ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الاربعاء: "حرب عالميّة" بين الأذرع في الجيش

المقتطف العبري ليوم الاربعاء: "حرب عالميّة" بين الأذرع في الجيش
عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"القناة الأولى":
- إضراب الأطباء: مساع حثيثة للحل في محكمة العمل العليا، ومئات المتخصصين في الجهاز الطبي يتركون المستشفيات
- نهاية القافلة البحرية: سلاح البحرية الإسرائيلية يسيطر على السفينة الفرنسية أثناء توجهها إلى قطاع غزة
- معلومات أولية: تهديد عدد كبير من عمال مصنع" الجليل" بطردهم من العمل
"القناة الثانية":
- الأطباء المتخصصون في المستشفيات يعارضون الإتفاق الجاري التفاوض بشأنه مع وزارة المالية
- الجيش الإسرائيلي يسيطر على سفينة الكرامة الفرنسية التي كانت متوجهة نحو غزة
- القدس تنضم أيضاً إلى حركة الإحتجاجات ضد إرتفاع أسعار الوحدات السكنية
- الحكم على المعتدين على إريك كيرف بالسجن لمدة 26 سنة
- السياسيون البريطانيون يقاطعون روبرت مردوك
"القناة العاشرة":
- موجة من الدعاوى في أوروبا ضد شخصيات إسرائيلية كبيرة تتعلق بالسيطرة على سفينة مرمرة العام الماضي
- اليخت الفرنسي الذي حاول الوصول إلى غزة نُقل إلى مرفأ أشدود
- الحكم على الأشخاص الثلاثة الذي قتلوا إريك كيرف بالسجن لمدة 26 سنة
- روبرت مردوك يمثل أمام البرلمان البريطاني
- أزمة الأطباء تتفاقم: المتخصصون يتركون المستشفيات.
عناوين الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 20-07-2011
صحيفة "يديعوت احرونوت":
- ثورة العبيد
- غضب الاختصاصيين
- جهد ليلي في محاولة للتوصل الى اتفاق بين ممثلي الأطباء والمالية
- السباق نحو الشقة
- بوعز هرباز يشهد مرة أخرى لدى مراقب الدولة
- السفينة في أيدينا
- الليكود وحده يستطيع
– اغلبية في الكنيست ضد مشروع قانون التحقيق مع منظمات اليسار المتطرف
صحيفة "معاريف":
- لجان التحقيق لمنظمات اليسار: الليكود سيحسم
- تقرير في الجيش الاسرائيلي: دمج المتدينين يمس بالنساء
- منظمات اليسار: أوقفوا الانقلاب على الديمقراطية
- يهجرون (الاطباء)
- الهدف: الأبراج
- المسار السريع لحجرة الاعتقال
"صحيفة" هآرتس:
- رئيس شعبة القوى البشرية المنصرف يقول لرئيس الاركان غانتس: أوقف التطرف الديني في الجيش الاسرائيلي
- الاختصاصيون سمعوا عن الاتفاق فتركوا الأقسام في المستشفيات
- الكنيست تصوت اليوم على اقامة لجان تحقيق لمنظمات اليسار
- 150 جندي من الكوماندو يسيطرون على "كرامة"
- مساعي ليلية للتوصل الى اتفاق بين المالية والاطباء
- المتظاهرون خائبو الأمل من الحكومة: "يقومون بأحابيل اعلامية ولا يحلون مشاكل"
- مقتل 13 مواطنا في مواجهات مع قوات الأمن في مدينة حمص في سوريا
صحيفة "اسرائيل اليوم":
- ثورة الاطباء الاختصاصيين
- شبان وغاضبون
- الجيش الاسرائيلي: لم يكن على اليخت مساعدات انسانية
- متظاهرو الخيام: نكف عن أن نكون جشعين
- "إن شئتم" ينسحبون من خيمة الاحتجاج
- السوبر تانكر ستتضمن ايضا بناء شقق للايجار
- سبب الموت رقم 1 في اسرائيل ـ السرطان.
-----------------------------------------------------

أخبار وتقارير ومقالات
مولان خلال لقاءه نتنياهو: نقل السلاح من سوريا الى لبنان مقلق
المصدر: "اسرائيل هيوم ـ ماتي توكفيلد"
إلتقى بالأمس، رئيس الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مايكل مولان الذي يزور إسرائيل، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأعرب الطرفان عن القلق المشترك حيال عمليات نقل السلاح التي يقوم بها حزب الله في هذه الأيام من سوريا الى لبنان، على أثر الأحداث الدامية التي تحصل في سوريا.
