ارشيف من :أخبار لبنانية
عملية الرضوان: القنطار من عبيه..
ألقى الاسير المحرر سمير القنطار كلمة في الاحتفال التكريمي الذي أقيم له في بلدته عبيه قال فيها:
"اليوم صباحا سمعت أن العدو قرر اغتيالي وهذا العدو يعرفني جيدا، أريد هنا أن أرد عليه بمقولة قالها يوما إمام عظيم هو الامام الحسين عليه السلام "أتهددني بالموت يا ابن الطلقاء والقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"، بالأمس وفي مثل هذه الساعة كنت هناك بين أيديهم بين أيدي الأعداء لكن في هذه اللحظة أنا أكثر شوقا للقائهم وأسأل الله أن يكون ذلك قريبا جدا، إن من يعتقد أن تحرير مزارع شبعا أو الأراضي اللبنانية يستطيع أن ينهي هذا الصراع فهو واهم صدقوني، لو تركناهم لن يتركوننا، لذا ان سلاح المقاومة هدفه شبعا وما بعد شبعا وما بعد بعد شبعا ليكن هذا الأمر واضحا ولا نخدع أنفسنا انظروا الى تجربة فلسطين، لقد وقعوا الاتفاقيات والعهود وبعد فترة قصيرة اغتالوا كل من قام بعمليات ضد العدو الصهيوني في السابق، لقد وقعوا الاتفاقيات في فلسطين وظن بعض الاخوة انهم أصبحوا آمنين، لكن أول فرصة اغتالوا من وقع معهم هذه الاتفاقية ولنا بشهادة الرئيس ياسر عرفات الدليل القاطع على ما أقول. لذا يا أيها الاخوة يهمني اليوم وأنا بينكم أن أؤكد انه بفضل دماء الشهداء كل الشهداء شهداء الثورة الفلسطينية وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وكل الأبطال، ولا ننسى أبدا أصحاب الوعد الصادق أصحاب الفضل الأكبر والأساس في هذا النصر وهذا الانجاز رجال المقاومة الاسلامية الباسلة الأحب على قلبي وسيدنا الكبير والعظيم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، وفي ما يتعلق بالشهيد الغالي كمال جنبلاط أيها الاخوة، ان كمال جنبلاط عندما أسس الحزب التقدمي الاشتراكي وضع على جبين كل انسان جملة واحد "من تمتد يده لسلاح المقاومة الحزب التقدمي الاشتراكي يجب أن يقطعها" وان استشهاد رشيد حمزة وسعيد حمزة وكل الأبطال في هذا الجبل في معركة الجبل الخالدة ما يسموها حرب أهلية وقطع طرق، هذه كانت معركة الدفاع عن الكرامة والأرض والعزة، هؤلاء الشباب الذين استشهدوا كانوا يدافعون عن أرضهم، هنا يحاولون تغييبهم اليوم من خلال حرب أهلية وقطع طرق".
أضاف: "لذلك أؤكد على أهمية أن نحافظ على التراث، تراث كمال جنبلاط وأن لا ننسى أبدا من مد يده لنا في اللحظات الصعبة وأقول لولا سوريا لسقط هذا الجبل في حينه، ونحن أوفياء لسوريا التي ساعدتنا في اللحظات الصعبة حتى لو اختلف البعض معها".
وختم بالقول:"بإسمي أنقل لكم تحيات الموحدين في الجولان العربي السوري المحتل هؤلاء الصامدون الشرفاء الأبطال متمسكون بأرضهم وأيضا الموحدون في فلسطين الذي حافظوا على الارض والعرض، رغم كل الضغوطات ورغم كل محاولات تجييشهم وتركيعهم، وأنقل اليكم تحيات الموحدين في فلسطين الذي يتعرضون لهجمة كبيرة لجعلهم يستسلمون للأمر الواقع والكثير منهم يرفضه وينتظر منكم أن تقفوا الى جانبهم لمنع جرهم الى موقع ليس موقعهم. وهنا وفي حضرة زوجة المناضل الكبير الأخ مروان البرغوتي أنقل اليكم تحيات الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، وتحيات أهل فلسطين الكرام".
