ارشيف من :مقاومة
بري: الشبكات حرب إسرائيلية من نوع آخر ورفض الانسحاب من الغجر تنكر للـ 1701
المحرر المحلي + صحيفة «السفير»
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، «ان ما يتعرض له لبنان من عدوان أمني إسرائيلي والمتمثل بشبكات التجسس، إنما هو حرب من نوع آخر تستهدف لبنان بمختلف فئاته ومناطقه من دون استثناء، داعيا أبناء الجنوب واللبنانيين الى ان يكون صوتهم الانتخابي للبنان القوي بمقاومته وجيشه وشعبه».
وعن الموقف الإسرائيلي الرافض للانسحاب من الشطر اللبناني لبلدة الغجر تنفيذا للقرار 1701 الذي تبلغت به الأمم المتحدة، اعتبر الرئيس بري «ان محاولة اسرائيل ربط انسحابها من الجزء اللبناني من قرية الغجر بالحل الشامل للصراع العربي ـ الإسرائيلي» دليل جديد يضاف الى السجل الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات والضرب بعرض الحائط لكل قرارات الشرعية الدولية، ومنها وليس آخرها القرار 1701، وهو ايضا دليل واضح على ان اسرائيل وكل مستوياتها السياسية والأمنية والعسكرية مهيأة فقط لمشاريع العدوان وليس لمشاريع السلام.
من جهة ثانية قال بري، خلال استقباله في دارته في المصيلح، وفودا شعبية من بلدة البستان وقرى وبلدات عرمتى، اللويزة والريحان في جبل الريحان: ان جزين منطقة لبنانية وليست منطقة مسيحية أو شيعية أو سنية أو درزية، وهي من خلال ما تمثل من تنوع وعيش واحد، ومن خلال ما تجسد من جسور التواصل مع باقي جهات الوطن، هي الصورة الوطنية التي يجب ان يكون عليها لبنان الوطن ولبنان الرسالة الحضارية والانسانية لكل العالم.
واستغرب «الكلام الجديد الذي يطلقه البعض من هنا وهناك، حول جزين والذي هو تنكر لدور المدينة التي هي حاضرة من حواضر الجنوب، وتنكر ايضا لموقعها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها»، وقال: جزين هي قلب الجنوب وعيونه الحارسة، آملا أن يكون هذا الكلام في السياق الانتخابي فقط، مجددا تأكيد وجوب ان يكون التنافس حبيا وديموقراطيا بين أبناء البيت الواحد.
وكان بري قد عرض الاستعدادات والتحضيرات الأمنية واللوجستية للعملية الانتخابية في دوائر محافظتي الجنوب والنبطية، مع محافظي الجنوب والنبطية العميد مالك عبد الخالق والقاضي محمود المولى، والمدعي العام للجنوب عوني رمضان، والمدعي العام للنبطية عفيف الحكيم، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظتين.