ارشيف من :أخبار لبنانية
.. من بيروت الى الجنوب: أحرار "الرضوان" يعودون الى قراهم بأعراس النصر
فتح الجنوب من جديد ساحاته لأعراس الانتصارات الجديدة وفرش كل وروده على دروب العائدين اليه أسرى أحراراً وشهداء قضوا على درب الحرية وتحقيق الانتصارات لوطنهم وأمتهم.
من بيروت حيث تقيم عائلة المحرر حسين سليمان بدأت احتفالات استقبال الأسرى المحررين في اطار عملية الرضوان، وأقيم احتفال كبير نثرت خلاله الورود والرياحين والأرز ونُحرت الخراف ابتهاجاً بالعائد وفي جعبته انتصار جديد.
المروانية تفرش الورد لعريسها
توجت بلدة المروانية الجنوبية فرحتها بعودة ابنها الأسير خضر زيدان من الأسر بعرس مميز، احتشد فيه أبناء القرى المجاورة وتقدمهم فرقة من الخيالة بمشاركة الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (ع).
الاسير المحرر زيدان الذي وصل بلدته المروانية، رفع فوق عربة مزينة بالورد وأطل من خلف إكليل ورد على أهله بعد غياب دام سنتين. فيما كان المستقبلون ينثرون فوقه الورد والأرز ويذبحون الخراف.
وفي ساحة الاحتفال كان رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في مقدم المرحبين بالضيف العائد من خلف القضبان الى الحرية.. التحية للجميع وجهها زيدان قبل ان يلقي كلمة مقتضبة قال فيها: "من الاسر نعود الى الحرية، نعود مقاومين مجددا".
ثم ألقى رعد كلمة قال فيها: "خضر زيدان ورفاقه عنوان لنضال شعب يأبى الذلة والمهانة ويصر على تحقيق الحرية والسيادة والعزة والكرامة. ها هو اليوم يمثل الشاهد على ظلم العدو الذي أصر على ان يحتفظ بقسم من أرضنا ولا يخرج منها إلا تحت تراب بنادقنا ويرضخ لإرادة الأبطال من مقاومين فوارس". وأنشدت فرقة "الفجر" للمقاومة وأبطالها العائدين.
فارس عيتا قريباً من خلة وردة
وازدانت بلدة عيتا الشعب بالأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله ورايات المقاومة والنصر واللافتات المرحبة بعودة فارسها البطل المجاهد محمد عبد الحميد سرور الى رحابها بطلاً مكللاً بغار الانتصار. وفتحت من جديد ساحاتها لأعراس نصر جديدة على مقربة من خلة وردة حيث ذاق العدو طعم الوعد الصادق، وفي أزقتها التي حصد فيها هزيمة تموز.. وكان لموكب الأسير محطات عدة في صيدا وصور والحوش وقانا، حيث استقبل بحفاوة بالغة من مدخل بلدته عيتا الشعب وصولا إلى منزله بالزغاريد ونثر الورود والأرز ونحر الخراف. ووسط حشود غفيرة من الأهالي والفعاليات وعلماء دين تقدمهم مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الذي ألقى كلمة بالمناسبة في حسينية البلدة أكد فيها أن عملية الرضوان هي انتصار جديد لشعب المقاومة، وعرس جديد لعيتا الشعب العصية على العدوان، التي انتصرت في تموز 2006 وتنتصر مجددا للحرية.
ياطر.. "وعد" المقاومة عاد اليها
أما ياطر العصية دائماً على نار العدو فغرفت من بيادرها كل حبها وغسلت به الطرق ليمر فارس المقاومة وبطل الوعد الصادق المجاهد ماهر حسن كوراني الى رحاب بلدته وافداً من معركة الانتصار الكبير.. ومن على ربى بلدته يطل مجدداً على وادي مريمين حيث ما زالت رائحة طائرة العدو المحترقة بـ"وعد" المقاومة.
أهالي ياطر الذين تحضروا مع الجوار جيداً لعيد النصر مجدداً، لم يبخلوا بالورد والأرز، بل لم يتركوا في جنائنهم ورداً الا ونثروه.
وكان لموكب الأسير محطات عدة في صيدا وصور والحوش وقانا، حيث استقبل بحفاوة بالغة من مدخل بلدته ياطر وصولا إلى منزله بالزغاريد ونثر الورود والأرز ونحر الخراف. ووسط حشود غفيرة من الأهالي والفعاليات وعلماء دين تقدمهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الذي ألقى كلمة بالمناسبة في حسينية البلدة قال فيها: إن هؤلاء الأسرى الذين نستعيدهم اليوم ونحتفي بهم، هم تراث وثقافة هذه المقاومة وإنجازها، وصبر وتضحية شعب هذه المقاومة الذي يحق له أن يفرح بهذا الانتصار الذي حققناه جميعا من خلال المقاومة المسلحة، وهذا هو النصر الذي وعدنا به سيد المقاومة، فأي عز وفخر وانتصار اكبر من هذا الانتصار في تموز 2006، حيث كان الصدق وتنفيذ الوعد بالنصر والتحرير وعودة هؤلاء المجاهدين والشهداء؟
هذا وألقى الاسير المحرر ماهر كوراني كلمة تقدم فيها بالشكر الى سيد المقاومة والنصر وإلى سواعد المجاهدين الأبطال، مشددا على إتمام المسيرة مع بقية إخوانه في المقاومة الاسلامية. وقال: اذا كان أولمرت يزعجه فرحة اللبنانيين فليمت بغيظه، لأنه يحق لكم ان تفرحوا وتحتفلوا بالنصر الذي تحقق بفضل حكمة القائد المجاهد السيد حسن نصر الله.
