ارشيف من :ترجمات ودراسات
علاقات تركيا والكيان الصهيوني عودة الى مربع الأزمة
أنقرة ـ حسن
الطهراوي
عادت اللهجة الحادة لتطغى على تصريحات المسؤولين الاتراك عند حديثهم عن
علاقات بلادهم المتأزمة مع الكيان الصهيوني بعد فشل المفاوضات التي جرت خلال
الاسابيع الماضية لتصحيح مسار هذه العلاقات والتوقيع على تقرير الامم المتحدة الخاص
بحادثة سفينة "مافى مرمرة" التركية التي تعرضت لهجوم من قبل القوات الاسرائيلية في
31 من شهر ايار/ مايو من العام الماضي، وادى الهجوم الى استشهاد 9 من المتضامنين
الاتراك الذين كانوا على متن السفينة.
رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان واثناء قراءته برنامج حكومته الجديدة في البرلمان احتدت نبرة صوته عند حديثه عن اسس السياسة الخارجية لبلاده ومستقبل علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وأعاد التأكيد على ثلاثة شروط لعودة العلاقات هي:
ـ اعتذار رسمي تقدمه حكومة الكيان الى تركيا.
ـ دفع تعويضات مالية لاهالي ضحايا وجرحى سفينة مافي مرمرة.
ـ انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتعد هذه التصريحات الأولى لأردوغان منذ ان كُشف النقاب عن المفاوضات السرية التي كانت بدأت بين مسؤولين كبار من وزراتي الخارجية في الاسابيع الماضية وتمت برعاية ودعم من الولايات المتحدة الامريكية التي سعت منذ تفجر الازمة الى جمع الطرفين وتقريب وجهات النظر بينهما.
ويقول الاتراك ان المفاوضات كان هدفها تحقيق مطالب انقرة المعروفة والمعلنة، لكن رفض الكيان الصهيوني تقديم الاعتذار واصراره على قانونية حصار غزة أوصلها الى طريق مسدود.
ويبدو ان التصعيد في لهجة المسؤولين الاتراك يأتى ردا على تصريحات وزير خارجية العدو التي يحمّل فيها مسؤولية حادثة سفينة مافي مرمرة لتركيا، أما الاتراك فيصفون هذه التصريحات بالاستفزازية، وهي في نفس الوقت للتخفيف من انتقادات بعض الاوساط السياسية والاعلامية داخل تركيا لحكومة اردوغان واتهامها بالرضوخ للضغوط الامريكية من خلال بدء المفاوضات التي تزامنت مع الاعلان عن عدم مشاركة سفينة مافي مرمرة في اسطول الحرية 2 المتوجه الى غزة بسبب ما قيل انه عطل تقني.
ومهما كانت الاسباب فالواضح ان علاقات الطرفين قد عادت الى مربع الأزمة.
رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان واثناء قراءته برنامج حكومته الجديدة في البرلمان احتدت نبرة صوته عند حديثه عن اسس السياسة الخارجية لبلاده ومستقبل علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وأعاد التأكيد على ثلاثة شروط لعودة العلاقات هي:
ـ اعتذار رسمي تقدمه حكومة الكيان الى تركيا.
ـ دفع تعويضات مالية لاهالي ضحايا وجرحى سفينة مافي مرمرة.
ـ انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتعد هذه التصريحات الأولى لأردوغان منذ ان كُشف النقاب عن المفاوضات السرية التي كانت بدأت بين مسؤولين كبار من وزراتي الخارجية في الاسابيع الماضية وتمت برعاية ودعم من الولايات المتحدة الامريكية التي سعت منذ تفجر الازمة الى جمع الطرفين وتقريب وجهات النظر بينهما.
ويقول الاتراك ان المفاوضات كان هدفها تحقيق مطالب انقرة المعروفة والمعلنة، لكن رفض الكيان الصهيوني تقديم الاعتذار واصراره على قانونية حصار غزة أوصلها الى طريق مسدود.
ويبدو ان التصعيد في لهجة المسؤولين الاتراك يأتى ردا على تصريحات وزير خارجية العدو التي يحمّل فيها مسؤولية حادثة سفينة مافي مرمرة لتركيا، أما الاتراك فيصفون هذه التصريحات بالاستفزازية، وهي في نفس الوقت للتخفيف من انتقادات بعض الاوساط السياسية والاعلامية داخل تركيا لحكومة اردوغان واتهامها بالرضوخ للضغوط الامريكية من خلال بدء المفاوضات التي تزامنت مع الاعلان عن عدم مشاركة سفينة مافي مرمرة في اسطول الحرية 2 المتوجه الى غزة بسبب ما قيل انه عطل تقني.
ومهما كانت الاسباب فالواضح ان علاقات الطرفين قد عادت الى مربع الأزمة.