ارشيف من :خاص
إنفوغراف: الانجازات العسكرية الايرانية الستة
سيد هادي الموسوي- طهران
أكد عضو لجنة الدفاع والخارجية في مجلس النواب الإيراني محمد قصري أن الإنجازات العسكرية لبلاده تجسد علامات قوة واكتفاء ذاتي للجمهورية الاسلامية في مختلف المجالات، وخاصة الدفاعية منها.
وفي مقابلة خاصة مع موقع moqawama.org الناطق باللغة الإنكليزية أوضح القصري أن "هذه الأنظمة التي شملت ستة نظم دفاعية ليست سوى جزء يسير من عشرات الإنجازات التي حققها خبراء الصناعة العسكرية في إيران والتي تم تسليمها فيما بعد إلى القوات المسلحة."
وفيما ضرب المسؤول الإيراني مثل انتاج طهران لكميات كبيرة من الصواريخ البالستية للإشارة الى قدرات بلاده العسكرية، أوضح "أن الجيل الرابع من الصواريخ الايرانية التي تم كشف النقاب عنها مؤخرا هي واحدة من الصواريخ الأكثر دقة، والتي يمكن ان تستهدف قواعد الأعداء البرية والبحرية في المنطقة."
"يتمتع صاروخ فاتح 110 بالقدرة التدميرية الأعلى للأهداف من بين الصواريخ البالستية في البلاد،" قال قصري، مشيرا الى ان " قوة الصواريخ الإيرانية لا تقارن بمثيلاتها في أيامنا هذه. والعدو يدرك أنه إذا ما ارتكب أية حماقة، سيواجه صواريخنا التي ستستهدف قواعده في مختلف أرجاء المنطقة وفاتح سيكون واحدا منها. "
ويستفيض القائد السابق للحرس الثوري الإسلامي في الشرح: القدرات المستحدثة في البحرية الإيرانية أدت إلى نجاح طهران في بناء أول مدمرة بحرية "جمران" في الداخل الإيراني."
"وبما أن آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي دعا إلى اعتبار البحرية كقوة استراتيجية، فإن الشرط الأساسي لبناء هذه القوة هو أن تكون مجهزة بالأنظمة البحرية المناسبة." أضاف القصري.
وعلى صعيد الصناعات البحرية، شرح القصري لموقع المقاومة أنه "في مجال تصنيع العوامات، نجح خبراء الدفاع الإيرانيون باجتياز واحدة من أكثر المهمات صعوبة والمتجسدة بتصميم وبناء محركات العوامات وأنظمتها."
"في العام الماضي، تم الإعلان عن الجيل الأول من محركات السفن "بنيان" ليتم بعدها في 23 من آب / أغسطس كشف النقاب عن نسخة أكثر تطورا لإظهار أن إيران لا تحتاج إلى أي مساعدة لعبور هذه التحديات،" قال المسؤول الإيراني.
وعلّق القصري على الإنجازات الأخرى التي كشف عنها وزير الدفاع في اليوم الصناعة الوطنية الإيراني بالقول: أنها تكمل حلقة الدفاع في وجه التهديدات المختلفة، وأضاف: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت دائما أنه وفقا لمبدأ الدفاع، فإنه لم ولن تبدأ أي حرب. ولكن، إذا ما أقدم العدو على تحويل تهديداته الكلامية إلى أفعال، فإنه سيواجه ردود أفعال عنيفة فضلا عن الأنظمة الدفاعية التي لم يسبق لها مثيل."
"أود أن أذكركم بأنه على الرغم من أننا أقوياء في تصميم وتصنيع أنظمة الدفاع، إلا أن الثورة تعتمد بشكل رئيسي قائم على قوة عزم وإيمان وإخلاص القوات التي سوف تستخدم هذه الأنظمة ضد الاعداء".
وأضاف: "في حرب الدفاع المقدس والتي امتدت لثمانية أعوام [الحرب التي فرضها العراق على إيران بين 1980و 1988]، فإن مجاهدي إيران قاتلوا بأيدٍ فارغة، معتمدين على العزم والإيمان بالإسلام والإمام الخميني (قده) في مواجهة الجيش البعثي المدعوم من الغرب والشرق على حد سواء. وعلى الرغم من ذلك كله، لم يستول العدو على ذرة واحدة من تراب وطننا."
"أما اليوم، فقد تم تجهيز نفس المقاتلين المخلصين والأوفياء بالأسلحة الحديثة، الأمر الذي خلق الرعب والشك في صفوف العدو من ارتكاب حماقة أي عدوان ضد بلدنا،" قال المسؤول الإيراني، خاتما بالقول: "إن التهديدات المسؤولين الأمريكيين والصهاينة المتطرفين ليست سوى جزء من الحرب النفسية الغربية لتغطية مشاكلهم الداخلية."
