ارشيف من :ترجمات ودراسات
"يهلوم" وحدة الهندسة للمهام الخاصة
تعتبر وحدة الهندسة للعمليات الخاصة المعروفة بــ"يهلوم" أو الماسة بالعربية في الجيش الصهيوني من أهم الوحدات التي تستخدم لتفكيك واكتشاف العبوات الناسفة التي تهدد الأفراد والآليات المتوغلة في مناطق التماس, كما ويدخل في ضمن مهامها اقتحام الأنفاق والممرات الأرضية.
وترافق هذه الوحدة وحدات الجيش الصهيوني أثناء التوغلات والاجتياحات ميدانياً بهدف التأكد من سلامة المناطق التي يدخلها الجيش الصهيوني من العبوات الناسفة والألغام والكشف عن الأنفاق وتفجيرها إن وجدت.
وقد زاد اهتمام الوحدة بمسألة الأنفاق الأرضية بعد الحرب على لبنان في العام 2006 والحرب على قطاع غزة في العام بداية 2008- نهاية 2009 , وقد استمر أكبر وأوسع تدريب لها لمدة 16 شهراً في منطقة "تسئيليم" في عمق منطقة النقب حيث جرى إنشاء أنفاق تشبه تلك التي توجد في قطاع غزة ولبنان.
شعار الوحدة:
دبوس ليرمز الى "التجميع"، حجم الدبوس 7 سم مثبت به أجنحة طائر الفينيق من لون النار، دائرة حمراء ترمز القنبلة الاحتراق، واللون الفضي نفس لون الغطاء ، والسيف يرمز إلى المحارب.
مهامها:
تركز مهام الوحدة في عدة نقاط أهمها :
• الكشف عن العبوات والمتفجرات التي تزرعها المقاومة الفلسطينية وتفكيكها.
• عمليات نسف البيوت وتفجيرها.
• اكتشاف وتفتيش و تدمير الأنفاق والممرات الأرضية.
• تلغيم الأسلحة المراد إيصالها للمقاومة "التشريك".
• التحكم بروبوتات المتفجرات واستكشاف المتفجرات في مناطق التماس.
• السماح للقوات بالحركة (ولا سيما سلاح المدرعات) ومساعدة الدبابات على اقتحام العقبات وحقول الألغام.
• حماية القوات وتقييد حركة قوات الخصم.
• زرع الألغام وبناء التحصينات.
خلفيات إنشاء الوحدة:
أنشئت "يهلوم" في العام 2005 بعد أن فجرت المقاومة الفلسطينية على محور فيلاديلفي (صلاح الدين) نفقاً في عدد من الجنود أدى لمقتل خمسة منهم، حيث أنشأ الجيش الصهيوني. وأعطيت "يهلوم" شعار وحدة النقيب "تل هاكاني" قائد المجموعة التي قتلت في انفجار رفح.
دورها في الحرب على غزة:
1 ـ كانت على طليعة الوحدات التي شاركت في الحرب على قطاع غزة، ومسئولة عن تدمير وتفجير عدد كبير من منازل المدنيين الملاصقة للسياج الحدودي.
2ـ اكتشفت عدد من الأنفاق ودمرتها خلال الحرب، إلا أنها تبينت انها أنفاق غير ذات قيمة بل استخدمها العدو للسمعة الاعلامية.
طبيعة عمل الوحدة:
• نظرا لخطورة التعامل مع المتفجرات والعبوات الناسفة تستخدم هذه الوحدة وعلى نطاق واسع الروبوتات الآلية وأنظمة مراقبة متطورة لفحص المناطق التي تعمل بها دون تعريض أفرادها للتعامل المباشر مع المتفجرات.
• تتعامل هذه الوحدة مع الانفجارات الدقيقة والتدميرية المحيطة بالأنفاق, إضافة لتعاملها مع باقي الوحدات الهندسية حيث تتبادل معهم
المعلومات حول الألغام والأنفاق بهدف تدميرها.
• لا تحتك هذه الوحدة مع الخصم بشكل مباشر بل تستخدم أجهزة الروبوت لتنفيذ العديد من المهام المطلوبة.
طبيعة أفراد الوحدة:
• مهندسين مختصين في المتفجرات.
• تدريب عال على تحمل المناطق المعقدة والأماكن المغلقة والظلام وانعدام استخدام الوسائل التكنولوجية.
• القدرة على التحكم بالروبوتات الالكترونية في أصعب الظروف.
مشاكل واجهت الوحدة:
• عدم استشعار مدى خطورة الأنفاق على الجيش الصهيوني نتيجة التغيير الحاصل في تكتيكات المقاومة المستمرة.
• وقوع عدد من العمليات ضد الجيش، واختطاف الجندي جلعاد شاليط، ما جعل الوحدة أمام انتكاسة هزت سمعتها.
