ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الأربعاء: مؤتمر أمني خاص يناقش حماية منشأت الغاز البحرية بعد تهديدات السيد نصر الله
عناوين الصحف ونشرات الاخبار وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ مدينة في خوف.
ـ "نحن خائفون": وزارة الخارجية لا تنشر حاليا تحذير سفر الى لندن.
ـ الخطة: المظاهرات عابرة لاسرائيل.
ـ "لجنة روتشيلد" تنطلق على الدرب.
ـ ضوء اخضر – ميل ايجابي في البورصة الامريكية.
ـ طفلة ابنة خمسة فقط، في مخيم لاجئين معادٍ.
ـ زمن العمل: الانتخابات المبكرة لقيادة حزب العمل قد تؤجل.
صحيفة "معاريف":
ـ فوضى في المملكة.
ـ مملكة الرعب.
ـ شارة الثمن البريطانية.
ـ اجازة في قلب الاضطرابات.
ـ الاحتجاج يتنقل.
ـ سرقوا سيارة، أعادوا طفلة.
ـ بشار يصفي الحساب.
ـ منذ بداية الاحتجاج: مقتل 2000 سوري في الاضطرابات.
صحيفة "هآرتس":
ـ اعمال العنف تنتشر في أرجاء بريطانيا.
ـ الوزير أردان، عضو فريق التغيير الاقتصادي – الاجتماعي يبني فيلا في سفيون.
ـ بعد يوم من الاهتزازات، ارتفاعات حادة في وول ستريت.
ـ قادة الاحتجاج يبلورون فريقا بديلا من الخبراء.
ـ تركيا تشق الطريق لرد عسكري دولي ضد نظام الاسد.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ 16 ألف شرطي في شوارع لندن.
ـ مليونير يساري: "أنا تبرعت بالمال لتمويل مظاهرة الاحتجاج".
ـ اعادة احتلال لندن.
ـ كل طرف وفريقه.
ـ بدأت بانخفاضات وانتهت بارتفاعات.
ـ الولايات المتحدة: البناء في هار حوما سيمس باستئناف المحادثات.
ـ إنكلترا مشتعلة: قتيل في المظاهرات, وموجة العنف تتوسع
ـ البورصات العالمية :هبوط في الشرق, وإرتفاع في الغرب
ـ مصنع " ثمار الجليل"يصرف عشرات العمال بالرغم من كل وعود الدولة بمساعدتهم
ـ حديث متوتر بين تركيا وسوريا, أوغلو نقل رسالة تهديد من أردوغان
"القناة الثانية"
ـ خشية من فقدان السيطرة على التظاهرات في لندن وتوقع تدخل الجيش
ـ بورصة وول ستريت تتقلب: بالأمس هبوط واليوم إرتفاع
ـ بعد شهر من بداية المظاهرات, هكذا أيّد باراك المتظاهرين : يجب إعطائهم أموالا ولكن ليس على حساب وزارة الدفاع
ـ النهاية الحزينة لقضية مصنع" ثمار الجليل" طرد 58 عاملا
ـ جدال حاد في القيادة السورية: ماذا حصل بالفعل لوزير الدفاع في الحكومة السورية
ـ كيف ينظر الجيل الصغير إلى التحركات الإحتجاجية؟
"القناة العاشرة"
ـ وول ستريت تنتعش, المستثمرين حول أنحاء العالم يتنفسون الصعداء
ـ المظاهرات تتوسع في لندن.. قتيل أول وأعمال عنف في الشوارع
ـ المليونير الأميركي دانيال أبراهام, يموّل التحركات الإحتجاجية التي تجري في إسرائيل
ـ رئيس كتلة الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي يتطرق إلى الأزمة الإقتصادية في مقابلة خاصة بأخبار العاشرة
المصدر: "موقع اسرائيل ديفينس ـ آريا أغوزي"
" يرفع القراصنة في البحر الأحمر من مستوى خطر "قنبلة قذرة". كيف يرتبط ذلك بإسرائيل؟ وكيف تعمل إسرائيل ضد هذا التهديد؟، وما هي القنبلة القذرة بصفة عامة؟، آرييه إيجوزي لديه الجواب.
تزايدت المخاوف مؤخرا من إحتمال التعرض لإعتداء بإستخدام "قنبلة نووية قذرة" في إسرائيل أيضا، بسبب الأنشطة المتزايدة لقراصنة البحر، خاصة في المحيط الهندي. فهؤلاء يسيطرون على سفن ومعدات يمكنها أن تشكل قاعدة لإعتداءات من هذا النوع.
الدفاع عن الحدود البحرية الإسرائيلية أمام التهديدات المختلفة سيكون أحد الموضوعات المركزية في مؤتمر خاص حول الدفاع عن الوطن، والذي ستنظمه (مجموعة تكنولوجيات) في يوم الحادي عشر من سبتمبر. وفي هذا المؤتمر سوف يطرح للمرة الأولى وبشكل علني موضوع الدفاع عن منشآت الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط، على خلفية تهديدات زعيم حزب الله (السيد) حسن نصر الله، والذي هدد بالإعتداء عليها بزعم تابعية بعضها للبنان.
خبراء في الأمان البحري وفي مجال التكنولوجيا الدفاعية، سيناقشون الملف مع التأكيد على المساهمات الإسرائيلية في معالجة التهديدات البحرية الأخرى. ويقول خبراء في هذا الملف أن إسرائيل زادت من إستخدام الوسائل التكنولوجية والإستخباراتية المخصصة لكشف محاولات تهريب مواد لتركيب "قنبلة نووية قذرة" وإدخالها إلى حدود الدولة. حيث يتم إستخدام وسائل خاصة في الموانئ البحرية وكذلك لدى مصادر أخرى. وتتركز المخاوف على محاولة منظمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة إدخال هذه المواد إلى إسرائيل.
وفي المقابل، تم إتباع وسائل خاصة لمنع إنتقال المواد المخصصة للدفن في الموقع المركزي للنفايات المشعة قرب مفاعل ديمونا لعناصر معادية. ويشار إلى أنه يتم نقل النفايات المشعة من المستشفيات ومؤسسات البحث والتعليم العالي والمعاهد الخاصة والمصانع إلى هذا الموقع. وفي مقابل الحصول على معلومات حول خط سير المواد المشكوك فيها والتي يمكن إستخدامها في تركيب قنبلة نووية قذرة، تُبذل جهود لتحديد مثل هذه المواد وهي بداخل الحاويات البحرية، أو في شحنات جوية وشحنات تنقل إلى داخل حدود إسرائيل من الأراضي المحتلة.
جميع المنظمات الإرهابية الرئيسية في العالم تبذل جهودا لتركيب وإستخدام قنبلة نووية قذرة. وتقول مصادر إستخباراتية أن تنظيم القاعدة يقود هذه الجهود. ويشار إلى أن وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية قررت في العام الماضي تركيب معدات لإكتشاف هذا النوع من القنابل في نقاط تقارب رئيسية عند نيويورك. وهو المشروع الذي خصصت له حتى الآن قرابة 100 مليون دولار، وسوف يُستخدم لإختبار مدى فاعلية تركيب معدات كشف من هذا النوع في مدن أخرى أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية. كما سيتم تركيب هذه الأجهزة على الجسور التي تقود إلى منهاتن، في نقاط يتم تفتيش الشاحنات التي تدخل إلى المدينة عندها، وكذلك في محطات الوقود، ولن يتم نشر المكان الدقيق لهذه الأجهزة.
