ارشيف من :أخبار عالمية
حماس تقيم احتفالات بإتمام عملية الرضوان ونصرة للرئيس السوداني عمر البشير
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة شمال غزة مسيرات جماهيرية حاشدة عصر اليوم الأربعاء (16/7)، احتفاءً بإتمام صفقة تبادل الأسرى بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال الصهيوني، ونصرة للرئيس السوداني عمر البشير.
وسلّم اليوم الأربعاء "حزب الله" رفات اثنين من جنود الاحتلال الذين أسرهم قبل عامين، مقابل الإفراج عن الأسير اللبناني سمير القنطار بعد ثلاثين سنة من الأسر وأربعة من زملائه، وتسليم رفات مائتي شهيد لبناني وفلسطيني كانت تحتجزهم السلطات الصهيونية.
وانطلقت المسيرات الحاشدة من أمام مساجد شمال قطاع غزة حيث شارك في المسيرات الجماهيرية الحاشدة قادة حركة "حماس" بالمنطقة الشمالية وأعضاء من المجلس التشريعي وجماهير غفيرة من محافظة شمال قطاع غزة، وتقدمت المسيرات الحاشدة فرق الكشافة وعرض من الطلاب المشاركين في مخيمات "صامدون رغم الحصار".
وندد المشاركون في المسيرات بمحاولة محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير "والتدخل السافر في الشأن السوداني الداخلي"، معبّرين في الوقت ذاته عن ابتهاجهم "بالنصر الذي حققته المقاومة اللبنانية بانجاز صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن الأسير سمير القنطار (30 عاماً في الأسر) ورفاقه من سجون الاحتلال الصهيوني والإفراج عن رفات المجاهدين والمقاومين اللبنانيين والعرب".
ورفع المشاركون في المسيرات الجماهيرية صوراً للرئيس السوداني عمر البشير وللأسير اللبناني المحرر سمير القنطار ويافطات تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب "الذين ارتكبوا جرائم حرب حقيقية ضد الأطفال والنساء في فلسطين وأفغانستان والعراق".
وفي ختام المسيرة تم حرق مجسم لقادة الاحتلال الصهيوني ولرئيس وزرائهم إيهود أولمرت وللرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقال ياسر حرب القيادي في حركة "حماس" خلال المسيرات الجماهيرية الحاشدة: "نلتقي بكم اليوم لنعلنها غضبةً ولنعلنها أيضاً فرحةً، هذه الفرحة التي تتمثل في انتصار المقاومة على أرض لبنان وعلى أرض فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان، فاليوم تمكنت المقاومة وعمليات أسر الجنود من كسر شوكة العدو الصهيوني وتمريغ أنفه في التراب".
وأضاف: "فإذا كان اليوم يتحرر الأسرى في لبنان؛ فغداً بإذن الله سيخرج أسرانا الإبطال من سجون الاحتلال، وبدورنا نبارك ونهنئ شعبنا في لبنان بخروج أسراه الإبطال ونهنئ أنفسنا بهذه الحرية للأسرى اللبنانيين".
وتابع حرب يقول: "نقف اليوم غضبةً في وجه القرار الظالم بما يسمى المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت قراراً باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير لأنه لم يسير في نهج السياسة الأمريكية"، حسب تأكيده.
وتساءل: "فأين هذه المحكمة من تلك الجرائم التي اقترفها المجرم (رئيس الوزراء الصهيوني السابق آرائيل) شارون والتي يقترفها (الرئيس الأمريكي جورج) بوش في العراق وأفغانستان؟ وأين هذه المحكمة من المحرقة التي ارتكبها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة؟!".
واعتبر القيادي في "حماس" أن طريق الجهاد والمقاومة "تثبت يوماً بعد يوم أنها هي الخيار الأصوب وليس المفاوضات العبثية والتي لم تخرج أسيراً صاحب حكم يتعدى الأشهر المعدودة بل إن عمليات المقاومة وعمليات أسر الجنود هي التي تخرج الأسرى".
وفي ختام كلمته أكد القيادي في "حماس" ياسر حرب أن "نظرية الكيان الصهيوني التي قال فيها بأنه لم يحرر أي أسير يداه "ملطختان بالدماء" قد تحطمت اليوم بخروج الأسير القنطار ورفاقه، فليستبشر أسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني؛ فإن الفرج قريب".
