ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاثنين: في غزة 10,000 صاروخ و"دفع الثمن" قد يشعل المنطقة

المقتطف العبري ليوم الاثنين: في غزة 10,000 صاروخ و"دفع الثمن" قد يشعل المنطقة
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ ليس تل أبيب فقط.
ـ الاحتجاج يتسع.
ـ قدس الدخان.
ـ اللحظة التي نجت فيها مؤسسة "يد واسم".
ـ رواية قصاب التي رفضتها المحكمة.
ـ الدولفين السادسة – ألمانيا ستساعد في تمويل غواصة اخرى لاسرائيل.
ـ حملة كرامة – القارب "كرامة" مع 16 من نشطاء الاسطول سيصلون هذا المساء.
ـ يكافح في سبيل حياته (مبارك).
صحيفة "معاريف":
ـ خيمة بئر السبع.
ـأثر الفقاعة.
ـرواية قصاب.
ـ قدس النار.
ـ محامي مبارك يؤكد: هو في سبات.
ـ نشطاء من أجل شليت: سائق فيلنائي حاول دهسنا.
ـ قانون المقاطعة: شكوى اولى في الشرطة.
صحيفة "هآرتس":
ـ نتنياهو: حل أزمة السكن سيستغرق سنة حتى ثلاث سنوات.
ـ اخلاء موقع "يد واسم" بسبب حريق في غابة القدس؛ الاشتباه باحراق متعمد.
ـ في خمس سنوات، قاصر واحد فقط برئت ساحته من رشق الحجارة.
ـ في جلجوليا يستعدون للصراع ضد مصادرة اراضي القرية.
ـ ليبرمان عن التحقيق مع منظمات اليسار: هذه منظمات ارهابية.
ـ سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة في منطقة القطاع؛ الجيش الاسرائيلي قرر عدم تعزيز القوات.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ "اليسار الوطني": جلبنا العشرات الى خيام الاحتجاج.
ـ لهيب أمام "يد واسم".
ـ احتجاج عفوي، ولكن منظم ايضا.
ـ "تعالوا الى الكنيست، ساعدوني على اقرار الاصلاحات".
ـ ليبرمان: أتوقع المزيد من الولاء".
ـ مبارك في حالة حرجة؟
أخبار وتقارير ومقالات
قائد المنطقة الوسطى: "دفع الثمن" قد يشعل المنطقة
المصدر: "موقع walla على الانترنت"
" يعرب قائد المنطقة الأكثر حساسية في الجيش عن تخوفه من أعمال إرهابية يهودية, بحسب قوله, "تشعل غاز الوقود في يهودا والسامرة". رغم ذلك, يقدّر اللواء مزراحي بأنه لن يكون هناك تواجد فلسطيني في شهر أيلول.
تطرق أفي مزراحي, قائد المنطقة الوسطى, مساء يوم (السبت) ضمن برنامج "ملتقى الصحافة" على القناة الثانية إلى نشاطات "دفع الثمن" التي ينفذها مستوطنون في الضفة الغربية وأوضح بأن هذه الأعمال من شأنها أن توقد المنطقة. وقد سمى مزراحي هذه الأعمال بـ "إرهاب يهودي" وأوضح بأنهم يتخوفون في الجيش الإسرائيلي من " نشاطات إرهابية ضد الفلسطينيين, تخريب بساتين الزيتون, حرق مساجد أو استهداف أشخاص, وبالتالي إمكانية إشغال غاز الوقود في يهودا والسامرة".
أما بالنسبة لمهاجمة ناشطين يمينيين لقائد فرقة يهودا والسامرة, العميد نيتسان ألون, قال مزراحي إننا سنقسم أي خط محتمل إلى قسمين. كما قال قائد المنطقة: "لن نتوانى عن مواصلة تنفيذ مهامنا, وأنا واثق بأن السلطات المنفّذة ستقوم بعملها" وأوضح بأن الأمر يتعلق بظاهرة خطيرة جدا. رغم ذلك, شدد مزراحي على أن الناشطين الذين يهاجمون العميد ألون ليسوا إلا "قلة", وأضاف بأن غالبية أعضاء المستوطنة في يهودا والسامرة هم أشخاص يحترمون القانون, "يدفعون الضرائب, يخدمون في الجيش ويشاركون في الدفاع عن المشروع الذي أنشؤوه".
سُئل مزراحي عن إمكانية إنشاء حركة سرية يمينية جديدة في الضفة الغربية وأوضح أنه وفقا لتقديره, ليس ثمة تنظيم كهذا. وأشار قائلا: "أنا لا ألاحظ حركة سرية", "ثمة حاخامات ربما يجيزون القيام بهذه الأعمال سراً. هم يشوّهون الاستيطان كله ويلحقون الضرر بإسرائيل".