"الولايات المتحدة عُرضة لهجمات بالقنابل النووية القذرة" – هذا ما يحدده تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي تأسس على عمل طاقمي تحقيق. وأضاف التقرير: "هؤلاء إشتروا مواد من الممكن إستخدامها لصنع هذا النوع من القنابل، وقاموا بتهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون أي صعوبة، حيث اعتمدوا على وثائق مزورة. مصادر إستخباراتية لاحظت في السنوات الأخيرة محاولات تتم بشكل ثابت لمنظمات إرهابية لتنفيذ إعتداء ضخم بإستخدام قنابل قذرة".
القنبلة القذرة تُسمى في الكثير من الدوائر (قنبلة الفقراء النووية) وهذا الإسم لا يعكس مستوى الضرر الذي يمكن لهذه القنبلة أن تحدثه. ويقول الخبراء أن إنفجار قنبلة كهذه يمكنه أن يؤدي إلى خسائر مباشرة بالآلاف، وخسائر غير مباشرة نتيجة للتعرض للإشعاع. والقنبلة القذرة هي قنبلة عادية مكونة من كميات من المواد الناسفة المعتادة، ولكن يتم إضافة كمية من المواد المشعة. ويؤدي إنفجار القنبلة العادية إلى نثر المواد المشعة في دائرة كبيرة القُطر. وتحدث الخسائر طبقا للخبراء نتيجة المواد المشعة ونتيجة حالة الهلع التي تسود المكان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبيل أيلول: الولايات المتحدة تستنكر قرار المصادقة على البناء في شرقي القدس
المصدر: "هآرتس ـ باراك ربيد"
" أرسلت الإدارة الأميركية، في الأيام الماضية، إلى مكتب رئيس الحكومة في القدس رسالة عدم رضا وقلق حيال قرار وزير الداخلية إلي يشاي، الأسبوع الماضي، بالموافقة على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما شرقي القدس. الاستنكار الأميركي ينضم إلى بيانات استنكار أعلنها كل من الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، روسيا وتركيا في الموضوع خلال الأيام الماضية.
هذا وقال مصدر في وزارة الخارجية بالقدس إن سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل توجّهت إلى مكتب رئيس الحكومة والى وزارة الخارجية وأكّدت أن الإدارة قلقة بصورة بالغة من عمليات المصادقة على البناء الجديدة ومن الانعكاسات السلبية التي قد تحصل على جهود إيقاف الإجراء الفلسطيني أحادي الجانب في الأمم المتحدة بشهر أيلول واستئناف المفاوضات بين الطرفين.
هذا وتأتي الرسالة السلبية الأميركية في موضوع البناء بشرقي القدس بعد عدة أشهر كان يبدو فيها أن المسألة تحوّلت إلى أكثر من هامشية بنظر الولايات المتحدة بالإضافة إلى عمليات شجب ضعيفة جدا، وبصعوبة جرت محادثات في الموضوع بين جهات أميركية ومكتب رئيس الحكومة.
وفي السياق نفسه أعطى الوزير يشاي ضوءا أخضرا لبناء وحدات سكنية يوم الخميس الماضي. سيعطي القرار شرعية للخطة التي صودق عليها قبل سنتين في اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء وفقط حالياً انهوا كل إجراءات المصادقة. سيسمح قرار يشاي لوزارة الإسكان ببيع الأرض إلى متعهدين ومقاولين قبل بداية البناء.
في غضون ذلك، سينعقد غداً منتدى وزراء الثمانية لمناقشة استعداد سياسي للتصويت في الأمم المتحدة حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود 1967 بشهر أيلول. وقد زاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من وتيرة جلسات النقاش بالموضوع وهم يتوقعون أن تنعقد على الأقل جلسة في الأسبوع حتى شهر أيلول. كذلك سيثار في جلسات النقاش خطوات الرد الإسرائيلية على الإجراء الفلسطيني وكذلك إمكانية اندلاع عنف في الضفة الغربية في اليوم التالي.
كما أعلن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان يوم الأحد أن السلطة الفلسطينية تنوي في أيلول إراقة دماء لم نشهد مثلها. وقال انه سيطلب من رئيس الحكومة ووزراء الثمانية قطع كل العلاقات مع الفلسطينيين من بينها التنسيق الأمني. من جهة ثانية، يعتقد وزراء آخرين في الثمانية وعلى رأسهم نائب رئيس الحكومة موشيه يعالون انه لا يوجد نية لدى الفلسطينيين بفتح صراع عنيف بعد التصويت في الأمم المتحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دولة في ظل احتجاج
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ المحامي أمير مسارفيه"
الشعب عاد إلى الحياة – فهذا ليس مجرد نوم في خيمة في ليل دامس, وليس مجرد ثورة هادئة وليس تجربة مدنية – ثورية, إنه سخط صادق حقيقي ومناسب, الحكومة هي من تسببت به وآلت إليه – وليس للمتذمر إلا أن يشتكي على نفسه.
من كريات شمونه وحتى إيلات تنتشر الخيم في الدولة, احتجاجا على إدارة الدولة ومعاملتها لنوابها من الناحية الاقتصادية, الموارد والموازنات. احتجاج محق يطمح إلى عدالة اجتماعية واسعة تؤمن الحاجات الضرورية للمواطنين – الطلاب, العمّال, الموظفين, أصحاب المهن والمسنين الذين بدأو يشككون إن كانت الحكومة قد وضعت نصب عينيها، أثناء عملية اتخاذ قراراتها المصلحة العامة, وبالطبع, المصلحة القطاعية.
الخيم في ازدياد, وتعيين خبراء مهنيين لدراسة حلول اقتصادية عملية لأزمتي الشعب الناخب والخيم, لا يشكّل حلاً لهذه الفترة وبالتأكيد ليس المستقبل القريب. لنكف عن كوننا ساذجين, الحكومة الحالية تتعامل مع مواطنيها المقيمين في الخيم ومع هؤلاء الذين في طريقهم إليها, كوالد يعامل ولده الذي يبكي ويذرف الدموع لحرمانه شيء ما, وبحبة حلوى واحدة يعيد له الابتسامة – الحلوى لا تنقص الشعب, والشعب يريد التغيير.
في بداية الأزمة لم نسمع بأي تعليق من ناحية الحكومة, باستثناء التطرق التهكمي للنواب الذين يختارون طعام السوشي والموشي, وبعد السبت "الكبير" عادت من جديد فكرة تعيين الوزراء. يا إلهي – لو أن المتظاهرين ربع المليون كانوا مئة ألف فقط, لبقيت الحكومة مكتوفة الأيدي!. على رئيس الحكومة أن يدرك أن النظام الرأسمالي ليس ملك اقتصاد هذه الدولة, كل من درس في الولايات المتحدة, هو تابع لها. لو أن الخطة السياسية هي أن تبقى الحكومة كمراقب خارجي من دون تدخل في شؤون مواطنيها, عندئذ ينتج عن ذلك, أن الحق الكامل للمواطنين عدم "منح" أنفسهم للدولة والتضحية بشبابهم. وهذا أيضا من أساليب التغيير.
الشعب يعاني – نقطة انتهى. الخيام هي فقط بداية طريق الغضب المتراكم, الذي لا زال مكبوتا حتى الآن. أطباء ذات عمل مقدس يعانون من راتب منخفض لا يعادل حتى كتابة وصفة طبية؛ أزواج شباب يعانون من عدم توفر سكن بأسعار " معقولة " ما يبرّر الإنفصال؛ عمّال عاديون يعانون من غلاء المعيشة دون مبرر, سائقو سيارات أجرة يعانون من ارتفاع سعر الوقود, شباب يعانون من عدم الثقة في المستقبل – أليس في ذلك أي مبرر لاحتجاج يسعى إلى التغيير!!