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة شمال غزة مسيرات جماهيرية حاشدة عصر اليوم الأربعاء (16/7)، احتفاءً بإتمام صفقة تبادل الأسرى بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال الصهيوني، ونصرة للرئيس السوداني عمر البشير.
وسلّم اليوم الأربعاء "حزب الله" رفات اثنين من جنود الاحتلال الذين أسرهم قبل عامين، مقابل الإفراج عن الأسير اللبناني سمير القنطار بعد ثلاثين سنة من الأسر وأربعة من زملائه، وتسليم رفات مائتي شهيد لبناني وفلسطيني كانت تحتجزهم السلطات الصهيونية.
وانطلقت المسيرات الحاشدة من أمام مساجد شمال قطاع غزة حيث شارك في المسيرات الجماهيرية الحاشدة قادة حركة "حماس" بالمنطقة الشمالية وأعضاء من المجلس التشريعي وجماهير غفيرة من محافظة شمال قطاع غزة، وتقدمت المسيرات الحاشدة فرق الكشافة وعرض من الطلاب المشاركين في مخيمات "صامدون رغم الحصار".
وندد المشاركون في المسيرات بمحاولة محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير "والتدخل السافر في الشأن السوداني الداخلي"، معبّرين في الوقت ذاته عن ابتهاجهم "بالنصر الذي حققته المقاومة اللبنانية بانجاز صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن الأسير سمير القنطار (30 عاماً في الأسر) ورفاقه من سجون الاحتلال الصهيوني والإفراج عن رفات المجاهدين والمقاومين اللبنانيين والعرب".
ورفع المشاركون في المسيرات الجماهيرية صوراً للرئيس السوداني عمر البشير وللأسير اللبناني المحرر سمير القنطار ويافطات تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب "الذين ارتكبوا جرائم حرب حقيقية ضد الأطفال والنساء في فلسطين وأفغانستان والعراق".
وفي ختام المسيرة تم حرق مجسم لقادة الاحتلال الصهيوني ولرئيس وزرائهم إيهود أولمرت وللرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقال ياسر حرب القيادي في حركة "حماس" خلال المسيرات الجماهيرية الحاشدة: "نلتقي بكم اليوم لنعلنها غضبةً ولنعلنها أيضاً فرحةً، هذه الفرحة التي تتمثل في انتصار المقاومة على أرض لبنان وعلى أرض فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان، فاليوم تمكنت المقاومة وعمليات أسر الجنود من كسر شوكة العدو الصهيوني وتمريغ أنفه في التراب".
وأضاف: "فإذا كان اليوم يتحرر الأسرى في لبنان؛ فغداً بإذن الله سيخرج أسرانا الإبطال من سجون الاحتلال، وبدورنا نبارك ونهنئ شعبنا في لبنان بخروج أسراه الإبطال ونهنئ أنفسنا بهذه الحرية للأسرى اللبنانيين".
وتابع حرب يقول: "نقف اليوم غضبةً في وجه القرار الظالم بما يسمى المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت قراراً باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير لأنه لم يسير في نهج السياسة الأمريكية"، حسب تأكيده.
وتساءل: "فأين هذه المحكمة من تلك الجرائم التي اقترفها المجرم (رئيس الوزراء الصهيوني السابق آرائيل) شارون والتي يقترفها (الرئيس الأمريكي جورج) بوش في العراق وأفغانستان؟ وأين هذه المحكمة من المحرقة التي ارتكبها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة؟!".
واعتبر القيادي في "حماس" أن طريق الجهاد والمقاومة "تثبت يوماً بعد يوم أنها هي الخيار الأصوب وليس المفاوضات العبثية والتي لم تخرج أسيراً صاحب حكم يتعدى الأشهر المعدودة بل إن عمليات المقاومة وعمليات أسر الجنود هي التي تخرج الأسرى".
وفي ختام كلمته أكد القيادي في "حماس" ياسر حرب أن "نظرية الكيان الصهيوني التي قال فيها بأنه لم يحرر أي أسير يداه "ملطختان بالدماء" قد تحطمت اليوم بخروج الأسير القنطار ورفاقه، فليستبشر أسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني؛ فإن الفرج قريب".