فيما يتعلق بجهوزية المنطقة الوسطى لليوم الذي يلي الإعلان الفلسطيني عن الاستقلال, أوضح قائد المنطقة إنه لا يتوقع ثورة مسلحة كما حصل في مطلع الانتفاضة الثانية, وقال: "تقدير وضعنا لا يتوقع أن تحصل ثورة مسلحة بالحجم الذي رأيناه في مطلع العقد الماضي". رغم ذلك, أكّد على أنه "قد يكون هناك أعمال شغب كثيرة عقب خيبة الأمل" وأوضح أن الجيش الإسرائيلي مستعد "لكافة السيناريوهات, وكذلك للثورة المسلحة", بالرغم من أن هذا غير متوقع حصوله, "أنا أقدر بأنه ليس لدى السلطة الفلسطينية أي مصلحة لدهورة الوضع". 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ستحصل إسرائيل من ألمانيا على غواصة دولفين سادسة"
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" وافقت ألمانيا على طلب إسرائيل وستنقل إلى سلاح البحر الغواصة السادسة من طراز دولفين، القادرة وفقاً لأخبار أجنبية على حمل سلاح نووي. وتفيد المجلة الأسبوعية "در شبيغل" في عددها أنه يتم اليوم (الاثنين) الإعلان عن أنهم في برلين صادقوا على صفقة نقل قطع بحرية ـ بعد تأجيل متواصل. 
طلبت إسرائيل في السنوات الأخيرة الحصول على غواصة سادسة، لكن ألمانيا أجّلت المصادقة على العملية. وفقاً للخبر، وزير الدفاع الألماني، توماس دو مزيير، التقى الأسبوع الماضي في زيارة إلى إسرائيل برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع ايهود باراك. وقد وعد الوزير الألماني في حديثه إتمام الصفقة، وتحويل موازنة تبلغ 135 مليون يورو لتمويل القطعة البحرية المتطورة.
غواصات دولفين، ذات قدرة إبحار لمدى طويل تحت سطح المياه، يتم إنتاجها في مسافن في مدينة كيل في ألمانيا. يقدّر خبراء أنها الغواصات ذات مدى الإبحار الأطول بين الغواصات الموجودة اليوم قيد الاستخدام. وفقاً للأخبار، هي قادرة على حمل سلاح نووي وإطلاقه.
تزود ألمانيا إسرائيل بغواصات من هذا النوع منذ نهاية سنوات التسعينيات. أول غواصتين تُدعيان دولفين ولفيتان(الحوت)، أعطيت لإسرائيل كهدية، إشارةً إلى تقديرها على ضبط النفس أثناء حرب الخليج وبهدف تحسين قدراتها الإستراتيجية. الثلاثة الأخرى تم تمويلها من قبل ألمانيا بنحو ثلث كلفتها.
وبحسب أخبار أجنبية، الغواصات الألمانية، هي "قوة الضربة الثانية" لإسرائيل. هدفها امتلاك إسرائيل قوة نووية – في حال هجوم وتدمير لأرض الدولة. هذه القوة تشكل، وفقاً لأخبار أجنبية، وسيلة ردع ضد إيران، أو أي عدو مستقبلي، ذو قدرة على تدمير إسرائيل.
وفقاً للأخبار، الغواصات قادرة على الإبحار على بعد 4500 ميل بحري، بسرعة قصوى تبلغ 20 عقدة (كيشر). بضع عشراتٍ من الجنود يتمركزون في كل غواصة، تحمل وسائل تسليح وعتاد استخبارات الكتروني. وأفيد سابقاً أن غواصات إسرائيلية تتواجد في مياه الخليج الفارسي، مقابل إيران".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان بني غانتس يجمع منتدى هيئة الأركان لمناقشة خطة "حلميش" المتعددة السنوات في الجيش الإسرائيلي
المصدر: "هآرتس – أنشيل بيبر"
" بدأ رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس أمس الأحد بتنظيم ورشة عمل تستمر يومين مكثفين من النقاشات للخطة الجديدة المتعددة السنوات للجيش الإسرائيلي.
خطة "حلميش" التي ستبدأ في العام القادم وستستمر خمس سنوات ستحدد الترتيبات الأولية المركزية في تركيبة قوة الجيش الإسرائيلي.
وقد أشرف على عمل الخطة نائب رئيس هيئة الأركان اللواء يئير نفيه و سيشارك في هذين اليومين كل أعضاء منتدى هيئة الأركان بالنقاشات الأساسية للخطة قبل المصادقة علها من قبل رئيس هيئة الأركان بني غانتس ووزير الدفاع إيهود باراك.