شعور "يضحكون على ذقننا" أُفصح عنه علنا, وهذا ليس شعور فقط, بل يتعلق الأمر بحقيقة لا تقبل الشك، الشعب تمت خيانته من قبل نوابه، الخيانة تجاوزت الحدود وأخلت الجيوب، وذلك الطبيب الذي لا ينجح بإنهاء الشهر لن يمد يده إلى الحكومة لإنهاء أي شهر على حسابه ـ هذا أيضا تغييـر.
النقطة الأساس، هي أن الاحتجاج الصادق من المتوقع أن يضيء شعلة حمراء، في قلب غرف الحكومة، هكذا أضيئت الشعلة في مصر وكذلك في ليبيا، والحكمة هي إطفاؤها قبل أن تنطفئ ـ لوحدها، وعندها يصبح التغيير لا رجوع فيه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مختصون لروؤساء الصراع: نتنياهو يحاول كسب الوقت
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف ملكا ويوآف زيتون"
أفادت يديعوت أحرونوت للمرة الأولى أن قادة الاحتجاج –ومن بينهم دفني ليف وسيف شابير- اجتمعا مع بروفسورات رفيعي المستوى من مجالات الاقتصاد، التعليم والإدارة. في بداية المناقشة حذر البروفيسور يوسي زعيرا: " علينا أن نقول لطاقم الخبراء معكم نحن لا نتحدث. التغيير المطلوب هو تغيير سياسي عميق".
زعماء الاحتجاج يبحثون عن نصيحة وسط برفسورات كبار: التقى قادة الاحتجاج الاجتماعي هذا المساء (يوم الثلاثاء) في تل أبيب مع مجموعة مختصين في مجالات الاجتماع، الاقتصاد والسكن، وبحثوا معهم مواضيع حول مخيَّم روتشيلد بشأن إدارة محادثاتٍ مع الطاقم الذي عيّنه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. هذا ما أفيدت به ynet . البروفيسور يوسي زعيرا من فرع الاقتصاد في الجامعة العبرية قال في بداية المناقشة إنه يجب رفض التحدّث مع طاقم رئيس الحكومة: "علينا أن نقول لطاقم المختصين: معكم نحن لا نتحدث. التغيير المطلوب هو تغيير سياسات عميق".
كما أنّ المحامي(ة) تاليا ساسون، المسؤولة السابقة في النيابة العامة تعتقد أن نتنياهو فقط يحاول كسب الوقت: "أنتم من تطلبون تغييراً في جدول الأولويات القومي، إن كنتم تعتقدون أن رئيس الحكومة قادرُ على إعطائكم هذا، أنا أعتقد أنكم مخطئون لأنه عندما سيعطي هذا لن يكون لديه ائتلاف. طاقم المختصين الذي شكّله هو ليس للتفكير أو لتقديم شيء وإنما بحثاً عن طريقة لكسب الوقت".
من بين المشاركين في اللقاء: البروفيسور آبيا سفيبك، البروفيسور يوسي يونه، البروفيسور لئا أحدوت، الدكتور يوسي كورزيم كوروشي والدكتور يوسي دهان. كذلك حضر يوآف كرايم ناشط اجتماعي بارز باسم حقوق المعوقين.
وفي بداية المناقشة شكك قسمُ من المختصين بنجاعة المحادثات مع اللجنة التي شكّلها رئيس الحكومة. البروفيسور زعيرا قال إنه "خلال سنواتٍ طويلة تغطّت الحكومة بثوبٍ وُصف بأنّه ضرورة للواقع في الوقت الذي حصل فيه عمل مخادع. وهم يقومون بنفس المناورة اليوم. من خلال تشكيل طاقم مختصين. هم في الواقع يأتون ويقولون "هذا ليس شأناً عاماً". لذلك نحن علينا الحذر في داخلنا. أنتم تسمعون ماذا يريد الشعب هنا".
البروفيسور يوسي يونا قال إنه" يجب أن يخدم الاقتصاد المجتمع وليس أن يخدم المجتمع الاقتصاد. يجب أن تتمّ بلورة هذه المسألة. ما هو المفهوم القيمي لما نريد. هذه فرصة وإن ضيِّعت، سنسقط في الهاوية".
"لترسيم خطوطٍ واضحة"
يوآف كرايم قال: "يجب عليكم السعي نحو نتائج نعرف أنّها جزئية فقط. يجب أن تكون هناك خطوط واضحة. يجب التفكير بعدد النقاط الأهداف التي يريد أن يصل إليها هذا الصراع. كنت أتوقع نشر هذه اللائحة وسط الجمهور، المنظمات الاجتماعية، الحصول على الردود والعمل معهم. أنا أخاف أنه عندما تنتهي المفاوضات دون شيء ملموس فإن الجمهور الإسرائيلي سيعود إلى مبالاته.
وقد حضر اللقاء دفني ليف, ستيف شفير وباراك سيغل. روؤساء الصراع يطلبون توجيهاً واستشارة قبيل بداية المحادثات مع ممثلي رئيس الحكومة. كما حضر اللقاء أيضاً أساتذة كبار من جامعتي تل أبيب وبن غوريون. أبيا سفيبك هو بروفيسور في الاقتصاد، يوسي يونا هو بروفيسور في فلسفة التثقيف، البروفيسور لئا أحدوت هي محاضِرَة رفيعة في فرع الاقتصاد والإدارة في المركز الأكاديمي روفين وعضو في طاقم التخطيط للاقتصاد والاجتماع في معهد "فن لير" في القدس.
الدكتور يوسي كورزيم كوروشي هو محاضر رفيع في البرنامج المتعلق بالدراسات العائلية في كلية الإدارة، يعطي دورات في السياسات الاجتماعية، التطوير الاجتماعي. وفي الماضي، كان عضواً في إدارة رابطة العمال الاجتماعيين كرئيس للجنة السياسات الاجتماعية من مؤسسي الصندوق الجديد لإسرائيل. الدكتور يوسي دهان هو محاضِرُ في القانون والفلسفة. هو يعتبر من مؤسسي "مركز أدفا للبحث الاجتماعي في إسرائيل" وكان عضواً في حركة "الدائرة الديمقراطية الشرقية".
عند الظهيرة اجتمع 22 عضواً من "طاقم روتشيلد" الذي يفترض أن يغير جدول الأولويات، في أولى جلساتهم. في بداية الجلسة قال البروفيسور مانوئيل تركتنبرغ، رئيس طاقم التغيير الاجتماعي –الاقتصادي، إنّه "تأثّر من الفرصة النادرة لإحداث تغيير للأفضل في دولتنا العزيزة. ليس لدينا خيار سوى النجاح في المهمة".
وأشار تركتنبرغ إلى الفرق ما بين الطاقم الذي يترأسه وبين لجانٍ سابقة: " هذه اللجنة مغايرة عن غيرها بوجود الحاجة لحساسية اجتماعية. ذكر التاسع من آب وقال: "أنتم، أعضاء الطاقم، قد أنعم عليكم بالدمج بين المهن والحساسية الاجتماعية. هذه حادثة مؤثرة، هذا أيضاً أحد الأيام الأصعب في التقويم العبري. لكن إضافة إلى الدمار هو يشير أيضاً إلى بداية جديدة للشعب اليهودي.
