ارشيف من :ترجمات ودراسات
بعد تجاوزها للعقوبات والتهديدات: "صناعة القنبلة اصبح مرتبط فقط بالارادة الايرانية"
كتب محرر الشؤون العبرية
كما هو متوقع فقد كان للكلام الذي ادلى به رئيس الاستخبارات العسكرية، "امان"، اللواء عاموس يادلين، امام الحكومة، حول تجاوز ايران للعتبة التكنولوجية النووية التي طالما حذر منها القادة الاسرائيليون وبأن على المجتمع الدولي التحرك قبل بلوغ ايران هذه المرحلة، كان له اصداءه وسط المعلقين الاسرائيليين وفي هذا السياق تناول ميلمان المعلق البارز في صحيفة "هآرتس" والمعروف بعلاقاته الوطيدة بالمؤسسة الامنية، كلام يادلين حول المرحلة التي بلغها المشروع النووي الايراني. وبدا تعليقه بالتأكيد على ان لكلام رئيس امان معنى واحد فقط، هو ان كل شيء مرتبط بالارادة الايرانية. فإن ارادت ايران انتاج قنبلتها النووية الاولى فعلت، وان ارادت، لا تفعل ذلك. واضاف ان لهذا الاستنتاج الذي توصل اليه يادلين، نتيجة كئيبة وهي ان اسرائيل التي رفعت راية احباط المشروع النووي الايراني، عبر جهاز الموساد الذي يترأسه مئير دغان، ووضعت هذا الهدف على راس اولوياتها الاستخبارية والامنية، فشلت في مهمتها.
ويضيف ميلمان، موضحا المعنى المقصود من العتبة التكنولوجية التي تم استبدال، نقطة اللاعودة، بها. ويفسر معناها بالقول ان ايران اصبحت تمتلك المعرفة، والمواد والتجهيزات اللازمة لانتاج القنبلة النووية.
ويلفت ميلمان بأن تقدير رئيس امان لا يحتاج الى الاعتماد على معلومات سرية وحساسة، اذ ان هذا الامر مكتوب بشكل واضح في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما اشارت الى ان لدى ايران 4000 جهاز طرد مركزي تعمل. وهي انتجت حتى الان اكثر من طن من اليورانيوم المخصب بدرجة مخفضة. وانه في حال قامت ايران بتغذية هذه الاجهزة بالمواد التي بحوزتها وسرعت دورتها تستطيع تخصيب اليورانيوم بدرجة اعلى.
وتناول ميلمان ايضا المستجد السياسي الاميركي بالقول ان تبدل الادارة في واشنطن حسَّن ايضا من وضع ايران، فالولايات المتحدة غيرت اتجاهها بعدما ثبت لديها أن لغة التهديدات ونظام العقوبات فشل في تحقيق الاهداف المرجوة.
ويضيف ميلمان بأن الرئيس الاميركي باراك اوباما يريد التحادث مع نظام آيات الله، والاقتراح عليهم صفقة شاملة تتصل بالعراق وافغانستان وبمكانتها في الخليج الفارسي وتقديم حوافز اقتصادية لها. في مقابل موافقة ايران على تخصيب اليورانيوم.
ويقدر ميلمان ان هدف ايران، كما قدر رئيس امان، هو ربح مزيد من الوقت، من أجل تعزيز العتبة التكنولوجية وتخصيب المزيد من اليورانيوم.
واعتبر ان الامل الوحيد بعدم امتلاك ايران سلاحا نوويا هو فقط بأن تقرر هي الاكتفاء بما حققته: المعرفة، والتكنولوجية والمواد التي تضعها على مسافة "برمة برغي" من تركيب القنبلة. واضاف انه يمكن ان نسمي ذلك "قنبلة في القبو" او نسخة جديدة من سياسة الغموض النووي عبر القول للعالم: "انتم تعلمون بأنه يوجد لدينا القدرة واذا اردنا لركبنا قنبلة".
كما هو متوقع فقد كان للكلام الذي ادلى به رئيس الاستخبارات العسكرية، "امان"، اللواء عاموس يادلين، امام الحكومة، حول تجاوز ايران للعتبة التكنولوجية النووية التي طالما حذر منها القادة الاسرائيليون وبأن على المجتمع الدولي التحرك قبل بلوغ ايران هذه المرحلة، كان له اصداءه وسط المعلقين الاسرائيليين وفي هذا السياق تناول ميلمان المعلق البارز في صحيفة "هآرتس" والمعروف بعلاقاته الوطيدة بالمؤسسة الامنية، كلام يادلين حول المرحلة التي بلغها المشروع النووي الايراني. وبدا تعليقه بالتأكيد على ان لكلام رئيس امان معنى واحد فقط، هو ان كل شيء مرتبط بالارادة الايرانية. فإن ارادت ايران انتاج قنبلتها النووية الاولى فعلت، وان ارادت، لا تفعل ذلك. واضاف ان لهذا الاستنتاج الذي توصل اليه يادلين، نتيجة كئيبة وهي ان اسرائيل التي رفعت راية احباط المشروع النووي الايراني، عبر جهاز الموساد الذي يترأسه مئير دغان، ووضعت هذا الهدف على راس اولوياتها الاستخبارية والامنية، فشلت في مهمتها.
ويضيف ميلمان، موضحا المعنى المقصود من العتبة التكنولوجية التي تم استبدال، نقطة اللاعودة، بها. ويفسر معناها بالقول ان ايران اصبحت تمتلك المعرفة، والمواد والتجهيزات اللازمة لانتاج القنبلة النووية.
ويلفت ميلمان بأن تقدير رئيس امان لا يحتاج الى الاعتماد على معلومات سرية وحساسة، اذ ان هذا الامر مكتوب بشكل واضح في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما اشارت الى ان لدى ايران 4000 جهاز طرد مركزي تعمل. وهي انتجت حتى الان اكثر من طن من اليورانيوم المخصب بدرجة مخفضة. وانه في حال قامت ايران بتغذية هذه الاجهزة بالمواد التي بحوزتها وسرعت دورتها تستطيع تخصيب اليورانيوم بدرجة اعلى.
وتناول ميلمان ايضا المستجد السياسي الاميركي بالقول ان تبدل الادارة في واشنطن حسَّن ايضا من وضع ايران، فالولايات المتحدة غيرت اتجاهها بعدما ثبت لديها أن لغة التهديدات ونظام العقوبات فشل في تحقيق الاهداف المرجوة.
ويضيف ميلمان بأن الرئيس الاميركي باراك اوباما يريد التحادث مع نظام آيات الله، والاقتراح عليهم صفقة شاملة تتصل بالعراق وافغانستان وبمكانتها في الخليج الفارسي وتقديم حوافز اقتصادية لها. في مقابل موافقة ايران على تخصيب اليورانيوم.
ويقدر ميلمان ان هدف ايران، كما قدر رئيس امان، هو ربح مزيد من الوقت، من أجل تعزيز العتبة التكنولوجية وتخصيب المزيد من اليورانيوم.
واعتبر ان الامل الوحيد بعدم امتلاك ايران سلاحا نوويا هو فقط بأن تقرر هي الاكتفاء بما حققته: المعرفة، والتكنولوجية والمواد التي تضعها على مسافة "برمة برغي" من تركيب القنبلة. واضاف انه يمكن ان نسمي ذلك "قنبلة في القبو" او نسخة جديدة من سياسة الغموض النووي عبر القول للعالم: "انتم تعلمون بأنه يوجد لدينا القدرة واذا اردنا لركبنا قنبلة".