ويشارك في النقاشات,أيضًا و للمرة الأولى بتوجيه من رئيس الأركان, سلسلة من الضباط برتبة عميد,وبشكل ِأساسي ضباط السلاح الأساسيين ورؤساء أركان في الأسلحة والقيادة,وذلك بنية دمج الضباط الكبار في النقاشات, حيث سينضمون الى منتدى هيئة الأركان القادم خلال السنوات التي سيتم فيها تطبيق الخطة وفي التخطيط للخطة القادمة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصعيد محدود في الجنوب:إطلاق ثلاثة صواريخ قسام من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" التصعيد الجديد: حتى الآن بنطاق محدد,هو الأول من نوعه منذ جولة المواجهة الخطيرة الأخيرة في بداية شهر نيسان. الجولة السابقة, التي شملت على إطلاق صواريخ باتجاه أشدود وبئر السبع, تم إيقافها بعد أن راكمت إسرائيل أفضلية: فقد عززت قوتها الهجومية الجوية ضد حماس والتنظيمات الفلسطينية الأخرى في القطاع وبهذه الطريقة نججت بالإعتراض, في ثماني حالات, صواريخ الكاتيوشا والغراد التي أطلقت باتجاه أراضيها, عبر إستخدام ولأول مرة منظومة القبة الحديدية.
يبدو أن تفاقم المواجهة في الأسابيع الأخيرة ناتج بشكل أساسي عن عملية من الجانب الفلسطيني, الذي تم الرد عليه بهجمات جوية,الى حد ما محدودة, من الجانب الإسرائيلي. الواقع بأن الصواريخ التي سقطت حتى الآن في مناطق مفتوحة في النقب ولم توقع إصابات, خفضت حتى الساعة قوة المواجهات.
محللون فلسطينون في غزة لم يعطوا تفسيرًا للتصعيد الأخير, حماس تجنبت إطلاق الصواريخ والجهاد الإسلامي أيضًا. لكن يبدو أن المجموعات السلفية, المقربة من القاعدة, هي التي تحاول جر إسرائيل للتصعيد.
التقدير السائد في غزة, هو أن حماس لا تملك سيطرة بنسبة 100% على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل, بالرغم من محاولتها منع ذلك.وكما هي العادة,فقد إنبثقت في أعقاب تطورات الأيام الأخيرة,جملة من النظريات فلسطينية بخصوص نية إسرائيل الدفع نحو التصعيد في غزة.
من المفترض أن يكون هناك عدة تفسيرات للوضع الحالي.على سبيل المثال, الفترة التي سبقت المواجهات السابقة. في أوقات  كثيرة في غزة,الردع الإسرائيلي النسبي تلاشى خلال عدة أشهر بشكل تلقائي تقريبًا.
بعد عملية الرصاص المسكوب, التي إنتهت في كانون الثاني 2009,حدد الوضع الأساسي:حماس ليست معنية منذ ذلك الحين بمواجهة مباشرة مع إسرائيل وفي حالات كثيرة طبقت مستوى الكبح المطلوب بالنسبة للمنظمات الصغيرة. منذ ذلك الحين, في فترات متقطعة لعدة أشهر ,تحصل تصعيدات على خلفية موضعية, التي تكون نهايتها عملية إسرائيلية قوية وتجديد الردع, ومن المحتمل أن هذا ما حصل أيضًا في هذه المرة.
لكن, تفسير آخر مرتبط أكثر بالإجراءات في الساحة الفلسطينية الداخلية, في مطلع شهر أيار وقعت فتح وحماس على إتقاف مصالحة فيما بينهما في القاهرة. منذ ذلك الحين بالرغم من الإعلان عن النية الحسنة لكلا الطريفين, لم يحصل أي شئ, السلطة أيضًا لم تتجاوز التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربية.
عملية إطلاق الصواريخ في الأسابيع الأخيرة تتحمل مسؤوليته جماعات صغيرة, ومن بينها المنشقين عن حماس والمنظمات التي تؤثر عليها القاعدة.
يحتمل من أن حماس لم تخرج هذه المرة من حظرها لكبح ومنع عمليات الإطلاق و"مشكلة هذه الحافزية"مرتبطة بالأزمة مع فتح ورغبة حماس بالعودة الى وسط المنصة أمام إسرائيل. أو بعبارات أخرى, هذه محاولة للإشارة الى فتح, أنه بدون تقدم في تطبيق إتفاق المصالحة, فإن حماس قادرة على زعزعة الوضع مع إسرائيل حتى قبل العملية السياسية التي تبادر إليها السلطة في أيلول المقبل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبارك أقصي وفي غزة 10,000 صاروخا
المصدر: "يديعوت احرونوت – رون بن يشاي"
" الرابحون الأساسيون مما يطلق عليه "الربيع العربي"، حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وجماعة الإخوان المسلمين في مصر أصبحت مصدر سياسي مؤثر.. تُملي إرادتها على المجلس العسكري
سبعة أشهر مضت منذ أن إندلعت موجة الإنتفاضات في العالم العربي. الموجة لم تنتهي بعد، ومن الصعب حتى الآن تقدير ما هي النتائج التي ستنجم عنها، وكيف ستؤثر على المدى الطويل على الوضع الإستراتيجي، السياسي، والأمني لإسرائيل. ومع ذلك، من الممكن تمييز عدد من التطورات المؤثرة مباشرة الآن على الميزان العسكري – الأمني بين إسرائيل وبين مصادر تهددها من الساحة القريبة.
