ارشيف من :من نحن

من نحن

من نحن

منبر يُعنى بقضايا المقاومة وشؤون المستضعفين ومواجهة الإحتلال الصهيوني والعدوان الأجنبي والتصدّي لمشاريع الهيمنة والتفتيت والفتنة التي تستهدف الأمتين العربية والإسلاميّة.

أهدافنا:
تعزيز الوحدة والتضامن الوطنيين في البلدان والمجتمعات العربيّة والإسلاميّة وتكريس التفاهم بين مكونات شعوبها وجماعاتها المتنوعة حول القضايا الكبرى وفي مقدمها القضيّة الفلسطينية.

خدماتنا:
تغطية سريعة وشاملة للأحداث في لبنان وفلسطين المحتلة والعالمين العربي والإسلامي إضافة الى أوروبا ، تحقيقات خاصّة ومصوّرة، تحليلات لأهم الأحداث وخلفياتها باللغات العربيّة والإنكليزيّة والفرنسيّة والإسبانيّة، إضافة إلى أرشيف خاص للصور يغطي غالبية الأحداث اللبنانية وعمل المقاومة منذ العام 1986 حتى الساعة.

من "شريط الصف" إلى شريط الأخبار: "العهد" تعود بأبهى حلة


صفحات عز على جبين الإعلام المقاوم من 1984 إلى 2012

اختلف المؤرخون في الكثير من المفاصل التاريخية حول قضايا عديدة، كانت المقاومة دائما وأبداً إحداها. من منا لا يذكر خلافاته مع اساتذة مادة التاريخ عندما يصل المنهج إلى حقبة الاحتلال أو ما سُمي انتداب فرنسا لبلادنا؟
"صادق حمزة" و"أدهم خنجر" والمقدس السيد عبد الحسين شرف الدين، والأخضر العربي وكثيرون قبلهم وبعدهم، ربما كان مصيرهم بحسب التأريخ أو بالاحرى التوثيق الأجنبي لتاريج بلادنا "قطاع طرق"، "عصابات"، "لصوص وإرهابيون" والكثير الكثير من الصفات التي تلحق العار بكل من وقف بوجه الظلم وحارب الحرمان من أجل كرامة شعبه وبلاده.
من هنا ولدت فكرة "العهد".
ونعود إلى الافتتاحية الأولى لها في العدد الذي حمل الرقم صفر في 18 حزيران/ يونيو 1984 والتي حملت توقيع "العهد" وجاء فيها:

