ارشيف من :أخبار لبنانية
عملية الرضوان: المخيمات الفلسطينية اعدت لاستقبال شعبي يليق بعظمة الأسرى والشهداء
توجه عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة بتحية ملؤها الافتخار والاعتزاز و التبريك لقيادة حزب الله، و في المقدمة سماحة السيد حسن نصر الله ، باسم الامانة العامة وواللجنة المركزية للجبهة ، داعيا أبناء شعبنا الفلسطيني و اللبناني و كافة فصائل المقاومة للمشاركة في ألاستقبال الجماهيري الحاشد للرفيق سمير القنطار و رفاقه المحررين من حزب الله، وجثامين الشهداء أبطال العمليات بما يليق بالأبطال الذين تحدوا السجن والسجان وخاصة الرفيق القائد سمير القنطار عميد الأسرى العرب، الذي دخل عامه الثلاثين في الأسر حيث رفض الكيان الصهيوني إطلاق سراحه في كل عمليات التبادل التي أبرمت من قبل المقاومة الفلسطينية و المقاومة اللبنانية0
وقال الجمعة، إن المخيمات الفلسطينية اعدت لاستقبال شعبي لعملية الرضوان يليق بعظمة الأسرى والشهداء من لبنانيين وفلسطينيين، والتي لا تزال حكومة العدو تحتجزهم، ومن المقرر أن يفرج عنهم في عملية التبادل المرتقبة خلال 48 ساعة القادمة.
وأوضح في تصريح صحفي، حتى هذه اللحظة لم تعرف اسماء رفات الشهداء سوى المناضلة دلال المغربي، وأشار إلى أن يوم التبادل سيكون عرسا فلسطينيا لبنانيا وعربيا بامتياز.
واضاف ونحن نستقبل فارسا من فرسان المقاومة وبطلا من ابطالها القائد المناضل سمير القنطار عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية الذي يعود الى حضن شعبه و أمته مظفرا ً و مكللاً بالنصر بعزيمة وروح المقاومة، تفخر جبهة التحرير الفلسطينية بكل أسير محرر، وبكل جثمان شهيد محرر، والمئات من شهدائها أبطال العمليات، الذين استشهدوا بمواجهة العدو في جنوب لبنان وفي شمال فلسطين، الذين وضعهم العدو الصهيوني ردحاً من الزمن في "مقبرة الأرقام"، أبطال عمليات الزيب، ونهاريا، وبرختا والمنطاد والقدس البحرية ورشاف وصف الهوا وغيرها ، وهم الابطال التالية اسمائهم ، القائد سعيد يوسف اليوسف، مهنا سليم المؤيد، عبد المجيد اصلان، جروان مصطفى جروان، عادل الموصلي، عبد الملك شريف، غازي خليل هديب، محمود حسين ابو الضبعات، رشيد احمد اغا ، عماد عبدالله امين جرادي، عبد المجيد زكريا محمد، يوسف شفيق الصفوري، احمد حمود الجمعة، يوسف علي عارف، عيسى عبد التعميري ،عامر ديب الحلبي، محمد حمدان عبد القادر، عبد الرحمن محمود محمد، سليمان ابراهيم سليمان حسان، عمر احمد عبيد " ابو الرائد "، محمد يعقوب ،حسين دبوق" الملقب جهاد منصور"
يعودون إلينا تظللهم الرايات والأعلام، وتعزف لهم موسيقى الشرف، مرفوعي الهامة، كما كنا نتمنى أن تنقل جثامينهم إلى داخل فلسطين في أحضان شعبهم، لتقام لهم أعراس العودة إلى أرض الوطن.الآن سيعود إلينا أعداداً منهم؛ مضمخين بتراب الوطن، مكللين بغار البطولة والشهادة ... لنعاهدهم بحمل ترابهم مرة أخرى إلى فلسطين المحررة بعاصمتها القدس ... فلسطين التي سكنت قلوبهم ... ويقوم كل الشهداء في قيامة فلسطين ... مغزى الدم ... مغزى الشهادة ... مغزى القيمة التاريخية بقيامة فلسطين.
وقال الجمعة، إن المخيمات الفلسطينية اعدت لاستقبال شعبي لعملية الرضوان يليق بعظمة الأسرى والشهداء من لبنانيين وفلسطينيين، والتي لا تزال حكومة العدو تحتجزهم، ومن المقرر أن يفرج عنهم في عملية التبادل المرتقبة خلال 48 ساعة القادمة.
وأوضح في تصريح صحفي، حتى هذه اللحظة لم تعرف اسماء رفات الشهداء سوى المناضلة دلال المغربي، وأشار إلى أن يوم التبادل سيكون عرسا فلسطينيا لبنانيا وعربيا بامتياز.
واضاف ونحن نستقبل فارسا من فرسان المقاومة وبطلا من ابطالها القائد المناضل سمير القنطار عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية الذي يعود الى حضن شعبه و أمته مظفرا ً و مكللاً بالنصر بعزيمة وروح المقاومة، تفخر جبهة التحرير الفلسطينية بكل أسير محرر، وبكل جثمان شهيد محرر، والمئات من شهدائها أبطال العمليات، الذين استشهدوا بمواجهة العدو في جنوب لبنان وفي شمال فلسطين، الذين وضعهم العدو الصهيوني ردحاً من الزمن في "مقبرة الأرقام"، أبطال عمليات الزيب، ونهاريا، وبرختا والمنطاد والقدس البحرية ورشاف وصف الهوا وغيرها ، وهم الابطال التالية اسمائهم ، القائد سعيد يوسف اليوسف، مهنا سليم المؤيد، عبد المجيد اصلان، جروان مصطفى جروان، عادل الموصلي، عبد الملك شريف، غازي خليل هديب، محمود حسين ابو الضبعات، رشيد احمد اغا ، عماد عبدالله امين جرادي، عبد المجيد زكريا محمد، يوسف شفيق الصفوري، احمد حمود الجمعة، يوسف علي عارف، عيسى عبد التعميري ،عامر ديب الحلبي، محمد حمدان عبد القادر، عبد الرحمن محمود محمد، سليمان ابراهيم سليمان حسان، عمر احمد عبيد " ابو الرائد "، محمد يعقوب ،حسين دبوق" الملقب جهاد منصور"
يعودون إلينا تظللهم الرايات والأعلام، وتعزف لهم موسيقى الشرف، مرفوعي الهامة، كما كنا نتمنى أن تنقل جثامينهم إلى داخل فلسطين في أحضان شعبهم، لتقام لهم أعراس العودة إلى أرض الوطن.الآن سيعود إلينا أعداداً منهم؛ مضمخين بتراب الوطن، مكللين بغار البطولة والشهادة ... لنعاهدهم بحمل ترابهم مرة أخرى إلى فلسطين المحررة بعاصمتها القدس ... فلسطين التي سكنت قلوبهم ... ويقوم كل الشهداء في قيامة فلسطين ... مغزى الدم ... مغزى الشهادة ... مغزى القيمة التاريخية بقيامة فلسطين.