وقد وصل مولان الى إسرائيل أول من أمس، قبل فترة قصيرة من إنتهاء فترة ولايته، وخلال اللقاء الذي أجراه مع نتنياهو تحدث الطرفان عن التهديد الإيراني وحول تأثير دولة آيات الله على ما يجري في العالم العربي في الفترة الأخيرة وعن إنعكاسات ذلك على إسرائيل والولايات المتحدة، التي تواجه لوحدها معركة عسكرية صعبة في أفغانستان والعراق.
وقد ناقش الطرفان أيضًا الوضع في سوريا، سواء فيما يتعلق بالمواجهات الدامية هناك أو فيما يتعلق بنقل السلاح الذي يقوم به حزب الله الى لبنان، ثم تحدثا عن الحكومة الجديدة في مصر واستمرار تهريب السلاح من سيناء الى قطاع غزة.
وكان قد حلَّ الأديمرال مولان ضيفًا على رئيس هيئة الأركان أول من أمس، الذي قام على شرفه مأدبة عشاء بمشاركة ضباط كبار في الجيش.

وأشاروا في الجيش هذا الأسبوع أنه طوال سنوات ولايته، عمل مولان على تعزيز العلاقة المتينة بين كلا الجيشين وإجراء اتصالات وثيقة مع نظرائه الإسرائيليين. وخلال هذه الزيارة قام بتوديع رئيس هيئة الأركان وقادة الجيش الذين أعربوا أمامه عن تقديرهم له.
-----------------------------------------------------
هكذا استعد سلاح البحر للقافلة الاستفزازية إلى غزة
المصدر:  "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي"

تدربت قوات كبيرة تابعة لسلاح البحر خلال الأشهر الأخيرة للاستعداد إزاء محاولات استفزازية محتملة لكسر الحصار البحري ـ الأمني على غزة. كنتيجة من عبر القافلة الاستفزازية السابقة التي شاركت قبل نحو سنة. اعد سلاح البحر نموذجا "دحرجة وسائل"- حيث تُستخدم في البداية أنابيب مياه ووسائل "تبريد" أخرى من اجل وقف سفن القافلة. الأمر يتعلق بوسائل لم تستخدم في القافلة السابقة.
بقيت تعليمات المستوى السياسي للجيش الإسرائيلي واضحة ـ صد كامل لأي محاولة لكسر الحصار الأمني على غزة. يرتكز هذا الحصار على القانون الدولي، الذي أساسه القلق على سلامة مواطني إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي، بسبب تهريب وسائل قتالية إلى قطاع غزة. وقد ثبتت نية المنظمات الإرهابية تهريب وسائل قتالية إلى غزة مرات عدة، في سفينة " فيكتوريا" والـ'" فرنكوب" وامثالهما.
إلى ذلك، تطرق قائد سلاح البحر، اللواء أليعازر(تشيني) ماروم، هذا الشهر إلى استعدادات سلاح البحر وقال انه:" في الأيام الأخيرة يتم تنظيم قافلة معادية أخرى إلى قطاع غزة هدفها الوصول للاحتكاك مع مقاتلي الجيش الإسرائيلي، لخلق تحريض إعلامي ولخلق عدم شرعية لدولة إسرائيل. دعت جهات كثيرة في المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة منظمي القافلة المخططة إلى إلغاءها وأوضحوا انه لا يوجد مشكلة انسانية في غزة ومن الممكن إدخال بضائع إلى غزة عبر البر بتنسيق مسبق".
واضاف قائد سلاح البحر قائلا:"أريد استغلال هذه المنصة لتوجيه دعوة إلى كل الجهات المؤثرة على القافلة بغية فرض كل قوتهما لمنع خروج القافلة الاستفزازية غير الضرورية".
