ارشيف من :ترجمات ودراسات
اسرائيل: رئيسها زاني ورئيس حكومتها فاسد ووزيرها مرتشي وادميرالها مراهق
صدق القول " انما الامم الاخلاق ما بقيت ...فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا " - وقد تساءلت احدى الصحافيات الاسرائيليات عن وجه الدولة العبرية فقالت بدهشة انظروا ماذا لدينا : رئيس دولة متهم بالزنا ، ورئيس حكومة متهم بالفساد ووزير مالية في طريقه للسجن ووزير الطاقة مهرب مخدرات ووزير الخارجية القادم فاشستي فاسد وادميرال البحرية ضبط وهو في ناد لتعري النساء !! فاي حكم هذا ؟
وبالمقابل كتب صحافي يهودي يدعى رامي يتسهار في محاولة لقراءة وجه الطالع لاسرائيل وقادتها في العام 2009 فقال " ان صحافية مثل الصحافية ايلانا دايان " وفي برنامجها التلفزيوني المهم تستضيف مغني لوطي مغمور وتفرد له الاثير فهذا يعني ان اسرائيل ضائعة او في طريقها للضياع " .
وفي حين صار اللوطيون والسحاقيات ضيوفا شبه دائمين على الشاشة الاسرائيلية الصغيرة ، فهل تغير العالم ام تغيرت اسرائيل وقاموس الاخلاق فيها ، يتساءل بعض الكتاب في اسرائيل .
فهل صدق الكاتب الاقتصادي الاسرائيلي سيفر بلوتسكر حين كتب في صحيفة "يديعوت احرونوت" قبل 4 سنوات ان اسرائيل تتحول من فكرة غربية ديمقراطية الى دولة مسلحة وفاسدة من دول العالم الثالث ؟؟
وللاشارة الى القصة بحجمها الطبيعي تعالوا نرى ماذا تملك اسرائيل مطلع العام 2009 بين قادتها :
رئيس الدولة العبرية السابق موشيه كتساف قدمت ضده لائحة اتهام بالاغتصاب وقد يحكم لخمسة عشر عاما .
وزير الطاقة السابق سيجيف حكم بالسجن 15 عاما بعد ان ضبط يهرب المخدرات من هولندا بعلب الشوكولاته .
رئيس الوزراء ايهود اولمرت اضطر للاستقالة بعد فضيحة فساد معروفة باسم الشاهد تلانسكي .
وزير المالية هيرشزون سيدخل قريبا السجن بتهمة تلقي رشاوي نقدا بمغلفات .
افيغدور ليبرمان والمفروض انه وزير خارجية قادم سيتهم قريبا بتهم الفساد المالي الى جانب افكاره الفاشية .
مسؤول مالي كبير في حاشية اولمرت اضطر للاستقالة بعد ان ضبط يسرق اموال الضرائب ويعمل على تبييض الاموال .
ادميرال البحرية ضبط وهو يرتاد نادي تعري ليلي للفتيات الصغار ويرفض الاستقالة .
اسرائيل 2009 كما تكتب بعض المواقع العبرية فاسدة وشريرة ومسلحة ولا اخلاقية ولم تعد تفرق بين الخير والشر ولم تعد في سلم اولوياتها نزاهة الحكم وشرف القيادة .
دون ان ننسى ما قالته وزيرة التربية والتعليم ليمور لفنات عام 2005 عن اختراق المافيا لسدة الحكم في اسرائيل، وعن تهديد القضاة وتقارير المنظمات الدولية عن انتشار تجارة النساء والرق وتجارة الجنس وتزوير الاموال, وماذا بعد ؟ شاهدوا التلفزيون الاسرائيلي بشكل متواصل لمدة اسبوع وهذا سيغنيكم عن الف مقالة حول ذات الشأن .
المصدر: وكالات ـ معاً
وبالمقابل كتب صحافي يهودي يدعى رامي يتسهار في محاولة لقراءة وجه الطالع لاسرائيل وقادتها في العام 2009 فقال " ان صحافية مثل الصحافية ايلانا دايان " وفي برنامجها التلفزيوني المهم تستضيف مغني لوطي مغمور وتفرد له الاثير فهذا يعني ان اسرائيل ضائعة او في طريقها للضياع " .
وفي حين صار اللوطيون والسحاقيات ضيوفا شبه دائمين على الشاشة الاسرائيلية الصغيرة ، فهل تغير العالم ام تغيرت اسرائيل وقاموس الاخلاق فيها ، يتساءل بعض الكتاب في اسرائيل .
فهل صدق الكاتب الاقتصادي الاسرائيلي سيفر بلوتسكر حين كتب في صحيفة "يديعوت احرونوت" قبل 4 سنوات ان اسرائيل تتحول من فكرة غربية ديمقراطية الى دولة مسلحة وفاسدة من دول العالم الثالث ؟؟
وللاشارة الى القصة بحجمها الطبيعي تعالوا نرى ماذا تملك اسرائيل مطلع العام 2009 بين قادتها :
رئيس الدولة العبرية السابق موشيه كتساف قدمت ضده لائحة اتهام بالاغتصاب وقد يحكم لخمسة عشر عاما .
وزير الطاقة السابق سيجيف حكم بالسجن 15 عاما بعد ان ضبط يهرب المخدرات من هولندا بعلب الشوكولاته .
رئيس الوزراء ايهود اولمرت اضطر للاستقالة بعد فضيحة فساد معروفة باسم الشاهد تلانسكي .
وزير المالية هيرشزون سيدخل قريبا السجن بتهمة تلقي رشاوي نقدا بمغلفات .
افيغدور ليبرمان والمفروض انه وزير خارجية قادم سيتهم قريبا بتهم الفساد المالي الى جانب افكاره الفاشية .
مسؤول مالي كبير في حاشية اولمرت اضطر للاستقالة بعد ان ضبط يسرق اموال الضرائب ويعمل على تبييض الاموال .
ادميرال البحرية ضبط وهو يرتاد نادي تعري ليلي للفتيات الصغار ويرفض الاستقالة .
اسرائيل 2009 كما تكتب بعض المواقع العبرية فاسدة وشريرة ومسلحة ولا اخلاقية ولم تعد تفرق بين الخير والشر ولم تعد في سلم اولوياتها نزاهة الحكم وشرف القيادة .
دون ان ننسى ما قالته وزيرة التربية والتعليم ليمور لفنات عام 2005 عن اختراق المافيا لسدة الحكم في اسرائيل، وعن تهديد القضاة وتقارير المنظمات الدولية عن انتشار تجارة النساء والرق وتجارة الجنس وتزوير الاموال, وماذا بعد ؟ شاهدوا التلفزيون الاسرائيلي بشكل متواصل لمدة اسبوع وهذا سيغنيكم عن الف مقالة حول ذات الشأن .
المصدر: وكالات ـ معاً