أنا آمل أن تشير بداية عمل الطاقم في هذا اليوم إلى بدايةٍ جديدةٍ لمستقبلٍ أفضل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجه الاحتجاج: بشرى مؤثرة على كل حال
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ عوزي برعام"
قبل سنين نشب صراع دولي على محاولة الربط بين الصهيونية والعنصرية. وأقيم من اجل ذلك مقر عمل أعلى وكنت معدودا في اعضائه. كنت آنذاك رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب التابعة للكنيست وشاركت في الجهد الذي أثمر ثمرات. أتذكر لقائي في السفارة الاسرائيلية في البرازيل مع مجموعة مختارة من النواب البرلمانيين من أكثر الاحزاب هناك. وقد تحدثت بحماسة عن "الربط الآثم" هذا، اقتنع كثيرون بالتخلي عن طريقهم. وفي الحقيقة اتخذ البرلمان في البرازيل قرارا يندد بالربط بين الصهيونية والعنصرية.
اسأل نفسي هل كنت أتصرف اليوم ايضا كما تصرفت. لست متأكدا. اذا انتصرت الصهيونية – ومعها التوكيدات اليهودية لألكين وروتم – فستكون اسرائيل دولة الشعب اليهودي لا دولة يهودية ديمقراطية كما اتفقنا آنذاك. واذا لم تكن اللغة العربية لغة رسمية كما كانت منذ نشوء الدولة، فسننضم على علم الى جميع اولئك الذين يريدون أن يصوروا اسرائيل بألوان سلبية. ما الصلة بين هذا وبين الاحتجاج الاجتماعي الذي يجري أمام اعيننا؟ انه يدور على الطموح الى محاصرة الاستقطاب الاجتماعي – الاقتصادي وعلى وضع الطبقة الوسطى التي تبنى على ظهرها دولة كاملة.
أنا أتفهم قادة الاحتجاج. فهم من اجل احراز قاسم مشترك واسع قدر الامكان يريدون تخبئة الاختلافات في الرأي، ولا سيما في المجال السياسي. وأرى أن لكل معسكر اسبابا مختلفة في رأيه لتدهور وضع الطبقة الوسطى في اسرائيل، ولهذا عبر الخطباء في المؤتمر الضخم عن أجزاء مختلفة من المجتمع الاسرائيلي.
ما لا أوافق عليه هو ان يتجاهل الاجماع الهش حول الاحتجاج اضعاف الديمقراطية ورفع العنصرية لرأسها. ربما كانت شعارات تندد باضعاف مكانة الديمقراطية وتؤيد مكافحة التمييز، تُبعد فريقا من المشاركين. لكن أكثر المتظاهرين يدركون ان المناخ الاجتماعي في الدولة متأثر بالمناخ الثقافي، وأن وثيقة الاستقلال كما صيغت هي الرابط الذي يربط بيننا: بين اليمين واليسار، والمتدينين والعلمانيين، والعرب واليهود. وحتى لو استمر الاحتجاج على سعيه الى قاسم مشترك في الحد الادنى والاشمل، فسأستمر على الفخر به وبقوته الجماهيرية، فهذا الاحتجاج يعيد الينا نحن الاسرائيليين مبدأ التكافل بخلاف الرأسمالية المتطرفة التي تقف الانسان الفرد باعتباره عنصرا يطمح الى انجاز يتجلى بالغنى والرفاهة الاقتصادية.
أصبح التكافل الاجتماعي قطعة نقدية تنتقل الى التاجر عن طريق بيوت المساعدة والصدقة للمعدمين، لكنه كف عن ان يكون روحا عامة موحِّدة من جهة اخلاقية واقتصادية وسياسية. أرادت دفني ليف ورفاقها العثور على حل لضائقة السكن ولم يدركوا انهم يمنحون المجتمع الاسرائيلي ما سُلب منه، أعني احترام الآخر والاكتراث والشعور بالتكافل المتبادل.
سيطلب الى حكومة اسرائيل ان تقدم الجواب السياسي والاقتصادي. وصحيح انه يصعب ادارة الدفة في الواقع الاقتصادي الجديد، لكن الازمات خاصة تحمل معها بشرى – بشرى يتمناها اكثر الاسرائيليين منذ سنين غير قليلة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدم مسؤولية لفني
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ايزي ليبلار"
" دعوت أكثر من مرة رئيس الحكومة وزعيمة المعارضة الى ان يضعا جانبا مطامحهما الشخصية والسياسية وينشئا حكومة وحدة من اجل دفع المصلحة القومية الى الأمام. لكن المقابلة الصحفية التي بذلتها لفني للصحيفة الامريكية "أتلانتيك"، وهي مقابلة استشاطت فيها غضبا على رئيس الحكومة نتنياهو أمام جمهور امريكي، لا تسبب لي التحفظ من ذلك فحسب بل تقتضي في نظري ان تستقيل من منصب رئيسة الحزب.
لماذا تجاوزت خطا احمر؟ لان لفني امتدحت بصراحة الرئيس اوباما لانه يستعمل ضغطا على نتنياهو، بل شجعت الادارة الامريكية على زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية. وقد أفرطت، وفي ملاحظة من المؤكد انها ستندم عليها في المستقبل، ذكرت موضوع "الولاء المزدوج" ليهود الولايات المتحدة – وهو موضوع حساس كان عنصرا مركزيا في حملات دعائية معادية للسامية سابقة.
أومأت لفني الى ان رئيس الحكومة نتنياهو ينشيء حالة قد تعرض يهود الولايات المتحدة للخطر لانها ستفرض عليهم ان يختاروا بين الاطراف. وقالت ان "رئيس الحكومة، على عمد أو على غير عمد، وضع اليهود الامريكيين في وضع معقد جدا... وضع يجب عليهم فيه ان يختاروا بين الاطراف وهم لا يريدون ان يكونوا في هذا الوضع". وتابعت فقالت ان "هذا شيء جديد يضطر يهود الولايات المتحدة الى ان يختاروا طرفا".
لسنا محتاجين الى لفني كي تقول لنا ان يهود الولايات المتحدة يريدون بيأس الامتناع عن مواجهة مع رئيسهم بشأن اسرائيل. فهذا من جهتهم كابوس حقا.
لكن لفني تصر على ان نتنياهو يجب ان يخضع في شؤون امنية أساسية وان يصبح تابعا لاوباما، وهي من جهة اخرى تنصح يهود الولايات المتحدة بعدم تحقيق حقهم الديمقراطي باعتبارهم مواطني الولايات المتحدة، في التعبير عن غضب على سياسة الادارة نحو اسرائيل.
ومن المغضب الشعور بأنه لو كانت لفني نفسها رئيسة الحكومة، اذا استثنينا فروقا ممكنة ضئيلة، لكانت ملزمة هي ايضا ان تعارض الضغوط من قبل اوباما. ومن هنا غضبي الكبير على لفني. فهي تعلم انه في اللحظة التي نضع فيها جانبا المتطرفين اليمينيين واليساريين في الليكود وفي كديما، لا توجد في الواقع فروق جوهرية تفرق بين الحزبين. فلماذا الاضرار بيهود الولايات المتحدة وبخيار حكومة اسرائيل ان تواجه اوباما؟.
قالت لفني في المقابلة انها تحافظ على القيم التنقيحية لوالديها اللذين كانا تابعين مخلصين لمناحيم بيغن. فهل تحافظ حقا؟ حتى انقلاب 1977 حظي بيغن وحزبه بمعاملة تحقيرية من قبل مؤسسة مباي، وعرف بيغن
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ مدينة في خوف.
