ارشيف من :ترجمات ودراسات
خاص الانتقاد.نت: لماذا عاد نتنياهو إلى بحث خيار تشكيل حكومة وحدة من جديد؟
كتب المحرر العبري
يلاحظ أن الحديث عن اتصالات سرية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في كيان العدو عاد إلى الواجهة بعدما أصبح تشكيل حكومة يمينية ضيقة أمراً واقعا. وعلى أبواب تقديم الحكومة اليمينية، التي هي في طور التشكل، أمام الكنيست، وفقا لتقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبغض النظر عما ستؤول إليه التطورات، تشكيل حكومة يمينية أو الذهاب بشكل فعلي نحو خيار حكومة وحدة، لا بد من الإشارة إلى دوافع كل من رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ورئيسة حزب كديما تسيبي ليفني.
بالنسبة لنتنياهو:
ـ الواضح انه يفضل جديا خيار تشكيل حكومة موسعة، تضم حزب كديما، وبالتالي من الطبيعي أن يسعى إلى تكرار محاولاته بجس نبض حزب كديما بعدما بان لرئيسته ليفني، انه لم يعد أمامه سوى وضع اللمسات الأخيرة.
ـ يُضاف إلى ما تقدم إمكانية أن يكون ما دفع نتنياهو هو المشاكل التي اعترضته خلال مساعيه لتشكيل الحكومة حيث برز أمامه بشكل جلي أن مآل حكومة يشاركه فيها اليمين المتطرف، الذي يمارس معه عملية ابتزاز متواصلة، ويزايد عليه في مواقفه السياسية من التسوية في ظل وضع دولي اميركي اشكالي. وفي هذا الإطار أوضح احد مقربي نتنياهو بأن "حكومته المطروحة تبدو سيئة وان عليه ان يفكر مرة أخرى بإمكانية تشكيل حكومة وحدة، وان لبيبي توجد مشاكل. فرجال الاتحاد القومي جاءوا بمطالب مجنونة، وسيلفان شالوم يمكنه ان يلحق به ضررا سياسيا داخل الليكود. في حين من المحتمل أن يكون من المجدي له اجراء مساومة ايضا في موضوع التناوب" على رئاسة الحكومة.
ـ لكن في كل الأحوال حتى لو أفضت المحادثات السرية التي أجراها نتنياهو مع ليفني، إلى نتائج سلبية، فإنه سيستفيد من خروجها إلى وسائل الإعلام كونها ستشكل عامل ضغط على الأطراف اليمينية التي ما زالت تحاول ابتزازه.
اما بالنسبة لدوافع ليفني في تجديد هذه المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة:
ـ من مصلحتها ان تبرز كمن استنفذ كل المحاولات للتوصل إلى امكانية تشكيل حكومة وحدة. لأنها في حال نجحت واخضعت نتنياهو لشروطها تكون قد حققت انجازا سيعزز من شرعيتها كرئيسة كفؤة لكديما. وان انتهت المفاوضات إلى الفشل مرة اخرى، ستبرز داخل كديما كمن استنفذ كافة السبل للمشاركة في الحكومة في مقابل من يطالب، او يضمر، موقفا مؤيدا للمشاركة في الحكومة.
ـ يُضاف إلى ما تقدم فإن ليفني على استعداد لتثمير أي تعثر يواجهه نتنياهو قد ترى انه يشكل مناسبة للضغط عليه من اجل إخضاعه لشروطها والتي على رأسها قبوله بمبدا التناوب على رئاسة الحكومة. وفي هذا المجال كررت ليفني موقفها انه بدون "مشاركة متساوية" في الحكومة، لن يشارك كديما في الحكومة فضلا عن موافقة نتنياهو على مبدأ إقامة دولتين لشعبين (إسرائيلي وفلسطيني).
يلاحظ أن الحديث عن اتصالات سرية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في كيان العدو عاد إلى الواجهة بعدما أصبح تشكيل حكومة يمينية ضيقة أمراً واقعا. وعلى أبواب تقديم الحكومة اليمينية، التي هي في طور التشكل، أمام الكنيست، وفقا لتقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبغض النظر عما ستؤول إليه التطورات، تشكيل حكومة يمينية أو الذهاب بشكل فعلي نحو خيار حكومة وحدة، لا بد من الإشارة إلى دوافع كل من رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ورئيسة حزب كديما تسيبي ليفني.
بالنسبة لنتنياهو:
ـ الواضح انه يفضل جديا خيار تشكيل حكومة موسعة، تضم حزب كديما، وبالتالي من الطبيعي أن يسعى إلى تكرار محاولاته بجس نبض حزب كديما بعدما بان لرئيسته ليفني، انه لم يعد أمامه سوى وضع اللمسات الأخيرة.
ـ يُضاف إلى ما تقدم إمكانية أن يكون ما دفع نتنياهو هو المشاكل التي اعترضته خلال مساعيه لتشكيل الحكومة حيث برز أمامه بشكل جلي أن مآل حكومة يشاركه فيها اليمين المتطرف، الذي يمارس معه عملية ابتزاز متواصلة، ويزايد عليه في مواقفه السياسية من التسوية في ظل وضع دولي اميركي اشكالي. وفي هذا الإطار أوضح احد مقربي نتنياهو بأن "حكومته المطروحة تبدو سيئة وان عليه ان يفكر مرة أخرى بإمكانية تشكيل حكومة وحدة، وان لبيبي توجد مشاكل. فرجال الاتحاد القومي جاءوا بمطالب مجنونة، وسيلفان شالوم يمكنه ان يلحق به ضررا سياسيا داخل الليكود. في حين من المحتمل أن يكون من المجدي له اجراء مساومة ايضا في موضوع التناوب" على رئاسة الحكومة.
ـ لكن في كل الأحوال حتى لو أفضت المحادثات السرية التي أجراها نتنياهو مع ليفني، إلى نتائج سلبية، فإنه سيستفيد من خروجها إلى وسائل الإعلام كونها ستشكل عامل ضغط على الأطراف اليمينية التي ما زالت تحاول ابتزازه.
اما بالنسبة لدوافع ليفني في تجديد هذه المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة:
ـ من مصلحتها ان تبرز كمن استنفذ كل المحاولات للتوصل إلى امكانية تشكيل حكومة وحدة. لأنها في حال نجحت واخضعت نتنياهو لشروطها تكون قد حققت انجازا سيعزز من شرعيتها كرئيسة كفؤة لكديما. وان انتهت المفاوضات إلى الفشل مرة اخرى، ستبرز داخل كديما كمن استنفذ كافة السبل للمشاركة في الحكومة في مقابل من يطالب، او يضمر، موقفا مؤيدا للمشاركة في الحكومة.
ـ يُضاف إلى ما تقدم فإن ليفني على استعداد لتثمير أي تعثر يواجهه نتنياهو قد ترى انه يشكل مناسبة للضغط عليه من اجل إخضاعه لشروطها والتي على رأسها قبوله بمبدا التناوب على رئاسة الحكومة. وفي هذا المجال كررت ليفني موقفها انه بدون "مشاركة متساوية" في الحكومة، لن يشارك كديما في الحكومة فضلا عن موافقة نتنياهو على مبدأ إقامة دولتين لشعبين (إسرائيلي وفلسطيني).