ارشيف من :أخبار اليوم

المقتطف العبري ليوم الجمعة: "إسرائيل" ملجومة.. القبة الحديدية لن تتمكن من مواجهة ترسانة الصواريخ في غزة

المقتطف العبري ليوم الجمعة: "إسرائيل" ملجومة.. القبة الحديدية لن تتمكن من مواجهة ترسانة الصواريخ في غزة

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو                    
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ استئناف التعليم في الجنوب في خطر.
ـ ما تمكنت من تحقيقه حتى سن 25 ولم يتمكن منه جلعاد.
ـ من مشبوهة الى متهمة (المغنية تسنعاني)
ـ تهدئة؟ 16 صاروخ في اليوم.
ـ جنس، دمى العاب وكونداليزا رايس.
ـ ثانوية الفرصة الثانية.
ـ عاصفة كاملة.

صحيفة "معاريف":
ـ باسم مليون إسرائيلي.
ـ رؤساء كل البلدات التي تعيش تحت النار يكتبون عن الضائقة والامل.
ـ تصفية في غزة.. في الجهاد الاسلامي يهددون: صواريخ على غوش دان.
ـ صوت الجنوب.
ـ في اعقاب قتل الشرطة اليوم في القاهرة: مظاهرة المليون ضد إسرائيل.
ـ الاتفاق والبشرى.. توقيع التسوية مع الاطباء.
 ـ احتجاج قيد الاختبار.. في منتهى السبت: خمسة مهرجانات في ارجاء البلاد.

صحيفة "هآرتس":
ـ  الجهاد الاسلامي ترفض التهدئة: نار الصواريخ على مدن الجنوب لا تتوقف.
ـ القاهرة تستعد لمظاهرة المليون ضد إسرائيل.
ـ "ويكيليكس": السفارة الأميركية في 2009: "نتنياهو سيدفع السلام الى الامام".
ـ تهريب السلاح اضاف الى تدهور العلاقات بين إسرائيل واريتيريا.
ـ قوات الناتو تساعد المقاتلين في مطاردة القذافي.
ـ موظف في الادارة المدنية حصل على 50 دونم في الضفة – مقابل شيكل في السنة فقط.
ـ عميدرور يتراجع: إسرائيل ومصر ستحققان على نحو مشترك في العملية في الجنوب.

صحيفة "إسرائيل اليوم":
ـ حالة تأهب في الجنوب.
ـ مطاردة للقذافي.
ـ اتفاق تاريخي مع الاطباء.
ـ الجهاد: "سنضرب أبعد".
ـ هنا تعيش بثراء عائلة القذافي.

أخبار وتقارير ومقالات

إسرائيل ملجومة، والفلسطينيون يدركون ذلك
المصدر: "القناة الثانية الإسرائيلية"

" تجدد إطلاق النار في غزة بعد عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي، ولا أعلم إذا ما يجب أن نعتاد على هذا الوضع، الذي سيرافقنا في الفترة القريبة.
اجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، لمناقشة جديدة، ولاستكمال المناقشة التي بدأها بالأمس. ولدى إسرائيل مشكلة تكمن في عدم نيتها تصعيد الوضع، ويعود ذلك أيضاً بسبب العلاقات مع مصر والتي تتأرجح، وأيضاًً لا يريدون الوصول لشهر أيلول وشاشات التلفزة ممتلئة بصور أطفال فلسطينيين مصابين، ولذلك تحاول إسرائيل طيلة الوقت المحافظة على نوع من ضبط النفس.
من الجانب الفلسطيني يفهمون صورة الوضع التي أصفها هنا، ولذلك يواصلون بالتنقيط إطلاق الصواريخ، والخيار ليس سهلاً والقرار أيضاً ليس سهلاً، فإسرائيل تريد التهدئة ولا يبدو أن هذا هو بالضبط خيار الفلسطينيين.
مع ذلك، من جهة إسرائيل، إذا اكتشفت قنبلة تتكتك، أي هدف للإغتيال كان في طريقه لتنفيذ هجوم على إسرائيل، فإن هذا هدف سوف يُنسف حتى وإن كان الثمن استهداف المدن الإسرائيلية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القوات المصرية كانت على علم بعملية ايلات
المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"

