ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: تجميد ميزانية الدفاع.. تل أبيب تهبط اقتصاديا والكهرباء سترتفع
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ نتنياهو: سأجمد ميزانية الدفاع.
ـ قصة اسرائيلية: المنهاج الجديد لتعليم الأدب والتعليم اللغوي.
ـ الاحتجاج وصل الى الطريق.
ـ تمويل الاحتجاج: عبر جمعية مثلية.
ـ البورصة في العالم تحطمت أمس.
ـ تخوف في العالم: فرنسا قُبيل ازمة.
ـ تحذير للاسرائيليين: عند السفر الى بريطانيا.
ـ أبطال في الشوارع: الشعب البريطاني يتجند: يحاول اعادة النظام.
ـ الوزير المقال عاد الى الحياة.
ـ اوباما ونتنياهو تحدثا هاتفيا.
صحيفة "معاريف":
ـ ازمة "مرمرة" – اسرائيل تقترح: تعويضات مضاعفة بدلا من اعتذار.
ـ وول ستريت تغوص، تل ابيب تهبط – النهاية لا تزال بعيدة.
ـ تجاوز حدود في الجادة: مقصلة.
ـ بورصة الشائعات.
ـ فرنسا جرت الجميع الى الأسفل.
ـ الاحتجاج والصحوة.
ـ التعويض: 100 ألف دولار عن كل قتيل في "مرمرة".
ـ محاكمة قصاب: المداولات الاخيرة.
ـ الوزير السوري عاد الى الحياة.
صحيفة "هآرتس":
ـ انخفاضات حادة للاسهم في اوروبا، الولايات المتحدة واسرائيل.. أسهم أرباب المال فقدت عشرات في المائة في اسبوع.
ـ وزير الدفاع يحذر: عقوبات ضد السلطة قد تؤدي الى انهيارها.
ـ خلاف في الثمانية: وزراء يطالبون باجراءات ضد السلطة – قبل ايلول.
ـ البلديات تفقد الصبر: أوامر اخلاء للخيام.
ـ استعدادات قصوى في بريطانيا بعد مقتل ثلاثة في الاضطرابات.
ـ الانذار التركي: هدوء في سوريا في غضون اسبوعين.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ أرباب المال غطسوا.
ـ بريطانيا تكافح في سبيل هويتها.
ـ في هبوط حر.
ـ شوارع الخوف.
ـ التخوف: الكهرباء سيرتفع سعرها في 2012.
ـ السكن زهيد الثمن للشباب ينطلق على الدرب.
ـ يتظاهرون على كل شيء.
ـ الاعتراف في الامم المتحدة سيمس بعلاقات الولايات المتحدة والسلطة.
ـ الغاء ادانة جندي اعتدى على فلسطيني.
ضباط إختبار: ضباط برتبة عميد سيختبرون العقيدة القتالية
المصدر: "موقع Walla على الانترنت"
" إحدى عـِبـَر حرب لبنان الثانية كانت الحاجة إلى جسر تواصل للثغرات المهنية الخطيرة للقادة في ذراع البر, والتي أدّت إلى الإخفاق في المعركة.
وفي سياق مسار إستخلاص العبر من الحرب المذكورة, أعلن قائد ذراع البر اللواء سامي تورجمان بالأمس( يوم الأربعاء), عن إقامة إختبارات لياقة بدنية أيضا للضباط من رتبة عميد.
وبالنسبة لطبقة الضباط العمداء الحاليين فإن الحديث يدور للمرة الأولى عن الطلب منهم بالخضوع لإختبار وفق الإجراءات العملياتية. بالإضافة إلى ذلك, فهذا الإختبار المهني الأول والوحيد الذي سيجرونه كعمداء. وتبعا لكلام قادة الألوية الذي أجروا الإختبار, يجب تحصيل الدروس في غضون بضعة أسابيع كي يتمكن الضباط من النجاح في الإختبار
ويشمل الإختبار عددا من الأسئلة من ثلاث كتب مهنية, يبلغ حجم كل كتاب حوالي 200 صفحة. أغلبية الأسئلة تتعلق بتدريبات برية لمكونات أساسية وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي للحرب المقبلة, وكذلك أسئلة حول دمج المجموعات العسكرية. ومن جملة الأمور يتضمن الإختبار أسئلة مثل: "مع نهاية الهجوم على العدو, ما هي الإجراءات التي ستطلب بتنفيذها"؟, و ما هي الأمور التي يجب التشديد عليها في الحرب الدفاعية؟, أو بماذا تختلف الحرب الدفاعية عن تلك الهجومية ؟" .
وكان اللواء سامي تورجمان طلب بعد تسلمه منصبه مباشرة أن تتم كتابة قوانين عملياتية جديدة بعد أن لم يتم تجديد هذا الأمر منذ سنة 1964. وفي السنة الأخيرة إنتهت عملية كتابة القوانين وبدأت مرحلة العمل بها عبر إجراء إختبارات ممكنة لقادة الكتائب وقادة الألوية في ذراع البر. وأظهر معطيات الإختبارات التي أجريت في ذراع البر بأن حوالي 20% من قادة الكتائب وقادة الألوية فشلوا في الإمتحانات. وفي جولة ثانية من الإختبارات إنخفضت نسبة الضباط الراسبين إلى 14%, وفي الإختبار الأخير إنخفضت النسبة بشكل ملحوظ إلى 3%.
