـ كتيبة اخرى تُزود بمنظومة "سترة ريح".
ـ "بلغاريا ستعارض الاعلان الفلسطيني".
ـ مساعٍ اسرائيلية لمنع الرباعية من إعلان التأييد لخطوط 67.
أخبار وتقارير ومقالات
لبنان ينوي البحث عن الغاز في المساحات المائية الإسرائيلية
المصدر: "موقع نعنع الإخباري"
"استأجرت الحكومة اللبنانية خدمات شركة نرويجية لتنفيذ مسح جيولوجي لمصلحتها على الحدود المائية الاقتصادية مع "إسرائيل".
وبحسب المعلومات التي وصلت إلى "حكومة إسرائيل"، ينوي لبنان توزيع امتيازات للبحث عن الغاز الطبيعي في المساحات التي قد تكون مشمولة بالمساحات المائية الاقتصادية لـ"إسرائيل".
وفقا لذلك، سيطلب من وزراء الحكومة يوم الأحد المصادقة بقرار رسمي على إحداثيات الحدود المائية الاقتصادية لـ"إسرائيل". وهذه ستنقل رسميا إلى مؤسسات الأمم المتحدة، كرد على طلب مشابه توجه به لبنان قبل نصف عام، وضع فيه إحداثيات ضعيفة ايضا على المساحات المائية الاقتصادية لإسرائيل.
وكتب في اقتراح القرار، "فقدان الرد الإسرائيلي على خطوات لبنان قد يفسر على المستويات القانونية بأنه موافقة صامتة. مع عدم وجود حدود بحرية متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، فان هذا القرار يرسخ طلب إسرائيل بحقها السيادي والاقتصادي في البحر المتوسط".
مجال المياه الاقتصادي الخاص هو المنطقة التي يكون فيها للدولة الحق الخاص الاقتصادي والبحثي، ولكن ليس لديها السيادة عليها، باستثناء المنشآت الاصطناعية التي تبنى فيها. تعرف المياه الاقتصادية وفقا للمعاهدة البحرية الدولية بأنها مساحة بحرية تمتد حتى مسافة 200 ميل عن الشاطئ (320 كيلومترا). في حال لم يكن هناك 200 ميل تحدد الحدود برعاية الأمم المتحدة.
في كانون الاول الماضي وقعت إسرائيل وقبرص على اتفاق حدد رسميا الحدود البحرية الاقتصادية الخاصة (Exclusive Economic Zone) بين الدولتين. ولكن الحدود الحالية بين إسرائيل ولبنان حددت عمليا من قبل لبنان، الذي سوّق في الماضي، لمقاولين مساحات جغرافية للبحث عن الموارد الطبيعية في مناطقه البحرية، بالضبط على طول خط تراخيص البحث البحري التي وُزِعت في إسرائيل. وذلك ضمن إطار اتفاق الحدود التي وافقت عليه مع قبرص (حتى لو لم يصادق عليه)، ولكن لبنان يدعي الآن أن الحدود تقع إلى الجنوب أكثر.
في الكلام التوضيحي للاقتراح المقدم للمقررين كتب انه بحسب تقدير إسرائيل، هناك معقولية عالية بخصوص وجود أحواض غاز ونفط هامة في المساحة المائية الخلافية مع لبنان، "هذه التقديرات تشدد على المصلحة الاقتصادية في تحديد واضح وعاجل لموقف إسرائيل بخصوص الخط البحري الشمالي لمياهها".
بخصوص الرد المحتمل للبنانيين، يشار إلى أن نشر الموقف الإسرائيلي "قد يستخدم ذريعة إضافية لمواصلة ( المقاومة)، بشكل خاص من حزب الله، بادعاء أن إسرائيل ضمت إليها بشكل أحادي الجانب مناطق مائية وموارد طبيعية لبنانية". تجدر الإشارة إلى أن ادعاءً كهذا، سمع في السابق من قبل المنظمة الإرهابية، ونال الدعم بتصريحات من الحكومة اللبنانية وأعضاء في البرلمان اللبناني، الذين ادعوا ظاهريا الملكية على مساحات التنقيب في الشمال داخل المياه الاقتصادية الإسرائيلية.
حرصت إسرائيل للحفاظ على تعاطٍ منخفض مع الموضوع، باستثناء تصريح واحد من وزير البنى التحتية عوزي لانداو. فقد قال لانداو قبل سنة في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، "إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة للدفاع عن حقول الغاز الطبيعية التي اكتشف مقابل شواطئها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس بيرتس لـ"هآرتس": لإصلاح العلاقات مع تركيا في اقرب وقت
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
"دعا رئيس الدولة، شمعون بيرتس، حكومتي إسرائيل وتركيا لإنهاء الأزمة بين الدولتين في اقرب وقت ممكن. وقال بيرتس هذا الكلام أثناء إجراء محادثات في نيويورك بين ممثلي إسرائيل وتركيا في محاولة لإعادة العلاقات إلى مسارها. وقد قال الرئيس لـ"هآرتس"، "يجب القيام بمساعٍ كبيرة من اجل التوصل إلى مصالحة مع تركيا"، "في الواقع هناك اليوم أهمية كبيرة لتسوية العلاقات وإعادتها إلى وضعها السابق بأقرب وقت ممكن".
هذا والتقى البارحة في نيويورك فريقا المفاوضات الإسرائيلي والتركي لمحاولة بلورة صيغة تفاهم تسمح بإنهاء الأزمة بين الدولتين. تهتم الدولتان بالتوصل إلى حل قبل نشر تقرير لجنة الاستقصاء التابعة للأمم المتحدة لأحداث القافلة البحرية إلى غزة، في يوم الخميس. ومن المتوقع أن يثير التقرير نقدا حادا سواء على تركيا أم على إسرائيل. إلى ذلك يخشى الأتراك من النقد ويهتمون بأن توافق إسرائيل على تلطيف (صيغة) التقرير في إطار صفقة تؤدي إلى إنهاء الأزمة بين الدولتين.
ويقود الفريق الإسرائيلي نائب رئيس الحكومة موشيه يعلون، بينما يترأس الفريق التركي مدير عام وزارة الخارجية فريدون سينيرلولو. كما تتداخل في المحادثات عناصر أميركية رفيعة تعمل من اجل الضغط على الطرفين لتليين مطالبهم. وقبل اللقاء في نيويورك البارحة تمسّك الجانبان بتعنّت بمواقفهما الأساسية. ويواصل الجانب التركي الإصرار على أن إسرائيل عليها "الاعتذار" عن أحداث القافلة البحرية، بينما في القدس يعارضون ويستعدون " للتأسف" فقط.
ويقتنع الرئيس بيرتس انه على الرغم من الأزمة العميقة بين الدولتين، التي بدأت بعد عملية "الرصاص المسكوب" في غزة وتفاقمت بعد أحداث القافلة البحرية في أيار 2010، من الممكن إيجاد صيغة تفاهم مقبولة من الطرفين ـ وتؤدي إلى التقدم نحو صفحة جديدة في العلاقات ـ.
وقال بيرتس البارحة، "كانت العلاقات جيدة جدا بين تركيا وإسرائيل في الماضي وكانت مهمة جدا للطرفين".
وقد كان بيرتس لسنوات عديدة إحدى الشخصيات الإسرائيلية الأساسية التي عملت على تعزيز العلاقات مع تركيا. فقد غادر عام 2007 في زيارة رسمية إلى أنقرة حتى إنه ألقى خطابا في البرلمان التركي، في جلسة خاصة شارك فيها كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، رئيس حكومة تركيا رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول.
جانبا، كان بيرتس متورطا في كانون الثاني 2009 في أحد الأحداث الأكثر ذكراً في تاريخ تدهور العلاقات بين الدولتين. ففي سياق جلسة مشتركة في اللجنة الاقتصادية في دافوس سويسرا تواجه بيرتس مع رئيس حكومة تركيا، على خلفية اتهام أردوغان بأن إسرائيل نفذت "قتلاً جماعياً" في غزة خلال عملية "الرصاص المسكوب". وبعد أن قال له بيرتس إن تركيا كانت لترد بنفس الطريقة إذا ما أُطلقت صواريخ على اسطنبول، ترك أردوغان القاعة غاضبا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردّ غير مناسب قد يؤدي إلى إحداث مواجهة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
"بعد إحباط التوقّعات السابقة لأوانها بمواجهة مؤثرة بين نشطاء اليسار الأجانب والجيش الإسرائيلي حول قافلة المساعدات إلى غزة، عمل الجانبان على الخطة ب، الطيران (قافلة جوية). وحتى الآن تحول الإدارة الإسرائيلية الحكيمة والموزونة دون وقوع مواجهة عنيفة مع المشاركين في القافلة. لكن بما أن الأمور تبدو غامضة، من شأن رد فعل هستيري وغير مناسب للسلطات في إسرائيل ضد الجسر الجوي لنشطاء السلام المناصرين للفلسطينيين تأمين مواجهة بديلة، أقل عنفا، في مطار بن غوريون.
تتفهم الحكومة والقوات الأمنية بشكل عام انتقاد استعدادها الناقص: الاستخفاف وإهمال التحضيرات إزاء خطر معلوم، التي تنتهي (كما يتضح بعد وقوع الحادث) بنتيجة سيئة. وعليه من الصعب اتهام دولة باستعداد لا طائل منه، لكن هذه المرة تبدو أنها مصادفة. فعلى الرغم من الكلام الذي كتب عن القافلة الجوية الأسبوع الفائت، لم يظهر على ما يبدو أي تهديد أمني فعلي على إسرائيل. والمسألة متعلقة، على أكثر تقدير، بعدة مئات من النشطاء، يصلون من دول صديقة لإسرائيل. حيث يجري في هذه الدول برمتها تفتيش أمني شامل قبل إقلاع الطائرات إلى إسرائيل. واحتمال أن أحدا ما من هؤلاء الناشطين سيُهرّب حتى سكينا إلى إسرائيل يبدو ضعيفا. ومظاهرة صاخبة على أرض المطار أو استلقاء الحشود بالقرب من نضد تفقد جوازات السفر ستكون مؤثرات خارجية، ولا تهديد جوهرياً على سلامة المواطنين الإسرائيليين.
ينبع رد الفعل الزائد بقسم منه من ذهنية الحصار، المتقدّة هنا في السنتين الأخيرتين في المواجهة بين حكومة نتنياهو وحملة اللاـ شرعية البغيضة التي تجري ضد إسرائيل في أوروبا. التي بلغت ذروتها سابقا بتقرير غولدستون وحادثة "مرمرة" في قافلة العام الماضي. وبما أن حكومة تركيا، المعادية بحدّ ذاتها، جرى تقديمها هنا قبل حوالي السنة كعدو تقريبا، لا عجب من أن النشطاء في مطار بن غوريون يبدون كخطر حقيقي. لذلك يجب أن نضيف جوا من الرعب والبلبلة الدائمة في محيط رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ومع التقريرين المصيريين لمراقب الدولة، حول القافلة السابقة والحريق في الكرمل، لن يقوم نتنياهو في الوقت الراهن بأية مجازفات. وكل خطوة تقريبا مدروسة حاليا على ضوء السؤال عما سيقوله المراقب ـ وحجم الضغط بناءً عليه ـ .
العنصر الثالث، الذي لا يستهان بتأثيره أيضا، هو الحسد على المستوى التنظيمي. فوزير الأمن الداخلي محسود ومفتش الشرطة العام من أصدقائهما قليلا، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة. ومن المعروف أنهما فقط سيحظيان بالشهرة، يأخذان صورا أمام شاشات الرادارات ويدرسان مستوى استعداد القوات؟ ماذا لدى سلاح البحر وليس لدى الشرطة؟ الورطة، بالتأكيد، هي أن الاستعداد المفرط قد يتضح كنبوءة تحقق نفسها. مع كل هذا الكمّ من توقعات وتنبيهات وسائل الإعلام ومفتش الشرطة العام، تزيد من فرص أن تنتهي هذه القصة بصورة عنصر الشرطة الذي يضرب الناشط الأجنبي لدرجة غيابه عن الوعي، والتي ستلمع على الصفحة الأولى من كل صحيفة أوروبية.
وقد جرت التحضيرات للقافلة بصورة مختلفة واقعا. والتفسير الأساسي لذلك كامن في أداء لقائد سلاح البحر، اللواء أليعزر ماروم. ويبدو أن ماروم يعلم في قرارة نفسه، على الرغم من أنه لم يقرّ بذلك تحت التعذيب، أن قضية مرمرة لم تكن نجاحا كبيرا. إشارة إلى أن سلاح البحر استعدّ هذه السنة على نحو مختلف، مع التشديد على التنسيق التنظيمي والتعاون الشامل، سواء مع وزارة الخارجية وسواء مع المؤسسة الاستخبارية بأكملها. النتيجة، بشكل مباشر أو غير مباشر، كانت سلسلة من الأحداث التي سحبت البساط من تحت أرجل المنظمين: انسحاب حكومة تركيا من القافلة الحالية (الذي أتى مباشرة بعد فوز أردوغان في الانتخابات) حثّ قسوة حكومة اليونان على الناشطين والعرقلات الغامضة التي حدثت على السفن قبل انطلاقها.