الرابحون الأساسيون والفوريون مما يطلق عليه (الربيع العربي) هم حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. فالإضطرابات في مصر وطرد مبارك ورجاله من السلطة أدى إلى ظاهريتن: الأولى – خروج جماعة الإخوان المسلمين من النفق وتحولها لمصدر سياسي مهم ومؤثر. وقبل صياغة الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية والرئاسية (التي تأجلت حاليا) تُملي هذه الجماعة إرادتها على المجلس العسكري الأعلى برئاسة الجنرال طنطاوي.
وبتأثيرهم أوقفت السلطات المصرية تماما إقامة الجدار الفولاذي تحت الأرض الذي بنته بمساعدة الأمريكيين لغلق حفر الأنفاق. السلطة المصرية أيضا لا تحاول حاليا منع حفر أنفاق التهريب الجديدة من رفح لقطاع غزة وأوقفت تماما محاربة التهريب. وفي المقابل، قوات الأمن المصرية التي تنشغل في ما يدور في البلاد داخليا، فقدت السيطرة على شبة جزيرة سيناء تماما.
البدو البالغ عددهم 300 ألفا وينتمون لأربعة – خمسة قبائل كبرى تقطن سيناء، هم حاليا المتحكمون الحقيقيون على شبة الجزيرة. الدخل الأساسي لهذه القبائل يعتمد على التهريب بصفة عامة، والتهريب لقطاع غزة بصفة خاصة، وقد سارعوا لإستغلال الفراغ الأمني في شبة الجزيرة في أعقاب الثورة.
وفي أعقاب هذه التطورات تزايدت في سيناء الأشهر الأخيرة موجة شحنات السلاح التي شقت طريقها عبر الأنفاق إلى غزة. وكل ما تم إنزاله في السنوات الأخيرة بواسطة الإيرانيين ومبعوثيهم وتم إخفائه بواسطة البدو الذين إنتظروا فرصة نقله إلى حماس دون علم المصريين – تدفق في الأشهر الخمسة الأخيرة إلى غزة بحُرية. وفي الوقت نفسه وصلت شحنات جديدة تم نقلها أيضا، وهذه المرة بدون أن يتم الإبقاء عليها وإخفائها، ونُقلت إلى حماس والجهاد الإسلامي.
ونتيجة لذلك، ضاعفت المنظمات الإرهابية في غزة من كميات الصواريخ التي تمتلكها. واليوم يوجد في مخازنهم طبقا لمصادر مطلعة للغاية قرابة 10،000 صاروخ من جمع الأنواع بدلا من خمسة آلاف كانت بحوزتهم في نهاية العام الماضي. ومن الناحية العددية، توجد الآن كميات صواريخ تماثل تلك التي يمتلكها حزب الله خلال حرب لبنان الثانية.
في ستة أشهر، ثلاثة أمثال كمية المتفجرات بالمقارنة بعام 2010
المعطيات مقلقة، ولكن يجب التحفظ والقول أن الغالبية العظمى من الصواريخ التي توجد بحوزة حماس وحلفائها هي صواريخ قصيرة المدى ولديها رأس متفجرة صغيرة نسبيا (بضعة كيلوجرامات) من عائلة القسام وأمثاله.
ولكن بالإضافة إلى ذلك لدى المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، خاصة حماس والجهاد الإسلامي، آلاف الصواريخ من طراز جراد من نوعين: مدى يصل إلى 22 كيلومترا أو 40 كيلومترا – من النوع الذي أطلق صوب بئر سبع وكريات جات. كما لديهم عدد من الصواريخ الثقيلة من طراز فجر – 3 وفجر – 5 التي يصل مداها إلى قرابة 63 كيلومترا (تصل إلى ضواحي بات يام).
ويعني الأمر أنه في المواجهة القادمة في القطاع، ستمتلك حماس والجهاد الإسلامي (المدعومتان مباشرة وتحصلان على تعليمات من إيران) القدرة على تشويش حياة تجمعات السكان في جنوب ووسط إسرائيل بشكل أخطر جدا من الماضي، وكذلك العمليات السليمة لقواعد جيش الدفاع وسلاح الجو في المنطقة.