هذا، وتطرق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، العميد يوآف(فولي) مردخاي إلى استعدادات سلاح البحر وقال انه:"الجيش الإسرائيلي بأمل ان لا تخرج القافلة، لكنه يستعد لذلك عندما تبحر". وأشار إلى ان سلاح البحر يستعد إزاء القافلة وأنه على الجيش الإسرائيلي"مواجهة التحدي. بعد مرحلة استخراج العبر والتعلم من القافلة السابقة، تلقى سلاح البحر تعليمات واضحة من رئيس هيئة الأركان العامة، على اثر تعليمات تلقاها من المستوى السياسي-منع أي كسر للحصار البحري، لأنه حصار قانوني، شرعي ومعروف من قبل كل الجهات الدولية".
أشار العميد مردخاي أنه:" أجرى سلاح البحرية أمس، مناورة واسعة، تناولت من جملة امور مواضيع أخرى للقيادة، السيطرة، وقدرة الجنود. اختبروا في المناورة مراحل منتظمة للمواجهة، بدءا من توجيه منظّم عبر الاتصال البحري من اجل دعوة السفن إلى التوقف". وتابع، " كنا نرغب جدا تجنب نتائج قاسية، لكن سلاح البحرية عازم على اتخاذ خطوات تمنع كسر الحصارـ وهذا توجيه لا يقبل التأويل.
ـــــــــــــــــــ
قائد الإقليم الشمالي في الجبهة الداخلية: "في الحرب المقبلة سيسقط 400 صاروخ على حيفا"
المصدر: "معاريف ـ اليعنا شفر"

في ذكرى مرور خمس سنوات على حرب لبنان الثانية، يتحدث قائد الإقليم الشمالي في الجبهة الداخلية، العقيد أنور صعب، عن الاستعدادات للحرب المقبلة. في مقابلة مع ملحق معاريف المناطقي زمان حيفا يكشف أن: "التقديرات هي سقوط اكثر من 400 صاروخ على حيفا في المرة القادمة"، ويوضح قرار تحويل الأراضي المشاع وأنفاق الكرمل إلى ملجأ عام.
عدم الجهوزية وعامل المفاجئة الذي أدى إلى إخفاقات عديدة في حرب لبنان الثانية، لم يتوقف فقط في الجبهة بل تجسد بصورة بارزة في الداخل. ملاجئء مغلقة أو مهملة، مستشفيات غير محصنة، غياب التنسيق بين السلطات والأذرع الأمنية، صفارات إنذار لا تعمل ولا تُسمع في الوقت الحقيقي وغيرها من الأمور الكثيرة التي كشفت بوضوح إخفاقا دائما في معالجة مسألة الداخل.
إحدى العبر المهمة لقادة الجيش والدولة بعد حرب لبنان الثانية، هي التأكيد كثيرا على إعداد الداخل، مع العلم ان الحرب المقبلة ستركز بالأساس على ضربات كبيرة جدا في الداخل، لم تشهدها إسرائيل حتى اليوم.
إن كان ضباط الجبهة الداخلية أتوا في السنوات الماضية أكثر من التشكيل اللوجيستي في الجيش، فإنه منذ الحرب وُضع المزيد من الضباط المقاتلين في مواقع أساسية. وأحد اولئك الضباط هو العقيد أنور صعب، ضابط ذو أهمية وماض حربي غني.
العقيد صعب تقدّم سريعا في المنطقة الداخلية حيث حصل في كانون الأول/ديسمبر 2009 على الإقليم الأكثر حساسية، وأهمية وصعوبة في البلاد، وهو الإقليم الشمالي الذي يضم مدينة حيفا، الكريوت وبالطبع مستوطنات خط المواجهة.
"في هذا الإقليم يوجد نصف مجمل السلطات المحلية في إسرائيل، نحو 123 سلطة. أدركت ان الأمر يتعلق بإقليم كبير جدا ولذلك أردت ان يُفصل الإقليم الشمالي ويُقام إقليم حيفا. بعد كارثة الكرمل والحريق، سُمح لي بهذا الأمر"، يكشف العقيد صعب. "أنا أبني في هذه الأيام إقليم حيفا، مع قائد اللواء الجنوبي السابق في الجبهة الداخلية، وهو كان مسؤولا عن إقليم حيفا".
عندما تتحدث عن استخلاص العبر، أين تقف جهوزية الداخل بموازاة 2006؟
"حينما كنت قائد إقليم الوسط في الجبهة الداخلية سقط صاروخ غراد في جدرا. قبل يومين من سقوط الغراد طلبت من رئيس المدينة إعداد منشورات لتوزّع على البيوت، فيها إرشادات حول كيفية التصرف في حال سقوط صاروخ، كذلك حول كيفية تحضير أماكن محصنة في الشقة وكيفية تحضير الأطفال للإخلاء إلى مكان محصّن.
