ارشيف من :ترجمات ودراسات
جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى تولّي حزب الله وزارة الدفاع
الاخبار 20/5/2009
أفادت تقديرات للجيش الصهيوني بأن تغيير القيادة في إيران سيكون شكلياً ولن يؤدي إلى تجميد البرنامج الإيراني النووي. وذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية، أمس، أن تقديرات للجيش ترى أن التغيير في القيادة السياسية في طهران سيكون في الشكل لا في المضمون، مستبعدة أن يبدي الرئيس الجديد استعداداً لتجميد البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي من شعبة الاستخبارات العسكرية قوله إن «المرشحين الرئاسيين غير الرئيس الحالي، أحمدي نجاد، سيواصلون في حال فوزهم البرنامج النووي لإيران في جزء من الاستراتيجية الشاملة لمشروع الهيمنة الإقليمية».
ووفقاً لتقديرات الجيش، فإن على إسرائيل الاستعداد لاحتمال ألا تظهر إيران قدراتها النووية علناً، بل أن تعتمد سياسة الغموض كما تفعل إسرائيل، لتفادي فرض عقوبات دولية صارمة والاحتفاظ برادع قوي في الشرق الأوسط والخليج.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تراقب عن كثب ما ستفضي إليه الانتخابات النيابية اللبنانية في السابع من حزيران المقبل، في ظل توقعات أن يعزز حزب الله سلطته وإقامة الائتلاف الحاكم.
وأبدى التقرير اعتقاده بأن حزب الله سيعيّن في حال فوزه في الانتخابات «وجوهاً مقبولة» في الحكومة، مبدية خشيتها من أن يكون وزير الدفاع من حصة الحزب الذي سيدعو الجيش اللبناني إلى المشاركة في أي صراع مستقبلي مع إسرائيل.
أفادت تقديرات للجيش الصهيوني بأن تغيير القيادة في إيران سيكون شكلياً ولن يؤدي إلى تجميد البرنامج الإيراني النووي. وذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية، أمس، أن تقديرات للجيش ترى أن التغيير في القيادة السياسية في طهران سيكون في الشكل لا في المضمون، مستبعدة أن يبدي الرئيس الجديد استعداداً لتجميد البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي من شعبة الاستخبارات العسكرية قوله إن «المرشحين الرئاسيين غير الرئيس الحالي، أحمدي نجاد، سيواصلون في حال فوزهم البرنامج النووي لإيران في جزء من الاستراتيجية الشاملة لمشروع الهيمنة الإقليمية».
ووفقاً لتقديرات الجيش، فإن على إسرائيل الاستعداد لاحتمال ألا تظهر إيران قدراتها النووية علناً، بل أن تعتمد سياسة الغموض كما تفعل إسرائيل، لتفادي فرض عقوبات دولية صارمة والاحتفاظ برادع قوي في الشرق الأوسط والخليج.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تراقب عن كثب ما ستفضي إليه الانتخابات النيابية اللبنانية في السابع من حزيران المقبل، في ظل توقعات أن يعزز حزب الله سلطته وإقامة الائتلاف الحاكم.
وأبدى التقرير اعتقاده بأن حزب الله سيعيّن في حال فوزه في الانتخابات «وجوهاً مقبولة» في الحكومة، مبدية خشيتها من أن يكون وزير الدفاع من حصة الحزب الذي سيدعو الجيش اللبناني إلى المشاركة في أي صراع مستقبلي مع إسرائيل.