ولم يكتفِ اللواء تورجمان بذلك, فقبل نحو أسبوع طالب بالإطلاع على كل ما كتبه العمداء من ذراع البر في الإختبارات المهنية. وحدد تورجمان بأن مدة الإختبار الذي سيقام عبر جهاز الحاسوب هي ساعة ولن يتم توقيف الإختبار في منتصف الوقت. ويطلب العمداء خلال الإختبار الإجابة على ما لا يقل عن 50 سؤالا. ويجب على الضباط الذين لم يلتحقوا بموعد الإختبار أو الذي لم يتمكنوا من النجاح أن يوضحوا الأسباب لقائد ذراع البر
وقال ضابط بارز في ذراع البر بالأمس: كل ضابط برتبة عميد في ذراع البر سيخضع للإختبار. وفي حال الفشل سيُختبر مرة ثانية. ويعتبر إخضاع العمداء في الجيش الإسرائيلي للإختبارات أمرا غير مألوف في حين يعتبر هذا الأمر طبيعيا لدى الجيوش الغربية. يُتحدث عن تغيير في ثقافة الأهداف كي تتحول إلى أكثر مهنية. يجب على الضباط أن يتعلموا القوانين ويحفظونها. في النهاية نحن نعمل من أجل حياة الفرد وأمن الدولة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متحدثو أيلول
المصدر: "موقع الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ـ إلعاد شفيندل"
" ناقشوا في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الأسبوع الماضي، بصورة عامة الجهوزية لإمكانية إعلان أحادي الجانب عن دولة فلسطينية في أيلول. وينشغلون في اللجنة، في هذه الأيام، بكتابة تقرير حول قضية الخطوات المرتقبة قبيل الإعلان. خلال المناقشة التي جرت حول الموضوع، أثيرت إدعاءات حول فقدان التنسيق بين الهيئات المختلفة في المؤسسة الأمنية. حيث قال عضو الكنيست يوحنان فلسنار (كاديما) المسؤول عن كتابة التقرير إن "العديد من العناصر المشاركة في هذه العملية، التقوا معا للمرة الأولى خلال العمل على التقرير"، "هذا يُثبت ضعف التنسيق بين هذه العناصر".
التقرير، الذي سيتم تسليم نصه في الأيام القادمة، يلخّص شهادات مسؤولي المؤسسة الأمنية، ومن بينهم أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة ورؤساء الموساد، الشاباك ومجلس الأمن القومي، إلى جانب عناصر سياسية مختلفة. ليست فقط المشاركة بين عناصر الأمن تقلق أعضاء اللجنة: فقد أوضح رئيس اللجنة، عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما) قائلا "يبدو انه في المرحلة الحالية لا يوجد لدى إسرائيل إستراتيجية واضحة، تعرّف وتحلّل كيفية التعامل مع تحدّي أيلول". في المقابل، أوضح وزير الدفاع ايهود باراك، هذا الأسبوع، أنهم عملياً في المؤسسة الأمنية مستعدين. وقال: "أنت أبدا لست جاهزا لكل السيناريوهات، لكنك نظّمت استعدادا ثابتا جدا وشاملا جدا"، وأشار إلى انه إضافة إلى الاستثمار الكبير للوقت والمصادر، فهو يحاور الزعامة الفلسطينية. "تحدّثت مع أبو مازن وفياض، عن الحاجة للتصرّف بمسؤولية إزاء السيناريوهات المرتقبة. أنا آمل أن نعرف التعامل مع الجميع".
كما انضم إلى كتابة التقرير العقيد الاحتياط باراك بن تسور الذي يعمل مستشار في اللجنة. قال بن تسور: "هناك تنسيق امني بين إسرائيل والسلطة. الأجواء في المنطقة مزدهرة اقتصاديا، ويسودها القانون والنظام". مع هذا، أشار إلى أن الانتقال من وضع أحداث تحت السيطرة إلى انتفاضة واسعة النطاق أمر سريع، ويمكن أن يتغير خلال أيام. هذا على الرغم من النشرات، في الأيام الأخيرة، التي تدّعي أن السلطة أوعزت إلى أجهزة الأمن التابعة لها منع المواجهات مع إسرائيل.
وإلى جانب الانشغال بالتقرير، ناقش المشاركون استعداداتهم قبيل أيلول. بعد أن أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينوي تجنيد الاحتياط في أيلول، علّل موفاز أقواله وأوضح انه يوجد في المؤسسة الأمنية "تقديرا ناقصا" بالنسبة للتهديدات التي تواجه الجيش الإسرائيلي. ووفق ادّعائه، فان التقدير الشائع هو عدم تخمين اندلاع انتفاضة عنيفة في أيلول".
هذا وقال عضو الكنيست أريا الداد (الاتحاد القومي) انه يجب الأخذ بالحسبان الشغب غير المسلّح. كما حذّر وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، خلال الأسبوع، من سيناريوهات محتملة لأيلول، وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية تتحضر لإراقة الدماء".
عضو الكنيست بنيامين بن اليعيزر (العمل) أشار بالمقارنة إلى " أن الطاقات التي عبرت العالم العربي لن تتجاوز الشعب الفلسطيني، إلا أن أيلول هذا مجرد تاريخ، ومن المبكر الآن أن نحكم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السفير الأمريكي في إسرائيل يوضح :"سوف نواصل التعاون الأمني"
المصدر: " مجلة بمحنى العسكرية ـ يردن تسور"
" على الرغم من الأزمة المالية التي تسيطر على أميركا, نقل سفير الولايات المتحدة الجديد في إسرائيل, دانييل شابيرو, هذا الأسبوع رسائل مطمئنة بخصوص الدعم الأمني الذي تقدمه دولته لإسرائيل.