أكد عضو لجنة الدفاع والخارجية في مجلس النواب الإيراني محمد قصري أن الإنجازات العسكرية لبلاده تجسد علامات قوة واكتفاء ذاتي للجمهورية الاسلامية في مختلف المجالات، وخاصة الدفاعية منها.
وفي مقابلة خاصة مع موقع moqawama.org الناطق باللغة الإنكليزية أوضح القصري أن "هذه الأنظمة التي شملت ستة نظم دفاعية ليست سوى جزء يسير من عشرات الإنجازات التي حققها خبراء الصناعة العسكرية في إيران والتي تم تسليمها فيما بعد إلى القوات المسلحة."
وفيما ضرب المسؤول الإيراني مثل انتاج طهران لكميات كبيرة من الصواريخ البالستية للإشارة الى قدرات بلاده العسكرية، أوضح "أن الجيل الرابع من الصواريخ الايرانية التي تم كشف النقاب عنها مؤخرا هي واحدة من الصواريخ الأكثر دقة، والتي يمكن ان تستهدف قواعد الأعداء البرية والبحرية في المنطقة."
"يتمتع صاروخ فاتح 110 بالقدرة التدميرية الأعلى للأهداف من بين الصواريخ البالستية في البلاد،" قال قصري، مشيرا الى ان " قوة الصواريخ الإيرانية لا تقارن بمثيلاتها في أيامنا هذه. والعدو يدرك أنه إذا ما ارتكب أية حماقة، سيواجه صواريخنا التي ستستهدف قواعده في مختلف أرجاء المنطقة وفاتح سيكون واحدا منها. "
ويستفيض القائد السابق للحرس الثوري الإسلامي في الشرح: القدرات المستحدثة في البحرية الإيرانية أدت إلى نجاح طهران في بناء أول مدمرة بحرية "جمران" في الداخل الإيراني."
"وبما أن آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي دعا إلى اعتبار البحرية كقوة استراتيجية، فإن الشرط الأساسي لبناء هذه القوة هو أن تكون مجهزة بالأنظمة البحرية المناسبة." أضاف القصري.
وعلى صعيد الصناعات البحرية، شرح القصري لموقع المقاومة أنه "في مجال تصنيع العوامات، نجح خبراء الدفاع الإيرانيون باجتياز واحدة من أكثر المهمات صعوبة والمتجسدة بتصميم وبناء محركات العوامات وأنظمتها."
"في العام الماضي، تم الإعلان عن الجيل الأول من محركات السفن "بنيان" ليتم بعدها في 23 من آب / أغسطس كشف النقاب عن نسخة أكثر تطورا لإظهار أن إيران لا تحتاج إلى أي مساعدة لعبور هذه التحديات،" قال المسؤول الإيراني.
وعلّق القصري على الإنجازات الأخرى التي كشف عنها وزير الدفاع في اليوم الصناعة الوطنية الإيراني بالقول: أنها تكمل حلقة الدفاع في وجه التهديدات المختلفة، وأضاف: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت دائما أنه وفقا لمبدأ الدفاع، فإنه لم ولن تبدأ أي حرب. ولكن، إذا ما أقدم العدو على تحويل تهديداته الكلامية إلى أفعال، فإنه سيواجه ردود أفعال عنيفة فضلا عن الأنظمة الدفاعية التي لم يسبق لها مثيل."
"أود أن أذكركم بأنه على الرغم من أننا أقوياء في تصميم وتصنيع أنظمة الدفاع، إلا أن الثورة تعتمد بشكل رئيسي قائم على قوة عزم وإيمان وإخلاص القوات التي سوف تستخدم هذه الأنظمة ضد الاعداء".
وأضاف: "في حرب الدفاع المقدس والتي امتدت لثمانية أعوام [الحرب التي فرضها العراق على إيران بين 1980و 1988]، فإن مجاهدي إيران قاتلوا بأيدٍ فارغة، معتمدين على العزم والإيمان بالإسلام والإمام الخميني (قده) في مواجهة الجيش البعثي المدعوم من الغرب والشرق على حد سواء. وعلى الرغم من ذلك كله، لم يستول العدو على ذرة واحدة من تراب وطننا."
"أما اليوم، فقد تم تجهيز نفس المقاتلين المخلصين والأوفياء بالأسلحة الحديثة، الأمر الذي خلق الرعب والشك في صفوف العدو من ارتكاب حماقة أي عدوان ضد بلدنا،" قال المسؤول الإيراني، خاتما بالقول: "إن التهديدات المسؤولين الأمريكيين والصهاينة المتطرفين ليست سوى جزء من الحرب النفسية الغربية لتغطية مشاكلهم الداخلية."