ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ قاسم: عملية الرضوان ظهرت وحدة والتفاف جميع اللبنانيين رسمياً وشعبياً حول عملية التحرير
رأى نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في حديث لـصحيفة «العرب» القطرية نشر اليوم السبت، "أن هناك ميزة استثنائية لعملية التبادل التي حصلت، هي أنها أظهرت وحدة والتفاف جميع اللبنانيين رسمياً وشعبياً حول عملية التحرير، من هنا إذا كنّا نفسر هذا الانعكاس تأثيراً داخلياً، فنحن مع هذا النموذج الذي يؤدي إلى المزيد من التفاهم والحوار والاجتماع والوحدة، وعلى كل حال فإن عملية تحرير الأسرى جاءت متزامنة مع تشكيل حكومة الوحدة، ولو جمعنا عملية تبادل الأسرى الوحدوية مع عملية تأليف حكومة الوحدة الوطنية الوحدوية مع الرغبة في الحوار لمعالجة القضايا العالقة، فسنصل إلى نتيجة أن عملية تحرير الأسرى انعكست داخلياً في إعطاء المزيد من المناخات الإيجابية. ولا يخفى على أحد أن الحزب تصرف بما يؤدي إلى هذه النتيجة عندما تواصل مع رئيس الجمهورية، واتفق معه على أن يقوم كرئيس للدولة بدعوة الرسميين للاحتفال بالأسرى المحررين في مطار بيروت، ونحن من جهتنا نحتفل شعبياً في ملعب الراية، فرغبتنا كانت أن تشكل هذه المناسبة عرساً للجميع، وكانت الأيدي ممدودة من الجهات المختلفة ولم تكن المسألة مقتصرة على رغبتنا فقط، وإلا لو كنا نرغب في إعطاء مظهر وحدوي ولم يكن هناك إقبال عند الآخرين لما كنا وصلنا إلى هذه النتيجة، نعم طبيعة التحرير تفرض نفسها ولكن ما سمعناه من تعليقات يدل على أن البلد يتّجه نحو المزيد من الإيجابية في التعامل الداخلي، ونأمل ألا يحصل ما يعكّر صفو هذا التفاهم".
وقال " لقد فتح اتفاق الدوحة باباً للتفاهم وإغلاق صفحة الماضي واستخلاص الدروس والعبر منها. وقد أعلنّا منذ توقيع الاتفاق أننا نتمسك به كمعبر إلزامي للجميع، وأننا منفتحون ومستعدون لكل ما من شأنه أن ُيحدث اللقاءات والتفاهمات، حتى إن سماحة الأمين العام أعلن استعداد حزب الله لأي نوع من أنواع اللقاءات مع الخصوم من أجل معالجة القضايا العالقة وفتح الأبواب الجديدة، إذاً عندما أقف جنباً إلى جنب الرئيس السنيورة، فهذا مؤشر على وجود الاستعداد لفتح صفحة جديدة وإغلاق ملفات الماضي، بل قبل ذلك، عندما نوافق على المشاركة في الحكومة التي يرأسها الرئيس السنيورة بوزير من حزب الله، هذا يعني أيضاً أننا مستعدون لتجاوز ما جرى لمصلحة ما سيأتي وفق قواعد حكومة الوحدة الوطنية".
ورداً على سؤال قال : "عندما نتحدث عن جلسات حوار فذلك يعني أننا نؤمن بالتسليم لنتائج هذا الحوار، فلا يعني قبولنا الحوار أننا سنقنع الآخرين بوجهة نظرنا وهم لن يقنعونا بشيء، يجب أن نكون موضوعيين وواقعيين، فإذا أردنا حواراً بنّاء يعني أن يسمع الآخرون وجهة نظرنا وأن نسمع وجهة نظر الآخرين، فإذا تبين من خلال الحوار أن بإمكاننا الالتقاء في منتصف الطريق وهذا يرضي مواقفهم ويرضي مواقفنا، فسنكون وصلنا إلى نقطة إيجابية، ليس حواراً جدياً ذلك الذي يقوم على قاعدة الحوار لمجرد تضييع الوقت وعدم الوصول إلى نتيجة أو التمسك بالمواقف وفض موقف الآخر، نحن حاضرون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية بعقل منفتح لنقنعهم وليقنعونا، وإذا أدى الحوار للوصول إلى أية نتيجة نتفاهم عليها سنلتزم بها سواء كانت مقدماتها أفكاراً من عندنا أو أفكاراً من عندهم، وعلى كل حال، فستثبت الأيام أننا مستعدون لكل منطق سليم يؤدي لقيام الدولة القادرة القوية العادلة، وفي آن واحد تستفيد من قدرة المقاومة في مواجهة مشروع الاحتلال الإسرائيلي ولاتفرط بقوتها".