وفي الزيارة التي جرت هذا الأسبوع لبطارية "القبة الحديدية" التي عادت للانتشار في منطقة عسقلان, قال السفير إن تعهدات الولايات المتحدة بأمن دولة إسرائيل خضعت كثيرا للارتفاع والهبوط في الاقتصاد الأميركي. وفي هذا السياق قال السفير, "أنا اضمن أننا سوف نستمر بالالتزام بتعهداتنا". كما أضاف أنه إلى جانب الـ200 مليون دولار التي منحها الكونغرس الأمريكي من اجل تطوير تكنولوجيا "القبة الحديدية", سوق تخصص 30 مليون دولار إضافية لهذا المجال خلال السنوات العشر المقبلة.
وفي سياق الزيارة, شاهد السفير موقع السيطرة والمراقبة المركزي للبطارية, وكذلك احد مواقع إطلاق الصواريخ فيه. حيث قال السفير, "في نيسان رأينا النجاح الأول لهذه التكنولوجيا ونحن فخورون جدا لكوننا شركاء في مشروع "القبة الحديدية". "كنا مسرورون لرؤية المنظومة تحمي مناطق واسعة جداً, ونحن نواصل التعاون الأمني مع إسرائيل, الذي سوف يصل حتى إلى مستويات ارفع".
كما ذكر, لقد عادت منظومة "القبة الحديدية" يوم الثلاثاء إلى منطقة مدينة عسقلان, نفس المكان الذي أطلق منه صاروخ الاعتراض في شهر نيسان. فقد انتشرت البطارية في الآونة الأخيرة في الشمال من اجل المناورة, وبسبب التوتر الأخير في الجنوب وإطلاق قذائف صاروخية على مستوطنات غلاف غزة, عادت البطارية بجهوزية عملانية كاملة في مكانها السابق. وفي سياق زيارة البطارية قال قائد جناح الدفاع الفعّال في جهاز الدفاع الجوي, العقيد تسبيكا حايموبيتش, "من جهتنا نحن لم نترك منطقة الجنوب". "عندما طُلب منا تغيير الخطط والمجيء لحماية المنطقة الجنوبية, كجزء من تقدير الوضع العملاني, وجدنا أنفسنا نغيّر خطط في فترة زمنية قصيرة جدا". بحسب كلامه, الوحدة موجودة في نهاية التجربة العملانية والمدة تعمّق قدرات المنظومة, لكن إلى جانب ذلك فإن هدف "القبة الحديدية" هو حماية المستوطنات والسكان. وقال العقيد حايموبيتش, "نحن نعرف القيام بذلك كما هو مطلوب حتى في أماكن أخرى, إن كان في حيفا, في الوسط أم في أماكن أخرى في الجنوب". "أنا أرى أن اتخاذ الجيش الإسرائيلي "القبة الحديدية" كحل يجب استخدامه بناء على تقدير الوضع هو منفعة كبيرة ".
في غضون ذلك, أجريت مؤخرا تجربة في المنظومة, اختبرت القدرات الحالية إلى جانب قدرات إضافية وجديدة كجزء من إجراء التطوير. وقد نُفذت التجربة في جنوب البلاد بقيادة الصناعات التي طورت المنظومة: رفائيل, "ألتا" و"أمفرست", وحاكت مخططات مختلفة في تشغيلها. إلى ذلك قال رئيس فرع منظومات اعتراض الصواريخ في قسم التسليح والدفاع الجوي, المقدّم أبيرام حسون, "هذه التجربة تكمل خطوة إضافية في تحويل المنظومة لأكثر فعالية أمام التهديدات المتنوعة القائمة". وفق كلامه, سوف تعرف المنظومة مواجهة أنواع مختلفة من التهديدات في مخططات مختلفة, والتحسين في قدراتها سوف يدخل إلى حيز التنفيذ في المدى الزمني القريب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليمات رئيس هيئة الأركان العامة: مناورة مفاجأة في منطقة بنيامين، كاستعداد لأعمال الشغب
المصدر: "موقع الجيش الإسرائيلي"
" حضر رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال بني غانتس، هذا المساء (الأربعاء) للتحدث مع قادة وجنود في قيادة الوسط، المنشغلة بالتحديات الموجودة على جدول الأعمال وباستعداد القوات في المنطقة إزاء أحداث متوقعة في الأشهر القريبة، وفي صلبها الخوف من أعمال شغب جماهيرية وعنيفة في المطنقة.
في أثناء الحديث ومن دون علم مسبق من قبل القادة، وجه رئيس هيئة الأركان العامة تعليمات لتأهب كل القوات في منطقة بنيامين وتدريبها على أحداث واسعة من أعمال شغب عنيفة في المنطقة. تنتشرالقوات في المنطقة في هذه الساعة، من جملة امور، في المجلس الإقليمي بنيامين، طريق443 والمستوطنات القريبة من المنطقة. حيث يتوقعون في المكان حركة سير مكثفة وزحمة مرور لسيارات الأمن والإنقاذ.
تتعلق المسألة بجزء من استعدادات واسعة للجيش الإسرائيلي حيال اعمال شغب عنيفة وجماهيرية في قطاعات مختلفة، بدءً من شمال البلد وصولا إلى الجنوب. في الآونة الأخيرة أنشأوا أقسام "إخلال بالنظام العام" في قيادة الجنوب وفي قيادة الشمال، المسؤولة عن تدريب وتقديم تخصصات لقوات القيادة الذين يفترض أن يواجهوا أعمال شغب جماهيرية، إحدى السيناريوهات الأساسية المتوقعة في أيلول. بنيت هذه الأقسام بمعيار مماثل لقسم "الإخلال بالنظام العام" الذي أقيم في قيادة الوسط ضمن قواعد التدريب القيادية. بدأت القوات القيادية التدرب منذ بداية الصيف، وخضعت لتأهيل شامل في الموضوع.