قصة القافلة لم تنته بعد. وباقٍ في حوزتها حاليا على ما يبدو سفينتان ملائمتان فقط، وقد بقي عشرات الناشطين الأجانب في اليونان يبحثون عن وسيلة للخروج إلى غزة. ومن المستحيل أيضا تجاهل التوظيف الهائل، للموارد وساعات العمل، التي كانت منوطة بالاستعدادات الإسرائيلية لإحباط القافلة. بما أن الهدف المعلن لإسرائيل، في معارضتها للقافلة، هو فرض الحصار وإحباط عمليات تهريب السلاح إلى غزة، كم من الجهود كان يمكن أن تستثمر في هذه الفترة في حرب عمليات تهريب السلاح الفعلية إلى القطاع؟ حماس ومن يدعمها وجدوا وسيلة فعّالة لمفاجأة وإزعاج إسرائيل، دون إطلاق صاروخ قسّام واحد.
حتى الآن، تبدو قضية القافلة أحيانا كنجاح نسبي لإسرائيل. وللأسف، يبدو أنه نجاح استثنائي وليس قاعدة عامة. الهلع من قافلة جوية، القرار الأخرق بمنع تراخيص دخول صحافيين أجانب سيرافقون القافلة، سلسلة القصص البطولية الغريبة وشدة التناقضات التي اتسم بها أسبوع الاهتمام بـ (عدم) إرجاع جثث المخربين إلى السلطة الفلسطينية ـ كل هذه تبدو من مميّزات إسرائيل في هذه الأشهر. وهذه أخبار غير مشجعة، باقتراب المواجهة السياسية وربما حتى العسكرية في أيلول، لأن الجانب الفلسطيني يبدو حاليا أنه مستعد على نحو جيد لهذا الأمر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان العامة غانتس: يجب إخراج الجيش الإسرائيلي من كل جدل سياسي
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي ـ أبيخي حاييم"
شارك رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال بني غانتس، أمس (الأربعاء) في احتفال التقدير لذكرى الـ 35 عاماللمدرسة الدينية والمدرسة الداخلية العسكرية "أور عتسيون". وخلال الزيارة أغدق رئيس هيئة الأركان غانتس الثناء على أبناء المدارس الدينية النظامية الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، كما أثنى على رئيس المدرسة الدينية، الحاخام حاييم دروكمان وعلى عمله من أجل الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الذي ألقى خطاباً في الحفل، "هذا الموقف يذكّرني بالسنوات القليلة، الأولى لكن الأهم والأكثر تأثيراً التي اجتزتها في هذا المكان. أنا حظيت بمدى معين ومحدد باستيعاب الشُحنة القيمية التي تسري في عروق المدرسة الدينية وفي عروق "أور عتسيون" وأنا أحملها معي حتى هذا اليوم".
وأضاف الجنرال غانتس، "من المخزون القيمي المكوّن من طول وعرض الجيش الإسرائيلي، أنا أقابل هنا الهمة وبالقوة الداخلية الموجودة لدى أغلبية مقاتلي الجيش الإسرائيلي وقادته، لطلاب المدرسة الدينية وطلاب المدارس الدينية المدرجين في الوحدات النظامية وفي تشكيل الاحتياط، الذين يؤدّون مهامّ قيادية وقتالية مع شعور رساليّ لا مثيل له".
وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة، "منذ تأسيسه كان الجيش الإسرائيلي انعكاساً للمجتمع الإسرائيلي بوجوهه وطبقاته. حينما نرى مساهمة المدرسة الدينية للجيش الإسرائيلي، يمكن ملاحظة تأثيرها وتأثير خريجيها على الدولة وعلى المجتمع. وباعتباره مرآة للمجتمع الإسرائيلي الى جانب تطبيق هدفه ـ الدفاع عن دولة إسرائيل ـ للجيش الإسرائيلي دور مهم في تعزيز القاسم المشترك بين طبقات المجتمع المختلفة. ولهذا السبب علينا الحفاظ على الجيش الإسرائيلي متّحد وموحّد من الداخل بإخراجه من أي جدل سياسي وإعطاء ضباط الجيش الإسرائيلي الدعم المطلوب لمهماته".
وتطرّق الجنرال غانتس للتهجمات الشخصية التي يقوم بها ناشطو اليمين في الفترة الأخيرة، ضدّ قائد كتيبة يهودا والسامرة، العميد نيتسان ألون. وقال إنّه "في الأسابيع الأخيرة شهدنا هجوم أقلية متطرفة على العميد نيتسان ألون، أنا أعارض كل ما قيل. المحاولة بالمس بصلاحيات قادة في الجيش الإسرائيلي لم تكن في الحسبان. نيتسان ألون تعرض للخطر، كرّس، يكرّس وسيواصل تكريس حياته من أجل أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، أنا أتوقع منكم أن تدعموا القادة وأن تنددوا بأعمال كهذه".
رئيس هيئة الأركان غانتس ختم كلامه بقوله، "التبديلات في منطقتنا والتهديدات من حولنا تضعنا أمام تحديات أمنية معقّدة في الحاضر والمستقبل. ومن أجل مواجهتها علينا دعم استعدادنا العملاني وقيم ومجتمع الجيش الإسرائيلي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك منع رئيس هيئة الأركان العامة من المجيء إلى الكنيست
المصدر: "القناة الثانية"
"انشقاق في قيادة المؤسسة الأمنية؟ لم يسمح ايهود باراك لرئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس بتقديم تقرير عسكري لأعضاء منتدى مصغّر تابع للجنة الثانوية للاجهزة الاستخبارات السرية والاستخباراتية التابعة للكنيست ـ هذا ما نشرته هذا الصباح صحيفة "معاريف". يُعنى المنتدى المصغّر بقضايا حساسة جداً لأمن إسرائيل ورئيس هيئة الأركان العامة لا يستطيع المجيء إلى جلسة المناقشة بدون موافقة وزير الدفاع.
تجدر الإشارة إلى انه حضر، في الماضي، أمام المنتدى المصغّر التابع للجنة الثانوية للمصالح السرية والاستخباراتية التابعة للكنيست كل من وزير الدفاع، رئيس الموساد وحتى رئيس الحكومة. وكان عضو الكنيست شاؤول موفاز الذي يترأس المنتدى يرغب بدعوة رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس إلى جلسة مناقشة حساسة، لكن وقتها توجه وزير الدفاع إلى مستشاره القانوني المحامي اخاز بن آري، للعمل على إفشال حضور غانتس، بغية منع رئيس هيئة الأركان العامة من تقديم عرض أمني والرد على أسئلة أعضاء الكنيست.
وقد فهم عضو الكنيست موفاز انه لا يستطيع إلزام رئيس هيئة الأركان العامة من الظهور أمام أعضاء المنتدى المصغّر ولذلك أرسل له طلبا معدلا بالمثول أمام اللجنة الأم غير المصغّرة التابعة للكنيست. وقد وافق وزير الدفاع على هذه الدعوة وقبِل بمجيء غانتس.
في هذا السياق أُفيد من مكتب وزير الدفاع أنّ "الرواية عارية من الصّحة. فأيّ ظهور لرئيس هيئة الأركان العامة أمام لجنة الخارجية والأمن وفي اللجنة الثانوية التابعة للخارجية والأمن هو بموافقة وبرأي وزير الدفاع". وجاء في رد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "من دواعي سرور رئيس هيئة الأركان العامة المثول أمام اللجنة كلّما دعي إليها. حضوره منسق مع مكتب وزير الدفاع وفقا للإجراءات المتّبعة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساعٍ إسرائيلية لمنع الرباعية من إعلان التأييد لخطوط 67
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
"تبذل مساعٍ اسرائيلية لمنع اعلان الرباعية الاسبوع القادم عن دعوة اسرائيل الى تأييد العودة الى المفاوضات على أساس خطوط 67. فمن المتوقع لاعضاء الرباعية الدولية أن يخرجوا باعلان هدفه منع الفلسطينيين من التوجه الى مجلس الامن في الامم المتحدة بطلب للعمل على اقامة دولة فلسطينية. وحسب تقرير وصل الى القدس، سيدعو اعلان الرباعية الفلسطينيين الى عدم اتخاذ خطوة احادية الجانب والعودة فورا الى طاولة المفاوضات المباشرة مع اسرائيل. في ديوان رئيس الوزراء وفي وزارة الخارجية يديرون في الاسبوع الاخير جهودا كبيرة لرد الصيغة التي تقترحها فرنسا، وبموجبها تدعو الرباعية "الطرفين للعودة الى طاولة المفاوضات حسب صيغة الرئيس اوباما". اذا اقرت الصيغة الفرنسية، واضح أن الضغط سيمارس ضد اسرائيل التي لا تقبل الصيغة، خلافا لأبو مازن. وتستعين اسرائيل بألمانيا، ونائب وزير الخارجية داني ايالون زار برلين هذا الاسبوع لتنسيق احباط المبادرة الفرنسية.
وسيصدر بيان الرباعية قبل انعقاد الجامعة العربية التي من المتوقع أن تساند الفلسطينيين في خطواتهم. الاجتماعان، للرباعية وللجامعة العربية، ينعقدان في اسبوع مصيري من ناحية الجدول الزمني قبيل انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"بلغاريا تعارض الإعلان الفلسطيني"
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
"عاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عشية أمس، من زيارة سياسية قصيرة إلى رومانيا وبلغاريا، حيث اتضح له أن الدولتين لن تدعما تأسيس دولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول.
وبعد أن سمع نتنياهو ذلك من رئيس حكومة رومانيا اميل بوك، سمع بالأمس رسالة مُطَمْئنة مشابهة من نظيره البلغاري، بويكو بوريسوف.
وقال نتنياهو في تطرقه إلى مسألة إقناع دول لمعارضة الإعلان الأحادي الجانب الفلسطيني "نحن نتقدم خطوة بعد خطوة". وأضاف "وجدت أن الفهم السائد هنا، أن السلام يتحقق عن طريق المفاوضات وليس بالإملاء". والواقع أن رئيس حكومة بلغاريا لم يلتزم علناً في المؤتمر الصحفي المشترك، التصويت ضد الاقتراح الفلسطيني، ولكن هذا ما تبين من كلامه. وأكّد أنّ "على الجميع العودة إلى طاولة المفاوضات. لا داعي للسؤال الآن كيف نصوّت، والفلسطينيون لم يقدّموا طلبهم بعد للأمم المتحدة".
وفي السياق أضاف نتنياهو قائلاً إنّه "لم يزر رئيس حكومة إسرائيلي بلغاريا منذ عشرين عاماً. أنا أتيت إلى هنا كنائب وزير الخارجية في العام 1990، مع توطيد العلاقات بين الدولتين. عندما أتأمل في "حيّنا"، أقول إنّ علاقتنا الطبيعية هي مع دول البلقان. تربطنا باليونان أيضاً علاقات جيدة، وسنستمر بتطوير علاقات مع دول أخرى في المنطقة، من بينها رومانيا وبلغاريا، اللتان أتيت إليهما".
وقال بوريسوف إن "لدى بلده الكثير مما يتعلمه من إسرائيل. علينا التوصل إلى تعاون كامل في شؤون تطوير واستغلال صحيح للزراعة، المياه والأرض".
وكان رافق رئيس الحكومة إلى سوفيا، ممثلو ثماني وزارات: الوزراء أوريت نوكد، شالوم سمحون، أريئيل أتياس، متان فيلناي، موشيه كحلون، يسرائيل كاتس، ويوفال شتاينيتس ونائب الوزير داني أيلون. ووقّع الوزراء مع نظرائهم على اتفاقيات بين الدولتين.
في غضون ذلك، يواصل الفلسطينيون مساعيهم لتقديم الإعلان في الأمم المتحدة في أيلول. وقال أمس المسؤول الفلسطيني الكبير صائب عريقات في نهاية لقائه في واشنطن مع دنيس روس، مستشار الرئيس أوباما، ومع دايفيد هييل، المبعوث المؤقت إلى الشرق الأوسط، إنه "ليس هناك أي تناقض بين المفاوضات على السلام وباعتراف دول الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة". أضاف عريقات أن الفلسطينيين يخططون إلى التوجه للأمم المتحدة منذ أكثر من 20 سنة: "حتى الآن ليس لدينا تاريخ واضح لتقديم الاقتراح للأمم المتحدة. نعرف المزيد بعد لقاء وزراء الخارجية العرب الأسبوع القادم في القاهرة".
