ارشيف من :مقاومة
ريفي: أتوقع تفكيك المزيد من شبكات التجسس الإسرائيلية في الأيام القادمة
المحرر المحلي
كشف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي لوكالة "فرانس برس" ان القوى الامنية "مستمرة في تعقب شبكات التجسس لحساب اسرائيل"، متوقعا "حصول المزيد من التوقيفات قريبا"، مرجحاً أن يكون عدد من العملاء فروا من البلاد، بعد ان بدأ تفكيك الشبكات خلال الشهرين الاخيرين". واشار ريفي إلى أن قوى الامن "مستمرة في تفكيك شبكات التجسس، وعدد الملفات التي تكونت على مدى ثلاث سنوات كبير"، متوقعا حصول المزيد من التوقيفات "خلال الايام القادمة"، مضيفاً "أن عددا من العملاء قد يكونون غادروا لبنان بعد بدء كشف الشبكات عبر المعابر الرسمية اي مطار بيروت من دون ان تعرف السلطات، بالاضافة الى اللبنانيين الثلاثة الذين تسللوا قبل ايام الى اسرائيل".
واشار ريفي الى ان لبنان تقدم بطلب من قوات الطوارىء الدولية "اليونيفل" بهدف اعادة المواطنين الثلاثة الذين فروا عبر المناطق الحدودية. واوضح ريفي ان شبكات التجسس التي بدا كشفها منذ نيسان "غير مترابطة،"ويتراوح عدد افرادها بين شخص وثلاثة اشخاص كحد اقصى"، موضحا ان سبب سقوطها الواحدة تلو الاخرى هو ان مجموعة العمل التي تتولى ملاحقتها منذ وقت طويل توصلت الى "سر تقني متطور جدا قادنا الى كشف قواسم مشتركة عند كل العملاء"، مضيفاً "تطلب منا الامر ملاحقات وجمع معلومات استخباراتية لتحديد هوية الاشخاص الحقيقية، ولاعداد ملفات موثقة عنهم، وقد وصلنا الى مرحلة متقدمة في ملفاتنا، وبعد رصد تحرك معين لاحدى الشبكات، بدأنا الانقضاض عليها".
وذكر ريفي ان الموقوفين في شبكات التجسس "ينتمون الى كل الطوائف اللبنانية، وان الاسباب التي تدفعهم للتعامل نفسية ومالية"، شارحاً أنه "في مرحلة اولى، يغريهم الاسرائيليون بمبلغ من المال، وعندما يتحكمون بهم يبدأون بابتزازهم ويفرضون المبلغ الذي يريدونه واحيانا يكون زهيدا ويهددون بفضحهم ان لم يقبلوا بمواصلة العمل معهم".
كشف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي لوكالة "فرانس برس" ان القوى الامنية "مستمرة في تعقب شبكات التجسس لحساب اسرائيل"، متوقعا "حصول المزيد من التوقيفات قريبا"، مرجحاً أن يكون عدد من العملاء فروا من البلاد، بعد ان بدأ تفكيك الشبكات خلال الشهرين الاخيرين". واشار ريفي إلى أن قوى الامن "مستمرة في تفكيك شبكات التجسس، وعدد الملفات التي تكونت على مدى ثلاث سنوات كبير"، متوقعا حصول المزيد من التوقيفات "خلال الايام القادمة"، مضيفاً "أن عددا من العملاء قد يكونون غادروا لبنان بعد بدء كشف الشبكات عبر المعابر الرسمية اي مطار بيروت من دون ان تعرف السلطات، بالاضافة الى اللبنانيين الثلاثة الذين تسللوا قبل ايام الى اسرائيل".
واشار ريفي الى ان لبنان تقدم بطلب من قوات الطوارىء الدولية "اليونيفل" بهدف اعادة المواطنين الثلاثة الذين فروا عبر المناطق الحدودية. واوضح ريفي ان شبكات التجسس التي بدا كشفها منذ نيسان "غير مترابطة،"ويتراوح عدد افرادها بين شخص وثلاثة اشخاص كحد اقصى"، موضحا ان سبب سقوطها الواحدة تلو الاخرى هو ان مجموعة العمل التي تتولى ملاحقتها منذ وقت طويل توصلت الى "سر تقني متطور جدا قادنا الى كشف قواسم مشتركة عند كل العملاء"، مضيفاً "تطلب منا الامر ملاحقات وجمع معلومات استخباراتية لتحديد هوية الاشخاص الحقيقية، ولاعداد ملفات موثقة عنهم، وقد وصلنا الى مرحلة متقدمة في ملفاتنا، وبعد رصد تحرك معين لاحدى الشبكات، بدأنا الانقضاض عليها".
وذكر ريفي ان الموقوفين في شبكات التجسس "ينتمون الى كل الطوائف اللبنانية، وان الاسباب التي تدفعهم للتعامل نفسية ومالية"، شارحاً أنه "في مرحلة اولى، يغريهم الاسرائيليون بمبلغ من المال، وعندما يتحكمون بهم يبدأون بابتزازهم ويفرضون المبلغ الذي يريدونه واحيانا يكون زهيدا ويهددون بفضحهم ان لم يقبلوا بمواصلة العمل معهم".