"بعد سقوط الغراد في الخضيرة، أتى إلينا أحد الآباء وبيده المنشور وهو يقول لنا إنه بفضل الإرشادات الموجودة في المنشور وبفضل التمرين الذي جرى، نجت ابنته. تحدث عن تصرفهم قبل التمرين، حيث مع إطلاق كل صفارة إنذار كانت تسارع ابنته إلى أخذ الكلب من المنزل. بعد التمرين تركت الكلب كما قلنا لها وهربت إلى الملجأ. غرفة الفتاة تهدمت تماما وقُتل الكلب هناك.
"هذا الأب كان في الحقيقة على وشك البكاء وهو يحدثنا عن هذا الأمر. وهذا يعني الكثير، يعني أنه لا ينبغي الاستخفاف بكل التمارين التي نقوم بها. التمرين أصبح منقذا للحياة في الوقت الحقيقي. نحن استخلصنا عبراً ليس فقط بأننا لم نعدّ البنى التحتية، بل بدأنا بتمارين وتحضير معلومات للجمهور".
ويقول العقيد صعب مبتسما: "الناس في الشمال غاضبون مني لأنني أختبر صفارات الإنذار بشكل دائم ومرات عديدة"، ويتابع: "لكنني أريد فحص إن كان جهاز الإنذار والصفارة يعمل كما ينبغي، ليس كما حدث في حرب لبنان الثانية آنذاك حيث كانت هناك أماكن عديدة لم يسمعوا فيها عموما صفارات الإنذار، فسقطت الصواريخ هناك وتعرّضت حياة الناس للخطر".
"أنا أفضّل أن أزعج الناس وألا أفحص الصفارات فقط في أيام الاحتفال بالذكرى والكارثة. للمقارنة، في حرب لبنان الثانية كانت هناك 260 صافرة في كل إقليم الشمال، اليوم هناك 801 صافرة".
قبل خمس سنوات كانت هناك ملاجئ عامة كثيرة مغلقة ومهملة، حتى في أماكن مثل كريات شمونا، ما الذي تغير منذ ذلك الحين؟
"ينبغي تقسيم الرد إلى قسمين. في مستوطنات الشمال على طول كل خط المواجهة حرصنا منذ عام 2006 على عدم ترك ملجأ واحد دون ترميم، وعلى أن نعدّه لكل ما قد يحصل. استثمرنا في ذلك مالا كثيرا. في مدن مثل حيفا والكريوت، كنت أقول عموما في كل المدن في البلاد، الملاجئ ليست هي الحل.
"ولذلك هذا لا يحل المشكلة. لذلك أعددنا ما يُسمى: خطة تحصين في السلطة(تمار). يجب على السلطة أن تحرص على بناء عيادات وأماكن محصنة. الهدف هو ـ إزاء ما حصل في حرب لبنان الثانية ـ أن يصبح لدى الأشخاص الذي تضررت منازلهم مكان يتوجهون إليه. في الحرب السابقة لم يحصل ذلك. هذه المرة نحن نحضّر ملاجئ في المدارس، يمكنها استيعاب أولئك الأشخاص وتحضير مكان لهم ليسكنوا فيه".
6000 شخص في أنفاق الكرمل
في العامين الأخيرين، ولا سيما منذ انتهاء بناء أنفاق الكرمل، قيل الكثير عن فائدة التحصن فيها وقت الحرب. العقيد صعب الذي ترأس اللجنة التي فحصت هذه المسألة تكشف ان القرار قد سقط: "قررنا أن وقت الحرب ستصبح انفاق الكرمل ملجأ لحوالي 6000 شخص وقت الضرورة.
"هي ليس فقط ستُنقل لهذا الهدف، بل أيضا مساحة الأراضي المشاع في حيفا. "ونحن نفكر بفتح مستشفى ميداني في أنفاق الكرمل. رغم هذا القرار الذي اتخذناه، نفضّل استخدام أنفاق الكرمل كمخرج أخير. توصّلنا إلى استنتاج أنه في حال سقوط صواريخ على مستوطنات، من الأفضل ان يبقى المواطن في بيته، أن يجد منطقة محصنة مثل غرفة الدرج. سنخلي ا
2011-07-20