"يجب الضغط على إسرائيل"
وقال أيضاً المسؤول الفلسطيني الكبير إنه لا يعلّق آمالاً على لقاء الرباعية يوم الاثنين القادم في واشنطن وأضاف " لا أعتقد أن أعضاء الرباعية سوف يخترعون شيئاً جديداً. عليهم الضغط على إسرائيل لتتوقف عن بناء المستوطنات وإقناع الحكومة الإسرائيلية بقبول حل الدولتين بالاستناد إلى حدود 1967 مع تبادل مناطق متفق عليها، كما أكّد الرئيس أوباما في خطابه السياسي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسطول بحري في حقل ألغام
المصدر: "هآرتس"
"التقرير النهائي للجنة الفحص التي عينتها الامم المتحدة للتحقيق في أحداث الاسطول لم ينشر بعد. ولكن حسب اجزاء من مسودته، نشرها باراك رابيد ("هآرتس" 6/7) يتبين بوضوح أن اللجنة برئاسة جيفر بالمر ترى أمام ناظريها الوقائع الجافة فقط، فهي تسعى الى أن يعرض التقرير "حقيقة فاعلة". حقيقة لا ترمي الى نصب عمود شنق للمذنبين ـ كائناً من كانوا ـ بل مساعدة تركيا واسرائيل على استئناف العلاقات بينهما.
تركيا واسرائيل تحظيان، حسب التقرير، بحقن متشابهة من الذنب والعدل. اسرائيل استخدمت قوة أكثر مما ينبغي، كما تعتقد المسودة، وتركيا من جانبها لم تفعل ما يكفي لمنع الاسطول. اسرائيل كان من حقها أن تصد الاسطول بعيدا عن حدودها. ولكن النتيجة المأساوية، مقتل تسعة مواطنين أتراك، جديرة بالاعراب عن أسف اسرائيلي.
يمكن التقدير بأن محبي التبريرات، سواء في اسرائيل أم في تركيا، سيجدون في التقرير كامل مطلبهم. صيغته لا بد ستبقي مجالا واسعا لكل من يرغب في تفسيره كمؤيد لموقفه المحق وكشهادة تسويغ لافعاله. ولكن بالذات في البحث عن المبرر، أو في الموقف من التقرير كلائحة اتهام، هناك امكانية كامنة خطرة لتدهور اضافي في العلاقات بين الدولتين، والتي بدأت تعطي مؤخرا بوادر جديدة.
اسرائيل وتركيا، كما يبدو، فهمتا جيدا مدى الضرر الذي ألحقته بهما قضية الاسطول، ويجدر باسرائيل أن تتبنى دروسها عندما تأتي لمعالجة امر نشطاء سلام يرغبون في الوصول مرة اخرى في اسطول جوي. في نفس الوقت فان التحديات التي تقف أمامها الدولتان في ضوء التحولات في المنطقة؛ الفهم بأن التعاون بينهما حيوي اكثر بكثير من العلاقات السياحية أو بيع المعدات العسكرية، والعلاقات التاريخية ـ التي شكلت اساسا صلبا لتلك العلاقات ـ أهم بأضعاف من قضية الاسطول. مع التقرير او بدونه من الحيوي بالتالي أن يقوم الطرفان بجهد اضافي، وأن يعصفا ادمغتهما أكثر من ذلك كي يتوصلا الى صيغة متفق عليها، سواء في مسألة الاعتذار أم في مسألة المسؤولية والتعويضات، وذلك كي يشكل التقرير نهاية قاطعة لقضية الاسطول وألا يؤدي الى احيائها السام".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدوءاً، سياح
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ ناحوم برنياع"
"حينما نسمع كلمة "طلعة جوية" نفكر في العرض الجوي في يوم الاستقلال أو في أفلام عسكرية عن الحرب العالمية الثانية حيث يقترب سرب من الطائرات من الأفق. يُسمع في البدء هدير المحركات بعد ذلك تغطي نقاط سوداء وجه السماء. وعندها تُقبل في طلعة جوية مرتبة تصم الآذان وتهتز الواجهات الزجاجية ويُذعر الاولاد ثم يجيء هدوء".
بعد اسبوع هددت فيه حكومة اسرائيل شعبها بقافلة بحرية جاءت نوبة رعب الطلعة الجوية. سيغزو المتظاهرون اسرائيل بجموعهم ويدخلون مطار بن غوريون ويتابعون توجههم الى القدس وبيت لحم وعسقلان. ماذا سنفعل، ماذا سنفعل.
إن غزو قناديل البحر أشد تهديدا للاسرائيليين.
اعتقدت مرة أن المشكلة ذعر: فعندنا رئيس حكومة مذعور وهو يُعدي بخوفه الجيش والشرطة و"الشباك" والموساد بل حتى موظفية فحص جوازات السفر في مطار بن غوريون.
ربما كان هذا هو الوضع ذات مرة. الآن عندنا رئيس حكومة هادئ وناضج ومتهكم خالص، ولم تعد القوافل البحرية تخيفنا. والطلعات الجوية لا تستخرج العرق منا. لكنه بين الفينة والاخرى مرة كل اسبوع تقريبا، يشعر بأن من الصواب أن يعثر على عدو يُعظمه تعظيما مخيفا ويحاربه بشجاعة وينتصر عليه بالضربة القاضية قبل دخول السبت. ليس هذا ذعرا انه حيلة دعائية. وهو بالضبط مُعدٍ كالذعر.
كما كانت مصلحة عند جميع الاجهزة وفيها وسائل الاعلام في تضخيم القافلة البحرية التي علقت في اليونان لتصبح خطرا وجوديا، توجد لجميع الاجهزة مصلحة في تعظيم التهديد من قبل بضع مئات من نشطاء يساريين اوروبيين اشتهوا أن يطيروا الى تل ابيب. فعندما ننشر مئات من رجال الشرطة بين النافورة وديوتي فري فلماذا نشكو من البيوت التي تُخترق والاولاد الذين يتسكعون في الشوارع، والنساء اللاتي يستصرخن سيارات الشرطة عبثا والسواقين الذين يشاغبون في الشوارع. "هدوءاً، يطلقون النار"، هكذا كتب ذات مرة صحفي عزم على خزن مقالات الانتقاد زمن الحرب. والشعار الآن هو: "هدوءاً، سياح".
الناس الذين يريدون الهبوط هنا ليسوا لطفاء. وأُخمن أنهم يكرهون اسرائيل أكثر مما يحبون غزة ـ يكرهونها لمجرد وجودها لا بسبب الاحتلال ـ . اعتادت الدول أن تمنع هؤلاء الناس من دخول اراضيها، وهكذا يجب أن تسلك اسرائيل. فمن اجل هذا يوجد عندنا رقابة حدود.
هذه المهمة المتواضعة لا تقتضي انشاء مقر عمل خاص، وغرفة عمليات وجولة حربية لرئيس الحكومة داخل الهدف الحصين. في دولة الأقزام ضجيج فالجيش الذي يلبس البزات العسكرية يخرج للحرب.
صفر من القتلى
تم في الاسبوع الماضي في الجيش الاسرائيلي دورة استكمال استعدادا للتهديدات المرتقبة في الاسابيع القادمة من الجانب الفلسطيني. قال واحد من الضباط الكبار شارك في دورة الاستكمال انها كانت ناجحة جدا. تم الفحص عن سيناريوهات مختلفة، ولا سيما مسيرات جماعية نحو مراكز حكم ومعسكرات للجيش في الضفة وحواجز ومستوطنات. وكان الافتراض ان منظمي المسيرات يعتمدون على وقوع قتلى. والخطة هي وقف الموجة بوسائل غير قاتلة، واصابة رأس السهم لا الجمهور الذي سيمضي وراءه، الهدف أن يكون صفراً من القتلى.
زار أحد وزراء اللجنة الثمانية قيادة المنطقة الوسطى في الآونة الاخيرة وفوجئ لسماع أن اجهزة أمن السلطة ما زالت تكافح حماس وكأنه لم يوجد قط اتفاق مصالحة. قلّ عدد اعتقالات ناس حماس لكن نوعية الاعتقالات ارتفعت.
في أحداث يوم النكسة في الشهر الماضي، منعت الاجهزة مظاهرات في مناطق الضفة. ونجح كل ما اتفق عليه الجيش الاسرائيلي معهم سلفا. والى هذا منعوا الفلسطينيين من الانضمام الى مظاهرة أمام الحاجز في قلندية، المظاهرة التي كان يفترض أن تكون دُرة تاج أحداث ذلك اليوم والأحداث في المستقبل. قلندية تابعة للقدس. وتقع ضمن مسؤولية اسرائيل. كان يفرحهم جدا لو خرج خمسة آلاف فلسطيني من القدس للتظاهر على الاحتلال لكنهم يحتفظون بفلسطينييهم عندهم. والهدف أن يبرهنوا على قدرة على الحكم وعلى وجود سيطرة ونظام. هذا مهم عندهم من اجل حاجات داخلية وحاجات خارجية ايضا استعدادا للمباحثة في الامم المتحدة في ايلول.
لا يعني هذا بالطبع أنهم سيسلكون هذا السلوك في ايلول أو بعد ايلول ايضا. يقول ضابط رفيع المستوى من الجيش الاسرائيلي إن التوقعات في الشارع الفلسطيني في السماء. والواقع في التراب. يصعب على السلطة أن تدفع الرواتب ودول النفط لا تفي بالتزاماتها التي بذلتها. ربما يوقف اصدقاء اسرائيل في مجلس النواب الامريكي المساعدة بسبب المصالحة مع حماس. ولن تكون خدمات من غير مساعدة. ومن غير الخدمات سيعود الاضطراب والارهاب. وليس مؤكدا أن هذه مصلحة اسرائيل.
العظام الجافة
اليكم سؤالا: عندما يقضي الجيش الاسرائيلي على مخرب من حماس في الخليل أو في بلاطة، الى أين تمضي الجثة؟.
قال لي زميل هو صحفي مؤثر: لا أعلم. أفترض أنهم يدفنونه في مقبرة للمخربين وتوجد كهذه في غور الاردن.
قلت: أنت مخطئ. يهاتف ضابط التنسيق والارتباط واحدة من شركات سيارات الاسعاف الفلسطينية. تأتي سيارة اسعاف وتأخذ الجثة ولا يفتح أحد فمه ولا ينبس بكلمة.
إن ما حدث هذا الاسبوع في قضية العظام الجافة لعدد من المخربين الفلسطينيين يمكن أن يفضي بناس الى شفا اليأس. وهو يدل على مبلغ كون القيادة الاسرائيلية أسيرة مخاوفها. انها لا تخاف الفلسطينيين بل تخاف نفسها فقط.
لم يُبد الفلسطينيون في الماضي اهتماما كبيرا بعظام المخربين المدفونة في مقابر مرتجلة قرب جسر آدم. التقط حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة هذه الفكرة بعد ان سمع أن حزب الله حصل على عدة جثث بصفقة حصلت فيها اسرائيل على تابوتي ريغف وغولد فاسر.
توجه الشيخ الى نظرائه في الجيش الاسرائيلي. وحول قائد منطقة المركز آفي مزراحي الطلب الى رئيس الحكومة. رد نتنياهو بالموافقة قائلا: تحرك معهم وابدأ دفع الامور الى الأمام.
تم في قيادة المركز عمل مقر قيادة. حددوا مواقع هياكل عظمية وسُلمت القائمة الى الشيخ. واستوضح هل توجد في اسرائيل معارضة لنشر القائمة. لم توجد معارضة. لم يكن النشر الصحفي يرمي الى احراج اسرائيل بل كان يرمي الى تعظيم الوزير الفلسطيني.
وهكذا بدأ النشاط. كانت عائلات ثكلى عارضت. أغضبها أن يُدفن المخرب المنتحر ـ أو ما بقي منه ـ في بلاطة لا في دمية. كان ذلك ردا أوليا من البطن لكنه كان كافيا لردع باراك فأمر بوقف الاجراء.