"كلمة العهد"
قد يتساءل متسائل: لماذا تصدرون نشرة جديدة؟ وماذا تريدون من وراء ذلك؟ أليس في سوق الاعلام ما يغني ويكفي؟
وهل ستكتبون على صفحاتها كتابة جديدة؟ أو سترسمون خطاً لم يكن من قبل موجوداً؟
من نحنأم أنها مسألة كمية، وذلك بأنكم ستضيفون جريدة الى جرائد عديدة وستقدمون تحليلات قد حفظناها عن ظهر قلب لكثرة ما ترددت على اسماعنا بطرق شتى ، فقد عرفنا من أين يبدأون والى أين ينتهون..
نعم، إنه لجدير بمن يعيش تحت وطأة الاعلام المأجور للشرق أو الغرب، ان يتشاءم او يتشنج، لأن ما يطرح من رؤى سياسية من قبل أصحاب المشاريع التمويهية للحقائق البديهية باسم الوطنية والثورية واللبنانية والقومية والطائفية والطوائفية، الى ما هنالك من الفاظ قد أثقلت بها الأسماع والتحليلات المختلفة، والهدف، كما يزعمون، المحاربة الجادة والمواجهة الحادة لاعداء الشعب الذي ضربت مصالحه على يد أعدائه من محتلي أرضه ومستثمريه..
الا أن هذه الرؤى والسمفونيات المتنوعة.. لم تكن لتنسجم يوماً مع تطلعات المستضعفين، في لبنان، وخارج لبنان، على امتداد العالم الاسلامي، لأن من كان طبيبه جلاده، وخصمه حاكمه، لا يمكن أن يحقق أهدافه، وأن يشفى من علله وأمراضه..
لذلك كان لا بد من الكلمة الصادقة، والرؤى السياسية الواقعية الواضحة، والقيم الاعلامية العالية، بعيداً عن الدس الرخيص الهادف الى استغفال الناس، وادخالهم في دهاليز سياسة مظلمة، وانفاق تسويات ومؤامرات ومؤتمرات واتفاقات.
ويكشف القناع، فاذا بالمخططات المرسومة تهدف في جملة ما تهدف الى (تكبير) الصغار حتى يراهم الراكعون عمالقة.. ويأتي دور الاعلام الضال والمضلل، والمرتبط بالسياسة الاستكبارية للدول الاستعمارية التي تهتم بالمستضعفين والمظلومين من أبناء الشعوب المقهورة بتزويد عملائها وأذنابها بالأسلحة الفتاكة لاراحتهم من عناء مواجهة المصاعب الحياتية.. وهذه القوى عارفة، بلا شك، معرفة تامة بطرق مزج السم بالعسل، لهذا فقد استخدمت كل أساليبها وكان لأساطيلها جولات وجولات في مياهنا، ولقذائف مدمراتها أصداء لم تنسها بعد بيوت الضاحية ـ الضحية في بيروت... والمدعومة بالقوة الاسرائيلية السرطانية، التي مدت ايديها الملوثة الى ارض الطهارة في جبل عامل "الذري" (نسبة الى ابي ذر) وها هي اليوم تقف على ظهر بركان تتفجر ذراته حمم غضب اسلامي تنصب على رأس العدو من كل جانب.
ولن يستطيع العدو مهما استخدم من أسلحة كيمياوية وطائرات رادار وصواريخ ان يقهر ارادة امة تريد ان تعيش وفق خريطة الارادة الالهية في الأرض، مهما تعددت ألوان هذا العدو وجنسياته، ومهما استند الى قوى استكبارية وذنبية بلا لون أو طعم، سوى لون التآمر على مصير هذه الأمة ومستقبل ثورتها الاسلامية في العالم، وقواها التي تنبت هنا وهناك بين أكواخ المستضعفين.
واذا كان العدو يهدف الى القضاء على الروح فينا قبل الأجساد، وعلى الحضارة قبل الوجود، وعلى المبادئ قبل الجغرافيا والحدود، فانه لا بد من المواجهة الحقيقية التي تبدأ بالكلمة الهادفة البانية معاً والكلمة كما قيل تنشئ الحياة، الحياة الحقة، والحياة تنشئ الكلمة الحرة الصادقة، التي هي ـ في الواقع ـ العهد المسؤول مع الله والأمة والأنبياء والشهداء والصديقين، من أجل وضع مخطط العمل الثوري الاسلامي وصنع الموقف الصحيح بالكلمة السديدة ووفاء للعهد .


 هذه هي الرؤية، وإليكم المسيرةمن نحن
شكل التطور التقني بالانتقال من عملية "تنضيد الأحرف" عبر تجميعها على لوحة معدنية تسمى "الملازمة"، إلى آلة الطباعة خطوة مشجعة نحو زيادة المطبوعات، وبعد آلة الطباعة تم انتاج أول حاسوب يعمل على الكهرباء وله لوحة مفاتيح وشاشة تظهر المدخلات، أما المخرجات فكانت عبارة عن شريط "مخرم" يتم ترجمة ثقوبه إلى كلمات وأسطر، هذه المراحل الثلاث عايشتها "العهد" مع انطلاقتها.
بعد ذلك ظهرت برامج الصف (التنضيد) والإخراج والتصميم، لترفع من جودة العمل وتقلل من وقت الانتاج، فاختبرت العهد برامج من قبل MLS للتنضيد، والناشر العربي AP بنسختيه B23  والماسية.
ومع ظهور الانترنت في العالم العربي، وبعد 15 عاماً من انطلاقته، خرجت "العهد" إلى الشبكة العنبكوتية بمرحلة تجريبية عبارة عن صور لصفحاتها المطبوعة، ومن ثم تم استخدام برنامج محول "نور" لتكون من أوائل المطبوعات التي ساهمت في إغناء المحتوى العربي على الشبكة العالمية.


