ارشيف من :أخبار لبنانية
السيد صفي الدين في تشييع شهداء الوعد الصادق:
أقام حزب الله مراسم التشييع الرمزية في مجمع سيد الشهداء (ع) في حي الابيض للكوكبة النورانية من شهداء الوعد الصادق والتي عادت في عملية الرضوان، وقد ألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين في تأبينهم ومما جاء فيها:
عوائل الشهداء الكرام السادة الاعزاء..
في محضر الشهداء العظام وبين يدي هؤلاء الاعزاء الذين صنعوا الانتصار في تموز واب، بين يدي هؤلاء يشعر الانسان بالهيبة والخشوع والإجلال لعظيم التضحيات التي قدموها وللمواقف الصلبة التي اظهروها في تلك المواجهات القاسية والضارية حيثوا تمكنوا بإيمانهم وعزمهم وإرادتهم وإخلاصهم ان يهزموا هذا العدو حين كل العالم يتطلع الى المواجهات التي كانت تجري على تخوم فلسطين المحتلة.
كان الكل ينظر الى هؤلاء المجاهدين الذين استشهدوا، وليسأل كل واحد من الذين شاهدوا ورقبوا عن السبب كيف حصلنا على الانتصار وكيف وصل هذا العدو بكل ما يملك من تكنولوجيا وتفوق الى الهزيمة النكراء..
أيها الأعزاء هؤلاء الشهداء الذين نفتخر بهم ويفتخر وطنهم واهلهم ومقاومتهم ووطنهم بهم هؤلاء هم الذين هزموا العدو في مارون الراس وعيناتا وبنت جبيل وعيترون وفي كل مناطق المواجهة هؤلاء الشهداء الذين دخلوا الى المواجهة وهم على ثقة بالنصر وهم الذين اعتمدوا استراتيجية القتال حتى الرمق الاخير..اوصلونا جميعا الى هذا المشهد العارم العظيم..
نحن امام هذه الثلة وامام هذه الكوكبة مع قائدهم وحبيبهم وعزيزهم القائد الحاج الشهيد عماد مغنية..
هؤلاء الشهداء الاعزاء الذي داقعوا عن وطنهم عادوا ليدفنوا فيه ويعودوا إلى الثرى الذي دافعوا عنه وبذلوا دمهم وابت دمائهم وابا عمادهم ومقاومتهم وسيدها الا انت تعود هذه الاجساد المباركة وشهدنا مشاهد الفخر والاعتزاز بالامس..اهالي الشهداء يستقبلون جثامينهم الطاهرة بالفخر والعزة العالية فيما العدو وقادته يبكون وقلقون على مصيرهم، ورأينا الخيبة والذلة على وجوه قادتهم السياسيين والعسكريين..
هذا هو المشهد المعبر عن حقيقة الصراع..
ابا هؤلاء الذين نفذوا الوعد الصادق ومعهم الاسرى كل الاسرى الاعزاء الا العودة ومعهم سمير واخوة سمير ومعهم الجسد الطاهر لدلال المغربي.. لينفضوا الغبار عن تاريخ ربما شعرت فيه امتنا بكثير من المظلومية ليعيدوا لنا احياء ذاكرة المقاومة فتعود الاجيال مرتبطة بدلال المغربي وبيحيى سكاف والشهداء الاوائل من الذين التحقوا بقضية فلسطين دفاعا عن فلسطين
هؤلاء الشهداء اعادو الاعتبار لمرحلة مليئة بالظلام والحيف.. اريد لهم وهم الذين استشهدوا في مراحل من الاعوام وبعضهم 1970 و1980.
اريد لهم ان يكونوا عناوين مهملة في مرحلة غادرة من أجل ان تنتقل الامة الى مرحلة الذل والاستسلام..
بعودة هؤلاء الشهداء وفيهم العرب ومن كل الجنسيات.. اليوم بامكاننا ان نقول اعيد الاعتبار لهذه المرحلة، واعيد توجيه البوصلة لنقول للجميع ان في تاريخنا الشهداء العظام وان في تاريخنا المقاومات المتتالية التي تأججت في ذروة انتصاراتها في هذه الايام حتى تحقيق الانتصارات العزيزة والكريمة..