" يقول مراسلنا للشؤون العسكرية، أور هيلر، ان هناك شيء جديد ومهم يتعلق بالتحقيق العسكري حول عملية إيلات، وهو أنه يزداد قوة التقدير في الجيش الإسرائيلي بأن قوات أمن مصرية كانت على علم بوجود مجموعات لجان المقاومة الشعبية في سيناء، قرب المواقع المصرية، ولم يقوموا بشيء أو يقولوا شيئا.
الشبهة تتعلق بموقع مصري معين يتواجد فيه حوالي 20 جنديا مصريا مقابل نقاط للجيش الإسرائيلي، وقد خرج منه عدد من المخربين، والتوقع الإسرائيلي هو أن يتم التحقيق بالأمر في مصر، ولكن هناك شك في أن يحدث هذا الأمر بسبب الأوضاع في القاهرة.
وفيما يخص الجنود الذين يعملون في سيناء، يسمونهم في الجيش جنود "السجن رقم 6"، لأنهم جنود قاموا بأعمال جنائية وتم إرسالهم الى الحدود الإسرائيلية كعقوبة، ولذلك لا يجب الإعتماد عليهم للقيام بشيء ما".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القناة: القناة الاولى الإسرائيلية
البرنامج: مساء جديد
تاريخ العرض : 15:08 2011/08/24

" ذكر محللنا للشؤون العسكرية، رون بن يشاي ، انه يمكن التعلم الكثير من التحقيق العسكري الذي اجراه الجيش الإسرائيلي في اعقاب عملية ايلات، لكن لا يسمح لنا قول الكثير عن نتائجه.
من وجه نظرنا، يمكننا ان نتعلم أمرين اثنين هما على الاقل مفاجئين، الاول هو ان قواتنا كانت متواجدة بالضبط في مكان حدوث العملية، وكانوا متواجدين في الليل على بعد عشرين متراً فقط، لكن المنفذين جاؤوا في النهار. التقدير الذي كان وفقا للإنذار، هو انهم سيأتون في الليل، ولكن ذلك حدث في وضح النهار، من تحت الموقع المصري، وهذا الامر الاول.
الامر الثاني هو أن الجزء الخاص بالمصريين، وهنا يجب تقسيمه الى قسمين: الاول هو انه في المجموعات التي نفذت العملية، كان يوجد مصريون بدو من سيناء، أي مواطنون مصريون كانوا اعضاء في منظمات سلفية.
المصريون الذين نفذوا العملية، كلهم بدو يحملون الجنسية المصرية، وكانوا موقوفين في السجون المصرية؛ ثم هربوا وانضموا الى الفلسطينيين، بل الأصح هو انهم شُغّلوا من قبل الفلسطينيين ولم يكونوا فقط مساندين بل منفذين، وقتل منهم على الاقل ثلاثة في هذه العملية في الاراضي الإسرائيلية.
والأمر الثاني هو الجنود المصريون، يوجد عند الجيش الإسرائيلي لحسن الحظ، وقد عرضهم على المصريين، افلام مصورة من مروحيات قتالية اشتركت في الحادثة، والتي ادعى المصريون أنها قتلت جنود مصريون. افلام المعركة تجعلنا نرى بوضوح كيف ان المروحيات منعت من إطلاق النار على "الجيبات" المصرية والموقع المصري...
وأمر آخر؛ كان هناك حادث تدخّل فيه المصريون بالتأكيد، أو حاولوا التدخل من اجل تنحية المخربين؛ هذا في مرحلة متأخرة عند المساء، ولذلك توجهوا نحو المخربين وتواجهوا معهم وهنا يمكن أن تكون حدثت الكارثة. انا لا اعلم اذا كانت هذه كارثة، حيث ان هؤلاء الجنود كانوا يستطيعون توقيف المخربين مسبقاً؛ نحن نتحدث عن ما اذا كان هذا الحادث قد بدأ في الساعة الثانية عشر وخمس دقائق عند الظهيرة، هذا حصل عند السادسة أو السابعة مساءً حسب ما ذكر
المشكلة ليست في إقناع المجلس العسكري في القاهرة؛ المشكلة هي الضعف الذي أظهره المجلس العسكري الاعلى والحكومة الحالية في القاهرة أمام ضغط الشارع، والضغط في الشارع ليس عرضياً بل ان من يقف وراءه  هم الإخوان المسلمون في مصر وهذه علامة غير جيدة ولكن هذه الأزمة ستُجتاز".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نار الصواريخ على مدن الجنوب لا تتوقف
المصدر: "هآرتس – ينير يغنه"