ومن اجل التغطية على الخزي تكلفوا بإيجاد الدعوى المعتادة وهي جلعاد شليط. من المؤسف جدا أن حماس لا ترى عظام اعضائها ذخرا. فهي مستعدة لابقاء اعضائها الأحياء في السجن وألا تطلق سراح شليط. إن دعوى أن الأموات سيلينونها هي أكذوبة محرجة (وقد بين نوعام شليط أن هذه العظام لن تأتي بالخلاص)".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتجاهات إشكالية في الشرق الأوسط
المصدر: "موقع nfc ـ موشيه حسداي"
"قبيل أيلول، سيتم الإعلان عن دولة فلسطينية في الأمم المتحدة بتأييد ما لا يقل عن 100 دولة. مجلس الأمن على ما يبدو لن يصادقه بسبب معارضة الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا وألمانيا. خيبة الأمل الفلسطينية سوف تؤدي الى سيناريو يتوجه بموجبه آلاف الفلسطينيين بمسيرات باتجاه المستوطنات، القرى اليهودية، معبر إيرز، جنوب لبنان وهضبة الجولان. رأينا مقدمة لذلك في يوم النكسة. هذا التهديد يتطلب منا حلا إبداعيا. يتطلب تأهبا عاليا بغية منع اندلاع صدامات قاسية جدا.
***
ها أنا أجد صعوبة في أن أفسّر لكم استطلاعا استخباريا محدّثا لأهارون زئيفي فركش اللواء في احتياط الجيش الإسرائيلي. فهو خدم رئيساً لشعبة الإستخبارات (أمان) ورئيساً لشعبة التكنولوجيا واللوجيستيا (أتال). تم تعيينه رئيسا لمعهد وضع سياسة شعب يهودي. أقام شركة ستارتـآب باسم FST21، التي تركز على تطوير تكنولوجيا متقدمة لحماية متعددة الطبقات. هذا الاستطلاع تم تحديثه بتفاصيل، أُضيفت إليه أمس، خلال اجتماع إداري في المؤسسات الحكومية، كانت محاضرة اللواء بالاحتياط ذروته.
قبيل أيلول، سيتم الإعلان عن دولة فلسطينية في الأمم المتحدة، وسوف تحظى بتأييد ما لا يقل عن 100 دولة. مجلس الأمن على ما يبدو لن يصادقها بسبب معارضة الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا. بحيث ستؤدي خيبة الأمل الفلسطينية الى سيناريو يتوجه فيه آلاف الفلسطينيين سيرا الى المستوطنات، القرى اليهودية، معبر إيرز، جنوب لبنان وهضبة الجولان. وقد رأينا مقدمة لذلك في يوم النكسة. أبو مازن يتبع مبدأ "من خلفي الطوفان".
هذا التهديد يتطلب منا إيجاد حل إبداعي جدا. والتقدير هو أن عرب اسرائيل لن يبقوا هادئين. ما يتطلب تأهبا عاليا للأمن الداخلي، هيئات الجيش، الشرطة، الإستخبارات، من أجل محاولة حل هذه المشكلة بأدنى نسبة من الإصابات والقتلى. وهذا الاستعداد مصيري من أجل منع اندلاع صدامات خطيرة.
ثمة وضع ثابت عميق وإشكالي قائم في يهودا والسامرة وغزة. ففي غزة كما في دول عربية كثيرة، يعيش مليونا نسمة بدولارين في اليوم. هذا في باحتنا الخلفية وربما ينفجر في وجهنا. فإن كانت دول عربية أخرى تشهد الآن اطلاق نار، إذاً هنا أيضا قد يوجد ميدان تحرير. وهذا لا يُلزم بالوصول الى حرب شاملة، لكن الخطر من جانب هذا التمرد الشعبي ليس قليلا وهو معقد جدا.
الإتجاه السلبي الأكثر خطورة هو الحرب بين السُّنّة والشيعة
يُظهر الشيعة تدخلا صريحا في بعض الدول، مثل لبنان، ويحاولون فعل الشيء ذاته في العراق، المغرب، تونس وفي السودان. ونتيجة لذلك نتج هلع حقيقي وسط دول الخليج ذات الجيوش الضعيفة، مثل البحرين أو حتى السعودية العربية. فهي تخشى من السقوط كضحية مباشرة أو غير مباشرة للوحشية الإيرانية.
فنحن نرى جهدا إيرانيا جبارا لمساعدة بشار الأسد في الاستمرار في سوريا. وهذه المساعدة ناتجة عن أنانية. فالأقلية العلوية الحاكمة في سوريا، قريبة جدا من الشيعة. ونرى الكثير جدا من السوريين يتحولون الى المذهب الشيعي، وهذا يحصل أيضا في مصر، التي لم يكن فيها شيعة أبدا. والتشريع الذي يطلبه المذهب الشيعي يؤثر على الشيعة في لبنان وعلى حزب الله. فسقوط الأسد يعني سقوطاً للشيعة وإيران سوف تخسر من شرعيتها في مجال ادارة حرب ضد اسرائيل. لذلك فإن الشيعة ناشطون جدا، ونحن، الذين نعيش هنا، وبيننا قطاع سكاني عربي اسرائيلي، لا يمكننا تجاهل ذلك. كما يعارض المذهب الشيعي الطريقة التي يحيا بها الغرب، ثقافته، حرية الرأي فيه، وحقوق المرأة. هذه الوجهة لها فقط اتجاه واحد، لن يعدّلوه.
اتفاقية المصالحة بين حماس وفتح ـ هي تلاعب. فالكراهية بين الشيعة والسنة أكبر من كراهيتهما لإسرائيل. وحماس لن تتحول الى فتح. ومع العقيدة الدينية المتشددة في المذهب الشيعي، ثمة احتمال أكبر بأن تتحول فتح الى حماس. لذلك فإن وجهة الصراع بين السنة والشيعة لها وزن استراتيجي كبير في فهم ما يحصل هنا.
الاتجاه الثاني من حيث الخطورة، هو سقوط الأنظمة في الدول العربية
في النصف الثاني من السنة. إنها هزة أرضية كسقوط الإمبريالية العثمانية وسقوط الاتحاد السوفياتي. مدنيون غير مسلحين يخرجون ليقاتلوا من أجل ظروف حياتهم. وهنا لا يدورالحديث عن ديمقراطية. فهم لا يعرفون ما هي الديمقراطية. أبدا لم يتعرفوا إليها. هم يعرفون ما هو الإسلام. إنه لوهم كبير توقُّع حصول عملية دمقرطة في دول عربية في الوقت الحالي.
وعلى المدى الفوري والمتوسط لن نرى ديمقراطية في دول عربية. ففركش قد استطلع 150 محاولة شهدتها دول عربية لبناء أنظمة علمانية. ولم تنجح. فلدى العرب، الله عاد وبشكل كبير. إذ يدور هنا الحديث عن ثورة اسلامية واجتماعية لأكثر من 300 مليون مواطن، في منطقة تحتوي أملاكا مهمة بالنسبة للعالم، مثل آبار نفط كبيرة. ولا يمكن التغاضي عن تأثير هذه الهزة الأرضية على الاقتصاد العالمي، على أسعار النفط وعلى البحث أو عدم البحث عن بدائل له.
المتوقع هو تغيير محتمل في خريطة الشرق الأوسط
كما حصل تفككٌ في الاتحاد السوفياتي، تشيكوسلوفاكيا (الى دولتين تشيكا وسلوفاكيا)، يوغوسلافيا (لـ 7 دول). يُتوقع ارتفاع عدد الدول العربية في الشرق الأوسط الى أكثر من 30 دولة. السودان مثلا، ينفصل الى شمال وجنوب. ليبيا تنفصل الى كيرينايكا وطرابلس. سوريا الى جنوب وشمال وربما الى دولة ثالثة. السلطة الفلسطينية منفصلة الى كيانين.
هذه التغييرات سوف تُدخل الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني الى تناسبية مغايرة. فالأمر المهم حاليا بالنسبة للأنظمة العربية هو الاستقرار السياسي. وكل ما يهدد استقرار حكمهم هو تهديد جوهري بالنسبة لهم. والصراع العربي الإسرائيلي هو عامل واحد في معادلة القوى. ويجب التفكير مليا بهذا الشأن. فغليان فلسطيني في اسرائيل، في الأردن، في لبنان وفي العالم، قد يكون هامشيا في وضع محدد وفي وضع آخر ربما يكون عود كبريت يشعل الحرب المقبلة. وهذا مرتبط برد مدروس من قِبلنا وبتفاهمات مع الإسلام المعتدل.
الاتجاه الثالث الذي يشير اليه فركش هو ضعف الولايات المتحدة
الذي بدأ إبّان عهد الرئيس بوش. فالولايات المتحدة ضعفت كقوة عظمى واحدة. القوة الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية، والعسكرية تنتقل الى دول مثل الصين، الهند، روسيا، والبرازيل. وهذا الضعف في الولايات المتحدة مؤثر، ومن دخل الى الفراغ الذي خلقه هذا الضعف هو دول مثل إيران، وخصوصا تركيا. ويؤدي ضعف الأميركيين الى أن تملي تركيا شروطا وتؤثر على الجامعة العربية، وتتدخل في لبنان. هؤلاء هم الأتراك الذي يدعون حماس بـ " أختنا الصغرى". وإيران ستتواصل مع فنزويلا، السودان، الصين والهند بغية مواصلة الثورة الإسلامية.
غايتس، وزير الدفاع المستقيل في الولايات المتحدة الأميركية، أنهى وظيفته على خلفية احتجاجه على كون الولايات المتحدة قوة محطمة. فهو لم يشأ أن يكون جزءا من الإدارة الأميركية التي تقلّص دراماتيكيا التدخل الأميركي في إجراءات عالمية كارثية. فخروج الولايات المتحدة من العراق، من أفغانستان عشية الهجوم الأميركي الكبير، يمنح القوى الإسلامية العنيفة فرصة دائمة.
فأوباما يدير خط هجران العالم لمصلحة الشؤون الداخلية ذات المدى القصير والمتوسط للولايات المتحدة. وهو أيضا لن ينسى لنا مواجهته في الكونغرس. فهذا الخط الذي يتّبعه الأميركيون قد يغيّر خريطة العلاقات الدولية في العالم كله، وفي هذا السياق أيضا في اسرائيل.
وعلى هذه الخلفية يمكن رؤية تحوُّل إيران الى دولة نووية. فإيران نووية هي ضرورة إيرانية داخلية. إيران تتحول الى دولة نووية لكي تتجنب مصيرا كمصير العراق وأفغانستان. والتهديد الحقيقي علينا وعلى العالم من إيران نووية، هو صواريخ تحمل رأسا متفجرا نوويا. الأميركيون والأوروبيون لن يحلّوا مشكلة إيران النووية. لا ائتلاف دوليا لإيقاف إيران. والعالم مع وجود إيران نووية سيكون مغايرا تماما وكذلك حياتنا ستكون مختلفة. على اسرائيل أن تفكر مليا بذلك.
الاتجاه الرابع الذي يجب أن نهتم به، هو موضوع الهوية اليهودية، فركش نفسه يشير الى نفسه كصاحب قلنسوة شفافة وكصديق كبير لليهودية. فوالده كان قارئ توراة لمدة 40 عاما. وشكّل فركش شركة هاي ـ تك يعمل فيها يهود متدينون. علينا التوحّد حول الهوية اليهودية الأرثوذكسية. فالحركة الإصلاحية تشكل خطرا على الهوية اليهودية. والمستقبل الساطع هو على شاكلة كدار المعلمين "بيت يعقوب" في لوس أنجلس، الذي تعلّم فيه ضابطة متدينة اللغة العبرية، وهناك يدرّسون علوما بمستوى عال جدا. علينا جميعا احترام سلطة القانون وتعزيز التماسك فيما بيننا. على أن الأسس التي سوف تساعدنا هي: ثقة برب اسرائيل، توازن صحيح بين عقيدة اسرائيل، أرض اسرائيل، شعب اسرائيل. وعندئذ سنرى رب اسرائيل موجودا فعلا في أيامنا وفي المستقبل الآتي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ لا دخول الى اسرائيل.
ـ ضربة حر.
ـ حفاضة بسعر تصفية.
ـ "كيف منعتم طيراننا؟".
ـ بعد إعاقة النشطاء في اوروبا: تسريح عشرات الشرطة من مطار بن غوريون.
ـ بشرى للسواقين: تحويلة هموفيل وتحويلة أم المستوطنات تُفتحان أمام حركة السير.
ـ نهاية الأخبار ـ محطة "نيوز اوف ذه وورلد" تُغلق بعد 168 سنة عمل.
ـ نيلي برئيل ـ باراك: "أوقعوني لأني زوجة باراك".
صحيفة "معاريف":
ـ باراك منع رئيس الاركان من المشاركة في نقاش أمني سري في الكنيست.
ـ مقتل 600 جندي سوري حتى الآن في الاضطرابات.
ـ لا يأخذون المخاطرة.
ـ احباط الاسطول: اليونانيون أوقفوا سفينة اخرى.
ـ "القوائم السوداء" منعت مئات النشطاء.
ـ برميل بارود ميغرون.