الانتقاد/ العدد1283 ـ 22 تموز/ يوليو 2008
من بيروت حيث تقيم عائلة المحرر حسين سليمان بدأت احتفالات استقبال الأسرى المحررين في اطار عملية الرضوان، وأقيم احتفال كبير نثرت خلاله الورود والرياحين والأرز ونُحرت الخراف ابتهاجاً بالعائد وفي جعبته انتصار جديد.
المروانية تفرش الورد لعريسها
توجت بلدة المروانية الجنوبية فرحتها بعودة ابنها الأسير خضر زيدان من الأسر بعرس مميز، احتشد فيه أبناء القرى المجاورة وتقدمهم فرقة من الخيالة بمشاركة الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (ع).
الاسير المحرر زيدان الذي وصل بلدته المروانية، رفع فوق عربة مزينة بالورد وأطل من خلف إكليل ورد على أهله بعد غياب دام سنتين. فيما كان المستقبلون ينثرون فوقه الورد والأرز ويذبحون الخراف.
وفي ساحة الاحتفال كان رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في مقدم المرحبين بالضيف العائد من خلف القضبان الى الحرية.. التحية للجميع وجهها زيدان قبل ان يلقي كلمة مقتضبة قال فيها: "من الاسر نعود الى الحرية، نعود مقاومين مجددا".
ثم ألقى رعد كلمة قال فيها: "خضر زيدان ورفاقه عنوان لنضال شعب يأبى الذلة والمهانة ويصر على تحقيق الحرية والسيادة والعزة والكرامة. ها هو اليوم يمثل الشاهد على ظلم العدو الذي أصر على ان يحتفظ بقسم من أرضنا ولا يخرج منها إلا تحت تراب بنادقنا ويرضخ لإرادة الأبطال من مقاومين فوارس". وأنشدت فرقة "الفجر" للمقاومة وأبطالها العائدين.
فارس عيتا قريباً من خلة وردة
وازدانت بلدة عيتا الشعب بالأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله ورايات المقاومة والنصر واللافتات المرحبة بعودة فارسها البطل المجاهد محمد عبد الحميد سرور الى رحابها بطلاً مكللاً بغار الانتصار. وفتحت من جديد ساحاتها لأعراس نصر جديدة على مقربة من خلة وردة حيث ذاق العدو طعم الوعد الصادق، وفي أزقتها التي حصد فيها هزيمة تموز.. وكان لموكب الأسير محطات عدة في صيدا وصور والحوش وقانا، حيث استقبل بحفاوة بالغة من مدخل بلدته عيتا الشعب وصولا إلى منزله بالزغاريد ونثر الورود والأرز ونحر الخراف. ووسط حشود غفيرة من الأهالي والفعاليات وعلماء دين تقدمهم مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الذي ألقى كلمة بالمناسبة في حسينية البلدة أكد فيها أن عملية الرضوان هي انتصار جديد لشعب المقاومة، وعرس جديد لعيتا الشعب العصية على العدوان، التي انتصرت في تموز 2006 وتنتصر مجددا للحرية.
ياطر.. "وعد" المقاومة عاد اليها
أما ياطر العصية دائماً على نار العدو فغرفت من بيادرها كل حبها وغسلت به الطرق ليمر فارس المقاومة وبطل الوعد الصادق المجاهد ماهر حسن كوراني الى رحاب بلدته وافداً من معركة الانتصار الكبير.. ومن على ربى بلدته يطل مجدداً على وادي مريمين حيث ما زالت رائحة طائرة العدو المحترقة بـ"وعد" المقاومة.
أهالي ياطر الذين تحضروا مع الجوار جيداً لعيد النصر مجدداً، لم يبخلوا بالورد والأرز، بل لم يتركوا في جنائنهم ورداً الا ونثروه.
وكان لموكب الأسير محطات عدة في صيدا وصور والحوش وقانا، حيث استقبل بحفاوة بالغة من مدخل بلدته ياطر وصولا إلى منزله بالزغاريد ونثر الورود والأرز ونحر الخراف. ووسط حشود غفيرة من الأهالي والفعاليات وعلماء دين تقدمهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الذي ألقى كلمة بالمناسبة في حسينية البلدة قال فيها: إن هؤلاء الأسرى الذين نستعيدهم اليوم ونحتفي بهم، هم تراث وثقافة هذه المقاومة وإنجازها، وصبر وتضحية شعب هذه المقاومة الذي يحق له أن يفرح بهذا الانتصار الذي حققناه جميعا من خلال المقاومة المسلحة، وهذا هو النصر الذي وعدنا به سيد المقاومة، فأي عز وفخر وانتصار اكبر من هذا الانتصار في تموز 2006، حيث كان الصدق وتنفيذ الوعد بالنصر والتحرير وعودة هؤلاء المجاهدين والشهداء؟
هذا وألقى الاسير المحرر ماهر كوراني كلمة تقدم فيها بالشكر الى سيد المقاومة والنصر وإلى سواعد المجاهدين الأبطال، مشددا على إتمام المسيرة مع بقية إخوانه في المقاومة الاسلامية. وقال: اذا كان أولمرت يزعجه فرحة اللبنانيين فليمت بغيظه، لأنه يحق لكم ان تفرحوا وتحتفلوا بالنصر الذي تحقق بفضل حكمة القائد المجاهد السيد حسن نصر الله.
الانتقاد/ العدد1283 ـ 22 تموز/ يوليو 2008