إلى ذلك، يتعلّم الجنود في التدريبات حول عدة امور: وسائل ألفاه (وسائل تفريق مظاهرات)، ونفاك (سلاح أقل فتكا)، طريقة استخدامها، تقنيات حربية، استعدادات القوات في المنطقة، كيفية التصرف إزاء الإعلام والتصرف إزاء السكان الفلسطينين. وأكّد رئيس قسم الإخلال بالنظام العام في قيادة الوسط، الرائد فارس راحل قائلا: "نحن نقدّم أقصى حد لكي تصبح القوات مستعدة لأحداث أيلول".
إن إنشاء الأقسام هي جزء من إطار استخلاص العبر من يوم النكبة والنكسة، من أجل تحسين مواجهات فعّالة إزاء أعمال شغب عنيفة وغير قانونية في نقاط مختلفة. وفي الآونة الأخيرة بدؤوا في قاعدة التدريبات القيادية الجنوب وفي قاعدة التديبات القيادية الشمال (أليكيم) بتدريب قوات مختلفة في إطار سرايا. أوضح الرائد راحل قائلا: "يمكن ان تمنع تدريبات مناسبة وقوع قتلى في الشمال". في قيادة الوسط، في مقابل ذلك، حولوا مؤخرا جزء من التدريبات إلى مناورات كتائبية تعمل خاصة في مجال أعمال الشغب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يجتمع مع أعضاء كونغرس: ملزم بالسلام
المصدر: "معاريف ـ آلي بردنشتاين"
التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يوم امس (الأربعاء) في القدس ببعثة 26 عضو كونغرس ديمقراطيين من الولايات المتحدة, برئاسة رئيس الكتلة ستنلي هوير.
وأعلن نتنياهو خلال اللقاء أنه ملزم بالسلام. وقال: "الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام بيننا وبين الفلسطينيين هي عبر مفاوضات مباشرة, نحن مستعدون للبدء فورا بمفاوضات من دون شروط مسبقة. في حال اعترفت الأمم المتحدة بالإجراء الفلسطيني الأحادي الجانب_ستتضرّر فرصة السلام".
وتطرق رئيس الحكومة في حديثه إلى الأزمة في العلاقات مع تركيا, وقال إن "إسرائيل لم ترغب ولم تبادر إلى تدهور العلاقات مع تركيا. كنا نرغب أن تعود العلاقات بين الدولتين إلى سابق عهدها".
وقد حذّر هذا الأسبوع وزير الخارجية, أفيغدور ليبرمان, من أن "السلطة الفلسطينية تخطط لعنف وإراقة دماء لم نرَ لها مثيل من قبل وذلك قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول", بهدف "جر المجتمع الدولي قدر الإمكان إلى عمق النزاع ولاستبدال المفاوضات بحل مفروض بالقوة".
"طالما أنهم يتحدثون كثيرا عن أنهم يرغبون بالعمل في الحيز السياسي وليس باستخدام الإرهاب, بهذه الطريقة تبدو إراقة الدماء بالفعل أكثر فأكثر", قال وزير الخارجية, وأضاف أنه ينوي أن يطلب خلال مناقشات الدول الثمانية اتخاذ قرار يُلزم بقطع كل العلاقات مع السلطة الفلسطينية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاباك سيحمي البورصة
المصدر: "إسرائيل ديفنس"
" وافقت الحكومة بأغلب أعضائها, على تبني نتائج اللجنة التي أوصت ببناء مبنى أركاني قومي للحماية من هجوم السايبر. يترأس هذه اللجنة البروفسور يتسحاق بن يسرائيل.
بعد التوصيات الأساسية للجنة, سيتولى الشاباك مسؤولية حماية شبكات حواسيب لمؤسسات مدنية أساسية بما في ذلك بورصة الأوراق المالية, مصارف أساسية وغير ذلك.
القرار نابع من مفهوم أن الميدان الحربي سيرتكز مستقبلاُ في قسمه الأكبر على حرب الشبكات. تجدر الإشارة على سبيل المثال إلى فيروس (الدودة) الحواسيب الذي ضرب المنشآت النووية في إيران وشبكات حواسيب عديدة في أنحاء العالم, وأحداث مختلفة في السنوات الأخيرة على شاكلة هجمات عبر السايبر عطّلت البنى التحتية للكهرباء في البرازيل أو الهجمات على منظومات المصارف في أستونيا.
كذلك, هناك منظومات إلكترونية إسرائيلية معرّضة للهجوم بشكل دائم. هكذا على سبيل المثال, عُطّل موقع الانترنت لمصرف إسرائيل عام 2008 وفي شهر حزيران الأخير, بعد القافلة البحرية التركية, هوجمت مواقع إسرائيلية عديدة من قبل قراصنة الانترنت, بما في ذلك موقع بلدية تل أبيب.
من المتوقع أن يعزز القرار قدرة الدفاع لدى إسرائيل عن البنى التحتية الأساسية من هجمات سايبر إرهابية, تُنفذ سواء من قبل دول أجنبية أو جهات إرهابية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من اليوم: عالم جديد ومخيف
بن كسبيت ـ معاريف
"منذ زمن طويل لم نشعر بخوف من هذا النوع. خوف من إحتمال أن يتزعزع النظام العالمي الذي نعرفه نصب أعيننا. لعل الأمر يحدث، وقد ينتهي هذا النظام. خوف من النوع الذي عاشه الناس على سبيل المثال عشية الحروب العالمية الكبرى التي شهدها القرن الماضي. صحيح هذه المرة لا يتعلق الأمر بمواجهات عسكرية واسعة وقارية، ولكن المخاوف تتشابه.