وهذا ليس كل شئ. فمنذ بداية العام الحالي نقل البدو لغزة مواد متفجرة بكميات أكثر بثلاثة أمثال (!) بالمقارنة بكميات المواد المتفجرة التي نقلت عام 2010. وبين أطنان المواد المتفجرة التي تم إرسالها، كانت هناك مواد متفجرة بكميات معقولة من أنواع جديدة تسبب أضرار أكبر من الأنواع القديمة. الأمر الذي يتيح للمنظمات الإرهابية الغزاوية إستخدامها لصناعة عبوات خطيرة ومدمرة أكبر من الماضي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوريا تستحث تسليح حزب الله
المصدر: "اسرائيل اليوم  ـ بوعاز بسموت"
" لا يمنع عدم استقرار النظام السوري على أثر الاضطرابات الصعبة التي بدأت في سوريا منتصف شهر آذار, الرئيس السوري بشار الأسد من نقل صواريخ باليستية وصواريخ سكود إلى منظمة حزب الله في لبنان, هكذا أفادت بالأمس صحيفة     " التايمز " اللندنية. حتى أنه في الواقع يستحث نقل شحنات الصواريخ.
كما تُفيد الصحيفة البريطانية أن حزب الله قد حصل في السنة الفائتة من سوريا على صاروخي سكود D يصل مداهما إلى 700 كيلومتر. ومؤخرا نقل السوريون إلى المنظمة ثمانية صواريخ إضافية من النوع ذاته. يدور الحديث عن صواريخ قادرة على حمل رأس متفجّر يبلغ وزنه طن, وهي تشكّل تهديدا على كل أراضي إسرائيل, على الأردن وأجزاء كبيرة من تركيا.
بالإضافة إلى ذلك, تسلّح حزب الله بصورايخ من نوع Mـ600, التي ترتكز على صواريخ فتح 110 الإيرانية, القادرة على إصابة أهداف في نطاق 250 كيلومتر والقادرة أيضا على حمل رؤوس متفجرة يصل وزنها على 500 كيلوغرام.
في التقرير الاستخباراتي الذي وصل إلى صحيفة " التايمز" ورد أن " واقعا جديدا قد توّلد: إنها المرة الأولى التي تحصل فيها منظمة إرهابية على صواريخ تُعتبر إستراتجية. وحتى هذه اللحظة صواريخ من هذا النوع تمتلكها جيوش دول فقط".
وقال مقرّبون من حزب الله أن وتيرة نقل السلاح من سوريا إلى لبنان قد ارتفعت منذ اندلاع الاضطرابات المناهضة لنظام الأسد. حتى أن مقاتل المنظمة الشيعية سمح لنفسه بالمزاح في هذا الشأن وقال إن وتيرة الشحنات ارتفعت إلى درجة أنه "لم يعد هناك مكان لتخزينها كلها". مصدر آخر ورد ذكره في التقرير قال إن الأمر يتعلق فقط بخطوات أمنية من ناحية دمشق وإن "منظمة حزب الله سيكون باستطاعتها دائما ردّ السلاح عندما يهدأ الوضع في سوريا".
كما قال مصدر استخباراتي إسرائيلي ورد ذكره في التقرير أن حزب الله منهمك بعملية تعاظم عسكرية هامة حتى قبل الثورة في سوريا, "في الواقع منذ بدء الثورة في مصر". وأضاف المصدر بأن " الحدود مع لبنان لم تكن هادئة أبداً, لكن التهديد من هناك لم يكن قط بهذا الحجم".
هذا وعبّروا في المؤسسة الأمنية عن قلقهم من نقل السلاح. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية: "في نهاية الأمر, هذا السلاح من المفترض أن يوجه إلى إسرائيل". "نحن نرى نقل السلاح بصورة خطيرة ونتابع الأمر".
صواريخ جديدة أيضا
يشار أيضا في التقرير إلى أن سوريا قد أطلقت برنامجا لتطوير صواريخ متطوّرة بالتعاون مع إيران وكوريا الشمالية. ويُساعد خبراء من إيران وكوريا الشمالية دمشق بتطوير أسلحة في موقع سري, يُدعى "مدينة الصواريخ", بالقرب من مدينة حماه. والمسؤول عن هذه النشاطات هو "المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية", الهيئة التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤسسة العسكرية ستؤيد الإعتذار على أحداث الأسطول
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هارئيل"
" يتزايد في المؤسسة العسكرية تأييد التسوية مع تركيا فيما يتعلق بحل الأزمة حول الأسطول. وفي مناقشات داخلية أجريت في الأسابيع الأخيرة بمشاركة ممثلي المؤسسة العسكرية ووزارة العدل، طرحت تقديرات بأن صيغة حذرة للإعتذار ستتيح نهاية القضية – وتمنع محاولات من جانب منظمات تركية للمطالبة بمحاكمة ضباط الجيش الاسرائيلي الذين تورطوا في توقيف الأسطول.
يشار إلى أن إسرائيل تلقت في مطلع الشهر مسودة تقرير لجنة بلمار التابعة للأمم المتحدة، والتي درست قضية الأسطول. الصيغة النهائية للتقرير ستنشر خلال بضعة أسابيع. وتقبل اللجنة مزاعم إسرائيل بأن الحصار البحري على غزة قانونيا طبقا للقانون الدولي.
