ارشيف من :أخبار اليوم
الشيخ يزبك : المؤامرة الخارجية تهدف لجر سوريا الى حرب اهلية
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك ان" ما يحصل اليوم في سوريا هو مؤلم ويفطر القلوب"، سائلاً" من هو المستفيد من الذي يحصل من تفجيرات وقتل ودمار بلا رحمة ؟ وعلى أي أساس يتصارع العالم على سوريا وينتظر المؤامرة لضرب هذه المقومات الموجودة في سوريا ؟ وينتظر أن يصير المآل إلى حرب الأهلية".
وفي كلمة له خلال ندوة فكرية نظمها حزب الله في حسينية بلدة العين البقاعية، لمناسبة مولد الرسول الأعظم (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامية وانتصار الثورة الإسلامية في إيران، حضرها حشد من رجال الدين المسيحيين والعلماء المسلمين السنة والشيعة، وقيادات حزبية وسياسية وفعاليات إجتماعية وثقافية ، وحشد كبير من الأهالي،استغرب الشيخ يزبك ما يجري في سوريا، قائلاً "هل تزكية هذا الأمر هو لمصلحة سوريا والعرب والمسلمين ؟ أم المصلحة الجلوس على الطاولة والحوار وتكون الإصلاحات والعدل وإعطاء الحقوق ؟ هذا هو المنطق الذي يجب أن يعمل به".
وحول ما جرى في مدينة طرابلس، سأل سماحته لماذا كل هذه الخسائر في الأرواح والممتلكات ؟ أليس كان من الأجدى أن تحل المشاكل قبل أن يجمعهم الجيش ليتفاهموا على وقف إطلاق النار ؟ فليس من عصمة لأحد"، مشدداً على أن من يفرح الآن هو العدو الصهيوني.
بدوره، رأى إمام مسجد القدس في صيدا سماحة الشيخ ماهر حمود أن "الفيتو الروسي – الصيني أتى ليوقف التدخل الأميركي و"الناتو" ليمنع كارثة جديدة على الأمة العربية والإسلامية على غرار الكوارث التي دمرت العراق وليبيا وقتل فيها ما يزيد عن مئة ألف من الليبيين ناهيك عن مئات الآلاف من القتلى في العراق وما حصل من نهب للثروات فيهما".
وأضاف الشيخ حمود أنه "على الرغم من أن النظام السوري ليس مثالياً ويشوبه أخطاء كثيرة ويحتاج لإصلاحات ولرفع الظلم عن العديد من الفئات الشعبية والمواطنين وقد نالته شخصياً، وقد يكره المرء النظام السوري أو الرئيس بشار الأسد لكن كيف له أن ينكر على الرئيسين الأسد الأب والإبن مواقفهما اتجاه القضية الفلسطينية واستقبالهما حركات التحرير الفلسطينية ومنها "حماس" يوم أعرضت أي دولة عربية عن استقبالهم".