ـ مجدل شمس ـ يوم النكسة: 8 أشهر سجن لراشق حجارة.
ـ دولة جديدة تأتي الى العالم (جنوب السودان).
ـ ديمونا: البلدية ضد المفاعل.
صحيفة "هآرتس":
ـ بعد 50 سنة من الحرب الأهلية ستعلن جنوب السودان عن استقلالها.
ـ الشرطة: معظم المشاركين في الاسطول الجوي مُنعوا.
ـ الادارة المدنية تعلن عن اراضٍ فلسطينية كأراضي دولة في مصلحة توسيع بؤرة هيوفيل الاستيطانية.
ـ بعد مليوني ضحية جنوب السودان تعلن استقلالها.
ـ وفي الشمال، قمع الأقليات العرقية يتعاظم مرة اخرى.
ـ قلق في اسرائيل من توثيق العلاقات بين ايران وكوريا الشمالية.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ رئيس الوزراء: من حقنا أن نمنع تسلل استفزازيين.
ـ غضب في نهاريا: مسجد في شقق الاطباء.
ـ هبوط تحت الحراسة.
ـ كتيبة اخرى تُزود بمنظومة "سترة ريح".
ـ "بلغاريا ستعارض الاعلان الفلسطيني".
ـ مساعٍ اسرائيلية لمنع الرباعية من إعلان التأييد لخطوط 67.
أخبار وتقارير ومقالات
لبنان ينوي البحث عن الغاز في المساحات المائية الإسرائيلية
المصدر: "موقع نعنع الإخباري"
"استأجرت الحكومة اللبنانية خدمات شركة نرويجية لتنفيذ مسح جيولوجي لمصلحتها على الحدود المائية الاقتصادية مع "إسرائيل".
وبحسب المعلومات التي وصلت إلى "حكومة إسرائيل"، ينوي لبنان توزيع امتيازات للبحث عن الغاز الطبيعي في المساحات التي قد تكون مشمولة بالمساحات المائية الاقتصادية لـ"إسرائيل".
وفقا لذلك، سيطلب من وزراء الحكومة يوم الأحد المصادقة بقرار رسمي على إحداثيات الحدود المائية الاقتصادية لـ"إسرائيل". وهذه ستنقل رسميا إلى مؤسسات الأمم المتحدة، كرد على طلب مشابه توجه به لبنان قبل نصف عام، وضع فيه إحداثيات ضعيفة ايضا على المساحات المائية الاقتصادية لإسرائيل.
وكتب في اقتراح القرار، "فقدان الرد الإسرائيلي على خطوات لبنان قد يفسر على المستويات القانونية بأنه موافقة صامتة. مع عدم وجود حدود بحرية متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، فان هذا القرار يرسخ طلب إسرائيل بحقها السيادي والاقتصادي في البحر المتوسط".
مجال المياه الاقتصادي الخاص هو المنطقة التي يكون فيها للدولة الحق الخاص الاقتصادي والبحثي، ولكن ليس لديها السيادة عليها، باستثناء المنشآت الاصطناعية التي تبنى فيها. تعرف المياه الاقتصادية وفقا للمعاهدة البحرية الدولية بأنها مساحة بحرية تمتد حتى مسافة 200 ميل عن الشاطئ (320 كيلومترا). في حال لم يكن هناك 200 ميل تحدد الحدود برعاية الأمم المتحدة.
في كانون الاول الماضي وقعت إسرائيل وقبرص على اتفاق حدد رسميا الحدود البحرية الاقتصادية الخاصة (Exclusive Economic Zone) بين الدولتين. ولكن الحدود الحالية بين إسرائيل ولبنان حددت عمليا من قبل لبنان، الذي سوّق في الماضي، لمقاولين مساحات جغرافية للبحث عن الموارد الطبيعية في مناطقه البحرية، بالضبط على طول خط تراخيص البحث البحري التي وُزِعت في إسرائيل. وذلك ضمن إطار اتفاق الحدود التي وافقت عليه مع قبرص (حتى لو لم يصادق عليه)، ولكن لبنان يدعي الآن أن الحدود تقع إلى الجنوب أكثر.
في الكلام التوضيحي للاقتراح المقدم للمقررين كتب انه بحسب تقدير إسرائيل، هناك معقولية عالية بخصوص وجود أحواض غاز ونفط هامة في المساحة المائية الخلافية مع لبنان، "هذه التقديرات تشدد على المصلحة الاقتصادية في تحديد واضح وعاجل لموقف إسرائيل بخصوص الخط البحري الشمالي لمياهها".
بخصوص الرد المحتمل للبنانيين، يشار إلى أن نشر الموقف الإسرائيلي "قد يستخدم ذريعة إضافية لمواصلة ( المقاومة)، بشكل خاص من حزب الله، بادعاء أن إسرائيل ضمت إليها بشكل أحادي الجانب مناطق مائية وموارد طبيعية لبنانية". تجدر الإشارة إلى أن ادعاءً كهذا، سمع في السابق من قبل المنظمة الإرهابية، ونال الدعم بتصريحات من الحكومة اللبنانية وأعضاء في البرلمان اللبناني، الذين ادعوا ظاهريا الملكية على مساحات التنقيب في الشمال داخل المياه الاقتصادية الإسرائيلية.
حرصت إسرائيل للحفاظ على تعاطٍ منخفض مع الموضوع، باستثناء تصريح واحد من وزير البنى التحتية عوزي لانداو. فقد قال لانداو قبل سنة في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، "إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة للدفاع عن حقول الغاز الطبيعية التي اكتشف مقابل شواطئها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس بيرتس لـ"هآرتس": لإصلاح العلاقات مع تركيا في اقرب وقت
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
"دعا رئيس الدولة، شمعون بيرتس، حكومتي إسرائيل وتركيا لإنهاء الأزمة بين الدولتين في اقرب وقت ممكن. وقال بيرتس هذا الكلام أثناء إجراء محادثات في نيويورك بين ممثلي إسرائيل وتركيا في محاولة لإعادة العلاقات إلى مسارها. وقد قال الرئيس لـ"هآرتس"، "يجب القيام بمساعٍ كبيرة من اجل التوصل إلى مصالحة مع تركيا"، "في الواقع هناك اليوم أهمية كبيرة لتسوية العلاقات وإعادتها إلى وضعها السابق بأقرب وقت ممكن".
هذا والتقى البارحة في نيويورك فريقا المفاوضات الإسرائيلي والتركي لمحاولة بلورة صيغة تفاهم تسمح بإنهاء الأزمة بين الدولتين. تهتم الدولتان بالتوصل إلى حل قبل نشر تقرير لجنة الاستقصاء التابعة للأمم المتحدة لأحداث القافلة البحرية إلى غزة، في يوم الخميس. ومن المتوقع أن يثير التقرير نقدا حادا سواء على تركيا أم على إسرائيل. إلى ذلك يخشى الأتراك من النقد ويهتمون بأن توافق إسرائيل على تلطيف (صيغة) التقرير في إطار صفقة تؤدي إلى إنهاء الأزمة بين الدولتين.
ويقود الفريق الإسرائيلي نائب رئيس الحكومة موشيه يعلون، بينما يترأس الفريق التركي مدير عام وزارة الخارجية فريدون سينيرلولو. كما تتداخل في المحادثات عناصر أميركية رفيعة تعمل من اجل الضغط على الطرفين لتليين مطالبهم. وقبل اللقاء في نيويورك البارحة تمسّك الجانبان بتعنّت بمواقفهما الأساسية. ويواصل الجانب التركي الإصرار على أن إسرائيل عليها "الاعتذار" عن أحداث القافلة البحرية، بينما في القدس يعارضون ويستعدون " للتأسف" فقط.
ويقتنع الرئيس بيرتس انه على الرغم من الأزمة العميقة بين الدولتين، التي بدأت بعد عملية "الرصاص المسكوب" في غزة وتفاقمت بعد أحداث القافلة البحرية في أيار 2010، من الممكن إيجاد صيغة تفاهم مقبولة من الطرفين ـ وتؤدي إلى التقدم نحو صفحة جديدة في العلاقات ـ.
وقال بيرتس البارحة، "كانت العلاقات جيدة جدا بين تركيا وإسرائيل في الماضي وكانت مهمة جدا للطرفين".
وقد كان بيرتس لسنوات عديدة إحدى الشخصيات الإسرائيلية الأساسية التي عملت على تعزيز العلاقات مع تركيا. فقد غادر عام 2007 في زيارة رسمية إلى أنقرة حتى إنه ألقى خطابا في البرلمان التركي، في جلسة خاصة شارك فيها كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، رئيس حكومة تركيا رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول.
جانبا، كان بيرتس متورطا في كانون الثاني 2009 في أحد الأحداث الأكثر ذكراً في تاريخ تدهور العلاقات بين الدولتين. ففي سياق جلسة مشتركة في اللجنة الاقتصادية في دافوس سويسرا تواجه بيرتس مع رئيس حكومة تركيا، على خلفية اتهام أردوغان بأن إسرائيل نفذت "قتلاً جماعياً" في غزة خلال عملية "الرصاص المسكوب". وبعد أن قال له بيرتس إن تركيا كانت لترد بنفس الطريقة إذا ما أُطلقت صواريخ على اسطنبول، ترك أردوغان القاعة غاضبا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردّ غير مناسب قد يؤدي إلى إحداث مواجهة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
"بعد إحباط التوقّعات السابقة لأوانها بمواجهة مؤثرة بين نشطاء اليسار الأجانب والجيش الإسرائيلي حول قافلة المساعدات إلى غزة، عمل الجانبان على الخطة ب، الطيران (قافلة جوية). وحتى الآن تحول الإدارة الإسرائيلية الحكيمة والموزونة دون وقوع مواجهة عنيفة مع المشاركين في القافلة. لكن بما أن الأمور تبدو غامضة، من شأن رد فعل هستيري وغير مناسب للسلطات في إسرائيل ضد الجسر الجوي لنشطاء السلام المناصرين للفلسطينيين تأمين مواجهة بديلة، أقل عنفا، في مطار بن غوريون.
تتفهم الحكومة والقوات الأمنية بشكل عام انتقاد استعدادها الناقص: الاستخفاف وإهمال التحضيرات إزاء خطر معلوم، التي تنتهي (كما يتضح بعد وقوع الحادث) بنتيجة سيئة. وعليه من الصعب اتهام دولة باستعداد لا طائل منه، لكن هذه المرة تبدو أنها مصادفة. فعلى الرغم من الكلام الذي كتب عن القافلة الجوية الأسبوع الفائت، لم يظهر على ما يبدو أي تهديد أمني فعلي على إسرائيل. والمسألة متعلقة، على أكثر تقدير، بعدة مئات من النشطاء، يصلون من دول صديقة لإسرائيل. حيث يجري في هذه الدول برمتها تفتيش أمني شامل قبل إقلاع الطائرات إلى إسرائيل. واحتمال أن أحدا ما من هؤلاء الناشطين سيُهرّب حتى سكينا إلى إسرائيل يبدو ضعيفا. ومظاهرة صاخبة على أرض المطار أو استلقاء الحشود بالقرب من نضد تفقد جوازات السفر ستكون مؤثرات خارجية، ولا تهديد جوهرياً على سلامة المواطنين الإسرائيليين.
ينبع رد الفعل الزائد بقسم منه من ذهنية الحصار، المتقدّة هنا في السنتين الأخيرتين في المواجهة بين حكومة نتنياهو وحملة اللاـ شرعية البغيضة التي تجري ضد إسرائيل في أوروبا. التي بلغت ذروتها سابقا بتقرير غولدستون وحادثة "مرمرة" في قافلة العام الماضي. وبما أن حكومة تركيا، المعادية بحدّ ذاتها، جرى تقديمها هنا قبل حوالي السنة كعدو تقريبا، لا عجب من أن النشطاء في مطار بن غوريون يبدون كخطر حقيقي. لذلك يجب أن نضيف جوا من الرعب والبلبلة الدائمة في محيط رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ومع التقريرين المصيريين لمراقب الدولة، حول القافلة السابقة والحريق في الكرمل، لن يقوم نتنياهو في الوقت الراهن بأية مجازفات. وكل خطوة تقريبا مدروسة حاليا على ضوء السؤال عما سيقوله المراقب ـ وحجم الضغط بناءً عليه ـ .