" 16 صاروخا وقذيفة هاون اطلقت من قطاع غزة وسقطت أمس في الاراضي الإسرائيلية، ولا سيما في بلدات غلاف غزة. خمسة صواريخ قسام سقطت في اراضي المجلس الاقليمي شاعر هنيغف واربعة صواريخ اخرى انفجرت في اراضي المجلس الاقليمي أشكول. صاروخ غراد اطلق نحو عسقلان وسقط في ارض مفتوحة. ولم يبلغ في كل الحالات عن اصابات أو اضرار. قذيفة هاون اخرى انفجرت قرب معبر ايرز، ولحق ضرر بالمبنى ولكن لم تقع اصابات. وأدى الانفجار الى حشر امرأة فلسطينية وابنتها الرضيعة كانتا عائدتين من تلقي علاج طبي في مستشفى أسف هروفيه. ضباط ادارة التنسيق والارتباط لغزة انقذا الام وابنتها وساعدتاها على العودة الى غزة.
فجر أمس اعترضت منظومة قبة حديدية صاروخا أطلق نحو بئر السبع. سلاح الجو نفذ خمس غارات في قطاع غزة. ثلاثة أهداف ارهابية في شمال  وجنوب القطاع قصفت وفي الصباح والمساء أصيبت خليتا اطلاق للصواريخ أطلقت قذائف هاون نحو الاراضي الإسرائيلية. ومعظم عمليات اطلاق الصواريخ قام بها رجال الجهاد الاسلامي. ولكن في الجيش الإسرائيلي يقدرون بأن حماس لا تبذل جهدا لوقف النار.
في غارات الجيش الإسرائيلي ليلة الخميس قتل سبعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة نشطاء من الجهاد الاسلامي واربعة فلسطينيين يعملون في حفر الانفاق في منطقة رفح. ومساء أمس قتل نشيطان آخران من الجهاد الاسلامي في غارة جوية بينما كانا يسافران على دراجة.
ناطق بلسان الجهاد الاسلامي، داود شهاب، قال أمس ان الجهاد ستوافق على وقف النار فقط اذا ما أوقفت إسرائيل هجماتها في القطاع. بعض قادة المنظمة لا يزالون في مصر ويجرون مباحثات مع قادة المخابرات المصرية هناك، من رجال وزير شؤون المخابرات مراد موافي. أمين عام الجهاد، رمضان شلح، عاد من القاهرة الى دمشق بعد جولة من المحادثات مع المخابرات المصرية.
التصعيد المتواصل حول قطاع غزة فاجأ الجيش الإسرائيلي الذي توقعت تقويماته للوضع صباح أمس هدوءا تدريجيا في الجنوب. وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات الى رؤساء السلطات المحلية لمنع التجمهر ولالغاء كل المناسبات التي خُطط لها في المنطقة – المهرجان الفني في عسقلان  وعروض الشارع في أسدود ومباريات كرة القدم في بئر السبع. وطلبت من سكان غلاف غزة البقاء قريبا من المجالات المحصنة.
في الجيش الإسرائيلي وصفوا سياسة الرد على نار الصواريخ بأنها "مقنونة". وشددوا على أن الجيش يُطيع قرارات القيادة السياسية في الامتناع عن هجمات ذات مغزى لغرض عدم تصعيد الوضع في القطاع والسماح للحكومة المصرية محاولة تحقيق تهدئة متجددة في الجنوب. محافل في مكتب رئيس الوزراء أشارت الى أن إسرائيل غير معنية بتصعيد القتال في قطاع غزة.
بعد ليلة غير هادئة مرت على سكان الجنوب، لا يزال التوتر واضحا لديهم، فالناس تقريبا لم يخرجوا من بيوتهم في أسدود وعسقلان وبقيت المطاعم والمقاهي قفراء. "يوجد خوف وتوتر، نحن ببساطة محبطون"، قال أودي، من سكان أسدود، "مع كل الاحترام فان للصبر حدودا، لا يحتمل ان يبقى نحو مليون نسمة مشلولين بسبب صواريخ، أحد ما يجب أن يعطي الرأي ويجد حلا بسرعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القبة الحديدية لن تتمكن من مواجهة ترسانة الصواريخ في غزة
المصدر: "موقع NFC على الانترنت ـ عوديد عميحاي"