• الفشل الكبير خلال الحرب على لبنان، حيث كانت مفاجئات الانفاق وتكتيكات المقاومة اللبنانية من عوامل سيطرة اللبنانيين على مسرح المعركة ضد القوات البرية الصهيونية، وتكبيدها خسائر بالجملة.
وترافق هذه الوحدة وحدات الجيش الصهيوني أثناء التوغلات والاجتياحات ميدانياً بهدف التأكد من سلامة المناطق التي يدخلها الجيش الصهيوني من العبوات الناسفة والألغام والكشف عن الأنفاق وتفجيرها إن وجدت.
وقد زاد اهتمام الوحدة بمسألة الأنفاق الأرضية بعد الحرب على لبنان في العام 2006 والحرب على قطاع غزة في العام بداية 2008- نهاية 2009 , وقد استمر أكبر وأوسع تدريب لها لمدة 16 شهراً في منطقة "تسئيليم" في عمق منطقة النقب حيث جرى إنشاء أنفاق تشبه تلك التي توجد في قطاع غزة ولبنان.
شعار الوحدة:
دبوس ليرمز الى "التجميع"، حجم الدبوس 7 سم مثبت به أجنحة طائر الفينيق من لون النار، دائرة حمراء ترمز القنبلة الاحتراق، واللون الفضي نفس لون الغطاء ، والسيف يرمز إلى المحارب.
مهامها:
تركز مهام الوحدة في عدة نقاط أهمها :
• الكشف عن العبوات والمتفجرات التي تزرعها المقاومة الفلسطينية وتفكيكها.
• عمليات نسف البيوت وتفجيرها.
• اكتشاف وتفتيش و تدمير الأنفاق والممرات الأرضية.
• تلغيم الأسلحة المراد إيصالها للمقاومة "التشريك".
• التحكم بروبوتات المتفجرات واستكشاف المتفجرات في مناطق التماس.
• السماح للقوات بالحركة (ولا سيما سلاح المدرعات) ومساعدة الدبابات على اقتحام العقبات وحقول الألغام.
• حماية القوات وتقييد حركة قوات الخصم.
• زرع الألغام وبناء التحصينات.
خلفيات إنشاء الوحدة:
أنشئت "يهلوم" في العام 2005 بعد أن فجرت المقاومة الفلسطينية على محور فيلاديلفي (صلاح الدين) نفقاً في عدد من الجنود أدى لمقتل خمسة منهم، حيث أنشأ الجيش الصهيوني. وأعطيت "يهلوم" شعار وحدة النقيب "تل هاكاني" قائد المجموعة التي قتلت في انفجار رفح.
دورها في الحرب على غزة:
1 ـ كانت على طليعة الوحدات التي شاركت في الحرب على قطاع غزة، ومسئولة عن تدمير وتفجير عدد كبير من منازل المدنيين الملاصقة للسياج الحدودي.
2ـ اكتشفت عدد من الأنفاق ودمرتها خلال الحرب، إلا أنها تبينت انها أنفاق غير ذات قيمة بل استخدمها العدو للسمعة الاعلامية.
طبيعة عمل الوحدة:
• نظرا لخطورة التعامل مع المتفجرات والعبوات الناسفة تستخدم هذه الوحدة وعلى نطاق واسع الروبوتات الآلية وأنظمة مراقبة متطورة لفحص المناطق التي تعمل بها دون تعريض أفرادها للتعامل المباشر مع المتفجرات.
• تتعامل هذه الوحدة مع الانفجارات الدقيقة والتدميرية المحيطة بالأنفاق, إضافة لتعاملها مع باقي الوحدات الهندسية حيث تتبادل معهم
المعلومات حول الألغام والأنفاق بهدف تدميرها.
• لا تحتك هذه الوحدة مع الخصم بشكل مباشر بل تستخدم أجهزة الروبوت لتنفيذ العديد من المهام المطلوبة.
طبيعة أفراد الوحدة:
• مهندسين مختصين في المتفجرات.
• تدريب عال على تحمل المناطق المعقدة والأماكن المغلقة والظلام وانعدام استخدام الوسائل التكنولوجية.
• القدرة على التحكم بالروبوتات الالكترونية في أصعب الظروف.
مشاكل واجهت الوحدة:
• عدم استشعار مدى خطورة الأنفاق على الجيش الصهيوني نتيجة التغيير الحاصل في تكتيكات المقاومة المستمرة.
• وقوع عدد من العمليات ضد الجيش، واختطاف الجندي جلعاد شاليط، ما جعل الوحدة أمام انتكاسة هزت سمعتها.
• الفشل الكبير خلال الحرب على لبنان، حيث كانت مفاجئات الانفاق وتكتيكات المقاومة اللبنانية من عوامل سيطرة اللبنانيين على مسرح المعركة ضد القوات البرية الصهيونية، وتكبيدها خسائر بالجملة.