العنصر الثالث، الذي لا يستهان بتأثيره أيضا، هو الحسد على المستوى التنظيمي. فوزير الأمن الداخلي محسود ومفتش الشرطة العام من أصدقائهما قليلا، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة. ومن المعروف أنهما فقط سيحظيان بالشهرة، يأخذان صورا أمام شاشات الرادارات ويدرسان مستوى استعداد القوات؟ ماذا لدى سلاح البحر وليس لدى الشرطة؟ الورطة، بالتأكيد، هي أن الاستعداد المفرط قد يتضح كنبوءة تحقق نفسها. مع كل هذا الكمّ من توقعات وتنبيهات وسائل الإعلام ومفتش الشرطة العام، تزيد من فرص أن تنتهي هذه القصة بصورة عنصر الشرطة الذي يضرب الناشط الأجنبي لدرجة غيابه عن الوعي، والتي ستلمع على الصفحة الأولى من كل صحيفة أوروبية.
وقد جرت التحضيرات للقافلة بصورة مختلفة واقعا. والتفسير الأساسي لذلك كامن في أداء لقائد سلاح البحر، اللواء أليعزر ماروم. ويبدو أن ماروم يعلم في قرارة نفسه، على الرغم من أنه لم يقرّ بذلك تحت التعذيب، أن قضية مرمرة لم تكن نجاحا كبيرا. إشارة إلى أن سلاح البحر استعدّ هذه السنة على نحو مختلف، مع التشديد على التنسيق التنظيمي والتعاون الشامل، سواء مع وزارة الخارجية وسواء مع المؤسسة الاستخبارية بأكملها. النتيجة، بشكل مباشر أو غير مباشر، كانت سلسلة من الأحداث التي سحبت البساط من تحت أرجل المنظمين: انسحاب حكومة تركيا من القافلة الحالية (الذي أتى مباشرة بعد فوز أردوغان في الانتخابات) حثّ قسوة حكومة اليونان على الناشطين والعرقلات الغامضة التي حدثت على السفن قبل انطلاقها.
قصة القافلة لم تنته بعد. وباقٍ في حوزتها حاليا على ما يبدو سفينتان ملائمتان فقط، وقد بقي عشرات الناشطين الأجانب في اليونان يبحثون عن وسيلة للخروج إلى غزة. ومن المستحيل أيضا تجاهل التوظيف الهائل، للموارد وساعات العمل، التي كانت منوطة بالاستعدادات الإسرائيلية لإحباط القافلة. بما أن الهدف المعلن لإسرائيل، في معارضتها للقافلة، هو فرض الحصار وإحباط عمليات تهريب السلاح إلى غزة، كم من الجهود كان يمكن أن تستثمر في هذه الفترة في حرب عمليات تهريب السلاح الفعلية إلى القطاع؟ حماس ومن يدعمها وجدوا وسيلة فعّالة لمفاجأة وإزعاج إسرائيل، دون إطلاق صاروخ قسّام واحد.
حتى الآن، تبدو قضية القافلة أحيانا كنجاح نسبي لإسرائيل. وللأسف، يبدو أنه نجاح استثنائي وليس قاعدة عامة. الهلع من قافلة جوية، القرار الأخرق بمنع تراخيص دخول صحافيين أجانب سيرافقون القافلة، سلسلة القصص البطولية الغريبة وشدة التناقضات التي اتسم بها أسبوع الاهتمام بـ (عدم) إرجاع جثث المخربين إلى السلطة الفلسطينية ـ كل هذه تبدو من مميّزات إسرائيل في هذه الأشهر. وهذه أخبار غير مشجعة، باقتراب المواجهة السياسية وربما حتى العسكرية في أيلول، لأن الجانب الفلسطيني يبدو حاليا أنه مستعد على نحو جيد لهذا الأمر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان العامة غانتس: يجب إخراج الجيش الإسرائيلي من كل جدل سياسي
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي ـ أبيخي حاييم"
شارك رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال بني غانتس، أمس (الأربعاء) في احتفال التقدير لذكرى الـ 35 عاماللمدرسة الدينية والمدرسة الداخلية العسكرية "أور عتسيون". وخلال الزيارة أغدق رئيس هيئة الأركان غانتس الثناء على أبناء المدارس الدينية النظامية الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، كما أثنى على رئيس المدرسة الدينية، الحاخام حاييم دروكمان وعلى عمله من أجل الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الذي ألقى خطاباً في الحفل، "هذا الموقف يذكّرني بالسنوات القليلة، الأولى لكن الأهم والأكثر تأثيراً التي اجتزتها في هذا المكان. أنا حظيت بمدى معين ومحدد باستيعاب الشُحنة القيمية التي تسري في عروق المدرسة الدينية وفي عروق "أور عتسيون" وأنا أحملها معي حتى هذا اليوم".
وأضاف الجنرال غانتس، "من المخزون القيمي المكوّن من طول وعرض الجيش الإسرائيلي، أنا أقابل هنا الهمة وبالقوة الداخلية الموجودة لدى أغلبية مقاتلي الجيش الإسرائيلي وقادته، لطلاب المدرسة الدينية وطلاب المدارس الدينية المدرجين في الوحدات النظامية وفي تشكيل الاحتياط، الذين يؤدّون مهامّ قيادية وقتالية مع شعور رساليّ لا مثيل له".
وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة، "منذ تأسيسه كان الجيش الإسرائيلي انعكاساً للمجتمع الإسرائيلي بوجوهه وطبقاته. حينما نرى مساهمة المدرسة الدينية للجيش الإسرائيلي، يمكن ملاحظة تأثيرها وتأثير خريجيها على الدولة وعلى المجتمع. وباعتباره مرآة للمجتمع الإسرائيلي الى جانب تطبيق هدفه ـ الدفاع عن دولة إسرائيل ـ للجيش الإسرائيلي دور مهم في تعزيز القاسم المشترك بين طبقات المجتمع المختلفة. ولهذا السبب علينا الحفاظ على الجيش الإسرائيلي متّحد وموحّد من الداخل بإخراجه من أي جدل سياسي وإعطاء ضباط الجيش الإسرائيلي الدعم المطلوب لمهماته".
وتطرّق الجنرال غانتس للتهجمات الشخصية التي يقوم بها ناشطو اليمين في الفترة الأخيرة، ضدّ قائد كتيبة يهودا والسامرة، العميد نيتسان ألون. وقال إنّه "في الأسابيع الأخيرة شهدنا هجوم أقلية متطرفة على العميد نيتسان ألون، أنا أعارض كل ما قيل. المحاولة بالمس بصلاحيات قادة في الجيش الإسرائيلي لم تكن في الحسبان. نيتسان ألون تعرض للخطر، كرّس، يكرّس وسيواصل تكريس حياته من أجل أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، أنا أتوقع منكم أن تدعموا القادة وأن تنددوا بأعمال كهذه".
رئيس هيئة الأركان غانتس ختم كلامه بقوله، "التبديلات في منطقتنا والتهديدات من حولنا تضعنا أمام تحديات أمنية معقّدة في الحاضر والمستقبل. ومن أجل مواجهتها علينا دعم استعدادنا العملاني وقيم ومجتمع الجيش الإسرائيلي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك منع رئيس هيئة الأركان العامة من المجيء إلى الكنيست
المصدر: "القناة الثانية"
"انشقاق في قيادة المؤسسة الأمنية؟ لم يسمح ايهود باراك لرئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس بتقديم تقرير عسكري لأعضاء منتدى مصغّر تابع للجنة الثانوية للاجهزة الاستخبارات السرية والاستخباراتية التابعة للكنيست ـ هذا ما نشرته هذا الصباح صحيفة "معاريف". يُعنى المنتدى المصغّر بقضايا حساسة جداً لأمن إسرائيل ورئيس هيئة الأركان العامة لا يستطيع المجيء إلى جلسة المناقشة بدون موافقة وزير الدفاع.
تجدر الإشارة إلى انه حضر، في الماضي، أمام المنتدى المصغّر التابع للجنة الثانوية للمصالح السرية والاستخباراتية التابعة للكنيست كل من وزير الدفاع، رئيس الموساد وحتى رئيس الحكومة. وكان عضو الكنيست شاؤول موفاز الذي يترأس المنتدى يرغب بدعوة رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس إلى جلسة مناقشة حساسة، لكن وقتها توجه وزير الدفاع إلى مستشاره القانوني المحامي اخاز بن آري، للعمل على إفشال حضور غانتس، بغية منع رئيس هيئة الأركان العامة من تقديم عرض أمني والرد على أسئلة أعضاء الكنيست.
وقد فهم عضو الكنيست موفاز انه لا يستطيع إلزام رئيس هيئة الأركان العامة من الظهور أمام أعضاء المنتدى المصغّر ولذلك أرسل له طلبا معدلا بالمثول أمام اللجنة الأم غير المصغّرة التابعة للكنيست. وقد وافق وزير الدفاع على هذه الدعوة وقبِل بمجيء غانتس.
في هذا السياق أُفيد من مكتب وزير الدفاع أنّ "الرواية عارية من الصّحة. فأيّ ظهور لرئيس هيئة الأركان العامة أمام لجنة الخارجية والأمن وفي اللجنة الثانوية التابعة للخارجية والأمن هو بموافقة وبرأي وزير الدفاع". وجاء في رد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "من دواعي سرور رئيس هيئة الأركان العامة المثول أمام اللجنة كلّما دعي إليها. حضوره منسق مع مكتب وزير الدفاع وفقا للإجراءات المتّبعة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساعٍ إسرائيلية لمنع الرباعية من إعلان التأييد لخطوط 67
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
"تبذل مساعٍ اسرائيلية لمنع اعلان الرباعية الاسبوع القادم عن دعوة اسرائيل الى تأييد العودة الى المفاوضات على أساس خطوط 67. فمن المتوقع لاعضاء الرباعية الدولية أن يخرجوا باعلان هدفه منع الفلسطينيين من التوجه الى مجلس الامن في الامم المتحدة بطلب للعمل على اقامة دولة فلسطينية. وحسب تقرير وصل الى القدس، سيدعو اعلان الرباعية الفلسطينيين الى عدم اتخاذ خطوة احادية الجانب والعودة فورا الى طاولة المفاوضات المباشرة مع اسرائيل. في ديوان رئيس الوزراء وفي وزارة الخارجية يديرون في الاسبوع الاخير جهودا كبيرة لرد الصيغة التي تقترحها فرنسا، وبموجبها تدعو الرباعية "الطرفين للعودة الى طاولة المفاوضات حسب صيغة الرئيس اوباما". اذا اقرت الصيغة الفرنسية، واضح أن الضغط سيمارس ضد اسرائيل التي لا تقبل الصيغة، خلافا لأبو مازن. وتستعين اسرائيل بألمانيا، ونائب وزير الخارجية داني ايالون زار برلين هذا الاسبوع لتنسيق احباط المبادرة الفرنسية.
وسيصدر بيان الرباعية قبل انعقاد الجامعة العربية التي من المتوقع أن تساند الفلسطينيين في خطواتهم. الاجتماعان، للرباعية وللجامعة العربية، ينعقدان في اسبوع مصيري من ناحية الجدول الزمني قبيل انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"بلغاريا تعارض الإعلان الفلسطيني"
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
"عاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عشية أمس، من زيارة سياسية قصيرة إلى رومانيا وبلغاريا، حيث اتضح له أن الدولتين لن تدعما تأسيس دولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول.
وبعد أن سمع نتنياهو ذلك من رئيس حكومة رومانيا اميل بوك، سمع بالأمس رسالة مُطَمْئنة مشابهة من نظيره البلغاري، بويكو بوريسوف.
وقال نتنياهو في تطرقه إلى مسألة إقناع دول لمعارضة الإعلان الأحادي الجانب الفلسطيني "نحن نتقدم خطوة بعد خطوة". وأضاف "وجدت أن الفهم السائد هنا، أن السلام يتحقق عن طريق المفاوضات وليس بالإملاء". والواقع أن رئيس حكومة بلغاريا لم يلتزم علناً في المؤتمر الصحفي المشترك، التصويت ضد الاقتراح الفلسطيني، ولكن هذا ما تبين من كلامه. وأكّد أنّ "على الجميع العودة إلى طاولة المفاوضات. لا داعي للسؤال الآن كيف نصوّت، والفلسطينيون لم يقدّموا طلبهم بعد للأمم المتحدة".
وفي السياق أضاف نتنياهو قائلاً إنّه "لم يزر رئيس حكومة إسرائيلي بلغاريا منذ عشرين عاماً. أنا أتيت إلى هنا كنائب وزير الخارجية في العام 1990، مع توطيد العلاقات بين الدولتين. عندما أتأمل في "حيّنا"، أقول إنّ علاقتنا الطبيعية هي مع دول البلقان. تربطنا باليونان أيضاً علاقات جيدة، وسنستمر بتطوير علاقات مع دول أخرى في المنطقة، من بينها رومانيا وبلغاريا، اللتان أتيت إليهما".
وقال بوريسوف إن "لدى بلده الكثير مما يتعلمه من إسرائيل. علينا التوصل إلى تعاون كامل في شؤون تطوير واستغلال صحيح للزراعة، المياه والأرض".