هذا الخوف في الأساس هو خوف من عدم اليقين، من زعزعة الشعور بالأمان، من إحتمال أن تضيع مفاهيم أساسية مثل كسب القوت، الأمن الشخصي، النظام والهدؤ في الشوارع، وكذلك الثقة الإقتصادية، ولا تعد مفهومة. لندن تشتعل، ورجال شرطة المملكة المتحدة يواجهون الهزيمة، عاجزون أمام عصابات البلطجية الذين لا يخشون شيئا. أمريكا تنهار، ووكالات التصنيف الإئتماني تتجرأ على التشكيك في قدرة الولايات المتحدة على سداد الديون.
أوروبا تتفكك إلى أشلاء، تغرق في الديون، تبتلع نفسها بنسبة مواليد منعدمة، موجة هجرة لا يمكن السيطرة عليها، واكتئاب قاتل. العالم العربي يشتعل وأنظمته القديمة تسقط وتنهار كأبراج من ورق. تلك الفوضى وُلدت لتبقى، وبعد كل ذلك، وفي داخل هذه الفوضى لن يبقى من يوصف بصاحب البيت. لا زعيم، لا قوة عظمى، لا يوجد من يمكنه رفع صوته أو التلويح بسياطه، لا يوجد من يستطيع إعادة النظام لسابق عهده أو الحفاظ على القواعد.
هل ظننا أن إسرائيل تعاني من أزمة زعامة؟ لا، لقد أدركنا أن الأمر هنا يتعلق بأزمة زعامة عالمية، مرة كان تشرشل وروفلت، ريجان وخروشوف، حتى كلينتون وبلير. أشخاص مثل دي جول، ميتران، وتاتشر. ماذا لدينا اليوم؟، شاب بوسترات متغطرس لم يفعل أي شئ في حياته (ويواصل عدم فعل أي شئ) يحمل إسم باراك أوباما، يجلس في واشنطن، ويعدو من سئ إلى أسوأ. مُهرج يُدعى ديفيد كاميرون، لا ينجح في إتمام أسبوع واحد بدون فضيحة، يلعب في لندن في فصل غير ناجح من "نعم، سيدي رئيس الحكومة".
الوضع ليس أفضل في إيطاليا، فرنسا، أو ألمانيا. إنتظروا... لم نتحدث عن الصين، لأن التفكك هناك (وهذا ممكن في زمن الإنترنت) سوف يخلق فوضى لا يمكن السيطرة عليها. لم نتحدث عن روسيا، التي يتم العثور فيها على جثة أي صحفي يتجرأ على رفع رأسه ضد السلطة تطفو على نهر هنا أو هناك.
إن الصور القادمة من لندن لا تُصدق. من الصعب أن نصدق أنه قبل بضعة أسابيع، خرج حفل الزفاف الملكي بفخر وزهو. حاولوا أن تفكروا في عدد الصور التي لا تُعقل التي شاهدناها في الأشهر الأخيرة. مبارك في قفص، ينام على نقالة، ذليل في وسط القاهرة، هل يُعقل هذا؟. القذافي والأسد يطلقون النار في كل إتجاه، هل هذا منطقي؟. الحقيقة هي نعم، فهذا منطقي.
يبدو لي، وياليتني أكون مخطئ، أن هذه الفوضى وُلدت لتبقى. الأزمة الإقتصادية لم تنقضي، ولكنها تزداد عمقا، وما نراه الآن في لندن يمكنه ببساطة أن يعبر القناة ليصل إلى أي مكان يمكن أن تتخيلوه. لو كانت لندن تشتعل، فإن باريس ليست في حصانة، فقد إشتعلت من قبل. الشرطة الفرنسية منذ زمن لا تتجرأ على الدخول للأحياء في مرسيليا. الإحباط يتزايد، الحلول تنضب، المسئولون الأوباش كسروا الأدوات والقواعد بدون أن يعلنوها.
الوضع عندنا جيد بعض الشئ
عالم جديد، مخيف، يقف أمامنا. هذا العالم قد يولد أمور مخيفة، حركات يمينية متطرفة عنيفة، ثورات يسارية متطرفة عمياء، أو تركيبات أخرى خطيرة. بإختصار ..إتقوا الله. وبناء عليه، عندنا الوضع أفضل. علينا أن نرفع رأسنا للحظة وأن ننظر حولنا لندرك مدى السحر اللحظي لجنة عدن الإسرائيلية.
إن الإحتجاج في الشوراع، الحشود التي تتدفق إلى الميادين، تخرج في هدؤ تام، بدون ذرة من عنف، بتضامن وروح مفعمة. الإقتصاد – على الرغم من عدم قدرة الناس على تلبية حاجاتهم الشهرية – متعافي ومستقر. حتى الإرهاب لا يمكنه أن يهددنا. ولو كان هناك مكان تعلم فيه المجتمع، تعلمت فيه الدولة ومواطنوها مواجهة الإرهاب والإنتصار عليه، فهذا هو مكاننا.
إن الشباب في أنحاء إسرائيل يتحركون بدافع نفس الشعور الذي أدى إلى خروج العصابات إلى شوارع لندن، ولكن عندنا بقيت الأمور في حدود الخطاب الشرعي، داخل الإطار الديمقراطي، في إطار القانون.