" حوادث الأيام الأخيرة في الجنوب رسّخت الوقائع، التي يجب أن تكون الآن علنية وواضحة:
1.القبة الحديدية غير قادرة على حماية مستوطنات غلاف غزة،  ولذلك هي شكلياً متطورة.
2.منطقة الحماية للقبة الحديدية صغيرة ومن أجل حماية ناجعة من عمليات الإطلاق من قطاع غزة يجب الدفاع عن كل مدينة، صغيرة أو كبيرة، على حدا. البطارية المنصوبة في اشكالون غير قادرة على اعتراض صواريخ تُطلق على اشدود، وتلك المنصوبة في بئر السبع لن تستطيع حماية الآفاق وغير ذلك.
3.كلفة الإطلاق التابعة للقبة الحديدية عالية جداً. الاستثمار في القبة الحديدية بمعظمه مستهلك. الذخيرة ـ صواريخ الاعتراض ـ ليست متوفرة ووقت إنتاجها طويل. في مواجهة اكبر من تلك التي حصلت في هذه الأيام، إلى حين انتهاء احتياط صواريخ الاعتراض المحدود بسبب كلفته (القبة الحديدية) سيبقى الداخل معرّضا للخطر بدون أي حماية. لن تكون القبة الحديدية كافية أبدا لاعتراض مستودع صواريخ المنظمات الإرهابية.
4.عمليات الاعتراض الناجحة للقبة الحديدية في عسقلان وبئر السبع هي نقطة في بحر، فهي ربما تساعد على الغرور القومي وترويج بيع القبة الحديدية خارج البلاد، لكن هي لن تغير الوضع ـ كل مستوطنات النقب الغربي متروكة لمصيرها. هل سيكون هناك المزيد من بطاريات القبة الحديدية؟ تطلق على أهداف أخرى، أو ستدخل المنظومة في صليات كثيرة من الصواريخ، كما حصل. مستحيل الدفاع عن كل هدف. ذخيرتهم متوفرة ورخيصة. أما ذخيرتنا فهي غير متوفرة وباهظة الثمن. المبادرة هي بأيدي المنظمات الإرهابية.
5.في المواجهة القصيرة الأخيرة، حوالي مليون رجل اضطروا إلى المكوث في الملجأ، الحياة الطبيعية تعطلت، الأعمال تضررت، مصابين بصدمة ليسوا قلائل، ومساهمة عمليات الاعتراض الناجحة للقبة الحديدية في الأمن القومي وتهدئة نفس سكان الجنوب كانت هامشية.
6.مطلب عضو الكنيست آفي ديختر (19/8/2011، يومان في القناة الأولى) لصناعة المزيد من بطاريات القبة الحديدية لم يتحقق. لانه بالمساعدة الأميركية البالغة 205 مليون دولار، فان المؤسسة الأمنية تخطط صناعة أكثر من أربع بطاريات من القبة الحديدية، التي ستكون جاهزة بعد حوالي سنتين(!). وما هو الأمر المساعد؟ من أين ستأتي ميزانية البطاريات الأخرى؟ وعلى حساب ماذا؟ وكم هو عدد الذخيرة الذي من الممكن أن يخزّن؟.
7.تخيّلوا أنفسكم ماذا سيحصل في مواجهة شاملة، التي سيسقط فيها بتقدير خبراء أمنيين، من بينهم وزير حماية الداخل، سيسقط على كل أراض الدولة 1000 صاروخ في اليوم من كل الاتجاهات ومن كل الأمداء؟ قواعد سلاح الجو ستهاجم ولن تتمكن من العمل، محطات الطاقة ستهاجم، وكذلك البنى التحتية الإستراتيجية. ماذا سيحل بمستودعات المواد الخطرة؟ سيخلون المدن؟ سيقيمون مدن من الخيم في النقب؟ هل هذا هو حل؟ هذا ما هو قادر أن يقدمه الجيش القوي في الشرق الأوسط"؟  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممنوع التجمع لأكثر من 500 شخص في جنوب إسرائيل
المصدر: "القناة السابعة الإسرائيلية"