وفي المقابل، يتضمن التقرير إنتقادات حادة على طريقة إستخدام القوة الأمر الذي أدى إلى موت تسعة من المتظاهرين الأتراك، من عناصر المنظمة الإسلامية الراديكالية IHH, بنيران مقاتلي الكوماندوز البحري على متن السفينة "مرمرة".
وتدعي اللجنة أن سلاح البحرية إستخدم القوة المفرطة خلال الواقعة وتُحصي عدد من المواقف المحددة التي كان من الممكن من وجهة نظرها منع مقتل المتظاهرين على الرغم من أن المسافرين هاجموا مقاتلي السرب بالهراوات خلال هبوطهم من المروحية على متن السفينة مرمرة.
وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أعرب علنا عن معارضته الشديدة لإعتذار إسرائيل للأتراك، بزعم أن الأمر يسشكل إهانة ومساس بكرامة إسرائيل الوطنية. ولكن موقف رؤساء المؤسسة العسكرية مختلف تماما. والذريعة الأساسية هي الرغبة في إنهاء الأزمة ومنع ملاحقة الجنود.
ويشار إلى أن صور الكثير من المتورطين في الواقعة كانت قد نُشرت على شبكة الإنترنت وتوجد بحوزة منظمات يسارية ومنظمات إسلامية في أوروبا.
وفي المؤسسة العسكرية ووزارة العدل يخشون أن تقوم هذه المنظمات بخطوات مماثلة للخطوات التي قامت بها منظمات بريطانية موالية للفلسطينيين والتي أدت إلى منع دخول شخصيات إسرائيلية كبرى إلى بريطانيا منذ فترة طويلة. والمشكلة هذه المرة لا تتعلق فقط بمسئولي جيش الدفاع والمستوى السياسي، ولكن بجنود شباب شاركوا في عملية توقيف الأسطول.
مصادر أمنية كبيرة أحصت في حديث مع (هآرتس) سلسلة طويلة من الأسباب التي تبرر من وجهة نظرهم التصالح مع تركيا، حتى ولو كان الثمن هو الذي وصفه ليبرمان بأنه مساس بالكرامة الوطنية. وطبقا لهم، لدى إسرائيل مصلحة كبيرة في تحسين العلاقات مع أنقرة على ضؤ وضعها في المنطقة، العلاقات الإقتصادية التي كانت قائمة في الماضي بين البلدين، وفرص إستئناف تصدير المعدات العسكرية بشكل واسع لتركيا.
وفي هذه المرحلة، لا يتعلق الأمر بموقف رسمي من قبل المؤسسة العسكرية. فوزير الدفاع إيهود باراك ألمح قبل أسبوع في حوار مع القناة الأولى لموقفه. وطبقا له: "من الناحية الإستراتيجية.. لدى إسرائيل مصلحة لتسوية الأزمة مع تركيا، الكرامة الوطنية أمر مهم جدا، ولكن في نهاية المطاف ينبغي أن ندرك أن لدينا مصالح هنا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس كما كان قبل 5 سنوات: حزب الله في مفترق طرق
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ روعي نحمياس"
"النصر الإلهي" – هكذا يصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حرب لبنان الثانية. وبعد الحرب بخمس سنوات، بينما إسرائيل مازالت تلعق جراحها، في الطرف الثاني من الحدود مازالوا يحاولون تصوير الحرب، خاصة تجاه الداخل، على أنها "هزيمة العدو الصهيوني". إنتصر أم لا، هذا الأمر حاليا لا يفرق، ولكن الأهم هو كيف يستقبل الشعب اللبناني تصريحات وإحتفالات النصر. خمس سنوات بعد الحرب، وحزب الله يوجد في موقع آخر تماما، يختلف عن النقطة التي كان عندها عشية الحرب.
مع إندلاع الحرب، تمنى الكثيرون في إسرائيل أن يحدث تمزق بين مواطني بلاد الأَرز. الإستراتيجية التي تم إختيارها في نهاية الأمر للتركيز على مهاجمة أهداف حزب الله جاءت من أجل توجيه رسالة للبنانيين – حزب الله هو الرجل السئ. ولكن، بعد خمس سنوات على الحرب التي تسببت في خراب كبير لواحدة من معاقل حزب الله – منطقة الضاحية جنوبي العاصمة بيروت ـ وكذلك في البلدات الشيعية الأخرى في جنوب لبنان، الوضع أصبح مختلف تماما.
لقد سجل حزب الله لنفسه من فترة غير طولية إنجازا تاريخيا، المنظمة التي تأسست كميليشيا عام 1982، أصبحت ملكة الملوك، ومن خلف الكواليس السياسية شكلت هي وحليفها الجنرال الماروني المتقاعد ميشال عون، شكلت الحكومة الجديدة برئاسة رجل الأعمال نجيب ميقاتي.
