ارشيف من :أخبار لبنانية
عملية الرضوان: حزب الله سلم جثامين الشهداء العرب العائدين عند نقطة المصنع الحدودية
سلم حزب الله صباح اليوم 114 جثمانا من الشهداء العرب المحررين عند الحدود اللبنانية ـ السورية, في المصنع ـ جديدة يابوس وسط مراسم رسمية وشعبية، واقيم للمناسبة احتفال خطابي في حضور ممثلي مجلس الشعب السوري وسفراء عرب وقوى فلسطينية ووفد كبير من حزب الله تقدمه رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد.
هذا ونقلت الجثامين الطاهرة للشهداء من بيروت الى جديدة يابوس بـ 33 سيارة اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية عبرت طريق شتورا المصنع وسط اجراءات امنية مشددة نفذتها قوات الجيش اللبناني برا مع تحليق للطوافات التي رافقت الموكب من بيروت الى نقطة الحدود اللبنانية السورية. كذلك تقدم الموكب دوريات ودرجات تابعة لقوى الامن الداخلي التي رافقت الموكب الى نقطة الحدود السورية حيث اقيم التسليم والتسلم باشراف الهلال الاحمر السوري والهيئة الصحية الاسلامية.
وكان في استقبالهم وزير الهلال الاحمر السوري بشار الشعار ومحافظ ريف دمشق نبيل عمران وقائد شرطة ريف دمشق وتم نقلهم بشاحنات كبيرة مكشوفة زينت باكليل الورود ليتسنى للمستقبلين القاء نظرة الوداع الى حين وصولها الى مكان الاحتفال حيث استقبلتها ثلة من الحرس الجمهوري السوري وقدمت لها تحية السلاح حيث عبرت بين صفيها.
يذكر ان الجماهير السورية والفلسطينية توافدت منذ ساعات الصباح الاولى مع اهالي الشهداء الذين شكلوا حشدا جماهيرا غير مسبوق عند نقطة جديدة يابوس حاملين الرايات والاعلام السورية واللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله وصور الرئيس السوري بشار الاسد والامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله اضافة الى صور الشهداء ورايات الفصائل الفلسطينية.
وللمناسبة اقيم سرادق كبير من اجل تأبين هؤلاء الشهداء.
هذا وقد ألقيت عدة كلمات بالمناسبة..
ناجي
والقى طلال ناجي كلمة باسم الجبهة الشعبية القيادة العامة اشاد فيها بالامين العام لحزب الله الذي خاض اشرس المواجهات مع العدو الاسرائيلي وانتصر فيها على كل من يقف مع "اسرائيل" وفي مقدمهم الولايات المتحدة الاميركية"، ونوه "بدور سوريا الداعم للمقاومة"، وحيا "الشهداء الابطال العائدين من قيودهم في مقابر الارقام الى مقابر الابطال".
السيد
وخاطب ابراهيم امين السيد الرئيس بشار الاسد قائلا: "ايها القائد اتينا اليك بدمنا وليس بطوائفنا هذه الدماء هي السفارة والسفير هي المقاومة ودم الشهداء"، مشيرا الى "أنه اذا كان هذا النصر لا يليق بدول الهزيمة وقادتها فانه يليق باطفال الحجارة في فلسطين ومقاومة فلسطين ان هذا النصر يليق بسادة الامة".
وتوجه بالقول الى السعودية ومصر والاردن والامارات قائلا:"لا تصدقوا انكم في نظرهم غير ارهابيين, انتم ارهابييون في حقيقة قراراتهم، واستثنوكم لكي يحاربوكم ويحاربوننا بعضنا بعض لا والله فسيوفنا سوف تظل مسلطة باتجاه اميركا و"اسرائيل"، فهناك في فلسطين ما يكفي لانتصار الامة وفي العراق ما يكفي لاندحار الاحتلال. ارادوا ان يسقطوا فلسطين من سوريا فصمدت سوريا وبقيت فلسطين، ارادوا ان يسقطوا فلسطين من ايران لكنهم سيرحلون، ارادوا ان يسقطو فلسطين من لبنان في عدوان تموز لكن انتصر فلسطين في لبنان".
حورية
واعتبر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر حورية في كلمته "أنه يوم اخر في حياة امتنا سطرته سواعد الرجال، وتوجته بالنصر ملاحم الابطال، نستقبل اليوم كوكبة من الشهداء الابرار الذين اسرت جثامينهم في مقابر العدو لكن انتصارات المقاومة اضطر هذا العدو مكرها للافراج عنهم وما انتماء هؤلاء الشهداء الى اغلب الاقطار العربية واختلاط الدم العربي ليؤكد ان تحرير فلسطين مسؤولية عربية هذه القيمة عززها فينا القائد حافظ الاسد".
واكد "وقوف سوريا الدائم الى جاب المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق هذا الدور الذي دفعت ثمنه سوريا لكنها لن تحيد عنه وقد عاد العالم باجمعه ليعترف بدور سوريا الاسترايتجي في المنطقة وهذا دليل على صوابية مواقفها مثنيا على دور الرئيس الاسد الذي يعمل على رص الصف العربي لمواجهة الاخطار التي تهدف الى تفتك الامة".
وختم شاكرا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ولكل الاحرار في العالم اللذين ازروا المقاومة.