هؤلاء الشهداء هزموا العدو مرتين، مرة في العام 2006 حينما هزموا فكرة التفوق الاسرائيلي حينما كانت شاشات التلفزة تنقل صراخ الجنود والضباط وهزموه والمرة الثانية الان بعد ان الحقوا به الذل والمهانة بعدما اريد لمقاومتنا ان تصاب يالذل.. فإذا بالعدو هو المنهزم وهو الذليل..
هؤلاء الشهداء من خلال مشهد الامس حيث كان الاهالي وكل لبنان يستقبلهم بكل عزة وفخر وانتصار عندما عادوا من الجنوب الى بيروت دون منة من احد..
هذا المشهد هذا الاجماع الوطني هذا الاستفتاء العارم هو دليل جديد على انتصار جديد صنعه لنا هؤلاء الاعزاء..
ختاماً نقول ان المقاومة التي قدمت هؤلاء الشهداء الاطهار كانت دائما في موعد مع الصدق ومع الوفاء ومع العهد..
لأمتنا ولوطننا وللشهداء كل المجد والعزة وعدونا سيبقى ذليلا..
ونقول لهذا العدو الذي يرسل التهديدات للبنان هو يعلم ان كل التهديات بعد تموز 2008 هي اكثر ضعفاً وانهزاماً لأن وطننا العربي والاسلامي بعد عملية الرضوان اصبح اكثر قوة وتماسكاً واستعداداً لأي عدوان يفكر به العدو في المستقبل..
وبامكاننا ان نقول ان الذين سيواجهون العدو اذا فكر في اي حماقة هم الذي تربوا التربية الحسينية الاستشهادية وسيكونون بالالاف..
واسال الله تعالى ان يكون عالمنا العربي من الذي يحافظون على هذه الدماء الذكية والطاهرة.. اما بعض الخائفين وبعض الناس من يخاف ضعفه من خلال الخواء الذي يعيش فيه هو يخاف من الانتصار نقول لهم لا داعي لان يخاف احد من الانتصارات..
ان اي إنجاز او إنتصار سوف يضاف الى انتصاراتنا وتاريخنا وسيكون جزءاً حيوياً من تاريخنا وخياراتنا..
بعد ذلك ام سماحته الصلاة على الشهداء ثم حملت النعوش على أكتاف رفاق الدرب للانطلاق في مسيرة التشييع الرمزية في الضاحية الجنوبية.. التي جابت الشوارع باتجاه بئر العبد حيث نقلت الاجساد الطاهرة الى قراها لتدفن في ثرى.. الارض التي دافعت عنها وانتصرت لها.
عوائل الشهداء الكرام السادة الاعزاء..
في محضر الشهداء العظام وبين يدي هؤلاء الاعزاء الذين صنعوا الانتصار في تموز واب، بين يدي هؤلاء يشعر الانسان بالهيبة والخشوع والإجلال لعظيم التضحيات التي قدموها وللمواقف الصلبة التي اظهروها في تلك المواجهات القاسية والضارية حيثوا تمكنوا بإيمانهم وعزمهم وإرادتهم وإخلاصهم ان يهزموا هذا العدو حين كل العالم يتطلع الى المواجهات التي كانت تجري على تخوم فلسطين المحتلة.
كان الكل ينظر الى هؤلاء المجاهدين الذين استشهدوا، وليسأل كل واحد من الذين شاهدوا ورقبوا عن السبب كيف حصلنا على الانتصار وكيف وصل هذا العدو بكل ما يملك من تكنولوجيا وتفوق الى الهزيمة النكراء..
أيها الأعزاء هؤلاء الشهداء الذين نفتخر بهم ويفتخر وطنهم واهلهم ومقاومتهم ووطنهم بهم هؤلاء هم الذين هزموا العدو في مارون الراس وعيناتا وبنت جبيل وعيترون وفي كل مناطق المواجهة هؤلاء الشهداء الذين دخلوا الى المواجهة وهم على ثقة بالنصر وهم الذين اعتمدوا استراتيجية القتال حتى الرمق الاخير..اوصلونا جميعا الى هذا المشهد العارم العظيم..
نحن امام هذه الثلة وامام هذه الكوكبة مع قائدهم وحبيبهم وعزيزهم القائد الحاج الشهيد عماد مغنية..
