ارشيف من :أخبار لبنانية
عملية الرضوان: صيدا تقيم استقبال وطني موحد للأسرى والشهداء في ساحة شهداء المدينة وتشكيل لجنة للإشراف والتنسيق
أقر اللقاء التنسيقي الموسع لفعاليات منطقة صيدا، الذي عقد في قاعة الإحتفالات الكبرى في القصر البلدي في المدينة، الدعوة لإستقبال وطني موحد وجامع للأسرى المحررين وجثامين الشهداء المرتقب أواسط الأسبوع القادم، وذلك في ساحة شهداء المدينة، حيث رفات أكثر من 1000 شهيد ممن قضوا في الإجتياح الصهيوني عام 1982، على أن ويترافق الإستقبال مع التكبيرات من مآذن المساجد، وقرع أجراس الكنائس في المدينة.
وقد حضر اللقاء الموسع ، الذي عقد بدعوة مشتركة من بلدية صيدا ولقاء الأحزاب في منطقة صيدا، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامه سعد ، مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان ممثلا بالشيخ حسين حبلي، مفتي صيدا الجفعري الشيخ محمد عسيران، الأب جهاد فرنسيس ممثلا مطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي حداد، والارشمندريب جوزيف الجبيلي ممثلا مطران صيدا ومرجعيون وتوابعهما للروم الأرثوذكس الياس كفوري، والأب طوني شلهوب ممثلا مطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار، القاضي الشيخ احمد الزين، إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، قاضي صيدا الجعفري الشيخ علي سرور، والشيخ صادق النابلسي ممثلا رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، وجمع من المشايخ، والأسير المحرر أحمد الأبرص(رفيق الأسير سمير القنطار في عملية نهاريا عام 1979)، وممثلين عن الجماعة الإسلامية وحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وتيار المردة وعن مختلف القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، بالإضافة إلى ممثلين لعدد من البلديات وغرفة التجارة والصناعة والهيئات والقطاعات التجارية والإقتصادية والتربوية والصحية والإجتماعية والنقابية والإعلامية، وروابط المجالس الإختيارية والعائلات الصيداوية وحشد من الشخصيات، وعدد من أعضاء المجلس البلدي في مدينة صيدا.
البزري
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، فالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء فكلمة ترحيب من عريف الحفل عضو المجلس البلدي عفيف حشيشو، فكلمة الدكتور عبد الرحمن البزري الذي أكد على "أهمية أن تستعد صيدا بكافة قواها وشرائحها لإستقبال موحد للأسرى المحررين وجثامين الشهداء، فصيدا تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من الانتصار التاريخي، فهي دائما كانت مدينة الشهداء والأبطال والمقاومة وستبقى أبد الدهر هكذا" .
النائب سعد
من جهته شكر النائب الدكتورأسامة سعد لـ "بلدية صيدا رئيساً ومجلساً بلدياً على اتاحة هذا الفرصة واللقاء لتنظيم احتفال يليق بهذا الإنجاز العظيم الذي حققته المقاومة"، لافتا إلى أن "الفرحة لن تكتمل إلا بمعرفة مصير كافة المفقودين والمخطوفين من أبناء المدينة إبان الإحتلال الصهيوني" .
ثم تحدث قاضي صيدا الشرعي الشيخ احمد الزين لافتاً إلى أن هذا اللقاء "يتجاوز الدوائر الحزبية والفئوية ويسعى لوحدة الصف والكلمة وإظهار وجه صيدا الحقيقي الموحد في إستقبال ابنائنا وفلذات اكبادنا واخواننا من الأسرى، الذين تحملوا وضحوا من اجل وطنهم وأمتهم".
المفتي عسيران
ثم تحدث مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران فقال :" نشكر بلدية صيدا بشخص الدكتور عبد الرحمن البزري على هذا اللقاء الطيب لفعاليات المنطقة، التي إجتمعت حول وحدة الكلمة ودعم المقاومة. وصيدا لطالما كانت عبر التاريخ مدينة باسلة شامخة مقاومة تأبى الا أن تكون في الطليعة، في طليعة العز من اجل ان يبقى لبنان بلدا حرا مستقيما في طريق واضح. لذلك اجتمعنا لنتدارس كيف نكرم أنفسنا من خلال تكريم أسرانا وشهدائنا الذين وقفوا وتصدوا للعدو الصهيوني المتغطرس".
كما كانت مداخلات للمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود ، وللسيد محمد القطب، ولعدد من المشاركين.
