عرس وطني سيشارك فيه مئات الآلاف من الناقورة حتى طريق المطار القديم يوم الأربعاء المقبل، مع تحرير الأسرى والشهداء ضمن عملية "الرضوان".
وقبل يومين على الحدث الموعود يبدو العمل جار على قدم وساق تحضيراً واستعداداً للاحتفال بهذا النصر الجديد، وبحسب مسؤول اعلام بيروت في حزب الله غسان درويش "فإن هذه الاستعدادات تبدأ منذ المحطة الأولى في الناقورة حيث سيتم نقل جثامين الشهداء في 8 حافلات كبيرة تتسع لمئتي شهيد فيما سينقل الاسرى الخمسة الاحياء في ثلاث سيارات" مشيراً الى أنه ستكون هناك "عدة محطات استقبال للأسرى على طول الطريق من الناقورة الى بيروت، وستكون المحطات في صور، النبطية، صيدا، خلدة، مدخل بيروت طريق المطار القديم من الكوكودي باتجاه المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى".
ولفت درويش "إلى أنه بات شبه مؤكد أن يجري استقبال رسمي لعميد الاسرى ورفاقه في مطار بيروت الدولي حيث سيتواجد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرسميون إلا أنه لم يتحدد بعد المكان الذي سينقل منه الاسرى الى المطار".
وعلى طريق المطار القديم بدأ العمل على تجهيز المكان بالمادة الاعلامية للمناسبة حيث ستعتمد عدة شعارات أبرزها "نصر من الله" حيث يؤكد درويش "ان عملية التبادل هي استمرار للنصر الالهي الذي تحقق في تموز 2006" إضافة الى عدد من العبارات التي اطلقها قائد المقاومة السيد حسن نصر الله حول موضوع الاسرى، مشيراً الى "ان الطريق سيجهز بمكبرات الصوت لكي تستمع الحشود للاناشيد والشعارات المخصصة للمناسبة".
اما الاحتفال الشعبي الاكبر فيشير درويش الى "انه سيكون في ملعب الراية ـ صفير حيث يتم تجهيز منصة كبيرة وتوزع صور للقائد الشهيد الحاج عماد مغنية (رضوان) الذي اطلق اسمه الجهادي على العملية فأضحت "عملية الرضوان"،  لافتاً "إلى أن دخول الاسرى الى ملعب الراية سيتم بطريق مميزة من خلال المؤثرات الصوتية والبصرية" على أن يتوج الاحتفال بكلمة لسيد الوعد الصادق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.