ـ "نحن خائفون": وزارة الخارجية لا تنشر حاليا تحذير سفر الى لندن.
ـ الخطة: المظاهرات عابرة لاسرائيل.
ـ "لجنة روتشيلد" تنطلق على الدرب.
ـ ضوء اخضر – ميل ايجابي في البورصة الامريكية.
ـ طفلة ابنة خمسة فقط، في مخيم لاجئين معادٍ.
ـ زمن العمل: الانتخابات المبكرة لقيادة حزب العمل قد تؤجل.
صحيفة "معاريف":
ـ فوضى في المملكة.
ـ مملكة الرعب.
ـ شارة الثمن البريطانية.
ـ اجازة في قلب الاضطرابات.
ـ الاحتجاج يتنقل.
ـ سرقوا سيارة، أعادوا طفلة.
ـ بشار يصفي الحساب.
ـ منذ بداية الاحتجاج: مقتل 2000 سوري في الاضطرابات.
صحيفة "هآرتس":
ـ اعمال العنف تنتشر في أرجاء بريطانيا.
ـ الوزير أردان، عضو فريق التغيير الاقتصادي – الاجتماعي يبني فيلا في سفيون.
ـ بعد يوم من الاهتزازات، ارتفاعات حادة في وول ستريت.
ـ قادة الاحتجاج يبلورون فريقا بديلا من الخبراء.
ـ تركيا تشق الطريق لرد عسكري دولي ضد نظام الاسد.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ 16 ألف شرطي في شوارع لندن.
ـ مليونير يساري: "أنا تبرعت بالمال لتمويل مظاهرة الاحتجاج".
ـ اعادة احتلال لندن.
ـ كل طرف وفريقه.
ـ بدأت بانخفاضات وانتهت بارتفاعات.
ـ الولايات المتحدة: البناء في هار حوما سيمس باستئناف المحادثات.
عناوين النشرات المسائية الرئيسية
"القناة الأولى"ـ إنكلترا مشتعلة: قتيل في المظاهرات, وموجة العنف تتوسع
ـ البورصات العالمية :هبوط في الشرق, وإرتفاع في الغرب
ـ مصنع " ثمار الجليل"يصرف عشرات العمال بالرغم من كل وعود الدولة بمساعدتهم
ـ حديث متوتر بين تركيا وسوريا, أوغلو نقل رسالة تهديد من أردوغان
"القناة الثانية"
ـ خشية من فقدان السيطرة على التظاهرات في لندن وتوقع تدخل الجيش
ـ بورصة وول ستريت تتقلب: بالأمس هبوط واليوم إرتفاع
ـ بعد شهر من بداية المظاهرات, هكذا أيّد باراك المتظاهرين : يجب إعطائهم أموالا ولكن ليس على حساب وزارة الدفاع
ـ النهاية الحزينة لقضية مصنع" ثمار الجليل" طرد 58 عاملا
ـ جدال حاد في القيادة السورية: ماذا حصل بالفعل لوزير الدفاع في الحكومة السورية
ـ كيف ينظر الجيل الصغير إلى التحركات الإحتجاجية؟
"القناة العاشرة"
ـ وول ستريت تنتعش, المستثمرين حول أنحاء العالم يتنفسون الصعداء
ـ المظاهرات تتوسع في لندن.. قتيل أول وأعمال عنف في الشوارع
ـ المليونير الأميركي دانيال أبراهام, يموّل التحركات الإحتجاجية التي تجري في إسرائيل
ـ رئيس كتلة الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي يتطرق إلى الأزمة الإقتصادية في مقابلة خاصة بأخبار العاشرة
أخبار وتقارير ومقالات
مؤتمر خاص يناقش كيفية حماية منشأت الغاز البحرية الاسرائيلية بعد تهديدات السيد نصر اللهالمصدر: "موقع اسرائيل ديفينس ـ آريا أغوزي"
" يرفع القراصنة في البحر الأحمر من مستوى خطر "قنبلة قذرة". كيف يرتبط ذلك بإسرائيل؟ وكيف تعمل إسرائيل ضد هذا التهديد؟، وما هي القنبلة القذرة بصفة عامة؟، آرييه إيجوزي لديه الجواب.
تزايدت المخاوف مؤخرا من إحتمال التعرض لإعتداء بإستخدام "قنبلة نووية قذرة" في إسرائيل أيضا، بسبب الأنشطة المتزايدة لقراصنة البحر، خاصة في المحيط الهندي. فهؤلاء يسيطرون على سفن ومعدات يمكنها أن تشكل قاعدة لإعتداءات من هذا النوع.
الدفاع عن الحدود البحرية الإسرائيلية أمام التهديدات المختلفة سيكون أحد الموضوعات المركزية في مؤتمر خاص حول الدفاع عن الوطن، والذي ستنظمه (مجموعة تكنولوجيات) في يوم الحادي عشر من سبتمبر. وفي هذا المؤتمر سوف يطرح للمرة الأولى وبشكل علني موضوع الدفاع عن منشآت الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط، على خلفية تهديدات زعيم حزب الله (السيد) حسن نصر الله، والذي هدد بالإعتداء عليها بزعم تابعية بعضها للبنان.
خبراء في الأمان البحري وفي مجال التكنولوجيا الدفاعية، سيناقشون الملف مع التأكيد على المساهمات الإسرائيلية في معالجة التهديدات البحرية الأخرى. ويقول خبراء في هذا الملف أن إسرائيل زادت من إستخدام الوسائل التكنولوجية والإستخباراتية المخصصة لكشف محاولات تهريب مواد لتركيب "قنبلة نووية قذرة" وإدخالها إلى حدود الدولة. حيث يتم إستخدام وسائل خاصة في الموانئ البحرية وكذلك لدى مصادر أخرى. وتتركز المخاوف على محاولة منظمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة إدخال هذه المواد إلى إسرائيل.
وفي المقابل، تم إتباع وسائل خاصة لمنع إنتقال المواد المخصصة للدفن في الموقع المركزي للنفايات المشعة قرب مفاعل ديمونا لعناصر معادية. ويشار إلى أنه يتم نقل النفايات المشعة من المستشفيات ومؤسسات البحث والتعليم العالي والمعاهد الخاصة والمصانع إلى هذا الموقع. وفي مقابل الحصول على معلومات حول خط سير المواد المشكوك فيها والتي يمكن إستخدامها في تركيب قنبلة نووية قذرة، تُبذل جهود لتحديد مثل هذه المواد وهي بداخل الحاويات البحرية، أو في شحنات جوية وشحنات تنقل إلى داخل حدود إسرائيل من الأراضي المحتلة.
جميع المنظمات الإرهابية الرئيسية في العالم تبذل جهودا لتركيب وإستخدام قنبلة نووية قذرة. وتقول مصادر إستخباراتية أن تنظيم القاعدة يقود هذه الجهود. ويشار إلى أن وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية قررت في العام الماضي تركيب معدات لإكتشاف هذا النوع من القنابل في نقاط تقارب رئيسية عند نيويورك. وهو المشروع الذي خصصت له حتى الآن قرابة 100 مليون دولار، وسوف يُستخدم لإختبار مدى فاعلية تركيب معدات كشف من هذا النوع في مدن أخرى أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية. كما سيتم تركيب هذه الأجهزة على الجسور التي تقود إلى منهاتن، في نقاط يتم تفتيش الشاحنات التي تدخل إلى المدينة عندها، وكذلك في محطات الوقود، ولن يتم نشر المكان الدقيق لهذه الأجهزة.
