ارشيف من :ترجمات ودراسات
مطر صيفي من الصواريخ: على إسرائيل أخذ سيناء مجددا.. وهذه المرة دائما وإلى الأبد!
المصدر: "موقع nfc الإخباري ـ نوريت غرينغر"
" خلال ألفي عام تمنى اليهود استعادة قوميتهم وسيادتهم ومع ذلك حقّهم بالدفاع عن النفس. حاليا، مع وجود دولة مستقلة لليهود، سمحوا بأن يأخذ العالم كلّه منهم حقّهم السيادي والدفاع عن النفس. لقد تحوّلت دولة إسرائيل إلى ضحية لسلوكها المجنون وهي اختارت أن تكون حائطا مائلا، تعرّض نفسها للخطر ومعها ستة ملايين يهودي يعيشون في إسرائيل.
رغم أنه كان على إسرائيل أن تواجه العدو العربي العدواني منذ قيامها، رغم أنه على مدى 63 عاما هوجمت بوحشية، مرة تلو الأخرى، قرّر العالم بأنه يفضّل الوقوف جانبا والسّماح للجهة العدوانية، المهاجمة، وعدم الدفاع عن الضحية. في النهاية، في هذه الحالة، الضحايا هم اليهود وكما أثبت العالم، مجددا، هو لا يقدّر الدم اليهودي.
يمكن للدم اليهودي أن يُسفك بحريّة والعالم لن يخسر إذا لم يعد اليهود جزءا منه. هذا يعني الكثير عن هذا العالم الذي يدعم قتلةً هدفهم قتل شعب، ومن جهة ثانية يقصّ جانحي إسرائيل ويدفعها للخوف من ظلّها، لتكون غير واثقة من نفسها، مربكة ومتخوّفة من إطلاق قوة دفاعها لكي تستطيع البقاء على قيد الحياة. إسرائيل تخشى الآن الانتصار، الانتصار الحقيقي على أعدائها. وهذا جنون مطبق.
قرّر العالم كلّه تجاهل الواقع وإسرائيل تجاري ذلك، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة يعينون ويساعدون على إفناء دولة إسرائيل، وإسرائيل تتعاون معهم.
قيادة ومواطني إسرائيل، نادوا بما سأقوله: اخجلوا من أنفسكم! حقا اخجلوا! قرّرتم تبديد سيادتنا اليهودية ونحن لن نسمح لكم بفعل ذلك.
خسرت إسرائيل قوة ردعها وأعداؤها يختبرونها. إلاّ إذا ما كانت ستجنّده وتثبت أن لديها ذلك، وسريعا لأن دولة إسرائيل ستكون قريبا معلّقة على جرف. على إسرائيل أن تتوقف عن الإصغاء لكل أولئك الذين يريدون إبادتها.
لنا، نحن اليهود، هناك ملكية قانونية لبلاد إسرائيل، أعطيت لنا من قبل عصبة الأمم، منظمة الأمم المتحدة، وفقا للقانون الدولي، وهذا يشمل يهودا، السامرة والقدس كلها، كمدينة واحدة، عاصمة لدولة إٍسرائيل. حان الوقت لإنجاز كل الأرض، من الأردن وحتى البحر المتوسط، المنطقة السيادية لدولة إٍسرائيل اليهودية. في النهاية هذه الأرض خُصّصت لليهود من قبل المجتمع الدولي وعليهم أن لا ينسوا ذلك، أو أننا سنكون ذكراهم الدائمة.
لم تسمح دولة في العالم، على مرّ السنين، بأن يتساقط وابل من الصواريخ على مدنها. لو كان على كل من الولايات المتحدة، فرنسا أو بريطانيا أن تكون في مواجهة مع غزة، لكانت غزة قبل سنوات كومة من الرماد.