من الـ HTML إلى الدؤليمن نحن
في المسيرة السيبرانية إن صحت التسمية، قامت الجريدة بانتاج صفحة بصيغة HTML ثابتة، تتجدد اسبوعياً، وتشتمل على مادة العدد المطبوع بكل أبوابه وقد انتج في هذه المرحلة 79 عدداً من العدد 822 في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 إلى العدد 901 في 18 أيار/ مايو 2001. 
في مرحلة ما قبل الدؤلي تم إجراء تجربة التحول نحو التفاعلية على برمجية بسيطة تسمح باستضافة الاخبار السريعة على صفحة الـ HTML.

مع انطلاقة برامج إدارة المحتوى العربية انتخب الفريق التقني برنامج الدؤلي ليكون المنصة التي تخرج منها "الانتقاد" (وهو الترخيص الرسمي الذي امتلكته شركة الضحى مالكة "العهد" ليكون الاسم الرسمي والترخيص السياسي مع انطلاقة قوننة العمل الاعلامي في لبنان) إلى الشبكة العالمية.

من نحن
مع الدؤلي أنجز التحول نحو التفاعلية، وبدأت "الانتقاد" تشكل علامة فارقة في تاريخ الصحافة اللبنانية إذ إنها شكلت الصحيفة الالكترونية الاولى التي جمعت بين العدد الاسبوعي والإعلام التفاعلي اليومي اللحظوي.
استمر العمل على هذا المنوال أي التفاعلية من العام 2006 إلى العام 2008.
 

من نحن
"الرفيع": الإنعطافة الكاملة نحو العقل الالكتروني المقاوم
لم يكتف فنيو الجريدة بقدرات برامج إدارة المحتوى المنتجة في الأسواق، لا سيما بعد تبينهم عدم الفاعلية الكاملة والموائمة لكل مراحل الاستمرارية والتفاعلية على الشبكة العالمية، فقرروا إنتاج أول برنامج إدارة محتوى خاص بالمكتب حمل اسم "الرفيع" تيمناً بالجبل الرفيع وبطولات المقاومة الاسلامية في محاوره.


أرشيف الموقع
وحرصاً منها على حفظ كل ما تم نشره على الإنترنت منذ إنطلاقتها في العالم السيبراني وحتى ولادتها الجديدة على برنامح "الرفيع" فقد تم جمع هذا الأرشيف على موقع مخصص وهو http://archive.alahednews.com.lb  ، حيث يضم أرشيف الفترة من 05 تشرين الثاني/ نوفمبر1999 حتى 05 حزيران/ يونيو 2008.


 من نحن
"الإنتقاد واب":
وبمناسبة الإحتفالات بذكرى النصر الإلهي في أجواء آب/ أغسطس 2009 ومع تزايد إنتشار الإنترنت على اجهزة  الهاتف المحمول ومجاراةَ للتقدم الحاصل في هذا الحقل تم إطلاق موقع "الإنتقاد واب" للزائرين القادمين من أجهزة المحمول بإستخدام تقنية الواب وذلك قبل ظهور خدمات الـ 3G .
 









"الجليل": جاء زمن الانتصاراتمن نحن
في هذه الاثناء كانت بشائر النصر التي لاحت في العام 2006 وحرب غزة في العام 2008، قد أنتجت مقولة بشائر النصر الحاسم، وخرج الأمين العام لحزب الله بمعادلة الجليل، وتمت المواكبة ببرنامج إدارة محتوى يقدم كل الخدمات الخاصة بالنشر الالكتروني وبكل الصيغ المعروفة ليومنا هذا، مترافقاً مع تطوير منظومة خاصة للملتيميديا تحمل اسم "الرفيع ملتيميديا".













 

 

1999-11-05