المصدر: "موقع اسرائيل ديفينس"

" أظهر تقرير نشره جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن شهر آب 2011 سجـّل إرتفاعا ملحوظا في عدد العمليات الفلسطينية: 178 عملية, مقابل 53 في شهر تموز (من ضمنهم 134 عملية إطلاق نار وإطلاق صواريخ وقذائف هاون).

إن الإرتفاع الأساسي كان في العمليات الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة: 135 عملية ( مقابل 20 في شهر تموز). وذلك على خلفية إرتفاع حدة التوتر في الجنوب, بعد العملية الفدائية المشتركة على الحدود الإسرائيلية المصرية قرب إيلات (بتاريخ 18 آب) والتي قتل فيها ثمانية إسرائيليين (ستة مدنيين وشخصين من قوات الأمن, واحد منهم بنيران قواتنا) فضلا عن جرح 29 آخرين.كما شهدت منطقة الضفة الغربية أيضا إرتفاعا في عدد العمليات الفلسطينية: 30 عملية (مقابل 25 في شهر تموز). بالمقابل سجّـلت القدس إنخفاضا طفيفا في عدد العمليات (8 مقابل 6 في الشهر الذي سبقه). وحدثت خلال الشهر المذكور عمليتين فدائيتين في نطاق الخط الأخضر: العملية الفدائية الخطيرة قرب إيلات (بتاريخ 18 آب) والتي شملت عدة أمور ( إطلاق نار بأسلحة خفيفة, عبوات, أسلحة ضد الدروع, ودفاع جوي), وكذلك عملية الدهس في تل أبيب (29 آب). وقتل نتيجة العمليات الفدائية في شهر آب تسعة إسرائيلين فيما أصيب 55 آخرين, معظمهم نتيجة العملية الفدائية المشتركة قرب إيلات والتصعيد في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في أعقاب تلك العملية, وكذلك نوعا ما نتيجة عملية الدهس في تل أبيب.

وإستقر عدد المصابين جراء العمليات الفدائية في نهاية شهر آب على تسعة قتلى و55 جريحا. وقتل ثمانية إسرائيلين في الهجوم الإرهابي المشترك, مدنيين إثنين نتيجة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات, شخص واحد بعد إنفجار عبوة ناسفة. وشخصين نتيجة إطلاق نيران أسلحة خفيفة. كما جرح 28 إسرائيليا جراء إطلاق النيران من أسلحة خفيفة, من بينهم ثلاثة جرحى من قوات الأمن. وقتل مواطن إسرائيلي وجرح آخر بعد إطلاق صواريخ بإتجاه إسرائيل بتاريخ 18 آب. وخلال شهر آب, أطلق بإتجاه إسرائيل 145 صاروخا و46 قذيفة هاون (في 134 عملية). في مقابل إطلاق 20 صاروخا وقذيفتي هاون في شهر تموز ( في 18 عملية إرهابية)".