وهذا الرأي لا يتبناه المراقبون الخارجيون للشأن اللبناني فحسب، ولكن أيضا اللاعبون الأساسيون أنفسهم. "قرار إسقاط سعد الحريري من رئاسة الحكومة كان بقرار شخصي من السيد حسن (نصر الله)، ومن الرئيس بشار الأسد، وجميع الأدوات الأخرى الخاصة بهما" – وهذا ما قاله رئيس حكومة لبنان المخلوع، في حوار مع محطة تلفزيون محلية.
المسيرة السياسية لحزب الله
الحريري الذي فاز فقط قبل عامين وللمرة الثانية بأغلبية في البرلمان، خُلع في مسيرة سياسية بواسطة حزب الله وعون، بعد أن نجحا في إجتذاب حليفه زعيم الدروز وليد جنبلاط. وهذه الحكومة الجديدة هي في الحقيقة ذروة مسيرة بدأت منذ نهاية الحرب.
وبالمناسبة، بنظرة للوراء، هناك دلائل تشير إلى أن مسيرة تغيير صاحب البيت في لبنان بدأت تلوح في الأفق في شهر مايو 2008. حكومة الحريري – فؤاد السنيورة، قررت وقتها تعزيز الرقابة على مطار بيروت، والذي يهرب حزب الله عبره السلاح. وكذلك الرقابة على شبكات الإتصال المستقلة التي أراد حزب الله إقامتها في لبنان. وبعد ذلك، أرسل نصر الله مسلحين لمحاصرة بناية الحكومة ومداهمة جبل الدروز. لم يمر الكثير من الوقت إلا وحصل نصر الله على خضوع تام، وألغى قراراته.
ويتعلق الأمر بتطورات دراماتيكية وبعيدة المدى، ولكن بالنسبة لنصر الله، والذي لا يخرج من الخندق تقريبا، ليس كل شئ ورديا، وهو الآن يقف أمام فترة مصيرية سوف تؤثر على مستقبل المنظمة.
بداية، بشكل رسمي، حزب الله متهم بإغتيال منظم لرئيس الحكومة الأسبق، وبعد أكثر من خمس سنوات، قدمت المحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق في القضية مذكرات إتهام ضد أربعة من عناصر المنظمة، وأوامر إعتقال ضدهم، ومن بينهم مصطفى بدر الدين، صهر رئيس أركان حزب الله عماد مغنية، والذي كان مسئولا عن جهاز "العمليات الخارجية". ولا تعتبر تصفية شخصيات سياسية بأمر جديد في لبنان، ولكن للمرة الأولى يأتي مصدر خارجي ليحقق بعمق ويحدد هدفا – حزب الله، وربما سوريا أيضا.
والآن هناك سحابة إتهامات تظلل نصر الله ورجاله. كيف سيمكنه أن يتفاخر بالشرعية والتأييد الذي يحظى به وهو متهم بإغتيال رئيس الحكومة؟. وهذا هو الإتجاه الذي يقصده رئيس الحكومة المخلوع سعد الحريري: "حتى لو ظهر نصر الله 300 مرة، هذا لن يغير مضمون الإتهامات ضد رجاله، عليهم الخضوع للمحاكمة" – هذا ما قاله الحريري بشكل قاطع.
ويبدو أن الحريري لا يكتفي فقط بمقتل والده لكي يمس بشرعية حزب الله. ففي نفس الحوار الذي أجري معه، أطلق قولا نادرا نسبيا، وبالطبع ليس في ظل تلك الأحداث التي تعود إلى مايو 2008 التي يذكرها اللبنانيون جيدا: "سلاح حزب الله هو السبب في مشكلة لبنان. حزب الله لا يعلم ماذا يفعل بهذا السلاح وهذه هي مشكلتنا مع حزب الله ومشكله حزب الله نفسه أيضا. ماذا سيفعل بهذا السلاح؟ هل سيوجهه صوب اللبنانيين؟".
حزب الله والإضطرابات في سوريا
ولا تعتبر تلك هي المشكلة الوحيدة التي يواجهها حزب الله في هذه الأيام. فالإضطرابات في سوريا منذ أربعة أشهر ووضع نظام الأسد في تراجع وهو ما يلقي بظلاله على المنظمة. وبعد أن أعلنت الإدارة في واشنطن أن الأسد غير مناسب ووجهت أصابع الإتهام نحو حزب الله والراعي الإيراني على أنهما يساعدان الأسد في الحفاظ على كرسيه، فإن الكثير من السوريين أيضا خرجوا ضد نصر الله ورجاله.
نصر الله يرصد جيدا الأصوات ضد الأسد، ليس فقط في سوريا، ولكن أيضا في تركيا، وهو يدرك أنه عليه الإستعداد لجميع السيناريوهات. الأمين العام لحزب الله يخشى أنه في حال فقد الرئيس السوري مقعده، فإن المنظمة ستدفع ثمنا ما، لأنها أيدت الطاغية في دمشق على خلفية (ربيع الشعوب العربية). وعلى هذا الأساس، قيل مؤخرا في عدد من الصحف العربية، أن حزب الله حفز من عمليات إخلاء مخازن السلاح الخاصة به في سوريا ونقلها إلى لبنان.