" أنهت الجبهة الداخلية جلسة تقدير الوضع الأمني بعد أن سقط خلال الليل أكثر من 15 صاروخا بإتجاه إسرائيل. وفي نهاية الجلسة إعتبر قائد الجبهة الداخلية اللواء آيال أيزنبرغ بأن الدول التي تحمي مدنييها هي دولا "إنسانية" على حد وصفه, كما طلب اللواء بأن يكون العدد الأقصى المسموح بتواجده أثناء إقامة مناسبات عامة وشعبية هو 500 شخص فقط.
وأفيد أيضا بأنه عند إفتتاح الملاجئ يجب التواصل مع الجهات المسؤولة في الأماكن ذات الصلة, وبأن إفتتاح الملاجئ يقرر من قبل السلطات المعنية فقط. وأوعزت قيادة الجبهة الداخلية بعدم إقامة دروس في هذه المرحلة تحت مبان غير صلبة.
وستواصل قيادة الجبهة الداخلية بإقامة تقديرات للوضع في إحتفالات محددة, وكل توجيه جديد سيصدر بشكل منظم وستبلغ به وسائل الإعلام.قوات الجبهة الداخلية متواجدة في المدن الرئيسية في الجنوب وهي منتشرة في الميدان للقيام بتوجيه وإرشاد المواطنين وإخلائهم إذا دعت الحاجة لذلك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: سنسمح لمصر بإخال دبابات ومروحيات الى سيناء
المصدر: "يديعوت احرونوت"

" قال وزير (الحرب) إيهود باراك خلال مقابلة اجرتها معه أسبوعية "أوكونوميست" البريطانية،  أن إسرائيل ستسمح لمصر بنشر آلاف الجنود في شبه جزيرة سيناء, خلافًا لإتفاق السلام معها. وقال باراك "سيكون لديهم مروحيات ومدرعات, لكن لن يكون هناك دبابات تتموضع هناك. مشددا على انه "أحيانًا علينا أن نخضع لإعتبارات إستراتيجية ولضروريات تكتيكية".وبحسب كلامه "من المتوقع أن يصادق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على هذا الإجراء".
وقدّرت الأسبوعية البريطانية أنه يبدو بأن القوة المصرية الجديدة لن تعاد الى الجهة الغربية من قناة السويس. وقرار نقلها الى الجانب الشرقي إتخذ بعد الهجوم الإرهابي في شمال إيلات قبل حوالي أسبوع، والذي قتل جراؤه ثمانية إسرائيليين.
كتبت "أوكونوميست" أن :"إسرائيل تواجه معضلة إستراتيجية كثيرة الإنعكاسات" وأوضحت أن باراك على علم بأخطار تعزيز القوة المصرية في سيناء. لكن باراك اضاف أن "السلام إرتكز مع مصر خلال الثلاثين السنة بشكل أساسي على عدم الإنتشار في سيناء, لكن إسرائيل بحاجة ماسة لأن تمسك مصر بزمام الأمن هناك".وقد إقتبس من أحد مساعدي رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله, "لا يمكننا فعل شيئ اليوم, نرى منظمات متطرفة تزيد من مكانتها وحضورها في سيناء". وفي رد على نية باراك الموافقة على إدخال قوات مصرية كبيرة  الى سيناء, أمر رئيس الكنيست روبين ريفلين المستشار القضائي للكنيست, المحامي ايل يونن بدراسة المسألة ومعاينة إن كان من الواجب ان توافق الكنيست على الانتشار المصري الجديد". وقال ريفلين "يحتمل بان الموافقة التي أعطيت لإدخال قوات مصرية الى سيناء, والتي حددت كمنطقة منزوعة السلاح في إتفاق السلام, تسمح بموافقة الكنيست, وفي حال حصل ذلك حقًا, سأطلب تأمين موافقة الكنيست, فلا يكفي الإتفاق بين وزير الدفاع ورئيس الحكومة, ولا حتى بموافقة الحكومة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية على الحدود مع مصر
المصدر: "هآرتس – انشيل بيير"