وعن احتمال حصول لقاءات مع تيار المستقبل أجاب سماحته "ليس لدينا أي تحفّظ على التقارب مع تيار المستقبل، وليس لدينا أي موانع من حصول لقاءات قد تساعد على حصول المزيد من الخطوات الإيجابية في العلاقة بين الطرفين، وانعكاس هذه العلاقة على المستوى الميداني على الأرض، وبالتالي ربما تشهد الأيام القادمة المزيد من اللقاءات والتواصل الذي يساعد بشكل أو بآخر على المزيد من المعالجة، وقد أعلنا بشكل واضح أن يدنا ممدودة للحوار واللقاء والنقاش والعتب للوصول إلى نتائج".
وقال " لقد فتح اتفاق الدوحة باباً للتفاهم وإغلاق صفحة الماضي واستخلاص الدروس والعبر منها. وقد أعلنّا منذ توقيع الاتفاق أننا نتمسك به كمعبر إلزامي للجميع، وأننا منفتحون ومستعدون لكل ما من شأنه أن ُيحدث اللقاءات والتفاهمات، حتى إن سماحة الأمين العام أعلن استعداد حزب الله لأي نوع من أنواع اللقاءات مع الخصوم من أجل معالجة القضايا العالقة وفتح الأبواب الجديدة، إذاً عندما أقف جنباً إلى جنب الرئيس السنيورة، فهذا مؤشر على وجود الاستعداد لفتح صفحة جديدة وإغلاق ملفات الماضي، بل قبل ذلك، عندما نوافق على المشاركة في الحكومة التي يرأسها الرئيس السنيورة بوزير من حزب الله، هذا يعني أيضاً أننا مستعدون لتجاوز ما جرى لمصلحة ما سيأتي وفق قواعد حكومة الوحدة الوطنية".
ورداً على سؤال قال : "عندما نتحدث عن جلسات حوار فذلك يعني أننا نؤمن بالتسليم لنتائج هذا الحوار، فلا يعني قبولنا الحوار أننا سنقنع الآخرين بوجهة نظرنا وهم لن يقنعونا بشيء، يجب أن نكون موضوعيين وواقعيين، فإذا أردنا حواراً بنّاء يعني أن يسمع الآخرون وجهة نظرنا وأن نسمع وجهة نظر الآخرين، فإذا تبين من خلال الحوار أن بإمكاننا الالتقاء في منتصف الطريق وهذا يرضي مواقفهم ويرضي مواقفنا، فسنكون وصلنا إلى نقطة إيجابية، ليس حواراً جدياً ذلك الذي يقوم على قاعدة الحوار لمجرد تضييع الوقت وعدم الوصول إلى نتيجة أو التمسك بالمواقف وفض موقف الآخر، نحن حاضرون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية بعقل منفتح لنقنعهم وليقنعونا، وإذا أدى الحوار للوصول إلى أية نتيجة نتفاهم عليها سنلتزم بها سواء كانت مقدماتها أفكاراً من عندنا أو أفكاراً من عندهم، وعلى كل حال، فستثبت الأيام أننا مستعدون لكل منطق سليم يؤدي لقيام الدولة القادرة القوية العادلة، وفي آن واحد تستفيد من قدرة المقاومة في مواجهة مشروع الاحتلال الإسرائيلي ولاتفرط بقوتها".
وعن احتمال حصول لقاءات مع تيار المستقبل أجاب سماحته "ليس لدينا أي تحفّظ على التقارب مع تيار المستقبل، وليس لدينا أي موانع من حصول لقاءات قد تساعد على حصول المزيد من الخطوات الإيجابية في العلاقة بين الطرفين، وانعكاس هذه العلاقة على المستوى الميداني على الأرض، وبالتالي ربما تشهد الأيام القادمة المزيد من اللقاءات والتواصل الذي يساعد بشكل أو بآخر على المزيد من المعالجة، وقد أعلنا بشكل واضح أن يدنا ممدودة للحوار واللقاء والنقاش والعتب للوصول إلى نتائج".