وقال :"ما أريد أن أقوله قلته هناك الآن من أجلكم أتحدث وشكرا جزيلا لحضوركم".
"اليوم صباحا سمعت أن العدو قرر اغتيالي وهذا العدو يعرفني جيدا، أريد هنا أن أرد عليه بمقولة قالها يوما إمام عظيم هو الامام الحسين عليه السلام "أتهددني بالموت يا ابن الطلقاء والقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"، بالأمس وفي مثل هذه الساعة كنت هناك بين أيديهم بين أيدي الأعداء لكن في هذه اللحظة أنا أكثر شوقا للقائهم وأسأل الله أن يكون ذلك قريبا جدا، إن من يعتقد أن تحرير مزارع شبعا أو الأراضي اللبنانية يستطيع أن ينهي هذا الصراع فهو واهم صدقوني، لو تركناهم لن يتركوننا، لذا ان سلاح المقاومة هدفه شبعا وما بعد شبعا وما بعد بعد شبعا ليكن هذا الأمر واضحا ولا نخدع أنفسنا انظروا الى تجربة فلسطين، لقد وقعوا الاتفاقيات والعهود وبعد فترة قصيرة اغتالوا كل من قام بعمليات ضد العدو الصهيوني في السابق، لقد وقعوا الاتفاقيات في فلسطين وظن بعض الاخوة انهم أصبحوا آمنين، لكن أول فرصة اغتالوا من وقع معهم هذه الاتفاقية ولنا بشهادة الرئيس ياسر عرفات الدليل القاطع على ما أقول. لذا يا أيها الاخوة يهمني اليوم وأنا بينكم أن أؤكد انه بفضل دماء الشهداء كل الشهداء شهداء الثورة الفلسطينية وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وكل الأبطال، ولا ننسى أبدا أصحاب الوعد الصادق أصحاب الفضل الأكبر والأساس في هذا النصر وهذا الانجاز رجال المقاومة الاسلامية الباسلة الأحب على قلبي وسيدنا الكبير والعظيم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، وفي ما يتعلق بالشهيد الغالي كمال جنبلاط أيها الاخوة، ان كمال جنبلاط عندما أسس الحزب التقدمي الاشتراكي وضع على جبين كل انسان جملة واحد "من تمتد يده لسلاح المقاومة الحزب التقدمي الاشتراكي يجب أن يقطعها" وان استشهاد رشيد حمزة وسعيد حمزة وكل الأبطال في هذا الجبل في معركة الجبل الخالدة ما يسموها حرب أهلية وقطع طرق، هذه كانت معركة الدفاع عن الكرامة والأرض والعزة، هؤلاء الشباب الذين استشهدوا كانوا يدافعون عن أرضهم، هنا يحاولون تغييبهم اليوم من خلال حرب أهلية وقطع طرق".
أضاف: "لذلك أؤكد على أهمية أن نحافظ على التراث، تراث كمال جنبلاط وأن لا ننسى أبدا من مد يده لنا في اللحظات الصعبة وأقول لولا سوريا لسقط هذا الجبل في حينه، ونحن أوفياء لسوريا التي ساعدتنا في اللحظات الصعبة حتى لو اختلف البعض معها".
وختم بالقول:"بإسمي أنقل لكم تحيات الموحدين في الجولان العربي السوري المحتل هؤلاء الصامدون الشرفاء الأبطال متمسكون بأرضهم وأيضا الموحدون في فلسطين الذي حافظوا على الارض والعرض، رغم كل الضغوطات ورغم كل محاولات تجييشهم وتركيعهم، وأنقل اليكم تحيات الموحدين في فلسطين الذي يتعرضون لهجمة كبيرة لجعلهم يستسلمون للأمر الواقع والكثير منهم يرفضه وينتظر منكم أن تقفوا الى جانبهم لمنع جرهم الى موقع ليس موقعهم. وهنا وفي حضرة زوجة المناضل الكبير الأخ مروان البرغوتي أنقل اليكم تحيات الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، وتحيات أهل فلسطين الكرام".
وقال :"ما أريد أن أقوله قلته هناك الآن من أجلكم أتحدث وشكرا جزيلا لحضوركم".