وكان رافق رئيس الحكومة إلى سوفيا، ممثلو ثماني وزارات: الوزراء أوريت نوكد، شالوم سمحون، أريئيل أتياس، متان فيلناي، موشيه كحلون، يسرائيل كاتس، ويوفال شتاينيتس ونائب الوزير داني أيلون. ووقّع الوزراء مع نظرائهم على اتفاقيات بين الدولتين.
في غضون ذلك، يواصل الفلسطينيون مساعيهم لتقديم الإعلان في الأمم المتحدة في أيلول. وقال أمس المسؤول الفلسطيني الكبير صائب عريقات في نهاية لقائه في واشنطن مع دنيس روس، مستشار الرئيس أوباما، ومع دايفيد هييل، المبعوث المؤقت إلى الشرق الأوسط، إنه "ليس هناك أي تناقض بين المفاوضات على السلام وباعتراف دول الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة". أضاف عريقات أن الفلسطينيين يخططون إلى التوجه للأمم المتحدة منذ أكثر من 20 سنة: "حتى الآن ليس لدينا تاريخ واضح لتقديم الاقتراح للأمم المتحدة. نعرف المزيد بعد لقاء وزراء الخارجية العرب الأسبوع القادم في القاهرة".
"يجب الضغط على إسرائيل"
وقال أيضاً المسؤول الفلسطيني الكبير إنه لا يعلّق آمالاً على لقاء الرباعية يوم الاثنين القادم في واشنطن وأضاف " لا أعتقد أن أعضاء الرباعية سوف يخترعون شيئاً جديداً. عليهم الضغط على إسرائيل لتتوقف عن بناء المستوطنات وإقناع الحكومة الإسرائيلية بقبول حل الدولتين بالاستناد إلى حدود 1967 مع تبادل مناطق متفق عليها، كما أكّد الرئيس أوباما في خطابه السياسي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسطول بحري في حقل ألغام
المصدر: "هآرتس"
"التقرير النهائي للجنة الفحص التي عينتها الامم المتحدة للتحقيق في أحداث الاسطول لم ينشر بعد. ولكن حسب اجزاء من مسودته، نشرها باراك رابيد ("هآرتس" 6/7) يتبين بوضوح أن اللجنة برئاسة جيفر بالمر ترى أمام ناظريها الوقائع الجافة فقط، فهي تسعى الى أن يعرض التقرير "حقيقة فاعلة". حقيقة لا ترمي الى نصب عمود شنق للمذنبين ـ كائناً من كانوا ـ بل مساعدة تركيا واسرائيل على استئناف العلاقات بينهما.
تركيا واسرائيل تحظيان، حسب التقرير، بحقن متشابهة من الذنب والعدل. اسرائيل استخدمت قوة أكثر مما ينبغي، كما تعتقد المسودة، وتركيا من جانبها لم تفعل ما يكفي لمنع الاسطول. اسرائيل كان من حقها أن تصد الاسطول بعيدا عن حدودها. ولكن النتيجة المأساوية، مقتل تسعة مواطنين أتراك، جديرة بالاعراب عن أسف اسرائيلي.
يمكن التقدير بأن محبي التبريرات، سواء في اسرائيل أم في تركيا، سيجدون في التقرير كامل مطلبهم. صيغته لا بد ستبقي مجالا واسعا لكل من يرغب في تفسيره كمؤيد لموقفه المحق وكشهادة تسويغ لافعاله. ولكن بالذات في البحث عن المبرر، أو في الموقف من التقرير كلائحة اتهام، هناك امكانية كامنة خطرة لتدهور اضافي في العلاقات بين الدولتين، والتي بدأت تعطي مؤخرا بوادر جديدة.
اسرائيل وتركيا، كما يبدو، فهمتا جيدا مدى الضرر الذي ألحقته بهما قضية الاسطول، ويجدر باسرائيل أن تتبنى دروسها عندما تأتي لمعالجة امر نشطاء سلام يرغبون في الوصول مرة اخرى في اسطول جوي. في نفس الوقت فان التحديات التي تقف أمامها الدولتان في ضوء التحولات في المنطقة؛ الفهم بأن التعاون بينهما حيوي اكثر بكثير من العلاقات السياحية أو بيع المعدات العسكرية، والعلاقات التاريخية ـ التي شكلت اساسا صلبا لتلك العلاقات ـ أهم بأضعاف من قضية الاسطول. مع التقرير او بدونه من الحيوي بالتالي أن يقوم الطرفان بجهد اضافي، وأن يعصفا ادمغتهما أكثر من ذلك كي يتوصلا الى صيغة متفق عليها، سواء في مسألة الاعتذار أم في مسألة المسؤولية والتعويضات، وذلك كي يشكل التقرير نهاية قاطعة لقضية الاسطول وألا يؤدي الى احيائها السام".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدوءاً، سياح
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ ناحوم برنياع"
"حينما نسمع كلمة "طلعة جوية" نفكر في العرض الجوي في يوم الاستقلال أو في أفلام عسكرية عن الحرب العالمية الثانية حيث يقترب سرب من الطائرات من الأفق. يُسمع في البدء هدير المحركات بعد ذلك تغطي نقاط سوداء وجه السماء. وعندها تُقبل في طلعة جوية مرتبة تصم الآذان وتهتز الواجهات الزجاجية ويُذعر الاولاد ثم يجيء هدوء".
بعد اسبوع هددت فيه حكومة اسرائيل شعبها بقافلة بحرية جاءت نوبة رعب الطلعة الجوية. سيغزو المتظاهرون اسرائيل بجموعهم ويدخلون مطار بن غوريون ويتابعون توجههم الى القدس وبيت لحم وعسقلان. ماذا سنفعل، ماذا سنفعل.
إن غزو قناديل البحر أشد تهديدا للاسرائيليين.
اعتقدت مرة أن المشكلة ذعر: فعندنا رئيس حكومة مذعور وهو يُعدي بخوفه الجيش والشرطة و"الشباك" والموساد بل حتى موظفية فحص جوازات السفر في مطار بن غوريون.
ربما كان هذا هو الوضع ذات مرة. الآن عندنا رئيس حكومة هادئ وناضج ومتهكم خالص، ولم تعد القوافل البحرية تخيفنا. والطلعات الجوية لا تستخرج العرق منا. لكنه بين الفينة والاخرى مرة كل اسبوع تقريبا، يشعر بأن من الصواب أن يعثر على عدو يُعظمه تعظيما مخيفا ويحاربه بشجاعة وينتصر عليه بالضربة القاضية قبل دخول السبت. ليس هذا ذعرا انه حيلة دعائية. وهو بالضبط مُعدٍ كالذعر.
كما كانت مصلحة عند جميع الاجهزة وفيها وسائل الاعلام في تضخيم القافلة البحرية التي علقت في اليونان لتصبح خطرا وجوديا، توجد لجميع الاجهزة مصلحة في تعظيم التهديد من قبل بضع مئات من نشطاء يساريين اوروبيين اشتهوا أن يطيروا الى تل ابيب. فعندما ننشر مئات من رجال الشرطة بين النافورة وديوتي فري فلماذا نشكو من البيوت التي تُخترق والاولاد الذين يتسكعون في الشوارع، والنساء اللاتي يستصرخن سيارات الشرطة عبثا والسواقين الذين يشاغبون في الشوارع. "هدوءاً، يطلقون النار"، هكذا كتب ذات مرة صحفي عزم على خزن مقالات الانتقاد زمن الحرب. والشعار الآن هو: "هدوءاً، سياح".
الناس الذين يريدون الهبوط هنا ليسوا لطفاء. وأُخمن أنهم يكرهون اسرائيل أكثر مما يحبون غزة ـ يكرهونها لمجرد وجودها لا بسبب الاحتلال ـ . اعتادت الدول أن تمنع هؤلاء الناس من دخول اراضيها، وهكذا يجب أن تسلك اسرائيل. فمن اجل هذا يوجد عندنا رقابة حدود.
هذه المهمة المتواضعة لا تقتضي انشاء مقر عمل خاص، وغرفة عمليات وجولة حربية لرئيس الحكومة داخل الهدف الحصين. في دولة الأقزام ضجيج فالجيش الذي يلبس البزات العسكرية يخرج للحرب.
صفر من القتلى
تم في الاسبوع الماضي في الجيش الاسرائيلي دورة استكمال استعدادا للتهديدات المرتقبة في الاسابيع القادمة من الجانب الفلسطيني. قال واحد من الضباط الكبار شارك في دورة الاستكمال انها كانت ناجحة جدا. تم الفحص عن سيناريوهات مختلفة، ولا سيما مسيرات جماعية نحو مراكز حكم ومعسكرات للجيش في الضفة وحواجز ومستوطنات. وكان الافتراض ان منظمي المسيرات يعتمدون على وقوع قتلى. والخطة هي وقف الموجة بوسائل غير قاتلة، واصابة رأس السهم لا الجمهور الذي سيمضي وراءه، الهدف أن يكون صفراً من القتلى.
زار أحد وزراء اللجنة الثمانية قيادة المنطقة الوسطى في الآونة الاخيرة وفوجئ لسماع أن اجهزة أمن السلطة ما زالت تكافح حماس وكأنه لم يوجد قط اتفاق مصالحة. قلّ عدد اعتقالات ناس حماس لكن نوعية الاعتقالات ارتفعت.
في أحداث يوم النكسة في الشهر الماضي، منعت الاجهزة مظاهرات في مناطق الضفة. ونجح كل ما اتفق عليه الجيش الاسرائيلي معهم سلفا. والى هذا منعوا الفلسطينيين من الانضمام الى مظاهرة أمام الحاجز في قلندية، المظاهرة التي كان يفترض أن تكون دُرة تاج أحداث ذلك اليوم والأحداث في المستقبل. قلندية تابعة للقدس. وتقع ضمن مسؤولية اسرائيل. كان يفرحهم جدا لو خرج خمسة آلاف فلسطيني من القدس للتظاهر على الاحتلال لكنهم يحتفظون بفلسطينييهم عندهم. والهدف أن يبرهنوا على قدرة على الحكم وعلى وجود سيطرة ونظام. هذا مهم عندهم من اجل حاجات داخلية وحاجات خارجية ايضا استعدادا للمباحثة في الامم المتحدة في ايلول.
لا يعني هذا بالطبع أنهم سيسلكون هذا السلوك في ايلول أو بعد ايلول ايضا. يقول ضابط رفيع المستوى من الجيش الاسرائيلي إن التوقعات في الشارع الفلسطيني في السماء. والواقع في التراب. يصعب على السلطة أن تدفع الرواتب ودول النفط لا تفي بالتزاماتها التي بذلتها. ربما يوقف اصدقاء اسرائيل في مجلس النواب الامريكي المساعدة بسبب المصالحة مع حماس. ولن تكون خدمات من غير مساعدة. ومن غير الخدمات سيعود الاضطراب والارهاب. وليس مؤكدا أن هذه مصلحة اسرائيل.
العظام الجافة
اليكم سؤالا: عندما يقضي الجيش الاسرائيلي على مخرب من حماس في الخليل أو في بلاطة، الى أين تمضي الجثة؟.
قال لي زميل هو صحفي مؤثر: لا أعلم. أفترض أنهم يدفنونه في مقبرة للمخربين وتوجد كهذه في غور الاردن.
قلت: أنت مخطئ. يهاتف ضابط التنسيق والارتباط واحدة من شركات سيارات الاسعاف الفلسطينية. تأتي سيارة اسعاف وتأخذ الجثة ولا يفتح أحد فمه ولا ينبس بكلمة.
إن ما حدث هذا الاسبوع في قضية العظام الجافة لعدد من المخربين الفلسطينيين يمكن أن يفضي بناس الى شفا اليأس. وهو يدل على مبلغ كون القيادة الاسرائيلية أسيرة مخاوفها. انها لا تخاف الفلسطينيين بل تخاف نفسها فقط.
لم يُبد الفلسطينيون في الماضي اهتماما كبيرا بعظام المخربين المدفونة في مقابر مرتجلة قرب جسر آدم. التقط حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة هذه الفكرة بعد ان سمع أن حزب الله حصل على عدة جثث بصفقة حصلت فيها اسرائيل على تابوتي ريغف وغولد فاسر.
توجه الشيخ الى نظرائه في الجيش الاسرائيلي. وحول قائد منطقة المركز آفي مزراحي الطلب الى رئيس الحكومة. رد نتنياهو بالموافقة قائلا: تحرك معهم وابدأ دفع الامور الى الأمام.