وإذا لم يكن ذلك كافيا، يبدو أن حزب الله يعاني في السنوات الأخيرة من مشاكل إقتصادية حادة. فقبل عامين نُشر أن حزب الله خسر مئات الملايين، وربما مليارا، في أعقاب تورطه في إستثمارات مع رجل أعمال شيعي. أضف إلى ذلك ما قالته مجلة (دير شبيجل) الألمانية عن كون المنظمة تعاني من مشكلة سيولة من إيران التي واجهت صعوبات إقتصادية هي الأخرى بسبب العقوبات الدولية التي فُرضت عليها.
خمس سنوات بعد الحرب.. ولا يوجد شك في أن حزب الله في مكان آخر، ولكن هل هو أفضل.، ليس أكيدا. وفي الوقت نفسه، التحديات التي تقف أمامه تتزايد. وعلى الرغم من زيادة قوة نفوذه السياسي اللبناني، ولكن في الحرب القادمة، خاصة على خلفية قرار المحكمة الخاصة للتحقيق بمقتل الحريري والإضطرابات في سوريا، يعلم نصر الله أنه لن يستطيع أن يتهرب من المسئولية الشعبية، مثلا فعل قبل خمس سنوات".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المطلوب مسؤول راشد
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ عوزي برعام"
" يُسمي قائد منطقة المركز آفي مزراحي المستوطنين الذين يجبون "ثمنا" من الفلسطينيين، ارهابيين حقيقيين ويراهم جزءا من دائرة الارهاب في المنطقة. وهو يدعو الى اغلاق المعهد الديني في يتسهار، "الذي لا تلائم معايير التربية فيه معاييرنا".
في نفس الوقت الذي تتم فيه هذه الاجراءات، يحاول اعضاء كنيست انتخبهم الجمهور أن يوجهوا اصبع اتهام الى مواقف اليسار الاسرائيلي. ويرى ياريف لفين وزئيف ألكن حاجة الى جهاز تشريع رادع لجعل عمل منظمات اليسار في دولة اسرائيل صعبا. لكن الخطر على دولة اسرائيل وصورتها وصبغتها لا يأتي من منظمات اليسار. وصندوق اسرائيل الجديد مخلص للدولة وقيمها ولصورة المجتمع وقيمه أكثر من الحاخام ليئور ومن عضو الكنيست ميخائيل بن آري. ان عاموس عوز وأ. ب يهوشع هما المدافعان الحقيقيان عن ماهية دولة اسرائيل. وعندما توجه الاصبع اليهما في حين يعمل شباب التلال بلا عائق – تتحطم قيم الدولة.
شاركت قبل ايام معدودة في يوم بحث تم في الكنيست في نظريتي زئيف جابوتنسكي وبيرل كاتسنلسون. كان الاثنان وهما ممثلا تيارين سياسيين متعارضين، خصمين لدودين لكنهما آمنا بانشاء دولة يهودية وديمقراطية ولا أُخطيء اذا قلت علمانية في جوهرها. ان متابعي جابوتنسكي يركلون نهجه بشدة، وبتطرفهم الذي لا هوادة فيه نحو مواقف الغير. ان الاكثرية الائتلافية مستغلة استغلالا شديدا لتشديد لم يسبق له مثيل تقريبا.
ليس قائد منطقة المركز شخصا سياسيا، لكن شخصا سياسيا كرئيس الكنيست رؤوبين ريفلين، المعني بتأييد من رفاقه في الحزب في المستقبل، يكتب "الويل من الخزي... ان اغلاق الافواه يصبح عملا قانونيا مقبولا". هذه الحقائق يجب ان تضيء مصباحا احمر عند موجهي الدولة. لا يمكن أن نتوقع من وزير الخارجية موقفا مختلفا لكنه يحيا ويدبر اموره بازدواجية مطلقة فهو مسؤول من جهة عن صورة اسرائيل في العالم كله ويعبر عن مواقف العالم منا في المجلس الوزاري المصغر الحكومي وهو من الجهة الاخرى زعيم حزب برنامجه السياسي هو السعي الى سن قوانين تسلبنا الشرعية وهو الامر الذي يحذر منه الآن.
اذا كانت هذه هي الحال فقد حان وقت "البالغ المسؤول". ذلك الزعيم الذي يستطيع ان يرى وجه اسرائيل رؤية شاملة. وذلك الزعيم ليس زعيم هذا الحزب أو ذاك فقط بل هو زعيم دولة يهودية وديمقراطية عليه ان يواجه الطوفان. ان الحفاظ على معايير ديمقراطية ملقى على السلطة التشريعية أكثر مما هو ملقى على السلطة القضائية، فهي التي يجب ان تقوم بالحراسة بتأييد من السلطة التنفيذية".
2011-07-18