لا، أنا لا أحاول أن أقول ان كل شئ جيد، أو أن لدينا زعامة تعلم ماذا تريد أو أنه لا يوجد خطر بأن يتم نسف كل شئ في لحظة. بنيامين نتنياهو لا يمتلك كفاءة زعامية، وهذا ما نعلمه، أسلوب الحكومة هو الخطر الفوري والواضح على أمن وقيام الدولة.
الإقتصاد يحتاج إلى تغيير عاجل، العنف في المجتمع مقلق، وحتى الآن، وبعد أن نقول ونكتب كل ذلك منذ سنوات، حين نرفع هامتنا للحظة وننظر لما يدور حولنا، من الممكن، وللمرة الأولى منذ قيام الدولة، أن نقول أنفسنا بهدوء، أنه على الرغم من ذلك، الوضع هنا أفضل، أو على الأقل ليس بهذا السؤ. ومن جانب آخر .. حين يأتي سبتمبر، وقتها سنعرف".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتب رئيس الحكومة: لم نوافق على مناقشة تجريد الشرق الأوسط من السلاح النووي
المصدر: "معاريف"
" نفى مكتب رئيس الحكومة يوم امس (الأربعاء) التقرير, والذي مفاده أن إسرائيل وافقت مبدئيا على المشاركة في المؤتمر الذي سيتناول تجريد الشرق الأوسط من السلاح النووي.
وبحسب التقرير, يظهر من وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إسرائيل ودول عربية أخرى قبلوا دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمشاركة بالمؤتمر.
وبحسب كلام مصدر في الوكالة, من المتوقع أن يجتمع رئيس الوكالة "يوكيا أمانو" في بداية أيلول, بممثلين عرب بغية محاولة تذليل العقبات وإقناعهم بالتنازل عن شروط مسبقة لمشاركتهم بالمناقشة.
وقد قدّر مصدر في الوكالة فرص نجاح المؤتمر بأنها ستكون أفضل من سنة 2000, فهذه السنة دعيت إليه الدول الأعضاء بالوكالة للمناقشة بالموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أنه في شهر أيلول الماضي, رفض أعضاء الوكالة, بضغط أميركي, الاقتراح الذي طالب إسرائيل بالتوقيع على ميثاق عدم انتشار السلاح النووي, وهذا ما كان يلزم إسرائيل بكشف كل نشاطاتها النووية لمراقبي الوكالة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا لندن: بين إحتجاج الخيام ومعركة اللصوص
المصدر: "تومير فيلمر – يديعوت أحرونوت"
" ميدان التحرير، ميدان هابيما، وميدان بيكاديللي؟: في هذه المرحلة من دائرة الأخبار العالمية، يبدو أن إحتجاجا إجتماعيا قد يندلع في أي دولة من دول العالم، لينتشر بسرعة ويهدد النظام القائم. الربيع العربي – سلسلة الأحداث التي زعزعت الكثير من الأنظمة في الشرق الأوسط – كانت مجرد نقطة البداية، هكذا يبدو، لإحتجاجات في المجتمعات الغربية التي تطالب بالتغيير.
على هذه الخلفية، من السهل أن ننسب الإضطرابات في أنحاء بريطانيا لإحتجاج الخيام في إسرائيل، وأن نزعم أن الظلم الإجتماعي – الإقتصادي متشابك بين الحدثين، على الرغم من المسافة الجغرافية. وبنظرة أكثر عمقا، تتفحص المعطيات والنسيج الإجتماعي في البلدين، يتضح أن الحقيقة مختلفة، على الرغم من أن الأسس نفسها متشابهة.
وطبقا لبروفيسور داني جوتوين، المؤرخ الإجتماعي – الإقتصادي والأستاذ بجامعة حيفا: "الفارق الكبير بين الإحتجاج الإسرائيلي وبين الإحتجاج في بريطانيا هو أنه في إسرائيل يتعلق الأمر باحتجاج الطبقة المتوسطة التي ترى نفسها أساس المجتمع وتناضل من أجل جدول أولويات إجتماعي. وفي بريطانيا على النقيض، من يحتج هي الطبقات الفقيرة وأبناء الأقليات، والذين يرون أنفسهم كمُهمشين بشكل ثابت من المجتمع، ولذا فإنهم ليسوا بجزء من قواعد اللعبة".
ويؤكد جوتوين أنه في الوقت الذي يؤمن فيه المشاركون في الإحتجاج في إسرائيل أنه من الممكن إجراء تغيير داخل الأسلوب السياسي القائم وليس إسقاط النظام، في بريطانيا يعكس الإحتجاج عدم ثقة عميق في الأداء السياسي: "تلك المجموعات تشعر أنها لا تجد من يمثلها في بؤر القوة الإجتماعية. وعمليا، ينبغي أن تشعل موجة الإحتجاجات التي تغمر بريطانيا أضواء تحذيرية في إسرائيل أيضا. الإحتجاج هنا يجب أن يعرف كيف يستوعب بداخله أيضا أسس الطبقة الفقيرة في الضواحي، والتي تشعر أنها مهمشة عن المجتمع".
إحتجاج المُهمشين
ويعتقد جوتوين أنه "من الواضح تماما أن نظام عدم المساواة المتطرف في إسرائيل فقد شرعيته، وتوشك مشاعر الغضب والإحباط بين الطبقات الفقيرة أن تندلع مستقبلا، مثلما حدث في الماضي في إسرائيل، في إضطرابات وادي صليب وإضطرابات أكتوبر".