توصيات
وقد جرى التوافق على " توجيه الدعوة لإستقبال الأسرى المحررين والجثامين في ساحة شهداء صيدا، بحيث يكون إستقبالاً وطنياً جامعاً وموحداً يليق بالمدينة وبتضحيات المقاومين والشهداء والأسرى، الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن وعن أبنائه بوجه العدو الصهيوني".
كما أقر اللقاء تشكيل لجنة للإشراف على الإستقبال ، الذي سيترافق مع بث التكبيرات من مآذن المساجد, وقرع أجراس الكنائس في مدينة صيدا ومنطقتها".
وقد حضر اللقاء الموسع ، الذي عقد بدعوة مشتركة من بلدية صيدا ولقاء الأحزاب في منطقة صيدا، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامه سعد ، مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان ممثلا بالشيخ حسين حبلي، مفتي صيدا الجفعري الشيخ محمد عسيران، الأب جهاد فرنسيس ممثلا مطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي حداد، والارشمندريب جوزيف الجبيلي ممثلا مطران صيدا ومرجعيون وتوابعهما للروم الأرثوذكس الياس كفوري، والأب طوني شلهوب ممثلا مطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار، القاضي الشيخ احمد الزين، إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، قاضي صيدا الجعفري الشيخ علي سرور، والشيخ صادق النابلسي ممثلا رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، وجمع من المشايخ، والأسير المحرر أحمد الأبرص(رفيق الأسير سمير القنطار في عملية نهاريا عام 1979)، وممثلين عن الجماعة الإسلامية وحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وتيار المردة وعن مختلف القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، بالإضافة إلى ممثلين لعدد من البلديات وغرفة التجارة والصناعة والهيئات والقطاعات التجارية والإقتصادية والتربوية والصحية والإجتماعية والنقابية والإعلامية، وروابط المجالس الإختيارية والعائلات الصيداوية وحشد من الشخصيات، وعدد من أعضاء المجلس البلدي في مدينة صيدا.
البزري
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، فالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء فكلمة ترحيب من عريف الحفل عضو المجلس البلدي عفيف حشيشو، فكلمة الدكتور عبد الرحمن البزري الذي أكد على "أهمية أن تستعد صيدا بكافة قواها وشرائحها لإستقبال موحد للأسرى المحررين وجثامين الشهداء، فصيدا تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من الانتصار التاريخي، فهي دائما كانت مدينة الشهداء والأبطال والمقاومة وستبقى أبد الدهر هكذا" .
النائب سعد
من جهته شكر النائب الدكتورأسامة سعد لـ "بلدية صيدا رئيساً ومجلساً بلدياً على اتاحة هذا الفرصة واللقاء لتنظيم احتفال يليق بهذا الإنجاز العظيم الذي حققته المقاومة"، لافتا إلى أن "الفرحة لن تكتمل إلا بمعرفة مصير كافة المفقودين والمخطوفين من أبناء المدينة إبان الإحتلال الصهيوني" .
ثم تحدث قاضي صيدا الشرعي الشيخ احمد الزين لافتاً إلى أن هذا اللقاء "يتجاوز الدوائر الحزبية والفئوية ويسعى لوحدة الصف والكلمة وإظهار وجه صيدا الحقيقي الموحد في إستقبال ابنائنا وفلذات اكبادنا واخواننا من الأسرى، الذين تحملوا وضحوا من اجل وطنهم وأمتهم".
المفتي عسيران
ثم تحدث مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران فقال :" نشكر بلدية صيدا بشخص الدكتور عبد الرحمن البزري على هذا اللقاء الطيب لفعاليات المنطقة، التي إجتمعت حول وحدة الكلمة ودعم المقاومة. وصيدا لطالما كانت عبر التاريخ مدينة باسلة شامخة مقاومة تأبى الا أن تكون في الطليعة، في طليعة العز من اجل ان يبقى لبنان بلدا حرا مستقيما في طريق واضح. لذلك اجتمعنا لنتدارس كيف نكرم أنفسنا من خلال تكريم أسرانا وشهدائنا الذين وقفوا وتصدوا للعدو الصهيوني المتغطرس".
كما كانت مداخلات للمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود ، وللسيد محمد القطب، ولعدد من المشاركين.
توصيات
وقد جرى التوافق على " توجيه الدعوة لإستقبال الأسرى المحررين والجثامين في ساحة شهداء صيدا، بحيث يكون إستقبالاً وطنياً جامعاً وموحداً يليق بالمدينة وبتضحيات المقاومين والشهداء والأسرى، الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن وعن أبنائه بوجه العدو الصهيوني".
كما أقر اللقاء تشكيل لجنة للإشراف على الإستقبال ، الذي سيترافق مع بث التكبيرات من مآذن المساجد, وقرع أجراس الكنائس في مدينة صيدا ومنطقتها".