"الولايات المتحدة عُرضة لهجمات بالقنابل النووية القذرة" – هذا ما يحدده تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي تأسس على عمل طاقمي تحقيق. وأضاف التقرير: "هؤلاء إشتروا مواد من الممكن إستخدامها لصنع هذا النوع من القنابل، وقاموا بتهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون أي صعوبة، حيث اعتمدوا على وثائق مزورة. مصادر إستخباراتية لاحظت في السنوات الأخيرة محاولات تتم بشكل ثابت لمنظمات إرهابية لتنفيذ إعتداء ضخم بإستخدام قنابل قذرة".
القنبلة القذرة تُسمى في الكثير من الدوائر (قنبلة الفقراء النووية) وهذا الإسم لا يعكس مستوى الضرر الذي يمكن لهذه القنبلة أن تحدثه. ويقول الخبراء أن إنفجار قنبلة كهذه يمكنه أن يؤدي إلى خسائر مباشرة بالآلاف، وخسائر غير مباشرة نتيجة للتعرض للإشعاع. والقنبلة القذرة هي قنبلة عادية مكونة من كميات من المواد الناسفة المعتادة، ولكن يتم إضافة كمية من المواد المشعة. ويؤدي إنفجار القنبلة العادية إلى نثر المواد المشعة في دائرة كبيرة القُطر. وتحدث الخسائر طبقا للخبراء نتيجة المواد المشعة ونتيجة حالة الهلع التي تسود المكان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبيل أيلول: الولايات المتحدة تستنكر قرار المصادقة على البناء في شرقي القدس
المصدر: "هآرتس ـ باراك ربيد"
" أرسلت الإدارة الأميركية، في الأيام الماضية، إلى مكتب رئيس الحكومة في القدس رسالة عدم رضا وقلق حيال قرار وزير الداخلية إلي يشاي، الأسبوع الماضي، بالموافقة على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما شرقي القدس. الاستنكار الأميركي ينضم إلى بيانات استنكار أعلنها كل من الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، روسيا وتركيا في الموضوع خلال الأيام الماضية.
هذا وقال مصدر في وزارة الخارجية بالقدس إن سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل توجّهت إلى مكتب رئيس الحكومة والى وزارة الخارجية وأكّدت أن الإدارة قلقة بصورة بالغة من عمليات المصادقة على البناء الجديدة ومن الانعكاسات السلبية التي قد تحصل على جهود إيقاف الإجراء الفلسطيني أحادي الجانب في الأمم المتحدة بشهر أيلول واستئناف المفاوضات بين الطرفين.
هذا وتأتي الرسالة السلبية الأميركية في موضوع البناء بشرقي القدس بعد عدة أشهر كان يبدو فيها أن المسألة تحوّلت إلى أكثر من هامشية بنظر الولايات المتحدة بالإضافة إلى عمليات شجب ضعيفة جدا، وبصعوبة جرت محادثات في الموضوع بين جهات أميركية ومكتب رئيس الحكومة.
وفي السياق نفسه أعطى الوزير يشاي ضوءا أخضرا لبناء وحدات سكنية يوم الخميس الماضي. سيعطي القرار شرعية للخطة التي صودق عليها قبل سنتين في اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء وفقط حالياً انهوا كل إجراءات المصادقة. سيسمح قرار يشاي لوزارة الإسكان ببيع الأرض إلى متعهدين ومقاولين قبل بداية البناء.
في غضون ذلك، سينعقد غداً منتدى وزراء الثمانية لمناقشة استعداد سياسي للتصويت في الأمم المتحدة حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود 1967 بشهر أيلول. وقد زاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من وتيرة جلسات النقاش بالموضوع وهم يتوقعون أن تنعقد على الأقل جلسة في الأسبوع حتى شهر أيلول. كذلك سيثار في جلسات النقاش خطوات الرد الإسرائيلية على الإجراء الفلسطيني وكذلك إمكانية اندلاع عنف في الضفة الغربية في اليوم التالي.
كما أعلن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان يوم الأحد أن السلطة الفلسطينية تنوي في أيلول إراقة دماء لم نشهد مثلها. وقال انه سيطلب من رئيس الحكومة ووزراء الثمانية قطع كل العلاقات مع الفلسطينيين من بينها التنسيق الأمني. من جهة ثانية، يعتقد وزراء آخرين في الثمانية وعلى رأسهم نائب رئيس الحكومة موشيه يعالون انه لا يوجد نية لدى الفلسطينيين بفتح صراع عنيف بعد التصويت في الأمم المتحدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دولة في ظل احتجاج
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ المحامي أمير مسارفيه"
الشعب عاد إلى الحياة – فهذا ليس مجرد نوم في خيمة في ليل دامس, وليس مجرد ثورة هادئة وليس تجربة مدنية – ثورية, إنه سخط صادق حقيقي ومناسب, الحكومة هي من تسببت به وآلت إليه – وليس للمتذمر إلا أن يشتكي على نفسه.
من كريات شمونه وحتى إيلات تنتشر الخيم في الدولة, احتجاجا على إدارة الدولة ومعاملتها لنوابها من الناحية الاقتصادية, الموارد والموازنات. احتجاج محق يطمح إلى عدالة اجتماعية واسعة تؤمن الحاجات الضرورية للمواطنين – الطلاب, العمّال, الموظفين, أصحاب المهن والمسنين الذين بدأو يشككون إن كانت الحكومة قد وضعت نصب عينيها، أثناء عملية اتخاذ قراراتها المصلحة العامة, وبالطبع, المصلحة القطاعية.
الخيم في ازدياد, وتعيين خبراء مهنيين لدراسة حلول اقتصادية عملية لأزمتي الشعب الناخب والخيم, لا يشكّل حلاً لهذه الفترة وبالتأكيد ليس المستقبل القريب. لنكف عن كوننا ساذجين, الحكومة الحالية تتعامل مع مواطنيها المقيمين في الخيم ومع هؤلاء الذين في طريقهم إليها, كوالد يعامل ولده الذي يبكي ويذرف الدموع لحرمانه شيء ما, وبحبة حلوى واحدة يعيد له الابتسامة – الحلوى لا تنقص الشعب, والشعب يريد التغيير.
في بداية الأزمة لم نسمع بأي تعليق من ناحية الحكومة, باستثناء التطرق التهكمي للنواب الذين يختارون طعام السوشي والموشي, وبعد السبت "الكبير" عادت من جديد فكرة تعيين الوزراء. يا إلهي – لو أن المتظاهرين ربع المليون كانوا مئة ألف فقط, لبقيت الحكومة مكتوفة الأيدي!. على رئيس الحكومة أن يدرك أن النظام الرأسمالي ليس ملك اقتصاد هذه الدولة, كل من درس في الولايات المتحدة, هو تابع لها. لو أن الخطة السياسية هي أن تبقى الحكومة كمراقب خارجي من دون تدخل في شؤون مواطنيها, عندئذ ينتج عن ذلك, أن الحق الكامل للمواطنين عدم "منح" أنفسهم للدولة والتضحية بشبابهم. وهذا أيضا من أساليب التغيير.
الشعب يعاني – نقطة انتهى. الخيام هي فقط بداية طريق الغضب المتراكم, الذي لا زال مكبوتا حتى الآن. أطباء ذات عمل مقدس يعانون من راتب منخفض لا يعادل حتى كتابة وصفة طبية؛ أزواج شباب يعانون من عدم توفر سكن بأسعار " معقولة " ما يبرّر الإنفصال؛ عمّال عاديون يعانون من غلاء المعيشة دون مبرر, سائقو سيارات أجرة يعانون من ارتفاع سعر الوقود, شباب يعانون من عدم الثقة في المستقبل – أليس في ذلك أي مبرر لاحتجاج يسعى إلى التغيير!!