الإحتجاج الإجتماعي – الإقتصادي في إسرائيل الذي بدأ ينتشر في أنحاء الدولة قبل شهر تقريبا معقد، وطبقا لبروفيسور جوتوين، ينبع ذلك لأن هناك من يرون أنفسهم جزء من المؤسسة ويؤمنون أن لديهم القدرة على إحداث تغيير: "بهذا المفهوم، لو عملت بالعنف، فإنني عمليا أتسبب في ضرر لنفسي، وفي المقابل، مثلما حدث أكثر من مرة في الماضي في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لأن المجموعات المُهمشة لا تشعر أنها لاعب أساسي، لذا فهي غير حريصة على أن تكون جزء من المجتمع. طوال سنوات تزايدت مشاعر الغضب بداخلهم، وفي اللحظة التي إندلع فيها الإحتجاج، هم يعكسون ليس فقط غضبهم الشخصي، ولكن عدم إحترام الدولة وقوانينها".
د. إيليشيفاع سادان، الخبيرة في الإحتجاجات الإجتماعية بالجامعة العبرية بالقدس، تفسر أن الإحتجاج في بريطانيا "هو إحتجاج لمجموعات مهمشة وأقليات عرقية تعيش في الأحياء الفقيرة في لندن، وتشعر بأن بريطانيا ليست ببلدهم. إن إنتمائهم هو لعائلاتهم أو جالياتهم القريبة فقط وليس للدولة".
وتؤكد سادان على الصعوبة التي يسببها الإنقسام الطبقي في بريطانيا، والذي لا يتيح التنقل: "لدرجة أنك لو تربيت في طبقة فقيرة، فقط بسبب لهجتك لن يقبلوك للعمل مثلا كسكرتير في شركة تأمين. أما في إسرائيل في المقابل، الطبقات ليست موجهة أو محددة بشكل مسبق، والمعنى هو أن ثمة أشخاص طبقا لأي معيار ينبغي أن يكونوا فقراء، ولكنهم يصفون أنفسهم على أنهم من الطبقة المتوسطة".
في بريطانيا لا يعرفون الجيران
مساحة إسرائيل وحقيقة أن "الجميع يعرف الجميع" كما تصف سادان، تؤدي إلى أن حرق أو سرقة المحال التي يملكها الجيران أمر غير شرعي في أعين المواطنين. وفي المقابل، البريطانيون الذين يخرجون للشوارع ويدمرونها لا يشعرون بالإنتماء للمجتمع، فهم لا يعرفون جيرانهم، وبعضهم حتى لا يذهبون للمدارس. إنهم لا يرون فرصة للتغيير، لذا يتفجر غضبهم بصورة عنيفة وفوضوية". وطبقا لسادان: "الشعور في الإحتجاج الإسرائيلي هو أن الأمر يتعلق بخطأ إجتماعي – إقتصادي يمكن تغييره، لذا من أجل إصلاح ذلك ينبغي العمل في إطار قوانين المجتمع وليس خارج هذه القوانين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزير الدفاع يحذر: عقوبات ضد السلطة قد تؤدي الى انهيارها..
خلاف في الثمانية: وزراء يطالبون باجراءات ضد السلطة – قبل ايلول..
المصدر: "هآرتس – براك رابيد"
"عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس اجتماعا لمحفل "الثمانية" في بحث عن تصدي اسرائيل للخطوة الفلسطينية المرتقبة في الامم المتحدة في شهر ايلول. وزراء شاركوا في النقاس اقترحوا اتخاذ اجراءات وقائية ضد السلطة الفلسطينية حتى قبل التصويت في الامم المتحدة وذلك للضغط على رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) للتراجع عن الخطوة. وعارض وزير الدفاع اهود باراك وحذر من أن الامر من شأنه أن يؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية.
وعلمت "هآرتس" بأن النقاش عني بردود الفعل المحتملة على الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة وبالاعمال التي قد يتعين على اسرائيل القيام بها بعد التصويت في الجمعية العمومية للامم المتحدة، والذي من المتوقع للسلطة الفلسطينية أن تحظى فيه باغلبية كبيرة في صالح الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967. ومع ذلك، ففي نقاش أمس طُرحت ايضا اقتراحات لاجراءات وقائية، في اطارها تُفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية وذلك من اجل اقناع عباس بوقف التوجه الى الامم المتحدة.
أحد الاقتراحات التي طرحها وزير المالية يوفال شتاينيتس كان وقف تحويل اموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل عن الفلسطينيين. فالسلطة الفلسطينية توجد في ازمة سيولة خطيرة وتجد صعوبة في دفع الرواتب لعشرات آلاف موظفي الحكومة. اموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل عن السلطة تستخدم لدفع جزء كبير من تلك الرواتب. وطُرحت في النقاش اقتراحات اخرى لعقوبات حتى أكثر حدة ضد السلطة.
وعارض وزير الدفاع اهود باراك الاقتراح وحذر من آثاره. وحسب باراك، فان خطوات أحادية الجانب من اسرائيل ضد الفلسطينيين وعقوبات كوقف تحويل الاموال، من شأنها أن تؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية مما سيؤدي الى فوضى في الضفة الغربية ويلقي على اسرائيل المسؤولية عن حياة 2.5 مليون فلسطيني.
ممثلو وزارة العدل والنيابة العامة العسكرية الذين شاركوا في النقاش عرضوا هم ايضا فتاوى قانونية ضد اجراءات رد أحادية الجانب من اسرائيل للخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة.
