ارشيف من :أخبار اليوم
عشرات الآلاف يهتفون الموت "لآل سعود" في تشييع شهداء بلدة العوامية
خرج عشرات الآلاف في بلدة العوامية بمدينة القطيف شرق السعودية مساء أمس الأحد، للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة (خالد البراك، محمد المناسف، حسن الزاهري) اللذين قضوا برصاص مباشر من قوات الأمن أثناء اجتياح البلدة يوم الأربعاء الماضي.
وانطلق موكب التشييع وسط أجواء محتقنة وعواطف مشحونة ومشاركة عشرات علماء الدين وحضور نسائي لافت، حيث ردد الأهالي هتافات مناوئة للدولة، "الموت لآل سعود" وهتافات العهد والوفاء مع الشهداء على مواصلة المطالبة بالحقوق المشروعة، كما طالب المشيعون بالإفراج العاجل عن سماحة الشيخ نمر النمر وبقية سجناء الرأي والسجناء المنسيين الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 17 عام.
وردد أهالي القطيف، هتافات التضامن مع الشعب البحريني في ثورته ومطالبه المشروعة، فيما شارك وفد من أهالي البحرين في تشييع جثمان الشهداء.
وأم الصلاة على أرواح الشهداء سماحة الشيخ محمد العجاج فيما ألقى الشيخ محمد الحبيب كلمة أبن فيها الشهداء.
واستشهد الشبان الثلاثة أثناء مداهمة القوات الأمنية لمنزل الناشط خالد عبد الكريم اللباد برصاص مباشر أطلقته السلطات السعودية يوم الأربعاء الماضي في بلدة العوامية بالقطيف شرق السعودية، حيث قامت السلطات بسحب أجساد الشهداء بعد سقوطهم مضرجين بدمائهم دون أن تسارع في اسعافهم.
ويعد الشهيد اللباد ضمن المدرجة اسماؤهم في قائمة الـ 23 مطلوب والتي أصدرتها وزارة الداخلية على خلفية الاحتجاجات السلمية التي شهدتها منطقة القطيف واتهمتهم بإثارة الشغب وتنفيد أجندة خارجية.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص عناصر الأمن السعودي في محافظة القطيف منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 إلى 14 شهيد إضافة للشهيد حسن عوجان الذي استشهد بعد خروجه من السجن جراء التعذيب وسوء المعاملة.
وكانت منطقة القطيف شهدت، منذ قرابة العامين سلسلة مسيرات احتجاجية طالبت باطلاق سراح السجناء اللذين مضى على اعتقالهم أكثر من 17عام كما طالبت باجراء اصلاحات سياسية ورفع التمييز الطائفي، ما ادى الى حملة اعتقالات تعسفية ونقاط تفتيش استفزازية فيما أصيب بعض الشباب بطلقات نارية أودت بحياة11 شابا من مختلف مناطق القطيف.
وانطلق موكب التشييع وسط أجواء محتقنة وعواطف مشحونة ومشاركة عشرات علماء الدين وحضور نسائي لافت، حيث ردد الأهالي هتافات مناوئة للدولة، "الموت لآل سعود" وهتافات العهد والوفاء مع الشهداء على مواصلة المطالبة بالحقوق المشروعة، كما طالب المشيعون بالإفراج العاجل عن سماحة الشيخ نمر النمر وبقية سجناء الرأي والسجناء المنسيين الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 17 عام.
وردد أهالي القطيف، هتافات التضامن مع الشعب البحريني في ثورته ومطالبه المشروعة، فيما شارك وفد من أهالي البحرين في تشييع جثمان الشهداء.
وأم الصلاة على أرواح الشهداء سماحة الشيخ محمد العجاج فيما ألقى الشيخ محمد الحبيب كلمة أبن فيها الشهداء.
واستشهد الشبان الثلاثة أثناء مداهمة القوات الأمنية لمنزل الناشط خالد عبد الكريم اللباد برصاص مباشر أطلقته السلطات السعودية يوم الأربعاء الماضي في بلدة العوامية بالقطيف شرق السعودية، حيث قامت السلطات بسحب أجساد الشهداء بعد سقوطهم مضرجين بدمائهم دون أن تسارع في اسعافهم.
ويعد الشهيد اللباد ضمن المدرجة اسماؤهم في قائمة الـ 23 مطلوب والتي أصدرتها وزارة الداخلية على خلفية الاحتجاجات السلمية التي شهدتها منطقة القطيف واتهمتهم بإثارة الشغب وتنفيد أجندة خارجية.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص عناصر الأمن السعودي في محافظة القطيف منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 إلى 14 شهيد إضافة للشهيد حسن عوجان الذي استشهد بعد خروجه من السجن جراء التعذيب وسوء المعاملة.
وكانت منطقة القطيف شهدت، منذ قرابة العامين سلسلة مسيرات احتجاجية طالبت باطلاق سراح السجناء اللذين مضى على اعتقالهم أكثر من 17عام كما طالبت باجراء اصلاحات سياسية ورفع التمييز الطائفي، ما ادى الى حملة اعتقالات تعسفية ونقاط تفتيش استفزازية فيما أصيب بعض الشباب بطلقات نارية أودت بحياة11 شابا من مختلف مناطق القطيف.