شعور "يضحكون على ذقننا" أُفصح عنه علنا, وهذا ليس شعور فقط, بل يتعلق الأمر بحقيقة لا تقبل الشك، الشعب تمت خيانته من قبل نوابه، الخيانة تجاوزت الحدود وأخلت الجيوب، وذلك الطبيب الذي لا ينجح بإنهاء الشهر لن يمد يده إلى الحكومة لإنهاء أي شهر على حسابه ـ هذا أيضا تغييـر.
النقطة الأساس، هي أن الاحتجاج الصادق من المتوقع أن يضيء شعلة حمراء، في قلب غرف الحكومة، هكذا أضيئت الشعلة في مصر وكذلك في ليبيا، والحكمة هي إطفاؤها قبل أن تنطفئ ـ لوحدها، وعندها يصبح التغيير لا رجوع فيه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مختصون لروؤساء الصراع: نتنياهو يحاول كسب الوقت
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف ملكا ويوآف زيتون"
أفادت يديعوت أحرونوت للمرة الأولى أن قادة الاحتجاج –ومن بينهم دفني ليف وسيف شابير- اجتمعا مع بروفسورات رفيعي المستوى من مجالات الاقتصاد، التعليم والإدارة. في بداية المناقشة حذر البروفيسور يوسي زعيرا: " علينا أن نقول لطاقم الخبراء معكم نحن لا نتحدث. التغيير المطلوب هو تغيير سياسي عميق".
زعماء الاحتجاج يبحثون عن نصيحة وسط برفسورات كبار: التقى قادة الاحتجاج الاجتماعي هذا المساء (يوم الثلاثاء) في تل أبيب مع مجموعة مختصين في مجالات الاجتماع، الاقتصاد والسكن، وبحثوا معهم مواضيع حول مخيَّم روتشيلد بشأن إدارة محادثاتٍ مع الطاقم الذي عيّنه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. هذا ما أفيدت به ynet . البروفيسور يوسي زعيرا من فرع الاقتصاد في الجامعة العبرية قال في بداية المناقشة إنه يجب رفض التحدّث مع طاقم رئيس الحكومة: "علينا أن نقول لطاقم المختصين: معكم نحن لا نتحدث. التغيير المطلوب هو تغيير سياسات عميق".
كما أنّ المحامي(ة) تاليا ساسون، المسؤولة السابقة في النيابة العامة تعتقد أن نتنياهو فقط يحاول كسب الوقت: "أنتم من تطلبون تغييراً في جدول الأولويات القومي، إن كنتم تعتقدون أن رئيس الحكومة قادرُ على إعطائكم هذا، أنا أعتقد أنكم مخطئون لأنه عندما سيعطي هذا لن يكون لديه ائتلاف. طاقم المختصين الذي شكّله هو ليس للتفكير أو لتقديم شيء وإنما بحثاً عن طريقة لكسب الوقت".
من بين المشاركين في اللقاء: البروفيسور آبيا سفيبك، البروفيسور يوسي يونه، البروفيسور لئا أحدوت، الدكتور يوسي كورزيم كوروشي والدكتور يوسي دهان. كذلك حضر يوآف كرايم ناشط اجتماعي بارز باسم حقوق المعوقين.
وفي بداية المناقشة شكك قسمُ من المختصين بنجاعة المحادثات مع اللجنة التي شكّلها رئيس الحكومة. البروفيسور زعيرا قال إنه "خلال سنواتٍ طويلة تغطّت الحكومة بثوبٍ وُصف بأنّه ضرورة للواقع في الوقت الذي حصل فيه عمل مخادع. وهم يقومون بنفس المناورة اليوم. من خلال تشكيل طاقم مختصين. هم في الواقع يأتون ويقولون "هذا ليس شأناً عاماً". لذلك نحن علينا الحذر في داخلنا. أنتم تسمعون ماذا يريد الشعب هنا".
البروفيسور يوسي يونا قال إنه" يجب أن يخدم الاقتصاد المجتمع وليس أن يخدم المجتمع الاقتصاد. يجب أن تتمّ بلورة هذه المسألة. ما هو المفهوم القيمي لما نريد. هذه فرصة وإن ضيِّعت، سنسقط في الهاوية".
"لترسيم خطوطٍ واضحة"
يوآف كرايم قال: "يجب عليكم السعي نحو نتائج نعرف أنّها جزئية فقط. يجب أن تكون هناك خطوط واضحة. يجب التفكير بعدد النقاط الأهداف التي يريد أن يصل إليها هذا الصراع. كنت أتوقع نشر هذه اللائحة وسط الجمهور، المنظمات الاجتماعية، الحصول على الردود والعمل معهم. أنا أخاف أنه عندما تنتهي المفاوضات دون شيء ملموس فإن الجمهور الإسرائيلي سيعود إلى مبالاته.
وقد حضر اللقاء دفني ليف, ستيف شفير وباراك سيغل. روؤساء الصراع يطلبون توجيهاً واستشارة قبيل بداية المحادثات مع ممثلي رئيس الحكومة. كما حضر اللقاء أيضاً أساتذة كبار من جامعتي تل أبيب وبن غوريون. أبيا سفيبك هو بروفيسور في الاقتصاد، يوسي يونا هو بروفيسور في فلسفة التثقيف، البروفيسور لئا أحدوت هي محاضِرَة رفيعة في فرع الاقتصاد والإدارة في المركز الأكاديمي روفين وعضو في طاقم التخطيط للاقتصاد والاجتماع في معهد "فن لير" في القدس.
الدكتور يوسي كورزيم كوروشي هو محاضر رفيع في البرنامج المتعلق بالدراسات العائلية في كلية الإدارة، يعطي دورات في السياسات الاجتماعية، التطوير الاجتماعي. وفي الماضي، كان عضواً في إدارة رابطة العمال الاجتماعيين كرئيس للجنة السياسات الاجتماعية من مؤسسي الصندوق الجديد لإسرائيل. الدكتور يوسي دهان هو محاضِرُ في القانون والفلسفة. هو يعتبر من مؤسسي "مركز أدفا للبحث الاجتماعي في إسرائيل" وكان عضواً في حركة "الدائرة الديمقراطية الشرقية".
عند الظهيرة اجتمع 22 عضواً من "طاقم روتشيلد" الذي يفترض أن يغير جدول الأولويات، في أولى جلساتهم. في بداية الجلسة قال البروفيسور مانوئيل تركتنبرغ، رئيس طاقم التغيير الاجتماعي –الاقتصادي، إنّه "تأثّر من الفرصة النادرة لإحداث تغيير للأفضل في دولتنا العزيزة. ليس لدينا خيار سوى النجاح في المهمة".
وأشار تركتنبرغ إلى الفرق ما بين الطاقم الذي يترأسه وبين لجانٍ سابقة: " هذه اللجنة مغايرة عن غيرها بوجود الحاجة لحساسية اجتماعية. ذكر التاسع من آب وقال: "أنتم، أعضاء الطاقم، قد أنعم عليكم بالدمج بين المهن والحساسية الاجتماعية. هذه حادثة مؤثرة، هذا أيضاً أحد الأيام الأصعب في التقويم العبري. لكن إضافة إلى الدمار هو يشير أيضاً إلى بداية جديدة للشعب اليهودي.
