ارشيف من :أخبار لبنانية
"الانتقاد.نت" في بيت شهيد عملية "مدريد": وليد حسين حمدي عاشق الشهادة وتراب فلسطين
كتب فادي منصور
"بالنصر استعدناهم". بهذه الكلمات عبر أهالي الشهداء الفلسطينين التسعة أحمد قاسم العاصي، وليد حسين حمدي، محمد خالد كريم، محمد حسن أبو ناصر، أحمد فايز الأحمد، فوزي شحادة البدوي، فوزي أحمد ربيع والشهيد يحيى سكاف الذين ارتقوا في مواجهة مع العدو الصهيوني.
"الانتقاد.نت" واصلت مشوارها مع عوائل الشهداء وقد حطت الرحال في منزل الشهيد وليد حسين حمدي، وهو مواليد العام 1968 نهر البارد استشهد بتاريخ 29/10/1991 في مروحين بعملية بطولية حملت اسم "مؤتمرمدريد".
17 عاماً والعائلة تتباهى بابنها الشهيد، كيف لا وقد سقط دفاعا عن القدس والاقصى، وقد أعدت العائلة العدة لاستقباله بعرس وطني يشارك فيه كل أبناء مخيمات الشمال.
محمد، شقيق الشهيد وليد حمدي يروي لـ"الانتقاد.نت" قصة استشهاد اخيه، وكيف استطاع ان يرهب العدو بعملية بطولية شاهدها الجميع عبر شاشات التلفزة.
يقول محمد: "ودعنا وليد قائلا أنا متوجه للشهادة، وسلمنا وصية حثّنا فيها على الصبر والجهاد, كان مؤمنا طائعا لربه عز وجل تمنى الشهادة فنالها وهو صدق مع الله فصدق الله معه".
يتابع شقيق الشهيد وليد: "كانت أمنيته منذ الصغر أن يستشهد على أرض فلسطين ويدفن هناك وقد اعطاه الله ما تمنى".
للوعد الصادق ولصاحب الوعد الصادق سماحة الامين العام لحزب الله يقول محمد: "له ألف تحية وسلام فهو رجل يستحق منا نحن عوائل الشهداء كل الاحترام والتقدير، لأنه الرجل الوحيد الذي استطاع بحكمته وشجاعته أن يهزم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ونحن باسم العائلة وأم الشهيد التي أتعبها المرض حزنا على فراق أخينا نبعث بأسمى ايات التبريك إلى أبطال المقاومة الشرفاء الذين بفضل تضحياتهم عاد العز لهذه الأمة وللشعب الفلسطيني المظلوم الذي لم يلق الدعم والسند إلا من رجال حزب الله".
بيت من بيوت العزة والمقاومة، سيعود اليه الفرح .. فرح الشهادة المتجدد بدم الشهيد الذي يرتقى بأهله في الدنيا والاخرة..
هنيئاً لكم يا عوائل الشهداء.. عودة الأحبة..
"بالنصر استعدناهم". بهذه الكلمات عبر أهالي الشهداء الفلسطينين التسعة أحمد قاسم العاصي، وليد حسين حمدي، محمد خالد كريم، محمد حسن أبو ناصر، أحمد فايز الأحمد، فوزي شحادة البدوي، فوزي أحمد ربيع والشهيد يحيى سكاف الذين ارتقوا في مواجهة مع العدو الصهيوني.
"الانتقاد.نت" واصلت مشوارها مع عوائل الشهداء وقد حطت الرحال في منزل الشهيد وليد حسين حمدي، وهو مواليد العام 1968 نهر البارد استشهد بتاريخ 29/10/1991 في مروحين بعملية بطولية حملت اسم "مؤتمرمدريد".
17 عاماً والعائلة تتباهى بابنها الشهيد، كيف لا وقد سقط دفاعا عن القدس والاقصى، وقد أعدت العائلة العدة لاستقباله بعرس وطني يشارك فيه كل أبناء مخيمات الشمال.
محمد، شقيق الشهيد وليد حمدي يروي لـ"الانتقاد.نت" قصة استشهاد اخيه، وكيف استطاع ان يرهب العدو بعملية بطولية شاهدها الجميع عبر شاشات التلفزة.
يقول محمد: "ودعنا وليد قائلا أنا متوجه للشهادة، وسلمنا وصية حثّنا فيها على الصبر والجهاد, كان مؤمنا طائعا لربه عز وجل تمنى الشهادة فنالها وهو صدق مع الله فصدق الله معه".
يتابع شقيق الشهيد وليد: "كانت أمنيته منذ الصغر أن يستشهد على أرض فلسطين ويدفن هناك وقد اعطاه الله ما تمنى".
للوعد الصادق ولصاحب الوعد الصادق سماحة الامين العام لحزب الله يقول محمد: "له ألف تحية وسلام فهو رجل يستحق منا نحن عوائل الشهداء كل الاحترام والتقدير، لأنه الرجل الوحيد الذي استطاع بحكمته وشجاعته أن يهزم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ونحن باسم العائلة وأم الشهيد التي أتعبها المرض حزنا على فراق أخينا نبعث بأسمى ايات التبريك إلى أبطال المقاومة الشرفاء الذين بفضل تضحياتهم عاد العز لهذه الأمة وللشعب الفلسطيني المظلوم الذي لم يلق الدعم والسند إلا من رجال حزب الله".
بيت من بيوت العزة والمقاومة، سيعود اليه الفرح .. فرح الشهادة المتجدد بدم الشهيد الذي يرتقى بأهله في الدنيا والاخرة..
هنيئاً لكم يا عوائل الشهداء.. عودة الأحبة..