تم في قيادة المركز عمل مقر قيادة. حددوا مواقع هياكل عظمية وسُلمت القائمة الى الشيخ. واستوضح هل توجد في اسرائيل معارضة لنشر القائمة. لم توجد معارضة. لم يكن النشر الصحفي يرمي الى احراج اسرائيل بل كان يرمي الى تعظيم الوزير الفلسطيني.
وهكذا بدأ النشاط. كانت عائلات ثكلى عارضت. أغضبها أن يُدفن المخرب المنتحر ـ أو ما بقي منه ـ في بلاطة لا في دمية. كان ذلك ردا أوليا من البطن لكنه كان كافيا لردع باراك فأمر بوقف الاجراء.
ومن اجل التغطية على الخزي تكلفوا بإيجاد الدعوى المعتادة وهي جلعاد شليط. من المؤسف جدا أن حماس لا ترى عظام اعضائها ذخرا. فهي مستعدة لابقاء اعضائها الأحياء في السجن وألا تطلق سراح شليط. إن دعوى أن الأموات سيلينونها هي أكذوبة محرجة (وقد بين نوعام شليط أن هذه العظام لن تأتي بالخلاص)".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتجاهات إشكالية في الشرق الأوسط
المصدر: "موقع nfc ـ موشيه حسداي"
"قبيل أيلول، سيتم الإعلان عن دولة فلسطينية في الأمم المتحدة بتأييد ما لا يقل عن 100 دولة. مجلس الأمن على ما يبدو لن يصادقه بسبب معارضة الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا وألمانيا. خيبة الأمل الفلسطينية سوف تؤدي الى سيناريو يتوجه بموجبه آلاف الفلسطينيين بمسيرات باتجاه المستوطنات، القرى اليهودية، معبر إيرز، جنوب لبنان وهضبة الجولان. رأينا مقدمة لذلك في يوم النكسة. هذا التهديد يتطلب منا حلا إبداعيا. يتطلب تأهبا عاليا بغية منع اندلاع صدامات قاسية جدا.
***
ها أنا أجد صعوبة في أن أفسّر لكم استطلاعا استخباريا محدّثا لأهارون زئيفي فركش اللواء في احتياط الجيش الإسرائيلي. فهو خدم رئيساً لشعبة الإستخبارات (أمان) ورئيساً لشعبة التكنولوجيا واللوجيستيا (أتال). تم تعيينه رئيسا لمعهد وضع سياسة شعب يهودي. أقام شركة ستارتـآب باسم FST21، التي تركز على تطوير تكنولوجيا متقدمة لحماية متعددة الطبقات. هذا الاستطلاع تم تحديثه بتفاصيل، أُضيفت إليه أمس، خلال اجتماع إداري في المؤسسات الحكومية، كانت محاضرة اللواء بالاحتياط ذروته.
قبيل أيلول، سيتم الإعلان عن دولة فلسطينية في الأمم المتحدة، وسوف تحظى بتأييد ما لا يقل عن 100 دولة. مجلس الأمن على ما يبدو لن يصادقها بسبب معارضة الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا. بحيث ستؤدي خيبة الأمل الفلسطينية الى سيناريو يتوجه فيه آلاف الفلسطينيين سيرا الى المستوطنات، القرى اليهودية، معبر إيرز، جنوب لبنان وهضبة الجولان. وقد رأينا مقدمة لذلك في يوم النكسة. أبو مازن يتبع مبدأ "من خلفي الطوفان".
هذا التهديد يتطلب منا إيجاد حل إبداعي جدا. والتقدير هو أن عرب اسرائيل لن يبقوا هادئين. ما يتطلب تأهبا عاليا للأمن الداخلي، هيئات الجيش، الشرطة، الإستخبارات، من أجل محاولة حل هذه المشكلة بأدنى نسبة من الإصابات والقتلى. وهذا الاستعداد مصيري من أجل منع اندلاع صدامات خطيرة.
ثمة وضع ثابت عميق وإشكالي قائم في يهودا والسامرة وغزة. ففي غزة كما في دول عربية كثيرة، يعيش مليونا نسمة بدولارين في اليوم. هذا في باحتنا الخلفية وربما ينفجر في وجهنا. فإن كانت دول عربية أخرى تشهد الآن اطلاق نار، إذاً هنا أيضا قد يوجد ميدان تحرير. وهذا لا يُلزم بالوصول الى حرب شاملة، لكن الخطر من جانب هذا التمرد الشعبي ليس قليلا وهو معقد جدا.
الإتجاه السلبي الأكثر خطورة هو الحرب بين السُّنّة والشيعة
يُظهر الشيعة تدخلا صريحا في بعض الدول، مثل لبنان، ويحاولون فعل الشيء ذاته في العراق، المغرب، تونس وفي السودان. ونتيجة لذلك نتج هلع حقيقي وسط دول الخليج ذات الجيوش الضعيفة، مثل البحرين أو حتى السعودية العربية. فهي تخشى من السقوط كضحية مباشرة أو غير مباشرة للوحشية الإيرانية.
فنحن نرى جهدا إيرانيا جبارا لمساعدة بشار الأسد في الاستمرار في سوريا. وهذه المساعدة ناتجة عن أنانية. فالأقلية العلوية الحاكمة في سوريا، قريبة جدا من الشيعة. ونرى الكثير جدا من السوريين يتحولون الى المذهب الشيعي، وهذا يحصل أيضا في مصر، التي لم يكن فيها شيعة أبدا. والتشريع الذي يطلبه المذهب الشيعي يؤثر على الشيعة في لبنان وعلى حزب الله. فسقوط الأسد يعني سقوطاً للشيعة وإيران سوف تخسر من شرعيتها في مجال ادارة حرب ضد اسرائيل. لذلك فإن الشيعة ناشطون جدا، ونحن، الذين نعيش هنا، وبيننا قطاع سكاني عربي اسرائيلي، لا يمكننا تجاهل ذلك. كما يعارض المذهب الشيعي الطريقة التي يحيا بها الغرب، ثقافته، حرية الرأي فيه، وحقوق المرأة. هذه الوجهة لها فقط اتجاه واحد، لن يعدّلوه.
اتفاقية المصالحة بين حماس وفتح ـ هي تلاعب. فالكراهية بين الشيعة والسنة أكبر من كراهيتهما لإسرائيل. وحماس لن تتحول الى فتح. ومع العقيدة الدينية المتشددة في المذهب الشيعي، ثمة احتمال أكبر بأن تتحول فتح الى حماس. لذلك فإن وجهة الصراع بين السنة والشيعة لها وزن استراتيجي كبير في فهم ما يحصل هنا.
الاتجاه الثاني من حيث الخطورة، هو سقوط الأنظمة في الدول العربية
في النصف الثاني من السنة. إنها هزة أرضية كسقوط الإمبريالية العثمانية وسقوط الاتحاد السوفياتي. مدنيون غير مسلحين يخرجون ليقاتلوا من أجل ظروف حياتهم. وهنا لا يدورالحديث عن ديمقراطية. فهم لا يعرفون ما هي الديمقراطية. أبدا لم يتعرفوا إليها. هم يعرفون ما هو الإسلام. إنه لوهم كبير توقُّع حصول عملية دمقرطة في دول عربية في الوقت الحالي.
وعلى المدى الفوري والمتوسط لن نرى ديمقراطية في دول عربية. ففركش قد استطلع 150 محاولة شهدتها دول عربية لبناء أنظمة علمانية. ولم تنجح. فلدى العرب، الله عاد وبشكل كبير. إذ يدور هنا الحديث عن ثورة اسلامية واجتماعية لأكثر من 300 مليون مواطن، في منطقة تحتوي أملاكا مهمة بالنسبة للعالم، مثل آبار نفط كبيرة. ولا يمكن التغاضي عن تأثير هذه الهزة الأرضية على الاقتصاد العالمي، على أسعار النفط وعلى البحث أو عدم البحث عن بدائل له.
المتوقع هو تغيير محتمل في خريطة الشرق الأوسط
كما حصل تفككٌ في الاتحاد السوفياتي، تشيكوسلوفاكيا (الى دولتين تشيكا وسلوفاكيا)، يوغوسلافيا (لـ 7 دول). يُتوقع ارتفاع عدد الدول العربية في الشرق الأوسط الى أكثر من 30 دولة. السودان مثلا، ينفصل الى شمال وجنوب. ليبيا تنفصل الى كيرينايكا وطرابلس. سوريا الى جنوب وشمال وربما الى دولة ثالثة. السلطة الفلسطينية منفصلة الى كيانين.
هذه التغييرات سوف تُدخل الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني الى تناسبية مغايرة. فالأمر المهم حاليا بالنسبة للأنظمة العربية هو الاستقرار السياسي. وكل ما يهدد استقرار حكمهم هو تهديد جوهري بالنسبة لهم. والصراع العربي الإسرائيلي هو عامل واحد في معادلة القوى. ويجب التفكير مليا بهذا الشأن. فغليان فلسطيني في اسرائيل، في الأردن، في لبنان وفي العالم، قد يكون هامشيا في وضع محدد وفي وضع آخر ربما يكون عود كبريت يشعل الحرب المقبلة. وهذا مرتبط برد مدروس من قِبلنا وبتفاهمات مع الإسلام المعتدل.
الاتجاه الثالث الذي يشير اليه فركش هو ضعف الولايات المتحدة
الذي بدأ إبّان عهد الرئيس بوش. فالولايات المتحدة ضعفت كقوة عظمى واحدة. القوة الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية، والعسكرية تنتقل الى دول مثل الصين، الهند، روسيا، والبرازيل. وهذا الضعف في الولايات المتحدة مؤثر، ومن دخل الى الفراغ الذي خلقه هذا الضعف هو دول مثل إيران، وخصوصا تركيا. ويؤدي ضعف الأميركيين الى أن تملي تركيا شروطا وتؤثر على الجامعة العربية، وتتدخل في لبنان. هؤلاء هم الأتراك الذي يدعون حماس بـ " أختنا الصغرى". وإيران ستتواصل مع فنزويلا، السودان، الصين والهند بغية مواصلة الثورة الإسلامية.
غايتس، وزير الدفاع المستقيل في الولايات المتحدة الأميركية، أنهى وظيفته على خلفية احتجاجه على كون الولايات المتحدة قوة محطمة. فهو لم يشأ أن يكون جزءا من الإدارة الأميركية التي تقلّص دراماتيكيا التدخل الأميركي في إجراءات عالمية كارثية. فخروج الولايات المتحدة من العراق، من أفغانستان عشية الهجوم الأميركي الكبير، يمنح القوى الإسلامية العنيفة فرصة دائمة.
فأوباما يدير خط هجران العالم لمصلحة الشؤون الداخلية ذات المدى القصير والمتوسط للولايات المتحدة. وهو أيضا لن ينسى لنا مواجهته في الكونغرس. فهذا الخط الذي يتّبعه الأميركيون قد يغيّر خريطة العلاقات الدولية في العالم كله، وفي هذا السياق أيضا في اسرائيل.
وعلى هذه الخلفية يمكن رؤية تحوُّل إيران الى دولة نووية. فإيران نووية هي ضرورة إيرانية داخلية. إيران تتحول الى دولة نووية لكي تتجنب مصيرا كمصير العراق وأفغانستان. والتهديد الحقيقي علينا وعلى العالم من إيران نووية، هو صواريخ تحمل رأسا متفجرا نوويا. الأميركيون والأوروبيون لن يحلّوا مشكلة إيران النووية. لا ائتلاف دوليا لإيقاف إيران. والعالم مع وجود إيران نووية سيكون مغايرا تماما وكذلك حياتنا ستكون مختلفة. على اسرائيل أن تفكر مليا بذلك.
الاتجاه الرابع الذي يجب أن نهتم به، هو موضوع الهوية اليهودية، فركش نفسه يشير الى نفسه كصاحب قلنسوة شفافة وكصديق كبير لليهودية. فوالده كان قارئ توراة لمدة 40 عاما. وشكّل فركش شركة هاي ـ تك يعمل فيها يهود متدينون. علينا التوحّد حول الهوية اليهودية الأرثوذكسية. فالحركة الإصلاحية تشكل خطرا على الهوية اليهودية. والمستقبل الساطع هو على شاكلة كدار المعلمين "بيت يعقوب" في لوس أنجلس، الذي تعلّم فيه ضابطة متدينة اللغة العبرية، وهناك يدرّسون علوما بمستوى عال جدا. علينا جميعا احترام سلطة القانون وتعزيز التماسك فيما بيننا. على أن الأسس التي سوف تساعدنا هي: ثقة برب اسرائيل، توازن صحيح بين عقيدة اسرائيل، أرض اسرائيل، شعب اسرائيل. وعندئذ سنرى رب اسرائيل موجودا فعلا في أيامنا وفي المستقبل الآتي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