المنار 9/5/2009

ذكر المراسل العسكري للقناة الثانية في التلفزيون الصهيوني بأن الجيش بدأ قبل أيام بنشر جيب عسكري بدون سائق ( روبوت)، من تصنيع شركة البيت "الإسرائيلية" للصناعات العسكرية والصناعات الجوية "الإسرائيلية" اطلق عليه اسم ( جيموس).

ووفقا للمراسل، سيقوم الجيب العسكري جيموس بأعمال الدورية، على الحدود بين "إسرائيل" وقطاع غزة، وستتركز مهامه حاليا على تمشيط الطرق التي يشتبه الجنود بأن عبوات ناسفة زرعت بها من قبل المقاومة الفلسطينية، كما ان الجيب العسكري مزود بكاميرات تعمل ليلا نهارا وعلى مدار الساعة، كما انه مزود بمنظومة استشعارية للكشف عن قناصين فلسطينيين.

ووفقا للتقرير، ستقوم الكاميرات المركبة علي الجيب، بنقل الصورة إلى غرفة العمليات التي تسيطر علي الجيب، ففي حالة رصدت الكاميرات المركبة على الجيب مقاومين فلسطينيين، سيقوم الجيب بنقل صور الكاميرات لغرفة العمليات، أو لجيب عسكري آخر يتحكم به ومن ثم يتم إعطاء التعليمات لطائرة بدون طيار لقصف الهدف.
ووفقا للمراسل فان الجيب ( جيموس) تم نشره في اخطر منطقة، يخدم بها جنود لواء جولاني وهي منطقة حاجز كيسوفيم، حيث يسعي الجيش من وراء استخدام الجيب الجديد لإحباط عمليات خطف جنود "إسرائيليين" على السياج الحدودي مع قطاع غزة، وفي مرحلة مستقبلية، سيتم تثبيت رشاشات ثقيلة عليه ليقوم الجيب الآلي بنفسه بإطلاق النار نحو الأهداف، كما يهدف نشر هذا الجيب لتقليص عدد الإصابات في صفوف الجنود "الإسرائيليين" وذلك حسب ما جاء في التقرير.