ارشيف من :آراء وتحليلات
"وجه الشر" يسعى لتخريب عمل بعثة المراقبين إلى سوريا
علي مطر
يدرك اللبنانيون جيداً أنه أينما حل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان حل الشؤم والخراب وزرع الفتن. ولطالما اتفق اللبنانيون فيما بينهم على قضايا معينة، إلا أن جولات الربع ساعة الأخيرة التي كان يقوم بها "وجه السعد" فيلتمان تخرب كل شيء لترجع الأمور إلى نقطة الصفر.
ويبدو اليوم أن "طالع النحس" نقل عدته الى سوريا يريد الخراب لها نظاما وشعبا ومؤسسات.
أما كيف ولماذا فالجواب سيكون على السؤال الخطير الذي يطرح لماذا ذهب فيلتمان إلى مصر ليلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قبل يومين من اجتماع اللجنة الوزارية في القاهرة اليوم الأحد لبحث النتائج الأولية التي توصلت لها بعثة المراقبين إلى سوريا؟
والمريب قوله إنه "عبّر للامين العام للجامعة العربية عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة العربية لحل الأزمة السورية وإنهاء العنف ضد الشعب السوري"، من دون أن يذكر أن هناك أعمالا لمسلحين إرهابيين يخرّبون أمن الدولة السورية، وينسى أيضاً أن هناك تفجيرات إرهابية يذهب ضحيتها أبناء الشعب السوري.
ويستوقفنا سؤال آخر هو لماذا ترافقت تصريحات وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني التي قال فيها إن عمل البعثة ـ من دون أن يطلع على تقرير رئيسها الفريق السوداني محمد الدابي ـ فيه أخطاء، كما تحدث عن مساعدة فنية من قبل الأمم المتحدة للبعثة مع زيارة فيلتمان؟ والأخطر من ذلك كان يوم الجمعة من خلال التفجير الإرهابي الذي ضرب العاصمة السورية دمشق وأودى بحياة الأبرياء.
هذه الأحداث كلها تشير إلى أن هناك شيئاً ما يحضر من قبل رأس المؤامرة أميركا قبل صدور تقرير بعثة المراقبين والسعي نحو تدويل الأزمة السورية عبر تحويلها من جامعة الدولة العربية إلى الأمم المتحدة، سيما مع اكتمال انعقاد مجلس الجامعة على مستوى الوزراء لمراجعة التقرير الذي قدمه الفريق الدابي حول الأحداث في سوريا. وكان الدابي أكد في تصريحات سابقة أن السلطات السورية تتعاون بشكل جيد مع بعثة المراقبين. لكن الخوف اليوم هو من زيارة "وجه الشر" فيلتمان الذي ذهب على عجل إلى مصر بعد تأكيد الجامعة العربية على استمرار بعثة المراقبين في عملها حتى انتهاء المهلة المحددة لها، وبعد تصريحات الدابي الإيجابية تجاه تعاون الحكومة السورية وعدم وجود قمع للشعب السوري من قبل النظام. ما يظهر أن أميركا لا تريد أن يكون تقرير الدابي إيجابياً تجاه الحكومة السورية لكي لا تنتهي الأزمة، وهي تريد إبقاء الوضع السوري متأزماً وتعمل على استنزاف النظام السوري.
يدرك اللبنانيون جيداً أنه أينما حل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان حل الشؤم والخراب وزرع الفتن. ولطالما اتفق اللبنانيون فيما بينهم على قضايا معينة، إلا أن جولات الربع ساعة الأخيرة التي كان يقوم بها "وجه السعد" فيلتمان تخرب كل شيء لترجع الأمور إلى نقطة الصفر.
ويبدو اليوم أن "طالع النحس" نقل عدته الى سوريا يريد الخراب لها نظاما وشعبا ومؤسسات.
أما كيف ولماذا فالجواب سيكون على السؤال الخطير الذي يطرح لماذا ذهب فيلتمان إلى مصر ليلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قبل يومين من اجتماع اللجنة الوزارية في القاهرة اليوم الأحد لبحث النتائج الأولية التي توصلت لها بعثة المراقبين إلى سوريا؟
والمريب قوله إنه "عبّر للامين العام للجامعة العربية عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة العربية لحل الأزمة السورية وإنهاء العنف ضد الشعب السوري"، من دون أن يذكر أن هناك أعمالا لمسلحين إرهابيين يخرّبون أمن الدولة السورية، وينسى أيضاً أن هناك تفجيرات إرهابية يذهب ضحيتها أبناء الشعب السوري.
ويستوقفنا سؤال آخر هو لماذا ترافقت تصريحات وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني التي قال فيها إن عمل البعثة ـ من دون أن يطلع على تقرير رئيسها الفريق السوداني محمد الدابي ـ فيه أخطاء، كما تحدث عن مساعدة فنية من قبل الأمم المتحدة للبعثة مع زيارة فيلتمان؟ والأخطر من ذلك كان يوم الجمعة من خلال التفجير الإرهابي الذي ضرب العاصمة السورية دمشق وأودى بحياة الأبرياء.
هذه الأحداث كلها تشير إلى أن هناك شيئاً ما يحضر من قبل رأس المؤامرة أميركا قبل صدور تقرير بعثة المراقبين والسعي نحو تدويل الأزمة السورية عبر تحويلها من جامعة الدولة العربية إلى الأمم المتحدة، سيما مع اكتمال انعقاد مجلس الجامعة على مستوى الوزراء لمراجعة التقرير الذي قدمه الفريق الدابي حول الأحداث في سوريا. وكان الدابي أكد في تصريحات سابقة أن السلطات السورية تتعاون بشكل جيد مع بعثة المراقبين. لكن الخوف اليوم هو من زيارة "وجه الشر" فيلتمان الذي ذهب على عجل إلى مصر بعد تأكيد الجامعة العربية على استمرار بعثة المراقبين في عملها حتى انتهاء المهلة المحددة لها، وبعد تصريحات الدابي الإيجابية تجاه تعاون الحكومة السورية وعدم وجود قمع للشعب السوري من قبل النظام. ما يظهر أن أميركا لا تريد أن يكون تقرير الدابي إيجابياً تجاه الحكومة السورية لكي لا تنتهي الأزمة، وهي تريد إبقاء الوضع السوري متأزماً وتعمل على استنزاف النظام السوري.
وما ينتظره الشعب السوري هو أن يقدم رئيس بعثة المراقبين محمد الدابي تقريره بشكل موضوعي وحقيقي وكما كانت مشاهداته على أرض الواقع، وكما أتت تصريحاته حول تعاون الحكومة السورية وحول وجود مسلحين خارجين عن القانون. وأن لا يتأثر الدابي ومعه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بمؤامرات فيلتمان وبدعه ونعراته التخريبية وكذبه الذي يدعيه بالدفاع عن حقوق الإنسان والشعوب المظلومة وإرساء الديمقراطية التي كرسها في لبنان بحرب تموز 2006 من خلال قتل الأطفال والنساء والعجّز عبر حليف أميركا العدو الصهيوني، والديمقراطية التي أرستها أميركا في العراق من خلال قتل مليون عراقي والتي يريد أن يكرسها اليوم في سوريا من خلال الأعمال الإرهابية.
أينما حل "فيلتمان" حلت الفتن وحل الخراب والدمار.. فانتبهوا.