وقد استمر النقاش نحو اربع ساعات وشارك فيه أكثر من ثلاثين مشاركا. اضافة الى نتنياهو حضر النقاش وزير الدفاع باراك، وزير المالية شتاينيتس، وزير الداخلية ايلي يشاي والوزيران موشيه يعلون وبني بيغن. وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، الذي أعلن في بداية الاسبوع بأنه سيطالب الثمانية قطع كل العلاقات مع السلطة الفلسطينية وحذر من سفك دماء يخطط له الفلسطينيون في ايلول، لم يصل الى النقاش على الاطلاق. أما الوزير دان مريدور فقد تغيب هو ايضا كونه يتواجد في واشنطن.
وحذر دبلوماسي غربي كبير أمس في حديث مع مراسلين اسرائيليين في تل ابيب من أن التعاون بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية سيتضرر بشكل كبير اذا لم يتراجع الفلسطينيون عن نيتهم التوجه الى الامم المتحدة في شهر ايلول.
"اذا توجه الفلسطينيون الى الامم المتحدة سيكون من الصعب علينا أن نبقي على منظومة العلاقات التي كانت لنا معهم حتى الآن"، قال المسؤول. "هذا سيؤثر ايضا على المساعدات الاقتصادية الامريكية للسلطة وكذا على المساعدات في تدريب قوات الامن الفلسطينية. لا نريد أن يحصل هذا، ولكن سيكون من الصعب علينا الابقاء على ذات مستوى التعاون اذا ما توجهوا الى الامم المتحدة".
وحسب الدبلوماسي، تركز الولايات المتحدة هذه الايام على محاولات منع المواجهة في الامم المتحدة في ايلول. "نحن نبذل جهودا كبيرة كي نوضح للفلسطينيين بأن فقط بالمحادثات المباشرة سيكون بوسعهم تحقيق أهدافهم. وشددنا أمامهم على أن التوجه الى الامم المتحدة هو فكرة سيئة لن تعطي أي نتيجة"، قال.
وتناول الدبلوماسي تصريحات وزير الخارجية افيغدور ليبرمان حول الحاجة الى قطع العلاقات الامنية والاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، وقال ان الولايات المتحدة تدعو الطرفين الى الامتناع عن التدهور نحو العنف ومواصلة التنسيق الامني. "التعاون الامني بين اسرائيل والفلسطينيين هو قصة نجاح. فقد أدى هذا الى تحسن ذي مغزى في الوضع الامني على الارض ونحن نريد أن نرى هذا التعاون يستمر. هذه مصلحة اسرائيل، مصلحة الفلسطينيين ومصلحة الولايات المتحدة"، قال.
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد قال أمس في لقاء مع اعضاء كونغرس امريكيين ان "السبيل الوحيد لتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو من خلال المفاوضات المباشرة، ونحن مستعدون للشروع فورا بالاتصالات بدون شروط مسبقة. اذا اعترفت الامم المتحدة بخطوة فلسطينية أحادية الجانب، فسيتضرر الاحتمال للسلام".
وتحدث نتنياهو أمس هاتفيا مع الرئيس الامريكي براك اوباما وبحث معه في الخطوات الفلسطينية قبيل التصويت في الامم المتحدة، كما تحدث نتنياهو واوباما عن الاضطرابات في سوريا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعيين يوعز هندل رئيس شبكة الاعلام الوطني في ديوان رئيس الوزراء
عُين رئيسا لمنظومة الاعلام الوطني في ديوان رئيس الوزراء ومستشارا اعلاميا لنتنياهو. هندل، الذي يتسلم مهام منصبه في ايلول، سيكون المستشار الاعلامي الرابع الذي يُعينه نتنياهو في السنتين والنصف الاخيرة.
وكان هندل في السنوات الاخيرة باحثا اكاديميا وقبل نحو سنة بدأ يكتب المقالات في "يديعوت احرونوت".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أزمة "مرمرة" – اسرائيل تقترح: تعويضات مضاعفة بدلا من اعتذار..
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
" تقترح اسرائيل مضاعفة مبلغ التعويضات الذي يدفع لكل واحدة من العائلات التسعة للقتلى على سفينة مرمرة. والمقابل: في القدس يأملون بان توافق تركيا على التراجع عن مطلبها الاعتذار عن الحادثة التي مست بشدة بالعلاقات بين الدولتين.
وحسب مصدر سياسي رفيع المستوى، العرض الحالي يصل الى نحو 100 الف دولار لكل عائلة. وحسب هذا المصدر، فقد نقل الاقتراح بقناة غير رسمية ولا يزال لم يصل جواب الاتراك.
والى ذلك، علمت "معاريف" بان الرئيس الامريكي براك اوباما تحدث قبل بضعة ايام مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضغط عليه للتوصل الى اتفاق مع تركيا قبل نشر تقرير بالمر لفحص أحداث الاسطول التركي بعد عشرة أيام. ورفض مكتب رئيس الوزراء التطرق الى النبأ عن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين.
في محفل وزراء الثمانية برئاسة نتنياهو الذي انعقد يوم الاحد لم ينجح الوزراء في الوصول الى اتفاق حول مطلب الاتراك بالاعتذار.
وزير الدفاع ايهود باراك، الى جانب رئيس قيادة الامن القومي يعقوب عميدرور هما الدافعان المركزيان نحو الاعتذار، فيما أن السبب الاساس لموقفها هو محاولة الدفاع عن جنود الجيش الاسرائيلي ضد دعاوى في المستقبل. اما الوزراء افيغدور ليبرمان وموشيه بوغي يعلون وكذا بيني بيغن وايلي يشاي سيعارضون الاعتذار بشدة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغاء ادانة جندي اعتدى على فلسطيني..
المصدر: "اسرائيل اليوم – ليلاخ شوفال"
" الغت محكمة الاستئناف العسكرية أمس ادانة الع