أنا آمل أن تشير بداية عمل الطاقم في هذا اليوم إلى بدايةٍ جديدةٍ لمستقبلٍ أفضل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجه الاحتجاج: بشرى مؤثرة على كل حال
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ عوزي برعام"
قبل سنين نشب صراع دولي على محاولة الربط بين الصهيونية والعنصرية. وأقيم من اجل ذلك مقر عمل أعلى وكنت معدودا في اعضائه. كنت آنذاك رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب التابعة للكنيست وشاركت في الجهد الذي أثمر ثمرات. أتذكر لقائي في السفارة الاسرائيلية في البرازيل مع مجموعة مختارة من النواب البرلمانيين من أكثر الاحزاب هناك. وقد تحدثت بحماسة عن "الربط الآثم" هذا، اقتنع كثيرون بالتخلي عن طريقهم. وفي الحقيقة اتخذ البرلمان في البرازيل قرارا يندد بالربط بين الصهيونية والعنصرية.
اسأل نفسي هل كنت أتصرف اليوم ايضا كما تصرفت. لست متأكدا. اذا انتصرت الصهيونية – ومعها التوكيدات اليهودية لألكين وروتم – فستكون اسرائيل دولة الشعب اليهودي لا دولة يهودية ديمقراطية كما اتفقنا آنذاك. واذا لم تكن اللغة العربية لغة رسمية كما كانت منذ نشوء الدولة، فسننضم على علم الى جميع اولئك الذين يريدون أن يصوروا اسرائيل بألوان سلبية. ما الصلة بين هذا وبين الاحتجاج الاجتماعي الذي يجري أمام اعيننا؟ انه يدور على الطموح الى محاصرة الاستقطاب الاجتماعي – الاقتصادي وعلى وضع الطبقة الوسطى التي تبنى على ظهرها دولة كاملة.
أنا أتفهم قادة الاحتجاج. فهم من اجل احراز قاسم مشترك واسع قدر الامكان يريدون تخبئة الاختلافات في الرأي، ولا سيما في المجال السياسي. وأرى أن لكل معسكر اسبابا مختلفة في رأيه لتدهور وضع الطبقة الوسطى في اسرائيل، ولهذا عبر الخطباء في المؤتمر الضخم عن أجزاء مختلفة من المجتمع الاسرائيلي.
ما لا أوافق عليه هو ان يتجاهل الاجماع الهش حول الاحتجاج اضعاف الديمقراطية ورفع العنصرية لرأسها. ربما كانت شعارات تندد باضعاف مكانة الديمقراطية وتؤيد مكافحة التمييز، تُبعد فريقا من المشاركين. لكن أكثر المتظاهرين يدركون ان المناخ الاجتماعي في الدولة متأثر بالمناخ الثقافي، وأن وثيقة الاستقلال كما صيغت هي الرابط الذي يربط بيننا: بين اليمين واليسار، والمتدينين والعلمانيين، والعرب واليهود. وحتى لو استمر الاحتجاج على سعيه الى قاسم مشترك في الحد الادنى والاشمل، فسأستمر على الفخر به وبقوته الجماهيرية، فهذا الاحتجاج يعيد الينا نحن الاسرائيليين مبدأ التكافل بخلاف الرأسمالية المتطرفة التي تقف الانسان الفرد باعتباره عنصرا يطمح الى انجاز يتجلى بالغنى والرفاهة الاقتصادية.
أصبح التكافل الاجتماعي قطعة نقدية تنتقل الى التاجر عن طريق بيوت المساعدة والصدقة للمعدمين، لكنه كف عن ان يكون روحا عامة موحِّدة من جهة اخلاقية واقتصادية وسياسية. أرادت دفني ليف ورفاقها العثور على حل لضائقة السكن ولم يدركوا انهم يمنحون المجتمع الاسرائيلي ما سُلب منه، أعني احترام الآخر والاكتراث والشعور بالتكافل المتبادل.
سيطلب الى حكومة اسرائيل ان تقدم الجواب السياسي والاقتصادي. وصحيح انه يصعب ادارة الدفة في الواقع الاقتصادي الجديد، لكن الازمات خاصة تحمل معها بشرى – بشرى يتمناها اكثر الاسرائيليين منذ سنين غير قليلة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدم مسؤولية لفني
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ايزي ليبلار"
" دعوت أكثر من مرة رئيس الحكومة وزعيمة المعارضة الى ان يضعا جانبا مطامحهما الشخصية والسياسية وينشئا حكومة وحدة من اجل دفع المصلحة القومية الى الأمام. لكن المقابلة الصحفية التي بذلتها لفني للصحيفة الامريكية "أتلانتيك"، وهي مقابلة استشاطت فيها غضبا على رئيس الحكومة نتنياهو أمام جمهور امريكي، لا تسبب لي التحفظ من ذلك فحسب بل تقتضي في نظري ان تستقيل من منصب رئيسة الحزب.
لماذا تجاوزت خطا احمر؟ لان لفني امتدحت بصراحة الرئيس اوباما لانه يستعمل ضغطا على نتنياهو، بل شجعت الادارة الامريكية على زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية. وقد أفرطت، وفي ملاحظة من المؤكد انها ستندم عليها في المستقبل، ذكرت موضوع "الولاء المزدوج" ليهود الولايات المتحدة – وهو موضوع حساس كان عنصرا مركزيا في حملات دعائية معادية للسامية سابقة.
أومأت لفني الى ان رئيس الحكومة نتنياهو ينشيء حالة قد تعرض يهود الولايات المتحدة للخطر لانها ستفرض عليهم ان يختاروا بين الاطراف. وقالت ان "رئيس الحكومة، على عمد أو على غير عمد، وضع اليهود الامريكيين في وضع معقد جدا... وضع يجب عليهم فيه ان يختاروا بين الاطراف وهم لا يريدون ان يكونوا في هذا الوضع". وتابعت فقالت ان "هذا شيء جديد يضطر يهود الولايات المتحدة الى ان يختاروا طرفا".
لسنا محتاجين الى لفني كي تقول لنا ان يهود الولايات المتحدة يريدون بيأس الامتناع عن مواجهة مع رئيسهم بشأن اسرائيل. فهذا من جهتهم كابوس حقا.
لكن لفني تصر على ان نتنياهو يجب ان يخضع في شؤون امنية أساسية وان يصبح تابعا لاوباما، وهي من جهة اخرى تنصح يهود الولايات المتحدة بعدم تحقيق حقهم الديمقراطي باعتبارهم مواطني الولايات المتحدة، في التعبير عن غضب على سياسة الادارة نحو اسرائيل.
ومن المغضب الشعور بأنه لو كانت لفني نفسها رئيسة الحكومة، اذا استثنينا فروقا ممكنة ضئيلة، لكانت ملزمة هي ايضا ان تعارض الضغوط من قبل اوباما. ومن هنا غضبي الكبير على لفني. فهي تعلم انه في اللحظة التي نضع فيها جانبا المتطرفين اليمينيين واليساريين في الليكود وفي كديما، لا توجد في الواقع فروق جوهرية تفرق بين الحزبين. فلماذا الاضرار بيهود الولايات المتحدة وبخيار حكومة اسرائيل ان تواجه اوباما؟.
قالت لفني في المقابلة انها تحافظ على القيم التنقيحية لوالديها اللذين كانا تابعين مخلصين لمناحيم بيغن. فهل تحافظ حقا؟ حتى انقلاب 1977 حظي بيغن وحزبه بمعاملة تحقيرية من قبل مؤسسة مباي، وعرف بيغن