حسن حيدر ـ طهران

دخلت مناورات الولاية تسعون مرحلتها الاخيرة باطلاق صواريخ متطورة ومتوسطة المدى هاجمت عدوا افتراضيا شرق مضيق هرمز و بحر عمان. وشهدت المناورات اطلاق صاروخ بحر جو جديد باسم "محراب"، حيث هذا الصاروخ انضم الى منطومة الدفاعات الجوية الايرانية و لديه القدرة على التخفي عن الرادارات كما يعد منصة متقدمة للدفاع الجوي امام اي اعتداء لطائرات معادية على ايران و يعتبر من ابرز التطورات في القدرات العسكرية الايرانية، وخاصة ان هذه الانواع من الصواريخ المضادة للاجسام الطائرة كانت تستخدم من البر او محمولة على الكتف الا ان المناورات كشفت عن قدرات دفاعية جوية في البحر.

وأكد قائد سلاح البحر الايراني الاميرال حبيب الله سياري ان "قواته العسكرية جاهزة للدفاع عن تواجدها في المياه الاقليمية بوجه اي اعتداء"، موضحا ان "هذه المناورات توكد امكانية دول المنطقة في الخليج حفظ امنه واستقراره بدون تواجد قوات اجنبية في مياهه".

بدوره اعلن نائب قائد الحرس الثوري الاسلامي الجنرال حسين سلامي ان "مضيق هرمز يدخل في الحغرافيا الدفاعية الايرانية واي تحرك فيه سيكون وفق التهديدات و المخاطر التي تهدد الامن القومي الايراني"، متوعدا "برد الصاع صاعين في حال اتخذت قرارات من شانها المساس بامن ايرن و استقرارها".

وكشفت القيادة العسكرية ان المناورات ستختتم بتدريبات تكتيكية بمشاركة سلاح الجو التابع للبحرية لتنفيذ تكتكيات عسكرية للسيطرة واغلاق مضيق هرمز في حال دعت الحاجة الى ذلك حيث توعد العسكر بانه سيرد الصاع صاعين لاي اعتداء قد يطال ايران غير معترف بحدود المكان و الزمان.

كما شهدت المناورات عمليات ليله لزراعة الالغام والتسلسل خلف خطوط العدو في تدريبات صامتة تخللها اطلاق طائرات بدون طيار لصواريخ استهدفت قطعات بحرية عامة وتم استخدام تكتيكات متعددة في عمليات الانتشار و الهجوم.