" اصدر رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بني غانتس، اوامره بعد توجيه من المستوى السياسي في إسرائيل، بزيادة عديد القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية. علما ان توجيه المستوى السياسي صد قبل عام، من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك، في اعقاب توصية لمجلس الامن القومي في إسرائيل، لكن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته هناك بشكل جزئي.
المرة الأخيرة التي حصل فيها تغييرا مهما في انتشار الجيش الإسرائيلي على طول الحدود المصرية، كان قبل أربعة سنوات، عندما قرر قائد المنطقة الجنوبية السابق، اللواء (الاحتياط) "يوآف غالنت"، إقامة لواء "ساغي"، يعمل على حماية الحدود".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عميدرور يتراجع: إسرائيل ومصر ستحققان على نحو مشترك في العملية
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"

" بعد يومين من اعلانه في مقابلة مع "صوت الجيش" بأن ضباطا إسرائيليين ومصريين لن ينفذوا تحقيقا مشتركا لاحداث العملية في الجنوب، غيّر مستشار الامن القومي يعقوب عميدرور روايته. في بيان خاص نشره بعد ظهر أمس أعلن بأنه بالذات سيُجرى تحقيق مشترك.
خلفية تذبذب عميدرور تنبع أغلب الظن من الغضب الذي أثارته اقواله في المقابلة مع "صوت الجيش" في اوساط كبار رجالات المجلس العسكري الأعلى في مصر. ففي مقابلة أجراها "صوت الجيش" صباح يوم الثلاثاء قال عميدرور انه لن يجرى تحقيق مشترك يشارك فيه ضباط إسرائيليون ومصريون معا في فحص الحدث، بل ان الطرفين سيجريان تحقيقين منفصلين وسيسويان نتائجهما معا فقط.
وكان عميدرور قال ذلك رغم حقيقة ان وزير الدفاع إيهود باراك اعلن منذ يوم السبت بأن إسرائيل معنية باجراء تحقيق مشترك مع مصر. في بداية الاسبوع أُرسل الى القاهرة رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي، اللواء أمير ايشن، للبحث مع المصريين في سبل تنفيذ التحقيق المشترك.
في أعقاب تصريحات عميدرور نشر يوم الاربعاء تقرير في صحيفة "المصري اليوم" تضمن انتقادا حادا. فقد اقتبست الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في الحكومة المصرية قوله ان "الطرف الإسرائيلي لم يستجب حتى الآن لطلبنا اجراء تحقيق مشترك ولم يعلن عن جدول زمني لانهاء التحقيق. اذا لم يجر تحقيق مشترك فسنعيد سفيرنا من تل ابيب".
وعصر أمس نشر مكتب رئيس الوزراء بيانا استثنائيا للصحافة باسم عميدرور. وشدد مستشار الامن القومي في البيان على أن "إسرائيل توافق على اجراء تحقيق مشترك مع مصر لأحداث الهجوم الارهابي في الطريق الى ايلات قبل اسبوع". وأضاف عميدرور بأن التفاصيل سيقررها جيشا الدولتين.
في مكتب رئيس الوزراء قالوا أمس معقبين أن سبب الروايتين المختلفتين اللتين قدمهما عميدرور هو أنه في اليوم الاخير فقط تقرر نهائيا بأنه سيجري تحقيق مشترك للجيشين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدوء حيال عواصف
المصدر: "هآرتس"