هؤلاء الشهداء الاعزاء الذي داقعوا عن وطنهم عادوا ليدفنوا فيه ويعودوا إلى الثرى الذي دافعوا عنه وبذلوا دمهم وابت دمائهم وابا عمادهم ومقاومتهم وسيدها الا انت تعود هذه الاجساد المباركة وشهدنا مشاهد الفخر والاعتزاز بالامس..اهالي الشهداء يستقبلون جثامينهم الطاهرة بالفخر والعزة العالية فيما العدو وقادته يبكون وقلقون على مصيرهم، ورأينا الخيبة والذلة على وجوه قادتهم السياسيين والعسكريين..
هذا هو المشهد المعبر عن حقيقة الصراع..
ابا هؤلاء الذين نفذوا الوعد الصادق ومعهم الاسرى كل الاسرى الاعزاء الا العودة ومعهم سمير واخوة سمير ومعهم الجسد الطاهر لدلال المغربي.. لينفضوا الغبار عن تاريخ ربما شعرت فيه امتنا بكثير من المظلومية ليعيدوا لنا احياء ذاكرة المقاومة فتعود الاجيال مرتبطة بدلال المغربي وبيحيى سكاف والشهداء الاوائل من الذين التحقوا بقضية فلسطين دفاعا عن فلسطين
هؤلاء الشهداء اعادو الاعتبار لمرحلة مليئة بالظلام والحيف.. اريد لهم وهم الذين استشهدوا في مراحل من الاعوام وبعضهم 1970 و1980.
اريد لهم ان يكونوا عناوين مهملة في مرحلة غادرة من أجل ان تنتقل الامة الى مرحلة الذل والاستسلام..
بعودة هؤلاء الشهداء وفيهم العرب ومن كل الجنسيات.. اليوم بامكاننا ان نقول اعيد الاعتبار لهذه المرحلة، واعيد توجيه البوصلة لنقول للجميع ان في تاريخنا الشهداء العظام وان في تاريخنا المقاومات المتتالية التي تأججت في ذروة انتصاراتها في هذه الايام حتى تحقيق الانتصارات العزيزة والكريمة..
هؤلاء الشهداء هزموا العدو مرتين، مرة في العام 2006 حينما هزموا فكرة التفوق الاسرائيلي حينما كانت شاشات التلفزة تنقل صراخ الجنود والضباط وهزموه والمرة الثانية الان بعد ان الحقوا به الذل والمهانة بعدما اريد لمقاومتنا ان تصاب يالذل.. فإذا بالعدو هو المنهزم وهو الذليل..
هؤلاء الشهداء من خلال مشهد الامس حيث كان الاهالي وكل لبنان يستقبلهم بكل عزة وفخر وانتصار عندما عادوا من الجنوب الى بيروت دون منة من احد..
هذا المشهد هذا الاجماع الوطني هذا الاستفتاء العارم هو دليل جديد على انتصار جديد صنعه لنا هؤلاء الاعزاء..
ختاماً نقول ان المقاومة التي قدمت هؤلاء الشهداء الاطهار كانت دائما في موعد مع الصدق ومع الوفاء ومع العهد..
لأمتنا ولوطننا وللشهداء كل المجد والعزة وعدونا سيبقى ذليلا..
ونقول لهذا العدو الذي يرسل التهديدات للبنان هو يعلم ان كل التهديات بعد تموز 2008 هي اكثر ضعفاً وانهزاماً لأن وطننا العربي والاسلامي بعد عملية الرضوان اصبح اكثر قوة وتماسكاً واستعداداً لأي عدوان يفكر به العدو في المستقبل..
وبامكاننا ان نقول ان الذين سيواجهون العدو اذا فكر في اي حماقة هم الذي تربوا التربية الحسينية الاستشهادية وسيكونون بالالاف..
واسال الله تعالى ان يكون عالمنا العربي من الذي يحافظون على هذه الدماء الذكية والطاهرة.. اما بعض الخائفين وبعض الناس من يخاف ضعفه من خلال الخواء الذي يعيش فيه هو يخاف من الانتصار نقول لهم لا داعي لان يخاف احد من الانتصارات..
ان اي إنجاز او إنتصار سوف يضاف الى انتصاراتنا وتاريخنا وسيكون جزءاً حيوياً من تاريخنا وخياراتنا..
بعد ذلك ام سماحته الصلاة على الشهداء ثم حملت النعوش على أكتاف رفاق الدرب للانطلاق في مسيرة التشييع الرمزية في الضاحية الجنوبية.. التي جابت الشوارع باتجاه بئر العبد حيث نقلت الاجساد الطاهرة الى قراها لتدفن في ثرى.. الارض التي دافعت عنها وانتصرت لها.