حان الوقت لتدمير مقاطعة الإرهاب غزة، حتى ولو كان هذا يتطلب اتخاذ خطوات متطرّفة. على إسرائيل أن تسيطر على غزة وأن تدفن الإرهابيين في عمق الأرض، على عمق يزيد عن ستة أمتار. بعدها، على إسرائيل تأخذ سيناء مجددا وهذه المرة دائما، إلى الأبد! وحتى لو كان ذلك يعني بأنّ على إسرائيل أن تقوم بخطوة جريئة وتلغي اتفاق السلام مع مصر والذي سيتم نقضه قريبا على أي حال. وضع سيناء تحت السيادة الإسرائيلية بغية التنظيم في ذلك البلد حيث القانون مختلّ.
على إسرائيل أن تنهي توهّمها بالسلام، حيث لا تستطيع تغيير الحاجة لمواجهة واقع الحرب القاتم. ما من سلام في الأفق، سنوات من الهدنة فقط، عندما أنّ العدو يعرف ويخاف من قوة ردع إسرائيل. على الحكومة الإسرائيلية أن تأخذ القيود التي وضعتها على الجيش الإسرائيلي بغية أن يتمكّن من الخروج ومعالجة المسائل. الذّهاب والانتصار، انتصارا بكل معنى الكلمة.
إذا كان اليهود يرغبون بالعيش، عليهم الآن الخروج للحرب. الصراع العربي مع دولة إٍسرائيل هو صراع يمكن للعالم العربي أن يسمح لنفسه بخسارته، مجددا، والخسارة الأولى لدولة إسرائيل ستكون الخسارة الأخيرة لها!
أنا مستعدة للتجنّد ولحمل السلاح بغية المساعدة على إنهاء هذه الحرب المستمرة، نهائيا وبشكل حاسم. إسرائيل جديرة بالسلام والازدهار وليس بأي أمر آخر!
يا إسرائيل، قيادة ومواطنين، ليس لديكم مفر، قاتلوا على حياتكم، قاتلوا من أجل حياة كل يهودي حيّ، من أجل ستة ملايين صوت خسرتها أمّتنا فقط قبل 65 عاما! أنا أتضرّع إليكم، غيّروا الاتجاه الآن".
" خلال ألفي عام تمنى اليهود استعادة قوميتهم وسيادتهم ومع ذلك حقّهم بالدفاع عن النفس. حاليا، مع وجود دولة مستقلة لليهود، سمحوا بأن يأخذ العالم كلّه منهم حقّهم السيادي والدفاع عن النفس. لقد تحوّلت دولة إسرائيل إلى ضحية لسلوكها المجنون وهي اختارت أن تكون حائطا مائلا، تعرّض نفسها للخطر ومعها ستة ملايين يهودي يعيشون في إسرائيل.
رغم أنه كان على إسرائيل أن تواجه العدو العربي العدواني منذ قيامها، رغم أنه على مدى 63 عاما هوجمت بوحشية، مرة تلو الأخرى، قرّر العالم بأنه يفضّل الوقوف جانبا والسّماح للجهة العدوانية، المهاجمة، وعدم الدفاع عن الضحية. في النهاية، في هذه الحالة، الضحايا هم اليهود وكما أثبت العالم، مجددا، هو لا يقدّر الدم اليهودي.
يمكن للدم اليهودي أن يُسفك بحريّة والعالم لن يخسر إذا لم يعد اليهود جزءا منه. هذا يعني الكثير عن هذا العالم الذي يدعم قتلةً هدفهم قتل شعب، ومن جهة ثانية يقصّ جانحي إسرائيل ويدفعها للخوف من ظلّها، لتكون غير واثقة من نفسها، مربكة ومتخوّفة من إطلاق قوة دفاعها لكي تستطيع البقاء على قيد الحياة. إسرائيل تخشى الآن الانتصار، الانتصار الحقيقي على أعدائها. وهذا جنون مطبق.
قرّر العالم كلّه تجاهل الواقع وإسرائيل تجاري ذلك، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة يعينون ويساعدون على إفناء دولة إسرائيل، وإسرائيل تتعاون معهم.