" الواحد تلو الاخر يسقط رؤساء النظام لدى جيراننا العرب، الذين اعتادت إسرائيل على أن تراهم مستقرين ودائمين كجبال الجولان وصحراء سيناء: صدام حسين في العراق، زين العابدين بن علي في تونس، حسني مبارك في مصر، معمر القذافي في ليبيا وقريبا على ما يبدو بشار الاسد في سوريا أيضا. بفضل الانترنت والفيس بوك يحدث تغيير عميق يقف فيه عنصر سياسي غير معروف حتى الان في معظم هذه الانظمة: "الرجل في الشارع".
في إسرائيل، الانفعال والفرح في ضوء "روح التحرير" يترافقان وبعض الحزن وخيبة الامل؛ وذلك لانه ليس فقط لان عملية التحول الديمقراطي في الشارع العربي لا تترافق ونوايا السلام – بل وتترافق معها في مصر مثلا، موجة عداء مناهضة لإسرائيل بحدة شديدة يصعب على الحكام المؤقتون العسكريون الوقوف في وجهها. "رجل الشارع" اياه، الذي أسقط حكامه بموجة من الغضب وأراد الفتك بهم يوجه ميلا مشابها تجاه إسرائيل، حتى بأكثر الحجج خفة.
هذه التطورات تعزز ظاهرا الحجة القديمة لليمين ومعارضي الانسحابات والتنازلات في إسرائيل، وكأنه لم يكن منذ البداية معنى وجدوى لتوقيع الاتفاقات مع الطغاة. وقد اقترحوا انه كان ينبغي انتظار التحولات الديمقراطية في الدول العربية. ولكن مع حلول التحول الديمقراطي، فانهم لا يرون فيه الا دليلا على كراهية ثابتة في الشعوب العربية تجاه إسرائيل فيجدون في ذلك ذريعة متجددة للتصلب والجمود السياسي.
ولكن عندما يهتاج الشارع العربي وكل طيف سياسي عسكري أو اعلامي يلتقط فورا باجهزة وقلوب الشارع العربي، فان آخر أمر تحتاجه إسرائيل او ادارة ظهر المجن لامل السلام، مترافقا وتعال استفزازي ونزعة عدوانية توفر فقط الاسباب للموقف السلبي منها. وبالتالي: في هذه الايام على حكومة إسرائيل أن تبقى في الظل، وان تلتصق اكثر فأكثر برغبة السلام وتبرهن على أنها لا تتطلع الى التوسع. عليها ان تبث الهدوء، المصالحة والاعتدال قدر الامكان، وذلك انطلاقا من الامل في أنه مع خبو اللهيب سيفهم الشارع العربي ايضا بان السلام هو جزء جوهري من روح المساواة، الحرية والديمقراطية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتعتذر تركيا من الارمن اولا
المصدر: "هآرتس ـ يوئيل ماركوس"

