ارشيف من :ترجمات ودراسات
على اردوغان ان يهدأ.. تركيا تريد السيطرة على المتوسط
المصدر: "اسرائيل اليوم – ايلي لاؤون"
" ذكرت صحف تركية امس، ومن بينها صحيفة "صباح" التركية، أن تعزيز الوجود العسكري في شرق المتوسط، هو جزء من خطة لإعادة السيطرة التركية البحرية، كما كان عليه الوضع في العصر الذهبي للإمبراطورية العثمانية.
بحسب هذه التقارير، ستعزز تركيا قريبا، وجودها العسكري في البحر، ليس فقط في المتوسط، بل ايضا في بحر ايجة والبحر الاسود والبحر الادرياتيكي والاحمر وصولا الى المحيط الهندي.
سيزداد عدد القطع البحرية في شرق المتوسط، من فرقاطتين الى اربع، اضافة الى عدد من البوارج كتلك التي اطلق من على متن احداها، اردوغان تصريحاته الحادة ضد "اسرائيل".
اعلن اردوغان قطع تام للعلاقات التجارية مع "اسرائيل"، بما يشمل التجارة العسكرية. مع ذلك لم يذهب بعيدا، اذ سارع مكتبه للاشارة بان الامر يتعلق فقط بقطع العلاقات العسكرية.
وعلى ضوء الهجوم التركي على "اسرائيل"، قال الوزير يسرائيل كاتس : "كان رئيس الحكومة على حق عندما رفض الاعتذار للاتراك، فهم من يجب ان يعتذر وليس نحن". وجاء تصريحه بعد لقائه امس برئيس الحكومة، حيث اضاف "لقد عمل الجنود على منع خرق الحصار البحري، ومع مرور الوقت يتضح ان تصعيد اللهجة من تركيا هو لعبة كبيرة جدا".
وقال كاتس، انه يبدو أن الأمر يندرج في سياق خطة واسعة للغاية في الإستراتيجية التركية، من إيران إلى المنظمات الإرهابية في غزة، بهدف الإضرار بـ"مواطني إسرائيل"، مضيفا : "الأمم المتحدة إعترفت بشرعية الحصار، لذا، من ينبغي عليهم الإعتذار فهم الأتراك، لأنهم كانوا على علم بمدى العنف المتوقع على متن سفينة مرمرة، ولم يحولوا دونها".
وزير (الحرب) إيهود باراك طالب التهدئة امس، اذ قال: "إسرائيل وتركيا دولتان قويتان للغاية بجميع المفاهيم، ويوجد بيننا خلافات، وفي الخلافات أيضا من المهم جدا أن يعمل الجانبان بعقولهم وليس من بطونهم. من الأفضل أن نعمل على التهدئة وترميم الوضع".
" ذكرت صحف تركية امس، ومن بينها صحيفة "صباح" التركية، أن تعزيز الوجود العسكري في شرق المتوسط، هو جزء من خطة لإعادة السيطرة التركية البحرية، كما كان عليه الوضع في العصر الذهبي للإمبراطورية العثمانية.
بحسب هذه التقارير، ستعزز تركيا قريبا، وجودها العسكري في البحر، ليس فقط في المتوسط، بل ايضا في بحر ايجة والبحر الاسود والبحر الادرياتيكي والاحمر وصولا الى المحيط الهندي.
سيزداد عدد القطع البحرية في شرق المتوسط، من فرقاطتين الى اربع، اضافة الى عدد من البوارج كتلك التي اطلق من على متن احداها، اردوغان تصريحاته الحادة ضد "اسرائيل".
اعلن اردوغان قطع تام للعلاقات التجارية مع "اسرائيل"، بما يشمل التجارة العسكرية. مع ذلك لم يذهب بعيدا، اذ سارع مكتبه للاشارة بان الامر يتعلق فقط بقطع العلاقات العسكرية.
وعلى ضوء الهجوم التركي على "اسرائيل"، قال الوزير يسرائيل كاتس : "كان رئيس الحكومة على حق عندما رفض الاعتذار للاتراك، فهم من يجب ان يعتذر وليس نحن". وجاء تصريحه بعد لقائه امس برئيس الحكومة، حيث اضاف "لقد عمل الجنود على منع خرق الحصار البحري، ومع مرور الوقت يتضح ان تصعيد اللهجة من تركيا هو لعبة كبيرة جدا".
وقال كاتس، انه يبدو أن الأمر يندرج في سياق خطة واسعة للغاية في الإستراتيجية التركية، من إيران إلى المنظمات الإرهابية في غزة، بهدف الإضرار بـ"مواطني إسرائيل"، مضيفا : "الأمم المتحدة إعترفت بشرعية الحصار، لذا، من ينبغي عليهم الإعتذار فهم الأتراك، لأنهم كانوا على علم بمدى العنف المتوقع على متن سفينة مرمرة، ولم يحولوا دونها".
وزير (الحرب) إيهود باراك طالب التهدئة امس، اذ قال: "إسرائيل وتركيا دولتان قويتان للغاية بجميع المفاهيم، ويوجد بيننا خلافات، وفي الخلافات أيضا من المهم جدا أن يعمل الجانبان بعقولهم وليس من بطونهم. من الأفضل أن نعمل على التهدئة وترميم الوضع".