بعد انتهاء الكلمات مرت الجثامين امام المنصة الرسمية حيث عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لحرس الشرف لحن الخلود ثم نقلت النعوش بسيارات تابعة للهلال الاحمر العربي الى ساحة الامويين حيث بانتظارهم حشود شعبية ورسمية.
هذا ونقلت الجثامين الطاهرة للشهداء من بيروت الى جديدة يابوس بـ 33 سيارة اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية عبرت طريق شتورا المصنع وسط اجراءات امنية مشددة نفذتها قوات الجيش اللبناني برا مع تحليق للطوافات التي رافقت الموكب من بيروت الى نقطة الحدود اللبنانية السورية. كذلك تقدم الموكب دوريات ودرجات تابعة لقوى الامن الداخلي التي رافقت الموكب الى نقطة الحدود السورية حيث اقيم التسليم والتسلم باشراف الهلال الاحمر السوري والهيئة الصحية الاسلامية.
وكان في استقبالهم وزير الهلال الاحمر السوري بشار الشعار ومحافظ ريف دمشق نبيل عمران وقائد شرطة ريف دمشق وتم نقلهم بشاحنات كبيرة مكشوفة زينت باكليل الورود ليتسنى للمستقبلين القاء نظرة الوداع الى حين وصولها الى مكان الاحتفال حيث استقبلتها ثلة من الحرس الجمهوري السوري وقدمت لها تحية السلاح حيث عبرت بين صفيها.
يذكر ان الجماهير السورية والفلسطينية توافدت منذ ساعات الصباح الاولى مع اهالي الشهداء الذين شكلوا حشدا جماهيرا غير مسبوق عند نقطة جديدة يابوس حاملين الرايات والاعلام السورية واللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله وصور الرئيس السوري بشار الاسد والامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله اضافة الى صور الشهداء ورايات الفصائل الفلسطينية.
وللمناسبة اقيم سرادق كبير من اجل تأبين هؤلاء الشهداء.
هذا وقد ألقيت عدة كلمات بالمناسبة..
ناجي
والقى طلال ناجي كلمة باسم الجبهة الشعبية القيادة العامة اشاد فيها بالامين العام لحزب الله الذي خاض اشرس المواجهات مع العدو الاسرائيلي وانتصر فيها على كل من يقف مع "اسرائيل" وفي مقدمهم الولايات المتحدة الاميركية"، ونوه "بدور سوريا الداعم للمقاومة"، وحيا "الشهداء الابطال العائدين من قيودهم في مقابر الارقام الى مقابر الابطال".
السيد
وخاطب ابراهيم امين السيد الرئيس بشار الاسد قائلا: "ايها القائد اتينا اليك بدمنا وليس بطوائفنا هذه الدماء هي السفارة والسفير هي المقاومة ودم الشهداء"، مشيرا الى "أنه اذا كان هذا النصر لا يليق بدول الهزيمة وقادتها فانه يليق باطفال الحجارة في فلسطين ومقاومة فلسطين ان هذا النصر يليق بسادة الامة".
وتوجه بالقول الى السعودية ومصر والاردن والامارات قائلا:"لا تصدقوا انكم في نظرهم غير ارهابيين, انتم ارهابييون في حقيقة قراراتهم، واستثنوكم لكي يحاربوكم ويحاربوننا بعضنا بعض لا والله فسيوفنا سوف تظل مسلطة باتجاه اميركا و"اسرائيل"، فهناك في فلسطين ما يكفي لانتصار الامة وفي العراق ما يكفي لاندحار الاحتلال. ارادوا ان يسقطوا فلسطين من سوريا فصمدت سوريا وبقيت فلسطين، ارادوا ان يسقطوا فلسطين من ايران لكنهم سيرحلون، ارادوا ان يسقطو فلسطين من لبنان في عدوان تموز لكن انتصر فلسطين في لبنان".
حورية
واعتبر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر حورية في كلمته "أنه يوم اخر في حياة امتنا سطرته سواعد الرجال، وتوجته بالنصر ملاحم الابطال، نستقبل اليوم كوكبة من الشهداء الابرار الذين اسرت جثامينهم في مقابر العدو لكن انتصارات المقاومة اضطر هذا العدو مكرها للافراج عنهم وما انتماء هؤلاء الشهداء الى اغلب الاقطار العربية واختلاط الدم العربي ليؤكد ان تحرير فلسطين مسؤولية عربية هذه القيمة عززها فينا القائد حافظ الاسد".
واكد "وقوف سوريا الدائم الى جاب المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق هذا الدور الذي دفعت ثمنه سوريا لكنها لن تحيد عنه وقد عاد العالم باجمعه ليعترف بدور سوريا الاسترايتجي في المنطقة وهذا دليل على صوابية مواقفها مثنيا على دور الرئيس الاسد الذي يعمل على رص الصف العربي لمواجهة الاخطار التي تهدف الى تفتك الامة".
وختم شاكرا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ولكل الاحرار في العالم اللذين ازروا المقاومة.
بعد انتهاء الكلمات مرت الجثامين امام المنصة الرسمية حيث عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لحرس الشرف لحن الخلود ثم نقلت النعوش بسيارات تابعة للهلال الاحمر العربي الى ساحة الامويين حيث بانتظارهم حشود شعبية ورسمية.