" ما هذه القصة عن طلبات الاعتذار، التي اجتاحت شبكة العلاقات الاقليمية. تركيا تطرح انذارا: إما الاعتذار أو الحرد الى الابد. مصر تطلب منا الاعتذار على مقتل خمسة من افراد الشرطة المصريين بنارنا.
1. لا أذكر أن مصر طلبت اعتذارا من إسرائيل على حرب اكتوبر. لا أذكر أننا طلبنا الاعتذار على الفدائيين الذين اطلقوهم من قطاع غزة للقيام بالمذابح في قلب إسرائيل. لا أذكر أن المصريين اعتذروا على تمزيق علم إسرائيل من على مبنى السفارة في القاهرة. في طلبات الاعتذار يوجد عنصر من الضعف من جهة والغرور من جهة اخرى. بعد حرب الايام الستة درج زعماؤنا على التباهي: "عذرا اننا انتصرنا". فالعذر يكشف احيانا ضعفا واحيانا غضبا من جانب من يطلبه. في ايام التوتر الديني في اثناء الهجرة الكبرى من المغرب شهدت حادثة في باص، عندما داس مسافر بالخطأ على قدم المسافر خلفه. "عذرا"، قال الداهس بأدب. ولكن رد الفعل الغاضب كان مذهلا: "هكذا انتم ايها الاشكناز، بداية تدوسوننا وبعد ذلك تطلبون العذر، يخرب بيتكم!". وقد حصل لايهود باراك شيء كهذا بحجم كبير. في سباقه نحو رئاسة الوزراء طلب "بإسم العمل على اجياله العفو من الطوائف الشرقية على التمييز والظلم". هذا الاعتراف الغبي طارده على مدى كل ولايته الفاشلة. الموقع أدناه مع المصالحة مع تركيا. فقد نكون بالغنا في الهجوم على مرمرة. ولكن ارسال سفينة مع زعران لتحطيم الاغلاق على غزة كان بحد ذاته عمل قرصنة. لا يعقل أننا كنا سنفعل امرا كهذا لتركيا. هناك أحداث تقع في ظروف من سوء الفهم. وهذا أمر يرتبه الناس كالاطفال الكبار. اما النزول على الركبتين والاعتذار؟ فقط عندما تعتذر تركيا عن المذبحة الكبرى بحق الارمن.
2.أحد ما زار منزل باراك روى بان ثلاجاته فارغة من الغذاء. قد يكون هذا جزءا من حميته – في كل الاحوال، ظاهر للعيان أنه يحاول انزال الوزن، مما يدل على أنه يستعد للانتخابات القادمة. فناخبوه لا يحبون الزعماء السمينين. رجل قوي كباراك يعرف كيف يسيطر على شهيته ولكنه لا يسيطر على لسانه المغرور. وهو لم يكتفِ باعتذار قائد المنطقة الجنوبية، الرجل المستقيم والكفؤ عن خطأه في فتح طريق 12 مما سهل على المخربين تنفيذ مبتغاهم. "اللواء روسو اخطأ"، قال في المقابلة مع يونيت ليفي. عندما سُئل باراك اذا كان رد الجيش الإسرائيلي على قذائف الهاون مجديا، أجاب كالجراح: الخطر الذي يتخذه مطلق الصواريخ هو أن يفصل رأسه عن جسده في عملية دقيقة لسلاح الجو. الحقيقة هي انني لم أعرف ان سلاح الجو دقيق لهذه الدرجة بحيث يتمكن من فصل رأس المخرب عن جسده، ولكن حسب كمية النار هناك انطباع بان حماس وجدت اختراعا بموجبه الرؤوس تعرف بشكل مستقل كيف تطلق صواريخ غراد.
3.الدكتاتوريات الاسلامية حولنا تسقط الواحدة تلو الاخرى. الشباب الذين يرفعون علم الثورة ويسقطون الحكام الفاسدين ولدوا عندما كانت إسرائيل دولة وتربوا على الكراهية العميقة لها. مع تمزيق صور الحكام يحرقون ايضا أعلام إسرائيل. الدول حولنا لن تكون ديمقراطيات على نمط سويسرا، والكراهية تجاهنا لن تختفي قريبا. الدولة التي لا تسارع الى تصميم حدودها النهائية وتتملص من مسؤوليتها تجاه ابنائها تدخل نفسها في فيتو سياسي ومادي.
4.أراد أم لم يرد. فقد ازاحوا لبيبي الجبنة. سيناء هذه التي كانت مقصدا سياحيا كبيرا، بدت فجأة مختلفة. يعيش فيها 300 الف بدوي يعملون في التهريب من كل نوع. هذه منطقة تحاذي أربعة دول. من سيناء يمكن اطلاق الصواريخ على كل الدول المحيطة. من الارض الموعودة وصلنا الى الأرض المحروسة. هل معنى الامر ان الثورة الاجتماعية التي اندلعت من جادة روتشيلد تنهي الحياة المهنية؟
اذا حاول بيبي الانتقال الى مواضيع اخرى فان المظاهرات الناعمة الحالية من شأنها أن تتحول الى نموذج الفهود السود. سيكون تدهور الى اتجاه سياسي عنيف، يؤثر على تقديم موعد الانتخابات. بيبي ملزم بان يفعل ما يكرهه: ان يبادر. القبة الحديدية لن تمنحه حماية من الموضوع الاجتماعي. هذا لن ينتهي الى أن تنتهي السيدة السمينة، لجنة تريختنبرغ من الانشاد".
ــــــــــــــــــــــ
مظاهرة المليون" ضد إسرائيل
المصدر: "هآرتس ـ تسفي بارئيل"

" مظاهرة المليون ضد إسرائ
2011-08-26