قيادة ومواطني إسرائيل، نادوا بما سأقوله: اخجلوا من أنفسكم! حقا اخجلوا! قرّرتم تبديد سيادتنا اليهودية ونحن لن نسمح لكم بفعل ذلك.
خسرت إسرائيل قوة ردعها وأعداؤها يختبرونها. إلاّ إذا ما كانت ستجنّده وتثبت أن لديها ذلك، وسريعا لأن دولة إسرائيل ستكون قريبا معلّقة على جرف. على إسرائيل أن تتوقف عن الإصغاء لكل أولئك الذين يريدون إبادتها.
لنا، نحن اليهود، هناك ملكية قانونية لبلاد إسرائيل، أعطيت لنا من قبل عصبة الأمم، منظمة الأمم المتحدة، وفقا للقانون الدولي، وهذا يشمل يهودا، السامرة والقدس كلها، كمدينة واحدة، عاصمة لدولة إٍسرائيل. حان الوقت لإنجاز كل الأرض، من الأردن وحتى البحر المتوسط، المنطقة السيادية لدولة إٍسرائيل اليهودية. في النهاية هذه الأرض خُصّصت لليهود من قبل المجتمع الدولي وعليهم أن لا ينسوا ذلك، أو أننا سنكون ذكراهم الدائمة.
لم تسمح دولة في العالم، على مرّ السنين، بأن يتساقط وابل من الصواريخ على مدنها. لو كان على كل من الولايات المتحدة، فرنسا أو بريطانيا أن تكون في مواجهة مع غزة، لكانت غزة قبل سنوات كومة من الرماد.
حان الوقت لتدمير مقاطعة الإرهاب غزة، حتى ولو كان هذا يتطلب اتخاذ خطوات متطرّفة. على إسرائيل أن تسيطر على غزة وأن تدفن الإرهابيين في عمق الأرض، على عمق يزيد عن ستة أمتار. بعدها، على إسرائيل تأخذ سيناء مجددا وهذه المرة دائما، إلى الأبد! وحتى لو كان ذلك يعني بأنّ على إسرائيل أن تقوم بخطوة جريئة وتلغي اتفاق السلام مع مصر والذي سيتم نقضه قريبا على أي حال. وضع سيناء تحت السيادة الإسرائيلية بغية التنظيم في ذلك البلد حيث القانون مختلّ.
على إسرائيل أن تنهي توهّمها بالسلام، حيث لا تستطيع تغيير الحاجة لمواجهة واقع الحرب القاتم. ما من سلام في الأفق، سنوات من الهدنة فقط، عندما أنّ العدو يعرف ويخاف من قوة ردع إسرائيل. على الحكومة الإسرائيلية أن تأخذ القيود التي وضعتها على الجيش الإسرائيلي بغية أن يتمكّن من الخروج ومعالجة المسائل. الذّهاب والانتصار، انتصارا بكل معنى الكلمة.
إذا كان اليهود يرغبون بالعيش، عليهم الآن الخروج للحرب. الصراع العربي مع دولة إٍسرائيل هو صراع يمكن للعالم العربي أن يسمح لنفسه بخسارته، مجددا، والخسارة الأولى لدولة إسرائيل ستكون الخسارة الأخيرة لها!
أنا مستعدة للتجنّد ولحمل السلاح بغية المساعدة على إنهاء هذه الحرب المستمرة، نهائيا وبشكل حاسم. إسرائيل جديرة بالسلام والازدهار وليس بأي أمر آخر!
يا إسرائيل، قيادة ومواطنين، ليس لديكم مفر، قاتلوا على حياتكم، قاتلوا من أجل حياة كل يهودي حيّ، من أجل ستة ملايين صوت خسرتها أمّتنا فقط قبل 65 عاما! أنا أتضرّع إليكم، غيّروا الاتجاه الآن".